منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى العام

الطلاق أسبابه... وطرق الوقاية


المنتدى العام

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2009, 10:14 PM
الصورة الرمزية محمد الساهر
محمد الساهر محمد الساهر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 






محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي الطلاق أسبابه... وطرق الوقاية

الجزيرة-السبت 01 ربيع الثاني 1430 العدد 13330

الطلاق أسبابه... وطرق الوقاية
قبلان محمد القبلان


يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية، وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو (أبغض الحلال) لما يترتب عليه من آثار سلبية على تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.

ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد، ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها، ويهتم ديننا الحنيف وعلماؤنا ورجال الفكر والاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.

وتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن الذات وانتشار الأندية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.

ومن الأسباب الأخرى (الخيانة الزوجية) وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لا سيما في حالة المرأة الخائنة، وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.

وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها، كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي إلى الشك المرضي، وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.

وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو (عدم التوافق بين الزوجين) ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والأطباع والانسجام الروحي والعاطفي، وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات (التوافق) وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.

والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها، وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية ونجاحها، فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية، ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الآخر، ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.

وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.

ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه (الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين) وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.

وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.

وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان (فارس أحلامه) بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك (من ضرب الخيال) أو (الحلم المستحيل) أو (الأسطورة الجميلة) التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات، ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وآمالاً.

وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.

ونجد عملياً أن (مشكلات التفاهم وصعوبته) هي من الأسباب المؤدية للطلاق، ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضاً الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية، حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية و(التكشير) والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك، كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منهما عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.

وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر إلى أساليبه، كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها (بالطرق السلمية) بعيداً عن الطلاق.

ويمكن (لتدخل الآخرين) وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبيه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية، والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة (وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا) إذا أرادوا خيراً فعلاً.

وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن (اختلاط الأدوار والمسؤوليات) يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسؤوليات بشكل واقعي ومرن، حيث نجد أن أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف، ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباء إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها، وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.

ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه، وأيضا مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2009, 10:39 PM   #2
ابن عيدان
 
الصورة الرمزية ابن عيدان
 







 
ابن عيدان is on a distinguished road
افتراضي رد: الطلاق أسبابه... وطرق الوقاية

شكراً لك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ابن عيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2009, 11:05 PM   #3
جسد بلا قلب

مشرف مجلس بني عدوان
عضو متميز
 
الصورة الرمزية جسد بلا قلب
 







 
جسد بلا قلب is on a distinguished road
افتراضي رد: الطلاق أسبابه... وطرق الوقاية

[glint][glow=#FF4500][glow1=#FFFF00]الخيانة

والتصرفات التي تضر بالطرف الاخر

وتعمد جرح المشاعر والتقليل من امكانيات الطرف الاخر

وعدم احترام اهل كل طرف

والسكن مع الاهل نفس المنزل

هذه الاسباب الرئيسية التي تودي الى الطلاق

ويعذر الطرف الذي يطلب الطلاق
[/glow1][/glow][/glint]
جسد بلا قلب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2009, 11:23 PM   #4
الراسية
 







 
الراسية is on a distinguished road
افتراضي رد: الطلاق أسبابه... وطرق الوقاية

[align=center] بسم الله

الطلاق أو إنفصال الزوجين إجتماعياً قد يمثل مشكلة وشرعياً المسألة حُسمت بأن الشارع عز و جل قد
أعطاه صفة التحليل ولكن كأبغض الحلال ..و لاتكاد تخلو أسرة في وقتنا الحاضر لم تعاني هذا الوضع
ولعل أهم الأسباب والذي قد ساقته الدراسة السابقة هو عدم وجود التفاهم بين الطرفين والذي أُرجئه
بدوري لعدم التكافؤ الثقافي أو الإجتماعي أو العلمي أو كلها مجتمعه ..مما يؤدي للكثير من الخلاف
في محاور النقاش أو حتى بمجرد التعايش مع هذه الفروق من خلال المواقف ..

لذا على كل طرف أن يبحث ليجد الطرف الذي يتجاذب معه حتى يتلافى هذه المشكلة الإجتماعية والتي
قديعاني ويلاتها الأطفال كطرف غير فاعل ولا ذنب له ..
وعلى المجتمع ممثلاً في الشاب والفتاة المقبلين على الإرتباط محاولة تعميق عملية البحث عن الشريك
المناسب ومحاولة تطوير وسائل االبحث فالخطبة عن طريق الأهل لم تعد مجدية نظراً للتطور الهائل والسريع
في جميع مناحي الحياة ..ومن ذلك تصريح الطرفين بالمواصفات الثقافية والإجتماعية وليس الشكلية فحسب
و ذلك ليتسنى للوسيط أن يوجه مساره وفق المواصفات المطلوبة حتى تُقلص الإختلافات وتضيق دآئرة
الخيارات ويتم العثور بسهولة على الطرف المنشود..ولعل ماقد يوطد أواصر المحبة وعُرى العلاقة بإذن الله
توليد إحساس المسؤولية وترسيخ مفهوم الزواج و مدى قدسيته وعقد دورات للإرتقاء بمستوى الوعي الإجتماعي
لدى الشاب والفتاة وتطبيق النظريات على أرض الواقع لإرساء دعائم التوافق وإيجاد أرض مشتركة للحوار
المثمر كوسيلة لحل الكثير من المشاكل التي قد تعترض الحياة الزوجية المستقبلية ..

موضوع هادف الحديث فيه ذا شجون ..شكري العميق لإتاحة فرصة الحوار في هذه القضية الإجتماعية
التي باتت تُشكل خطراً يُحدق بأمن الأُسرة..تقبل تواجدي [/align]

التعديل الأخير تم بواسطة الراسية ; 28-03-2009 الساعة 11:28 PM.
الراسية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-03-2009, 12:11 PM   #5
جبل منور
 
الصورة الرمزية جبل منور
 







 
جبل منور is on a distinguished road
افتراضي رد: الطلاق أسبابه... وطرق الوقاية

... جزآك الله كل خير ...

... بارك الله فيك ...

... لك أرق التحايا ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
.
..
...

أبدع في مواضيعك .. وأحسِن في ردودك .. وقدم كل ما لديك
ولا يغرك فهمك .. ولا يهينك جهلك .. ولا تنتظر شكر أحد
أخر مواضيعي
جبل منور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-03-2009, 12:19 PM   #6
الهيثم 07

قلم مميز
 
الصورة الرمزية الهيثم 07
 







 
الهيثم 07 is on a distinguished road
افتراضي رد: الطلاق أسبابه... وطرق الوقاية

يعطيك العافية
تكلمت عن موضوع مهم جدآ ومنتشر بشكل مخيف
وارى وضع حل قبل الملكة.. بمهر موخر على الطرفين من يكون الخلل منه يدفع امؤخر
والله الموفق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اللهم ارحم أمواتنا واموات المسلمين


أخر مواضيعي
الهيثم 07 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-03-2009, 08:57 PM   #7
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: الطلاق أسبابه... وطرق الوقاية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شكري وتقديري للجميع على المرور والأطلاع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : الطلاق أسبابه... وطرق الوقاية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الوقاية من أخطار الأدوات الحادة الهيثم 07 الطب و الطب البديل 10 20-04-2009 03:08 AM
الوقاية من أمراض القلب الهيثم 07 الطب و الطب البديل 5 11-03-2009 11:39 PM
@ التعصب @ ـــ أسبابه & خطورته & علاجه ـــ ((( نقاش ! ))) ابو يزيد الحريري المنتدى الرياضي 4 03-05-2008 11:08 PM
الإمساك .. أسبابه .. وعلاجه القلم الحر الطب و الطب البديل 5 22-11-2007 04:52 AM
الوقاية من تسوس الأسنان المقبلي الطب و الطب البديل 10 20-10-2007 10:40 PM


الساعة الآن 06:07 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved