![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
![]() عَنْ جَرِيرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ يُحْرَمْ الرِّفْقَ يُحْرَمْ الْخَيْرَ ". رواه مسلم في صحيحه ( 2592). يقول الامام النووي في شرح صحيح مسلم: قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ يُحْرَمُ الرِّفْقَ يُحْرَمُ الْخَيْرَ ) وَفِي رِوَايَةٍ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ ، وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى سِوَاهُ وَفِي رِوَايَةٍ : لَا يَكُونُ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ وَفِي رِوَايَةٍ عَلَيْكَ بِالرِّفْقِ أَمَّا الْعُنْفُ فَبِضَمِّ الْعَيْنِ وَفَتْحِهَا وَكَسْرِهَا ، حَكَاهُنَّ الْقَاضِي ، وَغَيْرُ الضَّمِّ أَفْصَحُ وَأَشْهَرُ ، وَهُوَ ضِدُّ الرِّفْقِ ، وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ: فَضْلُ الرِّفْقِ وَالْحَثُّ عَلَى التَّخَلُّقِ ، وَذَمُّ الْعُنْفِ ، وَالرِّفْقُ سَبَبُ كُلِّ خَيْرٍ . وَمَعْنَى يُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ أَيْ يُثِيبُ عَلَيْهِ مَا لَا يُثِيبُ عَلَى غَيْرِهِ . وَقَالَ الْقَاضِي : مَعْنَاهُ يَتَأَتَّى بِهِ مِنَ الْأَغْرَاضِ ، وَيُسَهِّلُ مِنَ الْمَطَالِبِ مَا لَا يَتَأَتَّى بِغَيْرِهِ . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
قلم مميز ![]() |
![]() جزاك الله الفردوس الاعلى
وجعل ماكتبته في موازين حسناتك تقبل مروري بود |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() ابو عادل العدواني
جزاك الله الفردوس الاعلى وجعل ماكتبته في موازين حسناتك شكرا لك احترامي وتقديري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||||
إداري أول ![]() |
![]()
[glow=#0E0E01][glow=#FFFF00][glint]الهيثم 07 أسعدني مرورك الكريم شكراً لك[/glint][/glow][/glow] |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
موقوف
![]() |
![]() [align=right]المسلم برفقه ولينه يصير بعيدًا عن النار، ويكون من أهل الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بمن يحْرُم على النار؟ أو بمن تَحْرُم عليه النار؟ تَحْرُم النار على كل قريب هين لين سهل) [الترمذي وأحمد]. وإذا كان المسلم رفيقًا مع الناس، فإن الله -سبحانه- سيرفق به يوم القيامة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو، فيقول: (اللهم مَنْ وَلِي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به) [مسلم]. ومن أشكال الرفق التي يجب على المسلم أن يتحلى بها: الرفق بالناس: فالمسلم لا يعامل الناس بشدة أو عنف أو جفاء، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبعد ما يكون عن الغلظة والشدة، قال تعالى: {ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159]. الرفق بالخدم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيقًا بالخدم، وأمر من عنده خادم أن يطعمه مما يأكل، ويلبسه مما يلبس، ولا يكلفه ما لا يطيق، فإن كلَّفه ما لا يطيق فعليه أن يعينه. يقول صلى الله عليه وسلم في حق الخدم: (من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه (يجعله حرًّا) [مسلم]. الرفق بالحيوانات: نهى الإسلام عن تعذيب الحيوانات والطيور وكل شيء فيه روح، وقد مَرَّ أنس بن مالك على قوم نصبوا أمامهم دجاجة، وجعلوها هدفًا لهم، وأخذوا يرمونها بالحجارة، فقال أنس: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تُصْبَرَ البهائم (أي تحبس وتعذب وتقيد وترمي حتى الموت). [مسلم]. الرفق بالجمادات: المسلم رفيق مع كل شيء، حتى مع الجمادات، فيحافظ على أدواته، ويتعامل مع كل ما حوله بلين ورفق، ولا يعرضها للتلف بسبب سوء الاستعمال والإهمال. [align=center]الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع جزاك الله خيراً [/align][/align] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() جزاك الله خير وبارك الله فيك لك شكري وتقبل مروري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||||
إداري أول ![]() |
![]()
[glow=#0E0E01][glow=#FFFF00][glint]زهرانية أبا ًعن جد أسعدني مرورك الكريم شكراً لك[/glint][/glow][/glow] |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() ------------------------------------------------------
... جزآك الله خير ... ...اللهم أجعل ما قدمته في موازين حسناتك... ... يعطيك العافية ... ... بارك الله فيك ... ------------------------------------------------------ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|