أمي تسلم عليكم وتقووول عندكم طماط؟؟؟؟؟؟؟

[غصن الاراك]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .....
كيفكم اخواني واخواتي أعضاء مشرفين مراقبين زوارنا الكرام
حبيت انقل لكم حياة نعيشهاا والتمنا الكل يعيشهااا مثل ما عشت لحظتها عندما قرات الموضوع.................

حين طرق باب بيتنا ... ليقول لى ولد الجيران



امى تسلم عليكم وتقول عندكم .... طماط....!!






ابتسمت من قلب ....





وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا







هلا بالجار الصغير ....



منذ متى لم يطرق بابكم احد الجيران لطلب



طماط او بصل او خبز ... !!!







ربما احد الاعضاء يقول اننا بخير ونعمه ولم يعد الطلب من الجيران



له ضروره ... ولكن لا اعتقد



فقدنا الطلبات الصغيره بين الجيران



فقدنا طعم الجيره ...



كان الجار يطلب من جاره بصل



وبعدها يرسل له قليل من الطبخه



عيش وملح



الان تعد الطلبات بين الجيران عيب وقله ذووق ... !!



وقد تستغرب ان يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال



وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماط



زمان لم تكن الحاله الاقتصاديه مثل الان



اليوم فواتير وديون واقساط واسعار مواد غذائيه عاليه



وعيب نطلب وندق باب الجيران...



زمان حياه بسيطه وقلوب ابسط ,,, وصغار الجيران



وجمله .... امى تسلم عليكم وتقول عندكم بصل



جميله العباره



بجمال البساطه



وجمال المحبه



وجمال روح الجيران الوحده



كنا بيت واحد



وطبخه وحده



اخبرتنى جدتى



ان الاسر قديما تشعر بمدى حاجه جارها



وترسل له من غير طلب



واذا راعي البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...



واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران( غريفه)



واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبرها فضله....



ليست المساله بمجرد الطلب



وليست عباره امى تسلم عليكم وتقول عندكم طماط هى المحك



لا ....



ولكن العلاقه نفسها فقدت طعمها



فقدت دفئها



فقدت الجيره



لم تعد الحياه لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطمام وخبز الجيران



وحين نعطى الصغير طلبه ... نتنتظر عودته بطبق من عشاءهم ...



ليتها تعود تلك الايام ... رغم انني لم اعشها حقيقه



ولكن احيانا اتمنى عوده ايام ماضيه بزمن جميل



وجيران ترسل وتسال وتطلب



بدون قيود حياه ممله ورسميات قاتله



احضرت الطماط للولد الجيران .... ووصلت لنهايه كلامي



قول لماما امي تسلم عليكم وتقول .. اذا بغيتوا شي لايردكم الا لسانكم



وخرج الصغير ولسان حالي يقول:




شكر لك عشت معك لحظات اصبحت مفقوده .... بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
الرجاء الكل يقول ايش شعوره بعد ما فقد هذه العاده
غصووووووووووووووونه

[ابو عادل العدواني]

غصن الاراك
شكراًك على هذا الطرح الجميل

وقالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : قلت : يا رسول الله إن لي جارين، فإلى أيهما أهدى؟ قال: " إلى أقربهما منك باباً "

وعن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع "

وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه

وعن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن )) ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !)) متفق عليه

وعن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن )) ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !)) متفق عليه

ولكن للاسف في وقتنا الحاظراصبح الجار في وادي والجار الثاني في وادي اخر
لا احد يعرف من هو جاره ومن يزوره وكم عدد اولاده وزوجاته
بل الصبح الكثير من الجهله يرددون
ياجاري انت في حالك وانا في حالي

[زهرانية أبا ًعن جد]

صحيح ليتها تعود تلك الأيام التي كان الجار يشعر فيها بجاره وبمعاناته ويسأل عنه دائما ً

فقد كان الجار لا يتردد في طلب المساعده من جاره وبالمقابل يجد جاره في استعداد لمساعدته بكل رحابة صدر

أما الآن فقد أصبح كل في حاله وبعضهم قد لا يعرف جاره حتى لو كان المنزل قريبا ً منه

وأصبح الناس يخجلون ويترددون في طلب أي شيء من الجيران

مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بسابع جار إلا أن بعض الناس في هذه الأيام تجدينهم بعيدين عن جيرانهم

والبعض الآخر تجدينه في عداوة مع جاره وكل يوم مشاكل على أتفه الأسباب

مره على موقف السياره ومره ليش ولدك ضرب ولدي ومن هذا الكلام

نسأل الله أن يهديهم جميعا ً لتعود المحبه وروح التعاون بين الجيران

اشكرك على طرح الموضوع

[غصن الاراك]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عادل العدواني      غصن الاراك شكراًك على هذا الطرح الجميل وقالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : قلت : يا رسول الله إن لي جارين، فإلى أيهما أهدى؟ قال: " إلى أقربهما منك باباً " وعن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع " وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه وعن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن )) ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !)) متفق عليه وعن أبي هريرة رضي اله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن )) ! قيل : من يا رسول الله ؟ قال : (( الذي لا يأمن جاره بوائقه !)) متفق عليه ولكن للاسف في وقتنا الحاظراصبح الجار في وادي والجار الثاني في وادي اخر لا احد يعرف من هو جاره ومن يزوره وكم عدد اولاده وزوجاته بل الصبح الكثير من الجهله يرددون ياجاري انت في حالك وانا في حالي

الشكر كل الشكر لك جزاك ربي كل خير
مشكوور

[شموخ ابها]

جميل موضوعك بجمال ايام زمان وعادات زمان

افتقدنا تلك الايام والارواح الطيبة والجار والامان واصبحت الحياة مادية بحتة حتى الزيارات

اصبحت بموعد مسبق وتحضيرات و(حوسة) 00يعطيك العافية وتقبلى مرورى

[لـــــمى زهرآن F4]

طرح جميـــل

بس الصرآحه مافقدناها لسى وان شاء الله مانفقدها

مشكوره أختي ع الطرح

وتقبلي مروري

[عبدالله العلي]

مرحبا ..

حقيقة لم تختفي هذه العبارات ... ما زالت موجودة !

اسمعها كل يوم تقريبا !


عاد أنتو وين عايشين ؟ بحكم البيئة والطبقة والموقع الجغرافي .. قد تنخفض النسبه حتى اللا وجود !

أما عني شخصيا وعن حارتنا .. ما زالت موجودة !

[وســام الشوق]

والله أني أخر مرة سمعتها


امس بعد صلات العشاء


أتانا أبن الجار وطلب منا ملح


وتقريباً كما أضاف أخي متمرد على الهاوية أنني أسمعها تقريباً شبه يومي

أشكر الكاتبة المحرومه من الجيران

[عبدالله العلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وســام الشوق      والله أني أخر مرة سمعتها امس بعد صلات العشاء أتانا أبن الجار وطلب منا ملح وتقريباً كما أضاف أخي متمرد على الهاوية أنني أسمعها تقريباً شبه يومي أشكر الكاتبة المحرومه من الجيران

مرتاح بالها على كذا ... ؟؟


لا هات ولا خذ !


وسام .. طبقتنا واحدة على كذا .. هاهاهاهاهاهاهاه

[نسيم السروات]

هذه العادة يا أختي غصون لم تنقطع نهائيأً بل موجودة وخاصة عند الجيران اللذين طالت

جيرتهم مع بعض وصاروا كأسرة واحدة وأذكر لك أنها زادت بشكل أفضل فأنا وجيراني مثلاً

وقريباتي إذا أي وحدة منا سوف يجيها ضيوف مهمين سواء زملاء زوجها مثلا أو أي عزيمة تكون في البيت

فأننا نطلب منها أن تخبرنا و ش نسوي لها مساعدة فبعضنا تقوم بتصليح صينية مكرونه واللي صينية حلا

واللي صحن فطائر واللي تعمل لها السلطة وغيرها وغيرها ونشيل عنها بعض الحمل وهي بدورها تسوي هكذا

إذا صار عند أي وحدة عزيمة مماثلة وإذا نقص أي شي عندها تطلبه من جارتها يمكن لأن البقالات المجاورة

صارت توصل الطلبات وخففت من طلب الجيران .

أدام الله التعاون بين المسلمين فأنه من مظاهر التألف والتأخي بينهم .

ألف شكر أختي غصن البان تقبلي مروري .

وأحس أن هذا الموضوع ليس مكانه هنا .