إغلاق مدرسة في نابلس بعد اكتشاف سبع إصابات بانفلونزا الخنازير بين طلبتها

[Shark of gulf]

وزارة الصحة تؤكد جاهزيتها لعلاج ومحاصرة المرض
إغلاق مدرسة في نابلس بعد اكتشاف سبع إصابات بانفلونزا الخنازير بين طلبتها



أعلنت وزارة الصحة اكتشاف 7 حالات إصابة بفيروس انفلونزا الخنازير بين طلبة المدرسة الإسلامية الثانوية في نابلس، ما دفعها إلى إغلاق المدرسة وتعطيل الدوام فيها مؤقتا حتى نهاية عطلة عيد الفطر كإجراء احترازي.
وتم الكشف عن حالة إصابة واحدة بين الطلبة يوم أول من أمس ما دفع وزارة الصحة والجهات المختصة إلى إخضاع جميع الطلبة المشتبه بإصابتهم لفحوص مخبرية (ظهرت نتائجها الليلة قبل الماضية) بينت ان 7 من الطلبة (تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عاما) مصابون بالفيروس.
واكد مدير صحة نابلس الدكتور خالد قادري ان جميع الحالات المكتشفة لا تبعث على القلق، وأنها وضعت تحت إشراف طبي متواصل داخل منازلها موضحا أن إغلاق المدرسة التي تضم نحو 600 طالب جاء كإجراء وقائي لمحاصرة العدوى والحيلولة دون إصابة مزيد من الطلبة والمواطنين بالمرض.
وأوضح قادري خلال اجتماع ضم نائبة محافظ نابلس عنان الاتيرة ومديرة التربية والتعليم سحر عكوب ونائب مدير شرطة المحافظة المقدم احمد ابو الرب ومدير الاعلام في محافظة نابلس زياد عثمان انه تم اخذ 20 عينة أخرى للفحص كجزء من اجراءات السلامة الوقائية للتأكد من عدم وجود اصابات اخرى.
وقال: "نؤكد انه تم رصد 7 حالات إصابة فقط ولم ترصد أية حالة أخرى رغم ان هناك حالات مشتبهة إلا ان ذلك لم يؤكد وحال ظهور أي جديد فاننا سنطلع المواطنين على ذلك كما سبق وفعلنا".
ونوه إلى انه تم اخذ 20 عينة اخرى للفحص من طلبة ومخالطين كحالات مشتبهة للتأكد من خلوها من المرض كواحد من سلسلة إجراءات احترازية لمحاصرة المرض.
وأشار إلى تجربة وزارة الصحة في محاصرة ومعالجة عدد اكبر من الحالات التي ظهرت في قرية برقة المجاورة لمدينة نابلس وقال: "لقد كانت لنا تجربة ناجحة جدا في مكافحة هذا المرض حين ظهرت 14 حالة إصابة في قرية برقة حيث تمكنت طواقم الصحة وإجراءاتنا من محاصرة المرض وحالت دون انتشاره هناك، واليوم فاننا نتبع ذات الطريقة في علاج الحالات التي ظهرت في بؤرة جديدة ومنع انتشاره".
وأوضحت الاتيرة ان وزارة الصحة وبالتعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة عملت منذ اكتشاف الاصابة الاولى بين طلبة المدرسة الاسلامية على التأكد من خلو باقي المدارس الاخرى من أية حالات مشتبهة حيث نظمت جولات في عدة مدارس من قبل منسقي الصحة في المدارس ومن قبل طواقم الوزارة.
واضافت: "كنا امام سؤال هل يجب علينا اغلاق بقية المدارس بعد اكتشاف اصابات في المدرسة الاسلامية"؟ وقالت: لهذا السبب نظمنا جولات واستنفرنا كافة الطواقم للتأكد من خلو مدارس المحافظة بما فيها مدارس وكالة الغوث ايضا من أية حالات اخرى حيث لم يظهر ما يمكن الاشتباه به والوضع مطمئن في كافة مدارس المحافظة ولا داعي للقلق والهلع.
واشارت إلى ان وزارة الصحة باشرت منذ اللحظة الاولى العمل مع جميع الحالات المصابة ومع افراد عائلاتهم وكل من كانوا على احتكاك بهم وانها (الصحة) جاهزة على مدار الساعة لمواجهة اية حالات مشتبهة وستبقى على تواصل دائم مع وزارة التربية والتعليم والوزارات والجهات الأخرى لاتخاذ التدابير الوقائية المناسبة لمنع ظهور مزيد من الإصابات.
وسجل في الأراضي الفلسطينية (منذ اكتشاف انفلونزا الخنازير) ما مجموعه 123 حالة إصابة بهذا المرض، جميعها حالات خارجية (أصيبوا في خارج الوطن) من بينها حالة وفاة وحيدة لمواطن من محافظة رام الله كان يعاني مرضا آخر إلى جانب انفلونزا الخنازير وتفاقمت حالته قبل أن يصل الضفة.
وأكدت وزارة الصحة توفر جرعات كافية من علاجات مرض انفلونزا الخنازير في مرافقها في ارجاء الوطن موضحة انها رصدت 8 ملايين دولار لحجز وشراء ما مجموعه 2ر1 مليون مصل للوقاية من المرض.
وخلافا لكثير من الدول فان وزارة الصحة اتبعت في علاج الحالات المصابة بانفلونزا الخنازير فرض حجر صحي عليها داخل منازلها وتقديم العلاج لها هناك وليس في المشافي (باستثناء ما قد يستدعي من الحالات الصعبة) وهو إجراء اثبت نجاعته ودفع منظمة الصحة العالمية الى الإشادة بالإجراءات الفلسطينية من خلال كتاب كان وجه لوزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي بهذا الشأن.
واثار انتشار انباء إغلاق المدرسة الإسلامية حالة من الخوف بين المواطنين الذين اندفعت اعداد كبيرة منهم لاسيما ذوي الطلبة لمقر وزارة الصحة لإجراء فحوص وقائية رغم ان أحدا منهم لا يشكو من أعراض المرض.
ووصلت حالة الرعب التي ألمت ببعض المواطنين حدود إرجاع أبنائهم من المدارس الأخرى فيما ابدى قسم آخر مخاوفهم من مجرد المرور بجوار مقر وزارة الصحة في حين ذهب فريق آخر للقول ان السلطة أغلقت المدرسة الإسلامية كإجراء أدرجوه ضمن تداعيات الانقسام الدائر على الساحة الفلسطينية.
ودعا ممثلو وزارتي الصحة والتربية ومحافظة نابلس خلال اجتماعهم سالف الذكر إلى الابتعاد عن تضخيم ما يجري وعدم اثارة الإشاعات والتعامل مع المعلومات كما هي مؤكدين ان وزارة الصحة والجهات المختصة لن تخفي شيئا وستطلع الجمهور على ما قد يستجد وعلى ما قد تتخذه من اجراءات اخرى.



جريدة الأيام

[صـدى زهـران]

نسأل الله العفو و العافية
بارك الله فيك على النقل

[الفقار]

Shark of gulf

نسال الله أن يعين في القضاء على هذا الوباء
لك الشكر على تواجدك الكريم والايجابي

[Mansour Al-zahrani]

مشكورررررررررررررررررررررررر والله يعطيك الف العافيه ع النقل الخبر

[Mr.RoMaNiStA]

نسأل الله العفو و العافية
بارك الله فيك على النقل

[SHAMI]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .