لخص الدكتور الدوسري البحث في تصريح خاص ل "الرياض" في قيام مريض بمراجعة عيادة الجوال بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي وهو رجل أعمال سعودي في الثانية والأربعين من العمر يعاني من نقص في السمع في أذنه اليمنى لمدة ثلاثة أشهر بالإضافة إلى إحساس بحرارة والم حول الأذن وذكر ان حدوث هذه الأعراض متزامن مع استخدام الهاتف النقال حيث تبدأ الأعراض بعد دقائق من استعمال الهاتف وتنتهي بعد ساعات من توقف المكالمة، وأضاف الدكتور سريع كان المريض يستخدم الهاتف النقال أكثر من 90دقيقة يومياِ وفي الأذن اليمنى بالتحديد تمت متابعة المريض لأكثر من عامين حيث كان معدل زيارة العيادة عندنا مرة كل ثلاثة أشهر وتم عمل جميع الفحوص الطبية وأظهر تخطيط السمع نقص بحوالي 25ديسي بل في الأذن اليمنى وزداد نقص السمع مع الوقت عندها طلب من المريض استخدام الهاتف الجوال في الأذن اليسرى، وبعد مضي 6أشهر تحسن السمع في الأذن اليمنى وبدأ نقص السمع في الأذن اليسرى وبعد 6أشهر طلب منه الانتقال لاستخدام النقال في الأذن اليمنى حيث بدء السمع بالتحسن عند التوقف عن استخدام الجوال بها ولكنه عاد النقص مرة أخرى عندما عاود استخدام النقال في الأذن اليمنى، حيث ظهر تخطيط السمع هذا الأثر جليا، عندها تم نصح المريض باستخدام الهاتف الأرضي وتقليل استخدام النقال واستخدام مكبر الصوت (السبيكر)، حيث قلل المريض استخدام الجوال إلى 15دقيقة يومياً، وانتهت المعاناة ولكن المريض أصيب بنقص سمع حسي خفيف دائم في الأذن اليمنى.
ويشير الدكتور الدوسري في مقاله نشرته لمنظمة الصحة العالمية بعنوان الآثار الصحية للهاتف النقال والحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث، أن زيادة استخدام الهاتف النقال صاحبه زيادة في التركيز على الآثار البيولوجية والآثار الصحية نتيجة للتعرض للموجات الكهرومغناطيسية مع أجهزة النقال أو من أبراج البث المقوية، حيث تشير الأبحاث التي نشرت إلى بعض الأضرار الصحية مثل الإجهاد والصداع والدوار واضطراب النوم، وحسب المعلومات لدي فانه لم تنشر أبحاث تثبت فقد السمع نتيجة لاستخدام الجوال وهو ماثبت لدينا من خلال هذه الحالة لهذا المواطن السعودي.
منقول من اخبار جريدة الرياض لهذا اليوم
ورسالتي الحذر ثم الحذر من الجوال
وعلى فكره فمضاعفاته الصحيه لم تثبت بعد على المدى البعيد
ودمت بصحه وعافيه
