منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى التعليمي

•.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o


المنتدى التعليمي

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 23-12-2009, 03:39 PM
الصورة الرمزية البرنسيسة
البرنسيسة البرنسيسة غير متواجد حالياً
 






البرنسيسة is on a distinguished road
3 •.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o





ســـــ يكون هذا المتصفح..**مرجعاً..** هاماً..لكل مايتعلق بالجودة الشــاملـة....!!

..::..فمرحباً بالجميع...::.....هذا المتصفح مُلكاً...لكل قلم معطـااااء...بهذا الخصوص...!!






)( الجودة الشاملة في التدريس )(



::الجودة الشاملة في التدريس::

إدارة الجودة الشاملة ثقافة، وسلوك ، فممارسة وتطبيق ، وهي نظام جديد محسن ومطور للإدارة يتسم بالديمومة وطول المدى، ويجب أن تكون هناك قناعة راسخة من الإدارة العليا بأهمية ودور إدارة الجودة الشاملة من أجل تفعيل ممارسات الجودة تفعيلاً ناجحاً ومستمراً.
هناك تعاريفات عديدة لمعنى الجودة الشاملة وكل منها ينظر إلى الجودة الشاملة من زاويته ، كما هو الحال في جميع مفاهيم العلوم الانسانية. ومن كل التعاريف المختلفة، أرى أن تعرف الكلمات المكونة لهذا المفهوم:-
الإدارة: تعني القدرة على التأثير في الآخرين لبلوغ الأهداف المرغوبة.
الجودة: تعني الوفاء بمتطلبات المستفيد وتجاوزها.
الشاملة: تعني البحث عن الجودة في كل جانب من جوانب العمل ، ابتداء من التعرف على احتياجات المستفيد وانتهاء بتقييم رضى المستفيد من الخدمات أوالمنتجات المقدمة له.
والجودة الشاملة في الإدارة التربوية هي جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي لرفع مستوى المنتج التربوي (الطالب)، بما يتناسب مع متطلبات المجتمع، وبما تستلزمه هذه الجهود من تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التربوي من خلال تظافر جهود كل العاملين في مجال التربية.



ويتطلب تطبيق إدارة الجودة الشاملة عدد من المتطلبات الرئيسة أهمها:

توفير القناعة لدى وزارة التربية والتعليم والادارات التربوية المختلفة بأهمية استخدام مدخل إدارة الجودة الشاملة, إدراكاً منها للمتغيرات العالمية الجديدة والمتسارعة. وأن الجودة الشاملة هي أحد الأساليب الإدارية الحديثة التي تسعى إلى خفض التكاليف المالية، وإقلال الهدر التربوي أو الفاقد التعليمي والعمل على رفع الكفاءة الداخلية للنظام التربوي. وتسعى الجودة الشاملة إلى تعديل ثقافة المنظمة التربوية بما يلائم إجراءات أسلوب إدارة الجودة الشاملة وخلق ثقافة تنظيمية تنسجم مع مفاهيمها. وتعتبر احتياجات ورغبات الطلاب وهم أصحاب المصلحة في المقام الأول عند تحديد أهداف الجودة، الكفاءة الخارجية للنظام التربوي.



مردود إدارة الجودة الشاملة في حقل الإدارة التربوية:

إن تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المجال التربوي له عواقب محمودة الأثر سواء صغر نطاق هذه الإدارة أو كبر ولعل أهم فوائد تطبيق ذلك مايلي:
1. يقود تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المجال التربوي إلى خفض التكاليف بصورة ملحوظة نتيجة قلة الأخطاء واحتمال إعادة العمل مرة ثانية.
2. الجودة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية في أداء الأعمال.
3. تحسين أداء العاملين من خلال إدارة الجودة الشاملة بنجاح والذي بدوره يعمل على رفع الروح المعنوية للعاملين وخلق إحساس عندهم بالمشاركة الفاعلة في اتخاذ القرارات التي تهم العمل وتطوره.
4. الجودة الشاملة تؤدي إلى رضا العاملين التربويين والمستفيدين (الطلاب) وأسرهم والمجتمع. حيث تركز الجودة الشاملة على إشراك المعلمين في تقديم الاقتراحات، وحل المشكلات بطريقة فردية أو جماعية وكذلك تسعى الجودة الشاملة لاستقراء آراء ورغبات المستفيدين والعمل الجاد على تحقيقها.
5. إن أسلوب إدارة الجودة الشاملة يعتمد عموماً على حل المشكلات من خلال الأخذ بآراء المجموعات العاملة التي تزخر بالخبرات المتنوعة ومن ثم يسهل إيجاد الحلول الملائمة التي يمكن تطبيقها وهو ما يؤدي إلى تحسين فاعلية المؤسسة التربوية وجودة أدائها. كما يساهم هذا الأسلوب في تحقيق الاتصال الفعال بين مختلف العاملين فيها نتيجة لقاءاتهم واجتماعاتهم المتكررة.
6. إن تطبيق مبدأ الجودة الشاملة في المجال التربوي يتطلب وجود مقاييس ومؤشرات صالحة للحكم على جودة النظام التربوي وضرورة الاستفادة من أخطاء المرحلة السابقة في المرحلة المقبلة ومن ثم تعميم الدروس المستقاة من تنفيذ إدارة الجودة الشاملة.
7. إن تطبيق مبدأ إدارة الجودة الشاملة يدفع العاملين إلى البحث ومتابعة تجارب الجودة في مناطق أخرى عربيا ودولياً للاستفادة منها.





إدارة التدريس في ظل مفهوم الجودة الشاملة:


إن الجودة الشاملة هي \" استراتيجية تنظيمية وأساليب مصاحبة ينتج عنها منتجات عالية الجودة وخدمات للعمل، وإن إدارة التدريس في ضوء مفهوم الجودة الشاملة تقوم على أساس تحقيق ما يلي:
• مشاركة الطلاب للمدرس في التخطيط لموضوع الدرس وتنفيذه بما يحقق مبدأ \"الإدارة التشاركية\" وهكذا يكون المدرس والتلميذ على حد سواء مسؤولين عن تحقيق التدريس الفعال.
• تطبيق مبدأ \" الوقاية خير من العلاج\" الذي يقتضي تأدية العمل التدريسي من بدايته إلى نهايته بطريقة صحيحة تسهم في تجنب وقوع الأخطاء وتلافيها ومواجهة الأخطاء وعلاجها أولاً بأول في حال وقوعها.
• يقوم التدريس الفعال على أساس مبدأ \" التنافس\" والتحفيز الذي يستلزم ضرورة توفير أفكار جديدة ومعلومات حديثة من قبل المدرس والتلميذ على السواء.
• يتحقق التدريس الفعال في حالة تطبيق مبدأ \" المشاركة التعاونية\" وذلك يتطلب مبدأ \"الإدارة الذاتية\" لإتاحة الفرصة كاملة أمام جميع التلاميذ لإبداء الرأي والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية التعلمية.




وإذا تحققت الأسس السابقة.

تتجلي سمات التدريس الفعال في الآتي:_

• شمول جميع أركان التدريس في المواقف التعليمية التعلمية.
• تحسن مستمر في أساليب التدريس والأنشطة التربوية.
• تخطيط وتنظيم وتحليل الأنشطة التعلمية التعلمية.
• فهم الطلاب لجميع جوانب المواقف التدريسية والمشاركة في تنفيذها.
• تعاون فعال بين التلاميذ بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
• ترابط وتشابك كل أجزاء الدرس.
• مشاركة في إنجاز الأعمال، وأداء جاد واثق لتحقيق أهداف الدرس.
• تجنب الوقوع في الخطأ وليس مجرد اكتشافه.
• إحداث تغيير فكري وسلوكي لدى التلاميذ بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح.
• اعتماد الرقابة السلوكية أو التقويم الذاتي في أداء العمل.
• تحسن العمل الجماعي المستمر وليس العمل الفردي المتقطع.
• تحقيق القدرة التنافسية والتميز.
• مراعاة رغبات التلاميذ وتلبية احتياجاتهم.
• تحقق جودة جميع جوانب الأداء التدريسي.
• ترابط وتكامل تصميم الموقف التدريسي وتنفيذه.
ونتيجة لسمات أو ملامح التدريس الفعال في ضوء مفهوم الجودة الشاملة فان المواقف التدريسية تتميز بما يلي:
• إدارة ديمقراطية مسئولة للفصل بعيدة عن التسلط. وحرية للطلاب في التعبير عن الذات بدون خوف أو رهبة.
• التحول إلى العمل الجماعي التعاوني المستمر.
• مساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات.
• التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات.
• اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية، يمكن تحليلها والاستدلال منها.
• التحول الى ثقافة الاتقان بدل الاجترار وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم.
• التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ومحاولة تجنب الوقوع في الخطأ.






المزايا التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس:


1. الوفاء بمتطلبات التدريس.
2. تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب.
3. مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدورهم ومسئولياتهم.
4. الإدارة الديمقراطية للفصل دون الإخلال بالتعليمات الرسمية.
5. التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقواعده.
6. تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية.
7. وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب.
8. تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب.
9. تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي.
10. تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة.





دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس:

• على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام.
• تشكيل فريق الجودة والتميز والذي يضم فريق الأداء التعليمي.
• نشر ثقافة التميز في التدريس.
• تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة.
• تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي.
• التجديد والتدريب المستمر للمعلمين.
• تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية.
• إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية.
• العمل على تحسين مخرجات التعليم.
• إعداد الشخصية القيادية.
• إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم.
• التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية.
• تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم.
• توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة.
• إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت.
• الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً.





إن إدارة الجودة الشاملة ليست مفتاح الفرج، إنه مفهوم يتميز عن غيره من المفاهيم ، بأنه غني في ما يولده من أفكار وأساليب وتدابير، ومشكلته تكمن حين الاعتماد عليه كإطار وحيد للعملية التربوية وإدارتها، يجب عدم التسرع في تطبيقه لأن الجودة الشاملة لا تقوم إلا بروح الجماعة والتعاون والعمل على تضافر الجهود وتكاثفها. إن تطبيق مبدأ إدارة الجودة الشاملة قد نجح وأصاب قدراً كبيراً من النجاح في العديد من التجارب في كل من الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا واليابان وعربياً في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، ومحلياً هناك محاولات جادة , حيث وضعت وكالة الغوث الدولية مبادرة ومقترح إطار ضمان الجودة والذي يعتبر متطلباً رئيسياً لضمان جودة التعليم المقدم في المؤسسة التربوية, ويقوم إطار ضمان الجودة الذي تعمل دائرة التربية والتعليم على تطويره على الدمج بين نظريتين, النظرية الأولى\" المراجعة الذكية \" والتي تمثل عملية التعلم من خلال التخطيط والتنفيذ والمراجعة وتتلخص خطواتها بتحديد المهمة وتحديد المعايير, وتنفيذ العمل, والمراجعة في ضوء المعايير والتعلم من خلال المراجعة. أما النظرية الثانية \"المساءلة \" وهي عبارة عن افساح المجال أمام الأفراد لمعرفة ما يتوقع منهم وعواقب أعمالهم على أنفسهم وعلى الآخرين. وتصب هذه النظرية بشكل مباشر في التوجه نحو المدرسة كبؤرة تطوير, وأهم الخطوات هي توضيح الهدف والمهمة, تحديد التوقعات من الآخرين, تحمل مسؤولية العمل والطلب من الأفراد التعلم من أجل تحقيق التوقعات. ويغطي إطار ضمان الجودة في البيئة المدرسية سبع مجالات: ومنها بالطبع, استراتيجيات وطرائق التعليم والتعلم.ولكن هناك عوائق يجب أن توضع بالحسبان عند تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مدارسنا ومن هذه العوائق الظروف القاسية التي نعيشها نتيجة سياسة الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق وقمع وأثر ذلك على نفسية كل من الطالب والمعلم، ازدحام الفصول، المعلمون المتعاقدون، نظام الفترتين والبيئة المدرسية وعدم توفر الإمكانات المادية ، العبء الوظيفي ونصاب المعلم الأسبوعي من الحصص، إهمال الحاجات التعليمية الخاصة للطلبة، عدم توظيف طرائق التعليم والتعلم الناشطة. ومع إدراكنا وفهمنا لهذا الواقع يجب أن لا نيأس ورحلة الميل تبدأ بخطوة.






المراجـــــــــــع ...
1. إبراهيم، مجدي (2004) موسوعة التدريس – الجزء الثاني دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة- عمان.
2. آل حمودة، شاكر (2004) المركز الوطني لمراقبة جودة التعليم في دول الخليج. مجلة المعرفة.
Available on line: www.almarefah.com
Accessed: 25.04.2004
3. التجارب الغائبة (2002)
On line: www.writers.alriyadh.com.sa/kapge.php
Accessed: 02/05/2004

4. بيدس، مهند (2004) المضامين النوعية في التعليم – مبادرة وكالة الغوث الدولية لتعزيز النوعية، ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الوطني للتعليم للجميع . وزارة التربية والتعليم العالي – رام الله – غزة.

5. شكتاوي، عبد الملك (2004) الجودة الشاملة تردم الفجوة في أدائنا التربوي. مجلة المعرفة.
Available on line: www.almarefah.com









ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 03:44 PM   #2
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
افتراضي رد: •.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o





..**..معوقات الجودة الشاملة في مجال التربية والتعليم..**



إن نجاح المؤسسة التعليمية في تطبيق إدارة الجودة الشاملة أو فشلها لا يرجع للسياسات والخطط ولكن يرجع السبب في الفشل إلى عملية التطبيق في حد ذاتها حيث يمكن حصر عدداً من المعيقات في هذا المجال وهي:

1. عدم التزام ودعم الإدارة العليا بتطبيق إدارة الجودة الشاملة.

2. التركيز على أساليب معينة جزئية في إدارة الجودة الشاملة وليس على النظام ككل، فلا يوجد أسلوب واحد لضمان تحقيق الجودة الشاملة، بل يجب النظر إلى إدارة الجودة الشاملة على أنها نظام متكامل من الأجزاء المختلفة والمترابطة معاً.

3. لضمان نجاح التطبيق لا بد من مشاركة جميع العاملين والتزامهم وشعورهم بالمسؤولية تجاهه.

4. توقع نتائج فورية وليست على المدى البعيد (التركيز على الأهداف قصيرة المدى).

5. مقاومة التغيير سواء أكان من الإدارة أو العاملين ، لأن برامج التحسين في الجودة تستدعي تغييراً تاماً في ثقافة وطرق العمل في المؤسسة، وكذلك تخوف بعض العاملين في المؤسسة من تحمل المسئولية والالتزام بمعايير حديثة بالنسبة لهم.

6. تعدد المستفيدين من المدرسة يترتب عليه صعوبة تحديد الأولويات بين الخدمات الواجب توافرها مع صعوبة تحديد معايير قياس مدى جودة الخدمات.

7. تقرير التطبيق قبل إعداد البيئة الملائمة لتقبلها.

8. التركيز على قياس الأداء وليس على الإدارة الواعية التي تساعد الأفراد على تحقيق جودة أعلى، وبالتالي تتحول الإدارة إلى إدارة بالتخويف.

9. المركزية في رسم الخطط واتخاذ القرارات.


10. تفضيل البعض لإتباع الأساليب التقليدية في التعليم والإدارة .

11. عدم الاتفاق بين سلوكيات القادة وأقوالهم.


12. ضعف النظام المعلوماتي بالمدرسة، وكذلك ندرة توفر البيانات والمعلومات عن النظام التعليمي على نحو دقيق وسريع. عدم التقدير الكافي لأهمية الموارد البشرية وتدريبها

وبصورة خاصة فإن تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة في المدارس يواجه بعض الصعوبات ينبغي أن تكون متوقعة مسبقاً من قبل جهاز الإدارة العليا ( إدارة المدرسة) حتى لا تكون محبطة للأفراد ومعيقة للنظام في بداية تطبيقه ..،











ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
البرنسيسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 03:48 PM   #3
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
افتراضي رد: •.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o




..**.. مهارة إدارة الجودة الشاملة ..**

الجودة تعني الإحسان ومنها صاغ علماء العصر والمشتغلون بعلم الجودة تعريفاتهم : يعرفها جوران بأنها: .

الملائمة للاستخدام يعرفها كروسي بتعريف يشترط فيه ثلاثة شروط تحقق الجودة وهي :
- الوفاء بالمتطلبات – انعدام العيوب – تنفيذ العمل بصورة صحيحة من أول مرة وكل مرة.

يعرفها ديمنج بأنها :
تحقيق احتياجات وتوقعات المستفيد حاضرا ومستقبلا.

• مفهوم الجودة:

المفهوم القديم يركز اهتمامه حول الخلو من العيوب ، والمفهوم الحديث ينطلق من مفهوم الوفاء بمتطلبات المستفيد ومنه انبعثت النظريات الحديثة للجودة ونوجزها فيما يلي

أولا: إدارة الجودة الكلية:

لتقريب مفهوم إدارة الجودة الكلية إلى الأذهان يلزم معرفة دلالة كل من كلماتها الثلاث :
- الإدارة :
تسمى محاورها الأربعة ، التخطيط- التنظيم – التوجيه – المتابعة وتطبيق هذه المحاور على برامج الجودة.

- الجودة :
الوفاء بالمتطلبات

- الكلية :

تهتم بجميع جزئيات العمل مهما كانت دقيقة

ثانيا: المعادلة الصعبة:

لإدارة الجودة ثلاثة محاور أساسية:
1- تحسين الجودة : ويتم بإتباع ما يلي:
- القياس والتحليل - التركيز على المستفيدين - التحسين المستمر - منع الأخطاء قبل وقوعها – تحفيز المستفيدين لإبداء مرئيا تهم - التدريب - المشاركة والتمكين – تقبل مفاهيم الجودة - التخطيط الاستراتيجي للجودة - التزام الإدارة العليا بتطبيق مفاهيم الجودة .

2- تخفيض التكلفة :
وهي محوران أساسيان:
- تكلفة إيجابية : تستحوذ على 50% من ميزانية الجودة وتنقسم إلى قسمين
‌أ- تكلفة وقائية: وتتمثل بتعيين مستشارين لتنسيق برامج الجودة
‌ب- تكلفة التقويم: وتنصب على برامج التقويم الداخلي والخارجي للجودة
‌ج- تكلفة سلبية: وتستنزف ما نسبته 50% وتنقسم إلى قسمين: الأول تكلفة العيوب الداخلية التي تحدث أثناء العمل ، وتكلفة العيوب الخارجية التي تكتشف بعد الانتهاء .

3- زيادة الإنتاجية :

لرفع الإنتاجية يجب علينا القيام بما يلي :
- حسن اختيار الموظفين ومواقعهم.
- الدقة في وضع الموظف المناسب في المكان المناسب.
- تحديد مستوى الإنتاجية المستهدف من كل عملة
- متابعة تنفيذ الأعمال ومقارنة النتائج بالأهداف .

أركان إدارة الجودة الكلية:

- - إرضاء العاملين:
- إرضاء المستفيدين

فوائد تطبيق مفاهيم الجودة:

الإقلال عن الأخطاء والمتابعة والاجتماعات وتوفير الوقت والجهد ورضا العاملين والمستفيدين

عوائق تطبيق مفاهيم الجودة:

ضعف المتابعة – نقص الخبرة الإدارية – عدم القدرة على اتخاذ القرار – عدم فهم المتغيرات الداخلية والخارجية .

..**..**..**..**...
مدخل إلى الإدارة التربوية..النظريات والمهارات ..!


البرنسيسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 03:56 PM   #4
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
افتراضي رد: •.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o




..**..الجودة ومعاييرها ..**..

وقد أدرك سر الجودة وقدرتها على التعبير والتواصل بين البشر بطريقة مهدت إلى بناء حضارات كبيرة ومن ثم استخدمت الجودة كشاهد على ذلك الانجاز الحضاري ، وان اختلف دور الجودة وأهميتها عبر المدن النامية للتحسن المستمر للجودة..



....مقدمة:_


يتميز العصر الحالي بالمنافسة الشديدة بين بلدان العالم في المنتجات الصناعية والزراعية والتقنية وأصبحت جودة هذه المنتجات من الاستراتيجيات المهمة التي تسهم في التفوق وتحقيق أهداف المؤسسات المنتجة المختلفة.وتعتبر الجودة من أهم القضايا التي تهم القيادات الإدارية من المنشآت التي تسعى لإنتاج يستطيع المنافسة وتشمل الجودة كل من المنشآت الصناعية والخدمية على حد سواء وقد نشأت الجودة Qualityكنظام إداري في اليابان في بداية القرن العشرين في المؤسسات الصناعية أي أن الجودة ارتبطت في هذا الوقت بالصناعة فقط،ولكن الإنسان قد عرف الجودة منذ الحضارات البابلية والفرعونية واليونانية والإغريقية القديمة حيث حددت هذه الحضارات لوائح للجزاءات التي يتلقاها العاملين نتيجة الإهمال والقصور في الأداء.أما الحضارة الإسلامية فقد أكدت على الجودة وعلى إتقان العمل وقد اهتم الإسلام بمبدأ الشورى وحرية الإنسان والمساواة والعدالة واحترام العلم والعمل فيقول رسول الله صلي الله عليه وسلم"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".


ويمكن عرض التطور التاريخي للجودة وفق المراحل التالية..::


المرحلة الأولى قبل عام 1900م:


حيث كانت تضع المحاكم نظم ومبادئ العمل للحرفيين بأسلوب صارم وكان هؤلاء الحرفيين هم الذين يضعون أسس الجودة لمنتجاتهم.



المرحلة الثانية عام 1900م:


مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وظهور الثورة الصناعية في أوروبا باختراع الآلة وقد عمل المهندس الأمريكي فريدريك تايلور على فصل أنشطة التخطيط عن أنشطة الرقابة ومن ثم ظهر مبدأ التخصص باعتباره عاملاً أساسياً
لزيادة الإنتاج وعلى ذلك فقد اهتم المشرفين بالتأكد من مقابلة المعايير التي تعبر عن المخرجات خلال زمن محدد وكان المشرفون هم الذين يقومون بذلك باعتبارهم متخصصين.



المرحلة الثالثة بداية عام 1920م:


هذه المرحلة اهتمت بالتفتيش على المنتجات ولذلك تم إجراء الاختبارات على المنتجات من حيث المواصفات والأداء وكان المفتشين أو المشرفين هم المسئولين عن تأكيد الجودة.



المرحلة الرابعة 1930م-1950م:


هذه المرحلة تضمنت وضع نظام للتخطيط والرقابة على الجودة أو ما يعرف بتأكيد الجودة وهنا قد تم الاهتمام بما يلي:


أ. الرقابة على الجودة من الناحية الإحصائية.
ب. الموثوقية في المنتج أي درجة ملائمة أداء المنتج على احتمالات النجاح المتوقعة في وقت محدد.
جـ.قابلية المنتج للصياغة وذلك للمحافظة على مقدرة المنتج.



المرحلة الخامسة عام 1960م:


ظهرت برامج متعددة لزيادة دافعية العاملين لتحسين الجودة ومن هذه البرامج الدافعية برنامج عدم وجود عيوب في المنتج وبرنامج الأداء الصحيح من أول مرة.



المرحلة السادسة عام 1970م-1980م:


اهتمت هذه المرحلة برقابة الجودة الكلية Total quality Controlالتي تعمل على تكامل وتناسق برامج الجودة وأصبحت المسئولية عن الجودة ليست قاصرة على المشرف ولكن يشارك فيها كل العاملين في المستويات الإدارية المختلفة وفي هذه المرحلة ظهر مفهوم تأكيد الجودة وتم ربطه بمفاهيم الإدارة بالأهداف والإدارة بالنظم وإدارة المشروعات.
المرحلة السابعة 1980م حتى الآن:



تتميز هذه المرحلة بظهور معايير دولية للجودةISO(2) في مجالات متعددة مثل الخدمات الصحية والرقابة البيئية كما برزت فروع مستحدثة مثل جودة الحياة وجودة بيئة العمل.


ضبط الجودة الشاملة في منظومة التعليم:


تتم من خلال عدة استراتيجيات أهمها :-


• 1- سياسيات واستراتيجيات ضبط الجودة.
• 2- نظام ضبط الجودة .
• 3- الرقابة من خلال الحوار.
• 4-مراقبة الجوانب ذات العلاقة بالخدمة التعليمية.
• 5- مراقبة الوثائق والتدوين .
• 6- التعريف والتتبع للعمليات.
• 7- التفتيش والقياس والمراقبة للاداء.
• 8- الرقابة على العمليات.
• 9-التحسن المستمر للجودة.


مؤشرات الجودة في مكونات منظومة التعليم:


المعلم............المنهج..............الطالب...... ..............سياق التعليم.........


ويعتبر التعليم في أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية هو أساس تنمية هذا المجتمع في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية والتقنية ويعتمد تطور هذا المجتمع على جودة التعليم فيه لأن جودة التعليم تؤدي إلى جودة الحياة وجودة الحياة تتحدد بمساحات الحرية والديمقراطية السائدة في هذا المجتمع ومدى نظافة البيئة وخلوها من الملوثات والخدمات الصحية والتعليمية الجيدة المتوفرة في هذا المجتمع بالإضافة إلى وسائل الأمان المتوفرة
والإمكانيات المتاحة لشغل الوقت الحر عند أفراد المجتمع وكل ما يعمل على تحقيق الرضا والسعادة
لأفراد المجتمع.وهذا كله يحتاج إلى تظافر الجهود وشعور كل فرد بأنه معنى بتحقيق أهداف المجتمع ويتحقق ذلك في المجتمعات الإسلامية بالالتزام بمبدأ الشورى بين أفراد المجتمع بحيث يكون القرار التربوي قراراً جماعياً يشارك فيه كل ذوي الخبرة والمهتمين بالتربية والمنتفعين بها. وتحقق الجودة أيضاً بتحقق العدالة والمساواة بين المعلمين من حيث الحقوق والواجبات وكذلك بالنسبة للطلاب من حيث حقوقهم في الالتحاق بنوع التعليم الذي يناسب قدراتهم واستعداداتهم والتزام المجتمع بتوفير الخدمات التعليمية المختلفة لتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الطلاب.كما تتحقق الجودة في التعليم بالالتزام بمبدأ التعاون والتكافل بين أعضاء مجتمع بيئة التعلم(المعلمون)والمديرون والعاملون في الأعمال الخدمية ،والطلاب وأولياء أمورهم،والشورى والمساواة والعدالة تجعل أفراد مجتمع التعلم قادرين على المشاركة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في اتخاذ القرارات التربوية المختلفة وهذا يتطلب التدريب على العمل الجماعي والتعلم التعاوني.كما يتطلب تأهيل المعلمين تأهيلاً عالياً وتدريبهم على أحدث الوسائل التعليمية وأساليب التعلم والتعليم الحديثة وهي وسائل مرجعة إلى محك Criterion Refnenced وهي التي تستخدم في قياس درجة اتقان التعلم عند التلاميذ
والتعرف على مدى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة بالإضافة إلى تدريب المعلمين على إدارة الفصل المدرسي إدارة جيدة قائمة على التفاعل الإيجابي بين المعلمين والطلاب.






هذا ويمكن أن تتحقق جودة التعليم في المجتمعات الإسلامية باحترام العلم والتأكيد على أهمية فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:"أطلبوا العلم ولو في الصين".
وقال تعالى :"وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون".
وقد أكد الإسلام على مبدأ احترام العمل حيث ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا قامت الساعة وفي يد أحد منكم فسيله فليغرسها".واحترام العمل يؤدي إلى جودة العمل واتقانه وعندما يصبح العمل قيمة اجتماعية وأخلاقية كبيرة فإن ذلك يسثير واقعية المتعلمين للتعلم ويجعلهم يحترمون العمل اليدوي والعمل التقني الذي يسهم في تحقيق التنمية الشاملة المجتمع.
وقد أكدت المبادئ الإسلامية على ضرورة الجودة القائمة على مبدأ التكامل والتأثير والتأثر أي التكامل بين كل من المربين والمعلمين والمتعلمين والمستفيدين من الخدمات التعليمية ويحدث هذا التكامل عندما تكون لدى المعلمين واقعية للتدريس ولتحقيق الأهداف التربوية المنشودة بحيث تراعى احتياجات المتعلمين وتشبع رغباتهم وتحقق مطالب النمو لديهم.وللتأكد من أن المؤسسة التربوية تلعب دوراً بناءاً في تحقيق جودة التعليم فإنه من الضروري تحديد المهام التي يقوم بها الخريج وتحديد المتغيرات المفيدة التي تساعد على جعل هذه المهام قابلة للتحقيق أو لانجاز ..







وهذه المهام تتمثل في قدرة المعلم على الإسهام في:

• صياغة الأهداف التربوية المنشودة صياغة محددة ونشرها لجميع العاملين المؤسسات التربوية التي يسعى إلى تحقيق هذه الأهداف.
• التعرف على ملفات التعليم الجديدة والاستراتيجية المناسبة للظروف الاجتماعية والاقتصادية والالتزام بفلسفة إسلامية للتعليم.
• فهم أهداف التوجيه لتحسين العملية التعليمية وتخفيض النفقات.
• الإسهام في تحسين نظام التعليم والخدمات التعليمية اللازمة لتحقيق الأهداف.
• المشاركة الإيجابية في برامج التدريب (تدريب المعلمين والمديرين الذي يقومون بالعملية التعليمية في المؤسسات التربوية.
• أن يسهم تعليم الإدارة للمرشحين للأعمال الإدارية وتدريب المديرين على الشئون المالية والإدارية والقانونية اللازمة للنجاح في الأعمال الإدارية.
• توفير بيئة إبداعية في المؤسسات التربوية للقضاء على المخاوف وتوفير جو من النقد بين المؤسسات التربوية والمجتمع.
• تحقيق التوازن بين مدى تحقيق الأهداف التربوية والجهد المبذول في التعليم.
• تشجيع التعلم الذاتي لدى المتعلمين لتحقيق النمو الذاتي لديهم بالإضافة إلى تشجيع الإبداع الفردي والجماعي.
• اختيار أساليب التعليمية والتعلم المناسبة للمتعلمين و في مراحله التعليمية المختلفة.
(1)فوزي شعبان مدكور(1995م)إدارة جودة الإنتاج.القاهرة مطبعة كلية الزراعة-جامعة القاهرة.
(2) تنظيم المعايير الدولية Imternational Stardando Organization.

قدمتها د.نوال ناظر




البرنسيسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 04:01 PM   #5
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
افتراضي رد: •.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o





..**..عناصر نجاح الجودة الشاملة في المدرسة ..**


هذا الجدول يبين عناصر نجاح الجودة الشاملة في المدرسة وهو جدول مفيد جدا










البرنسيسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 04:04 PM   #6
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
افتراضي رد: •.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o


إدارة الجودة الشاملة: ثورة فكرية في الإدارة التربوية..


د.غالب الفريجات -

ان التعليم كأداة ووسيلة تنموية على الصعيدين المادي والبشري يتطلب دوما البحث عن تجويد نوعية الخدمات التي يقدمها، حيث ان السعي لتحقيق التنمية المستدامة تأتي من خلال بوابة تنمية الفرد بكافة جوانبه المتعددة المعرفية والمهارية السلوكية، وتقديم كل ما يساعده على تحقيق طموحاته في سياق تام انسجام مع التقدم العلمي والتكنولوجي العالمي،
مع الاخذ بعين الاعتبار المحافظة على قيم وفلسفة المجتمع الاخلاقية والدينية، كقاعدة اساسية لبناء المجتمع في ضوء خصوصيته ومعاييره الخاصة به، والتي تميزه عن غيره من المجتمعات. لقد أشارمؤتمر جوميتان مارس 1988 الى اهمية جودة التعليم في اعلانه العالمي عن التعليم للجميع،

وأشار مؤتمر وزراء التربية والتعليم والمعارف العرب الى اهمية تطوير التعليم العام وتجويد نوعيته، والعمل على مراجعة المحتوى التعليمي، الذي لابد وان يواكب ملامح العصر، ومظاهر الحياة، والسعي لازدياد الاهتمام بالمفاهيم الرئيسية، ومفاتيح المعرفة، والاستخدام الامثل لمصادر المعرفة المتنوعة، والتأكيد على الانشطة والفعاليات الابداعية والاثرائية، بالاضافة الى الاهتمام بالعلاقة بين العلم والثقافة والمجتمع، والتركيز على فعاليات العلم التي تنمي التفكير والقدرات وحل المشكلات ، وادراك العلاقات وتشخيصها وتصنيفها، للمساهمة في المساعدة لاتخاذ القرارات، والاستخدام الفاعل للتقنيات، في التطبيقات التعليمية، والبحوث والدراسات والاتصال. ان السعي الدائم لتهيئة الطلاب ليكونوا اعضاء فاعلين ومبدعين في مجتمع المستقبل، يرتبط بمدى ما يقدمه اعضاء هيئة التدريس وكفاءتهم، وبمضمون المناهج الدراسية، التي يتم تقديمها للطلاب، ولا بد ان يسترشد التعليم الى فلسفة تربوية واضحة، تحيط بالقيم والمبادئ التي يقوم عليها، والاهداف التي يسعى لتحقيقها، والعلاقة بينه وبين المجتمع،
فالتعليم اصبح يرتبط بحركة المجتمع ومتطلباته، ومن هنا فقد اصبح له هدفان هما :

خلق الانسان المتعلم والاكثر فهما وانسجاما مع مجتمعه وعصره، والاكثر قدرة على استيعاب ما يقدم له من معرفة،والاكثر تفهما لقضايا المجتمع العامة في وطنه، بالاضافة لتزويده وتسلحه بخبرة متقدمة، ومتجددة تساعده على القيام بالدور الذي يتلاءم مع هذه الخبرة، في مواقع متعددة من مواقع العمل والانتاج، في المحيط الذي يتواجد فيه، والبيئة التي يعيش فيها.

ان التربية هي الحياة، وهي تعبير عن حركة وتطور المجتمع، بها يتقدم ويصل الى تحقيق كل اهدافه، لانها تبدأ بالانسان وتنتهي به، وما من نظام سياسي اراد ان يستمر في ادارة شؤون المجتمع الا وكانت التربية وتوجيهها في مقدمة اولوياته، والادارة التربوية هي الاداة الرئيسة المسؤولة عن توجيه الممارسات التربوية، وقد تطورت حتى غدت علما وفنا بعد ان تطور مفهومها، وتعددت وظائفها، فلم يعد القائد الاداري التربوي في غنى عن التسلح بالعلم والمعرفة في شتى العلوم والمعارف، الى جانب اتصاله بعالم التقنيات والاتصالات والمعلومات. ان الادارة التربوية تسعى الى تنظيم الامكانيات المادية والبشرية، والافكار والمبادئ العلمية التربوية لخدمة المجتمع، من خلال مؤسساته العلمية، وفي المقدمة منها المدرسة،وقد تزايد دور مدير المدرسة في السنوات الاخيرة، فبعد ان كان يقتصر هذا الدور على حفظ النظام، وتنفيذ التعليمات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، فاصبح مدير المدرسة قائدا تربويا في مؤسسة المدرسة، يقوم بادوار تربوية، تسهم في حركة بناء المجتمع وامكانيات تطوره، وكان وراء كل هذا التغيير عوامل عديدة من اهمها :
ـ الاقبال المتزايد على التعليم وازدياد اعداد الطلبة في المدارس.
ـ تعقيد المنهج بشكل متزايد.
ـ تحسين اداء المعلمين من خلال تأهيلهم المستمر.
ـ استخدام التكنولوجيا التربوية بشكل متزايد في الميدان التربوي.
ـ نمو البحث التربوي وخصوصا فيما يتعلق بدور الادارة المدرسية.
ان العوامل المشار اليها قد ادت الى تجاوز مدير المدرسة، واقتصاره على القيام بالمهمات المكلف بها من قبل الجهات الادارية التعليمية العليا، بل ادت الى تزايد دوره في تحسين وتطوير العمليات التربوية، واصبحت الادارة تعني القدرة على خلق جو من العلاقات الانسانية، من اجل تحقيق الاهداف بأقل ما يمكن من وقت ومال، الى جانب الاهتمام بعناصر الادارة، التي ذكرها ( هنري فايول )، التخطيط، والتنظيم، والتنسيق، والتوجيه، والرقابة.
ان تطوير العمليات الانتاجية على اختلاف انواعها تتطلب توفير القوى المؤهلة، مما يتطلب رفع كفاءة التعليم وتحسين مستواه، وهذا يحتاج الى النظرة في اوضاع المعلمين ومستوى اعدادهم، والابنية المدرسية ومدى صلاحيتها، وحالات التسرب والرسوب، وكثافة الفصول، وكل ما يتعلق بالتأثير على مسيرة العمل التربوي.
ان الكفاءة التعليمية تعني قدرة النظام التعليمي على الوفاء بحاجات المجتمع وتحقيق اهدافه، عند النظر الى التربية على انها عمل انتاجي فعال، يؤدي الى تحقيق اهداف التنمية البشرية، وهو ما يستدعي تشخيص المدخلات والمخرجات الخاصة بالنظام التعليمي، فالاولى تعنى بالتلاميذ وخدمات المدرسين والمناهج الدراسية ومستواها، والابنية المدرسية وملاءمتها، والتجهيزات ومدى توفرها وقدرتها على الوفاء بالخدمات التعليمية، ثم مطالب المجتمع وثقافته،والثاني المخرجات تعني بنجاح الخريجين، وتعني الكفاية الانتاجية الخارجية، مدى توافق كمية مخرجات النظام التعليمي مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أي هل يستطيع النظام التعليمي ان يقوم باعداد القوى العاملة المطلوبة؟ لتسيير العملية الاقتصادية، وتحقيق التنمية بشقيها المادي والبشري.

ان ادارة الجودة الشاملة التي طورها (Deming) تزودنا باطار مرجعي يساعدنا على وضع مقترحات لتحسين المدخلات والمخرجات، التي تهدف لتحسين الاداء لرفع الانتاجية التعليمية، اذ تؤكد نظرية ديمنج في الادارة، على ان نبدأ بتشخيص النظام التربوي، الذي يكون في معظم الاحيان مصدر المشكلة، التي يعاني منها النظام التربوي، والتي تعيق مسيرة تقدمه وتطوره.

ووفقا لتعريف آخر فان ادارة الجودة الشاملة يجب ان تتضمن جوانب الجودة التعليمية، القيادة والمعلم والمنهج، ومصادر التعلم، والبناء المدرسي، وطرق التدريس، والتقييم، والانشطة الصفية واللاصفية، من اجل اعداد الطالب ذي المواصفات التي تلبي احتياجات التنمية المختلفة وتشبع احتياجاته.

ان نظرية ادارة الجودة الشاملة في التربية قائمة على حقيقة ان الطالب لا يعتبر هو المنتج العائد، انما المنتج العائد هو ما يكسبه الطالب من خلال عملية التربية والتعليم، من معارف تمكنه من القدرة على الاداء واكتساب الخبرة.
لقد اكدت تعاليم الاسلام على الجودة، ووجهت السنة النبوية الى العمل المتقن وعدم الغش، من غشنا فليس منا، واعطاء الاجير اجره قبل ان يجف عرقه، وهو نوع من الحافز غير المباشر للقيام بالعمل المتقن والاستمرار فيه، وحث القرآن الكريم على اهمية الشورى في اتخاذ القرارات، والتأكيد على اهمية العمل الجماعي.

ان ادارة الجودة الشاملة قد ظهرت بصورة واضحة على يد ديمنج في الاربعينيات من القرن الماضي وحدد فيها اربعة عشر مبدأ يمكن لادارة أي مؤسسة انتاجية او خدمية الاخذ بها لتحقيق التمييز في كفاءة الاداء وجودة مواصفات المخرجات، وقد ابتكر ديمنج ما يسمى بدائرة ديمنج : خطط ونفذ وتفحص وتصرف.

ان المبادئ التي نادى بها ديمنج في ادارة الجودة الشاملة (TQM)تهدف الى معالجة الخلل في العمل والحصول على الجودة فيه، وهي تتضمن ثورة فكرية في الادارة، والجانب الرئيسي من دور القيادة هو تمكين المعلمين من امتلاك الفرص القصوى لتحسين تعلم الطلاب، ويعتمد تحقيق مبادئ ادارة الجودة الشاملة على مدى مشاركة المعلمين وعلى قدرة القيادة على خلق بيئة مناسبة للعاملين كي يشاركوا، وهي اداة قياسية وتقويمية متكاملة، في ارساء مبدأ تحقيق الجودة، المتمثل بتطوير مسار العملية التعليمية والتربوية، وتفعيلها وتحقيق اهدافها بكفاءة عالية، وفعالية في تخفيف الاعباء والجهود، التي تقوم بها المؤسسة التعليمية، في الاشراف والمتابعة والتقييم.
ان على المؤسسة التعليمية ان تتناول عملية التعليم والتعلم باعتبارها العمليات المركزية، وان تأخذ في الحسبان القضايا ذات العلاقة بمشاركة المجتمع والادارة المدرسية، وتدريب المعلمين وتقويمهم والبحث في ميدان التربية والعلوم الاجتماعية، ويجب ان يكون لهذه النظرية اساس علمي واخلاقي لتعكس ما هو مفيد ونافع للمجتمع.

ان على العاملين في مجال الادارة التربوية ان يعوا تماما، ان الجودة الشاملة هي الهدف الذي تتطلع اليهA كل مؤسسة، ايا كان موقعها في القطاع العام او الخاص، فادارة الجودة الشاملة، تمثل الاداء الصحيح بشكل مباشر، وتقوم بالتركيز على الاساليب الوقائية في التصدي للمشاكل قبل وقوعها، وتعمل على مشاركة جميع العاملين في المؤسسة، وتسعى لارضاء المستفيدين باعلى انتاجية واقل جهد وتكلفة، وهذه العوامل بمثابة بوابة النجاح لكل من الادارة والمؤسسة في تحقيق الاهداف المنشودة، التي يتطلع اليها المجتمع، الذي ينشد التطور والتقدم والرقي من خلال التنمية الشاملة والمستديمة.

تعد ادارة الجودة الشاملة ثورة ادارية جديدة، وهي تطوير فكري شامل، وثقافة تنظيمية جديدة، حيث أن كل فرد في المؤسسة التربوية مسؤول عنها، لكي يتم التوصل الى التطوير المستمر في العمليات وتحسين الاداء،
والجودة عملية بنائية تهدف لتحسين المنتج النهائي من خلال تحسين ظروف العمل لجميع العناصر البشرية في المدرسة، ويتم التركيز على الجهود الايجابية التي يبذلها كل فرد يعمل في هذه المؤسسة الاجتماعية، وفي التعليم بشكل خاص. تعني الجودة بوضوح تحسين تحصيل درجات التلاميذ والارتقاء بمستواهم التحصيلي الى اكبر قدر ممكن، وهناك مجموعة من المعايير للتعليم تشمل مجالات المدرسة الفعّالة كوحدة متكاملة، والمعلم كمشارك اساسي في العملية التعليمية، والادارة المميزة، والمشاركة المجتمعية، والمنهج المدرسي، والمواد التعليمية، واساليب التقويم.
تواجه مؤسسات التعليم تحديات كبيرة في ظل ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعولمة، والتي جاءت نتيجة ابداعات العقل البشري والتطور المعرفي، مما يعني أن لا بديل عن جودة التعليم، وليس امامنا من خيار الا أن نطرق بوابة التربية، حتى نتمكن من مجاراة العصر بكل تحدياته العلمية والادارية، لاننا من التعليم نبدأ عملية التجويد، ومنه ننتهي، وبه يمكن تجويده بجميع مراحله ومؤسساته.

أن المؤسسات التربوية مدعوة لتبني استراتيجية ادارة الجودة الشاملة، من اجل النهوض بمستوى الاداء، والعمل على زيادة الانتاجية، وتحسين جودة مخرجات التعليم لديها، من الخريجين الذين تمكنوا من التأهيل العلمي والتقني، على اعتبار نوعية التعليم والخريج، الى جانب ضرورة قيام المؤسسات التربوية، بالسعي الدائم لابتداع وابتكار اساليب جديدة تلائم مراحل التجديد والتطور، التي يمر المجتمع بها.

ان التعليم له مردود ايجابي اذا أحسن استثماره بشكل جيّد، لانه يملك ادوات تطويرية للمجتمع ومواجهة متطلبات العصر، ولان الامة تعاني من الكثير من الازمات والمشاكل التي تعيق تطورها وتقدمها، وتقف في طريق نجاحها بطور التقدم، الذي وصلت اليه العديد من الامم الاخرى، وبشكل خاص في العلوم التقنية، وتوظيف المعرفة في مجالات الحياة المتنوعة.
والوفاء بمتطلبات المتعلم والاهتمام بكل جانب من جوانب العملية التربوية، والعمل على تأسيس ثقافة متميزة في الاداء، بحيث يعمل جميع الاعضاء العاملين في المؤسسة كفريق عمل لتحقيق اهداف المؤسسة في تلبية متطلبات المتعلم وتحقيق الجودة المطلوبة، هي من صميم عمل ادارة الجودة الشاملة، والتي اخذت تبرز كثورة فكرية في اساليب العمل الاداري، بعيدا عن الممارسات الادارية البيروقراطية، او أي نوع آخر او اسلوب من الاساليب الادارية البالية، التي تعيق مسيرة المؤسسة التربوية من جهة، ولا تلتفت كثيرا الى الحاجة الماسة للمتعلم.
ان ادارة الجودة الشاملة اطار متلائم لتنسيق جوانب العمل الاداري والاكاديمي على مستوى المؤسسة التربوية ككل، وتؤدي الى تغيير متكامل يساعد على رفع كفاءة اداء خدمة التعليم للمجتمع بشكل عام، من خلال التلاميذ على مقاعد الدراسة، وتطبيق ادارة الجودة الشاملة في التعليم يشكل تغييرا جذريا في العقلية الادارية، ويتضمن دورا فاعلا لاعضاء الهيئة التدريسية في المؤسسة التربوية، ويجعل من المدرسة مصنع اعداد فعّال للانسان، القادر على المساهمة في البذل والعطاء، والمشاركة في البناء والتنمية.
ان احداث تغيير نوعي وجذري في اداء المؤسسات التربوية من جهة، ودور القيادات التربوية من جهة اخرى، يفرض استخدام ادارة الجودة الشاملة، والعمل على اشاعة ثقافة الجودة لدى كل العاملين في المؤسسة التربوية، والتدريب على اساليب تطبيقها وتحسينها في المجال التعليمي، ويجب أن يكون التطبيق لادارة الجودة الشاملة في التعليم في جميع مناحي التعليم ومفاصله، وفي كل مستوياته الاكاديمية، من المدرسة حتى التعليم العالي، لان الغاية والهدف السعي لخدمة الانسان الذي هو لبنة البناء والتقدم الذي تسعى اليه الدول والامم.
يعتبر نظام ادارة الجودة الشاملة تعبيرا عن استخدام نظام الادارة الحديث، الذي يقوم ويسعى لنجاح عمليات المؤسسات التربوية، ويؤدي الى تحسين الاداء فيها، وينعكس ايجابيا على مخرجاتها، لا بل يشمل كل عناصر العمل من مدخلات وعمليات ومخرجات وبيئة خارجية، لانه نظام يشمل كل مفصل وجزئية من مهمات واعمال المؤسسة، ويهدف الى تحقيق الجودة في مخرجاته، بما يحقق رضا الطالب والمجتمع واحتياجات السوق ومتطلبات التنمية.

ان الوطن العربي الذي يعاني من ازمات مختلفة ومتنوعة ومتراكمة في قطاعات كثيرة، ليس لديه من خيار الا التعليم، لانه السبيل الافضل والامثل لمواجهة كل هذه الازمات، من خلال اعداد الانسان وتغذيته بالمهارات الاساسية واللازمة، من اجل تنمية وانتاج المعرفة بدلا من الارتهان لاستهلاكها، فالتنمية تتطلب انتاجا خاصا في العلوم والمعارف، وليس هناك من سبيل الا البوابة التربوية، وتلعب الادارة التربوية على وجه الخصوص الدور الفاعل والقائد في قيادة المسيرة التربوية ومؤسسات التعليم،
ومن هنا فان اعدادها وتدريبها على ادارة الجودة الشاملة كثورة تربوية في الادارة التربوية امر لا مفر منه، اذا كانت هناك نوايا حقيقية للوصول بالانسان والمؤسسات لاداء الدور المنوط بها.
لقد احدثت ادارة الجودة الشاملة ثورة ادارية في المجالات التي استخدمت فيها، وهي قادرة على احداث الثورة في الادارة التربوية، وبالتالي في المؤسسات التربوية،
وحري بنا أن نعمل على أن تكون جميع كوادرنا التربوية ممن يضع نصب عينيه القدرة على تطبيق فعلي لمفردات الجودة الشاملة، لان مؤسساتنا التربوية قد فقدت دورها، وهي مسؤولة بشكل ما عن اسباب التأخر الذي نعاني منه، ولقد تنبهت العديد من الامم للدور التربوي خاصة في الازمات التي تواجهها، ونحن في اشد الازمات خطورة، اذ ليس هناك اكثر واشد خطورة من حالة التخلف والتجزئة والتبعية، التي نمر فيها في جميع اقطارنا.

ان الادارة هي الدماغ المفكر الذي يتمكن من تسيير العمل المؤسسي المنظم بالاتجاه الذي يخدم الفرد والمجتمع، وقد آن الاوان للتخلص من كل الامراض التي علقت بالادارة التربوية افرادا ومؤسسات، من خلال التطبيق الفعلي لادارة الجودة الشاملة، التي اثبتت انها التعبير الصحيح عن استخدام نظام الادارة الحديث، القادر على تحقيق الاهداف وتحسين الاداء.
الجمعية الاردنية للبحث العلمي..






البرنسيسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 04:13 PM   #7
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
افتراضي رد: •.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o


..** إدارة الجودة الشاملة في التعليم"رؤى عالمية"

د/ إبراهيم عباس الزهيري
أستاذ الإدارة التربوية المشارك
رئيس وحدة أصول التربية-كلية التربية بصحار






مقدمة:

ظهرت إدارة الجودة الشاملة Total quality management (T Q M ) إلى الوجود بسبب الأزمة التي حطمت الاقتصاد الياباني مع نهاية الحرب العالمية الثانية

،وسببت خسارة كبيرة في الأسواق للصناعة الأمريكية في الستينيات مما أدى إلى الأخذ بها ،و الرجوع إلى منشئها ، أو ما سمي بموقع الميلاد Birth place. ولما كان الاقتصاد الأمريكي يرتبط بنجاح نظام المدرسة الحكومية فقد تم تجميع البيانات الخاصة بالتعليم الرسمي لدراسة صلته بالأزمة الأمريكية وقد تبين أن أمريكا لن تهيمن عالميا في القرن الحادي والعشرين بدون إعداد ذي جودة للقوى العاملة. وبالتالي تأكد أن الاهتمام بإدارة الجودة الشاملة (TQM ) في المدرسة الحكومية له دور كبير الاقتصاد الأمريكي وبخاصة في الصناعة الأمريكية حيث يزود خريجو المدرسة بالوسائل والتقنيات المرتبطة بالجودة الشاملة للحفاظ على تقدم الصناعة وبالتالي تقدم الاقتصاد حيث يكون التعليم ومهارات العمل هما السلاح المنافس المهيمن في القرن الحادي والعشرين.(1)




ويتعرض العالم اليوم لتغير دينامي، فمنذ عشر سنوات مضت تقريبا على انهيار الاتحاد السوفييتي وتشكيل الاتحاد الأوروبي، لم تعد هناك شركات منافسه للشركات الأمريكية إلا في الأسواق المحلية، كما أن العلامات التجارية مثل تيوتا وهيتاشي وسوني والعلامات الأخرى في المملكة المتحدة وسويسرا وفرنسا واليابان لن يكون لها منافس في السوق العالمي نتيجة الاعتماد على التدريب التقني لقوى العمل بشكل جيد.




ومن هنا أبرزت التغيرات العالمية، الحاجة إلى تطوير التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقدمة بل والنامية أيضا، تبدأ بالبحث في أسباب وجذور مشكلات التعليم حتى يمكن للمدارس أن تغير نظمها التربوية في ضوء الاتجاهات الحديثة بدلا من السير وفقا للطرق التقليدية المعتمدة على الإلقاء والتلقين واتخاذ السبورة وسيلة تعليمية وحيدة، مع التركيز على التغيير الشامل للمنظومة التعليمية.




وتشير الدلائل إلى أنه لا يوجد توازن بين زيادة عدد المدارس الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية والانخفاض في عالم الصناعة من ناحية أخرى لأن المدارس لم تنجح في إعداد طالب متعلم بشكل جيد مما أدى إلى ضعف الصناعات والمنتجات، والفشل في تلبية احتياجات سوق العمل، وبالتالي احتاجت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة في النظام التعليمي، مع ضرورة اكتساب المهارات المختلفة في مجتمع العمل بعد تدريب المستخدمين في المدارس الثانوية والكليات الأمر الذي يؤدي إلى اكتساب العمال الأمريكيين لمهارات إدارة الجودة الشاملة (TQM) التي وضعها ديمنج وفقا للعقيدة اليابانية بأن التعليم هو مفتاح نجاح الجودة العامة والخاصة (2) مما نتج عنه تزايد في مؤسسات التعليم العالي التي تتبنى إدارة الجودة الشاملة لجذب الطلاب وتحسين الجودة بشكل مستمر وزيادة عدد الكليات والجامعات التي تطبق نظام إدارة الجودة الشاملة في الولايات المتحدة الأمريكية من 78 مؤسسة عام 1980إلى 2196 مؤسسة عام 1991 التي تستعمل الجودة في الإدارة وذلك بتقديم المفاهيم الخاصة بها وتوسيع إدراكها في حرم الجامعة (3) بالإضافة إلى النظر لقضية الجودة من خلال التأكيد علي القدرة على الإنجاز ، وذلك لاهتمام الشركات بقياس جودة الخريجين ومدى توافقهم مع متطلبات الإنتاج الأمريكي ومتطلبات المهارة .



هناك إذن ثورة في جودة التعليم أدت إلى أن تأخذ إدارة الجودة الشاملة طريقها إلى المدارس بصورة أكثر فعالية من اجل تحسينها، مع تعريف المعلمين والمربين بمبادئ واستخدامات الجودة التي تتفق مع طموحاتهم الخاصة للتحسين المستمر في التعليم، ومع ظهور اسم ديمنج فجأة في كل مكان وارتباطه بالحركة التي تدعو لإدارة الجودة الشاملة، والتي أحدث ثورة أمريكية جديدة صارت الجودة شعارا كليا لمظاهر الحياة، وتم استخدام إدارة الجودة الشاملة TQM ومبادئها لإنعاش الأعمال والوكالات الحكومية والمستشفيات والمنظمات الاجتماعية بالإضافة إلى النظم الخاصة بالتعليم(4) .




وعلى الصعيد الأوربي ظهر الاهتمام بإدارة الجودة الشاملة في التعليم وقد اهتمت بريطانيا بوضع معايير للتعليم العالي مرتبطة بالتميز أو التفوق Excellence الذي يمتد ظهوره إلى 600 سنة ، حيث أنشأت الحكومة البريطانية عددا من الهيئات المسئولة عن الجودة وتقييمها وتأمينها وتدقيقها ، وتمثل ذلك في لجنة وكالة رؤساء الجامعات (CVAA) ومجلس تمويل التعليم العالي (HEFC) ومجلس جودة التعليم العالي (HEQC) ومجلس الإجازة البريطاني (BAC) الذي أسس عام 1984 لفرض الاعتمادAccreditation المؤسسي . وفي الوقت الحالي، هناك مسئولية تنفذ من خلال وكالة اعتماد الجودة (QAA) التي بدأت عام 1997 وقد امتد هذا الاهتمام لوزارة التعليم البريطانية التي أكدت على إدارة الجودة في الجامعات الجديدة والقديمة حتى يكون هناك منافسة في الإنجاز من خلال الأداء وتبنت مجموعة من الأساليب المختلفة لإدارة الجودة في مراحل التعليم المختلفة(5).




وهناك العديد من الكتابات التي تناولت بنظرة شاملة تاريخ الصناعة في اسكتلندا في ارتباطها بالجودة حيث تم مسح أكثر من مائتي مشروع قومي في اسكتلندا فيما يتعلق بالفوائد المتعددة لاستخدامات الجودة وما لها من دور في التطوير المستقبلي باستخدام تقنيات إدارة الجودة الشاملة وتطبيق التكنولوجيا الجديدة في كافة المؤسسات المختلفة بما فيها المؤسسات التعليمية حتى وصلت اسكتلندا لتكون بلدا صناعيا حديثا يعمل به أكثر من 5 ملايين فرد في المجالات الاقتصادية المختلفة عام 1995(6). برز أسلوب التميز والتفوق والالتزام بالابتكار من التراث الإسكتلندي الذي يؤكد على تدعيم التعليم بالجامعات رفيعة المستوى والدليل على ذلك أن الأغلبية الكبيرة من القياديين بالشركات الاسكتلندية مسجلين دوليا بمنظمات الجودة المتبنية للمعايير الدولية مثل أيزو 9000 والعديد من تقنيات الجودة الروتينية المستخدمة إلى جانب وجود فوائد لهذه التقنيات المختلفة واستخداماتها لتحسين الجودة بشكل كبير في الشركات باسكتلندا الذي يتضح من التطبيق الواسع الانتشار والاستعمال في المنطقة .




ولأيرلندا تاريخ طويل في الجودة وقد أظهرت السنوات الأخيرة أن هناك استثمارا في الوقت والمصادر الشاملة في تقييم الجودة وتحسينها ضمن قطاع التعليم الجامعي الأيرلندي، من خلال برنامج تعليمي لتامين الجودة للعام الجامعي 98/1999 الذي نفذته كلية دبلن الجامعية (UCD) والذي يعتني بكل قسم بالكلية ويكون لديه تدخل مباشر في هذا البرنامج في السنوات القادمة، كما وضعت مشروعات مازالت تنفذ كخطوة أولى في تأسيس منهجية خاصة بالجودة وفقا لسياق الثقافة الأيرلندية مما مكن الجامعات منذ عام 1997 من أن تسوق قضية الجودة في التعليم الجامعي بالتأكيد على المعايير العالية في التعليم والبحث، كما أن الجامعات الأيرلندية ترى أن مواجهة هذا التحدي الجديد يتطلب تبني وتطبيق مدخل تقييم الجودة Quality Assessment ومدخل تحسين الجودة Improvement Quality (7).




ومنذ توحيد ألمانيا الشرقية والغربية في 3 أكتوبر 1990 تم وضع وتنفيذ مشروع للجودة الشاملة في الدولة الاتحادية الجديدة التي كانت وما زالت تنافس في الأسواق العالمية المختلفة عن طريق إحداث تعديلات بنائية في الاقتصاد وتلبية متطلبات السوق وتطوير الشركات الناجحة في المشروعات المنافسة، وذلك لوجود العديد من الأسواق التقليدية في أوربا الشرقية التي انهارت تقريباً، مما أدى إلى أن كل شركة تدافع عن نفسها بحيث تصل إلى معيار التميز الذي يسمح لها بأن ترسخ تواجدها في الأسواق العالمية خلال فترة التغيير، وهناك مداخل عديدة منذ عام 1992 لاستخدام إدارة الجودة الشاملة، وطرق متنوعة وحديثة عن طريق الاهتمام بالعمل المدار بطريقة سليمة تبتعد عن الإدارة التقليدية وتؤكد علي الالتزام والقيادة التشاركية، وفي هذه الحالة ستكون هناك جودة شاملة يمكن أن تساعد في تمويل الاقتصاد الألماني بشكل فعال . (8) بالتعاون مع جامعات ألمانية منها جامعة برلين التقنية Technical University of Berlin وجامعة شتوتجارت University of Stuttgart وجامعة بريمين University of Bremen.
أما في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، فقد كان هناك طلب هائل على السلع الاستهلاكية التي كان لزاماً عليها إرضاء جميع الأذواق في وقت تنتقل فيه الصناعة من ظروف الحرب إلى السلام.




ومنذ يوليو 1950 دعا ديمنج الأمريكي الاتحاد الياباني للعلماء والمهندسين (JUSE) الذي بدأ عام 1946، ليحاضر أعضاءه في المؤسسات التعليمية حول مفهومه ومنهجه عن الجودة الشاملة وأفكاره المتعلقة بالرقابة على الجودة، تلك الأفكار التي كان لها انعكاس رئيسي على الفهم الياباني للجودة في السنوات التالية حيث زار ديمنج اليابان بضعة أوقات منذ عام 1951 وأسس جائزة باسمه لضبط الجودة في منظمات العمل(9) كما دعا لإلغاء تصنيف الطلاب وفق معيار الدرجات) (A,B,C,D أو ما يسمى بالمنحنى الجرسي في المدارس والجامعات ومؤسسات التعليم العالي وذلك للتأكيد على تحسين جودة التعليم وليس على تحصيل الدرجات وبالتالي يكون هناك نجاح في ممارسة الجودة الشاملة .




وفي ماليزيا حدثت زيادة كبيرة في نمو التعليم العالي وجودته نتيجة للجهود التي بذلت من قبل وزارة التعليم، مما جعل ماليزيا نموذجا إقليميا في التميز التعليمي وذلك بالبدء باستخدام إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي الماليزي منذ عام 1992, وتم نشر أدلة خاصة بها للاستخدام في الأقسام الحكومية ومؤسسات الخدمات المدنية والاهتمام بالأيزو 9000 مع إلتزام الوزارات والأقسام والوكالات بتطبيق مبادئها في كافة المؤسسات التابعة لها بما فيها مؤسسات التعليم (10).





وفي الهند منذ أكثر من أربعة عقود وبعد تأميم الشركات بها، تمتعت البلاد بسوق محمية،حيث أصبح بعضها المحتكر للسوق ويهتم بالتحسين ورضا العملاء كما أن سياسة العولمة والتحرير الاقتصادي التي تبنتها الحكومة الهندية منذ خمس سنوات مضت قد فتحت دروب جديدة وأوجدت تحديات كبيرة للشركات مما سهل دخول السياسة الجديدة من الأبواب المفتوحة عن طريق الشركات الدولية إلى الأسواق الهندية والمؤسسات التعليمية وأرغم مدراء الشركات المحلية ومسئولي التعليم على البحث عن الأدوات والتقنيات الملائمة وتحسين استراتيجياتها ومواقعها الخاصة في الأسواق العالمية ، ومن ثم لفت انتباه رجال الصناعة ورجال الأعمال لإدارة الجودة الشاملة وبخاصة في السنوات الأخيرة لتأكيد النمو والاستقرار والازدهار (11) ،وبالتالي لابد من التفكير المستقبلي للتعليم ونحن في بداية القرن الحادي والعشرين الذي يتطلب وجود الجودة في المنتج التعليمي.





وهذا لا يتأتى إلا من خلال الاهتمام بتبني صيغ جديدة تطبقها بعض الدول المتقدمة والاستفادة منها والمتمثلة في إدارة الجودة الشاملة مما دفع الباحثين إلى إجراء هذه الدراسة حيث وجدا أن المهمة الأساسية لتحدي ومعالجة المشكلات التعليمية تتمثل في الأخذ بمبادئ إدارة الجودة الشاملة وتقنياتها في العديد من المجالات التربوية وبخاصة البناء التنظيمي والمناخ المدرسي والتوجيه والإرشاد نحو تحسين العملية التعليمية وذلك من خلال التزود بالجودة التقنية والمهنية باستخدام برامج أكاديمية تربوية تزيد من إمكانيات الطالب في المجتمع التقني اليوم وذلك لمقابلة التحديات التي تغير العالم بشكل سريع .
ويمكن تناول ذلك من خلال المحاور التالية:
-مفهوم إدارة الجودة الشاملة، ومضامينه.
-سمات إدارة الجودة الشاملة والقرن الحادي والعشرين.
- تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم.





المحور الأول: مفهوم إدارة الجودة الشاملة ومضامينه:
يوجد العديد من التعريفات التي تميز المشكلات والموانع في تطبيق إدارة الجودة التعليمية (TQE) ومن بينها تعريف إدارة الجودة الشاملة (TQM) الذي قدمه داهلجاارد Dahlgaard عام 1996 بأنها:
"عملية إدارية لدى المنظمة يمكن أن تطبق من خلال التخطيط طويل الأمد لخطط التحسين المستمر للجودة تقود المنظمة نحو الإنجاز وبشكل تدريجي من خلال تميز التراث التنظيمي ورضا المستفيد، واستخدام التحسينات المستمرة لكل من المستخدمين والمشاركين بشكل نشط " (12)
ومن هنا يمكن القول بأن الجودة الشاملة تركز على أن ترضي المنظومة بشكل مستمر توقعات المستفيدين من معلمين وإداريين وطلاب وأولياء أمور وغيرهم، كما يمكن أن تنجز الجودة الشاملة بتكلفة منخفضة من خلال اشتراك كل الأشخاص في العملية الإدارية والتحسينات المستمرة لكل من المستخدمين والطلاب والمشاركين بشكل نشط.




بدأت قصة إدارة الجودة الشاملة في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية حين أصر زعماء الصناعة اليابانية على إحداث الجودة التي لم تكن ممكنة بدون مساعدة ديمنج وزملائه من خبراء الإحصاء الأمريكيين (جوزيف، جوران، أرماندو ) حيث ذهب كل من ديمنج وجوران إلى اليابان لتعليم المنتجين اليابانيين كيفية تحويل السلع الرخيصة الرديئة إلى سلع ذات جودة عالية في نظم العمل العالمي الخبيرة وبالتالي كانت الدعوة لتنشيط التجارة الأجنبية باليابان بعد الحرب المدمرة حتى تقف على أقدامها.





وقد دعا ديمنج زعماء الأمة اليابانية من الصناعيين في اجتماع طوكيو عام 1950 ليعانقوا فلسفة إدارة الجودة من اجل أسر أسواق العالم لمدة خمس سنوات حتى ظهرت الورقة البيضاء للاقتصاد الياباني عام 1955، وأصبحت هناك حملة قوية لجودة ديمنج لرعاية اليابان مدعومة من قبل اتشيرو يشيكاوا Ichiro Ishikawa الاقتصادي الياباني البارز والقوي في الاتحاد الفيدرالي للنظم الاقتصادية لتسجيل أفضلية السلع اليابانية على المنتجات الأمريكية الذي يرجع السبب فيها إلى أن المواد اليابانية ذات جودة أفضل بشكل متوافق مع أسعار المنافسة: (13)





وفي عام 1992 قام ويفير Weaver (14) بدراسة تعرف فيها على المبادئ الإدارية والجودة التعليمية واتخاذ القرار بالإضافة إلى تقنيات الإدارة اليابانية وقصة النجاح الياباني، التي جعلت ديمنج يؤكد على النظرية العامة وازديادها بين المدراء الأمريكيين من منتجي السيارات وانتقالها إلى القادة التربويين، وتستند إدارة الجودة الشاملة إلى أساسين هما :
الأول: صدارة رضا الأفراد حيث يجب تقديم مصادر خاصة بأفكار المستخدمين تؤسس في ضوء إدارة الجودة الشاملة لابتكار بيئة شاملة لمكان العمل .
الثاني: تغيير يعتمد على مبادئ ديمنج الأربعة عشر التي صنفت في أربعة أنواع هي:
أ- علاقات الأفراد الموجبة. ب- الحشد المستمر للبيانات الإحصائية.
ج- ابتكار بيئة متغيرة باستمرار. د- تكيف إدارة الجودة الشاملة مع الأوضاع
التربوية التي تخص المعلم والطالب وفلسفة التقييم .





تم اقتراح مجموعة من مفاهيم الجودة في التعليم من خلال أربعة مداخل رئيسية هي :
الأول: اندماج مفاهيم الجودة في المناهج الدراسية.
الثاني: استعمال مفاهيم الجودة في تحسين الإدارة التربوية .
الثالث: طرق تحسين العمليات التعليمية بالمدرسة.
الرابع: تميز الطلاب.
وقد انبثق عن هذه المداخل عدد من المفهومات، هي:
أ-القيادة :Leadership
إن القادة هم الذين يؤسسون وحدة الغرض وجهة التعليم حيث يجب أن يخلقوا البيئة الداخلية في الناس ليعملوا بالكامل لإنجاز أهداف المدرسة وكبار القادة أيضاً هم الذين يشجعون على المشاركة في تحسين الجودة على كل المستويات ويقومون بدور نموذجي لجودة الحياة ,كما أنهم:.
(1) يقدمون تصنيف وتوثيق لممارسة أفضل
(2) يقدمون تصنيفا لتقييم ومراجعة للعمليات .
(3) يقدمون تصنيفا لتحسين عمليات المدرسة .
(4) مسئولون عن تأكيد قيمة الممتلكات .






ب- فهم المساهمين : Understanding Stockholders
هناك مدارس عامة تعتمد على الثقة وفهم حاجات المجتمع الحالية والمستقبلية وذلك بمعرفة متطلبات وتوقعات المجتمع .
والسؤال : من هم زبائن (عملاء) المدرسة ؟ والإجابة الفعالة هنا تكون باستعمال الأدلة التالية :
-يعتبر الطلاب هم المستفيدون الابتدائيون من التعليم أما المستفيدون الثانويون هم المساهمون، والوالدين، ومكان التسويق والمجتمع بشكل عام، كما أن مجلس المدرسة هو الممثل المنتخب للمستفيدين الثانويين, وهناك عدة حاجات للمساهمين تم رصدها في ستة مدارس بولاية فلوريدا وهي :
(1) أمن ونظافة المدرسة.
(2) الاتصال بالمدرسة الذي يمكن أن يعرف من خلال الثقة والفهم والاحترام المهذب وحسن
الاطلاع والموظفين المؤهلين للعمل بالأنشطة الملائمة.
(3)الاستطلاعات الابتدائية للعملاء والمساهمين يجب أن تكون مستندة إلى الأنشطة الحقيقية
للمسئولين من خلال أداة مسح تطلب آرائهم حول المناخ الثقافي لحرم الجامعة من أجل إنتاج
معلومات مفيدة مع وجود وسائل مواصلات تعمل طوال الوقت .





ج-مدخل واقعي لاتخاذ القرار Factual Approach to Decision Making
تستند القرارات الأداءات ذات الفعالية إلى تحليل البيانات والمعلومات واختيار البيانات الملائمة لحاجات المدارس مع توجيه اعتبارات العرض وعمق البيانات وتعلق الجودة بها يجب أن تتضمن الطالب والمساهمين حيث تحتاج إلى سيطرة عملية تحدد أداء قابل للقياس وتغيير قيم وبيانات جيدة مناسبة وثيقة الصلة ومتوافقة وموثوق فيها التي يجب أن توجد في دليل الجودة.





د- تدخل الناس Involvement of People
يعتبر الناس على كل المستويات هم جوهر التربية، وتدخلهم الكامل يمكنهم من تقديم المعلومات المفيدة للمنظمة. ومن ثم يجب أن يكون هناك مستخدمون ذو جودة وفعالية وكفاءة تستطيع أن تنجز أهداف العمليات المدرسية حتى يتم إنتاج ذو جودة عالية، لأن نظام الجودة يطمئن المساهمين والطلاب ويزدادوا ثقة في جودة التعليم العالية .




هـ-مدخل العملية Process Approach
يتم إنجاز التعليم بصورة أكبر عندما يتعلق بالموارد والأنشطة التي تدار كعملية تغيير ذات قيمة مهما كان تدخل المدرسة، حين يصبح الجهل معرفة، والعصيان توافقا، والأطفال بالغين صغار وبالتالي فإن:
(1)كل العمل في المدرسة يعد من العمليات.
(2)الأنشطة خلال عمليات المدرسة كثيراً ما تتفاعل كل منهم مع الأخرى .
(3)نتائج المدرسة هي نتائج العملية التعليمية.




و-التحسين المستمر Continual Improvement
يجب أن يكون التحسين المستمر في العمليات والنتائج هدفاً مستمراً في المدرسة وبالتالي فان تحسين المدرسة هو استمرار هدف المدارس، وينفذ هذا التحسين من خلال نظام جودة يخضع لمعيارين هما :
الأول : استمرار النتائج في الارتفاع والكلفة في الانخفاض .
الثاني : يجب أن تكون العمليات مستقرة قبل تطويرها .
ويتطلب هذين المعيارين ما يلي:
(1) بيانات عن النتائج والكلفة واستقرار العمليات وقابليتها.
(2) أن تلبي معايير عملية تحسين المدرسة متطلباتها.
(3)إمكانية منع الأفعال التي تفشل في تلبية المتطلبات.
(4)الثقة في زيادة تحسينات المدرسة التي تقابل كمتطلبات.
(5) أن الأفعال الإصلاحية ومنع الأسباب الجذرية للمشكلات يمكنها إعادة ثقة المستخدم.
(6)تجنب وعلاج الأسباب الجذرية للمشكلات يخفضان التبديد.
(7)خصائص نظام المدرسة يمكن أن يخضع للدراسة.
وهناك سبعة مفاهيم إدارية تقدم كأسس ضرورية لتحسين التعليم هي:
(1)التزام الإدارة العليا بتقديم الفعالية التنظيمية.
(2)تعريف العمليات الحرجة للتحسين .
(3)انتقاء تدريجية العمليات .
(4)تنظيم العمليات قبل بداية التحسين .
(5)تناسب الوقت بشكل يلائم بين التصميم والتحسين والتطبيق .
(6)وجود مقاييس دورية أخذت أثناء دورة التحسين وتقرير النتائج .
(7)إعلان تحسينات ذات مغزى في شروط عمليات المساهمين .





في واقع الأمر هناك نظم شاملة لإدارة الجودة الشاملة في التعليم ، رغم أن العديد من الأفراد يرون الجودة كبدعة ويجادلون بأن إدارة الجودة الشاملة مثل العديد من نظريات الإدارة حاول البعض استعارته واستخدامه من عالم العمل مما لا يظهر أثره بوضوح. (15) ولكن هناك بعض الإشارات عن عمل هيئات الجودة العالمية، تقدم خدماتها وبخاصة ما قامت به جمعية الجودة الأمريكية عام 1992 التي أظهرت أن هناك اهتماما واسع الانتشار للجودة، كما أن العديد من الشركات أيضاً أسست إدارات للجودة الشاملة وتمارسها بدون تفهم مما يتطلب التحول التدريجي وقد يكون هناك تحسين ثابت يحدث فقط عند مدراء المنظمات الذين لديهم رؤية وتكريس طويل الأمد لتطوير النظم والتأكيد الأساسي على الأعمال الهامة وفريق العمل ورضا العميل (16).





وربما تكون إدارة الجودة الشاملة الحالية أفضل لأنها جمعت من قبل هيئة شموكير Schmoker للجودة وتم تطبيقه في المدارس الأمريكية وتوضح أعمالها حقيقة التغير الذي يتطلب وقت كما أن حركة الجودة لا تتجزأ رؤياها ، بالإضافة إلي أن هناك العديد من الشركات التي استخدمت إدارة الجودة الشاملة كتيوتا الأمريكية وعلى الأقل هناك عشرون ولاية تعطي جوائز للجودة وأنها ستكون متاحة للمربين ، هذا بالإضافة لبرامج جائزة وطنية لإدارة عمل الجودة .
وخلاصة القول ، كما أن الاهتمام بحركة الجودة التعليمية ودعمها سيولد استمرار الاهتمام بإدارة الجودة الشاملة الذي ينير الطريق ويوضح أمورا عديدة عن الإدارة التربوية .






لقد وضعت أفكار ديمنج عن الجودة في المكان الصحيح الخاص بشروط تطور منظمات التعليم حيث أن هناك تصريحا بمساعدة العاملين في اكتساب المهارات وهو هدف نادر ، يؤكد الوظيفة الرئيسية للقادة في تطوير العاملين .
ونظام ديمنج العميق هو تفاعل المعارف بنظريات النظم والمعرفة في علم النفس ونموذج الانحرافات وهكذا ربى الناس ليتمكنوا من مواجهة تعقيدات الحياة كما ظهر نقد لاستعمال تربية إدارة الجودة الشاملة من خلال مجموعة من البيانات ثم استنتاجها من خلال بعض الاختلافات في المناقشات التي تناولت نظام الفترات الدراسية.ومثال ذلك إعادة تصميم فنون اللغة في المدرسة الابتدائية في منيسوتا من خلال قراءة نتائج استعمال التقييم وأداء إدارة كلية الإعداد التي تعكس التقدم في الأداء لكل الطلاب حيث نجد أن أعلى نسبة 97 % وأقل نسبة هي 88 %. (17)





وقدم ديمنج مجموعة من مبادئ إدارة الجودة الشاملة، وهي: (18)
(1)ثبات الهدف نحو تحسين الإنتاج والخدمة حيث يصبح الهدف هو الأساس والمنافس ويعمل على تقديم العمل والأشغال المختلفة .
(2)تبني فلسفة جديدة لزمن اقتصادي جديد وهذا يتطلب أن تصحو الإدارة إلى التحدي بحيث تعرف وتتعلم
مسئولياتها وتستطيع قيادة المؤسسة للتغيير .
(3)توقف الاعتماد على التفتيش والعمل على إنجاز الجودة من خلال الاستناد إلى قاعدة لجودة البناء في الإنتاج بالدرجة الأولى .
(4) توقف الاعتماد في ممارسة العمل على قاعدة بطاقة السعر بدلاً من تقليل الكلفة الشاملة حتى تكون هناك علاقة طويلة الأمد من الولاء والثقة بين الموردين والمؤسسة .
(5)العمل على التحسين وبشكل ثابت وإلى الأبد لنظام الإنتاج والخدمة من خلال تحسين الجودة ومعدل الإنتاج مع العمل على نقص الكلفة الكلية .
(6)يقوم المعهد أو المؤسسة بتدريب الأفراد على العمل .
(7)وجود قيادة ملتزمة بالمعهد أو المؤسسة وأن يكون هناك هدف للإشراف يعمل على مساعدة الناس والأدوات للعمل بطريقة أفضل ووجود فحص متكرر بدقة من قبل الإدارة والإشراف على عمال الإنتاج .
(8)إزالة الخوف لكي يعمل كل الأشخاص والمشاركين بشكل فعال داخل المؤسسة أو الشركة .
(9)العمل في فريق للتعرف على موانع التعطيل بين الأقسام والناس في البحث والتصميم والمبيعات مع حل المشكلات الخاصة بالإنتاج والخدمة .
(10)العمل على وجود شعارات لقوة العمل من خلال أهداف محددة للتعرف على العيوب والمستويات الجديدة من معدل الإنتاج والتعرف على أسباب الجودة المنخفضة ومعدل الإنتاج المنخفض لاحتمال إرجاع السبب فيها إلى النظام .
(11)أن تقوم الإدارة من خلال القيادة على وضع معايير عمل خاصة بالإدارة بالأهداف والإدارة بالأعداد والعمل على إيجاد قيادة بديلة متواجدة باستمرار .
(12)تحديد مسئولية المشرفين لتكون متغيرة للتعرف على موانع الخطوات الخاصة بالعامل والصنعة والجودة وذلك بالاعتماد على الإدارة الموضوعية .
(13)تأسيس برنامج نشيط من التربية يعمل على التحسين الذاتي للأفراد .
(14)وضع الأشخاص في الأماكن المناسبة بالمؤسسة والعمل على تحويلهم باستمرار بين الأقسام المختلفة للتعرف علي الجديد .




يري ديمنج أن الأسلوب السائد في الإدارة الآن يجب أن يخضع لنظام التحويل من تخصص إلى آخر من أجل التعمق في المعرفة من خلال التزود بخريطة نظرية لفهم المنظمات والعمل بها . وهذا التحويل يمكن عن طريقه إدراك المعنى الجديد للفرد والحاجة إلى التفاعلات بين الناس ، وحتى يستطيع الفرد فهم نظام المعرفة العميقة لابد من تقديم مبادئه في كل نوع من العلاقات مع الآخرين وبالتالي يكون لديه قاعدة للحكم على قراراته الخاصة والتحويل الخاص بالمنظمات . وبالتالي يجب أن يكون الفرد مستمعا جيدا للمعرفة دون مساومة الآخرين بشكل مستمر بل يساعدهم من خلال الممارسة والاعتقادات والفلسفة الجديدة دون النظر للماضي. وتظهر المعرفة العميقة في نظام ديمنج في أربعة عناصر يتعلق كل منهما بالآخر ، هي :
أ-التقدير لمعرفة النظام حول نظرية الاختلاف من خلال نظرية المعرفة وعلم النفس وهذا يتطلب الفهم الخاص بمبادئ الإدارة الأربعة عشرة لديمنج في الصناعة والتعليم والحكومة للاستفادة منها في المعرفة والتحويل إلى لأسلوب الجديد للإدارة الغربية حيث أن العناصر المتعددة للمعرفة العميقة لا يمكن أن تنفصل والتفاعل بينها موجود والاختلاف أيضا موجود .
ب-فهم المدير لحاجات الناس، وأنهم مختلفون ،وأنه يحتاج إلى فهم الأداء من خلال النظام ومسئولية الإدارة وتفهم الاختلاف من خلال التجربة .
ج-معاملة المعلم للتلميذ بطريقة سليمة وإزالة الخوف لديه، والعمل على إيجاد الأخبار الجيدة والاهتمام باللجان المختلفة والتقارير والتنبؤات الإحصائية المستندة إلى القرارات سواء الإيجابية أو الخاطئة المتمثلة في التشويش والإحباط .
د-العمل على استخدام معايير الأداء لإنجاز أهداف المبيعات ومعالجة العمليات وعدم تقديم الوعود الوهمية للعملاء .
وكل ذلك يتطلب الاهتمام بالمدراء وتعلم علم نفس الأفراد وعلم نفس المجتمع وعلم نفس التغيير للتعرف على مدى تفهم الاختلاف وتقديم النظام المستقر للوصول إلى إدارة نظام وإدارة الناس .




يمكن للمربين أن يجعلوا التربية قادرة على إعداد الطلاب بحيث يزدهروا في منظمات الأداء العالية الجديدة مما يحتاج إلى المساندة من الجمهور وقادة المجتمع لضمان التحويلات ذو الجودة ليس فقط في إدارة الجودة الشاملة، بل لابد من إدراك تفهم قيمة الوقت والجهد المركز من خلال المنظمة بالإضافة للاهتمام بجهود التغيير الشاملة طويلة الأمد.ومن ثم:
أ-لابد من تطبيق الإيضاحات وتناظر واستعادة الموضوعات الهامة والمختلفة في الساحة التربوية بدلاً من رفع الأعلام الحمراء واستعمال مصطلحات أخرى لا تطبق هذه الإيضاحات .

ب-إكساب مساندة قادة المجتمع من خلال استعمال جودة مركزة حيث تكون هذه المساندة أساسية للتغيير التربوي المحتمل حتى يمكن التحدث عن القضايا من خلال مجموعة من التغييرات .

ج-إن نظام ديمنج للمعرفة العميقة يمكن تقديمه إلى أي منظمة ولكن لابد من تقديم أفكاره بنجاح من خلال المنظمة التي تحتاج إلى تفهم عميق للعمل الخاص كمربين ومن الضروري أن يكونوا مدركين للتعليم والتعلم ومضطلعين بالبحث التربوي واستعمال إدارة الجودة الشاملة بطريقة جدية لتقديم الاكتشافات الخاصة بالعلم الإدراكي.





وفكرة ديمنج هذه تعتبر نموذج عمل يقدم إلى المدارس لتحسين الموارد والعملاء الخارجيين والداخليين من خلال المعلم الذي يبني عمله على خبرة الطلاب واحتياجاتهم .
وبالتالي يفيض المربون بالأجوبة من خلال تنشيط التعليم وتعلم التغيير التنظيري والتقييم الخاص بالنظم والابتكارات، بحيث يجعل العديد من الأفراد يعملون سوياً بلغة تعاونية كاملة والاهتمام بالعمل الرفيع في ضوء نداءات ديمنج لتحسين النظام (20).




تعتبر إدارة الجودة الشاملة أكثر من فلسفة بالإضافة إلى اقتراح نظريات جديدة حول مكان العمل والدعوة إلى التغييرات المحددة، حيث يحتاج المدراء إلى تحسين النظام ، وهذه التغييرات قد تم تفصيلها في الأربعة عشرة نقطة لديمنج السابق ذكرها والتي يمكن إجمالها تحت أربعة أنواع هي :
أ-علاقات العميل (21) :Customer Relationship
ب-تمكين المستخدم (22) : Employee Empowerment
جـ-الحشد والاستعمال المستمر للبيانات الإحصائية (23): Continual Gathering and Use of Statistical Data
د-ابتكار بيئة تقبل الترقية والتغيير (24) Create An Environment That Promotes Unity and Change
1- نشأة إدارة الجودة الشاملة 2- مفهوم الجودة في التعليم : Quality Concept in Education 3- إدارة الجودة الشاملة ليست بدعة أو موضة: 4-إسهام ديمنج Deming’ Contribution 5-نظام ديمنج للمعرفة العميقة(19) The Deming System of Profound Knowledge 6-فهم عميق للتغيير A Deeper Understanding Change 7-كيف يمكن لإدارة الجودة الشاملة ابتكار بيئة ذات جودة عالية ؟ How Does TQM Create An Environment That Promotes Quality?



البرنسيسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 04:21 PM   #8
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
افتراضي رد: •.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o


[OVERLINE] سجلات الجودة ومحتوياتها 00 [/OVERLINE]




سجل المعلم

يقوم بإعداده المعلم بنفسه تحت إشراف المعلم الأول في التخصص الذي ينتمي إليه ويتضمن :


1- سيرة الأحوال العلمية والشخصية للمعلم متضمناً مؤهله الدراسي وتخصصه وتدرجه الوظيفي.


2- النصاب التدريسي للمعلم والمقررات التي يقوم بتدريسها وإسهاماته في تطويرها.


3- الدورات التدريبية التي حضرها المعلم خلال السنوات الثلاث الأخيرة.


4- ملخص لإسهامات المعلم خلال السنوات الخمس الأخيرة في تطوير العمل المدرسي.


5- ملخص لإسهامات المعلم في خدمة المجتمع المحلي للمدرسة.


6- أية إضافات أخري يري المعلم أهمية تضمينها ملفه الشخصي.


7- نماذج من تقييم التلاميذ لأداء المعلم خلال السنوات الثلاث الأخيرة.


8- نماذج لتقارير الكفاية الخاصة بتقييم أداء المعلم خلال السنوات الثلاث الأخيرة.


9- نماذج لاستبيانات المدرس عن رأيه في التطوير ودوره فيه واهم أرائه نحو التطوير وابر إنجازاته


خلال السنوات الثلاث السابقة .




10- إحصاء المعلمين بالمدرسة ( المعينين – المتعاقدين – المعارين – الأجازات – الذكور – الإناث –


التربوي – الغير تربوي ...... الخ )




11- كشف بأسماء المعلمين ( الوظيفة – حسب المادة – الرقم القومي .......الخ )




12- أعداد المدرسين المشاركين في جماعات الأنشطة التربوية وخططها ( الموسيقية – الرياضية – الرحلات –


الإذاعة المدرسية – الزراعية – الوحدة المنتجة – التدبير المنزلي ......... الخ )




13- ملف إنجازات المعلمين بالأقسام المختلفة بالمدرسة .




14- نسب غياب المعلمين الاسبوعية والشهرية خلال الفترة السابقة .




15- ابرز ادوات المعلم المستخدمة داخل الفصل وخارجه كل حسب مادته .





سجل الموارد البشرية والمادية للمؤسسة


ويتضمن:-


1- بيان عن الموقع الجغرافي للمدرسة ورسم تخطيطى لكل دور بالمدرسة .


2- تاريخ المبني ، ومدي صلاحيته للعمل التعليمي من حيث الإضاءة والتهوية.


3- مساحة المباني ونسبتها إلى المساحة الكلية للمدرسة.


4- نصيب التلميذ الواحد من المباني ، ونصيبه من المساحات الأخرى( دورات المياه – ملاعب –


فصول – غرف أنشطة ..... الخ ).


5- عدد المعامل والأغراض التي تستخدم فيها ، ومساحة كل معمل وتجهيزاته.


6- وصف لمسرح المدرسة وفنائها وملاعبها ، من حيث المساحة والتجهيزات والصلاحية.


7- وصف لمكتبة المدرسة ، من حيث مساحتها وتجهيزاتها ومصادر التعلم الأخرى


8- بيان بتكنولوجيا التعليم المتوافرة في المدرسة ونوعيتها واستخداماتها وصلاحيتها .


9- معدات الأمن والسلامة المتوافرة في المبنى المدرسي ، ومدى صلاحيتها للاستخدام عند الضرورة .


10- بيان باعداد الطلبة ( مصري – وافد – الفئة العمرية ..... الخ )


11- بيان باعداد العاملين بالمدرسة (معلم حسب المادة الدراسية– ادارى– سكرتير– عامل.....الخ )


12 – بيان بغرف المدرسة وتصنيفها ودرجة حالاتها واهم تجهيزاتها التى تيسر تنفيذ التعليم .






سجل المشاركة المجتمعية


ويتضمن


1- آلية تشكيل مجلس الأمناء والآباء .


2- السيرة الذاتية لأعضاء مجلس الأمناء والآباء .


3- الآلية التي يعتمد عليها المجلس في صنع قراراته.


4- نمازج لمحاضر اجتماعات المجلس خلال العام الدراسي الأخير .


6- نماذج لإسهامات أعضاء المجلس في تطوير العمل المدرسي خلال العام الدراسي الأخير .


7- بيان التبرعات ونظام تنمية الموارد .


8- الممارسات التي تقوم بها المدرسة لخدمة المجتمع المحلى ( خطة المكتبة الصيفية – الملاعب –


برامج محو الأمية – الخدمة الاجتماعية ..... الخ )





سجل المنهج الدراسي


ويسهم بإعداده جميع أعضاء هيئة التدريس الذين تولوا تدريس المقرر خلال السنوات الثلاث الأخيرة ، ويتضمن


1- التوصيف الشامل للمنهج متضمناً



v بيانات أولية عن طبيعته والمستوى الدراسي الذي يدرس فيه للتلاميذ وعدد ساعاته



التدريسية الأسبوعية ......... الخ



v الأهداف العامة للمنهج .



v نواتج التعلم التي يدور حولها .



v الخطة الزمنية لتدريس موضوعات المقرر .



v الأنشطة الصفية واللآصفية المصاحبة للمنهج .



v الطرائق والأساليب المتبعة في تدريس المقرر.



v أساليب التقويم المتبعة في تقويم أداء الطلبة في المنهج .



v الوسائل والتجهيزات وتكنولوجيا التعليم المستخدمة في تدريسه .



v الكتب والمراجع والقراءات الإضافية الإثرائية للمقرر ومصادر التعلم المختلفة التي يتم الاعتماد عليها في دراسته .



2- نماذج من التقارير السنوية أو الدورية التي قدمها أعضاء هيئة التدريس الذين قاموا على التدريس هذا المنهج والتي تعكس ملاحظاتهم على أهدافه ومحتواه وطرق تدريسه وأساليب تقويم الطلبة ....الخ


3- نماذج من إنتاج الطلبة وأنشطتهم في إطار دراستهم للمنهج .


4- نماذج من أدوات التقويم المستخدمة في تقويم أداء الطلبة في المنهج .


5- نماذج من نتائج تقييم الطلبة للمنهج خلال السنوات الثلاث الأخيرة .


6- بيان بالأنشطة الطلابية ومستويات تنفيذها .


7- ملخص للمتوافر من تقارير وملاحظات التلاميذ وأعضاء هيئة التدريس والمعنيين الآخـــــــــرين


على المناهج والأنشطة المصاحبة .






سجل المتعلم



ويتضمن



1- الشروط ( المعايير ) التي تحددها المدرسة لقبول التلاميذ .



2- بيان بعدد التلاميذ المقيدين بالمدرسة في المستويات التعليمية المختلفة ( لكل صف ) .



3- بيان بعدد الوافدين والعائدين من الخارج .



4- قوائم بأسماء المتفوقين والموهوبين واهم تخصصات مواهبهم ونتاج أعمالهم .



5- بيان بمعدلات الغياب والتسرب وإبراز الحالات الخاصة والإنذارات المرسلة للطلبة .



6- بيان للنسب المئوية للنجاح والرسوب لكل؛ صف وعلى مستوى كل مادة دراسية .



7- بيان بأعداد المرضى وتصنيفهم ، والمشتركين بالتأمين الصحي من عدمه .



8- الملف السلوكي للطلاب .



9- اتحادات الطلاب ، وأمناء الفصول ، ومجلس إدارة الفصول .



10- صور لأجمل فصل وإبراز أنشطة رواد الفصول داخل الفصل.



11- المقاييس التي تستخدمها المدرسة لتقويم أداء طلابها في ضوء نواتج التعلم المتوقعة .



12- تجهيزات الفصول الدراسية ( السبورة – وسائل معينة – الاثاث – الكمبيوتر ....الخ )



13- صور للطلبة المشاركين في الأنشطة مع إبراز نوع النشاط وعد الطلبة المشاركين فيه .



14- البرامج والانشطة التى تقدمها المدرسة للتلميذ ( مجموعات – رحلات – معسكرات –



انشطة – مجالس طلبة فعالة – برلمان الطلبة .....الخ )







سجل القيادة والحكمة


1- أدلة على فاعلية دور وحدة التدريب والجودة بالمدرسة .



2- البحوث التي تتناول القضايا ومشكلات التعليم .



3- الدورات التدريبية التي حصل عليها المعلمون خاصة مجال الكمبيوتر ( صور لشهادات الانتل وICDL ....... الخ )



4- ما توفره القيادة المدرسية من آليات للحد من ضعف حضور المتعلمين أو تسربهم .



5- أدلة متابعة القيادة المدرسية لآداء المعلمين وتقويمهم .



6- أدلة عن العمل الجماعي داخل المدرسة . أو خارجها .



7- أدلة على إتباع إدارة المؤسسة على الديموقراطية في اتخاذ القرار ومشاركة مجلس الأمناء .



8- اللائحة الداخلية للمدرسة ( لائحة هيئة التدريس – لائحة الداخلية للطلبة )



( اى القوانين والتشريعات والضوابط التي تضعها المدرسة لتنظيم العمل داخل المؤسسة على الطالب والمدرس )



9- ميزانية المدرسة وبنود الصرف لها سواء كانت مشاركة مجتمعية أو من هيئة مانحة



وكشوف بأسماء المانحين وأرقام تليفوناتهم أو عناوينهم ( مهم جدا ).



10- النظام المتبع في تحديد مسئوليات العاملين بالمدرسة وفقا لخطة التحسين الفعلية .



11- نظم المسائلة على المستوى الفردي أو الجماعي .



12- التنظيم الداخلي للمدرسة ( بانو راما المدرسة ) . ( جميع الممارسات داخل المدرسة )



13- رؤية ورسالة المدرسة .



14 – وثيقة المدرسة .


15- أدلة على تدعيم إدارة المدرسة للعمل الفردي والجماعي للطلبة والمدرسين .




سجل توكيد الجودة والمسائلة


1- الخطة الشاملة للمدرسة ( وتحتوى بنودها على المعايير التسعة )


2- نظام المدرسة الدوري في التقييم الذاتي في ضوء المعايير القومية للتعليم ( أدلة وشواهد ) .


3- أدلة عن التقييمات الخارجية على المدرسة بصفتها مؤسسة تخدم البيئة المحيطة .


4- فاعليات وحدة التدريب والجودة في المدرسة .


5- النظام الذي تقوم به وحدة التدريب فى تقويم مردود برامجها على العملية التعليمية .


6- دور وحدة التدريب مع الوحدات الخارجية المماثلة في توفير متطلبات الجودة واحتياجات التدريب .


7- خطط وبرامج وحدة التدريب والجودة لمتابعة عمليات التقييم الذاتي والتحسين المستمر في ضوء المعايير القومية للتعليم .






سجل المناخ التربوي


1- أدلة وشواهد عن الأنشطة التي تمارس داخل المدرسة ( داخل المعامل – الحديقة – الملاعب – المسابقات - ............ الخ )


2- آليات الإرشاد النفسي والاكاديمى للمتعلمين ( النظم التي تتبعها المدرسة في عملية الإرشاد النفسي أو الاكاديمى للمتعلمين ) في صورة اجتماعات – ندوات – رحلات – مسابقات – أدلة إذاعية ......الخ


3- أدلة على أساليب المدرسة في مساعدة الطلاب على تحقيق مستويات التعليمية المستهدفة ( كشف بأسماء طلبة المجموعات الدراسية حسب المواد وأسماء المدرسين لهذه المجموعات – إبراز طلبة الحالات الاجتماعية – دور المدرسة في مساعدة الطلبة ذات المستوى الاقتصادي الضعيف ...... ألخ )


4- كشف بأسماء الطلاب المرضى – والحاصلين على بطاقات التأمين الصحي – والحالات الخاصة إن وجد – دور طبيب المدرسة فى علاجات الطلبة وآلياته المختلفة ....... الخ


5- أدلة على الألعاب الجماعية – الأنشطة اللاصفية ( خارج الفصل الدراسي ) .


6- صور ومشاهدات أخذت في رحلات المدرسة – المعسكرات ( شواهد وأدلة ) .





البرنسيسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 05:16 PM   #9
الفقار

مستشار تعليمي
[عضوية شرفية خاصة]
 







 
الفقار is on a distinguished road
افتراضي رد: •.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o

مبحث هام وثروة للقسم التعليمي وهد كل من ينشد هذه الكلمة في محركات البحث
تزودنا به البرنسيسة كما عودتنا في السابق
الجودة الشاملة
نتمنى الوصول إلى الكثير من جوانب هذا المصطلح في حياتنا ومؤسسساتنا

البرنسيسة
لكي خالص الشكر على هذا الدعم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
الفقار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 09:49 PM   #10
صـدى زهـران
 







 
صـدى زهـران is on a distinguished road
افتراضي رد: •.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o

طرح مفيد جدا ً لكل معلم و معلمة
بارك الله فيك وسدد الله خطاك
على النقل المميز

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
.
.
.
جاري البحث
.
.
.
أخر مواضيعي
صـدى زهـران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : •.•´¯`•.• ..الجــودة الشـاملة..في التدريس..**مُـتجـــــــدد..**!.. •.•´¯`•.•o
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( طرق التدريس الناجحة ) الفقار المنتدى التعليمي 14 14-09-2009 02:05 AM
( أساليب التدريس ) الفقار المنتدى التعليمي 6 23-08-2009 07:06 PM
( طرق التدريس ) الفقار المنتدى التعليمي 4 18-08-2009 06:20 PM
•·.·´¯`·.· • ( أكتسب مهارات التدريس الناجح..؟! ) •·.·´¯`·.· • البرنسيسة المنتدى التعليمي 8 26-12-2008 09:51 PM
التدريس في اليمن لايفوتكم بنت شيوخ الإستراحة 10 10-12-2007 06:52 PM


الساعة الآن 03:51 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved