![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
من قديمي لعيوون عندليب الدقي
يا أصدقائي هنا سأخبركم الحقيقة بقليل من التظليل لحفظ ما أريد حفظه عنكم ! أسلوبي عادة ًيكون ثقيلاً عندما أحكي قصة حقيقة وخاصة عندما تكون حقيقية واقعية حزينة ّ لذلك تحملوا ما ستقرؤونه هُنا ! ~*~ كنت في معظم الأوقات الذي أفضل فيها راحتي أركن هاتفي في سيارتي مبتعداً عن جميع المتصلين وهاربا عن ضغوط الالتزامات ومستمتعاً باللحظات مع بعض الرفقاء .. تعجبت كثيراً عندما عدت فقد كان رصيد المكالمات 14 مكالمّة وجميعها من مصدر واحد .. انه هو بلا شك.. اتصلت به فوراً فأجاب صارخاً: ألم تمت بعد يا معتوه، أين كنت ؟ أتعلم ان هذه هي المرة العاشرة التي تقول أنك ستذهب معي فيها ولا تذهب يا أخي كن رجلاً ولو لمرة وصارحني وقل أنك لا تريد الذهاب معيّ وسأتقبل الأمر ..... كالعادة ، بينما هو في وسط حديثه كنت قد وضعت الجوال بجانبي حتى انتهي من تصفيف شاربي بالمرآة الأمامية للسيارة ثم رفعت هاتفي بعد أن أغلق شفتيه ببعضهما فقلت ساخراً : يبدوا أن درجة غليان دمائك وصل إلى ساعتك فعطل دماغها عن التفكير أيضاً .. لذلك أنصحك بأن تبصق ماتبقى من دماغك الفاسد خارج جسدك حتى تتمكن من رؤية الوقت جيداً ، فأنتبه لغلطته وقال متداركاً الوضع : أعلم ذلك ولكنني كنت أقصد تأخرك في اللحظات السابقة ، لا عليك، هل ستأتي الآن ؟ قلت : كن مستعداً لصعود المركبة فأنا في الطريق أيها الأحمق ..... المتحدث كان صديقي طلال ! |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() وقفنا أمام إحدى عيادات الدكتور طارق الحبيب في شارع التحلية فنزلت مع طلال إلى العيادة، كنت أنوي انتظاره في غرفة الجلوس حتى ينتهي إلا أن تأخر الدكتور وفضولي أجبراني على دخول المكتب، أخذت عيني تتفحص كل شيء في ذلك المكتب.. هنا يجلس المريض النفسي وهنا يستلقي حتى يأخذ نفساً عميقاً ويناقش ويتحدث مع الدكتور على هذا الكرسي .. كان طلال يشرح لي مدى إعجابه بتحليل الدكتور وعيني معه وعقلي بعيد كل البعد عنه .. كنت أنا بنفسي احلل المكان .. لفت انتباهي الرفوف الفارغة .. يبدوا أن الملفات لا تحفظ في مكاتب العيادات .. والغريب ان هنا على طرف الطاولة ملف يحوي الكثير من الأوراق ّ والعجيب أن هذا الملف هو الملف الوحيد في هذا المكتب .. ربما هذا ملف أحد مرضى الدكتور .. لا أنكر أن فكرة فتح الملف كانت تراودني رغم دناءتها .. فإقتحام الخصوصيات هي آخر الأشياء التي أفكر فعلها ولكن هنا الوضع مختلف تماماً ، فضولي هنا يتفجرّ بعدد صفحات ذلك الملف وبعدد تلك الحروف التي خطت بداخلها وبعدد المآسي التي خمنتها داخل هذا الملفّ .. اقتربت من الطاولة وأنا لا أشعر ومددت يدي وسحبت الملف .. هنا قفز صاحبي صارخاً: أجننت ؟ هذه أسرار وخصوصيات إذا علم احد المسئولين ستكون العقوبــ ... فسكت فجأة وجحظت عيناه وهي تشاركان عيناي فيما أرى .. وهي تقرأ ما هو مكتوب على غلاف ذلك الملفّ.. كتب باللون الأحمر
(the patient is dead ... The file is transferred to the main archive) نظرت إليه وعيناه تحاولان ثقب الصفحات لمعرفة ما قصة هذا الشخص وكيف مات ! قال: افتح الملف يا رجل.. جاوبته بابتسامة ساخرة : هذه أسرار يا رجل وخصوصيات .. ذكرني ماذا كنت تقول عن العقوبات قبل قليل؟ قاطعني بنبرة من لا صبر له: هيا لا وقت لدينا الآن سيأتي الدكتور في أي لحظة.. افتح الملفّ ! ~*~ فتحت الصفحة الأولى فوجدت اسم المريض أو بالأصح اسم المريضة مكتوب وتحته سنة ميلادها .. كانت فتاة عشرينية ولدت عام 1986 وأسمها هديل فهد مسحت الملف برفق وهمسّت بلا شعور: يبدو أنها كانت جميلة، نظر فيني صاحبي وعيناه تكاد أن تخرج من محجريها وهو يقول : يبدو أن ثمة مريض نفسي مصاب بالهلوسة في الطريقّ .. اولاً تخمينك في غير محله ثانياً أمامك ملف مريضه نفسيه وأنت تفكر بجمالها .. أي شعوراً تملكه يا رجل ؟ نظرت إليه وابتسمت : أنت لا تدري ، أكثر المريضات نفسياً يكونوا في غاية الجمال، أو في غاية السمنة لكن كن ذو تفاؤل ودعنا نتصورها جميلة .. أخذت نفساً عميقاً ثم نظرت إليه بابتسامه بريئة استقبلتها عيناه ليترجمها عقلة بكلمات نطقتها ملامح وجهه التي بدت عليها بوادر الاستغراب.. تجاهلته وفتحت الصفحة الأولى الحادي عشر من حزيران 2006 "تعاني من نوبة هلع شديدة الدرجة وفقدان الثقة في الناس جميعاً ومحطمة من تعامل أبيها وأهلها، علماً أن أمها مطلقه ومتزوجة من رجل آخر، ولا تريدها معها" "الجميع يتجاهلها وكأنها قطعة لحم زائدة في المنزل " "تعيش مع أبيها وزوجة أبيها .. لديها أخوات مدللات لا يعترفون بها وأخوان دوماً يتهمونها وتتعرض للضرب بسبب أو بدون سبب " "يهددها أبوها وتتعرض للعقوبات ان اتصلت بأمها، ويظهر على أمها الرضا التام بهذا القرار" "أبوها ظالم قاهر جبّار مادي وبخيل جداً.. هي بأمس الحاجة للمال كي تستطيع قضاء حاجياتها ولكن .. لا تجد شيئاً " " تتصل في أمها سراً بدون علم احد وتخاطر بذلك كي تطلب منها بضعاً من المال تستطيع شراء فيه القليل من حاجاتها فتعطيها قليلاً وأكثر الأوقات تردها بلا إجابة ، فتلجأ إلى احد أخوالها فيعطيها .. ولكن ما أن يكتشف أبيها بامتلاكها مالاً يهم بضربها وقهرها وشد المال من بين يديها وآخذه بحجة أننا لا نشحذ الآخرين مالاً وأنها تسببت في فضيحته ويخرج ليتركها تبكي وحيدة " سكت ونظرت إلى صاحبي بصمت وقال: نعم يوجد آباء أشد من هذا وألعن .. الطمع والجشع إذا زرع في القلب يكون كالجدار الصلب يحجب عن بقية المشاعر الإنسانية فيصبح كالحيوان يسعى فقط خلف شهواته وغرائزه.. نظرت إليه وقلت: إني أفكر في حال هذه الفتاة كيف تستطيع العيش في ظل هؤلاء البشر .. بل إنهم ليسوا بشر أبدا.. ثم نظرت إلى الملف وتحدثت : لماذا لم تهربي يا هديل ؟ لماذا لم تهربي بعيداً !!! .. هذه الجدران من حولك ليس بيتا أو مأوى بل هو من جهنم الدنيا.. أردت أن أخرج ما بداخلي ولكن انتبهت للوقت وأن الدكتور ربما يأتي في أية لحظة .. فقلبت الصفحة ! الثالث والعشرون من آب 2006 "لازالت تعاني من نفس أعراضها السابقة، إلا أنها الآن تفكر بالانتحار " وقلبت الصفحة في العشرين من آيلول 2006 "حدثت مشكلة كبيرة في عائلتهم عندما علم احد أبناء عمها بالذي يحدث لها وهدد برفع قضية على أبيها بسبب تعامله اللا إنساني " "شعرت بقليل من الأمل في الحياة " " أصبحت تتحدث إلى أبن عمها سراً تشكيه حالها، فهو يعتبر أول كائن بشري حقيقي غير الدكتور تثق فيه " " أصبح أبيها يتجاهلها ، ولكن لازالت زوجة أبيها وبناتها يمارسون عليها الظلم والاتهامات والحبس القهري " الثامنة عشر من تشرين الأول 2006 " مضى من رمضان ما مضى وصيامها كان يستمر بالأيام، وتفطر على صوت صراخ زوجة أبيها على رأسها وتشرب من لسعات الخيزران على ظهرها " الثاني من آذار 2007 " لا تزال تتحدث مع ابن عمها سراً، هو الوحيد الذي باستطاعته رفع معنوياتها الهابطة.. وهو السلك الوحيد الذي يربط هديل بالعالم الخارجي .. وهو الوحيد الذي من أجله ظلت على قيد الحياة " " تعاني كثيراً من الذهاب للدكتور النفسي فالخروج من منزلها أشبه بخروجها من وسط قلعة محصنة بحراس شرسين " الخامس عشر من حزيران 2007 " هديل أحبت ابن عمها بشده لدرجة أنها تراه الحياة، وهو يبادلها الشعور " " تعيش في راحة نفسيه بالرغم من استمرار عذابها في هذا البيت ، ابن عمها هو مصدر هذه الطاقة التي تعيشها هديل " " علاقتها مع ابن عمها ترجع بمردود نفسي إيجابي، إلا ان احتمالية لو افترضنا انفصالهم ستكون كارثة نفسيه عظيمة ، يجب ان نحذرها من ذلك ونجعلها تربط أملها في شيء ثابت غير قابل للانفصال كضمان لها " السادس من آب 2007 " تعيش في راحة عجيبة ، وأمل و تفاؤل للحياة .. أصبحت تكتب كلمات الشعرّ .. والأعظم من ذلك أنها كانت " تبتسم " ! " " بالرغم من الراحة الا ان عينيها تحملان الكثير الكثير من الحزن " وقفت قليلاً ثم نظرت إلى صاحبيّ المنهمك وقد أغلق نصف عينيه في محاولة لتجميع قوة التركيز كاملة إلى إذنه وهو يبتسم بارتياح وتظهر على ملامح وجهه قوة الانسجام فسألته: هل تعتقد أن ابتسامتها كانت هكذا ؟ وأشرت بأصبعي على فميّ فأبتسم وقال ابعد وجهك عني، أظن ان خلف سر ابتسامتها قلب ينبض بصوت ابن عمّها .. أنه الحُب يا رجل..نظرت إليه وضحكت ثم مددت الملف إليه وقلت: أتريد أن تقبل الملف ثم تعيده ؟ إنها الطريقة المثلى لتعبر عن مشاعرك الجياشة يا حبيبي ، نظر إليّ بغضب وقال : إنها ليست على قيد الحياة ! فهل تستطيع أن تحترم ذلك ؟ سكت قليلاً وقلت: انظر إليها في هذا اليوم إنها تبتسم.. سكت قليلا ثم القى نظرة من خلف الباب تحسباً لقدوم الدكتور ونظر إليّ بامتعاض وقال : دعك من التعليقات وأكمل بسرعة .. الخامس من كانون الثاني 2008 " أتت والفرحة لا تكاد تحملها، كانت تبكي من شدة الفرح تخبرني وهي تضم يديها إلى صدرها أن ابن عمها أخبرها أنه يريدها كزوجة له فيخرجها من مآسيها ومن العذاب الذي تعيشه " " بكاءها يحمل الكثير من الفرح إلا أن دمعة من بين عشر دمعات تحمل حزناً غامضا، ويبدو أنها تخفي شيئاً عن نفسها ولهذا لم تخبرني به " " حالتها النفسية في تحسن ملحوظ والفضل يعود إلى ابن عمها " التاسع من آيار 2008 المفاجئة " جاءت من بيتها جرياً على قدميّها، وفور وصولها سقطت عند باب العيادة في قمّة انهيارها مغشي عليها من التعبّ والصدمة النفسية " " تئن وتبكي بحرقة وبقوة " " آثار ضرب على جسدها، حملناها إلى المستشفى لمعالجتها جسدياً " " ابن عمّها تقدم إلى خطبتها وتم طرده وتوبيخه من الأب ومباشرة ً عاد الأب ليكمل مسلسل توبيخه على المسكينة هديل " " توالت الصدمات والقهرّ والظلم كجبال من الصخور الصلبة على صدر هديل " في الثانية عشر من نفس الشهر " خرجت من المستشفى سليمه جسديا ومحطمة نفسيا، اختفى حلمها الذي رسمته مع ابن عمها.. وأخيراً.. اختفت الابتسامة " " عادت كالسابق تنادي الموت " السابع من تموز 2008 " أتاها أبيها بخاطب كان ابناً لأحد أصدقاءه في العمل، لم يستشيرها لموافقتها.. فقط أعطاها معلومة انه وافق على ذلك الرجلّ والزواج سيكون بعد شهراً من الآن " " لم تظهر أية مقاومة أو معارضة على ذلك ، أحنت رأسها في يأس وبرود من الواقع .. فربما جحيم هذا الرجل أرحم وأخف من جحيم بيت أبيها " الرابع من آب 2008 " حفلة الزفاف كانت حفلة حزن، كانت تعتقد أن جميع الحضور ينظرون إليها نظرة شفقة لا فرحة" " من الجلسة الأولى مع زوجها شعرت بأنه ليس كما توقعته، فهو شخص هاديء نوعا ما " " يبدو هو الآخر ليس سعيداً في هذا الزواج ايضاً " " تم رسم خطط لهديل حتى تستطيع فهم شخصية زوجها لتعيش معه حياة جميلة، فكان على قائمة الخطط إحضار الزوج معها في جلسة مع الدكتور النفسي " الثاني عشر من تشرين الأول 2008 " حضرت هديل مع زوجها " " التجارب التي مرت بها هديل سببت لها عقدة في الثقة مع الآخرين أنعكس ذلك سلبيا في تعاملها مع زوجها حيث عندما تأتيها نوباتها تصرخ وتبكي بشكل مخيف في وجه زوجها ثم تفتش هاتفه والأغراض التي معه ظناً منها انه يريد خيانتها أو أذيتها وما أن يزول الشك حتى تسقط أرضاً في أسف وندم على ما قامت به" " زوجها متفهم جداً، ولكن يشتكي من تصرفات هديل الغاشمة والغير مفهومه .. حاول مرارا وتكرارا وبأساليب مختلفة ولا فائدة من ذلك " الرابع عشر من تشرين الثاني 2008 " حضرت هديل وحدها " " خوف هديل من فقدان زوجها أدى إلى حرصها الزائد مما أدى إلى تضاعف نوبات الهلع لديها، مما جعله ينعكس سلبيا على العلاقة مع زوجها ، يجب ان تخفف من اهتمامها قليلاً " " يبدو ان مشاكلها مع زوجها بدأت تزداد ، فهي تخاف من شيئان خوفاً عظيماً .. تخاف من فقدان زوجها المتفهم .. وتخاف أكثر من العودة إلى جحيم أبيها " في بداية سنة 2009 " حضرت هديل مع زوجها " " الكل يشكي من الثاني " " هي تشكي من تغير تعامله معها، وأنه لم يعد متفاهم كما السابق ، تصرفاتها أصبحت غير مرغوبة و تثير غضبه دائماً " " هي تحاول تهدئة نفسها ولكنها حينما تفعل ذلك ، يحدث انعكاس في ردات الفعل فتنفعل وتنفجر باكيه متذمرة على جميع من هم حولها " " اضطراب في حالتها بشكل لم يسبق له مثيلّ، خوف متواصل وتعلق شديد في زوجها الذي طفح كيله منها.. ومخاوف الانفصال وارده " الخامس من شباط 2009 " حضرت مع زوجها " " تملك عينين غريبتين .. مليئة بالفرح والبهجة ومغموسة في قاع الحزن " " اشترى لها زوجها هدايا وكانت تلك الهدايا هي أسعد حدث لها في تاريخها، ربما هذه المرة الأولى في حياتها التي تستقبل فيها هدايا " " اختلط شعورها بظنونها بحزنها وفرحها باكتئابها وراحتها فلم تعرف كيف تعبر عن كل تلك الشعور فكانت ملامحها هي المتحدثة الرسمية التي ترسم لنا ما يجري في كينونتها " " سكوت الزوج مثير للريبة، يفترض أن يكون فرحا بأن هداياه أتت بنتيجة ايجابية وتقدم ملحوظ ولكن لا يبدو عليه ذلك ، لماذا ؟ " الخامس والعشرون من آذار 2009 " لم تأتي هديل ولا زوجها " " وصلني من أحد أخوتها خبر وفاتها او بالأصح انتحارها حين استلامها ورقة طلاقها من زوجها " " استخدمت سائل التنظيف " الفلاش " فشربت علبة كاملة منه أدت إلى حروق من الدرجة الأولى ووفاتها وهي في طريقها للمستشفى " " قال زوجها بعدما حدثته انه سلمها ورقة طلاقها في الكرسي المخصص لها في غرفة النوم، وكان هذا الكرسي هو مكان انتحارها " " قبل انتحارها بدقائق كتبت في ورقة بجانب الطاولة [ لا يوجد جحيم أقوى من هذا ، لا يوجد ] " وقفت قليلا عند هذه الجملة .. بل كررتها ثلاث مرات ثم نظرت إلى صاحبي الذي غطست عيناه في بركة دموع .. فقلت له : مابك ؟ وقال : هذه الفتاة لم يفترض ان تتعذب كل هذا التعذيب ماكان على ابن عمها ان ييأس من المحاولة الأولى ويهرب وماكان على زوجها ان يطلقها بعدما تحسنت وماكان على أبيها العيش على هذه الدنيا .. ما كان عليها أن تنتحر .. كيف لها ان تستحق هذا كله، كيف لها عاشت كل هذه السنين ولم تنتحر الا الآن .. انها عاشت ما هو أقوى من ذلك ولم تفعل .. سكت قليلاً وقلت : الفرح هو السبب يا صاحبي .. ربما عاشت حياتها تعيسة ولم تذق طعم الفرح ولكن عندما شعرت بذلك الشعور الغريب لم ترد العودة لما كانت عليه ففضلت الموت وفي رصيدها قليلا من ذكريات الفرح قبل ان تعود إلى وكر الشياطين .. بيت أبيها .. فتنسى كل ما هو جميل هناك وتفقد كل ما يستحقه الكائن البشري .. ! هديل فهد .. رحمك الله |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
رحمها الله كان تحليلا دقيقا منك حين قلت: ولانها لم تعتاد الفررح خافت . ولإننا هكذا نعتقد ان الحياة لن تمنحنا الفرح دون اسباب وبدون مقابل او بالاحرى لإنها هي هكذا فعلا مشكلتها مع الفرح ليست حالة استثنائية فالاغلب منا يحيا مع الفرح بطريقة الحذر بطريقة ( الله يستر من اخرة هالفرح ) كانت استثنائية بما كانت تعيشه من واقع او مافرض عليها مع انني ارفض فكرة الطبيب النفسي فهي غالبا ماتؤدي الى الجنون لانه لايفعل شئ سوى ان يستمع وان يحلل خيبات المرضى وربما احيانا يجعل البعض يدرك مدى البؤس الذي يعيشه لم اعتقد يوما ان بإستطاعة بشر ان يفه تحديدا اسباب مايحدث ولما يحدث لإنها بنظري امور عميقة احيانا حتى نحن لانستوعبها عموما عذرا على الاطالة وعذرا على الكتابة باللغة العربية ولكن كما قلت تماما انا هنا لإنني معلمة لغة عربية متعاقدة وقد لاتجدني بعد عشرة ايام فحينها قد اتي موعد ( السحب ) شكرا [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() [align=CENTER][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
سوري اتكررت المشاركة ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||||
![]() |
![]()
على عجالة .. لي عودة على تعليقك .. ولكنني ارتأيت ان اوضح لك ماقلتيه في الاعلى.. انا اسف اذا كنتي اخذتي كلامي بمحمل الجد .. انا عادة امزح مع اللي اعرف واللي مااا اعرفه وهو عادة مايضعني في مواقف لا احسد عليها .. مثل هذا اعتذر لشخصك الكريم اتمنى ان تقبلي اعتذاري .. دمتي للي يحبوك |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف مجلس بني عدوان عضو متميز ![]() |
![]() يروى عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه قال ( بادرني عبدي بنفسه فالنار أولى به ).
هذا الحديث موجه لكل من قتل نفسه متعمداً. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(( أنثى مجنـــــونة )) | مايسترو | المنتدى الأدبي | 10 | 06-12-2009 10:31 AM |
أنتي مو أمي | كاتم الاحزان | المنتدى العام | 5 | 02-02-2009 07:14 PM |
يقولون ... كل أنثى امرأة ... لكن ليس كل امرأة أنثى | هـاوي زهـران | شقائق الرجال | 8 | 02-04-2008 02:35 AM |
أنثى من لهب | خالد رجب | الشعر الشعبي | 13 | 29-03-2008 02:31 AM |
عمدة أنثى لكل حي | محمد الساهر | المنتدى العام | 6 | 24-04-2007 03:01 AM |