![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
مساء الغيم ... والمطر ..
مسااء الإرتحال .. مسااء الجمال .. مساااء الواقع .. من أرض الخيال مساءُ برائحة العطر .. طفلاً كنت .. أعيش بشغب طفولتي .. كل همي يومي .. كيف أقضيه بسعااده أرى دموع أُمي لا تعني لي شئ .. كسى الشيب رأس ذلك العجوز فلم أتعجب فكراً يراود أبي كل ليلة .. يتسائل مع نفسه ولم أُجيبه .. أنتظر تلك الليله التي أتوسط بها عائلتي لأحتظن إبتساماتهم وأنا اتراقص من حولهم الغيم لا يعني لي سِوى ( الإنتظار ) لقطرات المطر التي أعبث بها في ذلك الصبااح أكبر همي أن أصحوا من منااامي لاجلس بجانب أبي وأمي لحظات وأكمل مسيرة الشغب الطفولي .. الحياة بالنسبة لي مجرد حياه .. لن تنتهي وسأظل بها هكذا .. أرى إحمرار خد والدتي من حرقة البكاء حين أفتقدت أباها .. حتى لمحة الإستغراب لم أجدها لم أُحسس بها .. كنت أتمنى أن أُلامس دمعاتها ليس للتخفيف عنها , بل لإكتشاف ماهي نوعية المااء الذي يخرج من عيناها .. يخرج أبي كل صبااح ويعود مرهقاً في ظهر ذلك اليوم لم يستدعيني التسائل عن هذا الغيااب ولم أدرك أنه يُجاهد من أجلي .. كل مايعنيني حين غياابه هو عدم مشاهدته لي وأنا أقفز ( من دولاب المطبخ ) أتركن تلك الغرفه للإمساك ( باللمبه ) وإكتشاف ماخلف ( الفيش) كنت عبقرياً في إخراج البطاريات من الريموت .. ومع ذلك أجد نظرات غضب ممن حولي ..! لم أهتم للأمر كثيراً فقد يعتادوا على ذلك .. جدتي ( رحمها الله ) تقاسمني الطفوله فهي الوحيده التي تُشجعني على اللعب .. وكل همها أن تجد الإبتسامه تخرج من فمي وأنا أستعرض بشغب الطفوله .. ووالداي أيضاً ولكني أجد نظرات العتب المُحمله بالغضب حين أُلقي بكوب الشاي عمداً على الأرض أو أُكسر كأسأ كان حاجزاً لي للصعود على الطاوله .. أرتشف ( فنجال ) الشاي حين يبرد وحين الإنتهاء منه أرميه تسقط تلك المزهريه على رأسي بعد محاولة التسلل لفتح التلفاز .. أشعر بالألم وبين أحضان أمي لم أعد أشعر به بل عدت مجدداً لأثبات قدراتي الطفوليه لفتح التلفاز من جديد .. كبرت .. ( وجاء الوقت لأكبر ) وعلمت أسرار الشيب الذي يكسوا رأس والدي .. علمت أن الحياة ليست مجرد حياة تقتصر على ماكنت عليه من عبثي وبرائتي الطفوليه .. فحين أرى دمعة تسقط من عين أمي أشعر بالألم والحرقه وأُحاول مواساتها تماماً كما كنت بحاجة لمن يواسي سيل الدموع الذي سقط على فقدان (جدتي ) رحمها الله والتي كانت الأم الأخرى لي من طفولتي حتى العام الماضي والذي ذهب القدر بها إلى جوار ربها .. كبرت .. زاد همي .. وثقل حملي .. أتسائل مع نفسي بخوف .. لمن ستسقط دمعتي مرة أخرى .. من سأفتقد ..؟ بخوف أتسائل أيضاً مامصير أبني ؟ من له بعد موتي ؟ أراه في كل يوم يتراقص حولي يكسر فنجالي الذي أحتسيه .. يُخرج (بطارية الريموت ) وينظر إلي وكأنني أدرك مايقول ومايُريد الوصول له لأني كنت كذلك ..! لم أشأ أن أغضبه بالرغم من نظرات تحكي أن مافعلته عين الخطأ .. لم أستطع أن أفقده الإبتساامه .. فقد كنت كذلك أيضاً ..! أصبح أكبر همي .. يحتضنني كل مسااء ( بابا أعتيني بوووووسه ) بهمسة الطفوله ولغة البراءة .. ينتظري خلف ذلك الباااب وكأنه يعلم موعد قدومي كل مسااء بعد عنااء وجهد العمل .. ينظر إلى بإبتساامه ويعود ليُكمل (المسلسل التخريبي في البيت ) ومغامرات القفز ( على الكنب ) يحمل جوالي ليلتقط صورة لي ( لا يعلم أنها ربما تكون في يوم من الأيام أخر ذكرى لي ) كـ تلك الصورة التي أحملها في جوالي ( لجدتي ) فلم أكن أعلم بأنها أخر ذكرى لها ..! فحين أغيب عنه لأياام أشعر بالخوف حين يهمس على الهاتف ( بابا تعال ) في نفسي ( ماذا لو لم أعد ) ..!! مالمستقبل الذي ينتظره .. كبرت وزاااد همي .. وأدركت دمعة أمي .. وعلمت ماسر تلك الليله التي لاينام بها والدي وأين يذهب كل صبااح .. ولِما كسى رأسه الشيب..! وأنقضى زمن الطفوله .. وبدأ الحصار من أعاصير الزمن .. ومات ذلك الطائر الذي يغرد كل صبااح وأنطفأت معه كل شموع البراءة .. لتشتعل بحرارة الفكر والنظرة لزمن قاادم بنغمة حزينه تعصف كل أمواج المستقبل الغاامض .. ومعها أقول .. ليتني مازلت طفلاً ... أكبر همي من أين اجد الإبتساااامه مع السلااامه بلغة الحــزن .. كان هنا .. العندليب ..! |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
موقوف
![]() |
![]() [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]آحييييه يـ العندليب من زمآآآن عن مواضيعكـ
تسجيل اعجاب فيمآ سطرت ,, شرف لي التواجد في صفحتك الاولى تميـــــزت يالغلا بمآ سطرت ![]() [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
قلم مميز ![]() |
![]() بسم الله عليك ماشاء الله
انتثرت احرف يعم عبقها ارجاء المنتدى وانتشينا رائحه الطيب فوجدناه هنا بين تلك الايام وهذه خلقنا.. ولدنا فاتعبنا من حولنا وكبرنا واحدثنا الضجيج.. وارتسمت في مخيلاتنا احلام منها ماتحقق ومنها ماتبخر واللي براسه حلم يصبح مهندس اصبح سكرتي على بوابات المصانع.. كبرنا وكبرت احلامنا ولكن نيقاتيف الفيلم مازال موجودا هناك على الرف اللذي يوما ما كان مكان الاختباء من الذهاب الى المدرسة.. ننفض الغبار من عليه ونعيد تشغيلة.. نرى ابنائنا يحاكوننا من خلاله بلغه اخرى لايفهمها سوانا.. تجللت المواقف الرهيبه واحدثت شروخا في صدر الزمن وتناثرت اشلاء الوقت هنا وهناك وبينها ترتسم اجمل الضحكات والامنيات .. بين الصوره والنيقاتيف نعيش حياتين متشابهتين لجيلين مختلفين.. وبكل براءه يأخذ ابناءانا ذلك النيقاتيف ويعبثون به ونحن بكل لهفه نتمسك به فهو ماتبقى لنا من ذكريات الامس الجميله ومايحمله بين طياته من امسنا الجميل وفي رؤوسنا سؤال يلح علينا ماذا سيكون مصير هذا النيقاتيف هل سيعود الى الرف ام سيكون هناك نيقاتيف اخر ابطاله اناس غيرنا هم من نراهم بيننا اعذرني استاذي العندليب فلم يكن قلمي ليرى هذا الابداع من حضرتك ولايشارك بهذه المقطوعه وتقبل مروري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مراقب
![]() |
![]() مااروع ماسطرت من ابداع
لقد جعلتنا نعود للخلف ونفتح صندوق مخملي لنرى فيه صفحات الذكريات لنجد منها ماهو مفرح وماهو تعيس فلن ننسى التعيس فله ذكرى بقلوبنا قد تكون برحيل شخص او جرح غائر من شخص اخر وقد وقد وقد ،،،،،، لقد جعلتني ابكي بسلسبيل كلماتك العذبه لقد عانقت السماء برقي كلماتك فلك عنان السماء شكرا سلمت اناملك على مادون قلمك الحزين |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
عضوية شرفيه خاصة
![]() |
![]() جميلٌ بديعٌ ما نقشت بيراعك الأنيق الأصيل أخي / العندليب
بُوركت .. ولا عدمناك شكري وتحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||||||||||||||
.
![]() |
![]()
ماذا اقول و ماذا يخط بناني يا عندليب لقد هيجت الشجي وغصت في خبايا نفوسنا ..... فأظهرت منها ما كنا نخفيه عن الأقلام و العيون .... يا غواص الحزن والكلمات ،، تحية إعجاب و تثمين لكل حرف رسم لنا تلك المشاعر الإنسانية في زمن لم أحبه !!! |
||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |||||||||||
![]() |
![]()
العندليب ..... كتبت فأبدعت اخي دمت و دام قلمك تقبل مروري اختكـ / فراشه |
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() الصلاه على النبي
لقد ذهب ماضي جميل فيما ذكرته صدقت عيناك على كل ماشفته سلمت يداك على كل مادونته من أسطر وأحاسيس حقيقه لاهنت |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
قلم مميز ![]() |
![]() ذكريات الطفوله مازالت في أذهان الجميع والحياة هكذا ياصاحبي ونحمد الله
ونسال لله أن يرحم أمواتنا واموات المسلمين وان يصبر المصاب فيما أصابه ----------------------------- كعادتك اخي تسطر ماهو مفيد ويبقى راسخاً في أذهاننا ومن جمال كلماتك الذهبية نراها يومياً في لأنظارنا كما نشاهد المرآة العاكسة0 كل صباح وكل مساء الله يديمك اخي ويديم عليك الافراح ويبعد عنك الأحــــزان موضوع هادف ومثير...... بارك الله فيك مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه تقديري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سعودية تنجب طفلاً من وافد (تركي) نتائج سنوات الضياع ؟؟ | قسوة الأيام | المنتدى العام | 15 | 02-11-2008 01:56 PM |
ثعبان يبتلع طفلاً رضيعاً في قرية ...... | الدوسـي | المنتدى العام | 2 | 23-11-2007 07:52 PM |
الرجل الذي ولد طفلاً | ماجد الزندي | المنتدى العام | 11 | 12-06-2007 07:41 PM |