:::: الـطــــالــب الــــذي أبـــكـــــانــــي ::::

[أبــو زيــاد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
7

7

7

7

7


قــصـــة حــقـــيــقـيــة
حصلت في إحدى المدارس للعبرة والعظة

فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد قال له من عبارات السب والشتم الكثير
قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه .
الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي ) .
المدير-اجلس يا بني .
جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة) .
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .
سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني وقال له :لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .


مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا

حادثة مشابهة
معلمة تخرج طالبة بقوة من الطابور الصباحي وتوبخها لأنها تلبس حذاء أصفر اللون , طبعا لم تكلف نفسها عناء سؤالها عن سبب ذلك
فيييما بعد تم اكتشاف السبب وسط بكاء الطالبة
لقد كانت من الفقر بحيث لاتملك قيمة شراء حذاء جديد يتماشى مع أنظمة المدرسة !!

[حوران]

يا ما في مدارسنا من مآسي امثال ذلك الطالب
ولكن السؤال المهم . هل ذلك الملم وتلك المعلمة أليس لديهم القليل من الرحمة والتأني في الأمور ؟ اليس لديهم أطفال ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل .
مشكور أخي زياد على هذه القصة
وتقبل مروري

[أديب]

أعتقد أن هذه القصص منذ الزمن الغابر . .
سواءً فيما يتعلق بردتي فعل المعلم و المعلمة أو فيما يتعلق بالوضع المادي للطالب و الطالبة في الحالتين !

لقد عملت معلماً في العديد من مناطقنا هنا في السعودية . .
لا يوجد مثل هذه الحالات ( لا مادياً و لا من حيث أسلوب المعلمين و المعلمات ) !!
و إن حدث خطأ .. فكل مخطيء سيلقى جزاؤه

لن أدافع عن أحد هنا ، و لكني أقول و بملء فمي ( و بشكلٍ عام و ليس في هاتين القصتين فقط ) :

يكفي ظلماً أن نضع ( المعلم و المعلمة ) في الجهة المقابلة عندما نطلق العنان لعواطفنا الجياشة الممزوجة ببعض الإشاعات . .
فنجعل ممن يربون الأجيال ( أعداءً ) ما يجعلنا نعد ّ لهم العدّة و كأننا في حربٍ إعلامية مع ( يهــــود ) !!

لقد تنفسنا الصعداء برحيل ذلك الوزير ( عليه من الله ما يستحق ) بعد أن أحدث شرخاً عميقاً في جسد المجتمع السعودي هو و أتباعه ..
فليس من المعقول أن نبقى ندندن على نغمات ذلك الواقع البغيض الذي أفرزته لنا تخبطات ذلك الوزير !!

عزيزي " أبا زياد " . . أنا أعرف أنك ربما نقلت هاتين القصتين هنا فقط للعبرة و العظة . .
لكن المتربصون كُثُر ، و الذين يصطادون في الماء العكر أكثر ، و الذين ينسبون فشلهم هم في الدراسة إلى بعض المعلمين أكثر و أكثر !
و لربما أنهم يتحيّنون الفرص لإفراغ ما في نفوسهم من سلبيات تراكمت في دواخلهم بمرور الزمن هنا . . خصوصاً من خلف الشاشات !

نحن نريد من مجتمعنا أن ينهض بين المجتمعات و الأمم ، لا أن نملأ قلوبنا بالضغائن و الأحقاد . .
فعندها لن يبقى مجال داخل هذه القلوب لتلقّي العلم !!

شكراً لك على موضوعك
تحيتي لك

[السـمـو]

قصص تدمي القلب

لكن نسأل الله ان يرزقهم ويرزقنا

سلمت اناملك ابو زياد

[مجموعة انسان]

قصة جميلة ومؤثرة وفعلا ترى في مدارسنا مثل هذا الطالب لكن تصرف المعلم ربما لشئ في نفسه اما مشاكل اسريه او ادارية وربما مثل ماقال الاخ اديب من الزمن الغابر واقول له يكفي المعلم فخرا هو الموظف الوحيد الذي يصرف من راتبه على عمله فلا تخلو مدرسة من مدارسنا من الاعمال الخيرية التي يتكفل بها المعلمون لشراء بعض اللوازم المدرسية واللملابس للطالب المحتاج ويصرف المعلم على الوسائل التعليمية والاقلام وووووغيرها



شكرا ابا زياد على طرحك الشيق

[ابو عبدالله العمري]

واحنا فالحين نوزع مصاري في لبنان ومدري فين وابناء البلد ميتين جوع ..

لاحول ولاقوة الا بالله .

شكرا ابو زياد

[عبدالرحمن العطاوي]

اتمنا من كل استاذ ان ياحذو حذو هذى المدير
اسال الله ان يرزق المسلمين والمسلمات

[الصقر المهاجر]

دمعت عيناي وانا اقراء هذه القصة


وتذكرت قصه مرت مع احد الزملاء الطلاب في المرحله الثانوية


فالقصه :

كان لدينا رحلة مدرسية لمدة يومين الاربعاء والخميس
وبرفقة المعلمين ..
وكان من شروط الرحله والمشاركة
موافقة ولي الامر
ودفعه 50ريال(قطه)من كل طالب

وبعد موافقة اولياء الامور وكل طالب احضر قطته ماعدا طالب واحد فقط

وقبل الرحيل ونحن نتجه الى الباص خرجنا جميعا من الفصل
وبقي ذلك الطالب ترى في عيناه الحسره والرغبة لاكنك لا محاله تعرف ان شيئاء يمنعه

فشاهده احد المعلمين .. واخذته النخوه والمه المنظر
فاتى اليه :: وقال له .. حبيبي ليه ما تروح مع زملائك ..
اذا ولدك لم يوافق سأتصل به واخبره عن الرحله واقنعه انها ستكون برفقت المعلمين وانهم حريصين على الطلاب
ولا شيء هناك يجعله يرفض حتى لو استعدى الامر بالذهاب معكم من اجله .

اخذت الدمعه .. تسقط من عيناه .. وقال : لا ياستاذ
والدي موافق وانا ما بي ارووح

قال له زملائك كلهم سيذهبون ولما لا ترافقهم
ستكوونون بإذن الله بخير وستستمتعون بالرحله ان شاء الله

بكى الطالب وقال ياستاذ : ما اقدر ..

عندها اخذت المعلم الرأفه وعلم ان هناك اموور يخفيها الطالب بداخله

وذهب المعلم واستعدى المعلم المسئول عن الرحله وطلب ان يوقف الباص لبعض من الوقت

واخذ الطالب الى مكتبه :

وقال ياولدي اعتبرني اخوك ... فووالله لاحد يعلم شيئاء عن ما سيدور بيننا

انني اعلم انك تريد الذهاب ولكن هناك امووور تمنعك وانت تخفيها
سأساعدك عليها .. وانت اخبرني .. ياولدي

فبكى الطالب : فقال بكل حصره وألم
والدي لايملك 50 ريال
وهو كبير بالسن ولاحد له غيري
فلدينا حلال(غنم) انا ارعاها بعد العودة من المدرسه ..
فلا استطيع الذهاب ..

فقال له المعلم : انا سأومن لكم عامل يتولى الغنم
وسأدفع عنك 50 ريال
وسأذهب انا وانت إلى والدك الان لأخذ موفقته ...

هل ستذهب .. ؟
سكت الطالب .. فقال .. لا
لا اريد ان اكلف عليك يا ستاذي .. خلهم يذهبون .. وسأبقى ..

فقال المعلم لن يذهبوا إلا وانت معهم .. واخبر زملائك انك نسيت شيئا بالبيت وستذهب لإحضاره
وانك دفعت القطه من امس ووالدك وافق ولا احد يعرف شيئاء غير انا وانت ..

فذهب مع المعلم إلى والده فأخبروه بكل شيء
وذهب معنا الطالب إلى الرحله ..

وتولى المعلم : مسئوليت الحلال فأحضر لهم عاملا لمدة شهر كامل حتى نهاية الاختبارات على نفقته الخاصه

ولله دره ذالك الاستاذ الفاضل .. وجزاه الله كل خير


علمت بهذ القصه بعد 7سنوات .. من الطالب نفسه ..
بعد ان تخرج معلما ..

واقام حفل في تخرجه .. وعزم ذالك الاستاذ فقدم له درع تذكاري
وهدية شكر وتقدير
فكل ما اجلس مع ذالك الطالب يذكر هاك المعلم
وكل مره يقوول : كيف اكافئه ..

هذه القصه ... ذكرتني بذلك الطالب



اشكرك ... يا..أ/ أبو زياد

[الفيصل]

والله ان القلب ليحزن وان العين لتدمع لمشاهدة مثل هذه الامور في ارض الخير في ارض الاسلام في ارض البترول ..

اما والله آن الالتفات والتخاطب ورفع الاصوات الى الله ..

كنا نشتكي ونطالب ونواصل المطالبات من المخلوق ..

وها نحن نجر اذيال الخسائر من مطالبنا .. فوالله ان الرازق هو الله والمعطي هو الله والمناصر هو الله والقوي هو الله والحق هو الله والمغيث هو الله والمعين هو الله ..

الى هنا وكفى لنخلص ونتقن ونتفنن ونبدع في الحاحنآ الى الله فهو المعطاء دون سواهـ ..

وفل نترك مطالبنا التي نسعى لتحقيقها من مخقلوقات الله التي لا تعطي ولاتضر ولاتنفع الا باذنه .

فتقصيرنا هو ماآل بنا الى هنا هو ماوضعنا في قمة الانحدار ..

مودتي

[يحيى محمد الزهراني]

معظم المدارس فيها مدرسين يشبهون هذا الله لا يكثر من امثالهم


وفيها الطيبين مثل المدرس اللذي ذكره اخونا الصقر المهاجر