لاشك ان حصة (ريميه ) شاعرة مبدعة ولا يختلف اثنين على ابداعها فقد استطاعت ان توصل الى مراكز متقدمة بل وتحصل على المركز الثالث في مسابقة شهيرة على مستوي الخليج العربي هذا جانب وقد اختلف الناس على ما قدمته بين مويد ومعارض وهنا وجب الحديث ..
لقد تناولت ريميه في قصيدتها الشهيرة عيون الفتاوى حالة مرضيه يعاني منها الكثير في مجتمعنا السعودي منها كثرة الفتاوي و موضوع التطرف الفكري وقد عانيننا نحن في السعودية من هذا الفكر المتطرف وتعرضت البلاد الى حوادث إرهابية كبيره بسبب هذا الفكر الهدام وقد تعالت وتعاوت الأصوات ضد هذه الشاعرة وأستطيع إن اجعلها في سببين وهما:
1- البعض انتقدها لأنها انتقدت شخص,, وكثير من الناس يرون في البعض إنهم رسل مرسله وأنهم معصومون من الخطأ ولا يقبلون نقدهم بل يذهبون إلى القول إن نقدهم هو خروج من الدين والملة وهذا نتاج فكرا موجود منذو امدا طويل فقد أحاط هولا الأشخاص أنفسهم بحالة قدسية كبيرة منذو زمن طويل وقد اوهمو العامة إن الحديث عنهم أو نقدهم هو الطريق المودي إلى النار وقد نجحوا في توظيف الاستدلال على ذلك..من القران والسنة
ونسي هولاء إن أبو بكر الصديق أول رجل يدخل إلى الإسلام وصاحب الرسول صلي الله عليه وسلم وقد بشره الله بالجنة وتخيل لو إن الله بشرا احد من هولاء الأشخاص ماذا فعل ألان بعامة الناس ؟
فلما اعتلي ابوبكر الصديق المنبر قال خطبة المشهورة "أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، إلى أخر الخطبة فهو يقر على نفسه النقد والتعديل فمن يكون هولاءالذين برفضون النقد؟ وهنا دروس مستفادة ..
2-والبعض الأخر انتقدها لان فيهم جاهلية قديمة فلا يقبلون بتفوق المرأة بل يعتبرونه عيبا فنحن لازلنا في مجتمع ذكوري لا يقبل تتفوق المرأة بأي حال من الأحوال واخذو في نقدها لاسباب زايفة وتستطيع ان تتغلب على الشخص إذا انتقدت دينه والعمل على إظهاره أنها صاحب فسق وزندقة وهذه الأسباب مجتمعة جعلت بعض ضعاف النفوس ينتقد الشاعرة ريميه وهنا يجب ترسيخ المبدأ
ودمتم بود