منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

سيرة الصحابي حذيفة بن اليمان بن جابر العبسي رضي الله عنه


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2010, 07:21 PM
الصورة الرمزية Mansour Al-zahrani
Mansour Al-zahrani Mansour Al-zahrani غير متواجد حالياً
مشرف قسم الطب والطب البديل
 






Mansour Al-zahrani is on a distinguished road
2 سيرة الصحابي حذيفة بن اليمان بن جابر العبسي رضي الله عنه

سيرة حياة سيدنا حذيفة بن اليَمان بن جابر العبسي رضي الله عنه

من قبائل بني عبس الغطفانية (الرشايدة بوقتنا الحالي)

وكنيته أبا عبد الله وكان صاحب سر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
جاء حذيفة هو وأخـوه ووالدهمـا الى رسـول الله واعتنقوا الإسلام ولقد نما -رضي الله عنه- في ظل هذا الديـن، وكانت له موهبـة في قراءة الوجوه و السرائر، فعاش مفتوح البصر والبصيرة على مآتي الفتن ومسالك الشرور ليتقيها، فقد جاء الى الرسول يسأله: ( يا رسول الله ان لي لساناً ذرباً على أهلي وأخشى أن يدخلني النار )
فقال له النبي: ( فأين أنت من الاستغفار ؟؟اني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة )
هذا هو حذيفة -رضي الله عنه-

يوم أحد
لقد كان في ايمانه -رضي الله عنه- وولائه قوياً، فها هو يرى والده يقتل خطأ يوم أحد بأيدي مسلمة، فقد رأى السيوف تنوشه فصاح بضاربيه: ( أبي ، أبي ، انه أبي !!) ولكن أمر الله قد نفذ، وحين علم المسلمون تولاهم الحزن والوجوم، لكنه نظر اليهم اشفاقاً وقال: ( يغفر الله لكم، وهو أرحم الراحمين )
ثم انطلق بسيفه يؤدي واجبه في المعركة الدائرة وبعد انتهاء المعركة علم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بذلك ، فأمر بالدية عن والد حذيفة ( حسيل بن جابر ) ولكن تصدق بها حذيفة على المسلمين، فازداد الرسول له حباً وتقديراً

غزوة الخندق
عندما دب الفشل في صفوف المشركين وحلفائهم واختلف أمرهم وفرق الله جماعتهم، دعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- حذيفة بن اليمان، وكان الطقس بارداً والقوم يعانون من الخوف والجوع، وقال له: ( يا حذيفة، اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يصنعون، ولا تحدثن شيئاً حتى تأتينا !) فذهب ودخل في القوم، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل لاتقر لهم قدراً ولا ناراً ولا بناء، فقام أبوسفيان فقال: ( يا معشر قريش، لينظر امرؤ من جليسه ؟) قال حذيفة: ( فأخذت بيد الرجل الذي كان الى جنبي فقلت: من أنت؟ قال: فلان بن فلان ) فأمن نفسه في المعسكر، ثم قال أبو سفيان: ( يا معشر قريش، انكم والله ما أصبحتم بدار مقام، لقد هلك الكراع والخف، وأخلفتنا بنوقريظة، وبلغنا عنهم الذي نكره، ولقينا من شدة الريح ما ترون، ما تطمئن لنا قدر، ولا تقوم لنا نار، ولا يستمسك لنا بناء، فارتحلوا فإني مرتحل) ثم نهض فوق جمله، وبدأ المسير، يقول حذيفة: ( لولا عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلىّ الا تحدث شيئاً حتى تأتيني، لقتلته بسهم ) وعاد حذيفة الى الرسول الكريم حاملاً له البشرى..

خوفه من الشر
كان حذيفة -رضي الله عنه- يرى أن الخير واضح في الحياة، ولكن الشر هو المخفي، لذا فهو يقول: ( كان الناس يسألون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني )
قلت: ( يا رسول الله، انا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر )
قال: ( نعم )
قلت: ( فهل من بعد هذا الشر من خير ؟) قال: ( نعم، وفيه دخن )
قلت: ( وما دخنه ؟) قال: ( قوم يستنون بغير سنتي، ويهتدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر )
قلت: ( وهل بعد ذلك الخير من شر ؟)
قال: ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم اليها قذفوه فيها )
قلت: ( يا رسول الله ، فما تأمرني ان أدركني ذلك ؟)
قال: ( تلزم جماعة المسلمين وامامهم )
قلت: ( فان لم يكن لهم جماعة ولا امام ؟)
قال: ( تعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )

المنافقون
كان حذيفة -رضي الله عنه- يعلم أسماء المنافقين، أعلمه بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم، وسأله عمر: ( أفي عمّالي أحدٌ من المنافقين ؟) قال: ( نعم ، واحد ) قال: ( مَن هو ؟) قال: ( لا أذكره ) قال حذيفة: ( فعزله كأنّما دُلَّ عليه )
وكان عمر إذا مات ميّت يسأل عن حذيفة، فإن حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر، وإن لم يحضر حذيفة الصلاة عليه لم يحضر عمر..

آخر ما سمع من الرسول
عن حذيفة قال: ( أتيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي توفاه الله فيه ، فقلت: ( يا رسول الله، كيف أصبحت بأبي أنت وأمي؟!) فردَّ عليّ بما شاء الله ثم قال: ( يا حذيفة أدْنُ منّي ) فدنوتُ من تلقاء وجههِ، قال: ( يا حُذيفة إنّه من ختم الله به بصومِ يومٍ، أرادَ به الله تعالى أدْخَلَهُ الله الجنة، ومن أطعم جائعاً أراد به الله، أدخله الله الجنة، ومن كسا عارياً أراد به الله، أدخله الله الجنة ) قلتُ: ( يا رسول الله ، أسرّ هذا الحديث أم أعلنه ) قال: ( بلْ أعلنْهُ )
فهذا آخر شيءٍ سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)

أهل المدائن
خرج أهل المدائن لاستقبال الوالي الذي اختاره عمر -رضي الله عنه- لهم ، فأبصروا أمامهم رجلاً يركب حماره على ظهره اكاف قديم، وأمسك بيديه رغيفاً وملحاً، وهو يأكل ويمضغ، وكاد يطير صوابهم عندما علموا أنه الوالي -حذيفة بن اليمان- المنتظر، ففي بلاد فارس لم يعهدوا الولاة كذلك، وحين رآهم حذيفة يحدقون به قال لهم: ( اياكم ومواقف الفتن )

قالوا: ( وما مواقف الفتن يا أبا عبدالله ؟) قال: ( أبواب الأمراء، يدخل أحدكم على الأمير أو الوالي، فيصدقه بالكذب، ويمتدحه بما ليس فيه ) فكانت هذه البداية أصدق تعبير عن شخصية الحاكم الجديد، ومنهجه في الولاية..



معركة نهاوند
في معركة نهاوند حيث احتشد الفرس في مائة ألف مقاتل وخمسين ألفاً، اختار أمير المؤمنين عمر لقيادة الجيوش المسلمة ( النعمان بن مقرن ) ثم كتب الى حذيفة أن يسير اليه على رأس جيش من الكوفة، وأرسل عمر للمقاتلين كتابه يقول: ( اذا اجتمع المسلمون، فليكن كل أمير على جيشه، وليكن أمير الجيوش جميعا ( النعمان بن مقرن )، فاذا استشهد النعمان فليأخذ الراية حذيفة، فاذا استشهد فجرير بن عبدالله ) وهكذا استمر يختار قواد المعركة حتى سمى منهم سبعة..
والتقى الجيشان ونشب قتال قوي، وسقط القائد النعمان شهيداً، وقبل أن تسقط الراية كان القائد الجديد حذيفة يرفعها عالياً وأوصى بألا يذاع نبأ استشهاد النعمان حتى تنجلي المعركة، ودعا ( نعيم بن مقرن ) فجعله مكان أخيه ( النعمان ) تكريماً له، ثم هجم على الفرس صائحاً: ( الله أكبر: صدق وعده، الله أكبر: نصر جنده ) ثم نادى المسلمين قائلاً: ( يا أتباع محمد، ها هي ذي جنان الله تتهيأ لاستقبالكم، فلا تطيلوا عليها الانتظار ) وانتهى القتال بهزيمة ساحقة للفرس
وكان فتح همدان والريّ والدينور على يده، وشهد فتح الجزيرة ونزل نصيبين، وتزوّج فيها

اختياره للكوفة
أنزل مناخ المدائن بالعرب المسلمين أذى بليغاً، فكتب عمر لسعد بن أبي وقاص كي يغادرها فوراً بعد أن يجد مكاناً ملائماً للمسلمين، فوكل أمر اختيار المكان لحذيفة بن اليمان ومعه سلمان بن زياد، فلما بلغا أرض الكوفة وكانت حصباء جرداء مرملة، قال حذيفة لصاحبه: ( هنا المنزل ان شاء الله ) وهكذا خططت الكوفة وتحولت الى مدينة عامرة، وشفي سقيم المسلمين وقوي ضعيفهم..

فضله
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( ما من نبي قبلي إلا قد أعطيَ سبعة نُجباء رفقاء، وأعطيتُ أنا أربعة عشر: سبعة من قريش: عليّ والحسن والحسين وحمزة وجعفر، وأبو بكر وعمر، وسبعة من المهاجرين: عبد الله ابن مسعود، وسلمان وأبو ذر وحذيفة وعمار والمقداد وبلال ) رضوان الله عليهم

قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( استخلفتَ ) فقال: ( إنّي إنْ استخْلِفُ عليكم فعصيتم خليفتي عُذّبتُم، ولكم ما حدّثكم به حُذيفة فصدِّقوه، وما أقرأكم عبد الله بن مسعود فاقْرَؤُوه )

قال عمر بن الخطاب لأصحابه: (تمنّوا ) فتمنّوا ملءَ البيتِ الذي كانوا فيه مالاً وجواهر يُنفقونها في سبيل الله، فقال عمر: ( لكني أتمنى رجالاً مثل أبي عبيدة ومعاذ بن جبل وحذيفة بن اليمان، فأستعملهم في طاعة الله عزّ وجلّ )
ثم بعث بمال إلى أبي عبيدة وقال: ( انظر ما يصنع ) فقسَمَهُ، ثم بعث بمالٍ إلى حذيفة وقال: ( انظر ما يصنع ) فقَسَمه، فقال عمر: ( قد قُلتُ لكم )..



من أقواله
لحذيفة بن اليمان أقوالاً بليغة كثيرة، فقد كان واسع الذكاء والخبرة، وكان يقول للمسلمين: ( ليس خياركم الذين يتركون الدنيا للآخرة، ولا الذين يتركون الآخرة للدنيا، ولكن الذين يأخذون من هذه ومن هذه )
يقول حذيفة: ( أنا أعلم النّاس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين الساعة، وما بي أن يكون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اسرَّ إليَّ شيئاً لم يحدِّث به غيري، وكان ذكر الفتنَ في مجلس أنا فيه، فذكر ثلاثاً لا يذَرْنّ شيئاً فما بقي من أهل ذلك المجلس غيري )

كان -رضي الله عنه- يقول: ( ان الله تعالى بعث محمدا -صلى الله عليه وسلم-فدعا الناس من الضلالة الى الهدى، ومن الكفر الى الايمان، فاستجاب له من استجاب، فحيى بالحق من كان ميتاً، ومات بالباطل من كان حياً، ثم ذهبت النبوة وجاءت الخلافة على منهاجها، ثم يكون ملكاً عضوضاً، فمن الناس من ينكر بقلبه ويده ولسانه، أولئك استجابوا للحق، ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه، كافاً يده فهذا ترك شعبة من الحق، ومنهم من ينكر بقلبه، كافاً يده ولسانه، فهذا ترك شعبتين من الحق، ومنهم من لاينكر بقلبه ولا بيده ولا بلسانه، فذلك ميت الأحياء )

ويتحدث عن القلوب والهدى والضلالة فيقول:
( القلوب أربعة: قلب أغلف، فذلك قلب كافر وقلب مصفح، فذلك قلب المنافق وقلب أجرد، فيه سراج يزهر، فذلك قلب المؤمن وقلب فيه نفاق وايمان، فمثل الايمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب ومثل المنافق كمثل القرحة يمدها قيح ودم، فأيهما غلب غلب )

مقتل عثمان
كان حذيفة -رضي الله عنه- يقول: ( اللهم إنّي أبرأ إليك من دم عثمان، والله ما شهدتُ ولا قتلتُ ولا مالأتُ على قتله )

وفاته
لمّا نزل بحذيفة الموت جزع جزعاً شديداً وبكى بكاءً كثيراً، فقيل: ( ما يبكيك ؟) فقال: ( ما أبكي أسفاً على الدنيا، بل الموت أحب إليّ، ولكنّي لا أدري على ما أقدم على رضىً أم على سخطٍ )

ودخل عليه بعض أصحابه، فسألهم: ( أجئتم معكم بأكفان ؟) قالوا: ( نعم ) قال: ( أرونيها ) فوجدها جديدة فارهة، فابتسم وقال لهم: ( ما هذا لي بكفن، انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص، فاني لن أترك في القبر الا قليلاً، حتى أبدل خيراً منهما، أو شراً منهما ) ثم تمتم بكلمات: ( مرحباً بالموت، حبيب جاء على شوق، لا أفلح من ندم ) وأسلم الروح الطاهرة لبارئها في أحد أيام العام الهجري السادس والثلاثين بالمدائنش، وبعد مَقْتلِ عثمان بأربعين ليلة..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
((أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ))


أخر مواضيعي
قديم 01-07-2010, 07:51 PM   #2
ناحت الصخر
 
الصورة الرمزية ناحت الصخر
 







 
ناحت الصخر is on a distinguished road
افتراضي رد: سيرة الصحابي حذيفة بن اليمان بن جابر العبسي رضي الله عنه


جزاك اللـــــــــ خيرا ـــــــــــه بتذكيرنا بصحــــ بي ـــــــــــا رسول اللـــــــــــــــــــــــــــه صلى اللـــه علـيــه وســـلم
ناحت الصخر غير متواجد حالياً  
قديم 01-07-2010, 07:55 PM   #3
عبد الكريم العدواني
 







 
عبد الكريم العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: سيرة الصحابي حذيفة بن اليمان بن جابر العبسي رضي الله عنه

جزاك الله خيرا وجعل الله ما نقلت في موازين حسناتك ووفقك وسدد خطاك وأسكنك فسيح جناته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
بي شهوة الحلم القديم..
وضحكةً..
بعد التنائي..
قد اختفتْ !
أخر مواضيعي
عبد الكريم العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 02-07-2010, 12:14 AM   #4
الهيثم 07

قلم مميز
 
الصورة الرمزية الهيثم 07
 







 
الهيثم 07 is on a distinguished road
افتراضي رد: سيرة الصحابي حذيفة بن اليمان بن جابر العبسي رضي الله عنه

اشكرك كل الشكر ع هذا الطرح القيم والسيرة الطيبه والعطرة
جزاك الله الجنه ونعيمها
بارك الله فيك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اللهم ارحم أمواتنا واموات المسلمين


أخر مواضيعي
الهيثم 07 غير متواجد حالياً  
قديم 02-07-2010, 03:26 PM   #5
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: سيرة الصحابي حذيفة بن اليمان بن جابر العبسي رضي الله عنه

زهران للمجد عنوان
جزأك الله الجنة
وجعل الله ما نقلت في موازين حسناتك
واسأل الله العلي القدير لنا ولكم الأجر والمغفرة
وبارك الله فيك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : سيرة الصحابي حذيفة بن اليمان بن جابر العبسي رضي الله عنه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرة الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه دوس تاريخ زهران 27 20-04-2014 09:53 AM
سيرة الصحابي النعمان ابن بشير رضي الله عنه Mansour Al-zahrani الإسلام حياة 6 01-07-2010 07:17 PM
سيرة الصحابي اسامه بن زيد رضي الله عنه Mansour Al-zahrani الإسلام حياة 4 26-06-2010 12:44 AM
سيرة الصحابي معاذ بن جبل رضي الله عنه Mansour Al-zahrani الإسلام حياة 5 26-06-2010 12:21 AM
سيرة الصحابي عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه Mansour Al-zahrani الإسلام حياة 4 20-06-2010 09:01 AM


الساعة الآن 02:30 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved