![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
لنريق دم الورق ... نذبح ألف قصيدة قرباناً لضريح وزر النوايا .. نكتب على تابوت الاحتمالات آخر أمنية تمنيننا أن لا تتحقق ...! تلك التي أودعها شيخ القرية بصندوق البياض الذي لا يشبه إلا قلبكِ ..! أكتبي بمذكراتكِ الصغيرة ... هذا الشرقي غير قابل للكسر ... وإن حاولتم تحطيم ساق خاطرة بسيوفكم الصدئة ..! دوني خلف تلك الصورة تاريخ إفصاحك بهطول غيثه بأرضكِ . ..! أرسمي بجدران الضياء تقاسيم وجهه .. ولا تتوقفي عن الغناء ..! *** كم مسار إليكِ ..؟ وقدماي متعثرة برهبة المسافات .. أ آتيكِ تاركاً أجنحة اللهفة تعبث بها رياح الحيرة..! ربما يجب أن انتعل وجه الصمت كي تنطق بي جوارحكِ الخرساء حتى الآن ..! *** كل الأشياء حولي ... تمارس صخب الوجود إلا أنتِ ...! يتأرجح بداخلي طفل يتيم في تقاسيم ضحكته لعنات العزلة ..! سيكبر يوماً ليدرك بأن كل أوراق الخريف تعلن لمرايا الرحيل ويلات النهايات ...! حينها لن ينمو ربيع قلبكِ فالفصول الأربعة تموت دفعة واحدة في عيون الضرير ..! *** لا تبكي ... فالبكاء مشهد للضعفاء ... كأنه استمطار للشفقة من قلوب مزجت بنهر القسوة ... تجري دمعاتكِ كقافلة يحترق آخرها بنحيب أولها والحصاد نزف أوردتكِ ...! ستسمع نبضاتكِ صهيل أحقادهم .. وقع خطواتهم بحثاً عن عقد انكساركِ ...! فلا تمنحي قطّاع السعادة قلائد روحكِ ...! *** كأنه أنا ... لون الغربة الشاحب ... صوت القلق المسجون وراء قضبان الفقد ...! يملأ أفق الكتابة بسحب التساؤلات المبتورة فلا يرتد إلا صدى الجدب ..! أعلم تماماً أنه يشبهني هذا الحبر كدمٍ مسفوك على أرصفة الإفصاح بالخيبة ..! قطراته توحي بأن وراء ضجيج السكون جريمة موشومة بالكتمان .. كان القاتل فيها مجهول الإنسانية .. والمقتول يقال : أنه أنا ..!؟ *** كأنه أنا ... هذا المساء الداكن .. أجمع بجيوب معطفي نجوم الأمنيات .. لأنثرها بعيد ميلادك الممتد لجذور الفرح ... لتكوني أنثى الضوء والحكايات العتيقة التي ما زالت تهديكِ أنا ..! أ رأيتِ كل الاتجاهات مبتورة لم يبق إلا طريق واحد يعيدنا لوطن البوح .. حيث كنّا نلهو باللغة على قارعة السطور ...! كم كنتِ طائشة لدرجة الفوضى العالقة بي الآن ...! وكم كنتُ بكِ مبتهجاً ...؟ ولكن ..!! هل ترين الظلال ...؟ كيف تتلاشى بأوقات الغروب ..؟ هذا الظل يا سيدتي ذابلٌ أرهقه غيابكِ كأنه أنا ...!! بتاريخ : 21/ 7/1430هـ الساعة السادسة مساءً لكم محبتي ... |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
الإشراف العام
![]() |
![]() نبض وبوح يملأن الافاق بتباشير الحب
ويوصلان رقاع المواثيق الى كل محب ما اجمل توظيف الكلام وتطويع العبارات بعيدا عن اسفاف وهرطقة الحداثة البغيضة عدوة الاصاله ومدمرة منجم اللغة وينابيع التراث عندما قرأته علمت انك غير اخي العزيز لقد كان مدهشا بكل صوره وكنت انت الحرف القائد متكئا كهمزاتك على الالف لكن على الراح دمت في ألق وحبور |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
شاعر
قلم مميز ![]() |
![]() تقبل المرور من هنا بالاعجاب بما كتبت
مودتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() وَكَأنمآآآ الَسّحآ أَفِلـ مٌزنُهُـ وضَـوى بـّرندِ فـأح ـتَدْم حَتى زَان عَبِرَهْ / \ / صَآلح الح ـريري .. أُصِبتـ بِوابلً صّيب بـِرُبوع الدَنآأآنـ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع
ولنا عودة بإذن الله |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||||
![]() |
![]()
أبا نضال .. كم يبهج صدر الخاطر .. حضور القارئ المتأمل للوحات التصوير في النص..؟ حضورك وهذه القراءة العاجلة منك تمنح النص باقات أمنية ...! شكراً لا تنتهي |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() .
. بين حد ورقة قاتل وبين دمائنا ...حداءٌ طويل. فكم تستميت الأوراق في نبش القبور ونثر الأشلاء ونصب المشانق. دمائنا المجمدة تتوارى خلفها خشية وخز محاجرها البيضاء. ومحاكمها الموجعة. تبداء الحكاية في الشرق هناك. حيث للقطرة والهمسة ولطرق الماء تأثير السحر على مريدي الديـّر وعشاق الهدوء.. إنها السدم... أنها الآ شيء. نظرات عملاق مبتور الأطراف إلى جلاد اعمي. تسكن الظلال في فنائه المسلوب, فتغري الباحثين عن كنوز السحرة والعرافين. ويحل للصوص والمتطفلين استراق السمع والنظر. فقط على ورقة... يلد المخبوء.... فينثر دم الوليد في مناديل الطهر. يوجعنا النظر إليه...ويغوص في أحشائنا الشك واليقين. ترى هل يشبهنا.. هذا المنسوخ؟ وكأنه أنا. فاصلة المسافة بين أفلاك البياض وخضاب الروح حكاية المقهور وجبروت المستور بداية المطر ونهاية السواد هل يشبهني.؟ يا زجاج دمي المنثور وشبقي الخجول, كأنه أنا. كأنه أنا.. يريقني ماء. ويدثرني ظل وليدي المسكوب, فهو أنا يا أنتِ. صاح الحريري .. والحريري صالح كلا اللفظين صالحي الاستعمال للعقلاء. تحياتي لك . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مو كأنه مطاطي زياده عن اللزوم ههههههههههههههههههههههههه | أبو تركي والعين تبكي | المنتدى العام | 3 | 02-02-2010 12:24 AM |
القرآن الكريم كأنه أمامك!!! | حمزة الحسني | منتدى الكتاب | 7 | 16-04-2009 03:39 PM |
اختراع لابتوب كأنه ورقه !!! | زهرانية ماتنهان | المدرسة الإليكترونية | 7 | 05-03-2009 08:45 AM |
كأنه منشفه | saudi1arabia2 | الإستراحة | 4 | 25-04-2008 06:38 PM |
إفاضة الحجاج منظر من الجو ..أنظر سبحان الله كأنه يوم المحشـر | ابو يزيد الحريري | الإسلام حياة | 6 | 14-01-2008 05:46 PM |