من هم الليبراليين وماهي اهدافهم وماهي دياناتهم ؟

[تاج الجنوب]

الليبراليَّة هي وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ، وهي تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، وعابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها، كما قال تعالى ( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) الانعام 162، 163 ، وكما قال تعالى ( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون ) الجاثية 18

هل تملك الليبرالية أجابات حاسمة لما يحتاجه الانسان :

الليبراليَّة لاتُعطيك إجابات حاسمة على الأسئلة التالية مثلا : هل الله موجود ؟ هل هناك حياة بعد الموت أم لا ؟ وهل هناك أنبياء أم لا ؟ وكيف نعبد الله كما يريد منّا أن نعبده ؟ وما هو الهدف من الحياة ؟ وهل النظام الإسلاميُّ حق أم لا ؟ وهل الربا حرام أم حلال ؟ وهل القمار حلال أم حرام ؟ وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ، وهل للمرأة أن تتبرج أم تتحجب ، وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور ، وهل الزنى جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين ، وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل ، أم كله باطل ، أم كله من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم ولايصلح لهذا الزمان ، وهل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به ، أم مشكوك فيها ، وهل الرسول صلى الله عليه وسلم رسول من الله تعالى أم مصلح اجتماعي ، وما هي القيم التي تحكم المجتمع ؟ هل هي تعاليم الاسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد ، أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية ، وماهو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن في المجتمع ، هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية ، وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع ، وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل ، وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد والإباحية ، وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه ، وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه منهج لحياتهم كلها ، أم هو كتاب روحي لاعلاقة له بالحياة ؟؟؟؟

المبدأ العام لليبرالية :

فالليبراليّة ليس عندها جواب تعطيه للناس على هذه الأسئلة ، ومبدؤها العام هو : دعوا الناس كلُّ إله لنفسه ومعبود لهواه ، فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون ويشاؤون ، ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا ، وليس بعد الموت شيء ، لاحساب ولا ثواب ولاعقاب 0

ماالذي يجب أن يسود المجتمع في المذهب الليبرالي :

وأما ما يجب أن يسود المجتمع من القوانين والأحكام ، فليس هناك سبيل إلا التصويت الديمقراطي ، وبه وحده تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة ، وهو شريعة الناس لاشريعة لهم سواها ، وذلك بجمع أصوات ممثلي الشعب ، فمتى وقعت الأصوات أكثر وجب الحكم بالنتيجة سواء وافقت حكم الله وخالفته 0

السمة الاساسية للمذهب الليبرالي :

السمة الاساسية للمذهب الليبرالية أن كل شيء في المذهب الليبراليِّ متغيِّر ، وقابل للجدل والأخذ والردِّ حتى أحكام القرآن المحكمة القطعيِّة ، وإذا تغيَّرت أصوات الاغلبيَّة تغيَّرت الأحكام والقيم ، وتبدلت الثوابت بأخرى جديدة ، وهكذا دواليك ، لايوجد حق مطلق في الحياة ، وكل شيء متغير ، ولايوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُّر 0

إله الليبرالية :

فإذن إله الليبراليِّة الحاكم على كل شيء بالصواب أو الخطأ ، حرية الإنسان وهواه وعقله وفكره ، وحكم الأغلبيِّة من الأصوات هو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة ، سواءُُ عندهم عارض الشريعة الإلهيّة ووافقها ، وليس لأحد أن يتقدَّم بين يدي هذا الحكم بشيء ، ولايعقِّب عليه إلا بمثله فقط 0

تناقض الليبرالية :

ومن أقبح تناقضات الليبرالية ، أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً ، وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء ، وتندِّدُ بالشعب وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام ، وتطالب بنقض هذا الاختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة 00الخ

كما قال تعالى ( وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن ) الزمر 45 0

فإذا ذُكر منهج الله تعالى ، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين ، وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، ويرحِّبون به أيَّما ترحيب ، ولايتردَّدون في تأيِّيده 0

حكم الاسلام في الليبرالية :

فإذن الليبراليِّة ماهي إلاّ وجه آخر للعلمانيِّة التي بنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى ، والكفر بما أنزل الله تعالى ، والصد عن سبيله ، ومحاربة المصلحين ، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، والضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة ، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له0

هذه هي الليبراليّة ، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء ، لأنها فرع من فروع تلك الشجرة ، ووجه آخر من وجوهها

[محمد الساهر]

الف شكر الله يعطيك الف عافيه على الموضوع القيم والمفيد.

[الوسم]

الليبراليَّة هي وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ، وهي تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، وعابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها، كما قال تعالى ( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) الانعام 162، 163 ، وكما قال تعالى ( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون
=================
يعني هناك فرقا بين اللبراليين الغربين والسعوديين والعهلمانيين الغربيين والسعوديين
يعني لو قلنا لسعودي لبرالي او علماني يعني كفرناه وتكفير المسلم كفر
ليتك اخوي تاج تعلم بها اخواننا اللي صباح مساء لاهم لهم الا التوصيف
لكن نقول هولاء اخذوا من اللبرالية ومن العلمانية مايحتاجونه وهذا لايخالف الدين ولا المعتقد فهم اخوة لنا
في الدين والمعتقد
===========
الوسم

[لاتحزن2]

قال تعالى( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 )
وقال تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
لا اعلم اين تذهب هذي الآيات العظيمة عن مثل من يدعي ان اللبراليين اخذوا من اللبرالية والعلمانية مايحتاجونه وماهو الذي يحتاجونه حب الشهرة والخروج على الدين والمجتمع المسلم فكيف يكونوا اخوة لنا في الدين والمعتقد الم يكفيهم الإسلام الذي ذكر الله في كتابه انه اكمله لنا ولم يدع الله المسلمين في حاجه الى البراليه ولا غيرها من البدع والكفريات الوافدة علينا من الغرب المنحط.
ثم اي حجه واهيه انه اذا قلنا لبرالي مسلم معناتها اننا كفرناه..اقول اذا هو يقول ذلك ويفخر به فماذا تريدنا ان نقول.
ثم ان قول ان تكفير المسلم كفر..فهذا قول باطل يخالف الدين..وكلام العلماء في هذا واضح لأن تكفير المسلم موجود ولكن بشروط وللعلماء فقط.
وشكراً اخي تاج على هذا الموضوع الذي يبين الحقيقة ويكشف القناع الذي انكشف اكثره.

[الوسم]

ثم اي حجه واهيه انه اذا قلنا لبرالي مسلم معناتها اننا كفرناه..اقول اذا هو يقول ذلك ويفخر به فماذا تريدنا ان نقول.
ثم ان قول ان تكفير المسلم كفر..فهذا قول باطل يخالف الدين..وكلام العلماء في هذا واضح لأن تكفير المسلم موجود ولكن بشروط وللعلماء فقط.
وشكراً اخي تاج على هذا الموضوع الذي يبين الحقيقة ويكشف القناع الذي انكشف اكثره.
==================================
اخوي لاتحزن سرني وحزنت لماكتبته عد الى الموضوع الاساسي ولاتطبق ايات الله على من تشاء
كلنا تحت ايات الله وتنزيلها على الجميع
اما تكفير المسلم فليس بكفر 00وش اقول 00( فهذا الحكم من وجهة نظرك واقول وجهة نظرك فقط 00لايستطيع اي بشر ان يكفر من نطق بالشهادتين000مهما بلغ من الرتب الدينية او الدنيوية000لأن العقائد ليست من صنع البشر
اما الاقنعة فلعنة الله على من يتخذ من الدين قناعا ليخفي خلفه مآربه
لايستخدم القناع الا المنافقون0000الذين اذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مسهزؤون
فليس هناك اقنعة انما هي كلمات حق بيضاء000الساكت على 000
على العموم سرني نقاشك ونحن نناقش الافكار ((لا الاشخاص))
قل كيفما تشاء لنصل بإذن الله الى كلمة سواء
==============
الوسم

[فهد سعود الزهراني]

طبعا الليبراليين اقسام

منهم من هو متبنيها من رأسها الى اخمص قدميها وهذولي تجدهم في منتدياتهم يمارسونها بأبشع صورها كما نقل هنا من استهزاء بالدين وبالذات الالهية وبالرسل والصحابة والمتدينين واعتبار الدين عامل هدم وتخلف وهذا ينطبق عليهم ما ينطبق على الكفار.

وفيه قسم يسمع بها ويقرأ عنها وعن مجال الحرية التي ينادي بها كبرائها فيركب الموجه ولكنه مسلم يصلي ويصوم وتجد له بعض الشطحات التي ينظر لها من زوايا معينه بحم التصور التي تولد عنده من كثرة اطلاعه على الكتب والمقالات في هذا الموضوع

ولكن نحن نقول : اذا كان ماينادي به البعض من حرية لا يتعارض مع الدين كما يقولون فلماذا لا يتم تنبيها على اساس انها قوانين اسلامية

لماذا تسوق على انها مبادئ علمانية ..لأن في هذا تلميع للمعلمانية ومن حسنت عنده بعض امورها تقبل الباقي مع الوقت..

اذا ماكان له اصل في الدين عندنا نسوقه على انه قانون اسلامي ومبدأ اسلامي
وماكان ضد الدين فيرفض

هذه الخلاصة بارك الله في الجميع

[ابراهيم السعدي]

أخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله أوقاتم بكل خير

بالنسبة للحكم الشرعي فهو يطبق على السعودي وغير السعودي فإذا كان الشخص معرض عن شريعة الله تعالى ، ويكفر بما أنزل الله تعالى ، ويصد عن سبيله ، ويحارب المصلحين ، ويشجع المنكرات الأخلاقيِّة ، والضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة ، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له0 فهذا لايشك في كفره .


ولكن بلينا ببعض بني جلدتنا يأخذون بعض أفكار أولئك القوم التي تخالف تعاليم الدين ولكنها لا تصل الى الكفر ،

كما أن التكفير مزلق خطير ينبغي أن نحذر منه فتكفير المعين أو تبديعة أو تفسيقة ليس بالأمر الهين ولا ليس لاي أحد

فالواجب في مثل هذه الأمور الرجوع الى أهل العلم الموثوق بعلمهم

اتمنى قبول مداخلتي بصدر رحب من الجميع

مع شكري وتقديري لصاحب الموضوع

وبارك الله في الجميع

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

نفسي أعرف تعريف يتفق عليه ما يطلق عليه اللبراليين والعلمانيين على هذي المسميين واللذين يطلق عليهما تارة ( فكر ) وتارة أخرى ( دين ) وهنا ما أوقع الكثير من الناس في الخطأ عندما يطلقون عليه دين ليضاف إلى ألأديان السماوية الأخرى بكتبها السماوية .
لماذا لا يجلس من ينتقد الثاني على مائدة مستديرة ليناقشوا الخطوط العريضة لهذه المسميات ويخرجوا بقواسم مشتركة تكون فيها الشريعة الإسلامية هي الثوابت ويؤخذ ما يتوافق معها وما تستفيد منه الأمة وليس الإجتهادات وما تمخضت عنه بعض الفتاوى التي يجري البعض وراء تصديقها ليضرب بعرض الحائط المستلزمات العصرية الملحة وذلك حينما ترك الحبل على الغارب أم أن الفئتين عجزت هي الأخرى عن الخروج بتسمية ترضي الطرفين كما عجز الغرب عن إلإتفاق على مصطلح الإرهاب حتى على من يحرر بلده ,
الحقيقة أرى أن مثل هذه المواضيع يجب تركها للمتخصصين لأن ما يطرح هنا منقول والمنقول لا يمكن الحوار حوله لأنك لا تستطيع أن تتحاور مع صاحب الفكرة أو الموضوع مع غياب العنصر الآخر أو أحدهما وهذا ليس عدل أن نأخذ بتعريفات أناس ونترك الآخر بحكم أن كافر سلفا حسب ما يراه البعض وهذا هو جوهر الخلاف , فقد يتشنج البعض لرأية في موضوع ليس منسوب إليه وكأنه هو الذي قاعد يعطي المواعظ أو المتحدث الرسمي بأسمهم دورنا ليس هذا أيها الأخوة قد نوسع الهوة بدلا من جسرها وتقريب وجهات النظر . ( كلام العضو الفعّال والنشط ألوســــــــم ) فيه الكثير من العقلانية والمنطق وأرى أن ردوده تصب في ذات الإتجاه الوسطي الذي يرفض التشدد ألذي أتخذه البعض مصدر وكأنه مصدر رباني .
شكرا لصاحب الموضوع .

[عازف كيبورد]

الليبراليين يسعون في الفترة الحالية للحصول على اعتراف بوجودهم -حتى لو كان ذلك الاعتراف شكلي- أكثر من رغبتهم في طرح اي اجندة أو ايديولوجيات..
لذلك فإن فكرة اقصائهم ستعزز لديهم فكرة المقاومة لاثبات الوجود -ان صح التعبير- وستولد لديهم التشنج في التعاطي مع الطرف الآخر..
تحياتي لك..

[* برآزيلي *]

موضوع رآئع جدآ ووضع النقآط على الحروف

شكرآ لك أخوي