حوار

[سعيد الرابع عشر]

انتظرت أن يجلس إلي فلما لم يفعل اخذت أتحين الفرصة تلو الأخرى لأجلس إليه ففي داخلي رغبة لم استطع رغم المحاولات المتكررة أن أكبح جماحها ، نثر جوالاته الثلاثة أمامه في زهو واستعلاء علمت أنه بحاجة لرأب صدع في نفسه انه يشعر بالدونية ويريد من يغذيه بنظرات الإعجاب فإن استطال الأمر إلى كلمات فلا بأس كان مظهره براقا بكل مايعنه البريق فقميصه مليء بأنواع الترتر و حزام بنطلونه يئن من ثقل حلق الحديد حتى انه انسدل أو أسدل إلى نصف إليته ، اقتربت منه مسلما فرد على مضض رأيت نظرات الاحتقار تعلو محياه فعلمت أن كلا منا يحقر صاحبه ، فأنا بالنسبة له من عالم البرزخ اصلح دليلا على الحلقة المفقودة بين الحضارة والعدم سألته متعاجبا عن جوالاته وكيف استطاع بحنكته أن يجمع بين شركات الاتصالات الثلاث كيف أصبح همزة وصل بين ثلاث شركات متنافسه انه باختصار شديد رجل القرن فهذا انجاز لم يسبقه اليه احد من العداوين تقارب مني صاحبي وبدأت أعني شيئا انني باختصار معجب ، كدت أن أخرج ورقة وقلما للحصول على توقيعه وبضع كلمات كتذكار لكني تراجعت خشية أن يكشف نيتي كان لابد لي أن أفتح معه موضوع الترتر و طيحني وحلق الحديد دون أن أفقد الجسر الذي بنيته بيننا تراءت أمامي صورة جده رحمه الله وفي ثوبه تلك الرقعة الزرقاء يحمل على رقبته ذلك الجدي المولود حديثا كان برغم الفقر الشديد شامخا شموخ الجبال ينام على الجوع ولايسأل الناس الحافا أخذت أمدح جده وأعترف أنني أسرفت في المدح ونال والده من المدح مالا يستحق كل ذلك لأجره الى الاعتزاز بذلك الأصل النبيل ثم فاجأته بقولي مع نظرة عتاب ثاقبة " أنت عار على ذلك الجد وعار على ذلك الوالد حيث لم يحملا العار أنت عار على كل عدواني وزهراني في هذا الوجود " ثم قفلت واقفا متراجعا وتركته يلوك حسرته التى رأيتها تشع من عينية عندما لمحته بنظرة سريعة خشيت أن يدركها مني .

اللهم احفظ أبناءنا وبناتنا ولا ترنا فيهم أي مكروه في أنفسهم ولا أخلاقهم .

[طلال أبو ألين]

لاتمدح ابوه ولا جده
كلم ابوه وفهمه يفهم ولده
انا اجزم ان وضعه امام والده غير
اعرف من تقصد
فقد لمحته اكثر من مره اذا كان اللي في بالي والله ابوه رجال فاضل
لكن مشترك في الخطاء لانه دلعه واعطاه الحريه

واذا كان شخص ثاني في بالي برضوه بس مااتوقع انك تقصده لانه مرفوع عنه القلم


موضوعك يستحق الأشاده
المشكلة حبيبي أن الأغلب ماخذها موضة دون أن يعي ماوراء ذلك
تقليد أعمى

[ابوماجد القحيم]

اخى وزميلى وصديقى سعيد اشكرك جزيل الشكر على مواضيعك الشيقه التى اثريت بها المجلس

ولي عودة ان شاءالله للموضوعك

عاطر التحايا واطيب الامنيات

[حــــنين الــــروح]

العيون السود

[أبو الفوارس]

خل الولد يعيش حياته يا سعيد 000 يعني ابوه ما انتقده ليه تحرق نفسك 000 ( أجزم أنك لو نصحته لسمعت منه ما لا يرضيك 000 طبعا من كلامك أكيد انه ليس بالجاهل الصغير 00 أي أنه بلغ من عمره مبلغه وقد عرف الصواب من الخطأ والناصح له عدو لدود )
وغيرتك على أبناء بني عدوان دليل انتمائك وأصلك العريق 000 ولكوني أقدرك والله يشهد على حبي لك أتمنى أن تربأ بنفسك عنه 00 وإبلاغ ذويه بأي طريقة كانت على سبيل الانتقاد ليس إلا000

[ساهر]

جيلٌ أسْلت


شكرا سعيد

[إيرباص]

أخي سعيد أشكرك على مقالك الرائع أولا : ثانيا يجب علينا جميعا أن نحسن الظن بالناس فقد ذكر لي قريب قصة تدل على أنه لايجوز الحكم على أحد من مظهره يقول شاهدت مجموعة شباب على البحر قبل صلاة الفجر وهم لابسين بنطلونات ضيقة وشعورهم طويلة ويغنون ويصيحون ويطبلون وعندما أذن الفجر اتجهوا كلهم للمسجد لأداء صلاة الفجر وكم من شخص من هؤلاء الذين ذكرت وتحدثت عنه فيه الخير الكثير ( يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله لاينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم) وكم من شخص تراه وقورا ومظهره يوحي بالصلاح وتجده قد شتم هذا وأكل مال هذا واغتاب هذا ....الخ قيل لأبي بكر هل تضمن لنفسك الجنة ياأبا بكر قل والله لو دخلت إحدى رجلي الجنة لما ضمنت مكر الله وهو من العشرة المبشرين بالجنة وأنت تعلم يا أخي أن إمرأة زانية دخلت الجنة بسب كلب أسقنه وجدته عطشان يأكل الثرى من شدة العطش فدخلت الجنة بفعلها هذا ودخلت النار إمرأة في هرة حبستها لاهي أطعمتها وسقتها ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض فدخلت بسببها النار , وسيأتي يا أخ سعيد يوم تجد هؤلاء الشباب الذين يلبسون الملابس التي ذكرتها وقد كبرت كروشهم وعقلوا ولبسوا الثياب وأصيبو بالسكر وصلعوا وتساقطت شعورهم فاتركهم يا أخي يتمتعوا بشبابهم ففيهم الخير الكثير ......... وسامحونا

[طلال أبو ألين]

ايرباص
كيف حالك
وانك امتحنت الولد
شعرك طويل ثوبك ضيق وهوه ثوب
ايرباص 1/1
يحطوني عريفه هاه

[محمد احمد العدواني]

ايرباص كلامك في محله لا عدمناك

[عطيه بن عدوان]

الموضوع مطروح لتصويت ، والختلفت اقوال الجماعة رعاهم الله وإختلاف الجماعه رحمه .. ولله الحمد .