![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
، الحلقة الاولى من العشق.. ، منفيّون من الوان الحُزن، نتقوّس في سماء النبض... نزّف انفسنا إلى مجرّاة تبتهل الألوان لـ نخبر الارض، بأن لاشيء يستحق.. في سكّة الحُزن كُنا نتسوّل الليل لـ نبقى.. يصرخون، يبكون، وينزفون حيناً.. هكذا تمضي الليالي بين كل عثرة يخلقها المساء، وتحتفل بها السماء.. كانت طفلة من هناك، تنظر وكأن الكون يسأل معها.. ملتحفة حُزن يُربك الوان الضياع جميعها.. قلت: مالذي تفعلينة هنا؟ وكأن نيزكاً صعق ثورة غضب ليسقط على الارض.. هَمَسَتْ: (صديقي الحُزن).. مضيت والليل يصرخ.. وأنا لغة شتات مجردّة من الوان الحياة جميعها.. فوضى مُشتعلة، ولظى ذكريات الارصفة تسألني.. تلك الـ (سمر) لـ تكن بين روحك ونبضك.. دثرّها من الجنون أعظمة.. واغفو بجنون.، ، |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() ، الحلقة الثانية من العشق..، يصرخ القدر على ثورة الحُزن هناك.. كان يتسلل من تحت انقاض الوجع لـ يسكن بين الوريد والوريد.. مكبّلاً بأغلال الدمع.. يُحاك الألم بـ مغزل التنهيد.. وبيني وبين الـ آه عروة وثقى.. قرأت التمجيّد لـ أسكن في اعلى ارفف سنينة.. وحكم عليّ اللقاء ان اهرب من تلك الاحياء هُناك.. لـ أبحث عنها، تُرا اين تسكن الآن..؟ موعد الموت ذاك.. كان اجمل/ ابشع قصّة تخنق الغصّة، وتبعثها ذات اللحظة.. واصرخ من هناك.. (وينك ياسمر.. ليش رحتي..؟) فـ تنتهي زفرة غشاها الموت.، ، |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() ، الحلقة الثالثة من العشق.. ، غُربة تنتشلني من بينهم.. يطوفون بذلك الحيّ، وطفل يقذف بهمّة على لعبة كانت.. آخَرَ هناك يحدّق في تجاعيد امّة.. وآخر يبكي بلا اي شيء.. كُنت هناك اجوب المنفى وانا اسأل الممرات: انا، هل اُشبهني حقاً..؟ كنت مكفناً بـ لون السراب، والنعش يهتف لي بصوتٍ خافت.. اشتقتك جداً يا سجين، تعال لـ نرحل عنهم.. الآن تعال.. فـ امضي نحوة، وتكون صرختها عليّ مُبهمة الجنون: سجججججين.. لنرحل الآن، فـ أرحل برفقة ذكرى الموت قبل ان يوشحني الكفن بذكراهـ.. ، سلكت ابعد مدى يأخذني للحُزن كي التقية.. يقتلني او اقتلة، يهشمنّي او يستعمرني فـ ارضخ لجبروتة مهما كانت اسوار القدر.. كنت اقترب جداً، ويبتعد جداً.. كلما عجلّت خُطاي وجدت خُطاة تهرول بـ سرعتي.. جفّت الوان الحياة، وانسكب بين اضلعي ورأسي دمعاً أنهك ذاتي.. بدأت اضع كفيّ لـ اتأكد من نبضاتي.. هل زالت، ام انها لازالت ترتجف..؟ سقطت على ركبتيّ وكان النوح سيّد الصمت.. رغم الوحدة، رغم الموت، رغم الألم، صرخت بأعلى صوتي.. اشعلت السماء فتيل الأنين وانهمرت.. كانت تطوف من ُهناك، تتسلل إلى خُطاها تمتمات الجنون.. جففت دمعتي بـ أنامل كفّها.. ومضت قبل ان تُخبرني بأنها (نهاد) فتاة الاوجاع الثكلى .. آه يانهاد.،، |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|