![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
* في الوقت الذي تهرب عقائدي الداخليه من سلطة الذات لم أكن بحاجة للنظر إلى فصول الهدنة القديمة وكأنك تهديني لغة ً خرساء " رحوم " بأجر ٍ / *أجلٍ غير مسمّى ! * وحين تبلغك أني مازلتُ أعلّق " وجهي " في حيطان طريقكَ .. و أعود لأتأملني .. ولا أعرفني .. لم تكن تعني أن وجهي ليس إلا مُكملاً " عددياًُ " لجدران مدينتك " .. تأمّلني / أكثر من ذلك .. * وحين أهرول بخطاي وأحمل حديثي فوق ظهري وأقيس مسافة حضورك بيني وبين رئتي رئتي التي باتت في غسق الليل بينكَ وبين " تريليون " سؤال يربّي الآمال على حافّة كتفك النائم لم تكن تتنفس أملاً لـ لقائكَ ولا تغنّى رغبة ً لوجودك .. بل كانت تناشدك " الأمانة َ لديك " ! * وحين يكون الشتاءُ زهداً .. وفكرة إنتعال الهروب منّي " تحك " قدمي .. وتحاكي أرضي .. أملاً بإيجاد أفكاري التي غابت في أوطان ٍ غير ذي الأوطان .. تجعلني أحاول نطق إسمي موازياً للنسيان / ومتوالياً .. مع شفتاي المتعلّقتان في عنق الحاجة .. رغبةً للـ الحديثْ .. * وحين رغبت في إعتلاء إهتماماتكَ .. وسعيي لأكون المعني الأول في حديثك .. لم تكن لي أدنى فكرة عن رغبتي بفعل ذلك .. و حين أخبرتك .. فقد كنت بالفعل .. أسعى إلى تحقيق هذه الرغبه .. وتثبيت التوجيه .. تماماً دون أدنى فكرة ! * و حين أخبئتُ سرّي المشوّه عنك .. تحت أضلع صدري أملاً في زياراتك المارقة فضولاً .. لم أكن لأتعمد إظهارها " سراً " أو إشباعاً " .. بل كنتَ ملاذاً لبقيّة خوفي الأخرس ! * صدّقيني إن أسوأ الأشياء الجميلة بي هي إقتصاص صِغار الأمنيات ِ صباحاً .. حِداداً عليك ! وأجمل الأشياء السيئة بك .. هو هروبك الذي يُنبتُ في صدري أعشاباً .. تنتظرُ عبثكَ بها .. * وإختلاسي لصوتك الصباحي المُغني على تِلال طلباتي .. يجعلني أكتب مئات السطور عنك .. وبذات الوقت أمحي " آلاف " الإعترافات المُسبقة .. إلا من الزمن ! * صدقيني لم يرق لي أن نبقى أحبّاء .. ف تكون مُلزماً داخلياً للحديث " تقليدياً " عن الحبْ .. ولا أن نبقى صديقين حميمين .. وفي سجلاتهما خوفاً من ملايين الهفوات المُخبئة .. * و حين نكون مؤمنين جداً حد " الفسق " .. ف إن فكرة الخذلان .. ستكون بعيدةً عن كلانا .. و هذا وحده .. كافياً .. لسرق لحظات الأمان .. من فاه اللحظات الهاربة / .. الغريبة ! * و حين أخبرتكَ ب أني آراك كثيراً في منامي وعن فقدان العالم حتى بعد إفاقتي .. لم أكن لأوجّه لكَ رسالةً تحتاجُ تفسيراُ لِما حدث .. كنتُ أحتاجُ منكَ أن تسمعيني فحسب ! * - و لم يكن إرتداء إسمكَ من " الناس " في عِز هدوئي و عبث يداي إنشغالاً .. أمراً عابراً ومقياساً لـ معدّل إنتباهي .. طالما أشك دائماً في يداك الخفية بـ السرقة .. * وفي الوقت الذي أحاول فيه جاهداً الحفاظ على حضوري وَ .. " لوجستيتكَ " بجانبي .. و على إخفائكَ ضمن أشيائي المهمّه في حياتي .. فأنا لم أكن لأدعوك " تدعيماً " لحظوظي لديكْ .. بل كنتَ أحاول إستنشاق آخر ماتبقّى لي هذه الأيام قبل الدخول في " دوّامة ذاتي السابقة " .. ولطالما أحببتكَ جداً .. كما العجز الذي يجعلك تتبسم تفهماً .. وتجعلني أمتنْ لإبتسامتكْ .. - أرغب كثيراُ في الحديث .. إليْ / إليكَ / إلى كل شئ ........ ! - قبل أن أ ُنفى / ** عفواً : أ ُنسى .. أنا لست بحاجة لمزيد ٍ من الحديث لأخبرك عنّي .. ربما تماماً .. كالرغبة التي دون أدنى فكرة .. ! نواره فتاة تركيه كانت تقدم لنا الشاي في احد المقاهي المطله على مضيق البسفور في تركيا الحالمه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() جيل بل ورئع عزيزي : سجين ...
الله يعطيك ألف عافية وما قصرات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو متميز
![]() |
![]() تســــــــلم سجين
<تيب نوارة باقي عايشهـ> |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() ابو فيصل العدواني
انرت ابجديه الجنون هنا اكاليل عشق يارجل |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() السلطانه جميع السنين تتلون بالجمال هناااااك لتعلمي ياسيدتي ان لتلك الديار غصن معلق في اوردتي حياة تليق بك ياروح |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|