![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2311 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عجوز ذبح حفيدة بدعوى أن روحا شريرة تلبسته !!!! عجوز ذبح حفيدة بدعوى أن روحا شريرة تلبسته القاهرة: جريمة نادرة الحدوث ان يقتل الجد حفيدة، والاغرب هو السبب الذي قتل من اجله فقد سافر الاب للعمل في إحدى الدول العربية تاركا زوجته السيدة فوزية 35 عاما وطفلاها شادي علي صالح 14 سنة التلميذ بالصف الثالث الاعدادي وهبة بالصف الخامس الابتدائي، مقيمون في شقة صغيرة بمنطقة الوراق بالجيزة، وكان الجد يتردد بأستمرار وبصفة اسبوعية تقريبا على منزل ابنه لانه يحب احفاده شادي وهبة وفي احدى الزيارات حيث كان الجد يشاهد التلفاز مع شادي وهبة، وقد دخلت الزوجة للمطبخ لتعد ( المحشي) الذي يحبه جد ابناءها، وفجأة يخرج الجد العجوز سكينا من ملابسه وينقض على شادي ظن هبة في البداية ان الجد يداعب اخيها ولكنها كانت مخطئة حيث بدأ الجد في ذبح شقيقها بالسكين وبدأت الدماء تخرج بغزارة من رقبته، فأصيبت بحالة هستيرية وانطلقت إلى امها في المطبخ لتعلمها بما حدث اندفعت الام الى صالة الشقة وفوجئت بعمها يجلس فوق ابنها والسكين في يده تقطر دماء اخذت تصرخ كالمجنونة فأسرع الجد وحاول القاء نفسه من نافذة الطابق الرابع محاولا الانتحار تجمع الجيران وفوجئوا بجثة الصغير شادي وسط بركة من الدماء وجده يحمل السكين وقال انه لم يقتل حفيده لأنه احب انسان الى قلبه واضاف انا لم اقتله لاني احبه جدا كنت اجلس معه وطلبت منه ضبط قناة التليفزيون وفوجئت بصورة التليفزيون تتغير ويخرج منها شيطان اسرعت الى الشيطان وقمت بذبحه لكني لم اذبح شادي ولم افق الا على صرخات الصغيرة هبة التي كانت تصرخ في وجهي وتقول يا جدو ماذا تفعل انت ذبحت شادي وفي النيابة كان الجميع لا يصدقون رواية الجد، اما الام فقال في اقوالها ان ما فعله والد زوجها بابنها يؤكد انه وحش متعطش للدماء وان ما يذكره من ان روحا شريرة لبست جسده وسيطرت عليه وقت الحادث وقادته لارتكاب الجريمة لا يمكن تصديقه اما هبة فقد فجرت مفاجأة امام النيابة حين قالت ان جدها العجوز كان يداوم على زيارتهم مرة اسبوعيا وكان يحبها ويحب شقيقها بقوة لكنها كانت تلاحظ ان جدها يقترب منها بطريقة مريبة ويتحسس جسدها بطريقة اكثر ريبة لدرجة انها كانت تفضل ان تبتعد عنه عندما يحضر لزيارتهم ولاحظت انه كان يفعل نفس الشيء مع شقيقها الاكبر شادي ------------- م/ن |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2312 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 70"] قـــــــال مجــــــروح جــــاوبـتـه نعــــــــم قـــــــال ماشــــــــــوف بــك آثـــــــــار دم قـلـــــت وان كـــــان في ذاتي الـنــــــزيف قـــــــال مابــــه نـــــــزيفٍ مــن عــــــــدم قـلـــــت وان خـــان بي اغـــلى حـــــبـيـب قـــــــال وهــــــــــم بـنـيـتـه وانهــــــــــدم قـلـــــت ماعــــــذبك يـــــــوم الـفــــــــراق قـــــــال درب وتـمـشـــــــيـه الـقـــــــــــدم قـلـــــت مابـــه ســـوى جــــلدك شعــــــور قـــــــال غـيـــــره فـــــلا حــــــس بالــــــم ياوســـــيـم النـــاس لـــو قـــلبك وســـــيـم واكـــــــرم النـــاس في غـيـــــر الكــــــــرم عـنـــــدك الظـــــلم عـــــــدل في الهــــــوى واعــــــــدل العاشقــــــــين اللي ظــــــــــلم انـت لــــو كـان في حــــــــبك حـــــــــــــياة كـان خــــــلى حـيــــــاتـك لـــــــــه طـعـــــم اتعــــــس الخــــــلق مــن يرجي هــــــــواك مااضيـــــع النبـــــض في قــــلب الصــــــنم ---------------- م/ن [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2313 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() السعادة الوهمية بدأت ظلمة الليل تتبدد وأخذ الفجر طريقه إلى الحياة ، انسحب الليل بسواده أمام الضياء الذي بدأ يطل على نافذة غرفة (سناء) التي كانت بصحبة خادمـتهـا (نـاتـالـي) تُـعـدهـا، وتـزيـنـهـا، وتـلـقـي النظرات الأخيرة على أناقتها قبل أن تخرج لتستقبل يومها الأول في الجامعة. ووقفت (سناء) أمام المرآة لتطمئن على أناقتها وأحاسيس مثيرة تنتابها وتملأ كيانها بالغبطة والسعادة ؛ فهي منذ اليوم ستكون فتاة جامعية لها شأنها. وفـي هـذه الأثـنـاء عـاودتـها ذكرى قدوم (ناتال) - الخادمة الفلبينية الوديعة المحببة إلى النفوس من جميع أفراد العائلة - بما تقدم كل من إخلاص في الخدمة وعذوبة في الحديث وتودُّد من الجميع لا نـظـيـر لـه ولا أدل علـى ذلـك ممـا وجـدته (سناء) عندها من العطف والحنان،بـل والـحـب الذي افـتـقـدتـه عـنـد والـدتـها التي لا تكاد تنصرف عن زياراتها ومكالماتها مع صديقاتها ، موكلـة مـهـمـة الـعـناية بالبـيـت والأطفال لخادمتها ، بل طالما انصرفت الأم عنها وهي في شدة المرض لتمرضها (ناتالي) وتهتم بها ! صحت (سناء) من شرود أفكارها عـلـى يد (ناتالي) الناعمة تُميل برأسها نحوها وتضمها إلى صدرها ، وتقبّلها قائلة : حسناً يا سـنـاء ، إنـك بهذا الجمال وهذه الأناقة تستحقيـن أن تكوني (الأستاذة سناء) ! وابتسمت (سناء) وهي تتابع كلام (ناتالي) بتعطش شديد فقد ضربت وتراً حساساً لديها ، فهي منذ الصغر تتلهف لليوم الذي تكون فيه أستاذة المستقبل يتحدث الجميع بـاسمها. وفي البهو الجامعي كانت المفاجأة السارة حيث التقت (سناء) مع صديقة الطفولة وزميلة الدراسة (أمل) ، كان اللقاء حاراً استهلته (أمل) بإبداء الابتهاج لنجاح سناء ودخولـهـا الجامعة ، واتبعت ذلك بالسؤال عما كانت تعانيه (سناء) من صداع بين الحين والآخر . فأجابتها (سناء) على الفور : الفضل كل الفضل في نجاحي يعود إلى خادمتنا (ناتالي) التي سهرت على راحتي ، وآنستني أثناء دراستي ، وجلبت لي كل ما يساعد عـلـى مواصـلـة السهر حتى الصداع الذي كنت أعانيه من جراء ذلك كان يزول بأقراص السعادة العجيبة التي تقدمها لي ! وما زالت (سناء) تحدث (أمل) عن (ناتالي) بإعجاب وتصف شدة حبها وتـعلـقـهـا بـهـا، و(أمل) لا تزيد أن ترد بابتسامة مجاملة لها ، وقد اضطرم القلق في عروقها.. إلى أن قطع الحديث بينهما بداية المحاضرة الأولى ؛ فانسلت كل منهما إلى قاعتها. وتوالت اللقاءات بين (سناء) و(أمل) بتوالي الأيام ، وفي كل مرة كان الشك والـقـلـق يـزداد عند (أمل) .. إلى أن حدث ما لم يكن في الحسبان حين دخلت (أمل) كافتريا الجامـعــة في أحد الأيام ، وإذا بصديقتها (سناء) وقد استندت إلى أحد الكراسي ، وقـد بـدا الـشحوب على وجهها ، وأمسكت برأسها تضغطه بكفيها وكأنها تريد أن تستخرج منه شيئاً ما. أسرعت إليها (أمل) تستوضح حقيقة الأمر ؛ لتقوم ببعض الواجب تجاه صديقتها وخاصة في مثل هذا الموقف وفوجئت بسناء تقول لها وببرود قاتل : لا عليك يا عزيزتي ؛ فالأمر لا يحتاج إلى اهتمام كبير فلقد اعتدت هذا ، وما عليك إلا مساعدتي للوصول إلى المنزل ، وهناك تدبر أمري (ناتالي) بحبوب السعادة التي تقضي على كل الآلام ، وتعيد لي نشاطي وقوتي ! ولمعت الدهشة في عيني (أمل) ، وبدأ الشك الذي تـسـرب إلـى نفسـها يتحول إلى يقين .. ولكن لم يكن بإمكانها في مثل هذا الموقف إلا الإسراع لتلبية طلب (سناء) ، فاتصلت بوالد (سناء) في عمله والذي حضر لتوّه دون أن يظهر عليه أي تأثر بالغ ، فقد اعتاد هو الآخر على مثل هذه المواقف. وفي المساء كانت (أمل) في بيت (سناء) لتطمئن عن صحتها ولم تـتـمـالـك نفـسها من إظهار الدهشة والإعجاب وهي ترى صديقتها بكامل صحتها ونشاطها ، وقد تألق وجهها بفيض من ملامح السرور والسعادة ، واندفعت نحو (أمل) تضمها إليها وهي تردد - والضحكات لا تفارق ثغرها - : ألم أقل لك يا عزيزتي بأن الفضل كل الفضل يعود إلى الفـتـاة العظيمة (ناتالي) ، فما إن أوصلني والدي إلى المنزل وعاد إلى عمله حتى احتضنتني (ناتالي) بعطفها وحنانها، وما إن ناولتني الأقراص سرعان ما زال ألم الصداع،وعشت في عالم من السعادة، ودب النشاط في جسمي ، وذهب أثر الشحوب عن وجهي وبدأ يتألق بالجمال كـمـا تـقـول (ناتالي) ، وقهقهت بخبث وهي تردف قائلة : هل تصدقين يا أمل بأن (ناتالي) مقتنعة جداً بجمالي ، فهي لا تفتأ تبدي إعجابـهـا وتردد على مسامعي : جمالك بارع جداً يا سناء ولكنك تشوهـيـنه بهذا الـحـجـاب اللـعـيـن ! ، سمعتها وهي تشتم أن يكون مولدي في هذا المكان ، وأنه لمن الظلم أن أظهر للمجتمع بلبوس العجائز ! ، واتبعت ذلك بضحكة عريضة وهي تقول : ألا توافقين على ذلك يا أمل ؟! كانت (سناء) مسترسلة بحديثها المحبب إلى نفسها ولم تـكـن تـدري مـا يجـول في خواطر (أمل) التي تمالكت أعصابها وقالت : ثم ماذا ؟! تابعي حديثك يا سناء . فقالت سناء : أجل لقد نسيت أن أخبرك بأن (ناتالي) كثيراً مـا كانـت تـؤكـد لـي بـأنـهـا مستعدة لجلب تلك الحبوب لكل مَن أحبها وأثق بها من زميلاتي ، وبأسعار معقولة ، بل إنها ستقدمها بدون مقابل للمرة الأولى فقط ! ، فما رأيك يا (أمل) بتجريب تلك الأقراص ؛ فإنها ستكون عوناً لك على مواصلة السهر أثناء الدراسة الجامعية ، وإشعارك بنوع من السعادة الخفية العجيبة ؟! وفي تلك اللحظات كان الانفعال قد بلغ ذروته عند (أمل)،وارتسمت على وجهها ظلال من الخوف الممزوج بالغضب ، وجمدت كلمات مخنوقة في حلقها،ومـرت بـرهـة صـمـت غـمر فيها (أمل) شعور مَن يرى عزيزاً عليه يغرق في مياه آسنة ، ثم اندفعت الكلمات من حلقها - وهي تزمجر كالأسد الهائج - : لا.. لا.. لن أسح لتلك الشيطانة اللعوب أن تؤدي بـك إلى الجحيم .. تنبهي يا (سناء) إن هذه المجرمة تناولك السم بيدها،وثقي بأنها هي مصدر ما تعانيه من آلام الصداع ، والإرهاق ، ولن يكون مصيرك معها سوى الموت أو الضياع ! ، أو..، فقاطعتها سناء ذاهلة - وهي تجاهد أن تملك نفسها من فرط العجب والدهشة لغضب (أمل) المفاجئ - : ماذا جرى لك (يا أمل) ؟! .. وما هذا الذي تقولين ؟! ؛ فأنا لا أسمح لك أن تصفي (ناتالي) العظيمة الحبيبة بهذه الصفات ! . وأجابـتـهـا (أمـل) باستـنكار شديد : بل الغريب منك يا (سناء) - كيف لا تسمحين لي أن أصف تلك المرأة الوثنية بالحقيقة ؟! .. والأغرب من هذا أن تدافعي عن العدوة الحاقدة ، وتسمحي لها أن تصف دينك زوراً وبهتاناً بتلك الصفات القذرة ، وأن تهدر قيمة حجابك بـكـلـمـات خبـيـثـة بـراقـة ، وتعترض على مولدك في المكان الذي شرَّفه الله من فوق سبع سموات ... أجل .. يا سناء لقد نسـيـتِ تحت تأثير الوهم القاتل (حبوب السعادة) - أن كل ذلك هو مصدر عزتك وكرامتك بل ومصدر إنسانيتك الحقة التي تحميك ألم الذل والمهانة والضياع ، ومن ثم التردي والوقوع بين مخالب الذئاب المفترسين الذين يريدون منك ومن كل مسلمة أن تكون بين أياديهم الظالمة الآثمة باسم الشعارات المزيفة الجذابة ... وفي هذه الأثناء بدت (سناء) متهالكة وقد فغرت فاها ، وأمسكت برأسها ، وصرخت بأعلى صوتها : رأسي .. رأسـي .. أين أنت يا (ناتالي) وبسرعة عجيبة - وهي تسدد إلى (أمل) نظرات حاقدة مـشـوبـة بـشـيء من الحذر ؛ فقد كانت خلف الباب تسمع كل ما دار من حديث .. وضمت (سناء) إلى صدرها ، ومسحت على شعرها تحاول تهدئتها وقالت : لا بأس عليك يا حبيبتي ؛ فكل شيء على ما يرام ، وما هي إلا لحظات وتستعيدي نشاطك وسعادتك ! . وهنا ارتفع رأس (سناء) مع ارتفاع حاد في صوتها وهي تخاطب (ناتالي) بانزعاج بالغ : أخرجي هذه الفتاة من بيتنا .. لقد أثارتني وأحرقت أعصابي .. أخرجيها .. أخرجيها .. لا أحب أن أراها.. وأقبلت أم سناء مـسـرعـة تسـتوضح سبب الضجة الغريبة في غرفة ابنتها ، وفوجئت بأعز صديقات ابنتها وهي تردد:.. أجـل سـأخـرج من منزلكم الآن مطرودة بسبب هذه الخادمة الشيطانة الماكرة ، ولكن تأكدي بأني سـأعـود لـزيـارتـكـم يـومـاً ما - إن شاء الله - معززة مكرمة. وحاولت أم سـناء أن تمسك بأمل لتعرف حقيقة الأمر ، ولكن (أمل) انسلت مسرعة ، وقد عـقـدت الـعـزم على القيام بالواجب الملقى على عاتقها تجاه أمتها،ولإنـقـاذ هـذه الأسـرة المسكينة من براثن شر محدق لا يعلم مداه إلا الله . ولم يمضِ وقـت طـويـل على طرد (أمل) من منزل (سناء) حتى فوجى الأبوان - والد سناء ووالدتها - بالحادث الـجـلل الذي زلزل كيانهما ، وأقضَّ مضجعهما ، ودمر ثقتهما بكل شيء ، وهما لا يكادان يصدقان ما يجري في بيتهما من هول الصدمة العنيفة ، ولكنهما مجبران على التصديق. فهذه ابنتهما الحبيبة (سناء) تُنقل إلى مستشفى الأمل للعلاج من أثر الإدمان الخطير على الحبوب المخدرة التي كانت تجلبها لها (ناتالي) ! وهذه (ناتالي) - وقد حاولت أن تستنجد بدموعها أمام رجال المكافحة - علَّها تقيها هذا الموقف الخطير ، وتعفيها من الكلام ، ولكن الأمور لم تكن لتسمح بذلك ؛ فالجريمة فوق مستوى الرحمة والعطف ولابد من الاعتراف . وفي مركز مكافحة المخدرات اعـتـرفت الخـادمـة (نـاتـالـي) بجريمـتها التي كانت تنفذها بمساعدة العديد من بنات جلدتها من المربيات والخدم الذين قدموا إلى ديار الإسلام بخطة مدروسة لتدمير أبناء الإسلام. وشـعـرت الـخـادمـة (نـاتـالي) بقـلبها يتحطم تحت وطأة المفاجأة؛ فقد رأت كيدها يرُد إلى نـحـرهـا، وتـتـحطـم كـل الآمـال التي بنتها أما (سناء) الراقدة في المستشفى تحت العناية المركزة؛ فقد انقشعت سحابة الـوهـم من أمام عيـنيها ، وأضاءت شمس الهداية في قلبها ، واهتز وجدانها وهي تشاهد صديقتها (أمل) بجوار سريرها ، فغطت وجهها بكفيها لتخفي ما ترقرق من الدمع في عينيها وهي تقول : سامحـيـنـي يـا (أمـل) فقد ظلمتك وأخطأت في حقك كثيراً . وتهلل وجه (أمل) بفيض من البِشر والسعادة،وقد لمست صدق الحديث من صديقتها (سناء) فاقتربت منها وضمتها إلى صدرها وهي تردد على مسامعها كلمات السماح والحب الصادق. وتعاقبت الأيام ، وتماثلت (سناء) للشفاء الحقـيقـي التام ، وزالت عنها كل أعراض مرض الإدمان، كالصداع،والإنهاك .. و.. وسمح لها بمغادرة المستشفى لتملأ الدار بشراً ومرحاً ، ولتـتـمـتع برعاية أبـويـهـا اللذين اقـتـنـعا بالخطأ الفادح باستقدام الخادمة من بلاد الكفر والإلحاد ، وشعرا بأن مهمة الأم الأساسية هي القيام بحقوق الزوجية ، والإشراف المباشر على تربية فلذات الأكباد لبناء جيل مسلم رشيد يعتز بدينه وأمته. وكانت (أمل) من أوائل الزوار لسناء في بـيـتهـا وقـد حمـلـت معـهـا مجـمـوعة مـن الكتب والقصص الإسلامية ، بديلاً عن الهدايا التي تقدم عادة كالورود والحلوى فـي مـثـل هـذه المناسبات. وشكرت (سناء) صديقتها (أمل) لوقوفها إلى جانبها في محنتها ، وناشـدتـها قائلة - بأدب جم - : أرجوك يا (أمل) أن تقبليني أختا لكِ في الله ، فلا تبخلي عليَّ بوقت ولا نصيحة عسى أن يوفقني الله وإياك لطاعته والذود عن حرماته. وأشرق وجه (أمل) بصفاء عميق وهي تقول : أهلاً ومرحباً بكِ أختاً في الله ، وما عليك - يا أختاه - إلا أن تشحذي همتك ؛ فالغاية مشرقة نيِّرة والسبيل إليها هدْيه - صلى الله عليه وسلم - : »قل آمنت بالله ثم استقم« . وبينما هما تتضاحكان وتتبادلان ذكريات الماضي .. إذ بصوت المذياع يعلن عن إذاعة بيان صادر عن محكمة القضاء الأعلى . وساد الصمت برهة جو الغرفة ومرت لحظات والفتاتان تصغيان بانـتـبـاه شـديـد ، وما أن أُعلـنـت أسـمـاء أفـراد العصابة التي صدر بحقها الحكم الشرعي جزاءً على ما اقـتـرفـتـه أيديـهـم من تـهـريـب للمخدرات ونشر للفساد حتى فغرت الفتاتان فاهما ، ونطقتا بصوت واحد: ناتالي - الحمد لك يا رب .. لقد صدق قول الله فيها وفي أمثالها : ((كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ويَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً واللَّهُ لا يُحِبُّ المُفْسِدِينَ)) [المائدة:64 -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2314 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قصــــــــــة إســـــــلام " قد تكون هذه القصة غريبة على من لم يلتقي بصاحبها شخصيًّا ويسمع ماقاله بأذنييه ويراه بأم عينيه فهي قصة خيالية النسج ، واقعية الأحداث ، تجسدت أمام ناظري بكلمات صاحبها وهو يقبع أمامي قاصًّا عليّ ماحدث له شخصيا ولمعرفة المزيد بل ولمعرفة كل الأحداث المشوقة . دعوني اصطحبكم لنتجه سويا إلى جوهانسبرغ مدينة مناجم الذهب الغنية بدولة جنوب أفريقيا حيث كنت أعمل مديرًا لمكتب رابطة العالم الإسلامي هناك. كان ذلك في عام 1996 وكنا في فصل الشتاء الذي حل علينا قارسا في تلك البلاد ، وذات يوم كانت السماء فيه ملبدة بالغيوم وتنذر بهبوب عاصفة شتوية عارمة ، وبينما كنت أنتظر شخصًا قد حددت له موعدا لمقابلته كانت زوجتي في المنزل تعد طعام الغداء ، حيث سيحل ذلك الشخص ضيفا كريما عليّ بالمنزل . كان الموعد مع شخصية لها صلة قرابة بالرئيس الجنوب أفريقي السابق الرئيس نلسون مانديلا ، شخصية كانت تهتم بالنصرانية وتروج وتدعو لها .. إنها شخصية القسيس ( سيلي ) . لقد تم اللقاء مع سيلي بواسطة سكرتير مكتب الرابطة عبدالخالق متير حيث أخبرني أن قسيسا يريد الحضور إلى مقر الرابطة لأمر هام.وفي الموعد المحدد حضر سيلي بصحبته شخص يدعى سليمان كان ملاكما وأصبح عضوا في رابطة الملاكمة بعد أن من الله عليه بالإسلام بعد جولة قام بها الملاكم المسلم محمد علي كلاي. وقابلت الجميع بمكتبي وسعدت للقائهم أيما سعادة. كان سيلي قصير القامة ، شديد سواد البشرة ، دائم الابتسام . جلس أمامي وبدأ يتحدث معي بكل لطف . فقلت له : أخي سيلي ، هل من الممكن أن نستمع لقصة اعتناقك للإسلام ؟ ابتسم سيلي وقال : نعم بكل تأكيد . وأنصتوا إليه أيها الإخوة الكرام وركزوا لما قاله لي ، ثم احكموا بأنفسكم . قال سيلي : كنت قسيسا نشطًا للغاية ، أخدم الكنيسة بكل جد واجتهاد ولا أكتفي بذلك بل كنت من كبار المنصرين في جنوب أفريقيا ، ولنشاطي الكبير اختارني الفاتيكان لكي أقوم بالنتصير بدعم منه فأخذت الأموال تصلني من الفاتيكان لهذا الغرض ، وكنت أستخدم كل الوسائل لكي أصل إلى هدفي. فكنت أقوم بزيارات متوالية ومتعددة ، للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات ، وكنت أدفع من تلك الأموال للناس في صور مساعدات أو هبات أو صدقات وهدايا ، لكي أصل إلى مبتغاي وأدخل الناس في دين النصرانية .. فكانت الكنيسة تغدق علي فأصبحت غنيا فلي منزل وسيارة وراتب جيد ، ومكانة مرموقة بين القساوسة . وفي يوم من الأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي وهناك كانت المفاجأة !! ففي السوق قابلت رجلاً يلبس كوفية ( قلنسوة ) وكان تاجرًا يبيع الهدايا ، وكنت ألبس ملابس القسيسن الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميز بها على غيرنا ، وبدأت في التفاوض مع الرجل على قيمة الهدايا . وعرفت أن الرجل مسلم ـ ونحن نطلق على دين الإسلام في جنوب أفريقيا : دين الهنود ، ولانقول دين الإسلام ـ وبعد أن اشتريت ماأريد من هدايا بل قل من فخاخ نوقع بها السذح من الناس ، وكذلك أصحاب الخواء الديني والروحي كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين ، والجنوب أفريقيين لنخدعهم بالدين المسيحي وننصرهم .. - فإذا بالتاجر المسلم يسألني : أنت قسيس .. أليس كذلك ؟ فقلت له : - نعم فسألني من هو إلهك ؟ فقلت له : - المسيح هو الإله فقال لي : - إنني أتحداك أن تأتيني بآية واحدة في ( الإنجيل ) تقول على لسان المسيح ـ عليه السلام ـ شخصيا أنه قال : ( أنا الله ، أو أنا ابن الله ) فاعبدوني . فإذا بكلمات الرجل المسلم تسقط على رأسي كالصاعقة ، ولم أستطع أن أجيبه وحاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة وأغوص بها في كتب الأناجيل وكتب النصرانية لأجد جوابًا شافيًا للرجل فلم أجد !! فلم تكن هناك آية واحدة تتحدث على لسان المسيح وتقول بأنَّه هو الله أو أنه ابن الله. وأسقط في يدي وأحرجني الرجل ، وأصابني الغم وضاق صدري. كيف غاب عني مثل هذه التساؤلات ؟ وتركت الرجل وهمت على وجهي ، فما علمت بنفسي إلا وأنا أسير طويلا بدون اتجاه معين .. ثم صممت على البحث عن مثل هذه الآيات مهما كلفني الأمر ، ولكنني عجزت وهزمت.! فذهبت للمجلس الكنسي وطلبت أن أجتمع بأعضائه ، فوافقوا . وفي الاجتماع أخبرتهم بما سمعت فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون لي : خدعك الهندي .. إنه يريد أن يضلك بدين الهنود. فقلت لهم : إذًا أجيبوني !!.. وردوا على تساؤله. فلم يجب أحد.! وجاء يوم الأحد الذي ألقي فيه خطبتي ودرسي في الكنيسة ، ووقفت أمام الناس لأتحدث ، فلم أستطع وتعجب الناس لوقوفي أمامهم دون أن أتكلم. فانسحبت لداخل الكنيسة وطلبت من صديق لي أن يحل محلي ، وأخبرته بأنني منهك .. وفي الحقيقة كنت منهارًا ، ومحطمًا نفسيًّا . وذهبت لمنزلي وأنا في حالة ذهول وهم كبير ، ثم توجهت لمكان صغير في منزلي وجلست أنتحب فيه ، ثم رفعت بصري إلى السماء ، وأخذت أدعو ، ولكن أدعو من ؟ .. لقد توجهت إلى من اعتقدت بأنه هو الله الخالق .. وقلت في دعائي : ( ربي .. خالقي. لقد أُقفلتْ الأبواب في وجهي غير بابك ، فلا تحرمني من معرفة الحق ، أين الحق وأين الحقيقة ؟ يارب ! يارب لا تتركني في حيرتي ، وألهمني الصواب ودلني على الحقيقة ) . ثم غفوت ونمت. وأثناء نومي ، إذا بي أرى في المنام في قاعة كبيرة جدا ، ليس فيها أحد غيري .. وفي صدر القاعة ظهر رجل ، لم أتبين ملامحه من النور الذي كان يشع منه وحوله ، فظننت أن ذلك الله الذي خاطبته بأن يدلني على الحق .. ولكني أيقنت بأنه رجل منير .. فأخذ الرجل يشير إلي وينادي : يا إبراهيم ! فنظرت حولي ، فنظرت لأشاهد من هو إبراهيم ؟ فلم أجد أحدًا معي في القاعة .. فقال لي الرجل : أنت إبراهيم .. اسمك إبراهيم .. ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة .. قلت : نعم .. قال : انظر إلى يمينك .. فنظرت إلى يميني ، فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها ، وتلبس ثيابا بيضاء ، وعمائم بيضاء . وتابع الرجل قوله : اتبع هؤلاء . لتعرف الحقيقة !! واستيقظت من النوم ، وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني ، ولكني كنت لست مرتاحا عندما أخذت أتساءل .. أين سأجد هذه الجماعة التي رأيت في منامي ؟ وصممت على مواصلة المشوار ، مشوار البحث عن الحقيقة ، كما وصفها لي من جاء ليدلني عليها في منامي. وأيقنت أن هذا كله بتدبير من الله سبحانه وتعالى .. فأخذت أجازة من عملي ، ثم بدأت رحلة بحث طويلة ، أجبرتني على الطواف في عدة مدن أبحث وأسأل عن رجال يلبسون ثيابا بيضاء ، ويتعممون عمائم بيضاء أيضًا .. وطال بحثي وتجوالي ، وكل من كنت أشاهدهم مسلمين يلبسون البنطال ويضعون على رؤوسهم الكوفيات فقط. ووصل بي تجوالي إلى مدينة جوهانسبرغ ، حتى أنني أتيت إلى مكتب استقبال لجنة مسلمي أفريقيا ، في هذا المبنى ، وسألت موظف الاستقبال عن هذه الجماعة ، فظن أنني شحاذًا ، ومد يده ببعض النقود فقلت له : ليس هذا أسألك. أليس لكم مكان للعبادة قريب من هنا ؟ فدلني على مسجد قريب .. فتوجهت نحوه .. فإذا بمفاجأة كانت في انتظاري فقد كان على باب المسجد رجل يلبس ثيابا بيضاء ويضع على رأسه عمامة. ففرحت ، فهو من نفس النوعية التي رأيتها في منامي .. فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى ! فإذا بالرجل يبادرني قائلاً ، وقبل أن أتكلم بكلمة واحدة : مرحبًا إبراهيم !!! فتعجبت وصعقت بما سمعت !! فالرجل يعرف اسمي قبل أن أعرفه بنفسي. فتابع الرجل قائلاً : - لقد رأيتك في منامي بأنك تبحث عنا ، وتريد أن تعرف الحقيقة. والحقيقة هي في الدين الذي ارتضاه الله لعباده الإسلام. فقلت له : - نعم ، أنا أبحث عن الحقيقة ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعة تلبس مثل ماتلبس .. فهل يمكنك أن تقول لي ، من ذلك الذي رأيت في منامي؟ فقال الرجل : - ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق ، رسول الله صلى الله عليه وسلم !! ولم أصدق ماحدث لي ، ولكنني انطلقت نحو الرجل أعانقه ، وأقول له : - أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيكم ، أتاني ليدلني على دين الحق ؟ قال الرجل : - أجل. ثم أخذ الرجل يرحب بي ، ويهنئني بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة .. ثم جاء وقت صلاة الظهر. فأجلسني الرجل في آخر المسجد ، وذهب ليصلي مع بقية الناس ، وشاهدت المسلمين ـ وكثير منهم كان يلبس مثل الرجل ـ شاهدتهم وهم يركعون ويسجدونلله ، فقلت في نفسي : ( والله إنه الدين الحق ، فقد قرأت في الكتب أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سجّدا لله ) . وبعد الصلاة ارتاحت نفسي واطمأنت لما رأيت وسمعت ، وقلت في نفسي : ( والله لقد دلني الله سبحانه وتعالى على الدين الحق ) وناداني الرجل المسلم لأعلن إسلامي ، ونطقت بالشهادتين ، وأخذت أبكي بكاءً عظيمًا فرحًا بما منَّ الله عليَّ من هداية ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2315 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لمن يسمع النداء ولا يجيب بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في احد الايام توفي شاب وسيم بسكته قلبية فنزل اخوه الملتزم ليضعه في قبره فلما وضعه وكشف عن وجهه، وفجأه تتوقف الدموع وتلوح الدهشة على وجهه...... مستحيل ان يكون هذا اخي ووجد وجهه يشبه وجه 00000 دفنه بسرعة وخرج ليعزي الناس جسديا اما فكره وقلبه مع اخيه المدفون!!! كل النساء يبكين عليه الا واحده وهي زوجته، فجأه يرن جرس الهاتف وتقوم زوجة المتوفى فترد على الهاتف...... ان المتصل هو الاخ الاكبر للمتوفى الاخ : عظم الله اجرك الزوجه: ببرودة اجرنا واجرك الاخ لاحظ البرود ثم قال : في المقبرة حدث امر غريب اريد ان استفسر عنه ؟ عندما دفنا اخي وجدنا وجهه يشبه .....صمت الزوجة: باستعجال : ماذا اخبرني الاخ : كان وجهه يشبه وجه كلب هل لديك تفسير؟ الزوجه : اخوك لم يركع ركعة لله عزوجل ولم يتقبل مني اي نصح وان نصحته قام وضربني واذا سمع الاذان قال مستهزئا ......... اسكتوا ذلك الكلب اللهم لا تتوفنا إالا وانت راضي عنا يا كريم وارزقنا توفيق الطاعه ، وكثرة الاستغفار ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2316 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قصــــــة رائــعـــــــــــــة إن هناك شاب خليجي يكمل دراسته بأمريكا وهذا الشاب ممن أنعم الله عليهم بتعاليم دينه بل وتفقه فيها وكان بجانب دراسته يعمل داعية للإسلام .. وبينما هو في أمريكا تعرف على أحد المسيحيين وتوطدت علاقته به يرتجي أخينا أن يهدي الله تعالى هذا المسيحي إلى الإسلام وذات يوم كان أخينا في الله الخليجي ومعه المسيحي يتجولون في أحد أحياء أمريكا فمروا على كنيسة في نفس الحي فطلب المسيحي من أخينا أن يدخل الكنيسة لكنه رفض وبعد إلحاح من المسيحي لم يجد إلا القبول فدخل معه وجلس على أحد الطاولات وبقي ساكناً كما هي عاداتهم وبعد دخول القسيس وقفوا جميعاً لتحيته وجلسوا وما كان من القسيس إلا أن أبرق نظرة إلى الموجودين ورفع بصره عنهم وقال يوجد بيننا مسلم فأريده أن يخرج ولم يتحرك أخينا الخليجي وكرر نداءه القسيس وكذلك لم يتحرك وأخيراً قال القسيس أريده أن يخرج وعليه الأمان بأن لا يعترضه أحد وعندها خرج الخليجي وعند الباب سأل القسيس كيف عرفت بأني مسلم ؟ فرد القسيس ( سماهم على وجوههم ) ، فأدار الأخ الفاضل وجهه للخروج ولكن القسيس أراد أن يستفيد من وجود المسلم وذلك بطرح أسأله عليه بقصد إحراجه وتقوية مركزة فوافق أخينا المسلم على هذه المناظرة فقال له القسيس سأسألك اثنان وعشرين سؤالاً ويجب عليك الإجابة عليها كاملة فابتسم أخونا المسلم وقال هات ما عندك . قال القسيس: 1. ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟ 2. وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟ 3. ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟ 4. ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟ 5. ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟ 6. ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟ 7. ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟ 8. ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟ 9. ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟ 10. وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟ 11. وما هي الأحد عشر اللاتي لا ثاني عشر لهم 12. وما هي الإثنا عشر اللاتي لا ثالث عشر لهم ؟ 13. ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟ 14. وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟ 15. وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟ 16. ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟ 17. وما هو الشيء الذي خلقه الله وأنكره ؟ 18. وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟ 19. ومن هو المخلوق من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من النار ؟ 20. ومن الذي خلق من الحجر وهلك بالحجر وحفظ بالحجر ؟ 21. وما هو الشيء الذي خلقه الله واستعظمه ؟ 22. وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ؟ . فابتسم الشاب ابتسامة الواثق بالله تعالى و سما بالله وقال : 1. الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانه وتعالى . 2. والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين ) 3. والثلاثة الذين لا رابع لهم.أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار 4. والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم. 5. والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة . 6. والستة التي لا سابع لهم فهي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون. 7. والسبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات (الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت ) . 8. والثمانية التي لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن ( ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية ). 9. والتسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام ( العصا ،اليد ، الطوفان , السنون , الضفادع ، الدم . القمل ، الجراد , القمل ) . 10. وأما العشرة التي تقبل الزيادة هي الحسنات ( من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء ) . 11. والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام . 12. والاثنا عشر الذي لا ثالث عشر لهم هي معجزة موسى عليه السلام ( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً ) . 13. والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه 14. وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح ( والصبح إذا تنفس. 15. وأما القبر الذي سار بصاحبة هو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام . 16. وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة هم أخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم لا تثريب عليكم وقال أبوهم يعقوب سأستغفر لكم ربكم إنه كان غفارا . 17. والشيء الذي خلقه الله وأنكره هو صوت الحمير ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير 18. وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم هم آدم عليه السلام ، الملائكة ، ناقة صالح ، وكبش إبراهيم عليهم السلام . 19. وأما من خلق من نار فهو إبليس ومن هلك بالنار فهو أبو جهل وجماعته وأما من حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام ( يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم 20. وأما من خلق من حجر فهي ناقة صالح,وأما من هلك بالحجر فهم أصحاب الفيل,وأما من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف . 21. وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه هو كيد النساء ( إن كيدكن عظيم ) . 22. وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات ثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار . وهنا تعجب القسيس ومن كانوا في الكنيسة من نباهة أخونا المسلم وودعه وهم أخينا بالذهاب ولكنه عاد وطلب أن يسأل القسيس سؤالاً واحداً فقط فوافق القسيس فقال الشاب المسلم : ما هو مفتاح الجنة ؟ وعندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته اثنان وعشرين سؤالاً وأجابك عليها وسألك سؤالاً واحداً ولا تعرف الإجابة فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجب عليه ، فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله --------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2317 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() : قصه عظيمه وحكيمه ومفيده
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2318 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() هل أنت راضي عن نفسك وأعمالك ؟ وهل تشعر بأنك أنجزت الكثير من الأشياء الهامة في حياتك قرأت ذات يوم موضوعا على الشبكة المعلوماتية كان عنوانه كما أذكر : " كن رقما في هذه الحياة ولا تكن صفرا " شدني العنوان ، وفكرت في نفسي ، ماذا أضفت أنا لهذه الحياة يا ترى ؟ وهل حياتي لو استمرت على هذا النمط الذي أعيشه الآن ستجعلني أتمكن من تغيير شيئ في عالمي إلى الأفضل ؟ الإجابة قطعا : لا . نظرت مرارا وتكرارا في توقيعي : ( نرفض حياة الأنعام ونحمل قضايا الأمة ) ، فكرت في حالي ..وهل أنا قد قدمت حقا شيئا إلى الأمة غير رفع الشعارات !!! في الحقيقة وأقول هذه الحقيقة بكل أسف ، أشعر أن حياتي في هذه الفترة شبيهة بحياة الأنعام التي أرفضها : أكل ....نوم ..... وبحث عن الأشياء المُسَلية . فكرت في عمري .....لا أعرف كيف يمضي العمر بهذه السرعة ! أيُعقل أنني اقتربت حقا من الثلاثين ؟ ! أشعر أن طفولتي لم يمضِ عليها وقت طويل ، لازلت أذكر حتى شكل بعض ألعابي وبعض حكايات والدي التي يحكيها لنا قبل النوم ، وكأن كل هذه الأشياء حدثت بالأمس القريب ، أذكر أنني كنت أظن أن المرحلة الجامعية بعييييييييدة جدا ، وها أنا قد أكملت ما يقارب ست سنوات من تخرجي من الجامعة .... وبعد هذا العمر ، ماذا قدمتي لدينك يا ......؟؟؟ ماذا قدمتي لآخرتك ؟؟؟ وماذا قدمتي لنفسك ؟؟؟ وماذا قدمتي لأمتك ؟؟؟ وماذا قدمتي لإخوانك المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها ؟؟؟ حتى الدعاء الذي لا يحتاج إلى جهد مضني لم تقدميه كما ينبغي ! تنهدت بعد كل ما فكرت به ، ترقرقت الدموع في عيناي ، شعرت بأنني إنسان هامشي، وأعطيت وعدا لنفسي بأنني سأحمل على عاتقي هدف التغير إلى الأفضل في حياتي ، لا يمكنني بأن أرضى بحياة الأنعام ، أشعر أنها لا تناسبني أبدا ، فأنا أحمل بين أضلعي كيان إنسان جسور يريد إصلاح نفسه وكل ما حوله ... إخواني أخواتي ، أذكركم ونفسي بأن حياتنا ما هي إلا أيام وسويعات نقضيها ونلاقي بعدذلك جزاء ما قدمناه فيها ، والحياة الدنيا كلها قصيرة مهما طالت فالمجرمون حينما يرون العذاب يشعرون وكأن الحياةالدنيا ليست إلا ساعة ....يقول في ذلك سبحانه وتعالى : ( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ ) {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ } سورة "يونس" الآية(45) يقول الحسن البصري : ( يا ابن آدم أنما أنت أيام ، فإن ذهب يوم ذهب بعضك ) ، فكم ذهب منا من أيام يا ترى في مالا يعود علينا إلا بالضرر ؟! إن عمرنا هو أثمن ما نملك ، وشبابنا سنُسأل عنه يوم القيامة يقول صلى الله عليه وسلم : ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ) سنن الترمذي . يقول النبى صلى الله عليه و سلم : (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )) أخرجه البخارى. إخواني أخواتي ، كم قررت وقررت أن أغير من نفسي وأنظم حياتي وأضع أهدافا جوهرية أبدأ بشكل فعلي بالسعي إلى تحقيقها ، وفي كل مرة أصاب بالخمول ، وأجد نفسي ابتعدت عنها رويدا رويدا حتى تتلاشى وأنساها ... لذلك وضعت هذا الموضوع لتكون دعوة مني لكل من يشعر أنه غير راض عن نفسه ، أو لم يقدم شيئا ذا قيمة لدينه وأمته ومجتمعه ، أن نبدأ سويا في تغيير حياتنا ، فالمشاركة مع الإخوان والأخوات تزيد من الحماس والتنافس لتحقيق الأفضل ، هيا بنا لنزيح شبح الخمول والكسل ، ولنبدأ من هذا اليوم بداية فعلية لا قولية في التغيير ... مقترح البرنامج : أولآ :تنظيم الوقت هو أهم شيء في البرنامج كله ، وذلك بأن نخصص أوقاتا للعبادة وأوقاتا للسعي لتحقيق الأهداف الصغيرة ، وأوقاتا أخرى من أجل تحيق الأهداف الضخمة ، ولا تستحقر أو تستحقري نفسك أخي أو أختي ، فالذين قدموا الكثير في هذا العالم بشر مثلنا ولكنهم بجهدهم استطاعوا أن يغيروا الكثير في عالمهم وعالم غيرهم .. ولا ننسى أن نعطي لأنفسنا قسطا من الراحة بين الحين والآخر ، فالنفوس إذا كلت ملت ، وهي تحتاج إلى ترويح بين الفينة والأخرى . وأهم شيء أنصحكم به وانصح نفسي أولا : النظام ثم النظام ثم النظام وتنسيق البرامج بطريقة منظمة بحيث نعرف كيف نرتب الأوليات الأهم أولا ثم المهم ، فلا نبدأ بالفروع ونترك الأصل . وما أقصده بكلامي أن نبدأ بأهم شيء في حياتنا وهو الشيء الذي ينساه البعض ، وهو أننا خُلقنا أساسا لعبادة الخالق ، يقول سبحانه : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) ). الذاريات . وثانيا : ينبغي أن لا ننسى أننا نحمل على عاتقنا أمانة غالية رفضت السموات والأرض حملها ، يقول سبحانه : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) الأحزاب الآية 72 . هنا ينبغي الإشارة إلى شيء هام وهو أن هذه الدعوة تحتاج إلى علم ، ولا يمكنك أن تدعو الناس لشيء أنت تجهله أساسا ، لذا فالعلم الشرعي ضرورة من ضرورات الحياة ، ولا تبدأ في التعلم بطريقة عشوائية وبالفروع قبل الأصول ، ففي البداية ابدأ بكتاب الله وتفسيره ثم انتقل إلى الأمور الأساسية في العقيدة الإسلامية ،وبعدها القراءة في أمهات الكتب ، ولا يمكنك أن تحقق ذلك عن طريق مواضيع مبعثرة مختلفةالمضامين والمذاهب من مواقع مختلفة من الإنترنت بعضها حتى يعادي الإسلام ، فتنبه أخي وأختي إلى ذلك وخذوا العلم من مصادره الصحيحة المعتمدة عند أهل السنة والجماعة . وثالثا : بعد أن تتكون لدينا شخصيات أكثر وعيا بحقيقة المسؤولية والأمانة التي نحملها على عاتقنا ، يمكننا بعدها أن نبدأ في الرقي بأنفسنا وبمجتمعاتنا ، وأن نعمل لدنيانا وآخرتنا معا حتى نكسب الدارين معا ،ونحقق السعادة التي نحلم بها جميعا ، ونطرد الملل والسأم من قاموس حياتنا . وأخيرا أقول لكل من يجلس ساعات طويلة على الإنترنت : إن الإبحار على الشبكة العنكبوتية صحيح أنه يجلب الكثير من المتعة ، ولكنه في نفس الوقت قد يجلب الضرر الكثير إن أضعنا أوقاتنا فيه فيما لا ينفع ، فلا بأس أن نجعل لأنفسنا أوقاتا نتسلى فيها ، ولكن لا ينبغي أن نجعل الكثير من أوقاتنا تضيع على بعض المواضيع التافهة التي لا تزيد من ثقافتنا ولا علمنا ، ولا تكسبنا أجرا بل قد تزيد من آثامنا ، كالمواضيع التي تتكلم فضائح الفنانين والفنانات ، والمواضيع التي لا تزيد إلا من مضيعة الوقت فيما لا قيمة له ، ومن أمثلتها المواضيع التي تحمل أفكارا ركيكة وقشورا واهية لا تصلح إلا لإضاعة الوقت فقط لا غير ، كالمواضيع التي تكون عناوينها مثلا : أكبر فيل في العالم ، وأقصر امرأة في التاريخ ، وأغلى قصر في الدنيا ، أغبى حركة عند الباكستانيين ، وأكبر فار في استراليا ، وأكثر واحد مشفشف في الهند ، وأوسخ مدرسة في جزر الكناري ! ، و... و ....و ... هل تعرفون أننا لو حسبنا كم يضيع من أوقات شبابنا وبناتنا في قراءة هذه المواضيع التي لا قيمة لها ، لوجدنا ما يدعونا للحسرة والأسف .. وأتأسف حتى على نفسي ، كم أضعت من أوقات كثيرة غالية في قراءة أشياء لا قيمة لها ،،،، ولو أنني احسنت استغلال هذه الأوقات فيما ينفع لكنت قد أتممت حفظ القرآن الكريم ، وحفظ صحيح البخاري ومسلم ، وطورت إمكانياتي اللغوية سواء في اللغة العربية أوالإنجليزية وربما حتى الفرنسية ! أسأل الله أن يغفر لي ولكم كل دقيقة أضعناها من أعمارنا في أشياء لاتعود بأي نفع علينا وعلى أمتنا ، وأقولها للمرة الأخيرة في موضوعي : أحبتي في الله أوقاتنا وأعمارنا أغلى من أن تضيع هباء منثورا . أسأل الله العلي العظيم أن لا نكون في يوم القيامة ممن يقولون : (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ الساخرين (53 ) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (54) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) . سورة الزمر . عذرا أحبتي في الله أطلت الحديث عليكم فهذا الموضوع قد أثار شجوني ، وجعلني أفرغ ما في جعبتي من أفكار تلح علي كثيرا في حياتي ، أتمنى أن لا أكون قد أثقلت كثيرا عليكم . ولكنني أريدكم أن تفكروا بطريقة جدية فيما قلته لكم . وأسأل الله أن يهديني وإياكم إلى طريق الصواب .. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. ------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2319 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() اجمــــل دمعــــــة بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أجمل دمعه أجمل دمعه لحظه فراقك المعصية أجمل دمعة لحظه التوبة بعد المعصية أجمل دمعه لحظه رفضك اصدقاء السوء أجمل دمعه لحظه الاخذ بيد صاحبك أجمل دمعه لحظه سجودك ****أجمل دمعه لحظه ركوعك أجمل دمعه لحظه الدعاء بخشوع أجمل دمعة لحظه استجابة الدعاء أجمل دمعه لحظه تفريج كربة الناس أجمل دمعه لحظه عمل الخير أجمل دمعه لحظه مواساة الغير **** أجمل دمعه لحظة مسح رأس اليتيم أجمل دمعة لحظه سماع خبر سار أجمل دمعه لحظه لقاء الاهل بعد فراق أجمل دمعه لحظه عيونك تشوف الكعبة أجمل دمعة لحظه سلامك على الرسول أجمل دمعه لحظه الصلاة بالاقصى **** أجمل دمعه لحظه رضا والديك أجمل دمعه لحظه شفاء والديك أجمل دمعه لحظه تشوف طفلك أجمل دمعه لحظه صيامك بحق ****وأعظم وأجمل دمعه لحظه فوزك بالجنة ورؤية الله عز وجل وشفاعه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام سؤال؟؟ أي دمعه جربت؟ --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2320 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حكاية وآية : الموت في أحضان سجادة ![]() اليوم أستشعر الحنين للسجود حتى في الكلمات .. أبذل مجهود لأصيغ هذا المقال فلا أملك تذليل الكلمات لعجزها لكن من سأتحدث عنهم يستحقون .. يستحقون أن أجاهد مابقي لي من عمر في تطويع هذه الأحرف ولله دره ذلك الشاعر حين قال: حدث عن القوم فالألفاظ ساجدة خلف المحاريب و الأوزان تبتهل الصورة السابقة يا أحباب هي لخبر منشور في صحيفة سبق الإخبارية بتاريخ 27 شعبان 1433 الموافق -2012-07-16 الخبر يجعلك تسرح بعيدا .. ويكفيك منه عنوانه: ( داعية عشرينية تنتقل لرحمة الله وهي ساجدة تصلي الضحى) يا الله داعية.. وعشرينية .. وتموت وهي ساجدة .. وفي صلاة ضحى من يبيعني خاتمة كهذه فأشتريها؟! والله أن خاتمة كهذه لا تكفي أموال الدنيا لشرائها لا نزكي تلك الداعية على الله .. لكن التفاصيل تحمل بشارات قبول وحسن ختام التفاصيل تشير إلى أن المتوفاة التي عرفت بالدعوة إلى الله وتحفيظ القرآن طلبت من زوجها أن يوصلها للجامعة حيث تدرس، وقبل أن ينطلقا طلبت منه أنه ينتظرها حتى تصلي صلاة الضحى كعادتها. لكنه دخل عليها بعد مرور ساعة كاملة، ليجدها ساجدة, وقد أسلمت الروح لبارئها أثناء سجودها . دخل فرأى زوجته .. حبيبته ..قد ماتت وأي ميته .. ماتت ساجدة .. ماتت وهي أقرب ماتكون لربها حبيبها ماتت في أحضان سجادتها وستبعث على ما ماتت عليه يا الله من منا لا يريد أن يموت على سجادته؟! من منا لا يريد أن يحتضن سجادته في أخر عهده بالدنيا؟ من منا لا يريد أن يلقى الله على طاعة؟! اقرأ بقلبك .. كرر القراءة أرجوك هذه الميته بشارة للميت .. و رسالة للحي تتحسس في قلبك وأنت تتفكر فيها مزيج رجاء ووجل .. وشعور انكسار تتهاوى معه كل ملذات الدنيا لم يمض ثلاثة أيام بعد نشر الخبر حتى نزل الخبر الثاني على قلبي أشد من الأول هذه المرة توفيت الأستاذة الفاضلة (داعية بنت عبد الرحمن الباني) هل تعرفون كيف ماتت ؟! ماتت وهي تصلي صلاة العصر ماتت في أول أيام رمضان 1433 الموافق20/ 7/ 2012م ماتت وهي صائمة ماتت وهي قانتة ماتت في يوم الجمعة الفضيل، ماتت في ساعة من أبرك الساعات بين العصر والمغرب. يا رب رحماك يا رب رحماك بداعية يا رب رحماك بداعية فقد كانت اسما على مسمى هل تعرفون من هي هذه المرأة؟ هي امرأة.. خفية .. نقية .. تقية - نحسبها ولا نزكيها – بعضنا لم يكن يعرفها قبل موتها .. لكن لما عرفها أهل السماء .. ارتج لموتها أهل الأرض رأيت الداعيات والدعاة .. يدعون لها بالرحمة بشكل مؤثر وشهد جنازتها جمع .. ممن لم يعرفها إلا بعد وفاتها هزني ما كتبه أحدهم بعد أن شهد جنازتها قال: (اللهم ميتةً كميتة أختنا داعية) وصدق والله (اللهم ميتةً كميتة أختنا داعية) - نحسبها ولا نزكيها – يا أحباب.. هل تنتظرون مني تعليقا والله ما أدري ما أقول .. يلجمني بكاء في قلبي فلا أملك أن أزيد حرفا كانت هذه الحكاية أما الآية: (أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ) هل تريد أن تعرف منهم؟ استمع لهذه الآيات بسكينة فإذا ما أنهيت سماعها ردد ماكتبه العلامة السعدي .. حينما أراد تفسير هذه الآية: اللهم ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك فلا خاب من سألك ورجاك. اللهم ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك فلا خاب من سألك ورجاك. اللهم ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك فلا خاب من سألك ورجاك. ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 0 والزوار 27) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |