![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4811 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قصة غريبة إليكم يا إخواني هذه القصة الغريبة والتي وقعت لأحد التائبين العائدين إلى الله في الزمن القريب 0 والغريب أن الكل يسمع بهذا الرجل ويحبه ويدعو له ، ذكر قصته من كان ملازماً له فيقول / جلسات الأربعاء والخميس هو اللي كان ينسقها يحمل أوزاره وأوزار اللي كانوا معه ،،، يقول : إلى أن جاء يوم وكان فلان هذا خفيف دم ، نحبه ونحب نجلس معه ، وكان يسب هذا ويشتم هذا ويضحك على هذا .. لكن كنا نخاف أكثر شيء إنه يستلم واحد فينا بلسانه ما عاد يداوم أسبو0 إلى أن جاء يوم الثلاثاء .. يقول : جانا الرجال غير خوينا .. وجالس في المكتب ، ويكتب ، ويقول اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ، يقول جلسنا نضحك عليه لأنه كل يوم يطلع لنا بحركة 0 يقول : وما يكلم أحد فينا والله إلى الساعة (11) الظهر ، والله ما يرد على أي واحد 0 يقول : رحت من المكتب ورجعت مرة ثانية بشوف هو صادق ولا لا ، يقول : رجعت لقيت الرجال متوضيء وداخل المصلى وأنا أناظره عند الباب وهو ينتفض .. يقول : وكبر.. ورفع .. وسجد ....... فوالله مارفع من السجود إلى أن أذن الظهر ثم رفع وكمل صلاته 0 ثم جاء يوم الأربعاء ننتظر الرجال يتصل ،، ما اتصل ولا يرد .. الخميس ما اتصل ولا يرد .. الجمعة ما اتصل ولا يرد 0 يقول : إلى أن جاء يوم السبت ، وجينا المكتب لقيناه موجود ... وما زال يقول اللـهم اغفر لي وتب علي 0 يقول : المهم إنه كان فينا واحد قليل حياء بزياده قال لَه : والله العظيم لأعطيك مائة ألف ريال بس أعطنا النوتة اللي معاك ، يقول : فصاح خوينا و قام ينتفض وما يتكلم !! يقول : وحسينا اننا زودنا عليه فجيناه نعتذر منه 0 فقال لنا : تحسِب إني ما أقدر أرد عليك أنت وإياه والله إني لأقدر لكني أتصورت الله جل جلاله مستوي فوق العرش يسمع المسكين هذا يقول بيدفع مائة ألف ريال عشان يعصي ربي .. يقول : قلت والله ما أتركك حتى تقول لي وش حصل لك 0 قال : أنا يوم الثلاثاء كنت مواعد ثلاث بنات ، رايح للثانية فيهم وبجيكم النادي ، يقول : وأنا على شارع المدينة اللي في جدة نزلت وكان بجنبي واحد ما أعرفه يبغى يقطع الشارع وأتقدمت خطوة فتقدم خطوة ، ارجع يرجع ، أتقدم خطوتين يقدم خطوتين ، يقول : ثم رجعت وفجأة هو تقدم ، وفي سيارة جايه بسرعتها القصوى سحبته قدامي الصدام في بطنه وما بقى عظم إلا وتكسر 0 يقول : وتجمعوا الناس وبكوا أنا والله مابكيت ، يقول وجاء واحد بجنبي وقال يافلان : المرة هذي قدمنا ووقفناك ، المرة الجاية واللـــــه نقدمك أنت ! ! ! 0 يقول وأطالع والله ما فيه أحد ؟ يقول : وارتبكت وخفت .. وقلت كيف لو أنا اللي تقدمت والغرفة مليانة سيديات ونوتات وأفلام وصور .. يقول : فجيت وأخذت كل اللي معي وجمَعتها في كيس زبالة وجيت برميها وتجيني شياطين الجن والإنس من كل مكان اللي يقول ترى بتحتاجها ، واللي يقول ترى بتنتكس لا ترميها ، واللي يقول ..واللي يقول.. 0 يقول : وأنا في مكاني وأسمع نفس الصوت : واللــــه نقدمـــك !!! 0 يقول الشيخ عبد المحسن الأحمد حفظه الله وهو اللي روى هذه القصة / والله لو أقول لكم اسم صاحب هذه القصة الآن والله الذي لا إله إلا هو لتتفتت القلوب إجلالاًً له ، وهو الآن على ثغر من ثغور المسلمين يجري حبه في دم كل واحد والكل يدعي له ولا تنسونا من دعائكم 0 ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4812 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الإشفاق والإخبات والمراقبة .. عبادات تُصلح الحياة إنها معان إيمانية وقيم ربانية ومنهجية رسالية , تلك العبادات العظيمة التي حثنا الإسلام عليها ووجهنا القرآن إليها . إنها تربي القلب وتهذب النفس وتهذب الخلق , وتضىء سبيل الحياة كله , فلا خوف من غير الله القدير , ولا أمل في غير وجهه الكريم . إننا جميعا في أمس حاجة إلى استقامة قلبية نحو مقصدنا الأعلى , وهدفنا الأسمى رضا الله سبحانه , وعندما يستقيم القلب نحو ذلك المقصد يستقيم معه التفكير وتسعى نحو الاستقامة الجوارح . والحياة بغير شعور بالعبودية لله عز وجل هي حياة كئيبة فارغة , جل أملها الإمتاع والكسب , فهي تتنغض مع كل مشكلة , وتتكدر مع كل مصيبة , فلا مصبر في الأزمات ولا أمل ينير بضوئه ظلمة السبيل . وفي كلماتنا هذه ندعو لفهم ثلاث خطوات إيمانية هامة , تحيل الحياة إلى معنى علوي عظيم , وتشعر المرء بالعبودية , وتدفعه نحو الاستقامة . إنها درجات للعبودية قد ذكرها الله سبحانه في كتابه , وجعلها من علامات أهل التقوى وأهل الرضوان , إنها : ( الإشفاق والإخبات والمراقبة ) .. درجات برغم كونها متتابعة في ترتيبها فإنها متداخلة أثناء القيام بها وتنفيذها وتطبيقها , فالإشفاق شعور يبعد المرء عن رجاء الفشل والشقاوة , وهو نتيجة مباشرة لخوف المرء من ربه , والإخبات هو استصحاب التواضع والذلة للخالق عز وجل يبعده عن المعصية والفساد , والمراقبة يقوم سلوكه كله . إننا أمام منظومة متكاملة لإصلاح النفس وسلوكها عن طريق العبادات الثلاث العظيمات . فالإشفاق , هو دقة الخوف؛ أي الخوف الذي معه رحمة على من تخاف عليه, فهو شعور المؤمنين الصادقين حين يشفقون على أنفسهم من العذاب, ومن الطرد من رحمة الله سبحانه, شعورهم حين يشفقون على أنفسهم من غضب الله عز وجل ومن الحجاب عنه سبحانه, ومن تقلب القلوب. قال الله سبحانه: {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ} [الأنبياء: 49]، والإشفاق في الدنيا هو سبب للوقاية من العذاب يوم القيامة. قال الله تعالى: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ. قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ. فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ}[الطور: 25ـ27]، والمؤمن يستشعر بالإشفاق دائمًا طول حياته, فيصاحبه الإشفاق في كل أحواله, وهو يشفق على نفسه من الهوى واتباعه, ويشفق على عمله أن يضيع, ويشفق على وقته أن يذهب سدى. والشعور بالإشفاق لا يتم للمؤمن إلا وهو يخاف من ربه عز وجل حق الخوف, فيضطرب قلبه عند ذكر ربه لأنه يتوقع العقوبة منه على ذنبه, قال سبحانه: {وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175]. والمؤمن إذا استشعر بالإشفاق, عظم عنده الذنب جدًا وصعب وحُببت إليه الطاعة وتيسرت, وكان مستفيدًا بوقته مستغلاً لكل دقيقة في القرب من ربه, مفتشًا عن عمله, حريصًا على أن يخرج عمله طاهرًا مخلصًا لا شائبة فيه. فلئن يسر الله تعالى على عبد أن يعيش مشفقًا من عذاب ربه, فإنما ينعم عليه بنعمة طريقها منتهاه الجنة. والإخبات , هو التواضع والسكون, والمخبتون هم المتواضعون, الساكنون إلى الله. قال الله تعالى: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ. الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [الحج:35]. وقال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [هود:23]. وللإخبات علامات, أهمها , إذا غلبت عصمته شهوته, فيقهر شهوته باعتصامه بالله سبحانه, فلا يتردد على الذنب إقبالاً وإدبارًا, بل لقد عصمه الله من أن يقبل عليه, ولو أقبل عليه فإنه فورًا يعاود حزم أمره على الجدية في الإقبال على الله والاعتصام به . و إذا غلبت نيته غفلته, فأيقظ نفسه دائمًا من غفلته بنيته الصالحة فيذكر نفسه دائمًا بمسئوليته, وعهده مع ربه, فيترك غفلته, ويقبل على عبادته . وإذا غلبت محبته لربه شعوره بالوحدة والوحشة والتفرد, فائتنس بربه وبمحبته وذكره وطاعته, ولم يبال بكثرة عدد أهل اللهو والذنب, فهو لا يستوحش أبدًا من قلة الصالحين من حوله. وأن يستمر في لوم نفسه, وتهذيبها, وتنقيتها من أمراضها, وقصرها على الطاعة, وقمع شهواتها وهواها. فمن اتصف بهذا الوصف مع كمال توحيده وإخلاصه كان من المخبتين, فإذا ذكر الله اضطرب قلبه خوفًا ورجاءً, ورهبة ورغبة, وإذا أصابه من أمر الدنيا شيء يضره رضي به وصبر عليه وحمد الله واسترجع, فتراه مقيمًا للصلاة على أكمل صورة, متمًا لركوعها وسجودها, خاشعًا فيها, مطمئنًا, متواضعًا, ساكنًا, ثم إذا بالدنيا عنده لا تساوي شيئًا, فهو ينفق مما آتاه الله إنفاق الطامع في الجنة المستغني عن الدنيا, المشتاق إلى لقاء الله. أما مراقبة الله , فهي أن يعلم المؤمن أن الله مُطلع عليه ظاهرًا وباطنًا في كل وقت, فمن راقب ربه سبحانه أخلص له السر والعلانية والظاهر والباطن في كل وقت من أوقات حياته. قال الله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ} [البقرة: 235] وقال سبحانه: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ. وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 219] وقال سبحانه: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر:19] ومن راقب الله في خواطره, عصمه الله سبحانه في حركات جوارحه, ومن راقب الله في باطنه هداه الله إلى حسن السلوك في ظاهره. والمراقبة هي تعبُد المؤمن ربه سبحانه بأسمائه الحسنى: الرقيب والحفيظ والعليم والسميع والبصير. والمؤمن الصالح الذي يراقب ربه في كل أحواله, ويعلم أن ربه يراقب ظاهره وباطنه يتغير سلوكه ويتأدب ويتصف بصفة الحياء, فإن صفة الحياء لا يتصف به إلا من راقب ربه وعلم أنه يراقبه, وتراه يتخير من الأعمال فضائلها, إذ إنه يعلم أن ربه يرى عمله ويراقبه, وتراه يثبت على الاستقامة ومتى جاءه الشيطان لينحرف عن الاستقامة ذكر المراقبة فاستقام. * عن أنس رضي الله عنه قال: "إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الموبقات" البخاري * وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا فقال: (يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك, إذا سألت فاسأل الله, وإذا استعنت فاستعن بالله..) الترمذي وكان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى فيقال له: ما يبكيك؟ فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي. وحكى القاضي حسين عن القفال أستاذه أنه كان في كثير من الأوقات يقع عليه البكاء حالة الدرس, ثم يرفع رأسه ويقول: ما أغفلنا عما يراد بنا...!! ------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4813 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() هل استشعر قلبُك حبَّ الله؟ إن الإنسان بجبلَّتِه يحب نفسَه وبقاءه وكماله، ويحب بطبعه مَن أحسن إليه، وهذا يقتضي غاية المحبة لله - عز وجل - إذ كيف يتصور أن يحب الإنسانُ نفسه ولا يحب ربَّه الذي به قوام نفسه، ومنه وجوده، ودوامه، وكماله؟! ثم كيف يتصور أن يحب الإنسان مَن أحسن إليه من الناس، ولا يحب مَن أنواعُ إحسانه لا يحيط بها حصر؟! قال - تعالى -: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل: 53]. يقول الإمام الغزالي: "بيان ذلك: أنَّا نفرض أن شخصًا أنعم عليكَ بجميع خزائنه وما يملك، ومكَّنكَ فيها لتتصرَّف كيف شئتَ، فإنك تظن أن هذا الإحسان منه، وهو غلط، فإنه إنما تم إحسانه بماله، وبقدرته على المال، وبداعيته الباعثة له على صرف المال، فمَن الذي أنعم بخلقه، وخلق ماله، وخلق إرادته وداعيته؟! ومَن الذي حبَّبك إليه، وصرف وجهَه إليك، وألقى في نفسه أن صلاح دينه ودنياه في الإحسان إليك، ولولا ذلك ما أعطاك؟! فكأنه صار مقهورًا في التسليم لا يستطيع مخالفته، فالمحسن هو الذي اضطره وسخَّره لك". فهل استشعر قلبُك حبَّ الله؟!إن حب الله لا يقوى في القلب إلا بتفريغ القلب مما سوى الله، وبقطع علائق الدنيا والمخلوقين؛ إذ كيف يقوى حبُّك لله وقلبُك معلَّق بالدنيا وما فيها، أو معلق بخلق من خلقه؟ وكيف يستوي حب الله في قلبك مع حب المخلوقين؟! فأنت إن دعوتَ الله لبَّاك، وإن طلبتَ منه أعطاك، وابنُ آدم إن طلبتَ منه شيئًا غضب وما عاد يريك وجهه، وتولى عنك كأنه لا يعرفك! فالله هو الكريم، وهو المعطي، وهو الرحيم؛ بل كما قال - عليه الصلاة والسلام -: ((لَلَّهُ أرحمُ بعباده من هذه بولدها))؛ (صحيح، البخاري، "الجامع الصحيح": 5999).والله يغفر ويصفح، ويعفو ويستر، ولكن ابن آدم لو كان الأمر بيده، ما أدخل أحدُنا أخاه الجنةَ! فالإنسان بخيل حتى بالرحمة، وهذه جبلَّته؛ {وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا} [الإسراء: 100].هذه الآية وردتْ في سياق الحديث عن الرحمة؛ ولذلك مَن أراد الحج، وجب عليه استسماحُ الناس، فحقوق العباد مبنيَّة على المشاححة، وأما الله، فهو العفوُّ، واسع المغفرة، وقابل التوبة، يضاعِف الحسنات، ويغفر الزلاَّت، ويكشف ضرَّنا بعد كربنا، وهو ثقتنا ورجاؤنا، فيا ربنا، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه. يَا مَنْ إِذَا قُلْتُ يَا مَوْلاَيَ لَبَّانِي يَا وَاحِدًا مَا لَهُ فِي مُلْكِهِ ثَانِيأَ عْصِي وَتَسْتُرُنِي أَنْسَى وَتَذْكُرُنِي فَكَيْفَ أَنْسَاكَ يَا مَنْ لَسْتَ تَنْسَانِي أَوَبعدَ هذا، لا يملأ قلبَك حبُّ الله؟!ثم إن حب الله لا يقوى إلا بمعرفة الله - تعالى - فلذَّةُ القلب لا تكون إلا بمعرفته - سبحانه - ولا يوصِل إلى هذه المعرفة إلا - كما قال الإمام الغزالي -: "الفكرُ الصافي، والذِّكر الدائم، والتشمير في الطلب، والاستدلال عليها بأفعاله - سبحانه - وأقلُّ أفعاله الأرضُ وما عليها، وملكوت السموات... فوجود الله - سبحانه وتعالى - وقدرته، وعلمه، وسائر صفاته، يشهد له بالضرورة كلُّ ما نشاهده من حجرٍ وشجر ومدر، ونباتٍ وحيوان، وأرضٍ وسماء وكوكب، وبرٍّ وبحر؛ بل أول شاهد علينا أنفسُنا وأجسامنا، وتقلُّب أحوالنا، وتغيُّر قلوبنا، وجميع أطوارنا في حركاتنا وسكناتنا" .فإذا حصلت المعرفة، تبعتْها المحبة، وليت شعري: هل في الوجود أجلُّ وأعلى، وأشرف وأكمل، وأعظم مِن خالق الأشياء ومبدعها، ومبديها ومعيدها ومدبِّرها؟! قال الحسن البصري: "إن مَن عرَف ربَّه أحبَّه، ومن عرف الدنيا زهد فيها"، وقال: "مَن عرف ربه أحبَّه، ومَن أحبَّ غير الله - تعالى - لا من حيثُ نسبتُه إلى الله، فذلك لجهله وقصوره عن معرفته، فأما حبُّ الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - فذلك لا يكون إلا عن حب الله - تعالى - وكذلك حب العلماء والأتقياء؛ لأن محبوب المحبوب محبوبٌ، وكلُّ ذلك يرجع إلى حب الأصل، ولا محبوب في الحقيقة عند ذوي البصائر إلا الله - تعالى - ولا مستحق للمحبة سواه". إن مَن أحب خالِقَه، اجتهد في طاعته، وعبادته، والتقرُّب إليه، دون كلل أو ملل، وقد يتعب البدن، ولكن لا يفتر القلب.قال فرقد السبخي: "قرأت في بعض الكتب: مَن أحب الله، لم يكن عنده شيء آثر من هواه، ومن أحب الدنيا، لم يكن عنده شيء آثر من هوى نفسه؛ فالمحبُّ لله - تعالى - أمير مؤمَّر على الأمراء، زمرتُه أول الزمر يوم القيامة، ومجلسُه أقرب المجالس فيما هنالك، والمحبة منتهى القربة والاجتهاد، ولن يسأم المحبُّون من طول اجتهادهم لله – تعالى - يحبونه ويحبون ذِكره، ويحبِّبونه إلى خلقه، يمشون بين عباده بالنصائح، ويخافون عليهم من أعمالهم يوم القيامة يوم تبدو الفضائح، أولئك أولياء الله وأحباؤه وأهل صفوته، أولئك الذين لا راحة لهم دون لقائه" .وقال الإمام الغزالي: "اعلم أن أسعد الناس، وأحسنهم حالاً في الآخرة - أقواهم حبًّا لله تعالى؛ فإن الآخرة معناها القدوم على الله - تعالى - ودرك سعادة لقائه، وما أعظمَ نعيمَ المحب إذا قدم على محبوبه بعد طول شوقه! وتمكَّن من مشاهدته من غير منغِّص ولا مكدِّر! إلا أن هذا النعيم على قدر المحبة، فكلما ازداد الحب ازدادت اللذة" .ومن ثمار المحبة: الأنس بالله ومناجاته، وتلاوة كتابه، واغتنام هدوء الليل وصفائه بانقطاع العوائق، فإن أقلَّ درجات الحب التلذُّذ بالخلوة بالحبيب، والتنعم بمناجاته. يَا غَافِلاً وَالجَلِيلُ يَحْرُسُهُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ يَدِبُّ فِي الظُّلَمِ كَيْفَ تَنَامُ العُيُونُ عَنْ مَلِكٍ تَأْتِيهِ مِنْهُ فَوَائِدُ النِّعَمِ وقال الحسن: "مَن رضي بما قُسِم له، وسِعَه، وبارك الله له فيه، ومَن لم يرضَ، لم يَسعْه، ولم يُبارَك له فيه" وعن مكحول قال: "سمعت ابن عمر- رضي الله عنهما - يقول: إن الرجل يستخير الله، فيختار له، فيسخط، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة، فإذا هو قد خيّر له". وهذا كائن، لو أننا نفهم عن الله، فكم من أمرٍ قضاه الله، كان فيه اللطف والرحمة، وكل الخير، وكم من محنة وابتلاء كان فيها منحة ورفعة! وكم من بلاء كان فيه علو في الدرجات!فيا الله، ما أكرمَك، وما أرحمَك، وما أحلمَك، وما أوسعَ فضلَك!يا مَن رحمتُك وسعتْ كلَّ شيء، ويا من أرحم بنا من أمهاتنا اللاتي ولدْننا، " يا مَن إذا بارتْ بنا الحِيَل، وضاقتْ علينا السُّبل، وانتهت الآمال، وتقطَّعت بنا الحبال، وضاقت صدورنا، واستعسرت أمورنا، وأوصدت الأبواب أمامنا، نادينا: يا الله! فإذا اللطف والعناية، والغوث والمدد، والود والإحسان.إليه تُمَدُّ الأكف في الأسحار، والأيادي في الحاجات، والأعين في الملمَّات، والأسئلة في الحوادث.باسمه تشدو الألسن، وتستغيث وتلهج وتنادي، وبذكره تطمئن القلوب، وتسكن الأرواح، وتهدأ المشاعر، وتبرد الأعصاب، ويستقر اليقين، الله لطيف بعباده". أَوَبعد كل هذا، لم يستشعر قلبك حب الله؟!رُوي عن خلق من أهل البلاء، أنهم كانوا يقولون: "لو قطِّعنا إرْبًا إرْبًا، ما ازددنا له إلا حبًّا".اللهم إنا نسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذَّة النظر إلى وجهك، وشوقًا إلى لقائك، آمين، والحمد لله رب العالمين. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4814 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سبحان الله شي يجنن ويخليك مذهول
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=TQxaCOZ8pcM شي لايصدق نقلتة للاطلاع فقط |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4815 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() وٌرُوَد الفِكَرْ بحَدِيَقْة العَطْـَر الْوَرْدَةِ الأولى ( بَيْنَ الألم والأمل ) تَمَضِّي بِنَا الأقدارحيث لَا نُعْلِمُ نُصَنِّعُ مِنْ كبكبة الْوُجُوهَ لِأَنْفَسْنَا أَمَالَا وَنَتَّقِي بِهَا أيضاً أَوََجَاعَا وألآماً حَقَّ مَشْرُوعِ .. بَلْ مَفْرُوضَ أَوْ ربما يَكُونُ مَرْغُوبَا .. بَلْ هُوَ كَذَلِكَ بَنَيْتُ عَلَى جِسْرِ مِنْ النُّصُبِ وَشَيَّدَتْ بأعمدة مِنْ وَصَبِ وَكَذَلِكَ آمال وَطَمُوحَ فلربما خَرَّ السَّقْفُ مِنْ فَوْقَ رُؤُوسِنَا دُونَ أَنْ نَشْعُرَ فإجعل لَنَفْسُكِ حظاً مسبقاً مِنْ ال ( ربما ) و ( ياريت ) ![]() ![]() ![]() الْوَرْدَةِ الثَآنِيْة ( حَديثَ لِلْقُلَّبِ ) لِيَسْمَعُوهُ كَمَا صببته بأذنيك رَوْحَ تَتَضَوَّرُ جَنُونَا وَأَنْتِ وسطَ جَنْبَاتِي أنغمست كُلَّكِ بِالْحَشا وَبِكَ إستمرار حَيَّاتَي فَضُمِمْتِكَ بِدِفْءِ بَيْنَ أَضِلْعِيِ الَّتِي ستكون رُفاتَي وَأَغْرَقَتْكَ .. بَلْ أَلُجُمَتَكَ إلجاماً بِحَنَانِيِ وَطَوْقَتَكَ .. إِذْ أَنْتِ مُطَوَّقَ كُلَّكِ بِكِيَانِيِ أَحْضَرَتْ لِي تَنْهِيدَةَ حَبِّ وَتَفَانِي فَأَعْلَنَتْ بِهَا مَعَكِ بَدْءَ مَرَاسِمِ عَشِقَا مُقَدِّسَا وأحاسيس سَامِيَةً حِينَ رَقَّصَتْ ثَوْرَةُ الْمَشَاعِرِ حافِيَةً عَلَى إستبرق وَسُنْدُسَ كأسطورة حِكَايَةَ مُشْبَعَةٍ بألوان الطَّيْفَ الرَّاقِيَةَ أرهقتني بِنَبْضَاتِكَ وَكَأَنَّهَا رِيحَا عَاتِيَةً فَفَتَّحَتْ لَكَ كُلَّ مُدُنَ الأحلام وَأَشْعَلَتْكَ شَمْعَةَ تُنِيرُ بِالظُّلاَّمِ تُذَوِّبُهَا نُسْكَ الْحَبِّ وَالْهُيَّامِ وَتَغَنِّيَكَ عَنْ أََيُّ تَرْجَمَةِ أَوْ كِلاَمَ .. ![]() ![]() ![]() الْوَرْدَةِ الثَّالِثَةِ (إرتق سِلماً يُوصِلُكَ إِلَى شَمَمِ النُّقَاءِ ) بأخلاقك تَلَقُّفَكَ قَلُوبَهُمْ قَبْلَ أَيَدِيِهُمْ وَبِحُسْنِ مَنْطِقِكَ تَصَنُّعَ مِنْ نَفْسُكِ شمُوُخَ إنسان فِي زَمَنِ الزَّلَّةِ والإنحطاط تَجَنُّبَ سفاف الأمور وإجعل لِرُقِيَكَ مِنْ فَلْتَاتٍ أَلسنَتَهُمْ مَحَطَّةَ عُبُورِ كَنَّ طَمُوحَا .. وَإِنَّ لَمْ تَصِلْ فَمِجْرَدَ التفكير فِي الطَّمُوحِ طَمُوحَ الَّذِي لَا يَصِلُ إِلَيه كُلَّ الْقَوْمَ فأولائك الَّذِينَ آثروا التقعقع والهوان لَيْسَ لَهُمْ حَتَّى مِنْ التفكير نَصِيبَ بَلْ ربما كَانَ طَمُوحُهُمْ التثبيط مِنْ الْهِمَمِ فَلَا يَكِنُ لَكَ بِهُمْ شأن أَوْ صِلَّةً الإ بإصلاح وَلَا تَكِنُ جَادَا متزمتاً غَلِيظَ اللَّفْظِ وَالطَّبْعِ فَيُنْفِرُونَ مِنْكِ بَلْ كَنَّ مؤانساً مُعْتَدِلَا وَسَتَرَى الْقُلُوبُ رَهْنَ الاشارة .. ![]() ![]() ![]() الْوَرْدَةِ الرّابعَةِ ( إسقاط قلبَ ) وَاقِعَ مُرْ يُجْبِرُنَا أَنْ نَسْقَطَ أَوِرَاقَ مِنْ صَفْحَاتٍ قَلُوبَنَا بَلْ وَحَتَّى مِنْ يَتَفَانَى بِخَدَمَتِنَا أَحْيَانَا لَا تَعَجَّبُوا .. فَكُلَّ مَا فِي الأمر إِنَّنَا لَمْ نَعْتَادُ رُؤْيَةَ هَؤُلَاءِ وَإِنَّمَا كَانُوا مَحْضَ خدعَةٍ وَصَدَفَةَ عَابِرَةٍ كَنَّ كَمَا أَنْتِ تَكَوُّنَ جَمِيلَا ولاتترك لَهُمْ إنطباعاً يُفَسِّحُ الْمَجَالُ لَأَنْ يُرَوَّكَ شَخْصِيَّةً مهزوزة مُضْطَرِبَةً بِحَمَاقَةِ أَفَعَالَكَ وإعوجاج أَقَوَّالَكَ فَإِنَّ تَقَمُّصَ أَحَدَّهُمْ شَخْصِيَّةً لَا تليق بِهِ فسيكون عَلَى مَوْعِدِ مَعَ طأطأة رَأَّسَ وإضمحلال خلقَ وبأس وَسَيَمْنَحُنَا الضَّوْءَ الأخضر لإسقاط قَلُوبَنَا ... ![]() ![]() ![]() الْوَردةالْخامسَةِ( أَقُنَّعَةٍ مُزَيَّفَةً ) كَثِيرُونَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُتَشَدِّقُونَ الْمُسْتَتِرُونَ خَلْفَ أَقُنَّعَةٍ سَوْداءَ كَقُلُوبِهُمْ يُطَوِّعُونَا فِي خَدَمَةٍ أَهدافَهُمْ الْخَبِيثَةَ وَمَقَاصِدَهُمْ الْحَقِيرَةَ ربما لَإِنَّهُمْ لَا يملكونّ ذَرَّةً واحدَةً مِنْ إحساس أَوْ تأنيب ضَمِيرَ وَهَلْ يُسْمِعُ الصُم الدُّعَاءَ ؟! وَكَمَا قَيَّلَ ( شَدَّةً الْحاجَةَ ربما بَعَثَتْ الْحِيَلَةُ ) ضَمَائِرَ متلطخة بِدَمِ الْكَذِبِ كَالْسَّمِّ دُونَ تِرْيَاقِ وَقَلُوبَ مَيْتَةٍ كمُتردية مُلْقاةَ عَلَى قَارِعَةِ طَرِيقِ سَتُغَسِّلُ رَائِحَةُ نَتْنِهَا سيول الأيام الْجَارِفَةَ دَعُّوهُمْ يَتَخَبَّطُوا فِي مُسْتَنْقَعِ الْكَذِبِ وَالنِّفَاقِ فَكُلَِّي ثِقَةَ بِيَوْمِ مَوْعُودِ مَعَ تأنيب ضَمِيرَ يُذَرِّفُ الدَّمْعُ مِنْ الْمَحَاجِرِ وَتَمْتَلِئُ بِهَا المآق لِيُغَسِّلُ كُلَّ خَطِيئَةَ إقترفتها حَصَائِدَ الألسن فلنسرع بِغُسْلِ خَطَاياِنَا قَبْلَ مَوْعِدِنَا مَعَ الْخلاقِ قَبْلَ أَنْ يُبَاغِتَنَا أَجَلَّنَا وَكُلَّنَا لِلَجْنَةِ مُشْتَاقِ .. --------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4816 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كم عدد المفاتيح التي تحملها اثناء خروجك من المنزل؟؟؟ إليك سبعة مفاتيح عليك أن لا تنساها يومياً وأنت خارج من منزلك. تسلح بها حتى تتمكن من إحراز النجاح كل يوم المفتاح الأول: الابتسامة مفتاح القلوب: تبسم لكل من تقابله وتعمل معه لماذا لأنك سوف تكسبه ولا تخسرشيئاً لأن الابتسامة عمل مجاني. أحياناً تذكر قول الحبيب المصطفي: تبسمك في وجه أخيك صدقة. يقول المثل الصيني "الرجل بوجه غير باسم لا ينبغي أن يفتح دكاناً". المفتاح الثاني: الكلام سلاح ذو حدين: فاستخدمه لك حتى لا يكون ضدك. وقبل أن تتحدث اعرف ما ستقول وادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا تجادل تجنب القول الفظ المنفر واختر كلاماً جميلاً حتى في مجال النقد لأن المتلقى إنسان له مشاعر وأحاسيس وكم أسرت كلمة جميلة قلوب وأفئدة المفتاح الثالث: التروي وعدم العجلة: التروي والأناه وعدم العجلة يعطيك فرصة قد تفوت عليك لذلك قبل اتخاذ أي قرار فكر ثم فكر ثم فكر، واستشر واستخير الله ثم اعزم وتوكل وما خاب من توكل ومن يتوكل على الله فهو حسبه. المفتاح الرابع: الصدق في القول والعمل: الصدق فضيلة والكذب خيانة للنفس والذات قبل الآخرين. والصدق منجاة ومنهاج الأنبياء والصالحين وعنوان الثقة والكفاءة. والصدق دليل القوة والنضج للعقل والفكر والأخلاق. المفتاح الخامس: الإخلاص: إخلاص القول والعمل بدون مراء يجلب لك السعادة والرضا ويطمئن القلب ويسعد لأن الغش والخداع قد ينطلي على الآخرين لكنه مرض داخلي يشقي القلب والبدن والإخلاص تنال رضي الله ثم رضي عباده. المفتاح السادس: المثابرة: المثابرة على العمل لا بديل لها لأن الإنجاز مرتبط بالمثابرة والنجاح مرتبط بالإنجاز والسعادة مرتبطة بالإنجاز. وهذا الترابط العجيب يجعل المثابرة من أهم معطيات السعادة اليومية. يقال إن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وإذا لم تتبع الخطوة بأخرى انقطع المسير ولم يتحقق الهدف المفتاح السابع: كن عضو إيجابياً وفاعلاً ومؤثراً: لأنك جزء من هذا الكون وهذا العالم وهذا الوطن وهذا الحي وهذه الأسرة، وإذا لم تكن مؤثراً إيجابياً في من حولك بما تقدم من قول أو عمل فاسأل لماذا أنت في هذا العالم وهل اخترت لنفسك أن تكون صفراً على الشمال أو تعيش لتأكل لا بد أن تكون لك رسالة نبيلة تعيش من أجلها وتحقق بها ذاتك هناك أكثر من هذه المفاتيح.... ولكن كي لا أثقل عليكم جيوبكم ، فقد اخترت لكم افضل واقيم هذه المفاتيح تحياتي لروحكم.. --------------------- مشاركة/ سفير ذاتي/بلخزمر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4817 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] اللهم يا سامع الشكوى اللهم يا سامع الشكوى ويا مجيب كل نجوى اللهم آنس وحشتنا بذكرك ولا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك العظيم اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك العظيم اللهم لا تحرمنا مرافقة رسولك الكريم اللهم أرزقنا صحبة الأخيار وأوردنا طريق الأبرار واجعل الجنة لنا خير دار اللهم زينا بالإيمان واجعلنا هداة مهديين اللهم إنك تعلم سرنا وعلانيتنا فأقبل معذرتنا وتعلم شكوتنا فارزقنا حاجاتنا وتعلم ضعفنا فارزقنا إيمانا يباشر قلوبنا وتعلم ذلاتنا فاغفر لنا ذنوبنا نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ونتوب إليه توبة عبد عاصي إنقطعت به السبل وعلم أن لا ملجأ من الله إلا إليه قصدنا بابك يا كريم وقاصد الكريم لا يرد رب عبدك قد ضاقت به الأسباب وأغلقت دونه الأبواب وبعد عن جادة الصواب وزاد به الهم والغم والاكتئاب وأنت المرجو سبحانك لكشف هذا المصاب يا من إذا دعي أجاب يا سريع الحساب يا رب الأرباب يا كريم يا وهاب رب لا تحجب دعوتي ولا ترد مسألتي ولا تدعني بحسرتي ولا تكلني الى حولي وقوتي وارحم عجزي فقد ضاق صدري وتاه فكري وتحيرت في أمري وأنت العالم سبحانك بسري وجهري المالك لنفعي وضري القادر على تفريج كربي وتيسير عسري اللهم احينا في الدنيا مؤمنين طائعين وتوفنا مسلمين تائبين اللهم ارحم تضرعنا بين يديك اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة يا من اذا سأله المضطر أجاب يا من يقول للشيء كن فيكون اللهم لا تردنا خائبين وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين ولا ضالين ولا مضلين واغفر لنا إلى يوم الدين برحمتك يا أرحم الرحمين [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4818 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كـن كـآلسمآء ملبده بالغيـووم وتمطر العذب للأخريـن ..!! مســآء الــورد ..~ بدآية ♥ ♥ لنجعل من قلوبنا صفحات بيضاء، يكتب عليها الناس عبارات الحب ، ولنجعل من عيوننا مرايا نوجه من خلالها الضوء لتقرأ ما عليها !!!!! تصفح يومك وفكر الى أين تصل له!؟ فكر بمعآني الحيآة كآملة لمآذآ فعلت ولمآذآ لم افعل اعلم ان حيآتك مرحلة لها نهآية وليس كل نهآية حلوهـ او مرهـ عش يومك واحلم بسعآدة فكل يوم من دون بسمتك يضيع يوم من عمرك وعند ضياعه سوف تضيع بقيت عمرك بالندم...! عندما تفضفض لشخص.. يجيد الاستماع فجأة تبكي !! لا يدل بكائناعلى آلامنــــا المتراكمه .. بل بـ سبب ذلك الشعور الرائع عندما نرى ذلك الشخص منصت لكل شخص أتقن يوماً الإنصات دون تملل أو أنين شكرا لأنكم كنتم كالـورد في حياتي .. .. ![]() كن كالسماء مكبلة بالغيوم لتقطر ماءً صافيا يسقي الضمآ ن ويطهر القلوب ويمحي الذنوب لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعه فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكاً وقوة والله مع الصابرين فلا تيأس من رحمه ربك فأنه اعلم بالعباد لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه لاتياس وأعلم بأن الحياة سكه طويلة تشبه سكة القطار تمر وتمر بأشياء تتوقف وتتوقف وعند كل محطة تعلم وتعلم وانسى شي يدعى اليأس اطلع على عيوب نفسك وفكر في ذآتك واعرف حقوق غيرك اجتهد في جميع امور حيآتك قال أبو الدرداء: [[ إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم مضى بعضك. فيا أبناء العشرين! كم مات من أقرانكم وتخلفتم؟! ويا أبناء الثلاثين! أصبتم بالشباب على قرب من العهد فما تأسفتم؟ ويا أبناء الأربعين! ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم!! ويا أبناء الخمسين! تنصفتم المائة وما أنصفتم!! ويا أبناء الستين! أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم، أتلهون وتلعبون، لقد أسرفتم ! ]] اصد شوي وابعد عن الناس .. واجلس لحالي واتفكر بحالي .. ياكثر ماني معطي احبابي احساس .. ولا وقف جنبي الا ظلالي ..تنكشف نوايا .. وتطيح اقنعه .. والمساله مسالة وقت !!! --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4819 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] اعرف من تصاحب قال علقمة بن لبيد لابنه : يا بني إن نازعتْكَ نفــسك يوماً إلى صحبة الرجال لحاجتك إليهـم فاصحب من إن صحبـته زانك ، وإن تخففت له صانك ، وإذا نزلَتْ بك نازلة مانك ، وإن قلت صدّق قــولك ، وإن صُلت به شدّد صولك ، اصحبْ من إذا مــددت يدك لفضل مدّها ، وإن رأى منك حسنة عدّها ، وإن بدت منك ثلمة(أي عيباً) سدّها ، إصحب من لا تأتيك منه البوائق ، ولا تَختلف عليك منه الطرائق ، ولا يخذلك عند الحقائق . ---------- همس الذكريات [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4820 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ![]() ننظر دائما للكلام اللطيف الكلام الراقي الكلام الحسن الطيب نبحث دائما بطيات الصفحات نقلبها علنا نرى فيها ما يسعدنا من كلام جميل بشكل غير ارادي نبتعد عن كلام السوء يتعبنا يرهقنا يزعجنا فنفضل الا يمر علينا أي سطر يحوي كلة سوء على ذلك جبلنا و هذه هي الفطرة السليمة التي فطررنا الله عليها حاول دائما الا تغير تلك الفطرة بقلمك و حاول الا تؤذي فطرتنا نحب لما لا نحب ان نشعر بشعور الحب و نتمنى ان نلاقي من يحبنا و نحبه و نهام به و يبادلنا الاهتمام ذاته نبحث عنه دائما حتى اذا ما صادفناه تعلقنا به بكل ما نملك و بكل قوانا احيانا تكون اختياراتنا خاطئة فتكلفنا حياتنا و احاسيسنا و عواطفنا حتى اذا ما بدأنا من جديد نبدأ باحاسيس ناقصة و عواطف مهترئة نصيحة اذا ما طرق باب قلبك الحب فتريث قليلاً قبل ان تفتح له ربما يكون زائراً لا يناسب مقاس قلبك و تكون اقامته مزعجة و ذات كلفة عالية عليك اشارة تعجب اذا وجد الماء بطل التيمم اتعجب ممن يترك الماء بوجوده و يختار التيمم كثيرا ما يتحفونا بكلام فلاسفة الغرب و الشرق و يهلهلون بها و ياتي من يتحفنا بثقافته العلية ليقتبس ضمن كلامه حكمة قالها احد الملاحدة و يترك كلام الله و قد كان و لازال و سيبقى شافي و كافي و يتجاهل احاديث سيد البشر ليتشهد بكلام اناس عبدو الشجرة او البقرة او النار نصيحة اذا اردت ان تكتب لنا و تتشهد بحكم فعليك بكلام الله ثم كلام رسوله ثم من سار على دربه شكر لطالما احببت ان اقدم الشكر لاناس كان لهم فضل علي و لم استطع ان اشكرهم لطالما عجزت ان اقف بين يدي والدي و اشكرهم على ما قدماه لي لطالما تمنيت ان اقف امام رسول الله صلى الله عليه و سلم و اقول له جزاك الله خيرا لطالما تمنيت اقف بين يدي كل من قدم و ساهم و ضحى في سبيل الدين لاقول لهم جزاك الله خيرا لطالما تمنيت ان اشكر و اشكر و اشكر مدرسين و اصدقاء و اناس مروا بحياتي فاثروا بي ايجابا اناس عرفتهم و اناس التقيت بهم ها هنا لم اعرفهم و لكني لم استطع او اني لم امتلك فرصة لذلك نصيحة اذا ما قدم لك أي انسانا لازال على قيد الحياة فسارع لشكره قبل ان ياتي يوما تتمنى لو انك تستطيع ان تشكره غلطة غلطة صغيرة لكنها كانت قاتلة بالنسبه له شلت حراكه و اقعدته و كبحت مسيرته الاسرية و المهنية فما عاد يستطيع ان يتابع مسيرته او انه قرر ان يخنع و مع كل نصيحة قدمت له الا انه استمر حياته بتلك الغلطة فما تخطاها ابدا نصيحة احيانا تعرقل مسيرة حياتك عثرة لا تنظر لها على انها كبيرة و تدعها توقف حياتك بل تخطاها و تعلم منها لتفيدك للمستقبل نصيحة جلس بين الناس ينصح هذا و يقول لهذا لا تفعل كذا و لا تقل كذا حتى احرج الناس فبات الناس يتفادوا مجلسه بسبب ما كان يعتقده نصيحة فكل ما يقدمه لهم احراج باحراج نصيحة نصيحتك لاحدهم امام الناس فضيحة و احراج فحاول ان تنصح بلباقة و بالسر ختاما خذ من كلامي ما يوافق الحق و اضرب بالحائط ما ينافيه ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 0 والزوار 26) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |