منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 27-11-2013, 04:14 AM   #4851
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

حتي تكون أسعدالناس
*مامضي فات وما ذهب مات فلاتفكر فيما مضي فقد ذهب وانقضي.
*اترك المستقبل حتي يأتي ولا تهتم بالغد لأنك اذا اصلحت يومك صلح غدك.
*عليك بالمشي والرياضة واجتنب الكسل والخمول واهجر الفراغ والبطالة.
*جدد حياتك ونوع أساليب معيشتك وغير من الروتين الذي تعيشه.
*اهجر المنبهات والاكثار من الشاي والقهوة واحذر التدخين والشيشة وغيرها.
*كرر(لا حول ولا قوة الا بالله) فانها تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الاثقال وترضي ذا الجلال.
*أكثر من الاستغفار فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا.
*البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر العجب والفخر.
*لا تجالس البغضاء والثقلاء والحساد فانهم حمي الروح وهم حملة الاحزان.
*اياك والذنوب فانها مصدر الهموم والاحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والازمات.
*لاتتأثر من القول القبيح و الكلام السيئ الذي يقال فيك فانه يؤذي قائله ولا يؤذيك.
*سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئا مذكورا ورجلا مهمآ.
*اعلم أن من اغتابك فقد أهدي لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهورا وهذه نعمة.
*ابسط وجهك للناس تكسب ودهم والن لهم الكلام يحبوك وتواضع لهم يجلوك.
*ابدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة واعرهم الاهتمام لتكن حبيبآ الي قلوبهم قريبآ منهم .
*لا تضع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن فإن معني هذا انك لم تنجح في شيء
*كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء اليك لتعش في سكينة وهدوء واياك ومحاولة الانتقام

--------------
اختكم/همس الذكريات/بلخزمر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2013, 04:30 AM   #4852
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

النـــــــوادي الليليـــــــة
إخواني وأخواتي الشباب..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
قرأت قبل فترة قريبة تقريراً عن مدن الخطايا المشبعة بالمحرمات،
وذكر التقرير أحد الدول العربية التي تسمح بممارسة الحرام علناً!!
والحقيقة أن هذا التقرير غير دقيق من ناحية اختيار الدول،
ولكنه بالعموم واضح المعنى والدلالات والإيحاءات.
إن فكرة وجود فنادق وشاليهات ونوادي صحية، يمكن أن يمارس فيها كل لون من ألوان الفحشاء
والبغاء أمر مشهور ومعلوم، وأخطر ما فيه أنه متوفر في كل مكان في تلك الدول، حتى في الشوارع
الرئيسة والكبرى!

وبالتالي فإن مسألة الخجل والحياء تم كسرها من قبل هؤلاء أياً كانوا مسؤولين رسميين
أو منتفعين!
والإنسان السوي بطبعه أنه يخشى الولوج في هذا العالم أو حتى التفكير فيه طالما أنه بعيد عنه،
ولا يسمع به كثيراً، ولا يشاهده عياناً.
لكن الطامة الكبرى أن يفكر أحدهم أو أحداهن طالما أنه مسافر لدولة ما، ومن خلال التجول في
شوارعها بهذا السؤال: ماذا بداخل هذه الفنادق والنوادي والشاليهات التي كان يسمع عنها؟
ولربما ذهب من باب الفضول، فعاد وقد جرح قلبه عدة جراحات!
إن المغامرة في دخول هذه الأماكن ليس مجرد مخاطرة فحسب،
بل هو دليل على خطورة انحراف في نفس هذا الإنسان!
إذ ماذا يتوقع في نادي ليلي، أصواته من الخارج لوحدها تكفي!!
إننا اليوم أمام تحدي كبير وكبير جداً أمام ضمائرنا، والتاريخ الذي يكتب عنا، سواء كتبه الناس أم
كتبته الملائكة أن نصون أنفسنا، وأن نجاهد لإزاحة المنكرات من طريقنا حتى لا تأنس بها نفوسنا
فتذبل!
ورحم الله أبا أيوب السختياني عندما قال:
والله لا أبالي بكثرة المنكرات والبدع، ولكن أخاف من
استئناس القلب بها.
وقطعاً إزاحة المنكرات والبعد عنها أمر عظيم، وشيء كبير، ولكن إذا وجد البلاء، فلا أقل من مجاهدة
النفس وصيانتها لترك كل ما يشين ويسيء للقلب.
والعاقل هو من يحسن إيجاد البيئة التي تحافظ على إنسانيته في ليله ونهاره، في بيته ومدرسته،
وأمام شاشة تلفازه وكمبيوتره، وفي تقليب مجلته وجواله، لتكتب له الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة.

-------------

الدكتور على العمري
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2013, 06:26 AM   #4853
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

وماقدروا الله حق قدره
الحمد لله الذي تقدست عن الأشباه ذاته , ودلت على وجوده آياته ومخلوقاته, أشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له , وسع كل شيء رحمة وعلما , وقهر كل مخلوق عدة وحكما , وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله أفضل العباد إيماناً وأعظمهم بِراً وإحسانا, بشر الله جل وعلا به في الإنجيل , ونوه به في دعوة أبيه إبراهيم , وأيده في حياته وحيا وقرآنا , وصلى الله وسلم وبارك وأنعم عليه وعلى آله وأصحابه وعلى سائر من أتبع أثره وأقتفى منهجه إلى يوم الدين ....
أما بعدلما كان عبدة الأوثان والعاكفون على الأصنام قد جعلوا مع الله جل وعلا شريكاً ولم يعرفوا لربهم قدرا كانت قلُوبهم تشمأزّ وأنفُسهم تنفُر إذا ذُكر غير الله قال الله سبحانه وتعالى : (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) ( (الزمر)وقال جل وعلا : ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46)) ( الإسراء )من هذا يتبين أننا نتفيأُ ظلال آيةٍ كريمة نعت الله سبحانه بها مُنكراً أحوال قومٍ ساووا بين الخالق والمخلوق جعلوا الآلهة والأوثان والأصنام التي لا تُسمعُ ولا تُبصرُ ولا تنفعُ ولا تضرُ ولا تملك موتاً ولا حياةً ولا نشورا
جعلوها أنداداً مع ربهم تبارك وتعالى .قال الله جل وعلا وقولهُ الحق: (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74 )) ( الحج ) على هذا يتبين أن من علم حقيقة قدر الله جل وعلا فهو الفائزُ بجنات النعيم .
أيُها المؤمنونمن أعظم ما يُعين العبد على معرفة قدر ربه تبارك وتعالى أن يتأمل في شواهد وحدانيته ودلائل ربوبيته مُستصحباً الفطرة السليمة التي أودعها الله جل وعلا في قلب كُل أحدٍ في أن يعرف ربه ،
قال الهدهد لمّا رأى قوم بلقيس يعبدون الشمس ويأنفون من عبادة خالقها ( أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) ). ) النمل )فبموجب فطرته التي خلقهُ الله تعالى عليها أنكر هذا الطائرُ على بلقيس وعلى قومها أن يسجدوا لغير الرب تبارك وتعالى وإذا استصحب الإنسانُ تلك الفطرة السليمة مع ما أفاء اللهُ سبحانه وتعالى عليه من العلم مما أنزلهُ الله في كتابه وسُنة نبيهِ صلى الله عليه وسلم وتأمل في شواهد وحدانيتهِ و دلائل ربُوبيتهِ تبارك وتعالى قادهُ ذالك إلى العلم بالله ،
فالله الذي خلقنا من العدم وربّانا بالنعم وهدانا للإسلام
.ذكر الله جل وعلا كثيراً من أخبار خلقهِ في طيات كتابهِ ، أخبر جل وعلا أنهُ حملهُم بفضلهِ في البرّ والبحر ورزقهم من الطيبات وما كان لهُم أن يصلُوا إلى ذالك لولا فضلهِ سبحانه .أن الله سبحانه وتعالى وحده من يخلُق وغيرهُ شاء أم أبى فهو مخلُوق وأن القرآن يقوم على مبدأٍ عظيم كل من يستطيع أن يُثبت أن هناك خالقاً غير الله فليعبُد هذا لكن لا احد يخلُق إلا الله فوجب ألا أحد يُعظم التعظيم الكامل وألاّ يُعبد أحدٌ من دون الله أبدا .
على هذا أُسست دعوةُ الأنبياء صلواتُ الله وسلامهُ عليهم أجمعين لا خالق إلا الله فبالتالي لا معبُود إلا الرب تبارك وتعالى لأنه لا أحد غيرهُ يخلُق .هذه الحقيقة غابت عن كفار قريش جاء العاص ابن وائل السهمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدهِ عظامٌ قد أرمت ثم نفث فيها في يومٍ رائح ثم قال يا محمد أتزعم أن ربك يُحيى هذهِ بعد ما أرى أي بعد ما أصبحت عظماً باليا فقال صلى الله علية وسلم وهو المبلغُ عن ربه قال نعم يُميتُك الله ثم يُحييك ثم يبعثك ثم يُدخلك النار
فأنزل العلي القدير قوله : (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (80) ( (يس ) إلى أواخر سورة يس التي فيها أجلت البراهين على أن الله جل وعلا وحدهُ يخلُق وبالتالي لا يُعبدُوا ولا يُعظم التعظيم الكامل إلا هو سُبحانه وتعالى .من ذلك نستنتج أن التأمُل في شواهد وحدانية الله ودلائل ربوبيته يدلُ على عظمتهِ سبحانه وبالتالي يستقرُ في القلُوب وفي العقول أن الله جل وعلا عظيمٌ قدرهُ جليلُ شأنه .
من الطرائق التي يصلُ بها المرء إلى أن يعظم ربهُ جل وعلا حق التعظيم :التأمُل في سير الصالحين وأخبار السابقين مّمن ذكر الله جل وعلا أنهُم عرفُوا قدره وعظّمُوه تبارك وتعالى حق التعظيم قال الله تبارك وتعالى : ( إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) ) ( آل عمران )أهلُ الله المحبون له المعظمون له يتدرجون في حظوظهم يبدأُن من الحظ المُباح ثم ينتقلون إلى أعلى الفلاح .من الطرائق التي تؤدي إلى تعظيم الله سبحانه وتعالى :
1- التأمُل والتدبُر في أسماء الله الحُسنى وصفاتهِ والمقصود تدبُر الأسماء الحُسنى يُعظمُ به اللهُ جل وعلا في القلب وهذا من أجل الركائز .
2- أن يعلم الضعف في العباد فإن رُؤياك لنّقص في الخلق يسوقُك لأن ترى الكمال في الخالق .والمقصُود هذهِ الحقيقة الرابعة في أن الإنسان إذا رأى النقص في غيرهُ من المخلوقين أو في نفسهِ رأى الكمال والعزة والجلال في ربهِ تبارك وتعالى
.3- أن يتأمل في كلامهِ جل وعلا : (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)) ( الاسراء ) فالقرآنُ تحدى اللهُ بهِ بلاغة البُلغاء وفصاحة الفُصحاء .الأمارات والعلامات التي يغلبُ على الظن أنها تدلُ على أن العبد يعرفُ لله جل وعلا حق قدره أو شيءٍ عظيماً من ذالك كُلهِ
.1- توحيدهُ تبارك وتعالى فإنّ من وحدّ الله فقد عرف قدره
.2- الحسنةُ التي ليس بعدها حسنة كما أن الشرك السيئةُ التي ليست بعدها سيئةفـ لا مصلحة بعد التوحيد ولا مفسدةَ بعد الشرك
فمن وحد الرب تبارك وتعالى ولم يجعل للهِ نداً في قلبهِ فقد عظّم الله جل وعلا وقد عرف قدرة .فالمخاطبون بقول الله جل وعلا : (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74 )) ( الحج ) هم أُولئك الذي جعلُوا للهِ أنداداً ساووا تلك الأنداد بربهم تبارك وتعالى جعلُوا من لهُ الأمر كُله كمن لا يملكُ من الأمر شيء تعالى الله عمّا يقول الظالمون علواً كبيرا .
من الأُمورٌ لسلوك المرء في الحياة التي تدلُ على تعظيمه لربه تبارك وتعالى :الوجل عند ذكر الرب تبارك وتعالى فإنّ وجل القلوب عند ذكر علاّم الغيوب من دلائل معرفة العبد بربهِ تبارك وتعالى وهذا كنهُ ما أثنى الله بهِ على عبادهِ الصالحين وأولياءه المُتقين في كتابهِ .
من براهين تعظيم الله : حُـسـنُ الظن برب العالمين جل جلاله .ووالله من يعرفُ عظمة الله وسعة رحمتهِ لا يملكُ إلا خياراً أوحدا هو حُسن الظن برب العالمين جل جلالهُ .عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) . رواه البخاري و مسلم .التذلُل وعدمُ التكبُر على الخلق قال الله لنبيهِ ( وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيٍّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38) ) ( الإسراء )
يُحبُ الله من عبادهِ أن يتواضعُوا ولا يعلو أحدٌ على أحد مُتكأًً على نسبٍ أو مالٍ أو جاهٍ أو حسب وهذه دعاوى كُلاٌ يدعيها حتى إذا اختلط الناس بعضهُم ببعض تميز أُولئك الأخيار الأبرار الذين يعرفون أن ما هُم فيهِ نعمة من الله جل وعلا أنعم بها عليهم , حتى الضلالة والهُدى ينظرون إلى أهل الضلالة نظرة من يُريد أن يُنقذهُم ممّا هُم فيهِ .ختاماً :كُلنا نملكُ أشياء لا تلبث أن تنفذ والله جل وعلا وحدهُ من لا تنفذ خزائنهُ والله جل وعلا وحدهُ من لا تنفذ خزائنهُ وحريٌ بعبدٍ نفذت خزائنهُ أن يسأل رباً لا تنفذ خزائنهُ .الإلحاحُ على الله جل وعلا في الدُعاء وانقطاعُ العلائق إلى الرب الخالق جل جلالهُ وأن يجمع الإنسانُ شتات أمرهِ ويضعها بين يدي اللهِ وأن يفزع الإنسانُ إلى ربهِ في المُلمّات مع شُكرهِ تبارك وتعالى في حال السراء قرائنُ عظيمة على أن العبد يعرفُ ربهُ جل وعلا .فاللجوء إلى الله تبارك وتعالى واستغفارهُ وكثرةُ التوبة تُعين على طاعة الرب جل وعلا .من تفريغ شريط (( وماقدروا الله حق قدره )) للشيخ : صالح بن عبد الله المغامسي بإختصار وتصرف أسال الله أن يجعلنا من عباده التوابين المستغفرين
-----------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2013, 12:16 PM   #4854
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

تسليــــــة المصـــــاب
أخي المصاب بفقد حبيب أو فراق عزيز
آجرك الله في مصيبتك وأخلف لك خيراً منها - إن لله ما أخذ وله ما أعطى
وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاصبر واحتسب، ودع الجزع فإنه
لا يفيد شيئاً، بل يضاعف مصيبتك، ويفوت عليك الأجر ويعرّضك للإثم.

أخي - رزقك الله الصبر والاحتساب
إليك في هذه الأسطر بعض الأمور التي تخفف عليك مصيبتك
وتهوّن وقع البليّة في قلبك.
أولاً: الإيمان بالقضاء والقدر وأن ما أصابك من الفجيعة بفقد حبيبك
إنما هو بقدر الله، لم يأت من عدو ولا حاسد، وإنما هو من أرحم الراحمين
وأحكم الحاكمين، قال تعالى: ( قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا
وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
) [التوبة:51]

وقال تعالى: ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
[التغابن:11]
وقال عليه الصلاة والسلام: { كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق
السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
} رواه مسلم.
ثانياً: العلم بأن الموت سببيل كل حي، وأن الجميع مصيرهم إليه.
قال تعالى: ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) [العنكبوت:]
وقال: ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)
[الرحمن:27،26]
فكل مخلوق سوف يموت, قال الشاعر:
وما الناس إلا هالك وابن هالك

وذو نسب في الهالكين عريق

ثالثاً: تذكر أن هذه الحياة معبر وطريق إلى الآخرة
وأن الجميع مسافرون إليها, وسيستقرون هناك، وحينئذ يجتمع المسلم
بحبيبه وقريبه في الجنة في نعيم دائم، وحياة أبدية فسل نفسك وعللها
بقرب اللقاء، فالموعد هناك إن شاء الله تعالى
قال بعضهم - وقد مات ابن له:
وهون ما ألقى من الوجد أنني
أجاوره في داره اليوم أو غدا

رابعاً: أن تعلم أن الدنيا دار ابتلاء وامتحان
ولذا فهي مليئة بالمصائب، والأكدار، والأحزان، كما قال تعالى:
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
) [البقرة:155]
وقال تعالى: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ) (البلد )
خامساً: اعلم أن الجزع لا يفيد، بل يضاعف المصيبة
ويفوّت الأجر، ويعرّض المرء للإثم.

قال علي بن ابي طالب:
( إن صبرت جرت عليك المقادير وأنت مأجور، وإن جزعت
جرت عليك المقادير وأنت مأزور
)
وقال بعضهم: ( المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان).
سادساً: أن نتذكر أن العبد وأهله وماله ملك لله عز وجل
فله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى قال لبيد:
وما المال والأهلون إلا ودائع
ولا بد يوماً أن ترد الودائع

سابعاً: التعزّي بالمصيبة العظمى، وهي مصيبة فقد النبي
كما قال عليه الصلاة والسلام:
{ إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته
بي، فإنها أعظم المصائب
} [رواه ابن سعد وصححه الألباني].
فلن تصاب الأمة بعد نببيها بمثل مصيبتها بفقده عليه الصلاة والسلام.
ثامناً: الإستعانة على المصيبة بالصلاة
قال تعالى: ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ) [البقرة:45]
وقد { كان رسول الله إذا حزَبهُ أمر صلّى } [رواه أبو داود وحسّن سنده ابن حجر]
ومعنى حزَبهُ: أي نزل به مهم أو أصابه غم.
ولما أُخبر ابن عباس بوفاة أحد إخوانه استرجع وصلى ركعتين أطال فيهما
الجلوس ثم قام وهو يقول: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ) .
قال ابن حجر: ( أخرجه الطبري بإسناد حسن ).
ومعنى استرجع: أي قال إنا لله وإنا إليه راجعون.

تاسعاً: تذكر ثواب المصائب والصبر عليها وإليك شيئاً منه:
1 - دخول الجنة: قال تعالى: (وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلاَمٌ
عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
) [الرعد:24،23]
وقال عليه الصلاة والسلام: { يقول الله عز وجل: ما لعبدي المؤمن عندي
جزاء إذا قبضت صفيّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة
} [رواه البخاري].
وصفيّه هو الحبيب المصافي كالولد والأخ وكل من يحبه الإنسان
والمراد باحتسبه:
صبر على فقده راجياً الأجر من الله على ذلك
وفي الحديث القدسي قال الله عز وجل: { ابن آدم إن صبرت عند الصدمة الأولى لم
أرض لك ثواباً دون الجنة
} [رواه ابن ماجة]. وصحح سنده البوصيري.
2 - إن الصابرين يوفون أجورهم بغير حساب.
قال تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) [الزمر:10]
قال الأوزاعي: ( ليس يوزن لهم ولا يكال. إنما يغرف لهم غرفا).
3 - معيّة الله لهم, وهي المعيّة الخاصة المقتضية للمعونة والنصرة
والتوفيق. قال تعالى: ( إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) البقرة:153.
4 - محبته لهم. قال تعالى: (وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) آل عمران: 146.
5 - تكفر السيئات, قال عليه الصلاة والسلام: { ما يصيب المسلم من نصب
ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها
إلا كفّر الله بها خطاياه
} [متفق عليه].
والنصب: التعب، والوصب: المرض، وقال عليه الصلاة والسلام:
{ ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى
الله وما عليه خطيئة
} رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
6 - حصول الصلوات والرحمة من الله والهداية
قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ
قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
) [البقرة:155-157]
قال بعض السلف وقد عُزِّي على مصيبة نالته: ( مالي لا أصبر وقد وعدني الله
على الصبر ثلاث خصال كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها
)
يعني الخصال المذكورة في هذه الآية.
7 - رفع منزلة المصاب, قال عليه الصلاة والسلام: { إن العبد إذا سبقت له من
الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في
ولده ثم صبّره على ذلك حتى يبلّغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى
}
[رواه أبو داود وصححه الألباني]
ولهذا قال بعضهم: ( التهنئة بأجل الثواب أولى من التعزية بعاجل المصيبة).
وفي الختام: أسأل الله أن يرحم ميتك ويغفر له وأن يفسح له في قبره
وينوّر له فيه، وأن يدخله برحمته فسيح جنته، إنه سميع مجيب.
ولا تغفل - أخي المصاب
عن الدعاء لميتك فهو بحاجة إليه، وهو
أعظم ما تهديه إليه. وصلى الله وسلم على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
---------------

للفايدة

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2013, 01:13 PM   #4855
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

السيرة الذاتية:: لمن ؟؟/ لقطرة ماء آآآ ؛؛؛؛لاتتعجبوا
بسم الله الرحمن الرحيم
من هي قطرة الماء التي نعنيها وماهي مسيرتها ولم لها هذه الأهمية لتوضع لها مسيرة وسيرة هذه القطرة إسمها زمزممتى ولدت..؟كان ذلك سنة 2572 قبل الميلاد السيرة الذاتية عندما قَدِم إبراهيم عليه السلام إلى مكة المكرمة هو وأم إسماعيل وكان إسماعيل حينذاك طفلاً رضيعًا، وتركهما في مكان زمزم مع القليل من الماء، فأخذت تشرب وتدر على ابنها حتى فرغ الوعاء،
ولما طال وجودهما هنالك دون ماء، اشتد بهما العطش حتى شعرت بأنهما يموتان، وهي تهرول يائسة باحثة عن الماءفي جبال الصفا والمروة لكي تسقى وليدها إسماعيل عليه السلام عندها سمعت صوتاً
.فقالت: اسمع صوتك، أغثني إن كان عندك خيرٌ. فأجابها جبراييل عليه السلام بضرب الأرض فضرب وليدها برجليه الرقيقتين على الرمال، فتفجرت بركة من المياه تحت قدميه، وبرحمة الله وقدرته شكلت هذه المياه نفسها كبئر قد أطلق عليه بئر زمزم.
لم سميت زمزم ولم تسمى مثلا هاجر...؟لما ضربت الارض وظهر الماء خشية منها أن تنسكب المياه وتضيع أخذت تزمزم التربة(تجمعها) حولها. ومن هنا جاءت التسمية "بئر زمزم"
ويقال أن الإزدهار والعمران جاءا بعد انفجار بئر زمزم،إذ أن مكة المكرمة كانت أنذاك قاحلة وعديمة الحياة.
اين موطنها بئر زمزم تقع على بعد 21م من الكعبة المشرفة مصادر تغذيتهاهي مباركة من الله جل وعلا وافادت الدراسات أن العيون المغذية للبئرتضخ ما بين 11 إلى 18.5لترا من الماء في الثانية.ويبلغ عمق البئر 30 مترا على جزئين،
الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر،
والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر.ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار،وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومن العيون إلى قعر البئر 17 مترا".أجل مصدره ماء عادي كيف يتحول إلى هذا الماء العجيب الدواء لكل ماشرب له..!؟في منبعه الأساسي سر غامض يعتبره علماء الجيولوجيا كنزا كبيرا ربما يستحيل كشف رموزه إلى أن تقوم الساعة..
ما من ماء يصل إلى هذا النبع حتى يكتسب خواص ماء زمزم،نقاءه وطهارته. هذه النتيجة ليست نظرية أو غيبية أو منقولة من بطون الكتب القديمة،لكنها خلاصة أبحاث علمية شملت البئر وماءه ودرجة نقائه،وشملت مياه آبار أخرى قريبة جدا منه، وجدو أنها لا تتمتع بنفس الخواص.لان زمزم يفيض الماء منه منذ آلاف السنين دون أن يجف البئر أو ينقص حجم المياه فيه،
وكانت مفاجأة مدهشة للعلماء أثناء توسعة الحرم المكي وتشغيل مضخات ضخمة لشفط المياه من بئر زمزم حتي يمكن وضع الأساسات، أن غزارة المياه المسحوبة قابلها فيضان مستمر في الماء، يفور ويمور كأنه امواج البحر.
خصائصهاخصائص المعجزة
ـ البئر العظيم لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود بل على العكس فهو يمدنا بالمزيد من الماء.
.2ـ لا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن منذ أن ظهر للوجود حتى يومنا هذا.
.3ـ صالح للشرب وصلاحيته للشرب عالمية لجميع الناس والجنسيات الصغار والكبار المرضى والمعافيين النساء والرجال من جميع أنحاء العالم فلم يحدث أن اشتكى مخلوق من أثر مياهه على صحته أوما شابه ذلك.بل على العكس فهم دائما ما يستمتعون بالمياه التي تنعشهم على الدوام، وتظهر نتائجها الصحية على أبدانهم وأنفسهم
4ـ مذاق المياه يتغير عندما تنتقل إلى مكان آخر.. لكن بأذن الله ما يفقد خواصه التي وهبها الله له
.5ـ زمزم هذه المياه الطاهرة لم يتم معالجتها كيميائيا أو بموادالتبييض كما هو الحال مع المياه التي تضخ للمدن.
6ـ ويلاحظ أنه في حالة الآبار العادية يزداد النمو البيولوجي والنباتي في داخل البئرمما يجعل المياه غير صالحة للشرب نظرا لنمو الطحالب مما يسبب مشكلات في الطعم والرائحة. ولكن في حالة بئر زمزم، لم يكن هناك أي دليل على النمو البيولوجي،صور شخصية لضيفتناالصورة الأولى الصورة الثانية
كلام اغلى من الذهب قيل عنها من اصدق البشرأخرج البخاري ومسلم في ‏صحيحيهمامن حادثة شق صدره صلى الله عليه وسلم، وغسله بماء زمزم، فتخصيص ماء ‏زمزم دون غيره بغسل صدره الشريف يدل على فضله وبركته.وفي صحيح مسلم: " إنها مباركة وإنها طعام طعم" ومنها قوله ‏صلى الله عليه وسلم "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم: فيه طعام الطعم، وشفاء ‏السقم"حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم"زمزم طعام طعم، وشفاء سقم" رواه البزار بسند صحيح ‏كما في الترغيب والترهيب ‏وروى جابر رضي الله عنه مرفوعاً: " ماء زمزم لما شرب له" رواه أحمد وابن ماجه ‏والبيهقي، وحسنه ابن القيم في زاد المعاد 4/393
------------

للفايدة

التعديل الأخير تم بواسطة الفقير الي ربه ; 27-11-2013 الساعة 01:24 PM.
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2013, 07:54 PM   #4856
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الـــــزلـــــزال والمصيبــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص الخطبة:
1- المصائب منها ما هو عقوبة ومنها ما هو بلاء.
2- فوائد البلاء للعبد المؤمن.
3- الزلازل سنن كونية يقدرها الله متى شاء.
4- الزلازل عقوبة إلهية لمعاصي البشر.
5- الزلزال الأكبر يوم القيامة.
الخطبة الأولى:
أما بعد:
فإن المصائب من سنة الله - تعالى- في الكون، وكل إنسان لابد أن يصاب بشيء منها يقول الله - تعالى-: (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين))، ويقول: (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب))، والمصائب ليست بالضرورة للانتقام والإهانة قال الله - تعالى-: (( وأما إذا ما ابتلاه ربه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن )) كلا وإنما هي امتحان له حكم كثيرة، ومن أهم هذه الحكم:
1 – إقامة الحجة: لأن الله - سبحانه - لا يحاسب الإنسان إلا على ما قدم من نية، أو قول، أو عمل، بعد أن بين الله له ما يجب عليه وما يستحب، ولو أن الله خلق الناس دون أن يدخلهم الامتحان في هذه الحياة،
وقال لفئة منهم: أدخلوا النار لقالوا: يا ربنا أعطنا فرصة، مرنا بما شئت، وسنفعل كل ما تأمرنا به، وإن لم يعطوا هذه الفرصة فسيشعرون بأنهم ظلموا، فأراد الله أن يعطيهم هذه الفرصة لإقامة الحجة عليهم، ومع ذلك يقسم المشركون يوم القيامة أنهم ما أشركوا يقول الله: (( قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ))، وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضحك فقال: هل تدرون مم أضحك؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: (من مخاطبة العبد ربه، يقول: يارب ألم تجرني من الظلم؟ يقول: بلى، فيقول: فإني لا أجيز (أي لا أقبل) على نفسي إلا شاهداً مني، فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً، وبالكرام الكاتبين شهوداً، فيختم على فيه فيقال لأركانه: أنطقي، فتنطق بأعماله، ثم يخلي بينه وبين الكلام فيقول: بعداً لك وسحقاً، فعنكن كنت أناضل)، وهو معنى قوله تعالى: (( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ))، وقوله تعالى: (( حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء ))، فكل هذا الإنكار بعد أن أشركوا وعصوا وشهدت عليهم جوارحهم، فكيف لو لم يعطوا هذه الفرصة؟
أيها الإخوة المؤمنون: ومن حكم هذه الابتلاءات والمصائب؛ التمحيص، فالشدائد تكشف حقائق الناس، وتميز الطيب من الخبيث، والصادق من الكاذب، والمؤمن من المنافق، وفي ذلك فائدة عظيمة للمجتمع الإسلامي يقول الله - سبحانه وتعالى - في الآيات التي تتحدث عن غزوة أحد، وما نال المسلمين فيها، مبيناً جانباً من الحكمة في هذا الابتلاء: ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب، كما أن الشدائد تميز للإنسان الأصدقاء الحقيقيين من أصدقاء المصلحة،
كما قال الشاعر:
جزى الله الشدائد كل خير
وإن كانت تغصصني بريــقـي
وما شكري لهـــــا إلا لأني
عرفت بها عدوي من صديقي

ومن حكم المصائب: تكفير الذنوب والسيئات، فقد يختار الله - تعالى- للإنسان أن يعاقب بذنبه في الدنيا، وأن لا يؤجل له إلى الآخرة، ولا شك أن عذاب الدنيا مهما عظم فهو أخف من عذاب الآخرة مهما صغر، قال تعالى: (( ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعملون ))، والرسول يقول: (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة).
ومن فوائد وحكم هذه الابتلاءات: رفع الدرجات كما في بلاء الأنبياء وغيرهم من الصالحين الذين إذا ابتلاهم الله صبروا، فترتفع بالصبر درجاتهم عند الله - سبحانه وتعالى - يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة).
ومن فوائد المصائب أيها الإخوة: التذكير بنعم الله - تعالى - على الإنسان، لأن الإنسان الذي خلق مبصراً - مثلاً - ينسى نعمة البصر ولا يقدرها حق قدرها، فإن ابتلاه الله بعمى مؤقت ثم عاد إليه بصره أحس بكل مشاعره بقيمة هذه النعمة، فدوام النعم قد ينسي الإنسان هذه النعم فلا يشكرها، فيقبضها الله ثم يعيدها إليه تذكيراً له بها ليشكرها.
بل إن في المصائب تذكيراً للإنسان ولغيره بنعم الله، فإذا رأى الإنسان مجنوناً أحس بنعمة العقل، وإن رأى مريضاً أحس بالصحة، وإن رأى كافراً يعيش كالأنعام أحس بنعمة الإيمان، وإن رأى جاهلاً أحس بنعمة العلم، هكذا يشعر من كان له قلب متفتح يقظ، أما الذين لا قلوب لهم فلا يشكرون نعم الله بل يبطرون ويتكبرون على خلق الله.
ومن حكم المصائب عدم الركون إلى الدنيا، فلو خلت الدنيا من المصائب لأحبها الإنسان أكثر ولركن إليها وغفل عن الآخرة، ولكن المصائب توقظه من غفلته، وتجعله يعمل لدار لامصائب فيها ولا ابتلاءات.
ومن حكمها: صقل شخصية المؤمن، فالمصائب تصقل الشخصية وتنقيها، ولذلك لم يكن عبثاً أن اختار الله لنبيه أن يكون يتيماً، وأما الأطفال المدللون كما نرى في واقع الحياة - فغالباُ ما تفسد شخصياتهم وتتميع -، فالابتلاءات كالدورات التدريبية القاسية التي تبرز الطاقات وتنميها.
ومن أعظم حكم المصائب والابتلاءات: التنبيه والتحذير عن التقصير في بعض الأمور ليتدارك الإنسان ما قصر فيه، وهذا كالإنذار الذي يصدر إلى الموظف أو الطالب المقصر، والهدف منه تدارك التقصير، فإن فعل بها ونعمت؛ وإلا فإنه يستحق العقاب، ولعل من الأدلة على ذلك قوله - تعالى-: (( فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون )).
ومن الحكم المترتبة على سابقتها - أيها المؤمنون - الإهلاك عقاباً لمن جاءته النذر، ولكنه لم يستفد منها ولم يغير من سلوكه، واستمر على ذنوبه قال - تعالى-: (( فأهلكناهم بذنوبهم ))، وقال تعالى: (( ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين ))، وقال تعالى: (( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً ))، نسأل الله أن يرزقنا الصبر عند المصائب، وحسن الاستفادة منها، إنه ولي ذلك والقادر عليه، أقول قولي هذا، واستغفر الله لي ولكم وللمسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نزل عليه قوله - تعالى -: (( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ))، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، شهادة تحول بيننا وبين الفساد، وتدفعنا إلى إصلاح شئون البلاد والعباد، وتكون ذخيرة لنا يوم المعاد، يوم الفزع الأكبر، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
أما بعد:
فإن لله - سبحانه وتعالى - سنن ثابتة معروفة مستقرة، ومنها أن الأرض مستقرة، وفيها قرار يعيش عليها بنو البشر ويعمر فيها، فالله هو الذي وضع الجبال لتثبيت الأرض، وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم، أمن جعل الأرض قراراً، ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين، والله القدير هو سبحانه القادر على أن يغير هذه السنة متى شاء، وكيف شاء، فقدرة الله لا يحدها حد، ولا يقف أمامها سد، أوليس الذي وضع هذه السنة هو القادر على تبديلها وتغييرها؟
وهذه هي آيات القرآن تترى وتحكي لنا كيف خسف الله بأقوام أرتجت بهم الأرض رجت، ودكت بها دكاً، فلماذا نحن في غفلة عن آيات الله في الكون، وحتى متى؟ ألم يذكرها لنا القرآن؟ أذكرت لمجرد التسلية أم للعبرة والعظة،
فهذه سورة القصص تحكي لنا ماذا حل بقارون بعد أن كذب الآيات، وطغى في الأرض، وتحدثنا الآيات عن أنواع العذاب الذي أصاب الأمم من قبل: (( ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا ))، ويحذرنا الله تحذيراً واضحاً: ((أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور )).
وإذا بالآيات تتحقق في حياتنا نظراً لكثرة المكذبين، وإذا بوعد الله يتحقق، وإذا بأرض الكنانة (مصر) يعتريها زلزال، وبعده آخر، ويعقبه ثالث، إذا بجزء من وطننا الإسلامي الكبير تصيبه هزة أرضية،
وبعد سنوات طويلة من الثبات إذا بالأرض تهتز، وإذ بالناس يترنحون ويتأرجحون، والأرض من تحتهم تهتز وتمور، إذا العمائر تتساقط، ولا يحتمي أحد من قدر الله، وإذا الناس يهرعون إلى الطرقات بعد أن كانوا يحتمون بالبيوتات، وإذا مئات الضحايا تتساقط، والآلاف الجرحى تئن وتتوجع، وآخرون تحت الأنقاض الله أعلم بحالهم.
وهي هزة في طبقة القشرة الأرضية؟ ودرجة محددة لقوة الزلزال على مقياس رصد الزلازل؟ والله ثم والله ثم والله إنها - حقيقة - هزة للقلوب الغافلة، وصيحة قوية مزلزلة، فكم صدر تجار الرذيلة واللحوم البشرية هناك للناس من الفساد والرقيق الأبيض في صورة فنون جميلة،
وإعلام هابط، وأفلام متردية، إن الله يمهل ولا يهمل.
إن في ذلك لآية لأهل الربا ولأهل المنكرات ولمن يحكمون بغير ما أنزل الله - تعالى- لو كان لهم قلوب، ولنا أن تساءل:
لماذا لم يستطع العلماء رصد الزلزال رغم تقدم الأجهزة العلمية، وتطورات التقنيات الحديثة؟ أهو لضعف التقنيات في هذا البلد،
وعدم توافر الأجهزة الحساسة؟ ولماذا أصابت الأعاصير المدمرة والفيضانات المغرقة أكثر الدول تقدماً كأمريكا وغيرها؟ إن من أعظم الحكم أمثال هذه الزلازل الدنيوية، تذكرنا بزلزال يوم القيام الأكبر: (( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان مالها يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالها فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ))، سورة ما أكثر ما نقرؤها في صلواتنا ونوافلنا، وما أقل ما نتدبر فيها، الزلزال الحقيقي العظيم، وتخرج الأرض ما فيها من بشر ومعادن وغيرها، ويسأل الإنسان ما الذي حدث؟
فتحدث بأن الله أوحى لها أمرها أليس هو الذي خلقها؟ فإذا أمرها أطاعت مباشرة، فيخرج الناس أفواجاً وجماعات ليأخذوا صحائف أعمالهم إما باليمين وإما بالشمال، فيرى الجليل والدقيق حتى مثقال الذرة، والتي كان يضرب لها الأمثال في السابق بالبعوضة أو الحبة، وإذا بالعلم الحديث يكشف لنا ذرات ودقائق أصغر كلها يراها الإنسان معروضة أمامه،
وفي هذا ذكرى للقلب الذي يرتعش لمثقال ذرة من خير أو شر، وفي الأرض قلوب لا تتحرك للجبل من الذنوب والمعاصي والجرائم، ولا تتأثر وهي تسحق رواسي من الخير دونها رواسي الجبال، إنها قلوب تعلقت في الأرض، مسحوقة تحت أثقالها تلك في يوم الحساب.
اللهم يا ربنا يا من خلقتنا ورزقتنا وأحسنت إلينا يا أمان الخائفين يا رب العالمين اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، اللهم اجعلنا ممن يأخذون صحائف الأعمال باليمين في يوم الزلزال الأعظم، اللهم يا رحمن يا رحيم كن لعبادك المستضعفين في كل مكان، يا ربنا مَن للمستضعفين من ضحايا الزلزال، يا ربنا من لمن ظلوا تحت الأنقاض، يا ربنا مَن للجرحى والمتألمين، يا ربنا من لمن تيتم أو ترمل، يا ربنا من لمن فقد العائل أو السكن والمال، يا ربنا أرحم ضعف إخواننا، وأنصر المجاهدين في سبيلك في يوغسلافيا، وفي أفغانستان والفلبين، وفي إريتريا وفلسطين، وفي كشمير وبورما وجميع أوطان المسلمين، الله أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر، اللهم وفق ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك الكريم، وسنة نبيك الأمين، اللهم ول على المسلمين خيارهم، وانزعها اللهم من شرارهم.
---------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2013, 08:00 PM   #4857
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

البرد نفس من جهنم ؟!!!
الحَر والبرد آية من آيات الله تعالى

إن كلا من شدة الحر وشدة البرد آية من آيات الله تعالى. وقد جعل الله سبحانه وتعالى في المكان والزمان موضعا للتفكر والاعتبار،
فبعض الأماكن حار مما يذكر بلهيب النار، وبعضها رطب مما يذكر بنعيم الجنة، كما أن

"الزمان منه حار الطقس كالصيف، مما يذكر بحر جهنم، أو البارد كالشتاء، مما يذكر بزمهريرها، أو المعتدل كفصل الربيع، مما يذكر بنعيم أهل الجنة، وما أعده الله تعالى لأهلها من متاع‘‘.

وقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضا، فأذِنَ لها بنَفَسَيْن، نَفَس في الشتاء ونَفَس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر من سَموم جهنم، وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم".

وفي الحديث الصحيح: "إذا اشتد الحر فأبرِدوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم"(2).
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: "فأبردوا عن الصلاة" أي: أخروا صلاة الظهر إلى حين يبرد النهار وتنكسر شدة الحر.

ولأن حر الدنيا لا يساوي شيئا بجانب حر جهنم، فينبغي لمن لا صبر له على حر الشمس في الدنيا أن يجتنب من الأعمال ما يتوجب صاحبه به دخول النار، فإنه لا قوة لأحد عليها ولا صبر.

"الحَر" في القرآن

ورد ذِكر الحَر في القرآن ثلاث مرات، الأولى في قوله عز وجل في سورة النحل، ممتنا على خلقه: "وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم".

كما ورد مرتين في آية واحدة من سورة التوبة، إذ قال تعالى: "فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون".

هكذا قال تعالى ذاما للمنافقين المتخلفين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وتعللهم بشدة الحر، وفرحهم بقعودهم بعد خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الغزوة.

لقد كان الخروج في تبوك في شدة الحر، وعند طيب الظلال والثمار، فلهذا قالوا: "لا تنفروا في الحر"، فقال الله تعالى لرسوله: "قل" لهم: "نار جهنم" التي تصيرون إليها بمخالفتكم "أشد حرا" مما فررتم منه من الحر بل أشد حرا من نار الدنيا "لو كانوا يفقهون" أي أنهم لو كانوا يفقهون ويفهمون لنفروا مع الرسول في سبيل الله في الحر ليتقوا به حر جهنم الذي هو أضعاف هذا"(3)،

لكنهم كانوا كمن قال الشاعر فيهم:" كالمستجير من الرمضاء بالنار".

ويكفي لتِبيان مدى شدة حرارة جهنم تقريب الإنسان إصبعه من نار ضعيفة، ولو مجرد لهب عود ثقاب، ليتبين مدى حجم عذاب جهنم -أعاذنا الله تعالى منه.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من جهنم".. ففزع الصحابة رضي الله تعالى عنهم، وقالوا: "والله إنْ كانت لكافية يا رسول الله"..
فقال:" فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءا، كلها مثل حرها".. رواه البخاري ومسلم.

وقال تعالى واصفا النار: "كلا إنها لظى نزاعة للشوَى".
قال الضحاك: "تنزع الجلد واللحم عن العظم"!

نسأل الله العافيةمن كل شر



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2013, 08:28 PM   #4858
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الاخ محمد الساهر شكرا جزيلا على الموضوع الرائع
بارك الله فيك ونفع بك
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2013, 08:45 PM   #4859
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

البركة والتبرك أنواع وأحكام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
[قال بعضهم: ... ومن الأفضل أن يقوم بعملية التحنيك -
وهو: مضغ تمر، أو عسل، أو شيء حلو، وتدليك حَنَك الطفل به - من يتصف بالتقوى والصلاح تبركاً به ! وتيمنا بصلاح المولود وتقواه].
قلت: الصحيح الثابت أن المحنِّك "يدْعُو للْمَوْلودِ بِالبَرَكَةِ"، كما جاء في "صحيح البخاري" (10/707) من حديث أبي موسى الأشعري. وفي صحيح مسلم (3/193) من حديث عائشة - رضي الله عنها - " يُبَرِّكُ عَلَيْهِمْ" - أي: يدعو لهم بالبركة - صلى الله عليه وسلم -.
وأما التبرك بالأشخاص، بذواتهم، أو بنعلهم، أو بريقهم، أو بوضوئهم، فليس تبركاً مشروعاً البتة، إلا ما كان مِن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، إذ إن ذاته، وآثاره - صلى الله عليه وسلم - بركة - ولم يصحّ أن شيئاً بقي منها إلى الآن- أما غيره فلا.
والتبرك المشروع له أنواعٌ كثيرةٌ، فمنها:
‌أ. التبرك بأمرٍ شرعيٍّ معلومٍ مثل "القرآن"، قال الله - تعالى -: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} [ص/29]، ومِن بركته:
1. أنَّ مَن أخذ به حصل له الفتح، فأنقذ الله بذلك أمماً كثيرةً مِن الشرك.
2. أنَّ الحرف الواحد بعشر حسنات، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (5/175) مِن حديث ابن مسعود، وقال عنه: حسن صحيح.
3. أنَّه يقدَّم صاحبُه على الناس في الإمامة، كما في الحديث الذي رواه البخاري (2/234) مِن حديث ابن عمر، ومسلم (5/172) مِن حديث أبي مسعود البدري.
4. أنَّه يقدَّم حافظهُ على غيره في اللحد ، كما فعله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه البخاري (3/272) مِن حديث جابر - رضي الله عنه -.
5. أنَّ الله تعالى يرفع صاحبه درجةً بكل آيةٍ كان يحفظها في الدنيا، كما رواه الترمذي (5/177) ، وقال: حسن صحيح ، وأبو داود (2/73) ، مِن حديث عبد الله بن عمرو.
6. أنْ جعل الله تعالى في قراءته شفاءً للمؤمنين ، سواءً مِن الأمراض الحسيَّةِ، أو المعنويةِ، قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء /82] ، وغير ذلك كثير.
‌ب. التبرك بأمرٍ حسيٍّ معلومٍ، مثل العلم، والدعاء، ونحوهما، فالرجلُ يُتبرك بعلمه، ودعوته إلى الخير، فيكون هذا بركة لأننا نِلْنا منه خيراً كثيراً.
‌ج. التبرك بهيئةٍ شرعيَّةٍ مثل الاجتماع على الطعام، والأكل مِن جوانب القصعة، ولعق الأصابع، وكيْل الطعام.
= قال - صلى الله عليه وسلم -: "اجْتَمِعُوا عَلى طَعَامِكُم وَاذْكُروا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ " رواه أبو داود (3/346)، وابن ماجه (2/1093)، وحسَّنه شيخُنا الألباني في "السلسلة الصحيحة" (664).
= وقال - صلى الله عليه وسلم -: " البرَكَةُ تَنْـزِلُ في وَسَطِ الطَّعَامِ، فَكُلُوا مِنْ حَافَّتَيْهِ، وَلاَ تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهِ " رواه الترمذي (4/260) - واللفظ له - وقال: حسن صحيح، وأبو داود (3/348) ، وابن ماجه (2/1090).
= وأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بلعق الأصابع وقال: "فإِنَّهُ لاَ يَدْرِي في أَيَّتِهِنَّ البَرَكَةُ" رواه مسلم (13/205).
= وقال صلى الله عليه وسلم "كيلوا الطَّعامَ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ" رواه البخاري (4/434).
‌د. التبرك بالأمكنة، فهناك أمكنةٌ جعل الله فيها البركة إذا تحقق في العمل الإخلاص والمتابعة كالمساجد، وخاصة المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، ومسجد قباء، وأحاديث فضل الصلاة فيها مشهورةٌ معلومةٌ.
هـ. التبرك بالأطعمة، وهناك أنواعٌ مِن الطعام جعل الله فيها بركة مثل:
1. الزيت، قال - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ" - أي: الزيتون- رواه الترمذي (4/285) ، وابن ماجه (2/1103) ، وانظر "السلسلة الصحيحة"(379).
2. الحبَّةُ السوداء، قال - صلى الله عليه وسلم -: "الحبَّةُ السَّوْداءُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلاَّ السَّام" رواه البخاري (10/176) ، ومسلم (14/201) ، والسام: الموت.
3. ماء زمزم، قال - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّها -أي ماء زمزم - مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ " رواه مسلم (16/27).
‌و. التبرك بالأزمنة، وهناك أزمنةٌ خصّها الشرع بزيادة فضلٍ وبركةٍ؛ مثل: شهر رمضان، وليلة القدر، والعشر الأول من ذي الحجة، ويوم الجمعة، والثلث الأخير من الليل. (1)
--------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2013, 09:18 PM   #4860
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ما هي ساعة الجمعة التي يستجاب فيها الدعاء ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
1. بالنسبة لساعة الجمعة إليك هذا المبحث، أسأل الله أن ينفع به:
تحديد هذه الساعة في وقت معين، اختلف العلماء فيها على أقوال كثيرة، قد ذكر ابن حجر منها أربعين رأياً في " فتح الباري ".
ومن هذه الأقوال ما ذهب إليه بعض العلماء إلى أن هذه الساعة لم تحدد.
وقد قال القرطبي:
… كما خبأ ليلة القدر في رمضان وكما خبأ ساعة يوم الجمعة وساعات الليل المستجاب فيها الدعاء ليقوموا بالليل في الظلمات لمناجاة عالم الخفيات …. " تفسير القرطبي " 3 / 212.
وقال الحافظ:
… وقال ابن المنير في الحاشية: إذاً علم أن فائدة الإبهام لهذه الساعة ولليلة القدر بعث الداعي على الإكثار من الصلاة والدعاء، ولو بين لاتكل الناس على ذلك وتركوا ما عداها فالعجب بعد ذلك ممن يجتهد في طلب تحديدها. " فتح الباري " 2 / 422.
وأرجح الأقوال في تحديدها عند محققي العلماء قولان - وأحدهما أرجح من الآخر -:
الأول: أنها تكون بعد صعود الإمام إلى المنبر وجلوسه حتى ينصرف من الصلاة.
والقول الثاني: من بعد العصر إلى مغيب الشمس.
قال ابن القيم - رحمه الله -:
وأرجح هذه الأقوال: قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة، وأحدهما أرجح من الآخر:
الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة.
وحجة هذا القول: ما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي بردة بن أبي موسى أن عبد الله ابن عمر قال له: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله في شأن ساعة الجمعة شيئاً؟ قال: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله يقول: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ". وروى ابن ماجة والترمذي من حديث عمرو بن عوف المزني عن النبي قال: " إن في الجمعة ساعة لا يسأل اللهَ العبدُ فيها شيئاً إلا آتاه الله إياه، قالوا: يا رسول الله أية ساعة هي؟ قال: حين تقام الصلاة إلى الإنصراف منها.
والقول الثاني: أنها بعد العصر.
وهذا أرجح القولين وهو قول عبد الله بن سلام وأبي هريرة والإمام أحمد وخلق. وحجة هذا القول: ما رواه أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد وأبي هريرة أن النبي قال: " إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر "، وروى أبو داود والنسائي عن جابر عن النبي قال: " يوم الجمعة اثنا عشر ساعة فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر "..." زاد المعاد " 1 / 389 391.
وقال - رحمه الله -:
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: الساعة التي تذكر يوم الجمعة: ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس. وكان سعيد بن جبير إذا صلى العصر لم يكلم أحداً حتى تغرب الشمس. وهذا هو قول أكثر السلف، وعليه أكثر الأحاديث، ويليه: القول بأنها ساعة الصلاة، وبقية الأقوال لا دليل عليها.
وعندي: أن ساعة الصلاة ساعة ترجى فيها الإجابة أيضاً، فكلاهما ساعة إجابة، وإن كانت الساعة المخصوصة هي آخر ساعة بعد العصر، فهي ساعة معينة من اليوم لا تتقدم ولا تتأخر، وأما ساعة الصلاة فتابعة للصلاة تقدمت أو تأخرت؛ لأن لاجتماع المسلمين وصلاتهم وتضرعهم وابتهالهم إلى الله - تعالى -تأثيراً في الإجابة، فساعة اجتماعهم ساعة ترجى فيها الإجابة.
وعلى هذا تتفق الأحاديث كلها، ويكون النبي قد حض أمته على الدعاء والابتهال إلى الله - تعالى -في هاتين الساعتين. " زاد المعاد " 1 / 394.
وقال الحافظ ابن حجر بعد ذكره الأقوال التي ذكرت في تحديد ساعة الاستجابة -:
… فهذا جميع ما اتصل إليَّ من الأقوال في ساعة الجمعة، مع ذكر أدلتها، وبيان حالها في الصحة والضعف والرفع والوقف، والإشارة إلى مأخذ بعضها، وليست كلها متغايرة من كل جهة، بل كثير منها يمكن أن يتحد مع غيره …
ولا شك أن أرجح الأقوال المذكورة حديث أبي موسى وحديث عبد الله بن سلام كما تقدم، قال المحب الطبري: أصح الأحاديث فيها حديث أبي موسى، وأشهر الأقوال فيها قول عبد الله بن سلام. ا. هـ، وما عداهما إما موافق لهما، أو لأحدهما، أو ضعيف الإسناد، أو موقوف استند قائله إلى اجتهاد دون توقيف، ولا يعارضهما حديث أبي سعيد في كونه - صلى الله عليه وسلم - أنسيها بعد أن علمها لاحتمال أن يكونا سمعا ذلك منه قبل أن أنسي أشار إلى ذلك البيهقي وغيره.
وقد اختلف السلف في أيهما أرجح فروى البيهقي من طريق أبي الفضل أحمد بن سلمة النيسابوري أن مسلما قال: حديث أبي موسى أجود شيء في هذا الباب وأصحه، وبذلك قال البيهقي وابن العربي وجماعة، وقال القرطبي:
هو نص في موضع الخلاف فلا يلتفت إلى غيره، وقال النووي: هو الصحيح بل الصواب، وجزم في " الروضة " بأنه الصواب ورجحه أيضا بكونه مرفوعاً صريحاً وفي أحد الصحيحين. وذهب آخرون إلى ترجيح قول عبد الله بن سلام، فحكى الترمذي عن أحمد أنه قال: أكثر الأحاديث على ذلك، وقال ابن عبد البر: أنه أثبت شيء في هذا الباب، وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح إلى أبي سلمة بن عبد الرحمن: أن ناساً من الصحابة اجتمعوا فتذاكروا ساعة الجمعة ثم افترقوا فلم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة،
ورجَّحه كثير من الأئمة أيضا كأحمد وإسحاق، ومن المالكية الطرطوشي، وحكى العلائي أن شيخه ابن الزملكاني - شيخ الشافعية في وقته - كان يختاره ويحكيه عن نص الشافعي. " فتح الباري " 2 / 421.
وفي غير ما سبق من الأحاديث ما يؤيد أنها بعد صلاة العصر حتى تغيب الشمس. عن أنس بن مالك: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس ". رواه الترمذي 489.
والحديث: صححه الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى -في صحيح الترمذي 406.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أهبط منها وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه. قال أبو هريرة: فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له هذا الحديث. فقال: أنا أعلم بتلك الساعة. فقلت: أخبرني بها ولا تضنن بها علي. قال: هي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس فقلت كيف تكون بعد العصر وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي "، وتلك الساعة لا يصلى فيها فقال عبد الله ابن سلام أليس قد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة؟ قلت: بلى. قال: فهو ذاك.
والحديث: صححه الإمام الترمذي والشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " 407.
ومعنى قوله " أخبرني بها ولا تضنن بها عليَّ ": أي: لا تبخل بها علي.
قال الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى -:
هذا هو الوقت الذي رغَّب الرسول - صلى الله عليه وسلم - الدعاء في يوم الجمعة، ولكن هذا لا يعني أن المسلم لا يدعو ربه في يوم الجمعة إلا بهذا، بل يسن الدعاء في كل يوم وساعة وفي يوم الجمعة غير أن الساعة المذكورة من يوم الجمعة له خصيصة.
والله أعلم
--------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 09:51 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved