![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5571 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() شباب يتبرءون من آبائهم وأمهاتهم الجزاء من جنس العمل شاب لم يوفق بسبب دعوة والده عليه يا عبد الله: تأمل حال أبيك يجوب الأرض يميناً وشمالاً يطلب الرزق لك وأنت لا تشعر بذلك، إن هذا الأمر لأمر يجب على العاقل أبداً، وإن هناك من نسي ذلك مع الأسف، تبرأ من والديه، وخجل من وجودهما في بيته أمام زملائه، وربما سأل عن بعضهم؟ فقال لأبيه: هذا خادم عندنا لأنه يتوهم أن أباه لا يتناسب مع مركزه ووظيفته وأصحابه، إنما هذه صفاته، سخيف العقل، قليل الدين؛ لأن النفس الشريفة تعتز بأصلها ومنبتها، وإن هناك أيضاً من النساء -ومع الأسف- من إذا سئلت عن أمها، قالت: إنها خادمة أو طباخة، نعوذ بالله من الانتكاس وعمى البصيرة. واسمعوا إلى العقوق، واسمعوا إليه في الماضي وقد سمعتم صوراً منه في الحاضر، اسمعوا لشاب اسمه: منازل كان منكباً على اللهو لا يفيق عنه، وكان له والد صاحب دين، كثيراً ما كان يعظ هذا الابن، ويقول له: يا بني! احذر هفوات الشباب وجنونه وعثراته، فإن لله سطوات ونقمات ما هي من الظالمين ببعيد، فكان إذا نصح هذا الابن العاق زاد في العقوق وجار على أبيه، ولما كان يوماً من الأيام ألح الأب عليه بالنصح كعادته فمد الولد يده على أبيه فضربه، ذهل الأب وتجرع غصصه، ثم حلف بالله ليأتين بيت الله فيتعلق بأستار الكعبة ويدعو على هذا الولد العاق، خرج حتى انتهى إلى البيت الحرام فتعلق بأستار الكعبة ثم أنشأ يقول: يا من إليه أتى الحجاج قد قطعوا عرض المهامه من قرب ومن بعد إني أتيتك يا من لا يخيب من يدعوه مبتهلاً بالواحد الصمد هذا منازل لا يرتد عن عققي فخذ بحقي يا رحمان من ولدي وشل منه بحول منك جانبه يا من تقدس لم يولد ولم يلد فما أن فرغ من دعائه حتى يبس شق ولده الأيمن، نعوذ بالله من العقوق وقساوة القلوب. كل الذنوب يغفرها الله ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا العقوق فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة الدنيا قبل الممات. الجزاء من جنس العمل نرى العاق لوالديه في أبأس الحالات بعيداً عن القلوب عند من يعلم حاله، لا يعطف عليه صديق ولا شقيق ولا قريب، لا يأخذ بيده كريم في كربه، ولا يرغب أحد في مصاهرته خشية أن يأتي بأولاد فيكونوا مثله عاقين، ثم إن الله سبحانه وتعالى من عدله وكرمه يجازيه من جنس عمله؛ فكما عق أباه وأمه فيهيء الله له من يذيقه ذلك عاجلاً والآجل بيد لله عزَّ وجلَّ، وهاكم مثالاً على ذلك: ذكر العلماء أن رجلاً كان عنده والد كبير امتدت به الحياة حتى تأفف من خدمته ومن القيام بأمره، فأخذه في يوم من الأيام على دابة، وخرج به إلى الصحراء فلما وصل به إلى صخرة هناك أنزله، فقال: يا بني! ماذا تريد أن تفعل بي هنا؟ قال الابن العاق: أريد أن أذبحك -لا إله إلا الله ابن يذبح أباه!- قال الأب: أهذا جزاء الإحسان يا بني؟ قال: أتعبتني ولا بد من ذبحك، قال الأب: إن أبيت إلا ذبحي فاذبحني عند تلك الصخرة. قال: ولم يا أبتِ؟ ما ضرك لو ذبحتك عند هذه أو عند تلك الصخرة؟ قال: يا بني! لقد كنت عاقاً لوالدي وذبحته عند تلك الصخرة! فإن كان الجزاء من جنس العمل فاذبحني عند تلك الصخرة ولك -والله- يا بني مثلها، ولك والله يا بني مثلها. إن امتدت بك الحياة سيأتي ولدك ويذبحك عند تلك الصخرة، ومن يعمل سوءاً يجز به ولا يظلم ربك أحد. حصادك يوماً ما زرعت وإنما يدان الفتى يوماً كما هو دائن شاب لم يوفق بسبب دعوة والده عليه يا عباد الله: دعوة الوالد لاترد، إن بخير أو بغير ذلك، فإياكم ودعوة الشر من الوالدين، وعليكم بالأسباب التي تجلب لكم دعوة الخير منهما ليكون بها -بإذن الله- فلاحكم ونجاحكم، فوالله إن كثيراً ممن لم يوفقوا في حياتهم كان من أسباب ذلك دعوة والديهم عليهم بعقوقهم وقطيعتهم. هاهو شاب في زمن ليس ببعيد وفي قرية ليست بالبعيدة، كان يرعى الغنم لأبيه، ورأى تهافت الشباب على السفر والانخراط في السلك العسكري، فطلب من أبيه أن يسمح له ليذهب معهم، فرفض الوالد ذلك، حاول مراراً فلم يأذن له، قال الشاب: سأذهب أذنت أم لم تأذن، قال: أما القوة فما لي عليك من قوة، لكن مالي عليك إلا سلاح أوجهه في وقت السحر، وجاء يوم من الأيام وترك هذا الشاب غنمه مع أحد أقرانه، وذهب إلى إحدى قريباته فزودته بما يحتاجه المسافر وذهب إلى سفره، وعلم الأب -وكان صالحاً تقياً- بسفره بدون إذنه، فرفع يديه إلى الحي القيوم وسأل الله عزَّ وجلَّ أن يريه فيه ما يكره، فعمي الولد وهو في الطريق، واستقبله بعض أفراد قبيلته في الطائف وسألوه: ماذا تريد؟ قال: كنت أريد الوظيفة أما الآن فأعمى لا يقبل مثلي في الوظيفة، أخذوه وجاءوا به إلى أبيه، وعندما دخل عليه البيت وهو في الليل -ووالده قليل البصر. وهذا الشاب أعمى- فقال أبوه: أفلان أنت؟ قال: نعم. قال: هل وجدت السهم؟ قال: نعم والله. لكن الأب الحنون حزن حزناً عظيماً، وتأثر تأثراً كبيراً، وكان يود لو كانت في غير عينيه، وقام ليلته يبكي ويئن يركع ويسجد ويلحس بلسانه عين ولده ويدعو الله عزَّ وجلَّ، والله قريب مجيب، فما قام لصلاة الفجر حتى عاد لولده البصر، فحمد الله كثيراً، وهو معروف عند بعضكم أيها الجالسون، قد يكون هنا من يعلم الشخص الذي حصلت له الدعوة والذي كانت منه الدعوة. لا إله إلا الله! دعوة الوالد مستجابة يا عباد الله، فاجعلوها في الدعوة إلى ما يسركم في الحياة وفي الممات. يا أيها الآباء: لا تدعوا على أولادكم ولا على أنفسكم ولا على أموالكم فتصادف ساعة إجابة من الله فتندمون حين لا ينفع الندم. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تصلح لنا ديننا ودنيانا وآخرتنا، اللهم ارض عنا وعن والدينا وآباء وأمهات جميع المسلمين الأحياء منهم والميتين إنك على كل شيء قدير. أقول ما تسمعون، وأستغفر الله فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5572 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قصة ابن عياش مع والدته الحمد لله رب العلمين وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه. أما بعــد: قدم رجل من اليمن مهاجراً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أبكى والديه بهجرته وفراقه لهما، فقال له صلى الله عليه وسلم: {ارجع فأضحك والديك كما أبكيتهما}. وجاء آخر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد، فقال: {أحي والدتك؟ قال: نعم. قال: الزمها فإن الجنة عند رجليها} وكان هناك رجل يقبل كل يوم قدم أمه، فأبطأ يوماً على أصحابه، فسألوه فقال: كنت أتمرغ في رياض الجنة تحت أقدام أمي؛ فلقد بلغني أن الجنة تحت قدميها. ولما ماتت أم إياس القاضي المشهور بكى عليها، فقيل له: ما بك؟ قال: كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فأغلق أحدهما. عباد الله: رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين، بر الوالدين يهدي به الله سواء السبيل، ويصلح لك ذريتك، ويمدك بعون منه، ويرزقك قبولاً في الناس، ويمتعك متاعاً حسناً بإذنه، ويسددك في أقوالك وأفعالك ويرضى عنك. هاهو إبان بن عياش عليه رحمة الله يقول: خرجت من عند أنس بن مالك رضي الله عنه -عندما كان في البصرة بعد الظهر- قال: فرأيت جنازة يحملها أربعة نفر، فقلت: سبحان الله! رجل مسلم يموت ويمر بسوق البصرة ولا يشهد جنازته إلا أربعة نفر، والله لأشهدن هذه الجنازة، يقول: فحملت معهم، ثم بعد ذلك لما دفنا الرجل قلت لهؤلاء الأربعة: ما شأنكم وما شأن هذه الجنازة؟ قالوا: استأجرتنا هذه المرأة لدفن هذا الرجل، يقول: فتبعتها حتى وصلت بيتها، فجئتها وقلت: لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى، قالت: الحمد لله أولاً وآخراً، قلت لها: ما شأن هذا الرجل الذي دفنتموه؟ قالت: هو ولدي كان مسرفاً على نفسه بارتكاب الذنوب والمعاصي، وكان عاقاً لي، وقال لي وهو مريض وهو في سكرات الموت: يا أماه! إذا أنا مت فلقنيني كلمة التوحيد فإذا قلتها وقضيت حياتي وأردت لي السعادة فضعي قدمك على خدي وقولي: هذا جزاء من عصى الله، ولا تخبري أحداً بموتي فهم يعلمون عصياني فلن يشهدوا جنازتي، ثم إذا دفنت فارفعي يديك إلى الله إن كنتِ تردين لي السعادة وقولي: يا رب! إني راضية عن ولدي فارض عنه، قال ابن عياش : فما عملتي؟ قال: فضحكت، فقلت: ما يضحككِ يا أمة الله؟ قالت: والله بعد أن دفن رفعت يدي إلى الله وقلت: يا رب! إني راضية عنه فارض عنه، قالت: فوالله إني سمعته بأذناي ينادي: يا أماه! قدمت على رب كريم رحيم غير غضبان علي ولا ساخط. لا إله إلا الله ما أعظم بر الوالدين! ما أحوجنا إلى الدعاء منهم، ما أحوجنا إلى رضاهم، ما أحوجنا إلى برهم وصلتهم، علَّ الله أن يكتب لنا بذلك الرضوان، لكننا مع عظيم الأسف نرى البعض كأنه ليس بحاجة لدعائهم. إنا نرى الرجل له الولد والولدان والثلاثة يقف على قارعة الطريق صباح ومساء انتظاراً لمحسن محتسب يوصله في طريقه، وأولاده على طرقهم لم يريدوا قطع لذيذ نومهم لأجل والدهم، لم يريدوا قطع لذيذ مشاهدتهم للمباريات والمسلسلات، وكثيراً ما نرى العجائز يتلمسن من جيرانهم وممن حولهن مساعدة في الوصول إلى المستشفيات أو إلى قريب من أقاربهن لزيارته، وأولادهن كلٌّ يقول: اذهب بها، أما يخشى هؤلاء عقاب رب العالمين: {لا يدخل الجنة عاق}؟! هاهو رجل عاق لوالديه يجر أباه برجله إلى الباب فهيأ الله له ولداً أعق منه كان يجره برجله إلى الشارع، فكان إذا جر أباه إلى الباب قال: حسبك حسبك ما كنت أجر أبي إلا إلى هذا المكان، فيقول له ولده: هذا جزاؤك، وما زاد فهو صدقة عليك. هذا في الدنيا والآخرة علمها عند الله عزَّ وجلَّ. ------------ للفايدة التعديل الأخير تم بواسطة الفقير الي ربه ; 19-02-2014 الساعة 07:32 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5573 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] قلوب واثقة في الله بسم الله الرحمن الرحيم لا خوف على أقوامٍ نفضوا عن أنفسهم غبار الخوف، وذاقوا حلاوة مواجهة الباطل، واكتسبوا همة نصرة الحق، وملئوا قلوبهم بالثقة في الله فاللهم اجعلنا منهم.. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5575 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أجمل المواقف لصحابة الحبيب المصطفى صور من مشاعر الحب ! يقول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر رضيالله عنه: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !! لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق رضي الله عنه. هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب! وإليك هذه ولا تتعجب، إنه الحب.. حب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من النفس .. يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر رضي الله عنه]، وكان إسلامه متأخراجدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر رضي الله عنه: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجامن النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر رضي الله عنه..؟ قال: لأني كنت أحبأن الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر سبحان الله ، فرحته لفرح النبي صلى الله عليه وسلم أكبر من فرحته لأبيه أين نحن منهذا؟ ثوبان رضي الله عنه غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان رضي الله عنه خادمه وحينماجاء قال له ثوبان رضي الله عنه: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' أهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان رضي الله عنه: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69] سورة النساء سواد رضي الله عنه سواد بن عزيّة رضي الله عنه يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى اللهعليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي صلى الله عليه وسلم فيرى سواداًرضي الله عنه لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سوادرضي الله عنه: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سواداً رضي الله عنه في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد رضي الله عنه: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني !فكشف النبي صلى الله عليهوسلم عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. فانكب سواد رضي الله عنه على بطن النبي صلى الله عليه وسلم يقبلها .يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك. ما رأيك في هذا الحب؟ وأخيرا لا تكن أقل من الجذع . كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبرترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع . ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5576 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] الأمل و لا شيء أخر. باب ليس ينغلق: ان ضاقت بك النفس عما بك,ومزق الشك قلبك واستبد بك,وتلفت فلم تجد من تثق ,وغدا قلبك يحترق,واصبح القريب منك غريب وقلبه يحمل ثقلا وصخرا رهيب ,ولفك ليل وحزن ولهف ,واغلق الناس باب الود وانصرفوا ,فكن موقنا بأن هنالك باب يفيض رحمة ونورا وهدى ورحاب ... باب اليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب ليس ينغلق. لاتكن بخيلا اذا لم يكن لديك شيئا تعطيه للآخرين ,فتصدق بالكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة ,وخالق الناس بخلق حسن. عجائب الاستغفار: لو شعرت يوما بانقباض ,فحاول ان تستبدل مشاعرك السلبية بأخرى ايجابية ,واذا لم تستطع فجرب الاستغفار بهدوء وتروي احكم نفسك: النفس ليس لها ضابط الاصاحبها ,فهي كسولة ,خمولة تشتهي المعاصي والسوء ,لاتستقر على رأي ,اذا هوت شيئا طوعت له كل طاقة ,واذا عافت امرا نصبت له شراكا جسورة.فكن حاكما حازما في قيادتها تسلم,قال تعالى:{,ونهى النفس عن الهوى} رد القضاء: لو قدر لك قضاء ,فكل محاولاتك الجهيدة لرده لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد :هو الدعاء :فالدعاء يرد القضاء: بعد العسر يسرا: إذا اسودت الدنيا في وجهك ,وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لابد أن يشرق الصباح ,وتذكر أن مع العسر يسرا معصية بأخرى : اذا عصيت فلا تقبل معصيتك له بمعصية اخرى ’وتذكر انه ارحم الرحمين وانه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا واعلم انك المحتاج الفقير اليه وهو غني عن العالمين [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5577 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] السعادة الحقيقية نعلم كل العلم ان السعاده هي مطلب كل انسان في هذا الوجود ...واعظم سعاده هي السعاده الروحيه ..المتمثله في اعماق النفس ... واليكم بعض اسباب السعاده الحقيقيه ..... "فكر واشكر" والمعني ان تذكر نعم الله عليك فاذا هي تغمرك من فوقك ومن تحت قدميك(وان تعدوا نعمه الله لا تحصوها) صحه في بدن, امن في وطن, غذاء وكساء, وهواء وماء, لديك الدنيا وانت لا تشعر, تملك الحياه وانت لا تعلم. عندك عينان ولسان وشفتان ويدان ورجلان هل هي مسالة سهله ان تمشي علي قدميك, وقد بترت اقدام, وان تعتمد علي ساقيك, وقد قطعت سوق, احقير ان تنام ملء عينيك وقد اطار الالم نوم الكثير, وان تملا معدتك من الطعام الشهي, وان تكرع من الماء البارد وهناك من عكر عليه الطعام, ونغص عليه الشراب بامراض واسقام. تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم,وتامل في نظرك وقد سلمت من العمي , وانظر الي جلدك وقد نجوت من البرص والجذام, والمح عقلك وقد انعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول.فكر في نفسك, واهلك, وبيتك, وعملك, وعافيتك, واصدقائك, والدنيا من حولك فكر واشكر. "ما مضى قد فات" تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره, والحزن لماسية حمق وجنون, وقتل لارادة وتبديد للحياة الحاضرة. ان ملف الماضي عند العقلاء يطوي ولا يروي, يغلق عليه ابدا في زنزانة النسيان, يقيد بحبال قويه في سجن الاهمال فلا يخرج ابدا, ويوصد عليه فلا يري النور, لانة مضي وانتهي, لا الحزن يعيده, لا الهم يصلحه, لا الغم يصححه, لا الكدر يحييه, لانه عدم, لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظله الفائت, انقذ نفسك من شبح الماضي, اتريد ان ترد النهر الي مصبه, والشمس الى مطلعها, والطفل الي بطن امة, والدمعة الي العين, انك بتفاعلك مع الماضي, وقلقك منهواحتراقك بناره, وانطراحك علي اعتابه وضعا ماساويا رهيبا مخيفا مفزعا. القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر, وتمزيق للجهد, ونسف للساعة الراهنة, ذكر الله الامم وما فعلت ثم قال: "تلك امه قد خلت" انتهي الامر وانقضي, ولا طائل من تشريح جثه الزمان, واعادة عجله التاريخ.ان الذي يعود للماضي, كالذي يطحن الطحين وهو مطحون اصلا, وكالذي ينشر نشارة الخشب ،ولئن اجتمعت الانس والجن علي اعاده ما مضي لما استطاعوا لان هذا هو المحال بعينه.ان الناس لا ينظرون للوراء ولا يلتفتون الي الخلف, لان الريح تتجه الي الامام والماء ينحدر الي الامام والقافله تسير الي الامام, فلا تخالف سنة الحياة....واعلموا انه لا شيئ بالحياة يتغير بل نحن من يتغير "لا تنتظر شكرا من احد" من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس خلق الله العباد ليذكروه و رزق الله الخليقه ليشكروه, فعبد الكثير غيره, وشكر الاغلبية سواه, لان طبيعه الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبه علي النفوس, فلا تصدم اذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك واحرقوا احسانك ونسوا معروفك بل ربما ناصبوك العداء ورموك بمنجنيق الحقد الدفين لا لشيء الا لانك احسنت اليهم.وطالع سجل العالم المشهود, فاذا في فصوله قصه اب ربي ابنه وغذاه وكساه واطعمه وسقاه وادبه وعلمه وسهر لينام وجاع ليشبع وتعب ليرتاح فلما طر شاربه وقوي ساعده اصبح لوالده كالكلب العقور, استخفافا , ازدراء, مقتا, عقوقا صارخا عذابا وبيلا. ان هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل, وعدم الاحسان للغير, انما يوطنك علي انتظار الجحود والتنكر للجميل والاحسان فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.اعمل الخير لوجه الله, لانك الفايز علي كل حال, واحمد الله لانك المحسن وهو المسيء, واليد العليا خير من اليد السفلي ( انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) "الاحسان الي الغير انشراح للصدر" "الاحسان الي الغير انشراح للصدر" الجميل كاسمه, والمعروف كرسمه, والخير كطعمه. اول المستفيدين من اسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الاسعاد, يجنون ثمرته عاجلا في نفوسهم, واخلاقهم, وضمائرهم, فيجدون الانشراح, والانبساط, والهدوء والسكينه. فاذا طاف بك طائف من هم او الم بك غم فامنح غيرك معروفا واسد لهم جميلا تجد الفرج والراحه. اعط محروما انصر مظلوما انقذ مكروبا اطعم جائعا عد مريضا اعن منكوبا, تجد السعاده تغمرك من بين يديك ومن خلفك ان فعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه, وعوائد الخير النفسيه عقاقير مباركه تصرف في صيدليه الذين عمرت قلوبهم بالبر والاحسان. ان توزيع البسمات المشرقه علي فقراء الاخلاق صدقه جاريه في عالم القيم "ولو ان تلقي اخاك بوجه طلق" وان عبوس الوجه اعلان حرب ضروس علي الاخرين لا يعلم قيامها الا علام الغيوب ............ (وما لاحد عنده من نعمه تجزي * الا ابتغاء وجه ربه الاعلي * ولسوف يرضي*). "اطرد الفراغ بالعمل" "اطرد الفراغ بالعمل" ان اخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيبقي كالسياره المسرعه في انحدار بلا سائق تجنح ذات اليمين وذات الشمال.يوم تجد في حياتك فراغ فتهيا حينها للهم والغم والفزع, لان هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي والحاضر والمستقبل من ادراج الحياه فيجعلك في امر مريج, ونصيحتي لك ولنفسي ان تقوم باعمال مثمره بدلا من هذا الاسترخاء القاتل لانه واد خفي وانتحار بكبسول مسكن.الراحه غفله والفراغ لص محترف وعقلك فريسه ممزقه لهذه الحروب الوهميه.اذا قم الان صل او اقرا او سبح او طالع او اكتب او رتب مكتبتك او اصلح بيتك او انفع غيرك حتي تقضي علي الفراغ واني لك من الناصحين. " لا تكن امعه" "لا تكن امعه "لا تتقمص شخصيه غيرك ولا تذب في الاخرين. ان هذا هوالعذاب الدائم, وكثير هم الذين ينسبون انفسهم واصواتهم وحركاتهم وكلامهم ومواهبهم وظروفهم لينصهروا في شخصيات الاخرين, فاذا التكلف والصلف والاحتراق اعدام للكيان والذات.من ادم الي اخر الخليقه لم يتفق اثنان في صوره واحده فلماذا يتفقون في المواهب والاخلاق .انت شيء اخر لم يسبق لك في التاريخ مثال ولن ياتي مثلك في الدنيا شبيه. انت مختلف تماما عن غيرك فلا تحشر نفسك في سرداب التقليد والمحاكاه والذوبان .انطلق علي هيئتك وسجيتك عش كما خلقت لا تغير صوتك لا تبدل نبرتك لا تخالف مشيرتك هذب نفسك بالوحي ولكن لا تلغي وجودك وتقتل استقلالك. انت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك انت بلونك هذا وطعمك هذا, لانك خلقت هكذا وعرفناك هكذا"لا يكن احدكم امعه". " قضاء وقدر" ما اصاب من مصيبه في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبراها, جف القلم, رفعت الصحف, قضي الامر, كتبت المقادير, لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ما اصابك لم يكن ليخطاك وما اخطاك لم يكن ليصيبك. ان هذه العقيده اذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البليه عطيه, والمحنه منحه, وكل الوقائع جوائز واوسمة"من يرد الله به خيرا يصب منه " فلا يصيبك قلق من مرض او موت ابن او خساره ماليه او احتراق بيت,فان الباري قد قدر والقضاء قد حل والاختيار هكذا والخيره لله والاجر حصل والذنب كفرهنيئا لاهل المصائب صبرهم ورضاهم عن الاخذ, المعطي,القابض, الباسط, لايسال عما يفعل وهم يسالون.استسلم للقدر قبل ان تطوق بجيش السخط والتذمر والعويل اعترف بالقضاء قبل ان يدهمك سيل الندم اذا فليهدا بالك اذا فعلت الاسباب وبذلت الحيل ثم وقع ما كنت تحذر فهذا هو الذي كان ينبغي ان يقع ولا تقل "لواني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا, ولكن قل: قدر الله وماشاء فعل ........ [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5578 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ¤÷([¤*الكٌلام فَنْ وَذَوْق وَأَدب *¤])÷¤— كيف لا وبه يعلو المقام ويرقى المرء , وبه يستطيع أن يجذب من حوله لهذا فقد قيل يعلو مقام المرء بحسن مقاله يظن البعض أن فن الكلام موهبة بينما تلعب الفطرة دورا كبيرا فيها ولكن يستطيع الانسان أن يطور نفسه بمراقبته لحديثه وحديث الاخرين بالإضافة الى التمثل بآداب القرآن والهدي النبوي الشريف. ومن الناحية الشرعية.. نعرف أن الانسان محاسب بكل ما يتفوه به لقوله تعالى [ وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ] سورة ق ولذلك يجب أن نتخير من الكلام أفضله لاننا محاسبون من الناحية الاجتماعية . نجد أن فن الكلام له أكبر الاثر في بناء أجمل وأروع العلاقات .. فحسن اختيار الكلام بمراعاة ظروف الاخرين واحوالهم ونفسياتهم كفيل بأن يبني ويعمر ويوطن ويؤلف بين القلوب وعلى العكس تماما.. يسئ بعضنا اختيار كلماته في محادثاته , فتجر هذه الكلمات الى المشاحنات والبغضاء. وبذلك نرى أننا لو طبقنا بعض الأمور المهمة اللازمة لنا حتى نمتلك هذه الموهبة لأستطعنا أن نشعر بالسعادة والرضا وأهم من ذلك أن نكسب حب وتقدير الآخــــــرين ومن هذه الأمور: 1: اجعل ذكر الله على لسانك فأن ذكر الله يرطب اللسان ويطمئن القلب.. قال تعالى [ألا بذكر الله تطمئن القلوب ] وليكن استعمالك عبارات الدعاء للاخرين بدلا عن عبارت الشكر ... مثلا عفا الله عنك , جزيت خيرا.. 2: لكل مقام مقال.. أمر مهم جدا في فن الكلام وهو اختيار الموضوع والعبارات التى تتحدث فيها ... فلا تحادث الناس بحزن في أفراحهم وتذكر أن الناس بغنى عن مايتعسهم فيها 3: من أنجح العلاقات الاجتماعية محادثتك للآخرين بما يدخل السرور لانفسهم.. والطريق الى ذلك تجنبك تذكير الناس باحزانهم وهمومهم . كأن تتحدث مثلا عن روعة علاقتك بوالديك مثلا وما يقدمانه في سبيل اسعادك امام شخص يفتقد لهذا الشئ لاي ظرف كان .. 4: لاتكثر الكلام واجعل الاتزان والاعتدال هو نهجك وطريقتك فقديما قيل [من كثر كلامه كثر خطؤهـ] 5: لا تكثر الحلف فلانسان الذي سمته الصدق لايحتاج الى كثرة الايمان ليثبت صدق كلامه وتذكر ايضا أن كثرة الحلف من صفات أهل النفاق والكذب ولاتنسَ قوله تعالى [ ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم] --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5579 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() هــــــي الحيـــــاة هكــــذا تحصل للانسان مواقف كثيره في حياته منها محزن ومؤلم وقاسي كفراق أو جرح من قريب أو لحظة غضب من رفيق ومنها مضحك ومفرح وسعيد ترسخ هذه المواقف في الذاكره ولانستطيع محوها بسهوله فكل ما تذكرنا موقفا محزن بدا القلب بالالم وبدات الاعين بالبكاء وبدات الذاكره تستعيد شريط تلك الاحداث لماذا كل هذا لماذا الحزن والبكاء لماذا الالم والشقاء فان من اعظم نعم الله علينا نعمة النسيان فلو لم نكن ننسا لمتنا قهرا فلو لم نكن ننسا لغضبنا من جميع من حولنا فلو لم نكن ننسا لما كنا ناس لان كلمة انسان مشتقه من النسياان انسى كل لحظات الحزن انسى كل لحظات الالم انسى ذلك الماضي الحزين انسى وابدا حياة جديد انسى لتعيش حاضرا سعيد انسى الغالي الذي ودع الحياه لان الذي ذهب من هذه الدنيا لن يعود ولكن ادعوا له بالمغفره والرحمه انسى غلطه صدرت من قريب وغالي لانك من الصعب إن تجد انسان افضل منه يصفح لك إن اخطات ويساعدك وقت الحاجه واسع إلى إن تدوم علاقتكم إلى الابد انسى تلك الكلمه التي نطقها ذلك الشخص الحبيب والتمس له الاعذار لأنه ربما كان عند قولها غاضبا أو حزينا أو أي شيء اخر انسى وانسى وانسى لانك إن لم تنس اليوم فربما يذهبو غدا وتندم لانك إن لم تنس اليوم فستعيش حياة البؤساء لانك إن لم تنس اليوم فاعلم إن الحياة ليست للضعاف امثالك لانك ستواجه كثيرا من الاشياء المحزنه والمغضبه والجارحه فعندها لن تستطيع الوقوف امامها والصمود في وجهها ولن تستطيع إن تكمل مسيرة الحياة الطويله عش ساعات حياتك السعيده لحظه بلحظه واحفظها في شريط الذكريات المفضله وامح كل لحظة حزين من حياتك وارمها في سلة المحذوفات واعمل عليها بلووك اعلم انا الحياه تعيشها مره واحده فلا تترك حدثا ينهي الطريق ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5580 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() صورة لشابين: ناجح وخاسر ألا أيها الأبناء: اتقوا الله وقوموا بما أوجب عليكم من بر الآباء والأمهات، ويا أيها الآباء: أعينوا أولادكم على بركم فإن من ضيع أوامر الله في أولاده فلم يأمرهم ولم ينههم وضيعهم صغاراً فالنتيجة ضياعه كبيراً، والشواهد قائمة من الواقع، ها نحن قد ودعنا الامتحان قبل أيام ونحن دائماً في امتحان، والناجح من زحزح عن النار وأدخل الجنة، ولقد -والله- رسب أناس ونجح آخرون، يوم ضيع الآباء أبناءهم كانت النتيجة ضياع الآباء، فهم في حال ما يكونون فيه أحوج إلى الأولاد، والعكس بالعكس ومن زرع حصد، سترون نموذجين لشابين، شاب ربي في بيت تجلجل فيه لا إله إلا الله، وشاب ربي في بيت تجلجل فيه الأغاني الماجنات. أما الأول: فأفنى شبابه في طاعة الله، وحلت به سكرات الموت، وقد بر أباه وأمه، وعند موته جاء أحباؤه يذكرونه بالله ويلقنونه: لا إله إلا الله، فكان وهو في سكرات الموت يقول للناس: قولوا لا إله إلا الله تفلحوا. لتعلموا أن هذا هو النجاح، لتعلموا أن هذا هو الفوز الحقيقي، وسيجد الفوز هناك يوم يقال: سعد فلان بن فلان سعادة لا يشقى بعدها أبداً. أما الصورة المظلمة فلشاب آخر في المقابل، ذهب لبلاد الكفر والعهر، كما يفعل شبابنا عند انتهاء امتحاناتهم، ذهب ليموت مع السكارى في أحضان البغايا، كان هذا الشاب يسافر دائماً وينصح فلا ينتصح، وفي آخر سفر له بعد أن وصل إلى تلك البلاد ضرب موعداً له مع زانية في أحد الفنادق وتقابلا هناك، وهو يمارس معها الفاحشة يشب حريق في الفندق فيشتعل على من فيه ويموت جميع من فيه، لا إله إلا الله! نسألك اللهم حسن الختام. هاتان صورتان لشابين أحدهما ناجح والآخر راسب، وللآباء -والله- في ذلك دور، بعض الآباء يعد ابنه إن نجح بقضاء أمتع الأوقات في أحضان العارية، وما دعاه ووعده بالحج إلى بيت الله الحرام، وما وعده باستغلال وقته في جمعيات تحفيظ القرآن المنتشرة في المساجد، والتي تشكو إلى الله ظلم الآباء، وما وعده بدخول المراكز الصيفية التي يقوم عليها الشباب الذين نحسبهم من الذين يخافون الله عزَّ وجلَّ، علمه ضياع الوقت، فكانت النتيجة رسوباً له ولولده. يا أيها المسلمون: نحن في اختبار دائماً، والله يختبرنا في بر الوالدين منا من نجح ومنا من رسب، فيا من نجح! استمر في النجاح وسل الله الثبات، ويا من رسب! أعد حساباتك مع والديك لتفوز بدعوتهما ورضاهما، لا يخرجن أحدكم من هذا المسجد إلا وقد عاهد الله أن يذهب ليقبل رأس أبويه ويستسمحهما فإن لم يكونا موجودين فليدعو لهما، وليتصدق عليهما وليصل صديقهما فذلك من برهما. نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقنا برهم وصلتهم ورضاهم وأن يحشرنا وإياهم في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. ألا وصلوا وسلموا على نبيكم محمد فقد أمرتم بالصلاة عليه كما قال تعالى: ![]() ![]() اللهم اجعل على قبورهم نوراً واجعلها روضة من رياض الجنة، اللهم آمنا يوم الفزع الأكبر، اللهم آمنا يوم البعث والنشور، اللهم آنس وحشتنا في القبور. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |