منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-05-2014, 12:37 AM   #6771
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

وهذه بعض الطرائف عن الاعمش :-
الأعمش، لم تفته تكبيرةالاحرام قريبا من سبعين عام فهذا الامام الجليل إمام مرح مزاح ، محب للدعابة ، وله من القصص
والدعابة نورد بعضها:-
1- اتاه اضياف في يوم من الايام فأخرج اليهم رغيفين فأكلوهما ، فدخل فأخرج لهما نصف حبل قت ، فوضعه على الخوان
وقال :- أكلتم قوت عيالي ، فهذا قوت شاتي فكلوه.
2- يقول حسين بن واقد :- قرأت على الأعمش فقلت له :- كيف رأيت قراءتي ...قال :- ماقرأ علي علج أقرا منك .
3- خرج الأعمش في مره من المرات ، فإذا بأحد الجنود (شرطي) فأمرالأعمش وهو لم يعرفة لأن الاعمش كان يلبس ثيابا رثة ، فقد كان فقيرا –
أمره الجندي أن يحملة ويعبر به النهر ....فلما ركب الجندي على الأعمش قال :- ((سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) فمشى به حتى توسط النهر ثم قال :- ((وقل ربي أنزلني منزلا مباركا وأنت خيرالمنزلين )) ثم رمى به في النهر ! !
4- قيل :- إن الأعمش كان له ولدا ،مغفّل فقال له :- اذهب فاشتر لنا حبلا للغسيل ، فقال :- يا أبتِ .. طول كم ؟ قال :- عشرة أذرع ، قال:- في عرض كم ؟ فقال الأعمش :- في عرض مصيبتي فيك !!!
-------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2014, 01:02 AM   #6772
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

أذكار الصباح .
http://Azkary.com



اللهم ارزقنا في هذا الصباح : طمأنينة لكل قلب خائف،
وصحة لكل جسد منهك ،، ورضا لكل عبد يرجوك ،، "
يــاآاآربَ نحتاج | نهار يغسل كل .. مالإيروقنّا في هذه الحياة
و يجعلنا نتنفس الامل والتفاؤل.. نهاركم امل بِـ الله .. والطمأنينة في ظله ..
والثقه بما عنده.. اللهم أكتب لي ولكم الخير .. بـ هذا اليوم



















صَباحُكُم حَديقَةُ وَردِ أنتُم عِطُرها . .
صباحُكُم أمطار تغسل ذنوبكم . .
صَباحُكُم جَميل كـ بداية فصل الشتاء ,,
صَباحُكُم ترقب لغيثٍ من الإله يروينا . .
صَباحُكُم دعوات وأمنيات مستجابة بإذن الله♡





















صلاة الضحى .... صلاة الآوابين
رحمة ربانية تشرق بضيائها على المؤمن
فيسعد في الدنيا , ويجد من الكرم الإلهي يوم الحساب
مالم يخطر على قلبه .
----------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2014, 01:10 AM   #6773
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

عذرا لتكرار الموضوع
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2014, 02:00 AM   #6774
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قاذورات الإنسان الى أين؟
تأملت في حال المعاكسين من بني البشر و رضا الفتاة بذلك
وجريها ورأهم........ خاصة
و في حال من يعصي الله عزوجل...... عامة
فخيل لي أمر لا أجده ...إلا... أنه ينبطق على كل من رضي أن يسير على هذا النهج من كلا الجنسين
فإن الأنسان ينقسم الى قسمين في رأي المتواضع
روح.....و .....جسد
و لكل منهما قاذورات يلقيها في مكان ما
فالجسد يُخرج قاذوراته في ......دورات المياه أو في المزابل المصنوعة لذلك .......(أجلكم الله)
وأما الروح يُخرج قاذوراته (أي معاصية )في أماكن متعددة و ذلك على حسب نوعها
فأما قاذورات السمع الحرام .......يلقيها في مزبلة شريط غنائي أو مكان توجد فيه الغيبة أو النميمة
و أما قاذورات النظر الحرام ....يلقيها في مزبلة جسد إمرأة متبرجة أو في مسلسل أو فلم إباحي
و أما قاذورات اللسان.......يلقيها في مزبلة أُذن فتاة يكلمها ويعاكسها أو في مجلس غيبة يكون هو المتكلم الأول فيه

و هكذا ..... فكل مكان يعصي الله فيها ستشهد"الأذنان,و العينان ,و اللسان,و...." عليه أمام الله أنه قد رمى شيئً من قاذورات روحه في المكان الفلاني
لكن الفرق بين الروح و الجسد أن
قاذورات الجسد .......تذهب و تفنى مع مرور الأيام ثم ما تلبث أن تختفي
أما
قاذورات الروح .......فإنها تبقى أماكنها شاهدةعلى ذلك الأنسان الى أن يقف يوم العرض أمام ربه
المقصود من هذا كله
أن أخاطب الفتاة بقلب الأخت الناصحة و أقول لها
هل ترضين أن يمر شاب و يلقى "كيس مليء بالاوساخ" عليكِ و كأنكِ "مزبلة" من ضمن المزابل الموجودة في الشارع ؟...........
إذاً: كيف ترضين بأن تكوني مزبلة..... لقاذورات "روح" ذلك "الأنسان الذئب" بأن تتبرجين في حجابكِ....فتجعلينه يلقي قاذورة النظر الحرام .... عليكِ و كأنكِ من ضمن "مزابل الروح" الموجودة في هذه الدنيا ؟! أو تجعلين إذنكِ مزبلة لقاذورات لسانه ...فتسمحين له بأن يسمعك كلمات الحب و الغرام ......و التي أشُم رائحة كرهيه تخرج من كل حرف يُخرجه من لسانه ؟؟؟؟!!!!
و أن أخاطب الشاب و الفتاة على حد سواء بقلب المشفق الرحيم
إحرصوا رعاكم الله أن تتركوا أي مكان تجلسون فيه نظيف تماماً من قاذورات "الروح" كما تجعلونه نظيف من قاذورات الجسد
------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2014, 02:20 AM   #6775
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

العمل يكون بالقلب وباللسان
ينقسم العمل إلى قسمين: عمل القلب، وعمل الجوارح.
وعمل القلب مثل الخشية والتوكل والانقياد والخوف والرجاء والرهبة،
فهذه الأعمال كلها من أعمال القلوب، وأكثر حديث القرآن عنها، فهي الأساس، وبناءً عليها تكون أعمال الجوارح، فالإخبات والإنابة والتوكل والرغبة والاستعانة والصدق من أعمال القلوب، ولهذا قال الله تعالى في سورة الفاتحة: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] وفي سورة الملك: قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا [الملك:29].
وأعمال القلوب كثيرة ومهمة، وكل عمل من أعمال القلوب له آيات وأحاديث كثيرة.
أصول الأعمال القلبية
أصول الأعمال القلبية أصلان: المحبة والصدق.
والإنسان إذا اجتمع في قلبه الصدق مع الله والصدق في الإيمان بالله إلى درجة اليقين والرضا -لأن الرضا لازم مع الصدق- ووصلت به محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلى أنه لا يقدم على مرضاة الله سبحانه وتعالى أي شيء،
فهو قد استكمل شعب الإيمان؛ لأنه جمع أصول الأعمال، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وابن القيم رحمه الله في أكثر من موضع.
فأعمال القلوب أساسها وأعظمها عملان، لأن الأقوال والأعمال جميعاً ترجع إليهما، وهما: المحبة والصدق؛ فمن لم يكن محباً لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم، فلا يتقبل الله منه شيئاً؛ فلو أنفق الإنسان الآلاف والملايين لكن حاله كحال المنافقين: وَلا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ [التوبة:54]
وقد ذكر قبل ذلك أن نفقاتهم لا تقبل منهم، قال تعالى: قُلْ أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ * وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ [التوبة:53-54].
الكسل علامة على عدم المحبة، وكل من غلبه الكسل عن عمله فهو لا يحب هذا العمل، فمثلاً لو كنت غارقاً في النوم بسبب الإعياء والإرهاق والتعب، ودخل عليك من تحب وأيقظك من النوم، فإنك تستيقظ في غاية النشاط، وفي غاية السرور، لا تفكر بإرهاق ولا بسهر، وتقول: ذهب التعب كله، وهذه سنة الله سبحانه وتعالى.
ولهذا لما تمكنت محبة الله من قلوب الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح من بعدهم، رأينا العجب العجاب من جهادهم في سبيل الله وحرصهم على طاعة الله، وعبادتهم لله، وإيثارهم ما عند الله على هذه الدنيا جميعاً.
أما الصوفية فقد عبدوا أنفسهم، وعبدوا رغباتهم وشهواتهم، لأن المحبة الحقيقية هي أن يؤثر الإنسان رضا الله ومحبته، ويقدمها على كل شيء، فتكون محبته تابعة لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: {ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما } فلا يقدم على حبهما شيئاً، كما قال صلى الله عليه وسلم: {لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين }.
ولذلك قال الله تعالى في آية التوبة: قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا [التوبة:24] وهذه الخصال الثمان هي التي تصرف الناس عن الله ورسوله وعن الجهاد في سبيل الله فأخبر تعالى أن هذه المغريات -القرابة،
والأموال، والمساكن، والتجارة- إن كانت أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [التوبة:24].
وقال في الكفار: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ [البقرة:165]. فلا يعبد أحد صنماً أو حجراً أو ملكاً أو رجلاً صالحاً أو نبياً، إلاَّ بدافع المحبة له.
إذاً: الإيمان يشمل أربعة أركان، ولنضرب على هذا مثلاً: ذكر الله والتسبيح يدخل في باب قول اللسان، وأيضاً يدخل في قول القلب؛ لأن ذكر الله عز وجل له حالات عند الناس
الحالة الأولى: حالة من يذكر الله سبحانه وتعالى بلسانه وقلبه، وهذا يعتبر أعلى وأفضل الدرجات.
الحالة الثانية: حالة من يذكر الله بلسانه فقط، وهذا لا بأس به، لكن بقدر ارتباطه بالقلب يكون فضله، ولا يحرم هذا من الأجر لأنه قد ذكر الله بلسانه؛ لكنه ليس كالذي يقولها وقد قرن القلب باللسان، ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في المسند : {من شهد أن لا إله إلا الله يصدق قلبه لسانه ويصدق لسانه قلبه } فهذه أعلى درجة، فأفضل أنواع ذكر الله: أن يكون اللسان مصدقاً للقلب والقلب مصدقاً للسان.
ومن أمثلة أعمال الجوارح: الصلاة، وهي أعظم أعمال الجوارح؛ فلو صلاها العبد بلا عمل القلب، لم ينفعه ذلك، وقد قال بعض السلف : [لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه ]، وهذا ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحيح، لكن الكلام حق، فلابد في الصلاة من النية والخشوع، ولابد من اليقين والتصديق لله سبحانه وتعالى الذي أمرنا بهذه الصلاة، وفي الصلاة أيضاً -مع ذلك- عمل الجوارح؛
فعلى الإنسان أن يقوم -مع القدرة على القيام- بأن يركع كما كان يركع النبي صلى الله عليه وسلم حتى يستوي راكعاً، ثم يرفع ويقول ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسجد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: {صلوا كما رأيتموني أصلي }.
فلأجل أن يكون العبد مؤمناً على الحقيقة، ويستحق ما وعد الله به عباده المؤمنين وأصفياءه المتقين؛ لابد أن يأتي بأركان
الإيمان الأربعة:
- قول القلب.
- قول اللسان.
- عمل القلب.
- عمل الجوارح.
وهذا هو معنى كلام السلف أن الإيمان قول وعمل.
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2014, 02:27 AM   #6776
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
من أعظم أسباب المحافظة على الصلاة
والصبر عليها أمران :
1/ تذوق لذة الخشوع فيها.
2/ تذكر ملاقاة الله والجزاء العظيم عنده،
تدبر قوله تعالى :
{ وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ
إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو
رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2014, 02:40 AM   #6777
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

إن الله يحب المحسنين
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
(واحسنوا ان الله يحب المحسنين)
ما اجملها من اية... تأمل ان الله يحب .؟؟..
حب الله ومن منا لا يبتغيه...وما الثمن ...الاحسان..
.وثمار الاحسان ما هي؟؟
قال تعالى
(ان رحمت الله قريب من المحسنين)...
لكن كيف يكون الاحسان؟؟ ولماذا خص الله اهله بحبه
ورحمته؟؟
يكون الاحسان في كل شيئ...في تعاملك مع ذاتك
ومع غيرك..
مع الجمادات والحيوانات والنباتات...
الاحسان في العمل وفي العبادة
والاحسان حتى في الترويح عن النفس...
وايضا يكون الاحسان في حسن ظنك برب العالمين ...
يقول الله تعالى في الحديث القدسي
(أنا عند ظن عبد بي )...
فاحسنوا الظن به....يكفيكم ما اهمكم من امور الدنيا والاخرة..
ويرزقكم من حيث لا تحتسبون...
احسن الى والديك.
.الى اخوتك الى اصدقائك..
احسن الى من اساء اليك..
وابتغي رحمة الله وحبه...احسن في تعاملك
مع الأشياء...والزم الرفق في كل شيئ... تأمل
إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
فُلَانًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي
أَهْلِ السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ،
ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ))
( ) . اللهم انا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل
يقربنا الى حبك
اللهم ان نشهدك اننا نحبك..اللهم فلاتحرمنا لذة النظر الى
وجهك الكريم.
. اللهم انا نسألك ان تقضي حاجتنا وان تقذف القبول
لنا في قلوب عبادك.
.فان قلوب العباد بين يديك
اللهم اجعل لنا قرة عين في ما قسمته لنا..ورضنا
بقضائك يا ارحم الرحمين
اللهم امين اللهم امين
--------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2014, 03:03 AM   #6778
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ســـــارق القلـــــــوب
لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمفرده بعيداً عن الناس ، عن مجتمعه ، لا بد من أناس يعرفهم ويعرفونه ، يتحدث إليهم , يستشيرهم ويفيدهم ويستفيد منهم ، هذا التعامل فن من أهم الفنون ، لابد أن يتعلمه الإنسان ، حتى يستطيع أن ينال حبهم وتقديرهم ،
ويسمى من يستطيع ذلك :-
سارق القلوب
فيجتمع حوله الناس ، ولديه الكثير من الأصحاب والأصدقاء الذين يتحلون بالأخلاق الحميدة والصفات الرزينة ، يحبه الله فيحبه الناس لحب الله له ،
شخصيته جذابة مرحه وقورة مؤدبة ، يألف ويؤلف ،
وإليك بعض النصائح لتصبح شخصيتك كهذه :-
v أقبل على الله يقبل الله بوجوه الناس إليك :- وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( إن الله تعالى قال :- من عادى لي ولياً ، فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني أعطيته ، ولئن استعاذني لأعيذ نه ) رواه البخاري ، ويقول بكر بن عبد الله المزني :- ( إذا وجدت من إخوانك جفاءً فذلك لذنب أحدثته , فتب إلى الله تعالى , وإذا وجدت منهم زيادة محبة فذلك لطاعة أحدثتها فاشكر الله تعالى ) .
v اصنع المعروف دوماً تفتح به القلوب :- يقول المهلب بن أبي صفرة :- عجبت لمن يشتري المماليك بماله , و لا يشتري الأحرار بمعروفـــــــه .
v الزم الابتسامة المشرقة :- فهي بوابتك لكسر الحاجز الجليدي مع من حولك ، قال صلى الله عليه وسلم :- ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) رواه البخاري . قال عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال :- ( ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه الترمذي .
v حب للآخرين ما تحبه لنفسك :- وتعامل معهم كما تحب أن يعاملوك , قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) رواه البخاري .
v عليك بكلمة الثناء والشكر الصادقة :- ولتكن مجاملتك دون نفاق أو مراء , قال صلى الله عليه وسلم :- ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) رواه أحمد.
v ابتعد عن الجدال :- فالجدال طريق لعناد الطرف الآخر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا ) رواه أبو داود ،
وقال الشافعي : ( المراء في الدين يقسِّي القلب ويورث الضغائن ) .
v حاول تصحيح الأخطاء الظاهرة :- ولا تبحث عن الأخطاء الخفية لتصلحها ، فأنت بذلك تفسد القلوب ، وقد نهى الإسلام عن تتبع عورات الناس ، قال تعالى :- ( ولا تجسسوا ) سورة الحجرات :12 ، وقال صلى الله عليه وسلم :- ( إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم ) رواه أبو داود .
v تعامل مع الآخرين كما ترغب أن يعاملوك .
v التمس لغيرك الأعذار :- وابتعد عن العتاب قدر المستطاع ، حتى قال الإمام الشافعي : ( التمس لأخيك سبعين عذراً ) ، وقال ابن سيرين رحمه الله :- ( إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل :- لعل له عذرًا لا أعرفه ) ، إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك
v لا تغضب مهما كان السبب :- فالغضب من الشيطان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( والغضب جمرة يغلي في قلب ابن آدم (رواه البخاري ، فالغضب يعتبر مفتاح كل شر ، حيث يخرج الإنسان من طبيعته ، قال عطاء بن أبي رباح: - ( ما أبكى العلماء بكاء آخر العمر من غضبة يغضبها أحدهم فتهدم عمل خمسين سنة أو ستين سنة أو سبعين سنة ، ورب غضبة أقحمت صاحبها مقحماً ما استقالة ) .
v ألقى السلام على كل من تقابله سواء تعرفه أولا تعرفه :- فالسلام الصادق هو سبيلك نحو خطب ود أي شخص ، قال صلى الله عليه وسلم :- ( والذي نفسي بيده ، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ ، أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم ، فالهدية لها مفعول سحري رائع على الغير مهما كانت قليلة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( تهادوا تحابوا) رواه البخاري .
v تعلم كيف تنصت :- فالآخرين يحبون دوماً من يسمعهم ، وهنا يقول عطاء بن رباح : ( إن الشاب ليحدثني حديثاً فاستمع له كأني لم أسمعه ، وقد سمعته قبل أن يولد )
v اجعل الآخرين يظنون دوماً أن الفكرة فكرتهم :- وأعطهم دوماً انطباع أن ما اقترحته أو ما تفكر به هم أيضا شركاء فيه .
v تواضع مع كل من حولك في قولك وفعلك :- فالطبيعة البشرية تنفر دوماً من المغرور والمتعالي .
v تعلم أن تتسامح دائماً :- فالقول الطيب يجبر من أمامك على أن يوقرك .
v لا تقف في طابور أصحاب النصائح :- فالنفس لا تحب من يلعب دور المدير عليها .
v كن مع الآخرين في السراء قبل الضراء .
v تعلم ألا تنتقد الآخرين :- فالحديث يزول ويبقى أثره في النفس ، فلا بد أن تشعرهم بالإنصاف في نقدك ، بأن تذكر قبل نقدك جوانب الصواب عندهم ، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( نعم العبد عبد الله لو كان يقوم الليل ) .
v لا تضحك كثيراً في غير المواقف التي تحتاج ذلك :- فالضحك الكثير يفقد المهابة والوقار ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ) رواه ابن ماجه
v تعلم أن تكون حليماً صبوراً :- فهما صفتان يحبهما الله .
v كن كالنحلة :- إن أكلت أكلت طيبا ، وإن وضعت وضعت طيبا ، وإن وقعت على عود لم تكسره ، قال صلى الله عليه وسلم :- ( والذي نفس محمد بيده إن مثل المؤمن ، لكمثل النحلة أكلت طيباً ، ووضعت طيباً ، ووقعت فلم تكسر ، ولم تفسد ) رواه أحمد .
وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2014, 11:32 PM   #6779
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ثمرات البر بالوالدين
. طرق الباب طارق ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس و نادى من يفتح الباب وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة و العشرين من عمره وعندما فتح الباب اندفع رجل بدون
سلام ولا كلام و لا احترام وتوجه نحو الرجل العجوز (الشايب ) و أمسك بتلابيبه
وقال له : اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري ماذا تراني
فاعل بك يا رجل ؟
وهنا تدخل الشاب ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل : كم على والدي لك من الديون ؟ فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريال
فقال للرجل : اترك والدي واسترح وأبشر بالخير ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمها
من وظيفته و الذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.
دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد قدرها 27 ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل.
هنا بكى الشيخ بكاءً شديداً
وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك. ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ
، وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه ..
وتقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال: يا والدي قدرك أكبر من
ذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط
من عينيك على لحيتك الطاهرة
وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك طموحاتك.
في اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي إذ زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وعتاب وسؤال عن الحال و الأحوال
قال له ذلك الصديق
الزائر : يا أخي أمس كنت مع أحد كبار الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص و أمين وذوي أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح
و أنا لم أجد شخصاً
أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك في استلام العمل وتقديم استقالتك فوراً ونذهب لمقابلة الرجل هذا المساء ؟؟!
فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال إنها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً على أفضاله وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والابن . فما أن شاهده الرجل حتى
شعر بارتياح شديد تجاهه وقال : هذا الرجل الذي أبحث عنه فسأله : كم راتبك ؟ فقال : 4970ريال
وهناك قال رجل الأعمال : اذهب صباح غد وقدم استقالتك وراتبك 15000 ريال
وعمولة من الأرباح 10% وبدل سكن ثلاثة رواتب وسيارة أحدث طراز وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك .وما أن سمع الابن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً
وهو يقول : ابشر بالخير يا والدي . وهنا سأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده.
وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال إنه ثمرة طيبة لبر الوالدين وفك ضائقة المسلمين وسداد ديونهم.
تأملوا إخوتي عظم أجر البر بالوالدين فعاقبته تكون في الدنيا و الآخرة
ووصيتي لكل قارئ ممن لا زال والـــداه على قيد الحياة أن يغتنم برهــــما و لا يؤجل بره فإنه لا يعلم متى الأجل له ولوالديه ....
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة ))
بر الوالدين شيء عظيم فلقد قرن الله رضاه برضاهما قال تعالى (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما )) الإسراء 23
ولقد كان لسلف رحمهم الله مواقف و آثار عجيبة في لبر بالأمهات
فعن عبد الله ابن المبارك قال : قال محمد بن المنكدر: بات عمر يعني أخاه يصلي وبت أغمز رجل أمي ( أي يجسها ويكبسها بيده ليذهب ما بها من ألم ) وما أحب أن ليلتي بليلته.
وعن محمد بن سيرين قال : بلغت النخلة في عهد عثمان بن عفان ألف درهم
قال : فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة فعقرها فأخرج جُمّارها (قبها وشحمتها التي في قمة رأس النخلة)
فأطعمه أمه فقالوا له : ما يحملك على هذا و أنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم؟ قال : إن أمي سألتنيه ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها
. لا أستطيع التعليق أكثر فالقصة مؤثرة و فيها من العبرة وحسن العاقبة الشيء الكثير
أسأل الله أن يرزقنا البر بوالدينا وأن يثبتنا على ذلك وأن نكون قرة عين لهم و أن يرحمهم ربنا كما ربيانا صغيرا.
---------------------
قصة واقعية / للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-05-2014, 12:57 AM   #6780
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

إذا أبتلاك الله بسوء فافرح ولا تحزن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أنت مبتلى بضيق العيش؟؟
إذا .. احمد الله وابتسم
هل أنت مبتلى بعدم الإنجاب؟؟
إذا.. احمد الله وابتسم
هل أنت مبتلى فى جسدك أو زوجك؟
إذا.. احمد الله وابتسم
‏عَنْ ‏ ‏صُهَيْبٍ ‏ ‏قَالَ:رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَر فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) صحيح مسلم‏
‏عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏قَالَ ‏
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ (عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْضِي لِلْمُؤْمِنِ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ) مسند الإمام أحمد
‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ (‏مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا ‏ ‏يُصِبْ مِنْهُ) صحيح البخارى
ألا تعلم أن...
أشد الناس ابتلاء هم الانبياء ثم الامثل فالأمثل؟؟؟!!!!
‏عَنْ ‏ ‏مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏قَالَ:
(قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ ‏ ‏الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ‏ ‏ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا ‏ ‏يَبْرَحُ ‏ ‏ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ
قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏ ‏وَفِي ‏ ‏الْبَاب ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏وَأُخْتِ ‏ ‏حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏سُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ) صحيح الترمذى
وجاء فى كتاب تحفة الأحوذى بشرح صحيح الترمذى هذا الشرح:
الْأَنْبِيَاءُ: هُمْ أَشَدُّ فِي الِابْتِلَاءِ لِأَنَّهُمْ يَتَلَذَّذُونَ بِالْبَلَاءِ كَمَا يَتَلَذَّذُ غَيْرُهُمْ بِالنَّعْمَاءِ , وَلِأَنَّهُمْ لَوْ لَمْ يُبْتَلَوْا لَتُوُهِّمَ فِيهِمْ الْأُلُوهِيَّةُ , وَلِيُتَوَهَّنَ عَلَى الْأُمَّةِ الصَّبْرُ عَلَى الْبَلِيَّةِ . وَلِأَنَّ مَنْ كَانَ أَشَدَّ بَلَاءً كَانَ أَشَدَّ تَضَرُّعًا وَالْتِجَاءً إِلَى اللَّهِ تَعَالَىعن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال دخلت على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو ‏ ‏ يوعك ‏ ‏فقلت يا رسول الله إنك ‏ ‏لتوعك ‏ ‏ وعكا ‏ ‏ شديدا
قال
‏أجل إني ‏ ‏ أوعك ‏ ‏كما ‏ ‏ يوعك ‏ ‏رجلان منكم قلت ذلك أن لك أجرين قال أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )‏ صحيح البخارى
قال ابن الجوزي : في الحديث دلالة على أن القوي يحمل ما حمل , والضعيف يرفق به إلا أنه كلما قويت المعرفة بالمبتلى هان عليه البلاء , ومنهم من ينظر إلى أجر البلاء فيهون عليه البلاء , وأعلى من ذلك درجة من يرى أن هذا تصرف المالك في ملكه فيسلم ولا يعترض , وأرفع منه من شغلته المحبة عن طلب رفع البلاء , وأنهى المراتب من يتلذذ به لأنه عن اختياره نشأ , والله أعلم . ‏
المرض إذا اشتد ضاعف الأجر , ثم زاد عليه بعد ذلك أن المضاعفة تنتهي إلى أن تحط السيئات كلها , أو المعنى : قال نعم شدة المرض ترفع الدرجات وتحط الخطيئات أيضا حتى لا يبقى منها شيء ,
ووجه دلالة حديث الباب على الترجمة من جهة قياس الأنبياء على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإلحاق الأولياء بهم لقربهم منهم وإن كانت درجتهم منحطة عنهم , والسر فيه أن البلاء في مقابلة النعمة , فمن كانت نعمة الله عليه أكثر كان بلاؤه أشد .
ولكن لِمَ الإبتلاء؟؟
لأن هناك من يعبد الله على حرف.. بمعنى أنه إذا اصابته سراء شكر وإذا أصابته لم يصبر وانقلب على عقبيه
والله يبتلى الانسان ليرى من سيصبر الصبر الجميل الذى لا تبطر فيه ولا حنق ولا غضب من قدر الله ممن سينقلب على عقبيه ويرتد فى ايمانه وييأس من رحمة الله
كما قال تعالى فى كتابه الكريم:
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) سورة الحجرولأنه: كما جاء فى الحديث الشريف:
عن ‏ ‏الحارث بن سويد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏رضي الله عنه ‏
أتيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في مرضه وهو ‏ ‏ يوعك ‏ ‏ وعكا ‏ ‏ شديدا وقلت إنك ‏ ‏لتوعك ‏ ‏ وعكا ‏ ‏ شديدا قلت إن ذاك بأن لك أجرين قال أجل ‏ ‏ما من مسلم يصيبه أذى إلا ‏ ‏حات ‏ ‏الله عنه خطاياه كما ‏ ‏تحات ‏ ‏ورق الشجر ) صحيح البخارى
وعن ‏ ‏أبي هريرة ‏
عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ (‏ما يصيب المسلم من ‏ ‏نصب ‏ ‏ولا ‏ ‏وصب ‏ ‏ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) صحيح البخارى‏
والنصب هو: التعب والوَصَب هو المرض
انظر ماذا قال رب العزة عن الصابرون وعن جزاءهم فى الآخرة
(قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) سورة الزمر
أى أن قدر الثواب لم يحدده الله تعالى بشئ معين بل أطلقه وذلك جزاء لهم على صبرهم وأيضا فى سورة البقرة
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ،الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
إذا فالله يبتلينا بشئ من الخوف أيا كان سببه والجوع ونقص الاولاد بالحرمان منهم اوموتهم ونقص الانفس بالابتلاء فى الجسد او أو موت قريب ونقص فى الثمرات والزروع .. وبم ختم سبحانه وتعالى الاية .. وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون.. انظر ماذا قال الصابرون.. استرجعوا أى قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ..
فهم لم يحنقوا بل سلموا أمرهم لله وأقروا بأنهم عبيد لله يفعل بهم ما يشاء وأنه هو القادر على أن يعطينا وهو القادر على أن يحرمنا فهو يعز من يشاء ويذل من يشاء
ولننظر لابتلاءلات سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأذي قومه له وسيدنا أيوب وكيف صبر على الابتلاء بالمرض وسيدنا يوسف بما فعله أخوته وبما فعلته إمرأة العزيز معه مما أدى لسجنه
وانظر لصحابة الحبيب المصطفى كيف لاقوا من عذاب فى بداية الدعوة .. هؤلاء كانوا أقوياء الايمان
ولكن هل يبتلى الانسان بكثرة ذنوبه؟؟؟
الذنب وبال على صاحبه ويطبع على قلبه ويجعل صدره ضيقا حرجا فلا يتحمل الابتلااءت ولا يصبر عليها كما يجر الذنب ذنبا .. لأن المؤمن حين يذنب تطبع فى قلبه نقطه سوداء وإذا زاد فى الذنب غطت على قلبه فكانت كالغشاوة والران على قلبه فلا يعود يميز الصواب من الخطأ
‏عن ‏ ‏أبي هريرة‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏(إن العبد إذا أخطأ خطيئة ‏ ‏نكتت ‏ ‏في قلبه ‏ ‏نكتة ‏ ‏سوداء فإذا هو ‏ ‏نزع ‏ ‏واستغفر وتاب ‏ ‏سقل ‏ ‏قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو ‏ ‏الران الذي ذكر الله ‏
‏كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) مسند الإمام أحمد‏
‏ ‏ ‏حديث حسن صحيح
ومن رحمة الله بنا تعجيل العقوبة فى الدنيا وتكفير الذنوب عننا بالابتلاءلاات
لننظر لهذا الحديث الشريف فى صحيح الترمذى
‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏(إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى ‏ ‏يوافي ‏ ‏به يوم القيامة) ‏
حدثنا ‏ ‏أبو اليمان الحكم بن نافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏(ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها) ‏صحيح البخارى
أي يكون ذلك عقوبة بسبب ما كان صدر منه من المعصية , ويكون ذلك سببا لمغفرة ذنبه، وهذا يقتضي حصول الأمرين معا : حصول الثواب , ورفع العقاب
قال القرافي : المصائب كفارات جزما سواء اقترن بها الرضا أم لا , لكن إن اقترن بها الرضا عظم التكفير وإلا قل , كذا قال , والتحقيق أن المصيبة كفارة لذنب يوازيها , وبالرضا يؤجر على ذلك , فإن لم يكن للمصاب ذنب عوض عن ذلك من الثواب بما يوازيه .
نجد فى الدنيا مؤمن قوى الايمان وحياته جميلة يسيرة لديه المال والزوجة والولد .. فنراه غير مبتلى والصواب أنه مختبر بما لديه من رغد العيش.. لماذا؟؟
لأن المال والولد والزوجة من فتنة الحياة الدنيا وربما لو اهتز ايمانه بالله واتبع هواه لضاع بسببهم فيلهث وراء المال ويلهث وراء الزوجة والولد وتلبية طلباتهم ويسلك فى ذلك سبل الحرام.. وهنا نجد معنى الصبر على الطاعة ..والصبر عن المعصية فى ظل هذه الفتن
ونجد المؤمن قوى الايمان مبتلى فى صحته او ماله او زوجه او عياله .. هل سيصبر عليه أم لا ؟؟ هذا هو الفيصل ..
فليسأل سائل .. لِمَ يعطى الله الكافرين الفاسقين ويمنع المؤمنين؟؟
والجواب:
أولا: لا يحق لنا أن نسأل الله على ما يفعل، لأنه له حكمة فهو العزيز الحكيم وربما أدرك عقلنا القاصر الحكمة وربما لا... قال فى تعالى فى كتابه العزيز:
(لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ(22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ(23) سورة الأنبياء
ثانيا: أن من غير المؤمنين او الفاسقين .. من فتح الله لهم سبل الرزق فى الحياة الدنيا ويعيشون حياة مترفة رغدة فى كل شئ.. هذا ليس لأنهم قويوا الايمان ولكن هذا لأن الله يمتعهم قليلا فى الحياة الدنيا فترة حياتهم فيها .. فكيف يخلق الله خلقا ولا يرزقهم؟؟!!.. ثم يضطرهم إلى عذاب جهنم وبئس المصير
كما قال تعالى فى سورة البقرة:
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(126) البقرة
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 05:57 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved