![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8571 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كــــــف ألعـــــذراء ![]() * ويعرف بشجرة مريم، كف العذراء، نبات الطلق كف مريم، عشب حولي قصير ينمو بعد سقوط الأمطار في الخريف مع بداية الشتاء في الأماكن ذات التربة الطمية الحصوية التي تستقبل بعض مياه السيول. وفي حالة نفاذ الرطوبة في التربة تموت النباتات، وتلتف الأفرع إلى أعلى لتكون على شكل كرة تشبه قبض اليد المغلقة بإحكام على الثمار الناضجة الجافة، وعندما يحصل النبات على الرطوبة من الأمطار أو الغمر بالماء فإن الأفرع الميتة تتفتح منبسطة إلى الخارج لتحرر بعض البذور الموجودة في الثمار، وعند حدوث الجفاف فإن الأفرع تلتف مرة أخرى منقبضة إلى أعلى مرة أخرى، وهذا النظام الميكانيكي يؤكد ويساعد على استمرار حياة هذا النوع في البيئة الصحراوية القاسية. * يعرف نبات كف مريم علمياً باسم: Anastatica hierochuntica - الجزء المستعمل من النبات: جميع أجزائه، المحتويات الكيميائية للنبات.. يحتوي نبات كف مريم على مركب فلافوني واحد هو ايزوفيتكيسين (isovitexin) وأربعة مركبات فلافونولية هي: كامفيرول (Campferol) ورامنو جلوكوزايد، كوريستين (quercetn) وروتين (Rutin). - كما يحتوي على بيتاسيتوسيتيرول وكامبيسترول وكوليسترول وستجماسترول، كما تحتوي على جلوكوز وجلاكتوز وفركتوز وسكروز ورافينور وستاكوز وستة عشر حمضاً أمينياً والانين وارجنين وبرولين وفينايل الانين وميثينون وكولين وقلويدات وكومارينات وسيلسيكيوليت (Glucoi berin). - تستخدم في الطب الشعبي لحالات عسر الولادة حيث يشرب منقوعها لتعجيل الولادة، كما يشرب منقوعها من أجل الإنجاب. - تستخدم أيضاً في علاج نزلات البرد عند الأطفال وذلك بحرقها واستنشاق الدخان المتصاعد منها. - كما تستخدم لعلاج مشاكل المعدة, إن مسحوقها يفيد العين المصابة بالرمد. - إن من خواصه الطبية قلع البياض من عيون الحيوانات إلا أن الإنسان لا يطيقه. - ويزيل البواسيرطلاءً والبهاق والبرص، والبلغم شرباً. - ويفتح السدد وإن طلي به الوجه حمره وحسن لونه، ومن خواصه أيضاً أنه إذا نقع في الماء امتد وطال فإن شربت من هذا الماء مَنْ جَاءها المخاض وضعت سريعاً بإذن الله وألقت المشيمة، وإن دق وذر على الجروح نفعها وأدملها. - يستخدم مغلي بذور النبات مع بذور الكمون لوقف نزيف ما بعد الولادة، كما أن مغلي النبات يفيد في علاج الدسنتاريا، كما تستخدم أوراق كف مريم الخضراء الطازجة لعلاج بعض أمراض المعدة، ومنقوع النبات يساعد على تحمل آلام الوضع ويسهله. - كما يستخدم منقوع النبات لزيادة الطمث وفي علاج الصرع والبرد والصداع. والبدو في الصحراء يستعملون النبات لإدرار الطمث ولعلاج نزلات البرد. - وبشكل عام تستخدم النساء نبات كف مريم على نطاق واسع لتسهيل الولادة وذلك بغلي النبات مع الماء ثم تركه منقوعاً ليلة كاملة ثم تشرب منه النساء قبل الولادة وقد سمي نبات الطلق، لأنه يحدث الطلق. - ونظراً لما لنبات كف مريم من مكانة لدى البلدان الآسيوية ومن أهمية طبية فإن الحجاج القادمين من إيران وأفغانستان وغيرها يحملون معهم هذا النبات لبيعه أيام الحج ولذلك تراه في مكة المكرمة بكثرة. ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8572 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سعيد بن عامر.. والي الشام الزاهد
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8573 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حكيم بن حزام .. رفيق رسول الله قبل وبعد البعثة
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8574 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ألبــــــردقـــوش ![]() * البردقوش، مرزنجوش، مردكوش، عبقر، سمسق، سمق، عترة، ريحان البر، مرو، حبق الفتى، حبق الفيل، ويعرف في السعودية باسم الدوش. - موطنه شمال أفريقيا وجنوب أوروبا، وانتشرت زراعته في معظم البيئات ذات الحرارة العالية والمعتدلة، وهو من فصيلة الشفويات ويصل ارتفاعه إلى 70سم، ينمو على المنحدرات المشمسة، بالمروج والحقول والأراضي الحجرية في الأجواء الجافة، ساقه صلبة مضلعة، وتكسوها شعيرات دقيقة لونها في الأعلى أسمر ممزوج بالحمرة، والورقة بشكل اللسان، وأزهارها بمجموعات مغزلية لونها أحمر فاتح، ولها رائحة عطرية تشبه رائحة المرماخوز. - الأجزاء المستعملة هي أزهاره (الشبيهة بالسنبلة). العناصر الفعالة هي عطر، تربين، دبغ، عنصر مر. - من خصائصه العلاجية أنه مزيل للآلام ومطهِّر ومضاد للتشنج وخافض للضغط، وهو منشط عام صباحاً ويساعد على الاسترخاء مساءً, يستعمل من الداخل ومن الخارج. * الاستعمالات: - البردقوش أحد النباتات العطرية التي تدخل ضمن التوابل بشكل نبات كامل أو أوراق مجروشة وجافة. - يستخدم البردقوش في الطب الشعبي حيث يتناول منقوعه المغلي، لطرد البلغم وتخفيف الكحة وتخفيف آلام ومغص الكبد والمرارة الملتهبة، كما يعمل على طرد الغازات وتخفيف التقلصات المعوية والمعدية. البردقوش فعال ضد التشنج وارتفاع ضغط الشرايين، والأرق وتشنج الوجه، والقلق وآلام الروماتيزم. - زيت البردقوش يدخل في الطب كأحد المركبات الطاردة للغازات، وفي تركيب أدوية علاج مرض الروماتيزم والأكزيما والقرح المعدية، أيضاً يستعمل من الخارج كتدليك لالتهاب الأعصاب وأوجاع عضلات العنق, ويمكن تنشقه لالتهاب الجيوب الأنفية, كما يدخل الزيت في صناعة مواد التجميل والعطور. * الإعجاز العلمي: - وجد بالتجريب العلمي أن المستخلص المائي المحتفظ بالزيوت الطيارة من هذا العشب له أثر فعال في تنظيم هرمونات الرنين، والآلدوستيرون، والبرستاجلاندين، وهي هرمونات الغدة الجاركلوية، وبهذا يتفق استخدامه. - أنه ينظم هرمون البرولاكتين، وأنه عند تجريبه بواقع كوبين من المستخلص المائي منه فإنه يحل محل الدواء الكيميائي، وبذلك يستخدم العشب في علاج حالات عدم انتظام الدورة الشهرية، وكذلك عسر الطمث. ومن ناحية أخرى فإنه يستخدم بنجاح في علاج حالات تسمم الحمل، إذ إنه آمن تماماً أثناء الحمل. - ولما كان هذا العشب يحتوي على مولدات الهرمونات في صورة تربينات، لذا فإنه مفيد لتنظيم الهرمونات، وبعبارة أوضح يعيد الاتزان الهرموني. وإذا أخذه الأصحاء فإنه لا يؤثر في اتزانهم الهرموني، بل يؤدي دوره في إسراع التمثيل الغذائي. ومن الغريب في هذا العشب أنه إذا أخذ مساءً فإنه يؤدي إلى الاسترخاء. - ونظراً لأنه منشط عام ويعمل على إعادة الاتزان الهرموني، فإنه يزيل الماء الزائد من الجسم. - يستخدم البردقوش في صورة شاي في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُباع حُراً في مخازن الأدوية، على أنه ينظم الهرمونات، وينظم الدورة الشهرية، ويزيل متاعب الطمث وعسره، ويشيرون إلى علاقته بهرمون البرولاكتين المسؤول عن دم انتظام الدورة. - ثبت حديثاً أن المستخلص المائي المحتفظ بالزيوت الطيارة منه يخفض سكر الدم بنسبة تصل إلى 15%, أما عن استخدامه في الخشام أي الزكام فقد وجد أن له علاقة وثيقة بتوسيع الشعب الهوائية. - ثبت أيضاً أن له علاقة وثيقة بإزالة الصداع النصفي. - يستخدم الزيت الناتج منه في علاج المفاصل، والآلام الروماتيزمية، كما أنه مهدئ وطارد للغازات. - يستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً كمضاد للميكروبات، إذ يوضع مع اللحوم المصنعة كمادة حافظة طبيعية. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8577 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() وقفات مع قصة سليمان الحمد لله الذي أنزل كتابه الكريم هدى للمتقين، وعبرة للمعتبرين، ورحمة وموعظة للمؤمنين، وشفاءً لما في صدور العالمين، أحمده تعالى على آلائه، وأشكره على نعمائه .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أحيا بكتابه القلوب، وزكى به النفوس، هدى به من الضلالة، وذكر به من الغفلة .. وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، الذي كان خلقه القرآن ، صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه ، وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد ،عباد الله، اتقوا الله حق التقوى، وراقبوه في السر والعلن والنجوى. . كان سليمان عليه السلام، نبياً من أنبياء الله، ومع ذلك كان ملكاً من ملوك الأرض في زمانه، وفوق كل هذا فقد منّ الله عليه، وعلمه لغة الحيوان والطير، فكان يفهم ما تتخاطب به هذه الحيوانات والطيور .. يقول الله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ . والوقفة الأولى في هذه الآية: وهي اعتراف داود وسليمان عليهما الصلاة السلام بنعمة الله عليهما بالعلم النافع، ونسبتهم الفضل إلى الله تعالى . ويمضي السياق القرآني في بيان هذا الفضل: وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ . هذا هو التواضع لله ،فأين علوم المتكبرين الذين احتقروا الخلق بسبب شهاداتهم التي حصلوها في جامعات الغرب0 ها هو سليمان الذي علمه الله منطق الطير فضلا عن ألسن الخلق ، وفهم كلمات النمل، وآتاه الله من كل شيء ؛ يرد الفضل لصاحب الفضل جل وعلا، ويعترف بنعمة الله عليه،وفضله لديه . ثم يبرز السياق القرآني آيات الملك وعلامات السلطان في قوله تعالى: وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ . جنود كثيرة هائلة ، من كل الخلائق ، من الجن والأنس ، والطير والشياطين ، يوزَعون يُدبَّرون وينُظَّمون ، فالدين دين النظام لا دين فوضى وتمرد ، وجديرٌ بالناس أن لا يتذمروا من تطبيق النظام في حياتهم وأعمالهم ومدارسهم ، لأن هذا النظام يقوم بمصلحتهم ويحفظ أخلاقهم وحقوقهم. إن الدعوة إلى التسيب دعوة شريرة ، يتبناها أعداء الفضيلة والنظام، يريدون بها خلخلة المجتمعات وتربيتها على الفوضى والتمرد ونبذ الأخلاق، والاستخفاف بحقوق الآخرين، بدعوى الحرية المزعومة . ثم قال سبحانه: حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ . هذا نداء تحذير ، وصرخة نذير، ونَفَس من أنفاس النصيحة، صدعت به هذه النملة الصغيرة الناصحة، ولله درها، كيف حملت هم هذا الوادي الكبير بما فيه من النمل، وهي الصغيرة في حجمها، الضئيلة في جسمها ، الضعيفة في قوتها، وقفت وقد رأت الجموع الهائلة، فتحركت للنصيحة، ونادت بنداء عذب مؤدب مهذب ، َيا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لايَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَان وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ. لقد حذرت هذه النملة من الخطر، وبينت الحل، ولم تكتف بالصراخ والعويل، واللطم والبكاء والشكوى، بل قدمت خطة عاجلة للحل السريع الناجع، ادخلوا مساكنكم . وكم نحن بحاجة إلى هذه التصور العميق في حل المشكلات ، يجب أن نقدم الحلول بعد تشخيص المشكلات، فالتلاوم والتشكي لا يُزيل المشكلة ، ولا يرفع البلاء . وكم نحن بحاجة كذلك ، إلى أدب النملة عند الخلاف ، وإحسان الظن بالآخرين ، خاصة أهل العلم والفضل والدين، فلا نطير بهفواتهم، ولا نضخم سهوهم أو غفلتهم، بل نحسن الظن ما أمكن، ونقيل العثرة، ونذيب السيئة في بحر الحسنات، وننسى الخطيئة إذا جاءت في صحيفة الفضائل والمكرمات0 ثم قال تعالى: (فتبسم ضاحكا من قولها) ، تبسم سليمان، وعجب من نصحها وحرقتها على بنات جنسها، وأدبها في الاعتذار لسليمان وجنوده، ثم دعا الله تعالى عند هذه النعمة فقال: رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ . ولننتقل إلى مشهد آخر ، من مشاهد الملك والسلطان ، الذي آتاه الله سليمان : وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ ، نعم إنها مسؤولية الراعي الجسيمة ، ومهمته العظيمة ، في تفقد الرعية ، أيا كانت هذه الرعية ، صغيرة أو كبيرة ، و(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالرجل) .. هذا المُلك العظيم والحشد الجليل من الجن والأنس والطير لم ينس معه سليمان الهدهد وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ* لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ . وهذا هو العدل ، فسليمان لم يجزم بالذبح، لأنه لا يدري ما هو الذنب ،فإن كان صغيرا عذبه بقدر ذنبه،وإن كان كبيراً يستحق معه الذبح فعل . ثم قال أو ليأتيني بسلطان مبين: وهذا هو الكمال في الإنصاف والعدل، إن جاء الهدد بحجة قُبِلَتْ ، فإن لصاحب الحق مقالا، ولصاحب الحجة سلطاناً ، وإن الحكم على الغير قبل سماع عذره وتبين أمره، طيش وظلم . ثم قال سبحانه: فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ . مع عذر الهدهد الواضح، لم يتأخر كثيراً ، فلما حضر بادر سليمان بعذره ، قبل نفاذ صبره ، فقال: أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ . ومعنى هذا الكلام أنني عندي من العلم ما ليس عندك .. فهل غضب سليمان لهذا الكلام؟ كلا، فقد كان سليمان على عظيم علمه يعلم أنه ما أوتي من العلم إلا قليلا . ثم ألقى الهدهد خطبة في التوحيد والعقيدة ، كلماتها أحلى من الشهد المصفى ،ألقاها الهدهد بحرقة ولوعة وألم ، على أمة أنكرت ربها ، وجحدت نعمة خالقها ومولاها ، فقال: إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ *وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ *أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ *اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ . سبحان الله .. لقد فاق هذا الهدهد،كثيراً من الدعاة إلى الله في هذا الزمان، ممن يشاهدون المنكرات في مجتمعهم، ويشاهدون المخالفات الشرعية بين ظهرانيهم، ومع هذا لا ينكرون على أقوامهم ، فهل لنا أسوة حسنة في هذا الهدهد، الذي أنكر على ملكة دولة في زمانها، وهي ملكة سبأ، وأين نحن من هذه الهمة العالية، والنفس الطموحة ، التي أقبلت من اليمن إلى الشام ترفع الشكوى من الشرك والوثنية، وتنادي بالإيمان والوحدانية0 وفهم سليمان الخطاب، فلم يبادر بالتصديق ، فالخبر يتعلق بغائب، وهو يحتاج إلى التثبت والتحقيق، وأخذ الناس بمجرد الدعاوى جور وتعد . قال : سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ، اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ. الله أكبر ، يعلمه الأدب حتى في انتظار الجواب، ألق الكتاب ثم تأخر عنهم ، فهم يحتاجون للنظر في الكتاب والمشاورة في الأمر . وطار الهدهد برسالة سليمان إلى بلقيس، وألقاها بين يديها، فتناولت بلقيس الرسالة، وقرأت ما فيها، ثم جمعت أشراف قومها، وقواد مملكتها، وأخبرتهم بالرسالة، وقرأت نصها عليهم، ثم طلبت المشورة، فأجابها الحاضرون بأنهم على استعداد للقتال، مع جند سليمان, وأنهم أصحاب قوة، لكنهم أرجعوا الأمر لها، وإلى هذا تشير الآيات القرآنية: قَالَتْ يٰأَيُّهَا ٱلْمَلا إِنّى أُلْقِىَ إِلَىَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ *إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ *أَلاَّ تَعْلُواْ عَلَىَّ وَأْتُونِى مُسْلِمِينَ *قَالَتْ يٰأَيُّهَا ٱلْمَلاَ أَفْتُونِى فِى أَمْرِى مَا كُنتُ قَـٰطِعَةً أَمْراً حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ *قَالُواْ نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَٱلأمْرُ إِلَيْكِ فَٱنظُرِى مَاذَا تَأْمُرِينَ . وههنا وقفة مع قول بلقيس، )يٰأَيُّهَا ٱلْمَلاَ أَفْتُونِى فِى أَمْرِى مَا كُنتُ قَـٰطِعَةً أَمْراً حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ) . إن هذه المرأة تكلمت بصراحة، وهو مقتضى الفطرة، ومتى كانت النساء يفتون في الأمور ويقطعونها، خصوصاً ما يتعلق بأمور الدولة، فهذه المرأة مع أنها كانت ملكة سبأ، لكن عند اشتداد المواقف، يتبين ضعف المرأة، وأنها لا تستطيع أن تسوس الأمور، فاستشارت الملأ، يٰأَيُّهَا ٱلْمَلاَ أَفْتُونِى فِى أَمْرِى مَا كُنتُ قَـٰطِعَةً أَمْراً حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ . عباد الله .. بعد استشارة بلقيس لقومها، عزمت على إرسال هدية عظيمة لسليمان عليه السلام، فإن من عادة الملوك أن الهدايا تقع في نفوسهم موقعاً حسناً، فقالت إن قبلها سليمان عرفت أنه ملك يرضيه ما يرضي الملوك، وإن كان نبياً أبى إلا أن نتبع دينه. ذهب وفد بلقيس إلى فلسطين، يحملون الهدايا لسليمان عليه السلام، فلما رأى ذلك عليه السلام، أنكر عليهم، ورفض الهدية، وقال: إن بقوا على كفرهم، فلنأتينهم بجنود لا طاقة لهم بمقاومتها، ولنخرجنهم من مدينة سبأ أسرى أذلاء مستعبدين، قال تعالى: قَالَتْ إِنَّ ٱلْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُواْ أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذٰلِكَ يَفْعَلُونَ *وَإِنّى مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ ٱلْمُرْسَلُونَ *فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا ءاتَـٰنِى ٱللَّهُ خَيْرٌ مّمَّا ءاتَـٰكُمْ بَلْ أَنتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ *ٱرْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لاَّ قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَـٰغِرُونَ . رجع الوفد أدراجه، وأخبر ملكته بما رأى من قوة سليمان، أدركت بلقيس أن سليمان نبي مرسل، وأنها لا طاقة لها بمخالفة أمره، فتجهزت للسير إليه مع أشراف قومها. فلما عرف سليمان بمسيرة بلقيس إليه، أراد أن يريها بعض ما خصه الله به من معجزات، ليكون دليلاً على نبوته قَالَ يٰأَيُّهَا ٱلْمَلاَ أَيُّكُمْ يَأْتِينِى بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِى مُسْلِمِينَ *قَالَ عِفْرِيتٌ مّن ٱلْجِنّ أَنَاْ ءاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنّى عَلَيْهِ لَقَوِىٌّ أَمِينٌ *قَالَ ٱلَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مّنَ ٱلْكِتَـٰبِ أَنَاْ ءاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَءاهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضْلِ رَبّى لِيَبْلُوَنِى أَءشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبّى غَنِىٌّ كَرِيمٌ . ومـا هي إلا لحظات إلا وعرش بلقيس مستقراً في مجلسه ، فأمر سليمان عليه السلام رجاله، أن يغيروا هيئة العرش، ليعرف ما إذا كانت بلقيس تتعرف على عرشها وكرسي ملكها، قال سبحانه: قَالَ نَكّرُواْ لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِى أَمْ تَكُونُ مِنَ ٱلَّذِينَ لاَ يَهْتَدُونَ *فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا ٱلْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ * وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَـٰفِرِينَ . وفي ختام هذه القصة، رأت بلقيس إكرام سليمان الشديد لها، ورأت الحقيقة الساطعة التي كانت محجوبة عنها، فتوجهت إلى ربها: قَالَتْ رَبّ إِنّى ظَلَمْتُ نَفْسِى وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَـٰنَ لِلَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ. نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونورها... اللهم صل على محمد ... -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8578 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سلسلة وقفات مع الرسل والأنبياء لمحة في حياة نبي الله إدريس عليه السلام .. كان إدريس عليه السلام خياط حتى قيل أنه أول من خط وخاط .. وكان هذا النبي الجليل لا يدخل الإبرة ولا يخرجها حتى يقول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) حتى قال الله تعالى له : يا إدريس أما تدري لماذا رفعناك مكاناً عليا ؟ قال تعالى في سورة مريم أيه (56_57 ) ( واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقاً نبيا. ورفعناه مكاناً عليا ) صدق الله العظيم . قال إدريس عليه السلام : ما أدري يارب . فقال الله تعالى له : إنه ليرتفع إلىّ من عملك كل يوم مثل نصف مايرتفع إلىّ من أعمال أهل الدنيا من كثرة ذكرك . فتخيلي لو أنك أتبعت هذا النبي الجليل فجعلتي ذكر الله رفيقك سواء كنتي خياطة أو معلمة أو طبيبة أو ربة منزل مالذي يمنع دوام إشتغال لسانك بذكر الله فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ) حديث قدسي أعتقد أنه لشعور رائع أن تستشعري معية الله فقط بذكرك له هذا غير الفوائد التي يجنيها المسلم من ذكر الله فقد قرأت إحدى المرات أن فوائد الذكر تفوق المئة وإحدى عشر فائدة .. إذاً أخيتي هل سنداوم على ذكر الله فنفوز بقربه؟ ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8579 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() زكريا يناجي ربه بما يثقل كاهله نشأ نبي الله زكريا عليه السلام، في وسط خضم متلاطم الاتجاهات، وعاش منذ فتوته على الوفاء بالعهد، قائما على الدعوة، حافظا للعقيدة. وكان همه الوحيد هو طاعة الله وعبادته، وأمله هداية الناس وردهم إلى جادة الصواب، وكان دأبه التنقل بين محرابه وحانوته، سعيا وراء الرزق الحلال، فإن أصاب مالا سد رمق الجائع، ومسح دمعة البائس، ثم يرجع إلى محرابه فارغ اليدين إلا من فضل الله، صامتا إلا عن ذكر الله. هكذا عاش زكريا عليه السلام، حياة رائعة، حافلة بالمآثر والمزايا. فقد كان قنوعا، رضي النفس، نقي الضمير، لا تحرك دواخله نزعات النفس البشرية، وعلى رأسها الرغبة في الذرية والامتداد، لقد اكتفى من حياته بالقيام على خدمة الهيكل، ورعاية شؤون الدين، فلم يؤرقه كبر سنه، وهو بلا ولد، بل كان يجد غنى كبيراً وهو عاكف على العبادة والتضحية في شؤون الدنيا من أجل الآخرة التي هي بغية كل مؤمن موقن. وكان زكريا قد صار في سن الشيخوخة، وبلغ من العمر التسعين عاما، ووهن العظم منه واشتعل رأسه شيباً عندما راودته فكرة احتلت حيز تفكيره، وملكت عليه مدار ضميره ومشاعره. فقد صار على قاب قوسين أو أدنى من الموت، وهو لا يجد من يرث حكمته، ويضطلع بأمانة الدعوة إلى الله من بعده. إنه يخاف على الدين. لقد كانت تلك الافكار تجول في خاطره، وتضطرب بين حنايا صدره. ولكنه ظل صابراً متجملاً إلا من زفرات يلفظها إذ أجث الليل، أو دعوات يرفعها إلى الله. كلما احتوته الوحدة والعزلة. ويذهب زكريا عليه السلام يوماً إلى المحراب كعادته. ويدخل على كفيلته مريم بنت عمران في محرابها الخاص في الهيكل فيجد عندها رزقاً. ويسأل تلك العابدة، عن مصدر رزقها، ويسمعها بعفوية خالصة تقول له “هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب”. اعتكاف اشتعلت في نفس زكريا الرغبة في المولود. فاعتكف في محرابه بعيداً عن الناس، وعن الوجود الأرضي، ورفع يديه إلى السماء، وسرح في إشراقة النفس وهو يناجي ربه في الخفاء ويقول: (رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً، ولم اكن بدعائك رب شقياً. وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً، فهب لي من لدنك ولياً، يرثني ويرث من آل يعقوب، واجعله رب رضياً”. فما أجمل مناجاة زكريا، بعيداً عن عيون الناس، بعيداً عن أسماعهم، وفي غرفة منفردة، يخلص فيها لربه، ويكشف له عما يثقل كاهله ويكرب صدره، لأنه يضيق بوجود أولئك الموالي من بعده، فهو يخافهم، لأنه يخاف على العقيدة منهم. وها هو ينادي ربه عن قرب واتصال، وبلا واسطة، وحتى إنه لم يستعمل حرف النداء. فهو على يقين بأنه لم يكن يوما ليشقى بدعاء ربه، بل كان يستجيب له كلما دعاه. وها هو الآن يناجي. هذه كانت حالة زكريا، وهو يشكو إلى ربه ما أصابه من وهن العظم واشتعال الرأس بالشيب، وهو على يقين بأن الله قد عوده على أن يستجيب له إذا دعاه، فلم يشق مع دعائه لربه وهو في فتوته وقوته، فما أشد حاجته الآن وهو في هرمه وكبره إلى أن يستجيب الله له ويتم نعمته عليه. وترتسم لحظة الاستجابة في رعاية وعطف ورضا. يستجيب الله في الملأ الأعلى وتنادي الملائكة زكريا وهو قائم يصلي في المحراب عن الله عز وجل قوله: (يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا”. والمتأمل للآية السابقة يجد أن الله سبحانه وتعالى لم يقف كرمه عند الاستجابة، بل تخطاه إلى تبشير عبده الصالح بأنه سيرزقه الولد، وبأنه اختار اسم هذا الولد وفقًا لرغبة أبيه. وهل كانت رغبة زكريا إلا أن تبقى العقيدة قائمة حية، وهل اسم “يحيى” إلا حياة تلك العقيدة من بعد حافظها وحاملها. لقد اختار الله اسم الغلام ليدل على استجابته لعبده ونجواه، وليريه من آياته الاختيار الفريد الذي لم يسبقه اختيار في الأرض كلها ومنذ وجود البشرية حتى ذلك التاريخ. حرارة الاستجابة تغمر زكريا حرارة الاستجابة، ولكنه وهو يثق بوعد الله، يريد أن يعرف كيف يكون تحقيقه، وهو رجل شيخ، بلغ من الكبر عتيا، وامرأته عاقر في مثل سنه، ولم تلد له في فتوته وصباه. فقال ليطمئن قلبه: “رب أنىّ يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا، وقد بلغت من الكبر عتيا؟”. ويأتيه جواب ربه الحاسم: “قال كذلك قال ربك هو عليّ هين”؟ نعم إنه أمر هين على الله، وسهل. وقد ذكر عبده بمثل قريب في نفسه وهو إيجاده وخلقه، وهو مثل لكل كائن حي، ولكل شيء في هذا الوجود، فقال عز وجل: “وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا”. إنه المثل الحي الناطق في كل منا، فنحن جميعا لم نك شيئا قبل إرادة الله سبحانه، التي ليس عندها هين وصعب في الخلق. إنها إرادة واحدة تقول للشيء: كن.. فيكون. ويشاء الشيخ أن يزيد اطمئنانًا، فيطلب آية وعلامة على تحقق البشرى فعلا. ويعطيه الله سبحانه الآية التي تناسب الجو النفسي الذي كان فيه الدعاء، وكانت فيه الاستجابة، ليؤدي بها حق الشكر لله الذي وهبه على الكبر غلاما. وتلك العلامة هي أن ينقطع زكريا عن الناس، ويحيا مع الله، ثلاث ليال، لا ينطلق لسانه إلا إذا سبح ربه، ويحتبس إذا كلم الناس، وهو سوي معافى في جوارحه، لم يصب لسانه عوج ولا آفة. فكان قول الله له عز من قائل: “آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا”. وتتحقق الإرادة الإلهية، ويولد يحيى، ليحمل الأمانة فيحيا فيها وتحيا هي فيه حتى يقوم من بعد زكريا من يواصل الدعوة إلى الحق فتظل قائمة على مر الدهور والأزمان. فسلام الله على زكريا إنه كان عبدا نقيا تقيا. -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |