![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9921 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() انك شخص رائع....فلتكن صديق نفسك إذا كنت حقاً تريد أن تكون صديقاً جيداً وحميماً لنفسك, تدرّب بينك وبين نفسك على النقاط التالية فاذا وجدت نفسك تتصرف على اساس هذه الحقائق فأنت اقرب أصدقائك. * لا تسخر من إنجازاتك, ومن كل ما وصلت إليه, بل شجع نفسك بنتائجك, وتحفّز لتحقيق المزيد من الطموحات. * لا تجعل الأسف عند التعرّض لبعض المواقف الصعبة, هو كل أسلحتك. لأنك بالفعل قادر على التغلب على الأزمات؛ فالله يقويك ويعينك لتجتاز كل المحن والصعاب. * لا تقلّل من قدراتك - فلماذا تقارن نقاط ضعفك, بنقاط قوة غيرك المبهرة؟ جرّب العكس وسترَ كم أنك بالفعل موهوب! * قرّر أن تواجه القرارات الصعبة بنفسك, ولا تؤجل قراراً يجب أن تتخذه بنفسك. * قرّر أن تساعد الناس - فكلما تكون قادراً, افعل ذلك بكل حب. * اظهر تعاطفك مع الآخرين - كل الآخرين. * عبّر عن ضيقك ولكن بشكل غير مبالغ فيه. وبغير انفعال زائد يقودك إلى الخطأ. * لا تعامل نفسك بحدة أو بشدة - طالما أنك لم تقِّصر في شئ. * لا تكثر من توبيخ نفسك بالنقد. * لا تتسرّع في إصدار أحكامك السلبية على الآخرين. * حاول أن ترى جوانب مشرقة مبهجة في حياتك.. وستجد لأن الله هو خالق هذه الحياة وهو يهتم بك فيها. * لا تبحث عن الناقص عندك.. بل اشكر الله على ما بين يديك من نعم؛ وتقدّم للأمام. * اقبل نفسك وشخصيتك "كما هي" واعترف بالنقاط السلبية فيك. * اعرف "كل" نقاط قوتك. ولا تسمح لأحد بأن يجادلك بشأنها. * تعرّف على مشاعرك الحقيقية السلبية من حقد, غيرة, حسد... لا تنكرها ولكن اعمل على تغييرها أطلب من الله عوناً على ذلك. * لا تقلّل من شأن نفسك, أمام نفسك أو أمام الآخرين. ما رأيك الآن.. ألست أنت شخصاً رائعاً تستحق أن تصادقه؟ : ------- الراس الصغير ابو خالد |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9922 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() آلام أولادنا في آمالنا ! بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله خالق الأنام ومسوي البنان والصلاة والسلام على خير الأنام ومؤسس البنيان وبعد فكم يسعى الوالد في شقاء ابنه وما علم ! وكم تسعى الأم في تنغيص حياة ابنتها وما شعرت ! كل ذلك بسبب آمال للوالدين جرت آلاماً وأحزاناً للأولاد ، في مشهد يتكرر كثيراً . تأمل في (نتائج تحاليل مختبر الحياة ) لتقف بنفسك على حجم تلك الآلام التي وضعت في المختبر آمالاً فخرجت نتيجتها آلاماً. كم من ابن بار صالح يود لو قدم قلبه الغض الصغير على طبق من ذهب لأمه أو لأبيه ؛يتحمل أعباءً ويشتكي آلاماً بسبب ما علّقه عليه والديه من آمال معينة في مستقبل حياته بمهنة لا يحسنها وغاية يعلم عجزها عن تحقيقها لمخالفتها لطبيعة نفسه وتعارضها مع قدراته وإمكانياته . فلا أسعد والديه بتحقيقها ولا سلم من آلمه وأحزانه ولا استغل وقته وصرف جهده فيما يريده ويحسنه . ومن هذا المنطلق إليك أخي الكريم بعض الوصايا حتى لا تكون سبب في ألم ابنك وتكدر حياته وضياع مستقبله : 1- اعلم يقيناً أن لولدك رزق لن يأخذ غيره ولن يؤخذ من رزقه شيء ؛جاء في الحديث ![]() حتى تستكمل رزقها وأجلها ). 2- بيِّن له وحذره أن كل أمل يغضب الله إنما هو في الحقيقة غاية الألم ورأس الخسران . 3- ليكن أملك لمستقبل ابنك منطقياً ؛فلا ترهق من لا يحب القراءة والكتابة ولا يحقق النجاح إلا بأشق الطرق بأن تعلق عليه أملاً علمياً أو أكاديمياً . 4- لا تفرض عليه مستقبلاً أنت تريده وهو لا يحبه ولا يريده وإن كان مستواه العلمي يؤهله لذلك ؛ فلا تكثر الحديث له عن الطب و عن الأطباء لتؤثر على قراره في تحديد مستقبله وهو لا يحب المستشفيات ويضيق ضرعاً برؤية المرضى والمصابين . 5- لا تحرص أن يكون ابنك (صورة طبق الأصل )منك ، فبينك وبينه اختلاف كبير ،فأنت إنسان بمميزات وقدرات وابنك إنسان بمميزات وقدرات أخرى ؛ وإصرارك على أن يكون مثلك ما هو إلا فتك بمستقبله وتحطيم لأمنياته وفرض حظر على أحلامه وطموحاته. أما إن كان ذلك برغبة منه فلا حرج ولا ضرر عليه من ذلك . 6- لا تقارن بينه وبين غيره من أبناء عمه أو خاله أو أصدقائه ؛فلكل رزق معلوم ونصيب مقسوم . 7- لا تحرمه من أمل يريده ويسعى لتحقيقه ،وإن كنت ترى ذلك صعباً أو مخيفاً ،فمن يكره ركوب الطائرة قد لا يستسيغ ولا يستطيع أن يتصور أن بإمكان ولده أن يكون طياراً . 8- أن السعادة لا تكمن في نوع الوظيفة بقدر ما تكمن في حب الموظف لوظيفته ولا تتوقف على حجم الإنجاز بقدر ما يكون ذلك الإنجاز محبباً للمنجز . 9- لا يعني ما ذكرت أن تكون سلبياً ليس لك مشاركة لابنك في مستقبله واختياره ؛لكن انطلق من أفكاره وقدراته لتساعده في الاختيار الصحيح للمستقبل الأسعد. 10- من الأمور المهمة التي ينبغي عليك الاهتمام بها وتعليمها لولدك الاستخارة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن. والفت نظره للاهتمام بالاستشارة ،وأن يستشير من يثق في دينه وأمانته من معلمين ومربين ومستشارين . 11- لا تغفل عن الدعاء فبه بفضل الله تحقق الآمال وتصرف الآلام ؛وبدعوة واحدة منك قد يكتب الله السعادة الدائمة لولدك . --------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9923 |
وسام التميز العام
![]() |
![]() اللهم صلي على محمد عليه افضل الصلوات واتم التسليم
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9924 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لطــــــائـــــف الستـــــر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدلله الذي يُدني عبده المؤمن منه يوم القيامة فيذكره ذنبه حتى إذا أقر به قال سترته عليك في الدنيا وأنا أغفره لك اليوم. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على من بعثه ربه بالستر لا الفضيحة يأتيه صاحب الذنب مقراً معترفاً فيُعرض عنه لعله يرجع عن إقراره ويتوب بينه وبين نفسه. أما بعد فليس حديثي عن فضائل الستر ولا الحث عليه فالكلام في ذلك مقرر معلوم والآيات والأحاديث مشتهرة منتشرة . فالحديث سيكون عن بعض لطائف الستر وأثر ذلك علينا في حياتنا الدنيا ورحمة الله بن. دعني أسوق لك بشارة مستفادة من الحديث السابق وهي أن ستر الله على العبد التائب في الدنيا أول بشائر المغفرة له في الآخرة . ثم تأمل يأخي الكريم كيف أن بني اسرائيل كان الرجل منهم إذا أذنب ذنبا أصبح مكتوبا ذلك الذنب على بابه ! الحمدلله أي خزي هذا للعبد في الدنيا ! ثم تأمل رحمة الله بنا نُذنب ليل نهار ونجمع الخطايا إلى الخطايا ويموت أحدنا وما علم الناس له بالذنب ، وقد كان لا يمر يوم إلا وهو قائم على ذنب . ثم تأمل كيف جملنا الله بستره أمام بعضنا البعض لا تعلم عن ذنوبي ولا أعلم عن ذنوبك يرى أحدنا أخاه العبد التقي ولو اطلع على بعض ذنوبه لقال هذا الشقي وليس التقي . ثم تأمل أيضاً كيف يغتاب الرجل ُ الرجلَ ثم لا يلبث إلا يسيرا وقد دخل عليه ضاحكاً مبتسما ولو علم بما قاله عنه لما رد عليه السلام ... وتأمل أيضاً ما يكون في صدر إنسان من عدم المحبة لآخر لكنه يلقاه بالسلام والابتسامة ، ولو علم ذلك عن ما في قلب هذا لهجره وعاداه ... وتأمل أيضاً تلك الزوجة التي طابت نفسها من العيش مع زوجها وليس له في قلبها أي محبة لكنها تصبر من أجل أولادها ومن أجل بعض الاعتبارات الأخرى ولا يعلم زوجها عن هذا ولو علم لما أبقاها عنده يوماً واحداً . وقد يقع العكس فلو علمت الزوجة لما طابت نفسها بالبقاء مع هذا الزوج ساعة واحدة. وتأمل كيف يضحك المحسود في وجه حاسده وما علم أنه يحسده البتة . وتأمل كيف تغار الأخت من أختها وهي تواصل حديثها عن فرحتها بزوجها وإكرامه له ، ولو علمت عن ذلك لقطعت حديثها . بل تأمل رحمة الله بنا في ستر الأقدار عنا ترى الرجل ضاحكا اليوم وهو غداً من أصحاب القبور ! وترى الابن معتزا مفاخرا بأبيه وبعد ساعات يُحال بينه وبينه ! وترى الرجل يبني بيتاً لا يسكنه ويفصل ثوباً لا يلبسه . بل ترى المرأة مثنية على زوجها عند أهلها وهي بعد أسبوع تأتيهم بورقتها . وترى الناس وقوف بباب التاجر وغدا هو السائل الذي يقف بأبوابهم . بل رأينا السجين حاكما ، والحاكم سجيناً! هل رأيت عظيم رحمة الله بنا ؟ كيف سيكون حالنا لو كشفت تلك الأستار؟ هل سيطيب لنا عيش ؟ بل تأمل حال من كُشفت لهم تلك الأستار وكم حصلت من مصيبة ووقع من طلاق عندما كُشفت تلك الأستار لبعض الناس ! وقارن بين رجلين وقعا في نفس الذنب أحدهما ستره الله والآخر فُضح ؛انظر قبل سلامة المستور من العقوبات المقررة شرعا في الدنيا ،انظر إلى الأثر النفسي لذلك الستر عليه. فالعاقل يعلم أن من أعظم نعم الله عليه إدامة الستر ؛ وطريقه إلى ذلك ستره على عباد الله . فلا تجعل هتك أستار الناس حديثك في مجلسك ؛ بل تحرى فضل الستر حتى في سترك على أخطاء طفلك ؛ فما من أحد يحب أن يُعير أو يهتك له ستر حتى الأطفال . هل رأيت كيف نعيش السعادة في ظل ستر الله علينا ، هل رأيت كيف أخفى الله عنا كثير مما يزعجنا ويؤلمنا . اللهم لك الحمد حمدا دائما أبداً بسترك الدائم الأبدي . وختاماً :هذا المقال ليس دعوة للاستمرار على الذنوب ولا لاستمراء المعاصي والآثام وإنما تذكير بنعمة الستر التي غفل الكثيرون عن مجرد تأملها فمابالك بشكرها والاعتراف لله بفضله علينا فيها . وأما الذنوب فصغارها مهلكة وللخيرات ماحقة وعن الله مبعده ؛ فكيف بكبارها نسأل الله السلامة من الذنوب صغيرها وكبيرها سلامة تعمنا وإخواننا المسلمين. اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض . اللهم إنا لا نفرح بستر المسلم يُهتك ولا بعيبه يُنشر ، اللهم فألطف بنا أن يُهتك لنا ستر أو يُنشر لنا عيب . اللهم أتم سترك علينا في الدنيا بمغفرتك لنا في الآخرة وتب علينا توبة نصوح من كل ذنب مهما صغر ياأكرم الأكرمين . وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير خلق الله أجمعين وآله وصحبه والتابعين . -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9925 |
الإشراف العام
![]() |
![]() الله الله
لا زلت اتابع هذه الصفحات الرائعه المليئة بصيد الفوائد والحكم والعبر والقصص الجميل والخلجات والخطرات الراقية استمروا وانا معكم للجميع عاطر التحايا |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9926 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() النجاح والفشل في حياتنا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدلله حمداً دائماً أبدا ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ما أحبَّ أبٌ ولدا ؛أما بعد : فما هو النجاح ؟ وما هو الفشل ؟ وهل النجاح مقتصر على جانب واحد من جوانب حياتنا ؟ وهل النجاح في أن تأت بما لم تأت به الأوائل وأن ما ليس فريداً وكبيرا لا يعتبر نجاحاً ؟. وهل كل ناجح نعرفه ونراه هو ناجح في كل شئون حياته . وهل وصف الانسان نفسه أو وصف غيره له بالفشل يعتبر دقيقاً . وهل إخفاق ولدك في جانب من الجوانب كافياً لوصفه بالفشل ؟ وهل للنجاحات الصغيرة المتكررة اليومية علاقة بتحقيق النجاحات الكبرى العظيمة ؟ وهل الحكم بالفشل حكماً مميزا ً لا يمكن نقضه ولا تغييره ؟ أسئلة كثيرة حول الفشل والنجاح ! وأسئلة كثيرة عن الناجح والفاشل ! نرى طائفة كبيرة من الناس تعيش الإحباط بسبب إيمانها بفشلها واقتناعها بعدم نجاحها ! بل وكثير من الآباء والأمهات كرهوا حتى مجرد الحديث مع أولادهم لتوهمهم بأنهم أشخاص فاشلين . ولو نظرنا بتجرد وبفصل بين الجزئيات لأدركنا أن فشل أحدنا ؛لا يعدو أن يكون فشلاً جزئياً . وأن النجاح أمرأً نسبياً فبعض الناس مثلا ناجح علمياً ؛ لكنه على المستوى الأسري دون المأمول . وبعض الناس ناجح أسرياً لكنه في المجال الوظيفي دون المأمول . وبعض الأولاد برٌ بوالديه مُضيع لدروسه . صحيح هناك من يحقق النجاح على جميع المستويات ؛لكن علينا أن نعترف ونقر أن هذه النوعية قليلة ونادرة جدا . وقد جاء في الحديث الصحيح عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ![]() لماذا نجعل فشلنا أو فشل أولادنا وطلابنا في جانب يقودنا ويقودهم للفشل في الجوانب الأخرى ؟ ولماذا لا نجعل نجاحنا أو نجاح أولادنا وطلابنا في جانب يقودنا ويقودهم للنجاح في الجوانب الأخرى ؟ هل الفشل الجزئي يحتاج إلى حسن إدارة وحكمة في التعامل حتى لا يتحول لفشل كلي ذريع ؟ وهل النجاح الجزئي يحتاج إلى حسن إدارة وحكمة في التعامل ليستمر ويمتد بيصل إلى جوانب أخرى . والفشل الكلي من وجهة نظري أن يكون الانسان غير صالح لأي عمل ولا يؤدي أي دور. والحق يقال أنه لا يمكن أن يكون المسلم فاشلاً فشلاً كلياً مهما كان سلبيا ً ؛فلا بد أن يقوم المسلم بما يخرجه من دائرة الفشل الكلي . إذا استقر ذلك في أذهاننا فما هو المطلوب منا إذاً : المطلوب منا يتضح من خلال النقاط التالية : اولاً : تغيير التصور لدى بعضنا عن النجاح ! ويتم ذلك من خلال النظر إلى النجاح كما يلي : ١- النجاح لا يعتمد على حجم الإنجاز فقط ؛بل هناك أمور صغيرة من وجهة نظر البعض يعتبر القيام بها نجاحاً كبيرا . ٢- النجاح لا يشترط فيه أن يكون بتحقيق أمر نادر ، بل هناك كثير من الأمور المتكررة في حياتنا اليومية يعتبر القيام بها نجاحا وتميزاً . ٣- النجاح لا يقتصر على تحقيق ما لم يحققه غيرك ؛بل هناك أمور يقوم بها الملايين من الناس ويعتبر القيام بها نجاحا وفوزاً . ٤- النجاح لا يتوقف على الإشادة من الآخرين فهناك الكثير من النجاحات التي تحققها أخي الكريم وقل أن يُشيد ويُثني عليك أحدٌ بها . ٥- من كان لديه حد أدنى من النجاح في جميع جوانب حياته وتميزاً في جانب واحد يعتبر إنسانا متميزاً جداً . ثانيا ً:إعادة النظر في النجاحات اليومية المنسية ! لو تأملنا حياة أي مسلم ؛لوجدنا أن لديه نجاحات يومية كثيرة وفي مجالات مختلفة من حياته : ففي المجال التعبدي :نجد أن المسلم يومياً يؤدي الصلوات الخمس في وقتها ومع جماعة المسلمين إن كان رجلاً وفي بيتها إن كانت امرأة . وهذا حد أدنى للمسلم للنجاح في صلاته ، ومن إراد الاستزادة فبالمحافظة على السنن الرواتب وصلاة الليل والضحى . وحقيقة أن من لم يعتبر المحافظة على الصلاة كما ذكرنا من أكبر النجاحات ؛فلا حق لها في الحديث عن النجاح ؛ بل لم يعرف ما هي الحياة أصلا ً . وفي المجال العلمي :فمعرفة المسلم مسألة واحدة من دينه أو قرآت صفحة من كتاب ربه أو حديثاً من حديث نبيه صلى الله عليه وسلم يعتبر نجاحا ً وكذلك قراءته لصفحة واحدة من كتاب في علم نافع من النجاحات التي تستحق ذكرها وعدم إهمالها . وفي المجال الأسري : فقبلة تطبعها على رأس أحد والديك نجاح وأي نجاح . وابتسامتك في وجه زوجتك نجاح ... وحمل ولدك الصغير إلى المستشفى نجاح ... ومراجعة الأم دورس أولادها نجاح ... وتهيئة الزوجة طعام زوجها نجاح ... واتصال بعمة أو خالة نجاح ... وإعطاؤك ولدك مصروفا يومياً نجاح ... (حتى اللقمة يضعها أحدكم في في زوجته) نجاح وأي نجاح . وفي المجال الاجتماعي :فزيارة لجارك في بيته نجاح ... وعيادتك لابن زميلك في المستشفى نجاح ... وإجابة دعوة صديقك نجاح ... وكفالة اليتيم نجاح ... ومساعدة الأرملة نجاح ... وإعطاء الطريق حقه نجاح ... وفي المجال الوظيفي :فاهتمامك بوقت عملك نجاح وحرصك على زيادة انتاجيتك في العمل نجاح ، ولين الخطاب مع المراجع نجاح .. هل رأيت أخي كم تحقق من النجاحات اليومية المنسية ؟ أنا لا أدعو للكسل ولا إلى ضعف الهمة لكن أدعوك إلى حمد الله على ما من به عليك وعدم ترك المجال لوساوس الشيطان بالتقليل من شأن نفسك ووصفك بالفشل وعدم الإنجاز . ولا أريد الاستطراد أكثر وأكتفي بالجوانب الأربعة المذكورة ،علما بأن هناك مجالات أخرى لم أذكرها خشية الإطالة . ثالثاً :الاحتفال بنجاحاتنا الصغيرة ؛وأقل درجات هذا الاحتفال هو حمد الله عليها ثم الرضى الذاتي عن أنفسنا . من النقطة السابقة أتضح لك أخي الكريم كم لدينا من النجاحات ؟ قلق واكتئاب لدى الكثيرين مع أن لديه كل النجاحات التي ذكرناها ،وإرهاق للنفس إن لم يكن إزهاق للروح بالنظرة السلبية عن أنفسنا وأولادنا وطلابنا . قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ![]() إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ) وأولى من ترفق به نفسك وأهلك وولدك ؛ومن أعظم أوجه الرفق بالنفس شكرها على إحسانها وحثها على زيادة الإحسان بالحسنى . أسأل الله أن يكتبنا من الناجحين وأن يصرف عنا الفاشلين ويصرفنا عن سبيلهم والله تعالى أجل وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . ----------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9927 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() تشرفت بل لي الشرف في تواجدك هنا اخي الكريم ابو نضال ف اهلا وسهلا بك اخ عزيز علية بارك الله فيك ونفع بك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9928 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مجموعة قواعد التطوير والسعادة لابن زويد. القاعدة الأولى : قاعدة التاءات الخمسة عشر للسعادة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ؛أما بعد فهذه خمسة عشر أمرا تبدأ بحرف التاء من اعتنى بها عاش سعيدا في الدنيا والآخرة وكان إنسانا ناجحا بكل المقاييس وقد سميتها قاعدة التاءات الخمسة عشر تسهيلا لاستذكارها واستخدامها ؛ وهي كالآتي؛ أولا / التقوى: من حصّل التقوى حصل السعادة ؛فتقوى الله هي خير الزاد للعبد .فكن تقيا تكن ناجحا . تقرب إلى الله بفعل ما يحب وترك ما يبغض تقرب إلى الله بفعل الأوامر وترك النواهي . وسترى مدى الاختلاف في حياتك قبل التقوى وبعدها . ثانيا / التوفيق : صحيح أن التوفيق بيد الله يهبه لمن يشاء ؛ لكنه يستجلب بأمور منها بر الوالدين والتبكير ؛ والتفاؤل ، والدعاء ، وصلة الأرحام ؛ وكفالة الأيتام ، والصدقة ،وغيره. وإذا كتب الله التوفيق لشخص عاش سعيدا حميدا . فابحث عن ما يجعلك أكثر توفيقا وأفعله. ثالثا /التعليم والتدريب : اهتمامك بتعليم نفسك وتدريبها سبب لفهمها وتطورها ؛ وفهمها وتطورها سبب لئن يكون لك أثر نافع وإحاطة بالأمور . ومن كان له نفع على الآخرين وإحاطة بالأمور كان ذلك سبب لسعادته فهو يجتنب ما لا ينفع ويحرص على ما ينفع وهذا من آثار العلم . رابعا / التخطيط : من اعتنى بالتخطيط حقق أهدافه ونجح في حياته . والتخطيط ليس أمرا صعبا لا يمكن تطبيقه بل هو أمر في غاية السهولة . خامسا / التنظيم: فلا تكون حياتك مبعثرة فلا اهتمام بوقت ولا تربية ولا مال ولا غير ذلك . فنظم كل أمورك وأحسن تنظيمها . سادسا / التيسير : وذلك بأخذ الأمور بسهالة وبساطة وتيسير وعدم تعقيدها ؛ فلم يخير النبي صَلِّى الله عليه وسلم بين شيئين إلا أختار أيسرهما ما لم يكن إثما . سابعا / التوظيف: الوظيفة والمقصود بها هنا أن يكون لك دخل مادي تستر به نفسك وأهلك سواء أكان من وظيفة رسمية أو من عمل آخر . فلاشك أن قلة ذات اليد لا يحتلمها كل أحد فأجعل مما تسعى له كفاية نفسك وإعفافها عن الناس . ثامنا / التزويج : والمقصود به الزواج ؛ فالرجل نصف المرأة والمرأة نصف الرجل ؛ فمن بلغ سن الزواج من الجنسين ؛ فعليه المبادرة إلى الزواج فإن ذلك مما يعف الطرفين ويكمل شخصية كل منهما ويرفع مستوى المسئولية عند كل طرف ويجعله أقوى لتحمل ظروف الحياة . تاسعا / الترفق : الرفق لا يكون في شيء إلا يزينه ولا ينزع من شيء إلا يشينه ؛ فكم حقق المترفق من أمور عجز عنها غيره ولم تتيسر لسواه. فكن رفيقا تكن ناجحا سعيدا ولا تنس أن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه مالا يعطي على سواه . عاشرا / التركيز لا تخفى أهمية التركيز ؛ فمن ركز عمله وبذل جهده لتحقيق غاية معينة حققها بإذن الله . فركز في عملك ولا تجعل أعمالك ومهمامك تتداخل ؛ واجعل لكل عمل وقت خاص تقوم به فيه . الحادي عشر / التحسين : من اهتم بمراجعة ما يقوم به من أعمال دفعه ذلك لتحسينها بما يجعلها أكثر إتقانا وأعظم نفعا . الثاني عشر : التنويع: التنويع في كل أمور حياتك بما يذهب عنك الملل والطفش ؛ والتنويع في أساليب تحقيق أهدافك . الثالث عشر / الترفيه : والمقصود به ترك الجدية أحيانا ؛ ويختلف ما يحصل به الترفيه لكل شخص حسب شخصيته ؛ فالبعض يرى من الترفيه القراءة في نوع معين من الكتب وبعضهم يرى الترفيه في التنزه والسفر . وأنت أعلم بنفسك فرفه عنها بما تراه مناسبا لها . الرابع عشر/ التنظيف: النظافة من أسباب الراحة والسعادة سواء النظافة الشخصية أو نظافة الملبس أو المسكن أو السيارة . فإذا لم تهتم بالنظافة ستشعر بضيق قد لا تعلم سببه أحيانا وقد يكون السبب الرئيس له إهمال النظافة . الخامس عشر / التطنيش والتهميش : أمور الحياة كثيرة والمنغصات فيها ليس لها حصر ؛ فإذا أوليت كل شيء اهتمام حملت ما لا تطيق فاستعمل قاعدة التطنيش والتهميش في كل مزعج من كلام سوء تسمعه عن نفسك وأنت منه بريء أو غير ذلك من الأمور التي إنما تجلب الضيق والتعاسة. ختاما : هذه القاعدة الأولى مما نرجو الله وندعوه أن يوفقنا لكتابته من قواعد تطويرية . والله المستعان . ------------------------------ مصلح بن زويد العتيبي / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9929 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() القـــــاعـــدة الثـــانيــــة : قاعدة السينات العشر للسعادة الزوجية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ؛أما بعد فهذه عشرة أمور تبدأ بحرف السين من اعتنى بها عاش في سعادة زوجية في الدنيا ولعلها تمتد به إلى الآخرة إن شاء الله ؛ وكان زوجا ناجحا بكل المقاييس وقد سميتها قاعدة السينات العشر للسعادة الزوجية وهي للرجل والمرأة وقد اخترت هذا الاسم تسهيلا لاستذكارها واستخدامها ؛ وهي كالآتي : الأول / سلّم: وهي سنة عظيمة يغفل عنها كثير من الأزواج والزوجات يدخل بيته ولا يلقي السلام ؛ في حين أنه لو سلم كان بركة عليه وعلى أهل بيته وسببا لطرد الشيطان من البيت . الثاني / ساعد: الرجل عليه واجبات معروفة والمرأة عليها واجبات معروفة . فما أجمل أن يساعد الرجل زوجته في واجباتها وتساعد المرأة زوجها في واجباته ؛هذه المساعدة تقرب النفوس وتكسر الحواجز وتذهب كيد الشيطان . الثالث / سُكر وسكّر : سُكر :ليكن لسان كل من الزوجين للآخر كقطعة سكر ؛ تكلم مع شريك حياتك بكلام يقطر حسنا ورفقا وأدبا وحباً . وسكّر :أي أغلق وأقفل على كل خلاف بينكما في بيتكما ولا يخرج لأحد إلا باستشارة ناصح أو طلب رأي من قريب حكيم . الرابع / سامح : أكثر الناس يحتاجون للمسامحة الزوجان لكثرة ما يكون بينهما من تعامل ومعاشرة ينتج عنها أخطاء . فسامحوا بعضكم ؛ وعندما تسامح سامح بحق ولا تحرج الطرف الثاني بتذكيره بما وقع منه فتعود المشكلة من جديد. الخامس / سيطر : اجعل السيطرة على قلب الطرف الآخر هدف من أهدافك ؛ وهذه السيطرة تكون بالإحسان إليه غاية الإحسان ومبادلته حبا بحب ورحمة برحمة وتقديرا بتقدير . السادس / سخر : لو أن كل من الزوجين سخر إمكانياته لإسعاد الطرف الآخر كيف ستكون حياتهما ؛ والواقع الذي نعيشه إلا من رحم الله أن كل طرف يلوم الطرف الآخر بدون أن يقدم هو شيئا . السابع / سدد وساير : سدد وقارب وساير لا بد من ذلك للحياة الزوجية السعيدة فلا يمنع كل شيء ولا يؤهب كل شيء ؛ ولا يكون ذلك في كل وقت من اعتنى بالتسديد والمسايرة والمقاربة واستخدمها في الوقت المناسب كان أثر ذلك على حياته الزوجية غاية في النفع . الثامن / ساند : عندما يتعرض أحد الزوجين لمرض أو فشل أو موت قريب ؛ فهنا يأتي دور المساندة ولا تكفي المساندة المادية ؛ بل لا بد من المساندة الروحية التي تكون فيها الروحان روحا واحدة . ومن أجمل المساندات : مساندة الزوجة ضد اعتراضات الأولاد المستمرة . التاسع / ساهم : وراء كل رجل امرأة عظيمة وخلف كل امرأة ناجحة رجل كريم . على كل زوج أن يشارك الطرف الآخر في اهتماماته وميوله وطموحاته ولا يعيش كل واحد منهما في واد عن الآخر . ويساهم معه في نجاحه حتى بماله . العاشر / سافر : يحتاج الزوجان لتغيير الجو معا حسب ظروفهما ؛ فما أجمل من عمرة للزوجين سويا أو زيارة لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم أو سياحة في بلاد الإسلام . خاتمة : السعادة الزوجية قرار مشترك من الزوجين ؛ أتمنى من كل من يقرأ هذا المقال أن يتخذ هذا القرار من هذه اللحظة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . -------------------------- مصلح بن زويد العتيبي / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9930 |
وسام التميز العام
![]() |
![]() سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |