رد: الحمـــــــو المـــــوت .. بين العــاده والعبــاده ..
[justify] ليست المشكلة في الحمو حتى نصوره ونضعه في قالب أنه لا يفرق بين الحلال والحرام وإنما المشكلة من وجهة نظري في المجتمع نفسه خصوصا في ظل وجود الفضائيات الهابطة وتأثيرها على المجتمع بأسره وبدأنا نطلق التحذيرات من الحمو والأقارب وكأنهم في نظر البعض حيوانات أكرمكم الله , دون أن يلتفتوا إلى الوراء قليلا ماذا كان يعمل إبائنا وأجدادنا من الذكور والإناث وكيف كانوا يتعامل البعض مع أقاربهم وأفراد القبيلة , كان الجميع يعيش أفضل ايام الأمانة والعفة وغض البصر لأن ربما الحياء هو السائد في تلك الأيام ومظاهر الزينة والإفراط فيها شبه معدوم وكان الحاضر من أبناء القبيلة يحمي عرض الغائب ولم نسمع قط أن الحمو الفلاني أرتكب فاحشة الزنا في محارمه أو ما يعرف بزناء المحارم لأن الوازع الديني كان أقوى والحياء والخجل من الله ثم من القبيلة كان هو أيضا العامل الحاسم في تلك المجتمعات . فهل كنا الأقرب في تلك الأيام من زمن الرسول أم الآن الذي هو زمن الفضائيات والعمالة الأجنبية التي استباحت البيوت بل وعبثت بشباب الأمة , الآن نحذر من الأقارب وفي طليعتهم الحمو وأنا هنا لست في موقع الدفاع عن أحد ولعلي أرجع إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهم ) ليس بعد هذا الأمر اجتهاد وإنما حسن النوايا والظن بالآخرين وهم أقاربنا وأن لا نكون أكثر حساسية منهم ونفتح الباب على مصراعيه لكل من هو خارج العائلة , هذا ما يردنه بعض نساء اليوم حتى لا ينكشف أمرها من ذلك القريب , الآن بدأنا نشك في من كان هو الأولى بحماية الأعراض وقد يرى أمور غائبة عني وقد يدافع وأحيانا يدفع ثمن باهظ لقاء دفاعه المستميت في غيابي هذه فبركت نساء لما لكيدهن من عظم عند الله ,
الآن لم تعد هذه الظاهرة موجودة أو ربما تقلصت أو أختفت كليا إلى الحد الأدنى,,, لكنها لم ولن تمنع الاختلاط الغير شرعي خارج دائرة الأقارب والحمو الذي في قفص الإتهام الذي أظهره الآخرون في أبشع صور حتى ترتاح المدام وتأخذ راحتها تحت ذريعة ( الحمو مووووت ) لماذا لا تكون هي أصل الموت بتصرفاتها وليس الرجل ؟
لا يزال مجتمعنا بخير ومتماسك ويخاف الله ويغار على محارمه ومحارم أقاربه فلا نشكك فيه حتى نخرجه من دائرة المجتمع المحافظ , ولولا أسلوب الحياة الذي طرأ عليه التغيير ولم يعد هناك حاجة لخروج النساء مثل ما كن يفعلن قبل ستون عاما لما شككنا في من حولنا لكن هناك من أخذ على عاتقه هذا الدور غير الحمو في ظل غياب الرقابة الأسرية وحولنا الأنظار إلى اتجاه معاكس للحقائق وما يتسبب في هتك الأعراض إلا غير أبناء القبيلة بما فيهم الحمو فلا نحمل هذا المسكين وزير غيره , مع إنني لا أحبذ ولا أؤيد الكشف لا للأقارب و لا لغيرهم لكن هناك حقائق أردت أن أقف عندها لعل الجميع يستذكر الماضي وصفاء ونقاء من عاش في تلك الحقبة ورحم الله أمواتنا وأموات المسلمين ,
موضوع جريء وجدير بالنقاش , تقبلي مروري .[/justify]
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 04-09-2010 الساعة 06:39 AM.
|