بكرة السفر بكرة ( ذكريات لا تنسى )

[شمس عصرا]

فعلا يانسيم كانت الحياة بالماضي رتيبه وبطيئة
وكل شي وله طعم
فالسفريه كان لمقدمهم نكهه خاصه وفرح كبير..مثلما ان لسفرهم الم حقيقي
بسبب الانقطاع شبه الكامل
فلم يكن هناك جوال ولاتلفون ولا رسائل ولامكالمات بالصوت والصورة كماهو الان

اما اشد مااثر فيني هو فرحة القحم(جدك)يوم يرمي بالنيمس سرورا بقدوم ولده واحفاده...
فالقحمان لايحبون التعبير بالكلمات او الدموع..فينيبون عنهم السلاح..فيضن من لايعرف حقيقتهم انهم قساة..والواقع انهم يخافون من اظهار عواطفهم بالكلام..حتى لايضعفو امام الموقف,فتروح هيبتهم في خرايطها

واما ماتفضلت به يالحصن فصحيح...حيث ان المدن,وبالاخص الرياض والشرقيه,قد اخذت افضل فلذات كبد زهران
حيث يقدم منها من يقلبون حال شباب القرية فوق تحت
ولعل البعض من القادمات,من يحملن في قلوبهن كجمر الغضى..ولكنهن يجدن دفنه تحت الرماد الساخن
ورحم الله محمد عبده:
أم ذاك شأن الغيد يبدين الجفاء..وفؤادهن من الصبابة دامِ

[براااق الحـــازم]

.






ذاكرة خصبة وخلاقة ... يا نسيم السروات .

وحنين يعبر المدى الى صفق اشرعة الخيال نحو الفرحة الحالمة بالمسير لهم.
ايام تستيقظ فيها الفرحة تحمل اصحابها على اجنحة الشوق..
انها العودة..
هناك حيث للاماكن والانفاس والقـُبل والاصوات طعم الرائحة الخالد في الذاكرة..

الجذور التي تصلبت من اديم الارض وشقاء الاجداد.. نسترجعها, عـَبرة تغسل العين وعـِبرة تهيض الوجدان.
تبقى العودة.. ولا شيء يعدلها محفورة بلذة الزمان الجميل.. ورائحة من عانقنا من احبتنا الراحلين.
فكيف لا يكون لما مضى صداه ولما فات من العمر رغم الشقاء والفقر والعوز شذاه.
مفارقة جملية .. انه كلما كبرنا عشنا بهم اكثر.. ولهم احن اوقرب.
.
.
لا اسجل الكثير مثلك.. لكن لا زلت اسمع الكثير مما يخطف الدمعة من عيني ولذة طعه على اطراف لساني.
.
موضوع مبهج وموجع في آن ٍ واحد.
تقبلي مروري سيدتي.

لاعدمتك.
.

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

ماشاء الله عليك يانسيم . لقد نقلتينا إلى الزمن الماضي وكأننا أثناء متابعة قصتك عائشين في ذلك الزمن أبدعتي في السرد واستحوذتي على خيالنا
فعلا أيام جميلة خلت رغم ماتحمله من مآسي من فقر وجوع ولكنها تمتاز بالتعاون والتكاتف والتآلف فأهل القرية كالأسرة الواحدة
شتان مابين ذلك الزمن وزماننا هذا فالأخ لايدخل بيت أخوه والقطاعة بالسنوات والجار ما يعرف جاره
هل تصدقين يا أخت نسيم أنني في جده بعمارتي فيها جيراني بعضهم غامدي والبعض حربي والبعض حضري والبعض شهري ولبعضهم ما يقارب عشر سنوات ساكن عندي ولا أحد يسلم على أحد ولا أحد يدخل شقة أحد بل البعض مايعرف إسم جاره
ما أجمل الزمن الماضي شكرا نسيم على هذا الموضوع الرائع
دمتي بحفظ الله

[ملاذ الفرح]

ذكريآت رآئعه
ليس غريب عليك هذا التميز والتألق بطرح الموآضيع ..

شآكره مشآركتك الأكثر من رآئعه ..


فآئق تقديري ..

[حوران]

[justify]نسيم السروات لقد ابدعتي في سرد تلك الذكريات الجميلة والتي عاشها الكل في تلك الأيام
لقد قرأت تلك الذكريات وتذكرت ايام زمان وطيبة قلوب الناس والبساطة التي تحبب الناس في بعضهم البعض .
تذكرت انواع الهدايا ( بناجر ابو منشار ـ والمقلد منه ـ والريح ابو حنش وقطع القماش والحوكة والشيال بأنواعها ومنها ابو ذبان وكيس الحنا والقهوة والثوب والعمامة )
كان الناس يفرحون بالمسافرين إذا جاءوا من السفر ( الشام ) وكان له وحشة ومجيئة يوكن على غفلة لا تلفونات ولاجولات ولاهم يحزنون كان المسافرين يجلسون بالسنة والسنتين لاحس لهم والاخبر . واليوم ما نقول إلا الله يصلح الحال الواحد يمر من عند الثاني وكأنه متعشي معه البارحة وإذا فكر بالسلام عليه قال له انت وصلت والواحد له اسبوع في الديرة أو قربت أجازته على الانتهاء .
عموما موضوعك في غاية الروعة وخاصة بأنه مناسب لقرب الأجازات وأنتهاء الأختبارات وصج الأولاد والعائلة مهتمين بالتجهيز لتلك الإجازة التي الكل مستعد لها للذهاب للديرة بالأقل يشم الواحد منا شوية براد ولا الأمور الأولة قد انتهت وولى زمانها وكل اليوم نفسي نفسي والله المستعان . ونسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان .
في نفسي الكثيييير والكثيير عن تلك الايام بكل تفاصيلها ولكن ........
لك تحياتي [/justify]

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

المشرفة الغالية والقديرة ( نسيم السروات )
اولا أشكرك على حسن إختيارك لهذا الموضوع سواء من حيث التوقيت أو إستذكارك لحقبة من الزمن خلت بذكرياتها الحلوة والمرة وأنتي خير من يجيد إبتكار مثل هكذا موضوع منها لخبرتك الطويلة والتي جسدتها أعمالك ومواضيعك الجميلة ومنها أيضا تحاولين أن تكرسين مبدا حب مسقط رؤسنا في قبيلتنا الحبيبة فهي الملاذ الآمن بعد الله .
فعلا هذا الجهد الذي أخذ منك وقت لتوصلين رسالة لهذا الجيل الذي ربما عمد على التنكر لديرته وأن الأجيال السابقة كانت تحن وتشتاق لمثل هذه الفرصة التي يقصد منها لقاء الأحبة والعشيرة والديار التي ترعر ع على جبالها وسهولها أباءنا واجدادنا رحمة الله عليهم جميعا .
هذا مشرفتنا القديرة ( نسيم السروات ) يعتبر درس بالمجان لهذا الجيل والجيل الذي سيأتي بعده ليذكرهم بما ينبغي لهم فعله وأن لا تغير المدن والغربة قيمهم وغيرتهم وحتى تواصلهم مع أبناء ديرتهم .
جزاك الله خيرا .وتقبلي مروري .

[ابو احمد العدواني]

بارك الله فيك وفي قلمك
ذكريات جميلـة ورائعة
شكري وتقديري

[الفقير الي ربه]

سبحان الله كانت ايام جميلة وحلوة لقد ذكرتينا بايام وذكريت قديمة
الله يحفظك ويغفر لك ولوالديك في هذا الموضوع الرائع

[نسيم السروات]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وجد      الله ..عشت معك تفاصيل الذكريات الجميله مع اني مو زهرانيه لاكن في بعض الذكريات مشتركه فعلا طرح جميل كما عوتينا يانسيم دمتي كما انتي ياجميله

هلا وغلا بك أم وجد فديت البدية بالزهراني يعني ( فديت الطلة )

طبعاً يالغالية هذا الموضوع مو خاص بالزهارين تقريباً كل أهل الجنوب ينطبق عليهم

لأن كل الطبائع والعادات والتقاليد متقاربة فالي عندنا عندكم أن كنتي من أهل الجنوب .

ألف شكر لك يالغالية على الحضور سلمت يداك .

[نسيم السروات]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصن الوادي      الله عليك ياااااااااا نسيم السروات ,, وهذي المره هبيتي لتحركي المشاعر بجد. هلا بك أخي حصن الوادي أكيد اللي في قلبي من زمان في قلوبكم من حب الديرة وأهلها خاصة الذين ولدوا في الديرة وعاشوا فيها بداية الطفولة مثلي . والله لبكيت شوقاً وحنيناً لتك الأيام. هذا مو فقط لك لكل من مر من هنا وبكى وضحكت ألين أتعبني بطني مما كتبتيه بكل مصداقية ,, كلامك لامس قلبي بشكل مباشر ,, على قولتهم (اللي من القلب يوصل القلب) ,, منتهى البساطة وبأدق التفاصيل ومفرادت زهرانية 100% خالية من الغثاثة وثقالة الدم. ضحكة دائمة أن شاء الله أخي الحصن والجميع . أنا كذا ما أحب أتكلف في الهروج وكذلك أحب الشرح ووصف الموقف حتى أخلي الشخص يعيش معي في الدور . قرأت ما كتبتية ,, من فرحة المسافر المغترب بالرجعة إلى وطنه وأهله وأقاربه. إبتداءً من شراء الهدايا (وأنا واثق أنها من البطحاء والمعيقلية) ,, الذهب أبو سكة الدركتل ,, والكُرت (جمع كرته وهي الفستان) وشماغ العقل. و السفر في الصباح الباكر (بالجمس , زي جمس أبو هزار) ,, والغداء من المطعم (آآآآآه يا أكل المطاعم , كان شبه مستحيل في الديرة , لقلة المطاعم أصلاً). إلى وصولكم الديرة وإستقبالكم بكل حفاوة وتقدير (وبعض الناس الذين يستقبلونكم ينظر بعين أخرى "أحم أحم") , والعزايم من بيت في بيت وسعة الصدور وطيبة الخاطر (فعلاً أيام لا تنسى ,, وذكريات تستسقي العيون). .................................................. ........... ليتها تعود تلك الأيام ولكن هيهات هيهات أن تعود . أما أنا خليني أوصف لك ما كان يجول في صدور المشتاقين (أهل الديرة) في إنتظار الأحباب. كانوا الشيبان يزرعون البلاد حب حاج (شويطه أو ذره أو حبش) استعداداً للسفرية ,, وكانوا يوزعون الطليان (الخرفان) هذا لفلان وعياله وهذا لعيال فلان وهذا لفلان ,, وكانوا يلبسون على الحبل (شجرة العنب أو العنب) بشبك أخضر لأنه كان يستوي قبل الصيف وعلشان ما تاكله الطيور قبل ما يوصلون السفرية. الله على الشويطة كانت أحلى حاجة ندور عليها إذا طلعنا الديرة لأن شويطة الديرة غير وطعمها غير . وعزائم الديرة زمان لها طعم غير كانوا يسوون الرز الأمريكي سليق أبيض بالمرق والحليب مازال طعمه ورائحته الشهية في انفي وقبل العشاء لابد من طاسات المرق تنشرب بفناجيل القهوة مو ملاعق ويقدم معها شتر من الخبزة المقناة يقدم قبل العشاء بساعة ما تدري تاكل من الخبز حتى تشبع أو تحتري الرز المسلوق واللحم اللي ما يتفوت يخلونك محتار . كن الكهيل يتباشرون بقدوم السفرية (أثرهن في حرى الكساوي والدخون والسراويل المكلفة). أما ذلحين تطورنه الكهيل ماعد يعجبهن العجب أذكر كهله جاتها قطع قماش من المسافرات وقامت عليها وفصلتها بيوت مخدات ومطارح وأغطية سرائر ، ولما سألناها ليش ؟! قالت السفريات يحسبننا مرعوباتن في تيه الهمول غبرن دبرن تفشل رقعة الوجه ما تلبسها حتى القرود وأني سويتها كذيه بقوف يشفنها ولا عد يعذبن نفوسهن يشترين كماها الكهلة ماعد تلبس إلا جلابيات خليجية محبوكة ومفصصه ونسوان الديرة صرن يهدين بدل هدايا زمان لوز وقلية وقسبه وتمر هليل وسمن وعسل ، صرن يهدين مكسرات وفصفص ويقلنه أن أمهات المدن ذبحهن القعاد في البيوت لا شغلة ولا مشغله والفصفص والمكسرات زين لهنه يتسلين عليه وهن قعاد عند التلفزيون أما نحن الأولاد ,, فكنا أطفال لا نعرف نهاية العام الدراسي إلا عندما يبدأ الجو بالإعتدال ,, ونتأكد بأنها نهاية العام الدراسي في الأسابيع الثلاثة الأخيرة (أسبوع مراجعة + أسبوعين إختبارات) ,, كانت تلك الأجواء تميل إلى الحرارة نوعاً ما وكانت مشاعرنا وأشواقنا تزداد حرارة ولهيباً أيضاً شوقاً لمن نحب (لأقاربنا في المدن ,, وفي الرياض تحديداً بالنسبة لي) ,, كان بعد الإختبارات موعد وصول الوفود من المدن (وفعلاً مثما أسلفت يا نسيم ,, دون سابق إنذار لأن لاجوالات ولا تلفونات ثابته كانت موجودة تلك الأيام) ,, كنت أقف على الشارع العام (ومكشت بالسيكل) ,, لأنقل أخبارالواصلين أول بأول ويكون لي السبق في نقل الخبر (سكووووون والحياة والحية) ,, كنت أفرح فرح شديد عندما أشاهد جمس مثل هذا. شفت في المقطع اللي نزلته واحد راعي سيكل وعيال الديرة حوله لا يكون أنه أنت يالحصن وهو كان جمس لأحد أقاربنا في الرياض ,, ففي ذلك الجمس (ذيك المخلوقة) التي لا أعرف ماذا يحصل لي عندما أشاهدها ,, يبدأ قلبي بالخفقان وعيوني بالدموع (العاشق المحروم) ,, ولكن للأسف كانت هذه المخلوقة ما تعطيني وجه (ما عليها شرهه ,,كنت ولد(ن) مصلخ(ن) كما فرخ الجني ) , يااااا الله كانت أيام حلوة. هههههههههه فعلا كن بنات المدن ما يعطين عيال الديرة وجه لأنهم كانوا يخرعون أمزح والله لا أحد يزعل . الله علييييييييك يا نسيم ,, وحركتي المشاعر ,, وفي نفس التوقيت. تقرير جميل للغاية ,, مدعم بصور ومقاطع فيديو تبكي وتضحك في نفس الوقت. ((( القرايا ساكنتنا ,, لو سكنا فالمدينة *** ياكثر مافي المدينة ناس تسكنها قرايا ))) سلمتي وسلم قلمك ,, والله محتاجين هيك مواضيع بصراحة ,, لك جزيل الشكر .

أسفه لإستباحة دموعكم وعسى ماتبكون غالي أخوي الحصن وجميع الأخوان والأخوات .

شاكرة ومقدرة مرورك وردك المميز دائما بارك الله فيك وحياك الله .