![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3531 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الأعور وعقد الذهب هل رأيتم ذلك العقد الجميل الذي تزينت به عروس في ليلة زفافها أو امرأة بين صويحباتها، أو فتاة تزهو بين أترابها، إن تلك السلاسل الذهبية قيود مرنة جميلة، أحاطت برقاب تلك النسوة فزادتهن جمالاً وبهاءً، يحظين بسببها بإعجاب الجميع ويفخرن بها بين صويحباتهن، ما رأيكم لو زعم زاعم، أنه لا بد من تقطيع تلك السلاسل ورميها بحجة أنها نوع من القيود التي تعوق الحرية التامة، متجاهلاً كل ما فيها من زينة وجمال وقيمة غالية لذلك المعدن النفيس الذي صنعت منه تلك العقود ؟ لاشك أننا سنجب من هذا المنطق في التفكير، وسنصف قائله بقلة الفهم وعدم إدراك الأمور. إن هذا المثال الذي ذكرته لك - عزيزي القارئ - ينطبق على دعاة تحرير المرأة في بلاد الإسلام الذين يصفون ما خصها الله به من الشريعة والعفاف بالقيود والأغلال، فحجاب المرأة عندهم ليس فيه إلا مجرد الضيق وكتمان الأنفاس، وقوامة الرجل على المرأة ليس فيها إلا التسلط ومصادرة الرأي وفرض الشخصية، والتعدد ليس فيه إلا القهر والحرمان والظلم والطغيان ... وهكذا في كل أمر حصرت صدورهم عن قبوله والتسليم به. إن هذا المنطق يصدق عليه مسمى (أعور البصيرة) إن صح التعبير، والعجيب أن هؤلاء المتمردين على قيود الشريعة يذعنون لقيود البشر وأغلالهم، التي تدعو إليها سلامة المجتمع وصحة الحياة . فالتطعيم مثلاً والحجر الصحي أمران مقبولان لدى جميع العقلاء لما فيهما من منافع وفوائد كثيرة تطغى على ما يشتملان عليه من نوع إيذاء جسدي ونسبة تقييد للحرية، فُيغتفر قليل المفاسد في كثير المصالح. ولا شك أن فيروس التبرج وداء الانفلات من القيم والدين أشد فتكاً وأعظم ضرراً من فيروسات الأمراض الجسدية، بل إنها أساس الأمراض العصرية الفتاكة، وها هي المجتمعات المتحررة تئن من وطأة مرض الإيدز الذي يحق لنا أن نسميه (مرض الحرية). إن الشرع المطهر قد زان المرأة بعقد جميل لا يكمل حُسنه وجماله إلا باجتماع حباته ولآلئه . فالحجاب أحدها، وعدم الخلوة بأجنبي ثانيها، وعدم السفر بلا محرم ثالثها ... وهكذا تتسق الجواهر في نظام فريد، لا يزين المرأة فحسب بل يكفل لها سعادتها وسعادة المجتمع بها. أما ما يدعيه هذا الأعور من الحرية فإنه إلى الفوضى والانفلات أقرب. فليس من مفهوم الحرية أن نتملص من قيود العقل والأخلاق الكريمة فإن الفطرة السليمة تأبى رق الشهوات الذي يدعو إليه هؤلاء، ورحم الله هند بنت عتبة (رضي الله عنها) حين بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء على ألا يشركن بالله شيئاً ولا يزنين فقالت : "أو تزني الحرّة؟" هذا مع كونها حديثة عهد بالإسلام، حيث جعلت الحرية أساساً للفضائل والبعد عن الرذائل، وتعجبت رضي الله عنها من حرة أعتقها الله من رق الجسد لتقع في رق الشهوة، فما حالها لو رأت من يسمى الزنا حرية، ومن يمارس الشذوذ باسم الحرية، ومن ينحط إلى أدنى دركات الحيوانية باسم الحرية أيضاً . ففي إحدى المدن الكندية خرج ما يقارب الخمسة آلاف امرأة عاريات الصدور في مظاهرة نسائية للمطالبة بمساواة المرأة مع الرجل في الحرية، حيث يسمح القانون للرجل بأن يمشي بالبنطال فقط بينما يمنع المرأة من ذلك، وقد نجحت هؤلاء النسوة فيما أردن تحت شعار المساواة في الحرية، وقد سمعت بنفسي أحد القسيسين هناك وهو يندب حال مجتمعاتهم الدينية والأخلاقية ويصف هذا التفلّت الاجتماعي بقوله (إنها لعنة الحرية) . فما رأيكم في ذلك العقد الذهبي الذي هو أوامر الشرع والفضيلة؟أليس جميلاً إلا في عين ذلك الأعور…؟!؟! ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3532 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فتاة من وراء القضبان تقول هذه الفتاة عن نفسها : أنا فتاة أبلغ من العمر 23سنة أحمل مؤهلاً جامعياً في البلاغة والأدب أكتب لأخواتي الفتيات تجربتي من ظلام السجن الدامس فقصتي مؤلمة وشكواي مبكية فأنا أكتب وقلبي يتمزق ألماً وحسرةً وندماً مما أقدمت عليه يداي من خطأ وزلل, فقد وقعت ضحية الصديقة السيئة التي أوقعتني في بحر الشهوة المتلاطم بالغفلة والبعد عن طاعة الله على غفلة من والداي فقد كان أبي غافلاً منشغلاً بأعماله التجارية وأمي بعيدة كل البعد عني ولايعنيها شيء من شأني حتى بالابتسامة الصادقة والكلمة الحانية بخلت بها ولكن قدر الله وما شاء فعل . أنا فتاة لا أحب الأوامر والقيود ولهذا عشت آخر أيامي الجامعية حياة مليئة بالمغامرات والمفاجآت التي أوردتني المآسي الأحزان فمن يصدق أن أتعرف على شباب أجانب عني وأحمل في مفكرتي أرقام هواتف جوالاتهم مع أني طالبة مجدة ومتفوقة تعرفت على مجموعة شباب عن طريق صديقتي وكانت في البداية مرحلة تسلية وقضاء الوقت, لكن بمرور الأيام تطور الأمر إلى ماهو أكبر من التعرف وهو ( اللقاء الجماعي). وقد هالني جداً الترتيب والتنظيم لهذه اللقاءات لذلك بدأ الخوف والقلق يحيط بي من كل حدب وصوب , لكن هي البداية التي قتلت بها نفسي ولكم أن تتخيلوا حالتي تحت فقدان التوجيه من الوالدين , حتى فرحة نجاحي وتخرجي من الجامعة أقمتها مع شلتي الحقيرة فقد كنت أحس وأظن بأنني محبوبة بينهم فأنا الخامسة بين أربع فتيات وأربعة شباب وكانوا حريصين جداً على حضوري في أيام الاجتماع الشهري لكن ساءت حالتي واسودت الدنيا في وجهي بعد أن وقعت في جريمة الزنا تحت ضغط الشهوة وعنفوان الشباب وضعف الإيمان وقلة التوجيه, ولما رجعت للمنزل بكيت وحافظت على الصلاة وقررت مقاطعة تلك الفتيات بأكملهن. ثم اتصلت بي صديقتي تخبرني بإشتياق الشلة لي ثم طلبت مني الحضور للحفلة القادمة لأنها ستتزوج بعدها فسألتها عن حضور الشباب فقالت لي : لا ومستحيل جداً بل هو مقصور على البنات والمتخرجات من الجامعة فوافقت وحضرت تلبية لرغبتها وبعد ساعة تقريباً إذ بالشباب يحضرون فرفضت الجلوس وقررت المغادرة وعلى وجه السرعة لكن وتحت نظرات الشاب وضحكته وإشاراته ضعفت لاسيما بعد أن طلب مني الجلوس ولو لدقائق فوافقت تحت ذكرى الماضي ! يالله !! ... أصوات في الخارج تطالب بالاستسلام وعدم الخروج والمقاومة مع أصوات سيارات الأمن ليدخل رجال الأمن وقبضوا علينا جميعاً وحكم عليّ القاضي بالسجن ثلاثة أشهر مقابل اندفاعي وراء الشهوات وهتك الحرمات على حساب الدين والعرض فلقد ألقيت بشرفي في مهاوي الردى وأكثر مايكون ذلك بطوعي واختياري سامحني الله !! لقد خدعني الشباب بوعودهم البرّاقة وكلامهم المعسول ورومانسيتهم الكاذبة وهذه رسالة اكتبها بدمعي ودمي من جراء الانسياق خلف المغامرات الشبابية وأن حسرتها أقسى من نشوة لذتها . وأقول هذه هي النهاية الحتمية لمن تتخبط في طريق الشيطان فأنى لها أن تصل لبر الأمان وقد سلكت طريقاً خطأً أسأل الله الهداية لشباب وفتيات المسلمين.. ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3533 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() هــــــذه قصتـــــــــي السلام عليكم ارجو الا تدعو على ارجو ان تتفهموني ارجو ان كلامي لن يثيركم ضدي ولكنها مشاعري اقدمها بين ايديكم مع ان الموضوع الذي اطرحه غير قابل للطرح لقد كان لدي من مدة ميول للشباب وكدت اكثر من مرة امارس اللواط لكن والحمد لله كانت تقتصر على امور بسيطة ولم افعل الفعل الكبير ووفقت للتوبة غير اني اشعر ان توبتي ناقصة فمازلت لا استطيع ترك النظ الى اي شخصوسيم يمر امامي والى الان لم استطع محو ارقام اصحاب السوء بل ما زال بعضهم يكلمني صحيح انا ادعوهم للتوبة لكن احيانا يتطور الموضوع للحديث عن بعض الامور....... لا اقدر على تغيير رقمي حتى في رمضان مع ان الشياطين قد صفدت الا اني مازلت اشعر بميول لذاك الامر احيانا يراودني خاطر يقول اني خلقت لاكون هكذا فما البث ان اذكر ربي واستغفر الله حاورت احدهم عن ما فعل بقوم لوط فادخل في نفسي شبهة لم استطع الرد عليها الى اليوم قال ان ذلك كان في عهد قوم لوط وانتهى ونحن لسنا قوم لوط ثم انهم كانوا غير مسلمين ونحن مسلمين ثم سالني قائلا هل توجد اية واحدة في كتاب الله تحرم هذا الامر صراحة وبصراحة لم استطع الاجابة احيانا يراودني خاطر هل من حق شيخ ان يحكم على امثالنا بالرمي من اعلى بناية في المدينة انها مشاعر لا يملك المرء صرفها فهل الام على حب يقذف في قلبي دون ارادتي والله لم اعد ادري ماذا افعل اخيرا اود ان لا تقولوا في قرارة انفسكم اني شخص سيء فوالله اني ما دخلت النت اول مرة الا لعرف ماذا يقولون لكن وبكل اسف انجرت قدمي اليهم فقررت ترك النت ولكني دخلت مرة اخرى لدعوتهم للخير والتوبة فكان ما كان ولا حول ولا قوة الا بالله ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3534 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ''~¤¢§{(¯´°•. عٌلٌىٍ اُلٍطُـُـُـٍرٌيُقٍ .•°`¯)}§¢¤~‘' الحياة درب طويل صحيح أن له بداية واحدة و لكن نهايته تختلف باختلاف المسار الذي نحدده {نحن}.. تخيل أنك مسافر شارع طويل..طوييييل! تبدأ الطريق بأمان ...بهدوو تلاحظ خطوطاً {بيضاء} // تمثل الطريق المستقيم الذي يجب أن نبقى عليه ,, لنصل لبر الأمان .. تمثل مبادئ ربيت عليها ..حتى وصلت لما أنت عليه الآن .. فإذا انحرف{ مقودك} عن تلك الخطوط.. سوف تؤذي نفسك . ..أو غيرك ! صحيح أننا قد نخرج عن هذا المسار {لفترة من حياتنا} ربما لأننا نريد تجربة شي جديد لعبت الصدفة دورا كبيرا به !! وربما تأثرا بالآخرين لأن ما نخشى فعله ..بنظر {الكثيرين} عادي!! جداً أو لأن الدنيا {كلها} قد ضاقت علينا و نحن ندعي المثالية .. فنخرج عن الدرب الذي لطالما سلكناه.. ولكن في جوهرنا نبقى {مؤمنين} أن ما نفعله مؤقت .. لأننا تركنا الشارع الواسع .. الواضح و اخترنا {مخرج} ..شارع ضيق .. تتفاوت انارته .. تاره مضيء و تارة مظلم! انتبــه الطريق مراقب بالرادار لافتة نراها كثيرا.. و لكن{ Opps } يبدو أن الرادار {التقط} صوره لأحدهم .. تمر بجانبك سياره مسرررعه.. تهتز بموسيقا الـ {راب} .. سياره {آخر موديل} .. رقم {مميز}!! نظرات {استنكار} .. أم اعجاب تتنابك ؟! تتسائل بنفسك هل صاحب السياره {مميز} فعلا؟! كرقم لوحتها أم أنه {فارغ من الداخل و الخارج} .. مجرد مظاهر . و المؤلم ..أن ترى ملصقا في مؤخرة السياره كتب عليه .. {لا تنس ذكر الله}!! انتبـــه أمامك دوار.. خفف السرعة .. و كأنهم يقولون .. خذ فرصة لتفكر أين ستذهب .. قد تحتار كثيرا .. لتجد نفسك تدور و تدور و تعود لنقطة البداية.. ثم تختار طريق {مكرها} أ و ربما لأن شخصا بجانبك قال لك : لا لا , ليس من هنا. من هناك ! تسير بالطريق الذي حدده الآخرون لك .. تتأمل دربك .. و ينتقل بصرك يمينا و يسارا لترى أشخاصا مختلفين .. و مظاهر مختلفة .. و لكن يبقى شي {واحد} مشترك بينهما .. ترى أعمدة انارة.. {أضواء} هنا و هناك .. هم بنظري أشخاص ..بعيدون عنا و لكن يصلنا أثرهم..! تتأمل لحظاتك لحظة بعد أخرى الحلوه و المره .. لحظات تبتسم لمرورها تبدو لك مشرقة .. تشعر بالاشتياق لها تمر بـ مطب و كأنه يوقظك من أحلامك كأنه يقول : {هييي} أنت .. الى أين ؟ تسأل نفسك : هل سيأتي اليوم الذي تنظفئ به هذه اللحظات ؟! هل سيأتي اليوم : الذي تترجل من السيارة و تقول لهم : درب السلامه !! -------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3535 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() تزعجنّآ آلحقيقهْ وَ يفرححنآ آلوهممّ ~ بسم الله الرحمن الرحيم لا شيء يزعج الإنسان ويؤذيه سوى الحقيقة..! والعجيب أنه يسعد كثيراً للأشياء الوهمية..! نتهرب دائماً عن الحقيقة ربما.. لنضمها لأشيائنا التي تفرحنا وهي الأوهام .. هروبنا مستمر من الحقيقة نحو متاهات الوهم المقفرة ولموحشة..! ورغم يقيننا بأننا سنواجه الويلات تلو الويلات إلا أننا ماضون فيها..! لانكترث لما سيحصل .. أحلامنا الوردية تسبقنا دائماً إلى المحال إلى الشوق إلى التبلد إلى العصيان والتمرد إلى وإلى وإلى ..! أحلامنا كعصافير صغيرة تساقطت من أعشاشها قبل أن تتقن الطيران لتسقط على الأرض وتعجز عن التحليق وتعجز عن العودة لأعشاشها فتواجه مصيرها المحتوم.! نعم الحقيقة غير محببة لنا..! نحنُ نعيش بالأوهام ونتبعها أين ما حلت وأرتحلت..! دعوني أمارس فطرتي فأنا منكم أتبع أوهامٍ في أوهام لامشكلة ..! متابعتي للأوهام لاتعني بأنني متبلد أو واهم فأنا بشـر..! لانكترث ولا نهاب أو نتوب هاهي أحلامنا على قارعة الطريق تتسوول المارة تفترش الضياع وتلتحف الشتات تغلفها الأفواه الصامتة والعيون المحملقة..! هاهو الوهم بعد ما رأى في نفسه سلطان زمانه..! سقطَ فخرُسَ لسانهـ..! وكم وكم سعينا خلفه وهو الوهم بأم عينه..! ويا لكآبته من منظر عندما ينقلبُ إنساناً في أزهى صورة له نحو ألأبشع.. لاتستغرب أحداثُ زمانك عش زمانك عشه فقط..! حتى الأوهام عشها فهي الدرس الحقيقي لتفاديها مستقبلاً لتستطيع التقليل من ملاحقتها ولكنك لاتتخلص منها للأبد . . ----------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3536 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() والذي تحبني البومة والخفاش والأشباح وكائنات الليل ! أنا من تبيت فيه مليارات الأعين الناعسة , وتهمد فيه مليارات الأبدان المتعبة . فلا ضجيج ولا دويّ ولا إزعاج عندي . ولست أطيق إلا الصّمت .. البعض يستغل الظلام لإيقاد الشموع والثرثرة بطريقة رومنسية . البعض الآخر يهوى الرقص وتحريك العضلات بجنون . البعض يهوى النوم واقتحام دنيا الأحلام . لكن هؤلاء , كلهم , لا يعرفون ماهية الظلام , إنهم لا يعرفونني , ولا يدرون عن قداستي , وعظمتي , ومكانتي . إنني أهزم النهار كل يوم ! وهذا الانتصار الذي أحققه لا يدري به أحد . إنكم جهلاء . تغضون الطرف عن انتصاراتي الدائمة . لا تعرفون أنني منتصر دائماً . منتصر أبداً . أنتصر كل يوم لكنني - ويا لخيبتي - لا أجيد الاحتفال . دعوني أقولها بصورة أوضح : أنتم تحتفلون في كل صغيرة وكبيرة وحتى في فشلكم تحتفلون . وأنا , الظلام , لا أحتفل نهائياً , وأبقى مجحوداً ينكرني الجميع ولا يعبأون بي . سيأتي اليوم الذي أعرف كيف أحتفل فيه .. وحينها , حينها فقط , ستعرفون من هو الظلام . لأنني سأرغمكم على الاعتراف بي . على الاحتفال بي . على تأريخ كل شيء بي . لقد أعماكم النهار تماماً عن هذه المسألة . تظنون أنه هو الرابح وأنني الخسران . لكن هيهات . تظنون أن النهار هو من ينتصر علي . والحقيقة أنني أمهله ولا أهمله . أضحك عليه . أعطيه فرصة لكي أتسلى . وما أن أرميه بسهمي حتى يسقط , لأتركه يعاود الوقوف من جديد , وهكذا ! في تلك الساعة الذهبية , الساعة التي ينقرض فيها النهار كلياً , ستعرفون جيداً أيَّ ظلام هو أنا , الظلام المنتصر إلى الأبد .. ------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3537 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كم هي جميله تلك الورقه التي يفتقرها البعض والبعض الآخر يتمناها الصدق في المشاعر الصدق في الحب الصدق في الحزن الصدق في الفرح الصدق في القول الصدق في العمل اتمنى ان تنتشر هذه الورقه الصادقه و تنير العالم بنورها الساطع وتعيد للأشياء لونها البراق ‹•.¸ ¸.•› ورقــة الوفاء ‹•.¸ ¸.•› شئ رائع ان نعتاد في قولنا على كلمة الوفاء ولكن...الاروع من ذلك..ان نعيش هذه الكلمه بكل جوارحنا.. بقلوبنا بكل ما نملك ستصبح احلى واعذب كم هو جميل ان اشعر بوفاء صديق لي عندها... سأمتلك الدنيا ومافيها ‹•.¸ ¸.•› ورقــة الأمــــل ‹•.¸ ¸.•› ترى عندما نبني جسر الامل..على نهر اليأس هل يختفي الحزن بالطبع نعم فهناك اشخاص هم الامل بذاته ولكن.. اين هم ؟ هل طوتهم الدنيا بين صحافها ام اعجبت بهم وقررت ان تحتفظ بهم بين مقتنايتها لكن صوت يهمس في اذني بإستمرار اكاد اسمعه يقول ظلام الليل لن يطول وانصت في كل صباح طيف في الارجاء يقول كلما زارنا طيف حب لا ينام هزنا زادنا املاً لا يخشى الأيام ‹•.¸ ¸.•› ورقــة حنين ‹•.¸ ¸.•› ما اعظم هذه الورقه شفافه كالماء العذب الصافي معناها " صدق الحب " يندر تداول هذه الورقه بين البعض والبعض الآخر يغرق في حناياها كم هي رائعه دمعه سببها الحنين لأي شئ يستحق هذا الشعور النابع من صميم القلب لا امتلك الكلمات التى تعبر عن هذه الورقه ‹•.¸ ¸.•› ورقــة الكبرياء ‹•.¸ ¸.•› احب هذة الصفه وتجذبني الى مالكها بكل معنى الكلمه ويجذبني اكثر.. لحظة خروج عن هذا الكبرياء لتعبيرصادق عن ما يسكن القلب بتصرف رائع او بقول جميل او بدمع صادق وكم يعجبني الشموخ لكن ليس الى حد التعالي ‹•.¸ ¸.•› ورقــة اليأس ‹•.¸ ¸.•› هذه ايضاً لمسه شفافه رغم انها غير محبوبه ولكن هي موجه تمر بها القلوب والجميل فيها انها متواضعه فبرغم انها تحتل القلب في بعض الاوقات الا انها تنحني امام ضيف القلب المحبوب الأمل وترحل في الحال من غير مبررات ‹•.¸ ¸.•› ورقــة التواضع ‹•.¸ ¸.•› يا لِجمال هذه الكلمه وعذوبتها اشعر بنور بريقها في سماء التكبر القاتمه كم كنت اخاف منظر تلك السماء اما الآن بعد احتلال هذه النجمه الساطعه منتصف السماء اشعر بإنتشار كل ماهو جميل ورائع فيما تحت هذه السماء ‹•.¸ ¸.•› ورقــة التعاون ‹•.¸ ¸.•› بالتعاون بالمحبه ..يصبح الناس احبه عندما انظر حولي وافتش عن التعاون والمحبه وما زالت عيني تبحث عنه ولم تجد ولكن.ساواصل البحث عل عيني تنعم بذلك المشهد المندثر ‹•.¸ ¸.•› ورقــة حـلم ‹•.¸ ¸.•› لمسه ساحره تجعل الحياه احلى و تبعث في القلب السرور وترسم طيف ذهبي رائع لكن الاجمل من هذا كله ان تتحقق هذه الاحلام وتصبح خطوطنا المتشابكه التي كنا نخطها عندما كنا صغاراًحقيقه ولكن هناك شئ مهم جداً يجب الا ينساه الحالمون وهو " احلم بالنجوم العاليه ولكن لا تنسى ان قدميك على الارض " |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3538 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لا تتـــرك بصمتـــــك وتغـــادر ترى لماذا نتقن الولوج الى قلب وفكر من نحب ونغيب بكل أقتدار؟؟ لماذا نملأ الروح بأمانٍ عذبة ننسج من الاحلام ثياباً زاهية ونغيب ؟ لماذا نترك بصماتنا في كل مكان ونغادر هكذا؟ أتساءل :إن كنا سنغيب بنيةٍ أوبدونها.. لِمَ لا نرافق الوضوح ونشعر بحجم الألم الذي نتركه في قلب الآخر ؟ لَمِ لانعتذر عن عدم الحضور بكل رقة ونمضي تاركين وراءنا ذكرى طيبة مسورة بالورد وإن كان ذابلاً..!! نعتذر عن ودٍ لا نستطيع له العطاء والتواصل .. لِمَ نُرهق قلب الآخر بالظنون والأفكار ونثقله بالألم والتعب ؟؟ونحن إلا ينالنا التعب؟؟!! ألايصيبنا حزن بسيط من العظيم الذي يقتات عليه الآخر؟ ألا نرهف السمع لصدى صمتٍ آثر البقاء من غير كلمات يعتقد أنها ستؤلم سامعها؟! بالرغم من آلامه يخاف عليه !! آثر الصمت على الرغم من البركان الثائر بداخله لئلا يَحرِقَ خضرة الروح والقلب أو يسمح لمزيد من الشحوب والجفاف بالتقدم أكثر.. ألا نضع أنفسنا مكان الآخر للحظة؟ نشعر بما يشعر...نتألم كما يتألم .. نبكي ..نفرح ..نعاتب.. نثور ونهدأ ..نكابر ..نحس بشيٍ مما يحس .. لربما أدركنا حجم ألمه واستطعنا مواسانه باعتذار أو بطاقة وردٍ ذابل أو بأمنية طيبة تجبر كسوره وتداوي جروحه أونوصيه بقلبه خيراً.. نكتب له رسالة تعبر عن أملنا في أن يكون دووما في قلبنا مشرق لحياة أخرى ليس لنا فيها إلا الذكرى .. ليس لنا إلا من أحببنا وإن غابوا وجفوا ... ليس لنا إلا قلب دامع..كالورد الموشّى بالندى ... نرى جمال بريقه ولا نعلم بأمر بكائه ولا ندري متى سنجد إجابات لتساؤلاتنا أو متى سنكف عن التساؤل؟؟ أخبرها انها أخطأت حين سمحت لقلبها أن يطرق باب قلبك ويسور نفسه ببهاء حضورك.. أخبرها أنك كنت تهذي حين حدثتها عن شوقك ولهفتك وحبك..لم تقصد من محاصرتها شيئاً.. أخبرها أنها توهمت حبك.. دموعها حين انهمرت لغيابك.. وخوفها من فقدانك كان ادعاءً وسؤالك ألا تبكي كان إنسانية منك لا اكثر.. اخبرها..أنك عشقت كل ما بها إلا هي .. وان خيالها كان اكبر من استيعابها الحقيقة والواقع .. حقيقة أنك لا تريدها وانك لست لها.. أخبرها أنها نسجت من الاحلام رداء ًلم ترتديه يوماً ..لأنه لايُرتدى .. لأن نسجها ما كان إلا أضغاث أحلام.. جنوناً وما اتعبه من اتهام .. أخبرها أنك لن تعود اليها يوما.. ولن يقودك الحنين .. ولن تسترق السمع لصوتها وستمضي لأنها لاتعنيك ولا تهمك وانك عابر سبيل .. اخبرها انها سحابة صيف في ايام شتائك والصيف انتهى ..سحابه امطرتك مشاعر صادقة ونسيتها وانها سراب ادعيت أنك تراه ماءً ثم مضيت وكانك لا تراه ..أخبرها أنك كنت زائراً ارضَ عُمرِها... لم تنو الإقامة أبداً وانها كانت محطة والآن حان فراقها.. مرسى وها قد وصلت سفينتك ..وترحل ولن تعود .. أخبرها أنها ثرثرت كثيراً عن بنات افكارها المحبات لك, وعن احلامها التي لم يروها أحد سواك .. ثرثرت عنك لك.. ملات راسك تماماً كما ملأت أنت قلبها بك ومضيت غاضاًالبصر .. مقصياً النبض عنها..لأنها لم تكن تعنيك كما تعنيها.. أخبرها انك لم تحبها يوماً وانك أعجبت بجنون الطفولة والصدق فيها.. والرقة التي كنت تنوي دراستها ..كانت إضاءً لتساؤلٍ من أين تاتي بها؟؟ وشتان ما بين الحب والاعجاب..!! لذا لايجب الاقتراب..!! -------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3539 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مالي ارى فاك وقد تلطخ بالدماء بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. احمد الله اليكم .. واثني عليه سبحانه .. بما هو أهل له .. لو علمت ان لفلان من الناس .. او لفلانة من الناس .. أعمال صالحه كثيره .. ـ كاداء الصلاة المفروضة في اوقاتها .. ـ الحرص على نوافل العبادات ـ قيام الليل وتجافي الجنوب عن المضاجع ـ تلاوة ايات الله اناء الليل واطراف النهار ـ صيام الهواجر والايام البيض وسنن الصوم الاخرى ـ الاكثار من الصدقات والاحسان الى الاخرين ـ بر الوالدين وكسب رضاهما ـ صلة الارحام والتودد الى الاقارب والمعارف والاحسان اليهم ـ الاكثار من التوبة والاستغفار .. ـ ترطيب اللسان دوماً بذكر الله .. ـ التبسم في وجه الاخرين والتحبب اليهم .. ومثلها كثير .. الا يـُغبط من كان لديه مثل تلك العبادات .. ؟؟ والا يتمنى أي ٌ منـّا ان يكون له مثلها .. سائراً على صراط مستقيم !؟اظن انني اقرأ في ذهن كل منكم .. امنية تكامل تلك الاعمال في مسيرة حياته لنتابع .. بلا شك نعلم جميعاً من يكون ابابكر الصديق .. ومن يكون عمر ابن الخطاب وهما من هما !! رجلان شابت لحيتيهما في الاسلام .. ولهما من المحامد مالم يكن لغيرهما من صحابة رسول الله عليه السلام .. احدهما صاحب رسول الله في الغار .. وصهره والاخر فاروق الامة .. وناصر الدين .. الا ترون ان لديهما من الاعمال الصالحه .. مايفوق اعمال فلان وفلانة من الناس .. ؟ بلى والله .. كيف لا وهما ممن بشر بالجنه .. !! كيف لا وهما خليفتي رسول الله عليه السلام !! كيف لا وهما من خير القرون ..!! كيف لا وهما من حملا هم الاسلام ونصرته !! لنقرأ هذه القصة التي كانا طرفاً فيها .. ((قال ابن كثير: وروى الحافظ الضياء المقدسي في كتابه المختار .. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت العرب تخدم بعضها بعضاً في الأسفار، وكان مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما رجل يخدمهما .. فناما فاستيقظا ولم يهئ لهما طعاماً فقالا: إن هذا لنؤوم .. فأيقظاه. فقالا له: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له إن أبابكر وعمر يقرئانك السلام ويستأدمانك ( اي يطلبان منك شيء من الادام لأن خادمهما نام ولم يصنع لهما شيئاً ) فقال صلى الله عليه وسلم: (إنهما قد ائتدما) .. فجاءا فقالا يا رسول الله بأي شيء ائتدمنا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (بلحم أخيكما، والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين ثناياكما) .. فقالا رضي الله عنهما: استغفر لنا يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وسلم: (مراه فليستغفر لكما) . )) سبحان الله .. لمجرد ان قالا رضوان الله عليهما .. في حق خادمهما ( -) أي ( كثير النوم ) .. غضب عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهما اقرب الناس الى قلبه وحسن صحبته .. اعود لأقول .. لو كان صاحب الاعمال التي ذكرت في بداية مقولي .. ( مغتاب للناس ) افينا من يتمنى ان يكون مثله .. كما كنا نتمنى من قبل .. ؟ بلا شك ان من أتاه الله علماً وحكمة سيجيب بالنفي .. ولا حظوا كيف انقلب حبنا لاعماله .. الى كراهية لما يصاحبها مما يلوثها من غيبة واكل لحم الاخرين .. اتظنونا افضل عند الله وعند رسوله .. من صاحبيه ابي بكر وعمر !!؟ مالها السننا لاتتوانى عن ذكر مساوىء الاخرين .. وكأننا بلا ذنوب !! ومالها قلوبنا قد ران عليها بحيث اصبحت لاتخشى من كلمة ينطق بها اللسان قد تهوي بالجسد الى الهاوية ؟ وبحسابات عصرنا الذي نعيشه فلنجب على هذه الاسئلة .. ونتمعن فحواها : 1_ لو أن صديقك سرق منك100 ريال ألا تنهره؟ فما بالك في حديث هاتفي .. وقد سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان .. فامنعه أو غير مجرى الحديث حفاظا على حسناتك... 2_ لو أن سياسة المصارف البنكية .. أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة .. ووضـعها في حسـاب من تحدثوا عنهم.. ألا يصمتون بعد ذلك في مجالسهم .. حفاظا على أموالهم من الضياع؟. 3_ إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك .. تجعلك ممسـكا عن الكلام.. أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها موجبا لأن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا؟!! 4_ لو أن ابنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى .. ألا تحبسه وتحرمه من اللعب؟ فما أشبه اللسان بالطفل .. فأطبق على كل كلمة بشـفتيك .. قبل أن تخرج فتندم 5_ لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره في المكالمـات الدولية .. وأنت تعلم بأن كل كلمة تخرج منك تحاسب عليها حسابا عسيرا كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك.. ولكن كيف حالك عندما ترى الخسارة الكبرى في القيامة من دون قدرة على التعويض؟ 6_ إذا سـافرت إلى بلد بعيد .. وتحملت مشاق السفر .. وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول .. ألا تشعر بالإحباط والحزن؟ فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة .. بكلمة تهتك بها مؤمنا .. تجعله لا يرفع رأسه أمام الناس إلى الأبد؟!. 7_ أفلا تسـارع في ستر عورة رجل إذا حصل له حادث في الطريق .. إذ لا حول له ولا قوة في إعانة نفسه.. فـما بالك لو أن أحدا اغتاب رجلا أمامك؟ أي كشـف عن عيوبه .. ألا تحاول تغطيته وفاء لمسلم كشفت عورته؟! 8_ أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟!.. فما بالك بالذي اغتبته، فهو أشد من أكلك لتلك الجيفة!!.. لأنك تأكل جيفة حيوان محلل الأكل .. وبالغيبة تأكل جيفة إنسان لا يجوز أكله في أي حال من الأحوال... أعتذر عن الاطاله .. صان الله لساني وألسنتكم عن غيبة خلقه .. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3540 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() دعوة للجميع للحب الحقيقى بلا حدود لست أحدثكم عن الحب الذي يسوق منذ أمد غير قصير ويقدم كنموذج براق وفي هالة قشيبة مبهرة في المسلسلات والأشرطة والأغاني والقصص والمسرحيات ، يقدم بشكل يخلب عقول الفتيات البريئات ويدعونا عبر وسائل الأعلام المختلفة جهاراً ونهاراً للخروج من جلودنا وديننا وماضينا وتاريخنا إلى حياة لا نعرفها ودنيا لا نألفها وطبائع لا نفهمها !! ليس حديثي عن العلاقات الشيطانية التي ألبسوها وغطوها بمسمى الحب والحب الحقيقي بريء منها براءة الذئب من الدم أبن يعقوب فتلك العلاقات إبلس أصحابها وهم يركضون خلف الحب والعشق المزعوم فهذه المرأة وقد خانت زوجها وفرطت في شرفها وشرفه وداست على قدسية دارها وحملت ذلك على شماعة زوجها وأنها مسكينة مظلومة إذا أرتكبت جريمة الخيانة بدافع الحب ( كما يقولون ) لمن شاركها الجريمة ، وتتعاطف العواطف معها بفضل حنكة المخرج وحبكة المؤلف وأداء الممثلون فيقلبون الذئب إلى حمل والثعلب إلى أرنب والفاحشة إلى حب والنجس إلى طاهر والحرام إلى حلال والخبيث إلى طيب ( لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ) ليس الحب الذي تعلم فتياتنا وفتياننا وشبابنا تفاصيله وأخذوا دروس خصوصية مجانية عبر الأغنية والفيلم والمسرحية والقصة وعنوان الدرس .. كيف ينتصر الحب ؟ ومن يشاهد أعلام دولنا العربية يظن أننا قد تم حل جميع المشاكل والقضايا المعاصرة في أوطاننا .. ولم يبقى إلا مشكلة واحدة وهي الحب والغرام فحولها ندندن !! . قطعاً وليس شكا و اعتقاداً جاوز ظنا أنه غير حب الهوى الذي يهوى بأطرافه إلى غياهب الجب السحيق ولكن دون أن يلتقطه السَّيَّارَةِ . أنه ليس حب الوله والشوق إلى الحبيب ونظرة من الحبيب تطفئ لهيبا متأججا كالجحيم فجعلت تلك الأمور من المحب إذا كان طالباً يترك ميادين العلم ليتسكع مع محبوبته فهو لن يخلف للغرام موعداً وإذا كان موظفاً فلا بأس من التغيب على حساب الوظيفة فمبرره المؤمن لا يخلف وعداً ولو حضر في الموعد الشيطان ( الا وثالثهما الشيطان) . وبعد كل ذلك نستمع إلى نتائج كل ذلك فتلك حاولت الانتحار لأنها هُجرت من قبل الحبيب وذلك فُصل من الجامعة فكل الوقت إهداره للمعشوقة وتلك الأسرة تدعدت أركانها .. وغيرها وما نشاهده اليوم من مناظر مؤسفة وتصرفات سيئة في الجامعات والمدارس الثانوية وحتى الإعدادية هو شاهد الإثبات الأول على الجريمة النكراء التي سيقت بثياب الحب عبر وسائل وأدوات الأعلام العربي والتي هي بالدرجة الأولى ملوثة بدماء الفضيلة والعفة والحياء و كل ذلك تحت أسم الحب وأنهم ليقولون تحت مسمى الحب منكراً من القول وزوراً وبهتاناً عظيماً. ليس ذلك الحب أقصده فذلك فاحشة وساء سبيلا ... فلا تقربوه !! إنمــــــا الحـــــــب الــــــذي أعنــــــــى هو الذي يعزك بعد ذله و ينصر بعد غلب ويقوي بعد ضعف. إنه الحب الحقيقي الذي يحمل في طياته مداني التغيير نحو الأفضل ويحيل حياتك إلى عمل بناء وعطاء وسخاء أنه الحب الذي يجعلك تنهض بنفسك لتنظر إلى عيوبك فتعمل على التخلص منها بجهاد النفس وقوة إرادة أنه الحب الذي يدفعك لان تكون منهم من الذين قال فيهم العزيز الجليل (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) فسبحانه ليس العجب من قوله : يحبونه ، ولكن العجيب من قوله (يحبهم) فكيف إذا وصلت إلى أعلى مرتبة يكون فيها من خلقك ورزقك وأعطاك وقواك المولى عز وجل يحبك إلى ذاك الحب نسعى حب الله وحب رسوله وحب الدين هذا الحب الذي لا يزيدك إلا رفعة وبهاء ونور وعزة هذا الحب الذي يجب أن نضعه نصب أعيننا لان نتائجه في صالحك وعوائده مضمونة ورابحة ثم حب الوطن فتبدع في بيتك الكبير وتعمل على نهضته وتطوره .. وحب الناس أجمعين فتنهض با لهمم والعمل الدؤوب الخلاق وطرح الأفكار الجملية والمنتجة وإيثار الآخرين على النفس ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً) . إنه الحب الذي يتحول إلى عواطف جياشة بين أفراد الأسرة فتنظر بين العطف والرفق والحنان إلى والديك وأخواتك وأخوتك وإلى جيرانك وإلى أقاربك والناس أجمعين فتعامل صغيرهم كأخيك وكبيرهم كأبيك نريد الحب الطاهر الذي شرعه ديننا الحنيف كعلاقة مودة ونبع ود بين رجل وامرأة متحابين متكاملين محبين يظلهم سقف الزوجية فيزداد الحب بينهم مع الأيام لانه لم يبنى (عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ) بل ( أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ) وسيثمر ذرية صالحة جزاءاً وفاقاً ففرق كبير أن يكون ثالثكم الشيطان والعياذ بالله .. وأن يكون حبك محفوف بالملائكة ومحفوظ بالله ( فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ). هذا هو الحب الذي نريده حب ؟؟ ويبنى ويحي النفوس ويزكي الأعمار ويجعل من حياتك طعم آخر أما غير ذلك مما يسمى بحب فهو (كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء) فيشقى نفسه حتى يصل إليه ويموت عطشاً إلا إذ تدارك نفسه وعاد إلى النبع الصافي قال تعالى (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ) صدق الله العظيم أخي الحبيب .. أختي الفاضلة فلنسارع جميعاً إلى الحب الذي يحيينا ودعك ( من الحب ماقتل ) ------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |