![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#101 |
![]() |
![]() , ؛ ~ عن ابن عيينة وحماد بن زيد – رحمهما الله - : " لا يتم الرئاسة للرجال إلا بأربع : علم جامع , وورع تام , وحلم كامل , وحسن التدبير , فإن لم يكن هذه الأربع , فمائدة منصوبة , وكف مبسوطة , وبذل مبذول , وحسن المعاشرة مع الناس , فإن لم تكن هذه الأربع , فبضرب السيف , وطعن الرمح وشجاعة القلب , وتدبير العساكر , فإن لم يكن فيه من هذه الخصال شيء فلا ينبغي له أن يطلب الرئاسة " ~ ؛ , |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#102 |
![]() |
![]() , ؛ ~ قال العلامة ابن القيم – رحمه الله - : " وأما الأخلاق الفاضلة : كالصبر , والشجاعة , والعدل , والمروءة , والعفة , والصيانة , والجود , والحلم , والعفو , والصفح , والاحتمال , والإيثار , وعزة النفس عن الدناءات, والتواضع , والقناعة , والصدق , والإخلاص , والمكافآت على الإحسان بمثله , أو أفضل , والتغافل عن زلات الناس , وترك الاشتغال بما لا يعنيه , وسلامة القلب من تلك الأخلاق المذمومة , ونحو ذلك , فكلها ناشئة عن الخشوع وعلو الهمة . والله – سبحانه وتعالى - أخبر عن الأرض بأنها تكون خاشعة , ثم ينزل عليها الماء , فتهتز وتأخذ زينتها وبهجتها , فكذلك المخلوق , إذا أصابه حظه من التوفيق " " الفوائد " (ص210-211) . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#103 |
![]() |
![]() ؛ ~ قال ابن الجوزي – رحمه الله - : " فينبغي للعاقل أن ينتهي إلى غاية ما يمكنه ؛ فلو كان يتصور للآدمي صعود السموات , لرأيت من أقبح النقص رضاه بالأرض , ولو كانت النبوة تحصل بالاجتهاد لرأيت المقصر في تحصيلها في حضيض , غير أنه إذا لم يمكن ذلك , فينبغي أن يطلب الممكن , والسيرة الجميلة عند الحكماء خروج النفس إلى غاية كمالها الممكن لها في العلم والعمل " " صيد الخاطر " . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#104 |
![]() |
![]() , ؛ ~ قال ابن جماعة – رحمه الله - : " من أعظم الأسباب المعينة على الاشتغال والفهم وعدم الملال , أكل القدر اليسير من الحلال " قال الشافعي – رحمه الله - : " ما شبعت منذ ست عشرة سنة , وسبب ذلك أن كثرة الأكل جالبة للنوم , والبلادة , وقصور الذهن , وفتور الحواس , وكسل الجسم , هذا مع ما فيه من الكراهية , كما قيل : فإن الداء أكثر ما تراه يكون من الطعام أو الشراب " " تذكرة السامع والمتكلم " لابن جماعة (ص74) . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#105 |
![]() |
![]() عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما – أنها كانت إذا ثردت غطته شيئا , حتى يذهب فورُهُ , ثم تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه أعظم للبركة " (1) . وقال أبو هريرة – رضي الله عنه - : " لا يؤكل الطعام حتى يذهب بخاره " (2) . ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يأكل طعاما في وقت شدة حرارته , قاله ابن القيم (3) . وأقرب المعاني للبركة هنا هو ما يحصل به التغذية , وتسلم عاقبته من أذى , ويقوي على طاعة الله , وغير ذلك , قاله النووي (4) (1) رواه الدارمي (2047) , وهو في " الصحيحة " للألباني (392) . (2) أخرجه البيهقي (7/2580) , وصححه الألباني في " إرواء الغليل " (1978) . (3) " زاد المعاد " (4/223) . (4) " شرح صحيح مسلم " (13/172) . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#106 |
![]() |
![]() عن المقدام بن معد يكرب – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه , بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه , فإن كان لا محالة , فثلث لطعامه , وثلث لشرابه , وثلث لنفسه " (1) . نصف آية حوت الطب كله ! قال الله سبحانه وتعالى : { وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ }الأعراف31 . قال بعض العلماء : " جمع الله بهذه الكلمات الطب كله " (2) . (1) أخرجه أحمد (4/132) , والترمذي (3/378) , والحاكم (4/121) , وصححه الألباني في " الصحيحة " (2265) . (2) " تذكرة السامع والمتكلم " (ص121) , و " تفسير القرآن العظيم " لابن كثير (2/186) . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#107 |
![]() |
![]() قال ابن القيم – رحمه الله - : " جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق ؛ لأن تقوى الله يصلح ما بين العبد وبين ربه , وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه , فتقوى الله توجب له محبة الله , وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته " " الفوائد " (ص54) . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#108 |
![]() |
![]() قال العلامة عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله - : " كن حافظا للسر , معروفا عند الناس بحفظه ؛ فإنهم إذا عرفوا منك هذه الحال , أفضوا إليك بأسرارهم , وعذروك إذا طويت سر غيرك الذي هم عليه مشفقون , وخصوصا إذا كان لك اتصال بكل واحد من المتعادين , فإن الوسائل لاستخراج ما عندك تكثر وتتعدد من كل من الطرفين , فإياك إياك أن يظفر أحد منهم بشيء من ذلك تصريحا أو تعريضا . واعلم أن للناس في استخراج ما عند الإنسان طرقا دقيقة , ومسالك خفية , فاجعل كل احتمال – وإن بعد – على بالك , ولا تؤت من جهة من جهاتك ؛ فإن هذا من الحزم . واجزم بأنك لا تندم على الكتمان , وإنما الضرر والندم في العجلة والتسرع , والوثوق بالناس ثقة تحملك على ما يضر " " الرياض الناضرة " , لابن السعدي (210) |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#109 |
![]() |
![]() قال ابن حزم – رحمه الله - : " من طلب الفضائل لم يساير إلا أهلها , ولم يرافق في تلك الطريق إلا أكرم صدق من أهل المواساة , والبر والصدق , وكرم العشيرة , والصبر , والوفاء والأمانة , والحلم , وصفاء الضمائر , وصحة المودة . ومن طلب الجاه والمال , واللذات , لم يساير إلا أمثال الكلاب الكلبة (1) , والثعالب الخلبة (2) , ولم يرافق في تلك الطريق إلا كل عدو المعتقد خبيث الطبيعة " " الأخلاق والسير " (ص24-25) |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#110 |
![]() |
![]() قال الشافعي – رحمه الله – في وصيته ليونس بن عبد الأعلى : " يا يونس , الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة , والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء, فكن بين المنقبض والمنبسط " " السير " (10/89) . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في دفتر الضيق | سفير الدار | المنتدى الأدبي | 2 | 11-12-2012 07:37 PM |
قلم .. دفتر .. كلمات ؟! ..} | محمد albashaالدوسي | المنتدى العام | 4 | 02-12-2012 10:16 PM |
*(( دفتر الحضور والغياب ))* | بن درويش 2009 | الإستراحة | 144 | 04-11-2009 12:18 PM |
دفتر اوجاعـي | غنوة الحب | المنتدى الأدبي | 1 | 20-08-2008 04:56 AM |