الواقع المرير

[[ WEB22 ]]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن      انا في نظري فيه لجنه ولكن ليست كما تظنون فهم اناس يعملون لوجه الله لا يريدون بها سمعه ولا رياء يجتمعون لا ندري ولا نسمع بهم يتناقشون يتساءلون يضعون الحلول يرتبون امورهم ومن ثم يذهبون الى المتخاصمين في اي موضوع كان ويحاولون فض النزاع والخصومه وتقريب الافكار ونصحهم وارشادهم ليعودون الى صوابهم هذا مارأيته بام عيني من اشخاص مشهود لهم بالتقوى وليلعلم الجميع لو ان كل قريب نصح قريبه وكل جار نصح جاره وكل اخ نصح اخوه وكل ابن نصح ابوه لما وجدت الخصومات ولا حتى قطيعة الرحم والاعياذ بالله انما كل واحد فينا يعيش عالمه الخاص وانا ومن بعدي الطوفان وشوكه في اصبع غيري ما توجعني الله المستعان والله يصلح شأن الجميع ونعوذ بالله من قطيعة الرحم اخوكم الوطن

لازياده على طرح اخونا الوطن

[الهمام بن الهمام]

أخي الكريم / نبر ون
أجدت وأفدت وكلامك كله صحيح بنسبة 100%
والمشائخ الذي ذكرت نسأل الله أن يثيبهم خير الثواب
ومما خلصت إليه وفهمته من كلامي مع الشيخ / إبراهيم أن لا لجنة إصلاح تنظيمية على أرض الواقع
بل هي اجتهادات شخصية ممن ذكرت أو من غيرهم من الأخيار نحسبهم كذلك والله حسيبهم
ومثل ما تفضل أخي الوطن لكن أزيد على كلامه أن هناك أناس يسعون جاهدين في إصلاح ذات البين غير أنهم
لا يسمون بلجنة أي أنهم يعملون كل قدر استطاعته وفي حينه أحيانا يجتمعون وأحيانا أخرى لا يجتمعون
والوضع يا إخوان جد خطير فلو وحدوا جهودهم كان أجدى نفعا وأكثر أثرا فالوضع لم يعد يحتمل أكثر مما هو عليه الآن

على عجل //// ذكر لي أن هناك ممن ينادي بتكوين هذه اللجنة وهو ممن تحدث للشيخ / إبراهيم في إقامتها على أرض الواقع
وحين قيل له فلنبدأ بك وبأبناء عمك قال بما نصه ( خلونا آخر شيء ) ولما ضيق عليه الخناق تراجع عن مناداته بقيام هذه اللجنة
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
والله يصلح الحاااااااال

[أحمد العدواني]

لا زال في الأمر غموض وضبابية !!

فدام أن الأمر مجرد اجتهادات من قبل أشخاص ويعملون دون أن ندري عنهم ولوجه الله تعالى ،فلما إذاً يُصرح ويتم تداوله في المجالس بأن هناك ( لجنة ) ، وتسمى " لجنة إصلاح ذات البين " ؟؟

ثم لماذا يكون عمل هؤلاء الأشخاص سرياً ؟؟ ولما يتم التكتم على شخصيات الساعون في الصلح ؟؟ أليس عملهم بشريف ، بل من أنبل وأشرف الأعمال !!

ثم ما دام أن الخصومات معلومه وأطرافها معلومون أليس بالأحرى أن يكون المصلحون معلومون ليُحمد ويُشكر فعلهم ثم ليعلم أي طرف في أي خصومة وقطيعة تستجد طريقهم ليتوجه إليهم متى ما رغب في الصلح من غريمه !!

ثم ألا يحق لنا معرفة أولئك الساعون لقضايا الصلح لنقرر ونحن شهود الله في أرضه هل هم جديرون وقادرون على القيام بما يلزم ، أم لا ؟؟

وهل ليسوا ممن أشرت سابقاً إلى احتمال أنهم أنفسهم واقعون في خصومات مع أقارب لهم أو أنسباء أو جيران سكن أو أملاك ، ثم نراهم يتصدون لمشاكل الغير وينسون أنفسهم وخصوماتهم ؟؟

وفي الحالين ، وسواء أكانوا أناساً يعملون في الخفاء ولوجه الله أو ضمن لجنة ، فأين منجزاتهم خلال السنوات الماضية لنطلع عليها وننصفها ونشكرهم .

أسئلة كثيرة تحتاج لإجابات ، وإجابات مقنعه أخي الوطن .

أريد أن أقتنع فقط !!

تحياتي

.

.

.

[مــغــتــرب]

طرح جميل وردود أجمل والى الأمام

[الوطن]

ليس بضروري ان يكونوا في الصوره وليسوا ملزمين بالسعي بالاصلاح

ولكن يسعون وراء الاجر والثواب ولا ينتظرون كلمة مدح او شكرا


ومن يريد ان يعمل لجنه فله ماشاء ولكن السعي بالاصلاح لايقتصر على شخص بعينه
فمن رأى منكم منكرا فليغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه ولك اضعف الايمان


اخوكم الوطن

[أديب]

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكر الأخ " المحيط " على طرح هذا الموضوع الحيوي المهم ، وأشكر كل الأخوة الأعضاء الذين تفاعلوا معه ...

بالنسبة للمشكلة أو المشاكل التي تحدث بين الناس لأي سبب من الأسباب ... فمن خلال خبرتي الاجتماعية
البسيطة في أماكن عدة ومنها قريتي ... أقول ما يلي :

((( إن سبب عدم إيجاد حلول للمشاكل : هو عدم قول كلمة الحق من أفواه كثيرٍ من المصلحين )))

وكما تعلمون " الحقيقة مُرّة " ... أي أن هذا الكلام الذي ذكرت ربما لم يعجب البعض ...!!!
ولكنها الحقيقة ... فلقد حضرت بعض المشاكل والخصومات في قريتي ( إمّا مُصلحاً أو مجرّد حضور ) ...
فرأيت العجب العُجاب ... التحزُّبات موجوده ... بل إن المصلحين "أحياناً " منقسمين ( في الخفاء ) بين المتخاصمين ..

إذأً ... نحن ابتعدنا عن شرع الله ... نكتُم الشهادة أحياناً من أجل مصالح دنيوية تافهةٌ زائلة ...
نعم .. هُناك أُناساً لا يُريدون أن تُحلّ المشاكل بما يرضي الله ورسوله ... بل بما يُرضيه هو حتى لو كان على خطأ ..!!

والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه : " وأصلحوا ذات بينكم " ...
ويقول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيٍْ
فردّوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً " .

والمحزن أن أكثر من يعمدُ إلى هذه التحزّبات هم من أصحاب الصفوف الأولى في الصلاة في المساجد ...!!!!!!!!!!
وهذا والله ما جعلني اجتنب التدخّل في الصلح في كثيرٍ من المشاكل لاحقاً (( إذا شعرت بوجود أحزاب )) ..!!!


والخلاصة :
ستبقى المشاكل دائمة مستمرّة بين الناس ما دامت هذه الأحزاب قائمة وموجودة ...
يُغذيها الشيطان .. يُعاونه ويُشجعه شياطين الإنس .. ما يكشف لنا سواد القلوب الذي كالقطران ..
وقسوتها التي كالحجارة .. ناسين أو متناسين رحمة رب العالمين .. التي شقَّ منها الرحم .. وقطعها هؤلاء ..
بحقدهم وجهلهم .. متذرّعين بقوله تعالى : " ولا تنسَ نصيبك من الدنيا " ..
فظنوا أن هذا النصيب هو الخصــام بسبب (( الحقد )) وســــواد القلوب .


أعتذر على الإطالة .. ولكن وددت شرح السبب ليبطُل العجب .. وتُحلُّ المشاكل بصفاء القلوب وطيبة النفوس ..

اللهم أرنا الحقّ حقاً وارزقنا اتباعه .. وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .. واهدنا سُبُل السلام ..

وفق الله الجميع لما يُحب ويرضى ،،،

[أحمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب      ولكنها الحقيقة ... فلقد حضرت بعض المشاكل والخصومات في قريتي ( إمّا مُصلحاً أو مجرّد حضور ) ... فرأيت العجب العُجاب ... التحزُّبات موجوده ... بل إن المصلحين "أحياناً " منقسمين ( في الخفاء ) بين المتخاصمين .. إذأً ... نحن ابتعدنا عن شرع الله ... نكتُم الشهادة أحياناً من أجل مصالح دنيوية تافهةٌ زائلة ... نعم .. هُناك أُناساً لا يُريدون أن تُحلّ المشاكل بما يرضي الله ورسوله ... بل بما يُرضيه هو حتى لو كان على خطأ ..!! والمحزن أن أكثر من يعمدُ إلى هذه التحزّبات هم من أصحاب الصفوف الأولى في الصلاة في المساجد ...!!!!!!!!!! وهذا والله ما جعلني اجتنب التدخّل في الصلح في كثيرٍ من المشاكل لاحقاً (( إذا شعرت بوجود أحزاب )) ..!!!

بارك الله فيك أخي / أديب

ووالله لقد أخرجت ما كان في فمي من ماء

وأقسم بالله أني شخصياً حضرت مواقف كهذه ومنها اجتماع لصلح على خلاف ـ واضحٌ الحق فيه ـ حول أراضي ( وسبل ) ،
ووالله أن أحد الاشخاص ممن يعتبره البعض من كبار الجماعة ـ والله حسيبه فيما فعل ويفعل ـ وهو أيضاً من رموز التحزبات وممن سمعت عنه أنه ربما ممن يسعون للصلح في بعض مواقف ( فشخرة ) ، كان في ذلك الموقف يحرض أحد أطراف الخصومة بعد أن أقر هذا الشخص وبنفسه بخطأه وأن لا حق له عند غرمائه واستعــداده لكتابة ورقــة بإقراره ذلك ، وأخــذ يهمـس له ويوكزه في خاصرته حين ابتعد عنه الباقون ( ولم يلحظني حينها كنت صغيراً أدرس الأول ثانوي وأقف خلفه ) ، ويقول له بالنص : ( لا توقعها ، لا توقعها ، بتكتفك ، بتكتفك .. ) !!
فأذهلني والله ما رأيت منه وعلمت حينها أنه لا خشية لله ولكلمة الحق في قلبه وضميره .

فماذا نرجو من أناس وأشخاصٍ وهذا فعلهم ، بل وكيف نرضى أن يتصدون لشؤون الجماعة والصلح فيما بين الناس !!

وأخيراً أخي فما سأنسخه أدناه من مشاركتك هو الواقع الأليم والتشخيص السليم لما عانيناه ونعانيه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب      والخلاصة : ستبقى المشاكل دائمة مستمرّة بين الناس ما دامت هذه الأحزاب قائمة وموجودة ... يُغذيها الشيطان .. يُعاونه ويُشجعه شياطين الإنس .. ما يكشف لنا سواد القلوب الذي كالقطران .. وقسوتها التي كالحجارة .. ناسين أو متناسين رحمة رب العالمين .. التي شقَّ منها الرحم .. وقطعها هؤلاء .. بحقدهم وجهلهم .. متذرّعين بقوله تعالى : " ولا تنسَ نصيبك من الدنيا " .. فظنوا أن هذا النصيب هو الخصــام بسبب (( الحقد )) وســــواد القلوب .

ولك أخي ولصاحب الموضوع وبقية الأخوة خالص تحياتي

.

.

.

[صوت المنتدى]

الله المستعان

والله يصلح شأن الجميع ونعوذ بالله من قطيعة الرحم



ادع الله في الستر والعافيه ويصلح القلووووب