![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (افلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) فيما يشبه حنين الناقة لفصيلها ووفاء الإبل للبدو في الصحراء أعـــادت ناقة أصيله الطفل {..عبد الله .. -خمس سنوات- سالما إلى حضن أمه التي كاد يقضي عليها الأسى بعد أن نسيه ابوه في صحراء موحشة وعاد بدونه مصطحبا أبنائه التسعه. يروي والد الطفل {..حمد بن ذيب.. قصة عودة إبنه من رحلة الموت وحماية الناقة له طوال الليل وكيف كانت فرحة أمه به بعد أن فقدت الأمل في عودته سالما من وحشة الصحراء . يقول ابن ذيب : عندما حانت ساعة الغروب بدأنـــا في جمع أغراضنا استعدادا للعوده إلى المدينه وركبنا السياره انا وأبنائي التسعه ولم يخطر على بالي انني نسيت واحدا منهم ولكن ما ان بدأنا ننفض عنا غبار الصحراء حتى تعالى صراخ وولولة امه الثكلى بعد ان أكتشفت غياب (آخر العنقود.. ). ويستطرد ابن ذيب في سرد هذه القصة المشوقة : عدت مسرعا الى موقع رحلتنا في الصحراء مصطحبا بعض أقاربي وبدأنـــا البحث عنه على ضوء السياره تارة وبالنداء باسمه تارة أخرى فلم نعثر له على أثر وقد استبد بنـــا الخوف على مصيره لمعرفتنا بذئاب الصحراء , وبعد ان كدنـــا نفقد الأمـــل في العثور عليه توجهنا إلى شبك الإبل في محاوله يائسة عسى أن نجده هناك وكان أن شاهدت منظر لم أر مثله في حياتي فقد رأيت إحدى نياقي وطفلي تحتها وقد غطت عليه بجسمها من البرد والذئاب . اما كيف حدث ذلك فلقد سمعت الناقه صراخ وبكـــــاء طفلي فذهبت حيث مصدر الصوت واخذت تدفعه بعنقها واقتادته حتى الشبك لتحميه من ذئـــاب الصحراء ولم استغرب ذلك فقد كان طفلي يحب تلك الناقه وتبادله هي حبا بحب عدنـــا به إلى المنزل وما أن شاهدته أمه حتى سارعت تحتضنه وتضمـــه الى صدرهــــا وتوسعه لثما وتقبيلا ..... وسجدنا حمدا لله على سلامتـــــه ....} فسبحان اللّه منشور في جريدة عكاظ اليوم الجمعة 13 ــ3ـ 1429 هـ للكاتب :: عارف الاحمري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
قلم مميز ![]() |
![]() سبحان الله العظيم .. وله الحمد والشكر على عودة هذا الطفل سالماً غانماً إلى أهله بأن سخر تلك الناقة لحمايته ..!!!
ولنا في هذه القصة عظات ٌ وعبر : أولاً : عناية الله التي جعلت هذا الطفل ليس طعاماً لوحوش البرية . ثانياًً : ليست المرة الأولى التي أسمع فيها عن أسرة ٍ ذهبت تتنزه في البر ( ونسيت فلذة كبدها ) ... وكأنه شيء زائد بل من بقايا قراطيس طعامهم ...!!! ثالثاً : الرحمة والعطف .. بل والذكاء التي تكتنزها بعض الحيوانات ومنها " الجمــــل " ... فلقد سمعت بل قرأت أن " الجمـــل " أذكى الحيوانات " على الإطلاق ...!!! وأظن هذه الناقة تستحق مكافئة كبيرة ...!!! اشكرك أخ " رياح نجـــد " على الموضوع المهم تحياتي ،،، |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() سبحاااااااااااان الله الخاااااااااالق العظيم لله في خلقه شوؤن الله يعطيك العافيه,,, موضوع رائع ومتميز..... بارك الله فيك,,, لك مني ارق تحيه000 |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
موقوف
![]() |
![]() ناقة تنقذ طفلاً منسياً في الصحراء
فيما يشبه حنين الناقة لفصيلها ووفاء الابل للبدو في الصحراء اعادت ناقة اصيلة الطفل (عبدالله) -خمس سنوات- سالما الى حضن امه التي كاد يقضي عليها الأسى بعد ان نسيه ابوه في صحراء موحشة وعاد بدونه مصطحبا ابناءه التسعة. يروي والد الطفل حمد بن ذيب قصة عودة ابنه من رحلة الموت وحماية الناقة له طوال الليل وكيف كانت فرحة امه به بعد ان فقدت الامل في عودته سالما من وحشة الصحراء. يقول ابن ذيب: عندما حانت ساعة الغروب بدأنا في جمع اغراضنا استعدادا للعودة الى المدينة وركبنا السيارة انا وابنائي التسعة ولم يخطر على بالي انني نسيت واحدا منهم ولكن ما ان بدأنا ننفض عنا غبار الصحراء حتى تعالى صراخ وولولة امه الثكلى بعد ان اكتشفت غياب (آخر العنقود). ويستطرد ابن ذيب في سرد هذه القصة المشوقة: عدت مسرعا الى موقع رحلتنا في الصحراء مصطحبا بعض اقاربي وبدأنا البحث عنه على ضوء السيارة تارة وبالنداء باسمه تارة اخرى فلم نعثر له على اثر وقد استبد بنا الخوف على مصيره لمعرفتنا بذئاب الصحراء، وبعد ان كدنا نفقد الامل في العثور عليه توجهنا الى شبك الابل في محاولة يائسة عسى ان نجده هناك وكان ان شاهدت منظرا لم أر مثله في حياتي فقد رأيت احدى نياقي وطفلي تحتها وقد غطت عليه بجسمها من البرد والذئاب. اما كيف حدث ذلك فلقد سمعت الناقة صراخ وبكاء طفلي فذهبت حيث مصدر الصوت واخذت تدفعه بعنقها واقتادته حتى الشبك لتحميه من ذئاب الصحراء ولم استغرب ذلك فقد كان طفلي يحب تلك الناقة وتبادله هي حبا بحب. عدنا به الى المنزل وما ان شاهدته امه حتى سارعت تحتضنه وتضمه الى صدرها وتوسعه لثما وتقبيلا وسجدنا حمدا لله على سلامته. المصدر جريد عكاظ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
عضو مميز
![]() |
![]() الحمدلله على السلامة
وهذه الناقة أرسلها الله لتنقذ هذا الطفل وبقي له فرصة في العمر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() سبحان الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
شاعر كبار الشخصيات ![]() |
![]() سبحان الله العظيم
احيانً تكون الحيوانات اعطف على البشر من البشر على بعضهم . شكراً لك على النقل الجميل تقبل اجمل تحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() مشكور اخوي ___الدكتور___
يعطيك العافيه, وننتظر القادم من الخبريات الرائعه,, تحياتي: ![]() وآثق الخطى |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تحمي أسنانك | المستوره66 | المنتدى العام | 6 | 26-06-2008 03:33 PM |
لا تسافر الى الصحراء......!!!!!!!! | صقر الديرة | المنتدى العام | 12 | 15-05-2008 01:53 AM |
لا تغلى ثم تخلى ؟؟؟ | الـفـارس !!! | الشعر الشعبي | 8 | 07-04-2008 10:24 PM |
كيف تحمي نفسك | أبــوســعــد | الإسلام حياة | 9 | 12-02-2008 09:47 PM |