![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
![]() الأصدقاء الأصدقاء أنواع، ولا يعرف أحدنا معدن صديقه إلا في حالات معينة، وإذا أردنا أن نخوض في تفصيل أكثر فإنه في كل ظرف مختلف سنعرف صفة مختلفة من صفات أصدقائنا. أنواع الأصدقاء الصديق الحقيقي هو الذي يعتبر الصداقة بينك وبينه عهدا لا يتنازل عنه مهما تكن الظروف، في الشدة يكون أول شخص إلى جانبك، وفي الرخاء يكون نديمك وخليلك الذي تسعد بوجوده. لا تغيره الظروف ولا تهزه المغريات، يحبك وتحبه، يشتاق لك وتشتاق له، يصحح خطأك وتصحح خطأه ولا يزيد ذلك صداقتكم إلا قوة. ملاحظات هامة الصديق الحقيقي هو العملة النادرة، فإن وجدته فحافظ عليه، وتأكد عندها أنك من أكثر الناس سعادة وأوفرهم حظاً. عندما يحدث خلاف فإن حالة من الهم تلف الطرفين، ولكن الصلح يكون سباقا وتعود المياه إلى مجاريها لتستمر الصداقة كما كانت، وربما أفضل مما كانت. الصديق المؤقت صديق تتعرف عليه في مناسبة ما، تشعر تجاهه بمحبة عارمة وسيل من العواطف، تعتقد حينها أنه الصديق الذي طالما بحثت عنه، وفي سرعة رهيبة تتطور العلاقة وتتزايد ليكون أقرب المقربين إليك، قد يحدث هذا كله في فترة لا تتعدى الشهر، ثم لا تلبث أن تدرك – ويدرك – أن هذه الصداقة كانت متسرعة نوعاً ما، حيث يكتشف كل منكما عيوب الآخر وأخطاءه، وفي بعض الأحيان يكتشف الطرفان أنها على طرفي نقيض، فتفتر الصداقة وتصبح عادية جداً. ملاحظات هامة الصديق المؤقت يترك مكانه في القلب ولا ينسى صديقه، ولكن فتور الصداقة يأتي نتيجة لسرعة نمو العلاقة، على خلاف العلاقة التي تنمو بعد إثبات الطرفين لمواقفهما ولصدق محبتهما. لذلك، احذر الصداقة المؤقتة لأنها في بعض الأحيان تترك جرحا لا يندمل. الصديق البعيد تشعر بمحبته وتدرك أن له مكاناً في القلب، ولكن كلما اقتربت منه ابتعد، وكلما دنوت منه دنا عنك، حاجز مجهول يصده عنك ويصدك عنه، نادرا ما ترى منه إقبالاً، وتسعد بهذا الإقبال أيما سعادة، ولكن سرعان ما تزول سعادتك عند إدراكك أن هذا الإقبال كسابقه، إقبال سريع سرعان ما يزول. ولكن مع كل ذلك لا ينكر ولا تنكر أن لكل منكما مكانة مرموقة في قلب صاحبه. ملاحظات هامة هذا النوع من الأصدقاء – بالرغم من بعده – مريح للنفس وقريب منه، لا تجد منه مشاكل ولا كراهية، ولا يترك لك أدنى فرصة للخصام، لأنك إن افترضت منه شراً نفاه بتصرفاته، وإن افترضت منه كراهية نفتها محبته، لذلك فهذا الصديق، يستحق منك التقدير وإن كان بعيداً. الصديق الكاذب صديق، يدعي ذلك، وهو بالفعل صديق وصادق في محبته، لكنه كثير الكذب، في أمور لا تستدعي ذلك، يتعذر بأعذار مزيفة لتقبل اعتذاره، ولو أنه صدق لكان الأقرب إليك، يؤدي كذبه المتكرر إلى البعد والسأم من كثرة ذلك، فتؤول الأمور إلى مجرد علاقة ومعرفة، كسائر العلاقات الأخرى التي لا يؤثر وجودها من عدمه في حياتك. ملاحظات هامة الصراحة هي أفضل علاج لمثل هذا النوع، فإن لم تجد النصيحة والصراحة، فاعلم أن الخلل ليس في الصداقة، وإنما في الصديق. الصديق الغيور هو الذي لا يفهم الصداقة فهماً صحيحاً، ويعتبر الصديق سلعة اشتراها أو امتلكها، فلا يجب أن يشاركه فيها أحد، تثور ثائرته إذا علم أن لصديقه أصدقاء آخرون، ويسعى جاهداً لمراقبة صديقه ومعرفة خصوصياته، إن اتصل فلم يجد رداً، رسم ألف صورة للخيانة التي تحاك من حوله، وإن طلب فرد طلبه اعتبر ذلك تقصيرا في حق الصداقة. ملاحظات هامة هذا في الواقع ليس صديقاً، وإن كان يعتبر علاقته صداقة، فمن أجل راحتك وسعادتك، تجنب هذا الصنف من البشر. الصديق العدو يظهر لك بصورة الصديق، ولكنه أحرص على إسقاطك من عدوك، يذيع أخبارك ويكشف سوءاتك، يتتبع الزلل منك وينشره، إذا رأى منك خيراً حوره ليطعن في نيتك، وإن رأى من خطأ اعتبره جرماً وشرا أعلنته الصدف، أسميته صديقاً لأنك تعتقد ذلك بالفعل، بينما هو أخطر عليك من العدو. ملاحظات هامة من الصعب اكتشاف هذا النوع من الناس، قد ينبهك البعض أحيانا لذلك، ولكن تذكر قول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"، فلا تجعل الظن يؤدي بك إلى ظلم الآخرين. الصديق المجهول لم تعتبره صديقاً في يوم من الأيام، بل ربما كنت بعيداً عنه كل البعد، ولكن الظروف جعلت من هذا الشخص صديقاً برغم كل ما سبق، أصيل كريم، ذو خلق، رأى قسوة الظروف عليك، وساءه غيابك، فأسرع للسؤال عنك، ووقف إلى جانبك وقوف الكرام وانتشلك من غياهب الهم انتشالاً، فكان بذلك نعم الرفيق واستحق منك كل المحبة. ملاحظات هامة مع مثل هذا الصديق يرجع الإنسان إلى نفسه فيدرك أنه كان مقصراً في حق أناس كانوا أجدر بمحبته من غيرهم. الصديق الغائب كان صديقاً مختلفاً عن سائر الأصدقاء يوماً ما، كان أقرب المقربين، أخص الخواص، ولكن الزمان يجري بغير ما تتمنى فغاب عن ناظرك، ولم تعد تراه أو تسمع أخباره، تلتقيه أحيانا فلا ترى الصداقة القديمة، ربما كانت الظرف ساهمت في التغيير، وربما دخل في حياته أصدقاء آخرون، غائب بجسده ولكنه حاضر دائما في مخيلتك. ملاحظات هامة لا بد من يوم يعود في كل غائب من غيابه، فلا تبتئس وانتظر وكن واثقاً أن الصداقة الحقيقية لا تنتهي بهذه السهولة. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
موقوف
![]() |
![]() مشكوررررره اخوي على الموضوع فما احلى الصداقه والعلاقات المتينه المليئه بالمحبه والصديق وقت الضيق
واحيانا يغيب هذا الصديق ونتأثر في غيابه ونفتقده كثير لكن هو فقد التهى بحياه ثانيه>>>> الصديق الغائب كان صديقاً مختلفاً عن سائر الأصدقاء يوماً ما، كان أقرب المقربين، أخص الخواص، ولكن الزمان يجري بغير ما تتمنى فغاب عن ناظرك، ولم تعد تراه أو تسمع أخباره، تلتقيه أحيانا فلا ترى الصداقة القديمة، ربما كانت الظرف ساهمت في التغيير، وربما دخل في حياته أصدقاء آخرون، غائب بجسده ولكنه حاضر دائما في مخيلتك. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
موقوف
![]() |
![]() اشكرك من الا عماق على الموضوع الاكثر من رائع
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||||
إداري أول ![]() |
![]()
[glint]فيض المشاعر أسعدني مرورك الكريم[/glint] ![]() |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
مستشار تعليمي [عضوية شرفية خاصة] ![]() |
![]() الصداقة : هذا الكلمة الرائعة ما أجمل ترجمتها للواقع وذلك يتطلب نفسين راضييتين مستقلتين كل منها يفهم الآخر
دون إيذاء للمشاعر ومسانده في وقت الحاجة الصديق صديق الأزمات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() ![]() موضوع حلو |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() طرح رائع حول الأصدقاء وأنواعهم وصفات كل نوع
الصديق الحقيقي هو العملة النادرة، فإن وجدته فحافظ عليه، وتأكد عندها أنك من أكثر الناس سعادة وأوفرهم حظاً. الله يعطيك العافيه,,, رائع... ومتميزـ..... بارك الله فيك,,, لك أعذب التحايا... |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|