![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألمْ تُسألَ اليومَ الرُّسومَ الدَّوراسُ ألمْ تُسألَ اليومَ الرُّسومَ الدَّوراسُ=بحزوى وهل تدري القفارُ البسابسُ متى العهدُ ممن حلّها أمْ كمْ أنقضى=مِنَ الدَّهْرِ مُذْ جَرَّتْ عَلَيْهَا الرَّوَامِسُ دِيَارٌ لِمَيٍّ ظَلَّ مِنْ دُونِ صُحْبَتِي=لنفسي لما هاجتْ عليها وساوسُ فكيفَ بميٍّ لا تواتيكَ دارها=وَلاَأَنْتَ طَاوِي الْكَشْحِ عَنْهَا فَيَائِسُ أَتَى مَعْشَرُ الأَكْرَادِ بَيْنِي وَبَيْنَهَا=وحولانِ مرَّاً والجبالُ الطَّوامسُ ولمْ تنسني ميَّاً نوَّى ذاتَ غربة ٍ=شطونٌ ولا المستطرفاتُ الأوانسُ إِذَا قُلْتُ أَسْلُو عَنْكِ يَامَيُّ لَمْ أَزَلْ=مُحِلاً لِدَارٍ مِنْ دِيَارِكِ نَاكِسُ نَظَرْتُ بِجَرْعَآءِ السَّبِيبِة َ نَظْرَة ً=ضُحًى وَسَوادُ الْعَيْنِ فِي الْمَآءِ غَامِسُ إلى ظعنٍ يقرضنَ أجوازَ مشرفٍ=شِمَالاً وَعَنْ أَيْمَانِهِنَّ الْفَوَارِسُ ألفنَ اللَّوى حتى إذا البروقُ ارتمى=بِهِ بَارِحٌ رَاحٌ مِنَ الصَّيْفِ شَامِسُ وَأَبْصَرْنَ أَنَّ النَقْعَ صَارَتْ نِطَافُهُ=فَرَاشاً وَأَنَّ الْبَقْلَ ذَاوٍ وَيَابِسُ تَحَمَّلْنَ مِنْ قَاعِ الْقَرِينَة ِ بَعْدَمَا=تَصَيَّفْنَ حَتَّى مَاعَنِ الْعِدِّ حَابِسُ إلى منهلٍ لمْ تنتجعهُ بعكَّة ٍ=جنوبٌ ولمْ يغرسْ بهِ النخلَ غارسُ فَلَمَّا عَرَفْنَا آيَة َ الْبَيْنِ قَلَّصَتْ=وَسْوجُ الْمَهَارَى وَاشْمَعَلَّ الْمَوَالِسُ وَقُلْتُ لأَصْحَابِي هُمُ الْحَيُّ فَارْفَعُوا=تُدَارِكْ بِنَا الْوَصْلَ النَّوَاجِي الْعَرَامِسُ فَلَمَّا لَحِقْنَا بِالْحُدُوجِ وَقَدْ عَلَتْ=حَمَاطاً وَحِرْبَآءُ الْفَلاَ مُتَشَاوِسُ وفي الحيِّ ممن نتَّقي ذاتَ عينهِ=فريقانِ: مرتابٌ غيورٌ ونافسُ وَمْسَتْبشِرٌ تَبْدُو بَشَاشَة ُ وَجْهِهِ=إلينا ومعروفُ الكآبة ِ عابسُ تَبَسَّمْنَ عَنْ غُرٍّ كَأَنَّ رُضَابَهَا=نَدَى الرَّمْلِ مَجَّتْهُ الْعِهَادُ الْقَوَالِسُ عَلَى أُقْحُوانٍ فِي حَنَادِجَ حُرَّة ٍ=يناصي حشاها عانكٌ متكاوسُ وخالسَ أبوابَ الخدورِ بعينهِ=على جانبِ الخوفِ المحبُّ المخالسُ وألمحنَ لمحاً عنْ خدودِ أسيلة ٍ=رواءٍ خلا ما أنْ تشفَّ المعاطسُ كَمَا أَتْلَعَتْ مِنْ تَحْتِ أَرْطَى صَرِيمَة ٍ=إِلى َ نَبْأَة ِ الصَّوْتِ الظبَآءُ الْكَوَانِسُ نَأَتْ دَارُ مَيٍّ أَنْ تُزَارَ وَزَوْرُهَا=إِلى َ صُحْبَتي بِاللَّيْلِ هَادٍ مُوَاعِسُ إذا نحنُ عرَّسنا بأرضٍ سرى بها=هوى لبَّستهُ بالفؤادِ اللَّوابسُ إِلى َ فِتْيَة ٍ شُعْثٍ رَمَى بِهِمُ الْكَرَى=مُتُونَ الْحَصَى لَيْسَتْ عَليْهَا مَحَابسُ أناخوا فأخفوا عندَ أيدي قلائصٍ=خِمَاصٍ عَلَيْهَا أَرْحُلٌ وَطَنَافِسُ ومنخرقَِ السِّربالِ أشعثَ يرتمي=بِهِ الرَّحْلُ فَوْقَ الْعِيسِ وَاللَّيْلُ دَامِسُ إذا نحزَ الإدلاسُ ثغرة َ نحرهِ= بِهِ أَنَّ مُسْتَرْخِي الْعِمَامَة ِ نَاعِسُ أقمتُ لهُ أعناقَ هيمٍ كأنَّها=قطاً نشَّ عنها ذو جلاميدٍ خامسُ وَرَمْلٍ كَأَوْرَاكِ الْعَذَارَى قَطَعْتُهُ=إِذَا جَلَّلَتْهُ الْمُظْلِمَاتُ الْحَنَادِسُ رُكَامٍ تَرَى أَثْبَاجَهُ حِينَ تَلْتَقِي=لها حبكٌ لا تختطيهِ الضَّغابسُ وماءٍ هتكتُ الدُّمنَ عنهُ ولمْ يردْ=رَوَايَا الْفِرَاخِ وَالذِّئَابُ اللَّغَاوِسُ خَفِيِّ الْجَبَا لاَ يَهْتَدِي فِي فَلاَتِهِ=مِنَ الْقَوْمِ إِلاَّ الْهِبْرِزِيُّ الْمُغَامِسُ أقولُ لعجلى بينَ يمٍّ وداحسٍ=أَجِدِّي فَقَدْ أَقْوَتْ عَلَيْكِ الأَمَالِسُ ولا تحسبي شجي بكْ البيدَ كلَّما=تَلأْلأَ بِالْغَوْرِ النُّجُومُ الْطَوَامِسُ وَتَهْجِيرَ قَذَّافٍ بِأَجْرَامِ نَفْسِهِ=عَلَى الْهَوْلِ لاَحَتْهُ الْهُمُومُ الْهَوَاجِسُ مَرَاعَاتُكِ الآجَالَ مَا بَيْنَ شَارِعٍ=إلى حيثُ حادتْ منْ عناقَ الأواعسُ وعطياً كأسرابِ الخروجِ تشوَّقتْ=مَعَاصِيرُهَا وَالْعَاتِقَاتُ الْعَوَانِسُ يراعينَ مثلَ الدَّعصِ يبرقُ متنهُ=بَيَاضاً وَأَعْلَى سَآئِرِ اللَّوْنِ وَارِسُ سبحلاً أبا شرخينِ أحيا بناتهِ=مَقَالِيتُهَا فَهْيَ اللُّبَابُ الْحَبَآئِسُ كلا كفأتيها تنقضانْ ولمْ تجدْ=لهُ ثيلَ سقبٍ في النَّتاجينَ لامسُ إذا طرفتْ في متعٍ بكراتها=أو استأخرتْ منها الثِّقالَ القناعسُ دَعَاهُنَّ فاسْتَسْمَعْنَ مِنْ أَيْنَ رِزُّهُ=بِهَدْرٍ كَمَا ارْتَجَّ الْغَمَامُ الرَّوَاجِسُ فَيقْبِلْنَ إِرْبَاباً وَيَعْرِضْنَ رَهْبَة ً=صدودَ العذارى واجهتها المجالسُ خناطيلُ يستقرينَ كلَّ قرارة ٍ=مَرَبٍّ نَفَتْ عَنْهَا الْغُثَآءَ الرَّوَآئِسُ =بِهِ أَشْعَلَتْ فِيهَا الذُّبَالَ الْقَوابِسُ إذا نحنُ قايسنا أناساً إلى العلا=وإنْ كرموا لمْ يستطعنَا المقايسُ نَغَارُ إِذَا مَا الرَّوْعُ أَبْدَى عَلَى الْبُرَى=ونقري سديفَ الشَّحمِ والماءُ جامسُ وإنَّا لخشنٌ في اللِّقاءِ أعزَّة ٌ=وفي الحيِّ وضاحونَ بيضٌ قلامسُ وَقَوْمٍ كِرَامٍ أَنْكَحَتْنَا بَنَاتِهِمْ=ظباتِ السِّيوفِ والرِّماحُ المداعسُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألمْ يأتها أنِّي تلبَّستُ بعدها=مفوَّفة ً صوَّاغها غيرُ أخرقا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إِلَيْكَ ابْتَذَلْنَا كُلَّ وَهْمٍ كَأَنَّهُ=هلالٌ بدا في رمضة ٍ يتقلَّبُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أما استحلبت عينيكَ إلاَّ محلَّة أما استحلبت عينيكَ إلاَّ محلَّة ٌ=بجمهورِ حزوى أو بجرعاءِ مالكِ أَنَاخَتْ رَوَايَا كُلُّ دَلْوِيَّة ٍ بِهَا=وّكُلِّ سِمَاكِيٍّ مُلِثِّ الْمبَارِكِ بِمُسْتَرْجِفِ الأَرْطَى كَأَنَّ عَجَاجَهُ=مِنَ الصَّيْفِ أَعْرَافُ الْهِجَانِ الأَوَارِكِ فلمْ يبقَ إلاَّ دمنة ٌ هارَ نؤيها=وجيفُ الحصى بالمعصفاتِ السَّواهكِ أَنَخْنَا بِهَا خَوصَاً بَرَى النَّصُّ بُدْنَهَا=وَأَلْصَقَ مِنْهَا بَاقِيَاتِ الْعَرَائِكِ تذكُّرَ أُلاَّفٍ أتى الدَّهرُ دونها=وما الدَّهرُ والاُلاَّفُ إلاَّ كذلكِ كَأَنَّ عَلِيْهَا سَحْقَ لِفْقٍ تَنَوَّقَتْ لَنَا وَلَكُمْ يَا مَيُّ أَمْسَتْ نِعَاجُهَا=يُمَاشِينَ أُمَّاتِ الرِّئَالِ الْجَوَاتِكِ فيا منْ لقلبٍ لا يزالُ كأنَّهُ=مِنَ الْوَجْدِ شَكَّتْهُ صُدُورُ النَّيَازِكِ وَلِلْعَيْنِ لاَ تَنْفَكُّ يَنْحَى سَوَادُهَا=على إثرِ حادٍ حيثُ حاذرتُ سالكِ إِذَا مَا عَلاَ عَبْرَاً تَعَسَّفَ جَفْنُهَا=أَسَابِيُّ لاَ نَزَرٍ وَلاَ مُتَمَاسِكِ وما خفتُ بينِ الحيِّ حتى تصدَّعتْ=عَلَى أَوْجُهٍ شَتَّى حُدُوجُ الشَّكَائِكِ على كلِّ موَّارٍ أفانينُ سيرهِ=شَؤُوٍّ لأَبْوَاعِ الْجَوَاذِي الرَّوَاتِكِ =مَنَاكِبُهُ أَمْثَالَ هُدْبِ الدَّرَانِكِ درفسٍ رمى روضُ القذافينِ متنهُ=بأعرفَ ينبو بالحنيَّينِ تامكُ كأنَّ على أنيابهِ كلَّ سدفة ٍ=صياحَ البوازي منْ صريفِ اللَّوائكِ إذا ردَّ في رقشاءَ عجّاً كأنَّهُ=عَزِيفٌ جَرَى بَيْنَ الْحُرُوفِ الشَّوَابِكِ وَفِي الْجِيرَة ِ الْغَادِينَ مِنْ غَيْرِ بَغْضَة ٍ=أَمَا وَالَّذِي حَجَّ الْمُلَبُّونَ بَيْتَهُ بعيداتُ مهوى كلِّ قرطٍ عقدنهُ=لِطَافُ الْحَشَا تَحْتَ الثُّدِيِّ الْفَوَالِكِ كأنَّ الفرندَ الخسروانيَّ لثنهُ=بأعطافِ أنقاءِ العقوقِ العوانكِ تَوَضَّحْنَ فِي قَرْنِ الْغَزَالَة ِ بَعْدَمَا=ترشَّفنَ درَّاتِ الذَّهابِ الرَّكائكِ إذا غابَ عنهنَّ الغيورُ وأشرقتْ=لَنَا الأرْضُ فِي الْيَوْمِ الْقَصِيرِ الْمُبَارَكِ تهلَّلنَ واستأنسنَ حتى كأنَّما=تهلُّلُ أبكارِ الغمامِ الضَّواحكِ إِذَا ذَكَّرَتْكَ النَّفْسُ مَيَّاً فَقُلْ لَهَا=أَفِيقِي فَأَيْهاتَ الْهَوَى مِنْ مَزَارِكِ وما ذكركِ الشيءَ الذي ليسَ راجعاً=بهِ الوجدُ إلاَّ خفقة ٌ منْ خبالكِ أما والذي حجَّ المهلُّونَ بيتهُ=شلالاً، ومولى كلِّ باقٍ وهالكِ وَرَبِّ الْقِلاَصِ الْخُوصِ تَدْمَى أُنُوفُهَا=بنخلة َ والسَّاعينَ حولَ المناسكِ لئنْ قطعَ اليأسُ الحنينَ فإنَّهُ لقدْ كنتُ أهوى الأرضَ ما يستفزَّني=لَهَا الشَّوْقُ إِلاَّ أَنَّهَا مِنْ دِيَارِكِ أُحِبُّكِ حُبَّاً خَالَطَتْهُ نَصَاحَة ٌ=وَإِنْ كُنْتُ إِحْدَى اللاَّوِيَاتِ الْمَوَاعِكِ كأنَّ على فيها إذا ردَّ روحها=إلى الرأسِ روحُ العاشقِ المتهالكِ خُزَامَى اللِّوَى هَبَّتْ لَهُ الرِّيحُ بَعْدَمَا=علا نورها مجُّ الثَّرى المتداركِ ومقوَّرة ِ الألياطِ ممَّا ترجَّحتْ= بركبانها بينَ الخروقِ المهالكِ وشعثٍ يشجونَ الفلا في رؤوسهِ=إِذَا حَوَّلَتْ أُمُّ النُّجُومِ الشَّوَابِكِ رَمَيْتُ بِهِمْ أَثْبَاجَ دَاجٍ تَخَدَّرَتْ=بِهِ الْقُورُ يَثْنِي زُمَّلَ الْقَوْمِ حَالِكِ إِذَا وَقَّعُوا وَهْنَاً كَسَوْا حَيْثُ مَوَّتَتْ=مِنَ الْجَهْدِ أَنْفَاسُ الرِّيَاحِ الْحَوَاشِكِ خُدُودَاً جَفَتْ فِي السَّيْرِ حَتَّى كَأَنَّمَا=يُبَاشِرْنَ بِالْمَعْزَآءِ مَسَّ الأَرَائِكِ ونومٍ كحسوِ الطَّيرِ نازعتُ صحبتي=عَلَى شُعَبِ الأَكْوَارِ فَوْقَ الْحَوَارِكِ تمطَّوا على أكوارها كلَّ طلمة ٍ=وَيَهْمَآءَ تَطْمِي بِالنُّفُوسِ الْفَوَاتِكِ إذا صكَّها الحادي كما صكَّ أقدحُ=تَقَلْقَلْنَ فِي كَفِّ الْخَلِيعِ الْمُشَارِكِ يكادُ المراحُ الغربُ يمسي غروضها=وقدْ جرَّدَ الأكتافَ مورُ المواركِ بنغَّاضة ِ الأكتافِ ترمي بلادها=بِمِثْلِ المَرَائِي فِي رُؤُوسٍ صَعَالِكِ وَكَائِنْ تَخَطَّتْ نَاقَتِي مِنْ مَفَازَة ٍ=وَهِلْبَاجَة ٍ لاَ يُصْدِرُ الْهَمَّ رَامِكِ صَقَعْنَا بِهَا الْحِزَّانِ حَتَّى تَوَاضَعَتْ=قَرَادِيدُهَا إِلاَّ فُرُوعَ الْحَوَارِكِ مَصَابِيحُ لَيْسَتْ بِاللَّوَاتِي تَقُودُهَا=نجومٌ ولا بالآفلاتِ الدَّوالكِ كَأَنَّ الْحُدَاة َ اسْتَوْفَضُوا أَخْدَرِيَّة ً=موشَّحة َ الأقرابِ سمرَ السَّنابكِ نَئِفْنَ النَّدَى حَتَّى كَأَنَّ ظُهُورَهَا=بِمُسْتَرْشَحِ الْبُهْمَى ظُهُورُ الْمَدَارِكِ جَرَى النَّسْىء ُ بَعْدَ الصَّيْفِ عَنْ صَهَوَاتِهَا=بِحَوْلِيَّة ٍ غَادَرْنَهَا فِي الْمَعَارِكِ تمزَّقُ عنْ ديباجٍ لونٍ كأنَّهُ=شَرِيجٌ بِأَنْيَارِ الثِّيَابِ الْبَرَانِكِ إِذَا قَالَ حَادِينَا أَيَا عَسَجَتْ بِنَا=خِفَافُ الْخُطَى مُطْلَنْفِئَاتُ الْعَرَائِكِ إِذَا مَا رَمَيْنَا رَمْيَة ً فِي مَفَازَة ٍ=عراقيبها بالشَّيظميِّ المواشكِ سعى وارتضحنَ المروَ حتى كأنَّهُ=خذاريفُ منْ قيضِ النِّعامْ التَّرائكِ إذا اللَّيلُ عنْ نشزٍ تجلَّى رمينهُ=بمثالِ أبصارِ النِّساءِ الفواركِ أَذَاك تَرَاهَا أَشْبَهَتْ أَمْ كَأَنَّهَا=بِجَوزِ الْفَلاَ خُرْسُ الْمَحَالِ الدَّوَامِكِ =بِهَا شَبَحَاً أَعْنَاقُهَا كَالسَّبَائِكِ أَتَتْكَ الْمَهَارَى قَدْ بَرَى حَذْبُهَا السُّرَى=بِنَا عَنْ حَوَابِي دَأْيِهَا الْمُتَلاَحِكِ براهنَّ تفويزي إذا الآلُ أرقلتْ=بِهِ الشَّمْسُ إِزْرَ الْحَزُورَاتِ الْفَوَالِكِ وَشَبَّهْتُ ضَبْرَ الْخَيْلِ شُدَّتْ قُيُودُهَا=تَقَمُّسَ أَعْنَاقِ الرِّعَانِ السَّوَامِكِ وَقَدْ خَنَّقَ الآلُ الشِعَافَ وَغَرَّقَتْ=جَوَارِيهِ جُذْعَانَ الْقِضَافِ النَّوَابِكِ وقلتُ: اجعلي أبوابَ الفراقدِ كلَّها=يميناً ومهوى النَّسرِ منْ عنْ شمالكِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أما أنتَ عنْ ذكراكَ ميَّة َ مقصرُ أما أنتَ عنْ ذكراكَ ميَّة َ مقصرُ=وَلاَ أَنْتَ ناسي العَهْدَ منها فتذكر تهيمُ بما تستفيقُ ودونها=حجابٌ وأبوابُ وسترٌ ومستَّرُ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بِالرَّمَادَة ِ قَدْ مَضَى أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بِالرَّمَادَة ِ قَدْ مَضَى=لَهَا زَمَنٌ ظَلَّتْ بِكَ الأَرْضُ تَرْجُفُ عفتْ غيرَ آريٍّ وأجذامَ مسجدٍ=سَحِيقِ الأَعَالِي جَدْرُهُ مُتَنَسَّفُ وَقَفْنَا وَسَلَّمْنَا فَكَادَتْ بِمُشْرِفِ=لعرفانِ صوتي دمنة ُ الدَّارِ تهتفُ فعدَّيتُ عنها ثمَّ قلتُ لصاحبي=وقدْ هاجَ ما قد هاجَ والدَّمعُ يذرفُ لَقَدْ كَانَ أَيْدِي النَّاسِ مِنْ أُمِ سَالِمٍ=مشاريطهُ أو كادتْ النَّفسُ تعزفُ تبيَّنْ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ=بأعراضِ أنقاضِ النَّقا تتعسَّفُ يُجَاهِدْنَ مَجْرًى مِنْ مَصِيفٍ تَصَيَّرَتْ=صَرِيمَة ُ حَوْضَى فَالشّـِبَالُ فَمُشْرِفُ فأصبحنَ يمهدنَ الخدورَ بسدفة ٍ=وقلنَ: الوشيجُ الماءُ والمتصيِّفُ وبالعطفِ منْ حزوى جمالٌ مناخة ٌ=على شحطها في عرصة ِ الدَّارِ تصرفُ غُرَيْرِيَّة َ الأَنْسَابِ أَوْ شَدَنِيَّة ً=عليهنَّ منْ نسجِ ابن داودَ زخرفُ لدنْ غدوة ٍ حتى امتدَّتْ الضُّحى=وحثَّ القطينُ الشَّحشحانُ المكلَّفُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَمِنْ دِمْنَة ٍ بَيْنَ الْقِلاَتِ وَشَارِعٍ أَمِنْ دِمْنَة ٍ بَيْنَ الْقِلاَتِ وَشَارِعٍ=تصابيتَ حتَّى ظلَّتِ العينُ تدمعُ نعمْ عبرة ً ظلَّتْ إذا ما وزعتُها=بحلمي أبتْ منها عواصٍ تترَّعُ تصابيتَ واهتاجتْ لها منكَ حاجة ٌ=ولوعٌ أبتْ أقرانُها ما تُقطَّعُ إذَا حَانَ مِنْهَا دُونَ مَيٍّ تَعَرُّضٌ=لنا حنَّ قلبٌ بالصَّبابة ِ مولعُ وَمَا يَرْجِعُ الْوَجْدُ الزَّمَانَ الذِي مَضَى=وما للفتى في دمنة ِ الدارِ مجزعُ عشيَّة َ ما لي حيلة ٌ غيرَ أنَّني=بِلَقْطِ الْحَصى وَالخَطِّ فِي التُّرْبِ مُولَعُ أَخُطُّ وأمْحُو الْخَطَّ ثُمَّ أُعِيدُهُ=بِكَفَّيَّ وَالْغِرْبَانُ فِي الدَّارِ وُقَّعُ كأنَّ سناناً فارسيّاً أصابني=على كبدي بلْ لوعة ُ الحبِّ أوجعُ ألا ليتَ أيامَ القلاتِ وشارعٍ=رجعنَ لنا ثمَّ انقضى العيشُ أجمعُ لَيَالِي لاَ مَيٌّ بَعِيدٌ مَزَارُهَا=ولا قلبهُ شتَّى الهوى متشيَّعُ وَلاَ نَحْنُ مَشْؤُومٌ لَنَا طَآئِرُ النَّوَى=وما ذلَّ بالبينِ الفؤادُ المُروَّعُ وَتَبْسِمُ عَنْ عَذْبٍ كَأَنَّ غُرُوبَهُ= قاحي تردَّاها منَ الرَّملِ أجرعُ جَرَى الإِسْحِلُ الأَحْوَى بِطَفْلٍ مُطَرَّفٍ=على الزُّهرِ منْ أنيابِها فهي نصَّعُ كَأَنَّ السُّلاَفَ الْمَحْضَ مِنْهُنَّ طَعْمُهُ=إذا جعلتْ أيدي الكواكبِ تضجعُ على خصراتِ المستقى بعدَ هجعة ٍ=بِأَمْثَالِهَا تَرْوَى الصَّوَادِي فَتَنْقَعُ وَأَسْحَمَ مَيَّالٍ كَأَنَّ قُرُونَهُ=أساودُ واراهنَّ ضالٌ وخروَعُ أرى ناقتي عندَ المُحصَّبِ شاقها=رواحُ اليماني والهديلُ المُرجَّعُ فقلتُ لها : قرِّي فإنَّ ركابنا=وَرُكْبَانَهَا مِنَ حَيْثُ تَهْوَيْنَ نُزَّعُ وهنَّ لدى الأكوارِ يُعكسنَ بالبُرى=على غرضٍ منّا ومنهنَّ وُقَّعُ فَلَمَّا مَضَتْ بَعْدَ الْمُثَنِّيْنَ لَيْلَة ٌ=وَزَادَتْ عَلَى عَشْرٍ مِنَ الشَّهْرِ أَرْبَعُ سرتْ منْ منى ً جنحَ الظَّلامِ فأصبحتْ=ببسيانَ أيديها معَ الفجرِ تملَعُ وَهَاجِرَة ٍ شَهْبَاءَ ذَاتِ وَدِيقَة ٍ=يكادُ الحصى من حَميها يتصدَّعُ نصبتُ لها وجهي وأطلالَ بعدما=أزى الظِّلُّ واكتنَّ اللَّياحُ المُولَّعُ إِذَا هَاجَ نَحْسٌ ذُو عَثَانِينَ وَالْتَقَتْ=سَبَارِيتُ أَشْبَاهٌ بِهَا الآل يَمْصَعُ عسفتُ اعتسافَ الصَّدعِ كلَّ مهيبة ٍ=تظلُّ بها الآجالُ عنّي تصوَّعُ وَخَرْقٍ إِذَا الآلُ اسْتَحَارَتْ نِهَآؤُهُ=بِهِ لَمْ يَكَدْ فِي جَوْزِهِ السَّيْرُ يَنْجَعُ قَطَعْتُ وَرَقْرَاقُ السَّرَابِ كَأَنَّهُ= سَبَائِبُ فِي أَرْجَآئِهِ تَتَرَيَّعُ وَقَدْ أَلْبَسَ الآلُ الأَيَادِيمَ وَارْتَقَى=على كلِّ نشزٍ منْ حوافيهِ مقنعُ بِمُخْطَفَة ِ الأَرْجاءِ أَزْرَى بِنَيِّهَا=جذابُ السُّرى بالقومِ والطَّيرُ هجَّعُ إذا انجابتِ الظَّلماءُ أضحتْ رؤوسهم=عليهنَّ من طولِ الكرى وهيَ ظلَّعُ يُقيمونها بالجهدِ حالاً وتنتحي=بها نشوة ُ الإدلاجِ أخرى فتركعُ تَرَى كُلَّ مَغْلُوبٍ يَميدُ كَأَنَّهُ=بِحَبْلَيْنِ فِي مَشْطُونَة ٍ يَتَبَوَّعُ أَخِي قَفَراتٍ دَبَّبَت فِي عِظَامِهِ=شُفَافَاتُ أَعْجَازِ الْكَرَى وَهْوَ أَخْضَعُ عَلَى مُسْلَهِمَّاتٍ شَغَامِيمَ شَفَّهَا=غريباتُ حاجاتٍ ويهماءُ بلقعُ بَدَأْنَا بِهَا مِنْ أَهْلِنَا وَهْيَ بُدَّنٌ=فَقَدْ جَعَلَتْ فِي آخِرِ اللَّيلِ تَضْرَعُ وَمَا قِلْنَ إلاَّ سَاعَة ً فِي مُغْوَّرٍ=وَمَا بِتْنَ إلاَّ تِلْكَ وَالصُّبْحُ أَدْرَعُ وهامٍ تزلُّ الشَّمسُ عنْ أمَّهاتهِ=صِلاَبٍ وَأَلْحٍ فِي الْمَثَانِي تَقَعْقَعُ تَرَامَتْ وَرَاقَ الطَّيْرَ فِي مُسْتَرَادِهَا=دمٌ في حوافيها وسخلٌ موضَّعُ عَلَي مُستَوٍ نَازٍ إذَا رَقَصتْ بِهِ= دياميمُهُ طارَ النَّعيلُ المُرقَّعُ سمامٌ نجتْ منهُ المهارى وغُودرتْ=أَراحِيبُهَا والْمَاطِلِيُّ الْهَملَّعُ قَلآئِصُ مَا يُصْبِحْنَ إلاَّ رَوَافِعاً=بِنَا سِيرة ً أَعْنَاقُهُنَّ تَزَعْزَعُ يخدنَ إذا بارينَ حرفاً كأنَّها=أحمُّ الشَّوى عاري الظَّنابيبِ أقرعُ جُمَالِيَّة ٌ شَدْفَاءُ يَمْطُو جَدِيلَهَا=نهوضٌ إذا ما اجتابتِ الخرقَ أتلَعُ عَلَى مِثْلِهَا يَدْنُو الْبَعِيدُ وَيَبْعُدُ الْـ=قريبُ ويُطوى النّازحُ المتنعنعُ إذَا أَبْطَأَتْ أَيْدِي امْرِى ِء الْقَيْسِ بِالْقِرَىعَنِ الرَّكْبِ جَآءَتْ حَاسِرَاً لا تُقَنَّعُ من السُّودِ طلساءُ الثّيابِ يقودُها=إلى الرَّكبِ في الظَّلماءِ قلبٌ مشيَّعُ أَبَى اللّهُ إلاَّ أَنْ عَارَ بَنَاتِكُمْ=بِكُلِّ مَكَانٍ يَاامْرأَ الْقَيْسِ أَشْسَعُ كَأَنَّ مُنَاخَ الرَّاكِبِ الْمُبْتغِي القِرَى=إذَا لَمْ يَجِدْ إلاّ امْرَأَ الْقَيْسِ بَلْقَعُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,firebrick" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَمِنْ دِمْنَة ٍ جَرَّتْ بِهَا ذَيْلَهَا الصَّبَا أَمِنْ دِمْنَة ٍ جَرَّتْ بِهَا ذَيْلَهَا الصَّبَا=لصيداءَ -مهلاً- ماءُ عينيكَ سافحُ ديَارُ الَّتِي هَاجَتْ خَبَالاً لِذِي الْهَوى=كما هاجتِ الشَّأوَ البروقُ اللوامحُ بِحَيْثُ اسْتَفَاضَ الْقِنْعُ غَرْبِيَّ وَاسِطٍ=نِهَآءً وَمَجَّتْ فِي الْكَثِيبِ الأَبَاطِحُ حدا بارحُ الجوزاءِ أعرافَ مورهِ=بها وعجاجُ العقربِ المتناوحُ ثلاثة َ أحوالٍ وحولاً وستَّة ً=كَمَا جَرَّتِ الرَّيْطَ الْعَذَارَى الْمَوَارِحُ جَرَى أدْعَجُ الرَّوْقَيْنِ وَالْعَيْنِ وَاضِحُ الْـ=ـقَرَا أَسْفَعُ الْخَدَّينِ بِالْبَيْنِ بَارِحُ بِتَفْرِيقِ طِيَّاتٍ تَيَاسَرْنَ قَلْبَهُ=وَشَقَّ الْعَصَا مِنْ عَاجِلِ الْبَيْنِ قَادِحُ غَدَاة َ امْتَرَى الْغَادُونَ بِالشَّوْقِ عَبْرَة ً=جَمُوماً لَهَا فِي أَسْودِ الْعَيْنِ مَآئِحُ لعمرُكَ والأهواءُ منْ غيرِ واحدٍ=وَلاَ مُسْعِفٍ بِي مُولَعَاتٌ سَوَانِحُ لَقَدْ مَنَحَ الْوُدَّ الَّذِي مَا مَلَكْتَهُ=على النَّأيِ ميّاً منْ فؤادكَ مانحُ وَإنَّ هَوَى صَيْدَآءَ فِي ذَاتِ نَفْسِهِ=بسائرِ أسبابِ الصَّبابة ِ راجحُ لَعَمْرُكَ مَا أَشْوَانِيَ الْبَيْنُ إذْ غَدَا=بِصَيْدَآءَ مَجْذُوذٌ مِنَ الْوَصْلِ جَامِحُ وَلَمْ يَبْقَ مِمَّا كَانَ بَينِي وَبَيْنَهَا=مِنَ الْوُدِّ إلاَّ مَا تُجِنُّ الْجَوانِحُ وَمَا ثَعَبٌ بَاتَتْ تُصَفِّقُهُ الْصَّبَا=قَرَارَة ُ نِهْيٍ أَتْأَقَتْهُ الرَّوَآئِحُ بِأطْيَبَ مِنْ فِيهَا وَلاَ طَعْمُ قَرْقَفٍ=برمّانَ لم ينظُرْ بها الشَّرقَ صابحُ أصيداءُ هلْ قيظُ الرَّمادة ِ راجعٌ=لياليهِ أو أيّامُهنَّ الصَّوالحُ سقى دارَها مستمطرٌ ذو غفارة ٍ=أَجَشُّ تَحَرَّى مُنْشَأَ الْعَيْنِ رَآئِحُ هزيمٌ كأنَّ البُلقَ مجنوبة ً به= يحامينَ أمهارا فهن ضوارحُ إِذَا مَا اسْتَدَرَّتْهُ الصَّبَا وَتَذآءَبَتْ=يَمَانِيَة ٌ تَمْرِي الذّهَابَ الْمَنَآئِحُ وإنْ فارقتهُ فُرَّقُ المزنِ شايعتْ=بهِ مرجحنّاتُ الغمامِ الدّوالحُ عَدَا النَّأيُ عَنْ صَيْدَآءَ حِيناً وَقُرْبُهَا=إِليْنَا وَلكِنْ مَا إِلَى ذَاكَ رَابِحُ سَوَآءٌ عَلَيْكَ الْيَوْمَ أَنْصَاعَت النَّوَى=بِصَيْدَآءَ أَمْ أَنْحَى لَكَ السَّيْفَ ذَابِحُ ألا طالما سؤتُ الغيورَ وبرَّحتْ=بِي الأَعْيُنُ النُّجْل الْمِرَاضُ الصَّحَائِحُ وَسَاعَفْتُ حَاجَاتِ الْغَوَانِي وَرَاقَنِي=على البُخلِ رقراقاتُهنَّ الملائحُ وَسَايَرْتُ رُكْبَانَ الصِّبَى وَاسْتَهَشَّنِي=مسرّاتُ أضغانِ القلوبِ الطَّوامحُ إِذَا لَمْ نَزُرْهَا مِنْ قَرِيبٍ تَنَاوَلَتْ=بنا دارَ صيداءَ القلاصُ الطَّلائحُ محانيقَ ينفُضنَ الخدامَ كأنَّها=نعامٌ وحاديهنَّ بالخرقِ صادحُ وَهَاجِرَة ٍ غَرَّآءَ سَامَيْتُ حَدَّهَا=إِليْكِ وَجَفْنُ الْعَيْنِ بِالْمَآءِ سَافِحُ وتيهٍ خبطنا غولها وارتمى بنا=أبو البُعدِ منْ أرجائهِ المتطاوحُ فَلاَة ٍ لِصَوْتِ الْجِنِّ فِي مُنْكَرَاتِهَا=هزيزٌ وللأبوامِ فيها نوابحُ إِذَا مَا ارْتَمَى لَحْيَاهُ يَاءَيْنِ قَطَّعَتْ=نطافَ المراحِ الضّامناتُ القوارحُ =ذَوَاتِ الْبُرَى وَالرَّكْبَ وَالظَّلُّ مَاصِحُ ترى النّاعجاتِ الأدمَ ينحى خدودها=سِوَى قَصْدِ أَيْديِهَا سُعَارٌ مُكَافِحُ لَظًى تَلْفَحُ الْحِرْبَآءَ حَتَّى كَأَنَّهُ=أخُو جَرِمَاتٍ بَزَّ ثَوْبَيْهِ شَابِحُ إذا ذاتُ أهوالٍ ثكولٌ تغوَّلتْ=بها الرُّبدُ فوضى والنَّعامُ السَّوارحُ تبطَّنتها والقيظُ ما بينَ جالها=إِلَى جَالِهَا سِتْراً مِنَ الآلِ نَاصِحُ بمقورَّة ِ الألياطِ عوجٍ منَ البُرى=تَسَاقَطُ فِي آثَارِهِنَّ السَّرَآئِحُ نَهزْنَ الْعَنِيقَ الرَّسْلَ حَتَّى أَمَلَّهَا=عِرَاضُ الْمَثَانِي وَالْوَجِيفُ الْمُرَاوِحُ وترجافُ ألحيها إذا ما تنصَّبتْ=على رافعِ الآلِ التِّلالُ الزَّراوحُ وطولُ اغتماسي في الدُّجا كلَّما دعتْ=منَ اللَّيلِ أصداءُ المتانِ الضَّوابحُ وَسَيْرِي وَأَعْرَآءُ الْمِتَانِ كَأَنَّهَا=إِضَآءٌ أَحَسَّتْ نَفْحَ رِيحٍ ضَحَاضِحُ عَلَى حِمْيَريَّاتٍ كَأَنَّ عُيُونَهَا=ذمامُ الرَّكايا أنكزتها المواتحُ محانيقَ تُضحي وهيَ عوجٌ كأنَّها=بِجَوْزِ الْفَلاَ مُسْتَأْجَرَاتٌ نَوَآئِحُ مَوَارِقَ مِنْ دَاجٍ حَدَا أُخْرَيَاتِهِ=وَمَا بِتْنَ مَعْرُوفُ الْسَّمَاوَة ِ وَاضِحُ تراءى كوجهِ الصَّدعِ في مَنصَفِ الصَّفا=بحيثُ المها والمُلقياتُ الرَّوازحُ تَجَلَّى السُّرَى عَنّي وَعَنْ شَدَنِيَّة ٍ=طواءٍ يداها للفلا وهو نازحُ إِذَا انْشَقَّتِ الظَّلْمَآءُ أَضْحَتْ كَأَنَّهَا=وأى منطوٍ باقي الثَّميلة ِ قارحُ منَ الحقبِ لاحتهُ برهبى مربَّة ٌ=تَهُزُّ السَّفَا وَالْمُرْتَجَاتُ الرَّوَامِحُ رَعى مُهَرَاقَ الْمُزْنِ مِنْ حَيْثُ أَدْجَنَتْ=مرابيعُ دلويّاتهنَّ النَّواضحُ جَداً قَضَّة َ الآسَادِ وَارْتَجَزَتْ لَهُ=بنوءِ السِّماكينِ الغُيوثُ الرَّوائحُ عَنَاقَ فَأَعْلَى وَاحِفَيْنِ كَأَنَّهُ=مِنَ الْبَغْى ِ للأَشْبَاحِ سِلْمٌ مُصَالِحُ يُصَادِي کبْنَتَيْ قَفْرٍ عَقِيماً مُغَارَة ً=وَطَيّاً أَجَنَّتْ فَهْيَ لِلْحَمْلِ ضَارِحُ نحوصينِ حقباوينِ غارَ عليهما=طوي البطنِ مسحوجُ المقذَّينِ سابحُ إذا الجازئاتُ القمرُ أصبحنَ لا يرى=سِوَاهُنَّ أَضْحَى وهو بِالْقَفْرِ بَاجِحُ تَتَلَّيْنَ أُخْرَى الْجَزْءِ حَتَّى إِذَ انْقَضَتْ=بَقَايَاهُ وَالْمُسْتَمْطَرَاتُ الرَّوَآئِحُ دَعَاهُنَّ مِنْ ثَأْجٍ فأزْمَعْنَ وِرْدَهُ=أو الأصهبياتِ العيونُ السَّوائحُ فظلَّتْ بأجمادِ الزِّجاجِ سواخطاً=صِيَاماً تُغَنّي تَحتَهُنَّ الصَّفَآئِحُ يُعاورنَ حدَّ الشَّمسِ خزراً كأنَّها=قِلاَتُ الصَّفَا عَادَتْ عَلَيْهَا الْمَقَادِحُ فَلَمَّا لَبِسْنَ اللَّيْلَ أوْ حِيْنَ نَصَّبَتْ=لَهُ مِنْ خَذَا آذَانَها وَهْوَ جَانِحُ حداهنَّ شحّاجٌ كأنَّ سحيلهُ=عَلَى حَافَتَيِهِنَّ کرِتْجَازٌ مُفَاضِحُ يُحَاذِرْنَ مِنْ أَدْفَى إِذَا مَا هُوَ کنْتَحَى=عَلَيْهِنَّ لَمْ تَنْجُ الْفُرودُ الْمَشَآئِحُ كما صعصعَ البازي القطا أو تكشَّفتْ=عَنْ الْمُقْرَمِ الْغَيْرَانِ عِيطٌ لَوَاقِحُ فجاءتْ كذودِ الخاربينِ يشلُّها=مصكٌّ تهاداهُ صحارٍ صرادحُ وقد أسهرتْ ذا أسهمٍ باتَ طاوياً=له فوقَ زُجَّي مرفقيهِ وحاوحُ له نبعة ٌ عطوى كأنَّ رنينَها=بَأَلْوَى تَعَاطَتْهُ الأكفُّ الْمَوَاسِحُ تفجُّعُ ثكلى بعدَ وهنٍ تخرَّمتْ=بنيها بأمسِ الموجعاتُ القرائحُ أخا شقوة ٍ يرمي على حيثُ تلتقي=منَ الصَّفحة ِ اليُسرى صُحارٌ وواضحُ فَلَمَّا کسْتَوَتْ آذَانُهَا فِي شَرِيعَة ٍ=لَهَا غَيْلمٌ لِلْبُتْرِ فِيها صَوَآئِحُ تَنَحَّى لأدْنَاهَا فَصَادَفَ سَهْمَهُ=بخاطئة ٍ منْ جانبِ الكيحِ ناطحُ فأجلينَ إنْ يعلونَ متناً يثرنهُ=أو الأُكمِ ترفضُّ الصُّخورُ الكوابحُ ينَصِّبنَ جوناً منْ عبيطٍ كأنَّهُ=حَرِيقٌ جَرَتْ فِيهِ الرّيَاحُ النَّوَافِحُ فأصبحنَ يطلُعنَ النِّجادَ وترتمي=بِأَبْصَارِهِنَّ الْمُفْضِيَاتُ الفَوَاسِحُ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أمنْ ميَّة َ الطَّللُ الدَّارسُ=ألظَّ بهِ العاصفُ الرَّامسُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ سَلاَمٌ عَلَيْكُمَا أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ سَلاَمٌ عَلَيْكُمَا=هلْ الأزمنُ اللائي مضينَ رواجعُ وَهَلْ يَرْجعُ التَّسْلِيمَ أَوْ يَكْشِفُ الْعَمَى=ثلاثُ الأثافي والرُّسومُ البلاقعُ تَوَهَّمْتُهَا يَوْماً فَقُلْتُ لِصَاحِبِي=وليسَ بها إلاَّ الظِّباءُ الخواضعُ وَمَوْشِيَّة ٌ سُحْمُ الصَّيَاصِي كَأَنَّهَا=مجلَّلة ٌ حوٌّ عليها البراقعُ حَرُونِيَّهُ الأَنْسَابِ أَوْ أَعْوَجِيَّة ٌ=عَلَيْهَا مِنَ الْقَهْزِ الْمُلآءُ النَّوَاصِعُ تَجَوَّبْنَ مِنْهَا عَنْ خُدُودٍ وَشُمِـّرَتْ=أسافلها عنْ حيثُ كانَ المذارعُ قفِ العنسَ ننظرْ نظرة ً في ديارها=فَهَلْ ذَاكَ مِنْ دَآءِ الصَّبَابَة ِ نَافِعُ فقالَ: أما تغشى لميَّة َ منزلاً=منَ الأرضِ إلاَّ قلتُ :هلْ أنتْ رابعُ وقلَّ إلى أطلالِ ميٍّ تحيَّة ٌ=تُحَيَّى بِهَا أَنْ تُرِشَّ الْمَدَامِعُ ألا أيُّها القلبُ الذي برَّحتَ بهِ= مَنَازِلُ مَيٍّ وَالْعِرَانُ الشَّواسِعُ أَفِي كُلِّ أَطْلاَلٍ لَهَا مِنْكَ حَنَّة ٌ=كَمَا حَنَّ مَقْرُونُ الْوَظِيفَيْنِ نَازِعُ ولا برءَ منْ ميٍّ وقدْ حيلَ دونها=فما أنتَ فيما بينِ هاتينَ صانعُ أمستوجبٌ أجرَ الصَّبورِ فكاظمٌ=عَلَى الْوَجْدِ أَمْ مُبْدِي الضَّمِيرِ فَجَازعُ لعمركَ إنِّي يومَ جرعاءَ مشرفٍ=لِشَوْقِي لَمُنْقَادُ الْجَنِيبة ِ تَابِعُ غَدَاة َ امْتَرَتْ مَاءَ الْعُيُونِ وَنَغَّصَتْ=لباناً منَ الحاجِ الخدورِ الرَّوافعُ ظَعَآئِنُ يَحْلُلْنَ الْفَلاَة َ وَتَارَة ً=محاضرُ عذبٍ لمْ تخضهُ الضَّفادعُ تذكَّرنَ ماءَ عجمة ُ الرَّملِ دونهِ=فَهُنَّ إِلى َ نَحْوِ الْجَنُوبِ صَوَاقِعُ تَصَيَّفْنَ حَتَّى أَوْجَفَ الْبَارِحُ السَّفَا=ونشَّتْ جراميزُ اللَّوى والمصانعُ يسفنَ الخزامى بينَ ميثاءَ سهلة ً=وبينَ براقٍ واجهتها الأجارعُ بِهَا الْعِيْنُ وَالآرَامُ فَوْضَى كَأَنَّهَا=ذبالٌ تذكَّى أو نجومٌ طوالعُ غَدَوْنَ فَأَحْسَنَّ الْوَدَاعَ وَلَمْ تَقُلْ=كَمَا قُلْنَ إِلاَّ أَنْ تُشِيرَ الأَصَابِعُ وَأَخْذُ الْهَوَى فَوْقَ الْحَلاَقِيمِ مُخْرِسٌ=لَنَا أَنْ نُحَيِّي أَوْ نُسَلِّمَ مَانِعُ وَقَدْ كُنْتُ أَبْكِي وَالنَّوَى مُطْمَئِنَّة ٌ=بنا وبكمْ منْ علمْ ما البينُ صانعُ وأشفقُ منْ هجرانكمْ وتشفُّني=مخافة َ وشكِ البينِ والشَّملُ جامعُ وَأَهْجُرُكُمْ هَجْرَ اٌلبَغِيضِ وَحُبُّكُمْ=على كبدي منهُ شؤونٌ صوادعُ فَلَمَّا عَرَفْنَا آيَة َ الْبَيْنِ بَغْتَة ً=وَهَذُّ النَّوَى بَيْنَ الْخَلِيطَين قَاطِعُ لحقنا فراجعنا الحمولَ وإنَّما=يتلِّي ذباباتِ الوداعِ المراجعُ عَلَى شَمَّرِيَّاتٍ مَرَاسِيلَ وَاسَقَتْ=مَوَاخِيدَهُنَّ الْمُعْنِقَاتُ الذَّوَارِعُ فَلَمَّا تَلاَحَقْنَا وَلاَ مِثْلَ مَا بِنَا=مِنَ الْوَجْدِ لاَ تَنْقَضُّ مِنْهُ الأَضَالِعُ تَخَلَّلْنَ أَبْوَابَ الْخُدُورِ بِأعْيُنٍ=غرابيبَ والألوانُ بيضٌ نواصعُ وخالسنَ تبساماً إلينا وإنَّما=تصيبُ بهِ حبَّ القلوبِ القواصعُ وَدَوٍّ كَكَفِّ الْمُشْتَرِي غَيْرَ أَنَّهُ=بَسَاطٌ لأَخْفَافِ الْمَرَاسِيلِ وَاسِعُ قَطَعْتُ ولَيْلِي غَآئِبُ الْضَّوْءِ جَوْزَهُ=وأكنافهُ الأخرى على الأرضِ واضعُ فَأَصْبَحْتُ أَرْمِي كُلَّ شَبْحٍ وَ حَائِلٍ=كأنِّي مسوِّي قسمة ِ الأرضِ صادعُ كما نفضَ الأشباحَ بالطَّرفِ غدوة ً=منَ الطِّيرِ أقنى أشهلُ العينِ واقعُ ثَنَتْهُ عِن الأَقْنَاصِ يَوْمَاً وَ لَيْلَة ً=أهاضيبُ حتى أقلعتْ وهو جائعُ وَرَعْنٍ يَقُدُّ الآلَ قَدّاً بِخَطْمِهِ=إذَا غَرِقَتْ فِيهِ الْقِفَافُ الْخَوَاشِعُ تَرَى الرِّيعَة َ الْقَوْدَآءَ مِنْهُ كَأَنَّهَا=منادٍ بأعلى صوتهِ القومَ لامعُ فَلاَة ٌ رُجُوعُ الْكُدْرِ أَطْلآؤُهَا بِهَا=منَ الماءِ تأويبٌ وهنَّ روابعُ جدعتُ بأنقاضٍ جراجيجَ أنفهُ=إذَا الرِّئْمُ أَضحى وَهْوَ عِرْقاً مُضَاجعُ غُرَيْرِيَّة ُ الأَنْسَابِ أَوْ شَدْقَمِيَّة ٌ=عتاقُ الذُّفارى وُسُّجٌ وموالعُ طَوَى النَّحْزُ وَالأَجْرَازُ مَا فِي غُرُوضِهَا=فَمَا بَقِيَتْ إلاَّ الصُّدُورُ الجَرَاشِعُ لأحناءِ ألحيها بكلِّ مفازة ٍ=إذا قلقتْ أغراضهنَّ قعاقعُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أمُنْكِرٌ أَنْتَ ربْعَ الدَّارِ عَنْ عَفَرٍ أمُنْكِرٌ أَنْتَ ربْعَ الدَّارِ عَنْ عَفَرٍ=لا بلْ عَرَفْتَ فَدَمْعُ الْعَيْنِ مَسْكُوبُ بالأَشْيَمَيْنِ انْتَحَاهَا بَعْدَ سَاكِنِها=هَيْجٌ مِنَ النَّجْمِ وَالْجَوْزَآء مَهْبُوبُ قَفْراً كَأَنَّ أَرَاعِيلَ النَّعَامِ بِهِ=قبائلَ الزُّنجِ والحبشانِ والنُّوبُ هَيْهَاتَ خَرْقَآءُ إِلاَّ أَنْ يُقَرِّبَهَا=ذُو الْعَرْشِ وَالشَّعْشَعَانَاتُ الْهَرَاجِيب مِنْ كُلِّ نَضَّاخَة ِ الذِفْرَى يَمَانِيَة ٍ=كأنَّها أسفعُ الخدَّينِ مذؤوبُ إِذَا اكْتَسَتْ عَرَقاً جَوْناً عَلَى عَرَقٍ=يُضْحِي بِأَعْطَافِهَا منْهُ جَلاَبِيبُ تخْتَالُ بِالْبُعْدِ مِنْ حَادِي صَواحِبِهَا=إذا ترقَّصَ بالآلِ الأنابيبُ كمْ دونَ ميَّة َ منْ خرقِ ومنْ علمٍ=كَأَنَّهُ لاَمِعٌ عُرْيَانُ مَسْلُوبُ وَمِنْ مُلْمَّعة ٍ غَبْرَآءَ مُظْلِمَة ٍ=ترابها بالشِّعافُ الغبرِ معصوبُ كَأَنَّ حِرْبآءَهَا فِي كُلِّ هَاجِرَة ٍ=ذو شيبة ٍ منء رجالِ الهندِ مصلوبُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إِنّي إِذَا مَا عَرَمَ الْوَطْوَاطُ إِنّي إِذَا مَا عَرَمَ الْوَطْوَاطُ=وَكَثُرَ الْهِيَاطُ وَالْمِيَاطُ وَالْتَفَّ عِنْدَ الْعَرَكِ الْخِلاَطُ=لاَ يُتَشَكَّى مِنِّي السِـّقَاطُ إِنَّ کمْرَأَ الْقَيْسِ هُمُ الأَنْبَاطُ=زرقٌ إذا لا قيتهمْ سباطُ لَيْسَ لَهُمْ فِي حَسَبٍ رِبَاطُ=ولا إلى حبلِ الهدى صراطُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بئسَ المناخُ رفيعٌ عندَ أخبية ٍ=مثلِ الكلى عندَ أطرافِ البراعيمِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بادتْ وغيَّرَ آيهنَّ معَ البلى بادتْ وغيَّرَ آيهنَّ معَ البلى=إلى رواكدَ جمرهنَّ هباءُ ومُشَجَّجٍ أمّا سواءُ قَذالِهِ=فبدا وغيَّرَ سارهُ المعزاءُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بدتْ مثلَ قرنِ الشَّمسِ في رونقِ الضُّحى=وصورتها أو أنتِ في العينِ أملحُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بَكيْتَ وَمَا يُبْكِيكَ مِنْ رَسْمِ مَنْزِلٍ بَكيْتَ وَمَا يُبْكِيكَ مِنْ رَسْمِ مَنْزِلٍ=كَسَحْقِ سَبَا بَاقِي السُّخُومِ رَحيضُهَا عفتْ غيرَ أنصابٍ وسُفعٍ مواثلٍ=طويلٍ بأطرافِ الرَّمادِ عضيضُها كأنْ لم تكنْ منْ أهلِ ميٍّ محلَّة ٌ=يُدمِّنُها رُعيانُها وربيضُها أكفكفُ منْ فرطِ الصَّبابة ِ عبرة ً=فتتئقُ عيني مرَّة ً وأغيضُها فَدَعْ ذِكْرَ عَيْشٍ قَدْ مَضَى لَيْسَ رَاجِعاً=وَدُنْيَا كَظِلِّ الْكَرْمِ كُنَّا نَخُوضُهَا فيا منْ لقلبٍ قدْ عصاني متيَّمٍ=لميٍّ ونفسٍ قد عصاني مريضُها فَقُولاَ لِمَيٍّ إِنْ بِهَا الدَّارُ سَاعَفَتْ=أَلاَ مَا لِمَيٍّ لاَ تُؤدَّى فُرُوضُهَا فَظَنِّي بِمَيٍّ إِنَّ مَيّاً بَخِيلة ٌ=مَطُولٌ وَإِنْ كَانَتْ كَثِيراً عُرُوضُهَا أرقتُ وقد نامَ العيونُ لمُزنة ٍ=تَلأْلأَ وَهْناً بَعْدَ هَدْءٍ وَمِيضُهَا أرقتُ لهُ وحدي وقدْ نامَ صحبتي=بطيئاً منَ الغورِ التَّهامي نُهوضُها وَهَبَّتْ لَهُ رِيحُ الْجَنُوبِ تَسُوقُهَا=كما سيقَ موهونُ الذِّراعِ مهيضُها فَلَمَّا عَلَتْ أَقْبَالَ مَيْمَنَة ِ الْحِمَى=رمتْ بالمراسي واستهلَّ فضيضُها إِلَيْكَ وَلِيِّ الْحَقِّ أَعْلَمْتُ أَرْكُباً=أتوكَ بأنضاءٍ قليلٍ خفوضُها نواجٍ إذا ما اللَّيلُ ألقى ستورَهُ=وَكَانَ سَوَآءً سُودُ أَرْضٍ وَبيِضُهَا مقاري همومٍ ما تزالُ عواملاً= كأنَّ نغيضَ الخاضباتِ نغيضُها كَأَنَّ رَضِيخَ الْمَرْوِ مِنْ وَقْعِهَا بِهِ=خذاريفُ منْ بيضٍ رضيخٍ رضيضُها برى نيَّها عنها التهجُّرُ والسُّرى=وَجَوْبُ صَحَارٍ لاَ تَزَالُ تَخُوضُهَا ذرعنَ بنا أجوازَ كلِّ تنوفة ٍ=مُلمِّعة ٍ والأرضُ يُطوى عريضُها قفارٌ محُولٌ ما بها متعلَّلٌ=سوى جرَّة ٍ من رجعِ فرثٍ تفيضُها فما بلَّغتكَ العيسُ منْ حيثُ قرِّبتْ=مِنَ الْبُعْدِ إِلاَّ جَهْدُهَا وَجَرِيضُهَا إِذَا حُلَّ عَنْهَا الرِّحَالُ وَأُلْقِيَتْ=طَنَافِسُ عَنْ عُوجٍ قَلِيلٍ نَحِيضُهَا فنعمَ أبو الأضيافِ ينتجعونهُ=وَمَوْضِعُ أَنْقَاضٍ أَنِيٍّ نُهُوضُهَا جميلُ المُحيّا همُّهُ طلبُ العُلا= معيدٌ لإمرارِ الأمورِ نقوضُها كَسَاكَ الَّذِي يَكْسُو الْمَكَارِم حُلَّة ً=مِنَ الْمَجْدِ لاَ تَبْلَى بَطِيئاً نُفُوضُهَا حبتكَ بأعلاقِ المكارمِ والعُلا=خِصَالُ الْمَعَالِي قَضُّهَا وَقَضِيضُهَا سيأتيكمُ منِّي ثناءٌ ومِدحة ٌ=مُحَبَّرَة ٌ صَعْبٌ غَرِيضٌ قَريضُهَا سيبقى لكم ألاّ تزالَ قصيدة ٌ=إِذَا اسْحَنْفَرَتْ أُخْرَى قَضِيبٌ أَرُوضُهَا رياضة َ مخلوجٍ وكلُّ قصيدة ٍ=وإن صعبتْ سهلٌ عليَّ عروضُها وقافية ٍ مثلِ السِّنانِ نطقتُها=تَبِيدُ الْمَهَارَى وَهْيَ بَاقٍ مَضِيضُهَا وتزدادُ في عينِ الحبيبِ ملاحة ً=وَيَزْدَادُ تَبْغِيَضاَ إِلَيْهَا بَغِيْضُهَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بَيْضَاءُ صَفْرَاءُ قَدْ تَنَازَعَهَا=لونانِ منْ فضة ٍ ومنْ ذهبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تَخَوَّفَ السَّيْرُ مِنْهَا تَمِكَاً قَرِدَاً=كَمَا تَخَوَّفَ ظَهْرَ النَّبْعَة ِ السُّفُنُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تَصَابَيْتُ فِي أَطْلاَلِ مَيَّة َ بَعْدَمَا تَصَابَيْتُ فِي أَطْلاَلِ مَيَّة َ بَعْدَمَا=نبا نبوة ً بالعينِ عنها دثورُها بوهبينَ أجلى الحيُّ عنها وراوحتْ=بِهَا بَعْدَ شَرْقي الرِّيَاحِ دَبُورُهَا وأنواءُ أحوالٍ تباعٍ ثلاثة ٍ=بها كان ممّا يستحيرُ مطيرُها عفتْ عرصاتٌ حولها وهيَ سُفعة ٌ=لِتَهْيِيجِ أَشْوَاقٍ بَوَاقٍ سُطُورُهَا ظَلِلْنَا نَعُوجُ الْعِيسَ فِي عَرَصَاتِهَا=وقُوفاً وتستنعي بنا فنصورُها فما زالَ عن نفسي هلاعٌ مراجعٌ=منَ الشَّوقِ حتى كادَ يبدو ضميرُها عشيَّة َ لولا لحيتي لتهتَّكتْ=مِنَ الْوَجْدِ عَنْ أَسْرَارِ قَلْبِي سُتُورُهَا فما ثنيُ نفسي عنْ هواها فإنَّهُ=طَوِيلٌ عَلَى آَثَارِ مَيٍّ زَفِيرُهَا خليليَّ أدَّى اللهُ خيراً إليكُما=إذا قُسمتْ بينَ العبادِ أجورُها بميٍّ إذا أدلجتُما فاطرُدا الكرى=وَإِنْ كَانَ آلَى أَهْلُهَا لاَ أَطُورُهَا يقرُّ بعيني أن أراني وصُحبتي=نُقِيمُ الْمَطَايَا نَحْوَهَا وَنُجِيرُهَا أقولُ لردفي والهوى مشرفٌ بنا=غداة َ دعا أجمالَ ميّ مصيرُها ألا هلْ ترى أظعانَ ميّ كأنَّها=ذُرَى أَثْأَبٍ رَاشَ الْغُصُونَ شَكِيرُهَا تَوَارَى َ فَتَبْدُو لِي إِذَا مَاتَطَاوَلَتْ=شُخوصُ الضُّحَى وَانْشَقَّ عَنْهَا غَدِيرُهَا فودَّعنَ أقواعَ الشَّماليلِ بعدما=ذَوَى بَقْلُهَا أَحْرَارُهَا وَذُكُورُهَا وَلَمْ يَبْقَ بِالْخَلْصَاءِ مِمَّا عَنَتْ بِهِ=مِنَ الرَّطْبِ إِلاَّ يَبْسُهَا وَهَجِيرُهَا فَمَا أَيْأسَتْنِي النَّفْسُ حّتَّى رَأَيْتُهَا=بِحَوْمَانَة ِ الزُّرْقِ احْزَأَلَّتْ خُدُورُهَا فَلَمَّا عَرَفْتُ الْبَيْنَ لاَ شَكَّ أَنَّهُ=لِمُتْرِبَة ِ الأَخْفَافِ صُفْرٍ غُرُورُهَا تعزَّيتُ عنْ ميّ وقد رشَّ رشَّة ً=مِنَ الْوَجْدِ جَفْنَا مُقْلَتِي وَحُدُورُهَا وكائنْ طوتْ أنقاضُنا منْ عمارة ٍ=لنلقاكِ لمْ نهبطْ عليها نزورُها وجاوزنَ منْ أرضٍ فلاة ٍ تعصَّبتْ=بأجسادِ أمواتِ البوارحِ قورُها ومن عاقرٍ تنفي الألاَ سراتُها=عِذَارَيْنِ عَنْ جَرْدَآءَ وَعْثٍ خُصُورُهَا إذا ما رآها راكبُ الصَّيفِ لم يزلْ=يَرَى نَعْجَة ً فِي مَرْتَعٍ فَيُثِيرُهَا =يُدمِّنُ أجوافَ المياهِ وقيرُها ومن جُردة ٍ غفلٍ بساطٍ تحاسنتْ=بِهِ الْوَشْيَ قَرَّاتُ الرِّيَاحِ وَخُورُهَا تَرَى رَكْبَهَا يَهْووُنَ فِي مُدْلَهِمَّة ٍ=رهاءٍ كمجرى الشَّمسِ درمٍ حدورُها بِأَرْضٍ تَرَى فيها الْحُبَارَى كَأَنَّهَا=قلوصٌ اضلَّتها بعكمينِ عيرُها وَمِنْ جَوْفِ أَصْوَآءٍ يَصِيحُ بِهَا الصَّدَى وَحَوْمَانَة ٍ وَرْقَاءَ يَجْرِي سَرَابُهَا=بمنسحَّة ِ الآباطِ حدبٍ ظهورُها تظلُّ الوحافُ الصُّدءُ فيها كأنَّها=قراقيرُ موجٍ غصَّ بالساجِ قيرُها مُلَجَّجَة ٌ فِي الْمَآءِ يَعْدُو حَبَابُهُ=حيازيمها السُّفلى وتطفو شطورُها تُجَاوِزْنَ وَالْعُصْفُورُ فِي الجْحرِ لاَجِىء ٌ=مَعَ الضَّبِ وَالشِـّقْذَانُ تَسْمُو صُدُورُهَا بِمَسْفُوحَة ِ الآبَاطِ طَاحَ انْتِقَالُهَا=بِأَطْرَاقِهَا وَالْعِيسُ بَاقٍ ضَرِيرُهَا تُهجَّرُ خوصاً مستعاراً رواحُها=فَمَا أَفْجَرَتْ حَتَى أَهَبَّ بِسُدْفَة ٍ كأنَّي وأصحابي وقد قذفتْ بنا=هِلاَلَيْنِ أَعْجَازَ الْفَيَافِي نُحُورُهَا على عانة ٍ حقبٍ سماحيجَ عارضتْ=رِيَاحَ الصَّبَا حَتَّى طَوَتْهَا حَرُورُهَا مراويدُ تستقري النِّقاعَ وينتحي=بها حيثُ يهوي وهوَ لا يستشيرُها خميصُ الحشا مخلولقُ الظَّهرِ أجمعتْ=لهُ لقحاً مرباعُها ونزورُها تَرَى كُلَّ مَلْسَآءِ السَّرَاة ِ كَأَنَّهَا=كساها قميصاً من هراة َ طرورُها تلوَّحنَ واستطلقنَ بالأمسِ والهوى=إِلى َ الْمَآءِ لَوْ تُلْقَى إِلَيْهَا أُمُورُهَا فَظَلَّتْ بِمَلْقَى وَاحِفٍ جَرَعَ الْمِعَا=قِيَاماً يُفَالِي مُصْلَخِمّاً أَمِيرُهَا بِيَوْمٍ كَأَيَّامٍ كَأَنَّ عُيُونَهَا=إَلى َ شَمْسِهِ حُوْصُ الأَنَاسِيِّ عُورُهَا فما زالَ فوقَ الأكومِ الفردِ رابئاً=يراقبُ حتى فارقَ الأرضَ نورُها فَرَاحَتْ لإِدْلاَجٍ عَلَيْهَا مُلآءَة ٌ=صُهَابِيَّة ٌ مِنْ كُل نَقْعٍ تُثِيرُهَا عَلاَجِيمَ عَيْنِ ابْنَيْ صُبَاحٍ يُثِيرُهَا[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَطَالَلْتُ فَاسْتَشْرَفْتُهُ فَعَرَفْتُهُ=فَقُلْتُ لَهُ آأَنْتَ زَيْدُ الأَرَانِبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تَعَرَّفْتَ أَطْلاَلاً فَهَاجَتْ لَكَ الْهَوَى تَعَرَّفْتَ أَطْلاَلاً فَهَاجَتْ لَكَ الْهَوَى=وَقَدْ حَانَ مِنْهَا لِلْخُلُوقَة ِ حِينُهَا فلمْ يبقَ منها بينَ جرعاءَ مالكٍ=ووهبينَ إلاَّ سفعها ودرينها ومثلُ الحمامِ الورقِ ممّا توقَّدتْ=بِهِ مِنْ أَرَاطِي حِبْلِ حُزْرَى إِرِيْنُهَا أفي مرية ِ عيناكِ إذْ أنتَ واقفٌ=بحزوى منَ الأظعانِ أمْ تستبينها فقالَ أراها يحسرُ الآلُ مرَّة ً=فتبدو وأخرى يكتسي الآلَ دونها نَظَرْتُ إِلَى أَظْعَانِ مَيٍّ كَأَنَّهَا=نَوَاعِمُ عُبْرِيٍّ تَمِيلُ غُصُونُهَا فَلَمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قَفْراً كَأَنَّهَا=رقومٌ هراقتْ ماءَ عيني جفونها أَجِدَّكَ إِذْ وَدَّعْتَ مَيَّة َ إِذْ نَأَتْ=وولَّى بقايا الحبِّ إلاَّ أمينها وَإِنِّي لَطَاوٍ سِرَّهَا مَحْفِلَ الْحَشَا=كُمُونَ الثَّرَى فِي عِهْدَة ٍ لاَ يُبِينُهَا وأجعلُ فرطَ الشَّوقِ بالعيسِ أنَّني=أَرَى حَاجَة َ الْخُلاَّنِ قَدْ حَانَ حِينُهَا إِذَا شِئْنَ أَنْ يَسْمَعْنَ وَ اللَّيْلُ دَامِسٌ=أَذَالِيلُهُ وَالرِّيحُ تَهْوِي فُنُونُهَا تراطنَ جونٍ في أفاحيصها السَّفى=وَمَيّتَة ُ الْخِرْشَآءِ حَيٌّ جَنِينُهَا فلما وردنَ الماءَ في طلقِ الضُّحى=بللنَ أداوى ليسَ خرزٌ يبينها إذا ملأتْ منهُ قطاة ٌ سقاءها=فلا تنظرُ الأخرى ولا تستعينها لَئِنْ زُوِّجَتْ مَيٌّ خَسِيساً لَطَالَ مَا=بَغَى مُنْذِرٌ مَيّاً خَلِيلاً يُهينُهَا تزينكَ إنْ جرَّدْتها منْ ثيابها=وأنتَ إذا جُرِّدْتَ يوماً تشينها فيا نفسُ ذِلِّي بعدَ ميٍّ وسامحي=فَقَدْ سَامَحَتْ مَيُّ وَذَلَّ قَرِينُهَا وَلَمَّا أَتَاني أَنَّ مَيّاً تَزَوَّجَتْ=خسيساً سهلَ الرُّبا وحزونها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تغيَّرَ بعدي منْ أميمة َ شارعٌ تغيَّرَ بعدي منْ أميمة َ شارعٌ=فقنعُ قساً فاستبكيا أو تجلَّدا لعلَّ دياراً بينَ وعساءِ مشرفٍ=وَبَيْنَ قَساً كَانَتْ مِنَ الْحَيَّ مُنْشَدَا فَقَالاَ لَعَمْري مَا إلى أُمِّ سَالِمٍ=بنا ذو جداءٍ ثمَّ ردَّا لأكمدا وَلاَ زِلْتُمَا في حَبْرَة ٍ مَا بَقِيتُمَا=وَصَاحَبْتُمَا يَوْمَ الْحِسَابِ مُحَمَّدا تَئِنُّ إذا مَا النِّسْعُ بَعْدَ اعْوِجَاجِهَا=تصوَّبَ في حيزومها وتصعَّدا أَنِينَ الْفَتَى الْمَسْلولِ أبْصَرَ حَوْلَهُ=عَلَى جُهْدِ حَالٍ مِنْ ثَنَايَاهُ عُوَّدَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تَكَادُ أَوَالِيهَا تُفْرِّي جُلُودَهَا=وَيَكْتَحِلُ التَّالِي بِمُورٍ وَحَاصِبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تَمَامُ الْحَجِّ أَنْ تَقِفَ الْمَطَايَا=على خرقاءَ واضعة َ اللِّثامِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] جَزَى اللَّهُ الْبَرَاقِعَ مِنْ ثِيَابٍ جَزَى اللَّهُ الْبَرَاقِعَ مِنْ ثِيَابٍ=عنِ الفتيانِ شرّاً ما بقينا يُوَارِينَ الْمِلاَحَ فَلاَ نَرَاهَا=وَيَخْفِينَ الْقِبَاحَ فَيَزْدَهِينَا[/poem] انتهى |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
![]() |
![]() بارك الله فيك مجهود رائع
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
![]() |
![]() مجهود رائع حفظك الله ورعاك
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
إداري أول ![]() |
![]() [blink]
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان بن مقبل | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 3 | 29-03-2008 08:58 AM |
ديوان / الطِّرمَّاح | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 8 | 29-03-2008 08:46 AM |
ديوان / كثير عزة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 08:20 AM |
ديوان/ عمر بن أبي ربيعة> | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 55 | 29-03-2008 08:15 AM |
ديوان الفرزدق | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 68 | 29-03-2008 08:00 AM |