![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَعَمْرُكَ ما تنفَكُّ عن طَلبِ الخَنا لَعَمْرُكَ ما تنفَكُّ عن طَلبِ الخَنا=بَنو زُهْرَة َ الأنْذَالُ ما عاشَ وَاحِدُ لِئَامٌ مَسَاعِيهَا قِصارٌ جُدُودُها=عنِ الخيرِ للجارِ الغريبِ محاشدُ وَمَا مِنْهُمُ عِنْدَ المَكارِمِ والعُلى=إذا حضرتْ يوماً من الدهر ماجدُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لعنَ اللهُ منزلاً بطنَ كوثى لعنَ اللهُ منزلاً بطنَ كوثى ،=ورماهُ بالفقرِ والإمعارِ لستُ أعني كوثى العراقِ ولكن=ْشرة َ الدورِ، دارَ عبدِ الدارِ حَوَتِ اللّؤمَ والسَّفاهَ جمِيعاً،=فاحتَوَتْ ذَاكَ كلَّهُ في قَرَارِ وإذا ما سمتْ قريشٌ لمجدٍ،=خلفتها في دارها بصغارِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لقَدْ أتى عن بَني الجَرْباء قولُهُمُ لقَدْ أتى عن بَني الجَرْباء قولُهُمُ،=ودونهمْ قفُّ جمدانٍ، فموضوعُ قدْ علِمَتْ أسْلَمُ الأنْذَالُ أنّ لهَا=جاراً سيقتلهُ في دارهِ الجوعُ وَأنْ سيمْنَعُهُمْ ممّا نَوَوْا حسَبٌ،=لَنْ يبلُغَ المجدَ والعَلياءَ مقْطُوعُ قد رَغِبُوا، زعمواً، عني بأُخْتِهِمِ،=وفي الذرى نسبي، والمجدُ مرفوعُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لقد جُدّعتْ آذانُ كعْبٍ وعامرٍ لقد جُدّعتْ آذانُ كعْبٍ وعامرٍ=بقتلِ ابن كعبٍ ثمّ حزتْ أنوفها فَوَلّتْ نَطِيحاً كبْشُها وَجُموعُها=ثباتٍ عزينَ ما تلامُ صفوفها وحازَ ابنُ عبدٍ، إذ هوى في رماحنا،=كَذَاكَ المَنَايَا حَيْنُها وحُتُوفُها أصيبتْ بهِ فهرٌ، فلا انجبرتْ لها=مَصَائِبُ، بَادٍ حَرُّهَا وَشَفِيفُها وأخرى ببدرٍ خابَ فيها رجاؤهمْ،=فلمْ تغنِ عنها نبلها وسيوفها وأُخْرَى وَشيكاً ليْسَ فيها تَحوُّلٌ،=يصمُّ المنادي جرسها وحفيفها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لقدْ خابَ قومٌ غابَ عنهمْ نبيهمْ لقدْ خابَ قومٌ غابَ عنهمْ نبيهمْ،=وقُدّس مَنْ يَسْري إليهِمْ ويَغْتَدي ترحلَ عن قومٍ فضلتْ عقولهم،=وَحَلَّ عَلى قَومٍ بِنُورٍ مُجَدَّدِ هداهمْ بهِ بعدَ الضلالة ِ ربهم،= وأرشدهمْ، من يتبعِ الحقَّ يرشدِ وهلْ يَستوي ضُلاّلُ قوْمٍ تَسَفّهوا=عمى ً، وهداة ٌ يهتدون بمهتدِ؟ لقدْ نزلتْ منهُ على اهلِ يثربٍ=رِكابُ هُدى ً، حلّتْ عليهِمْ بأسعُدِ نبيٌّ يرى ما لا يرى الناسُ حولهُ،=ويتلو كتابَ الهِ في كلّ مسجدِ وَإنْ قَالَ في يَوْمٍ مَقَالَة َ غَائِبٍ،=فتصديقُها في اليَوْمِ أوْ في ضُحى الغدِ ليهنِ أبا بكرٍ سعادة ُ جدهِ=بصُحبَتِهِ، مَنْ يَسعِدِ اللَّهُ يَسْعَدِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لقدْ علمَ الأقوامُ أنّ ابنَ هاشمٍ لقدْ علمَ الأقوامُ أنّ ابنَ هاشمٍ=هوَ الغُصْنَ ذو الأفنان لا الوَاحدُ الوَغْدُ وما لكَ فيهمْ محتدٌ يعرفونهُ،=فدونكَ فالصق مثلَ ما لصقَ القردُ وَإنّ سَنَامَ المَجْدِ مِن آلِ هاشِمٍ=بَنُو بنتِ مخزومٍ، وَوَالدُكَ العَبْدُ وما ولدتْ أفناءُ زهرة َ منكمُ=كريماً، ولم يقربْ عجائزكَ المجدُ وَلَسْتَ كَعَبّاسٍ، ولا كابْنِ أُمّه،=ولكنْ هجينٌ ليس يورى لهُ زندُ وَأنْتَ زَنيمٌ نِيطَ في آلِ هاشِمٍ،=كما نيطَ خلفَ الراكبِ القدحُ الفردُ وإنّ أمْرَأَ كانَتْ سُمَيّة ُ أُمَّهُ=وَسَمْرَاءُ مَغْلُوبٌ إذا بُلِغَ الجَهدُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَقَدْ عَلِمتْ بَنو النَّجَّارِ أنّي لَقَدْ عَلِمتْ بَنو النَّجَّارِ أنّي=أذودُ عن العشيرة ِ بالحسامِ وقدْ أبقيتُ في سهمٍ علوباً=إلى يومِ التغابنِ والخصامِ فلا تفخرْ فقدْ غلبتْ قديماً=عليكَ مشابهٌ من آلِ حامِ فلستَ إلى الذوائبِ من قصيٍّ،=وَلا في عِزّ زُهرَة َ إذْ تُسامي وَلا في الفَرْعِ من ابناءِ عَمْروٍ،=ولا في فَرْعِ مخزومِ الكرَامِ فأقصرْ عن هِجاءِ بَني قُصَيٍّ،=فقدْ جربتَ وقعَ بني حرامِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لقَد غضِبَتْ جَهْلاً سُلَيْمٌ سَفاهَة لقَد غضِبَتْ جَهْلاً سُلَيْمٌ سَفاهَة ً،=وطاشتْ بأحلامٍ كثيرٍ عثورها لِئامٌ مساعيها، كَذوبٌ حَديثُها،=قَليلٌ غَناها حينَ يُنعَى صُقُورُها لها عَقْلُ نِسوَانٍ، وشَرُّ شَرِيعَة ٍ،=نزورٌ نداها حينَ تبغى بحورها إذا ضِفتَهمُ ألفَيْتَ حَوْلَ بيوتِهمْ=كلاباً لها في الدارِ، عالٍ هريرها[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَقَدْ كانَ قيْسٌ في اللّئامِ مُرَدَّداً لَقَدْ كانَ قيْسٌ في اللّئامِ مُرَدَّداً،=عُصَارَة َ فَرْخٍ، معدِنَ اللّؤم، ماكِدِ ولادة َ سوءٍ منْ سمية َ، إنها=أُمَيّة ُ سَوْءٍ مَجْدُها شَرُّ تالِدِ سِفاحاً، جِهاراً مِنْ أُحَيْمقَ منهُمُ،=فقدْ سَبَقَتْهُمْ في جميعِ المَشاهدِ فجاءتْ بقيسٍ ألأمَ الناسِ محتداً=إذا ذُكِرَتْ يَوْماً لِئامُ المَحاتِدِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَقَدْ لَعَنَ الرّحمنُ جَمْعاً يقودُهُمْ لَقَدْ لَعَنَ الرّحمنُ جَمْعاً يقودُهُمْ=دعيُّ بني شجعٍ لحربِ محمدِ مَشومٌ، لَعِينٌ، كان قِدْماً مُبَغَّضاً،=يُبَيِّنُ فِيهِ اللّؤمَ مَنْ كان يَهْتَدي فَدَلاّهُمُ في الغَيّ، حتى تهافَتوا،=وكان مضلاً أمرهُ، غيرَ مرشدِ فَأنْزَلَ رَبّي لِلنّبيّ جُنودَهُ،=وأيدهُ بالنصرِ في كلّ مشهدِ وإنّ ثوابَ اللهِ كلَّ موحدٍ،=جنانٌ منَ الفردوسِ فيها يخلدُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَقَدْ لَقِيَتْ قُرَيْظَة ُ ما سَآهَا لَقَدْ لَقِيَتْ قُرَيْظَة ُ ما سَآهَا،=وما وجدتْ لذلٍّ منْ نصيرِ أصَابَهُمُ بَلاءٌ كانَ فِيهِمْ،=سِوَى ما قدْ أصابَ بَني النّضِيرِ غداة َ أتاهمُ يهوي إليهمْ=رسولُ اللهِ كالقمرِ المنيرِ لهُ خيلٌ مجنبة ٌ تعادى=بفرسانٍ عليها كالصقورِ تَرَكْنَاهُمْ ومَا ظَفِرُوا بِشَيءٍ=دماؤهمُ عليهمْ كالعبيرِ فَهُمْ صَرَعى تَحُومُ الطّيرُ فِيهمْ،=كذاكّ يدانُ ذو الفندِ الفخورُ فأُرْدِفُ مِثْلَها نُصْحاً قُرَيْشاً،=منَ الرحمنِ، إنْ قبلتْ نذيري[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لقدْ لقِيَتْ قُرَيْظة ُ ما عظاها لقدْ لقِيَتْ قُرَيْظة ُ ما عظاها،=وحلّ بحصنها ذلٌّ ذليلُ وسعدٌ كان أنذرهمْ نصيحاً=بأنّ إلههُمْ رَبٌّ جلِيلُ فمل برحوا بنقضِ العهدِ حتى=غزاهم في ديارهمِ الرسولُ أحاطَ بحصنهمْ منا صفوفٌ،=لهُ من حَرّ وَقعتِها صَليلُ فصارَ المؤمنونَ بدارِ خلدٍ،=أقامَ لها بها ظلٌّ ظليلُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لكِ الخيرُ غضي اللومَ عني فإنني لكِ الخيرُ غضي اللومَ عني فإنني=أُحبُّ من الأخلاقِ ما كان أجملا ذَرِيني وَعلمي بالأمورِ وَشيمَتي،=فما طائري يوْماً عليكِ بأخْيَلا فإن كنتِ لا مني، ولا من خليقتي،=فمنكِ الذي أمسى عن الخيرِ أعزلا ألمْ تعلمي أني أرى البخلَ سبة ً،=وَأُبْغِضُ ذا اللّوْنينِ والمُتَنقِّلا إذا انصرَفَتْ نفسي عن الشيء مرّة ً،=فلستُ إليهِ آخرَ الدهرِ مقبلا وإني، إذا ما الهمُّ ضافَ قريتهُ=زَماعاً، ومِرْقالَ العشيّاتِ عيهَلا ململمة ً، خطارة ً، لوْ حملتها=على السيْفِ لم تعدِل عن السيْفِ معدِلا إذا انبعثتْ من مبركٍ غادرتْ بهِ=تَوَائِمَ أمْثَالَ الزّبائب ذُبَّلا فإنْ بركتْ خوتْ على ثفناتها،=كأنّ على حيزومها حرفَ أعبلا مروعة ً لوْ خلفها صرَّ جندبٌ،=رأيتَ لها من روعة ِ القلبِ أفكا وإنا لقومٌ ما نسودُ غادراً،=ولا ناكِلاً عِندَ الحمالَة ِ زُمَّلا ولا مانعاً للمالِ فيما ينوبهُ،=ولا عاجزاً في الحربِ جبساً مغفلا نسودُ منا كلَّ أشيبَ بارعٍ،=أغرَّ، تراهُ بالجلالِ مكللا إذا ما انتدى أجنى الندى ، وابتنى العلا،=وَأُلفِيَ ذا طَوْلٍ على مَنْ تَطَوَّلا فلستَ بلاقٍ ناشئاً من شبابنا،=وإن كانَ أندى من سَوانا، وأحوَلا نُطِيعُ فِعَالَ الشيخِ منّا، إذا سما=لأمرٍ، ولا نعيا، إذا الأمرُ أعضلا لَهُ أُرْبَة ٌ في حزْمهِ وفِعَالهِ،=وإن كانَ منّا حازِمَ الرّأي حُوَّلا وما ذاكَ إلاّ أنّنا جَعَلَتْ لنَا=أكابرنا، في أولِ الخيرِ، أولا فنحن الذرى من نسل آدمَ والعرى ،=تربعَ فينا المجدُ حتى تأثلا بنى الزُّ بيتاً، فاستقرتْ عمادهُ=عَلينا، فأعْيا الناسَ أنْ يَتَحَوّلا وإنكَ لن تلقى منَ الناسِ معشراً=أعَزَّ من الأنصَارِ عِزَّاً وأفضَلا وأكثرَ أنْ تلقَى ، إذا ما أتيْتَهُمْ،=لهمْ سيداً ضخمَ الدسيعة ِ جحفلا وأشيَبَ، ميمونَ النّقيبة ِ، يُبتَغى=بهِ الخَطَرُ الأعْلى ، وطفلاً مؤمَّلا وأمردَ مرتاحاً، إذا ما ندبتهُ=تَحَمّلَ ما حَمّلْتَهُ، فَتَرَبّلا وَعِدَّاً خَطيباً لا يُطاقُ جوَابُهُ،= وذا أُرْبَة ٍ في شِعْرِهِ مُتَنَخَّلا وأصْيَدَ نهّاضاً إلى السّيْفِ، صَارِماً،=إذا ما دعا داعٍ إلى المَوْتِ أرْقلا وأغيدَ مختالاً، يجرُّ إزارهُ،=كثيرَ النّدى ، طلْقَ اليدين مُعذَّلا لنا حرة ٌ مأطورة ٌ بجبالها،=بنى المجدُ فيها بيتهُ، فتأهلا بها النَّخْلُ والآطامُ تجري خِلالَها=جداوِلُ، قد تعلو رِقاقاً وجَرْوَلا إذا جدولٌ منها تصرمَ ماؤه،=وصلنا إليهِ بالنواضحِ جدولا على كل مفهاقٍ، خسيفٍ غروبها،=تُفرّغ في حوضٍ من الصخر انجلا له غلل في ظلِّ كل حديقة=يُعَارضُ يَعْبُوباً منَ الماءِ سَلسَلا إذا جئتَها ألفَيْتَ، في حَجَرَاتِها،=عناجيجَ قباً والسوامَ المؤبلا جَعَلْنَا لَها أسْيَافَنا وَرِماحَنا،=من الجيش والأعرابِ، كهفاً ومعقِلا إذ جمعوا جمعاً سمونا إليهمِ=بهندية ٍ تسقى الذعافَ المثملا نَصَرْنَا بها خيْرَ البرِيَّة ِ كلِّها،=إماما، ووقّرْنا الكِتَابَ المُنزَّلا نَصَرْنا، وآوَيْنا، وقوّمَ ضرْبُنا=لهُ بالسيوفِ مَيلَ مَن كان أميَلا وإنكَ لنْ تلقى لنا من معنفٍ،=وَلا عائِبٍ، إلاّ لئيماً مُضَلَّلا وإلاّ أمْرأً قَدْ نالَهُ من سُيوفِنا=ذبابٌ، فأمسى مائلَ الشقّ أعزلا فمَنْ يأتِنَا أوْ يَلْقَنا عنْ جِنايَة ٍ=يجدْ عندنا مثوى ً كريماً، وموئلا نجيرُ، فلا يخشى البوادرَ جارنا،=ولاقَى الغِنى في دُورِنا، فتمَوّلا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] للَّهِ دَرُّ عِصَابَة ٍ لاقَيْتَهُمْ للَّهِ دَرُّ عِصَابَة ٍ لاقَيْتَهُمْ،=يا ابنَ الحُقَيقِ، وأنتَ يا ابنَ الأشرَفِ يسرونَ بالبيضِ الرقاقِ إليكمُ،=مرحاً، كأسدٍ في عرينٍ مغرفِ حتى أتوكمْ في محلّ بلادكمْ،=فَسَقُوكُمُ حَتْفاً ببِيضٍ قَرْقَفِ مُسْتَبْصِرين لِنَصْر دين نَبِيِّهِمْ،=مُسْتَصْغِرينَ لِكُلّ أمرٍ مُجْحِفِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لمّا رأتْني أُمُّ عَمْروٍ صَدَفَتْ،=قدْ بلعتْ بي ذرأة ٌ، فألحفتْ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لمنِ الدارُ، والرسومُ العوافي لمنِ الدارُ، والرسومُ العوافي،=بَيْنَ سَلْعٍ وأبْرَقِ العَزّافِ دارُ خَوْدٍ تَشْفي الضّجيعَ بعذبِ الـ=ـطعْمِ مُزٍّ وَباردٍ كالسُّلافِ ما تَرَاهَا عَلى التّعطُّلِ والبِذْ=لَة ِ إلاّ كَدُرّة ِ الأصْدافِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لمنِ الدارُ أقفرتْ ببواطِ لمنِ الدارُ أقفرتْ ببواطِ،=غَيرَ سُفْعٍ، رَواكِدٍ، كالغَطَاطِ تِلْكَ دارُ الأَلوفِ أضْحَتْ خَلاءً،=بعدما قدْ تحلها في نشاطِ دارُها، إذ تقولُ: ما لابْنِ عَمْروٍ=لجّ، منْ بعدِ قربهِ، في شطاطِ بَلِّغَاهَا بأنّني خيْرُ رَاعٍ=لِلّذي حَمّلَتْ بِغَيْرِ افتِرَاطِ ربّ لهوٍ شهدتهُ، أمَّ عمروٍ،=بينَ بيضٍ نواعمٍ في الرياطِ مَعْ نَدَامَى بِيضِ الوُجوهِ، كِرَامٌ،=نُبّهُوا، بعْدَ خَفْقَة ِ الأشْرَاطِ لكميتٍ كأنها دمُ جوفٍ،=عُتّقَتْ مِنْ سُلافَة ِ الأنْبَاطِ فاحْتَوَاهَا فَتًى يُهِينُ لَها الما=لَ، ونادمتُ صالحَ بنَ علاطِ ظلّ حولي قيانهُ عازفاتٍ،=مثلَ أدمٍ، كوانسٍ، وعواطِ طفنَ بالكأسِ، بينَ شربٍ كرامٍ،=مهدوا حرَّ صالحِ الأنماطِ ساعَة ً، ثُمّ قال هُنّ بَدادِ=بينكم، غيرَ سمعة ِ الإختلاطِ ربّ خرقٍ أجزتُ ملعبة َ الج= نّ معي صارمُ الحديدِ، إباطي فوقَ مستنزلِ الرديفِ، منيفٍ،=مِثْلِ سِرْحانِ غابَة ٍ، وَخّاطِ بَيْنما نحْنُ نَشْتَوي مِن سَدِيفٍ،=رَاعَنَا صَوْتُ مِصْدَحٍ، نَشّاطِ فأتينا بسابحٍ يعبوبٍ،=لمْ يذللْ بمعلفٍ ورباطِ غيرَ مسحٍ وحشكِ كومٍ صفايا،=ومرافيدَ في الشتاء، بساطِ فتنادوا، فألجموهُ، وقالوا=لِغُلامٍ مُعَاوِدِ الإعْتِبَاطِ سكنتهُ، واكففْ إليكَ منَ الغر=بِ تجدْ مائحاً، قليلَ السقاطِ فَتَوَلَّى الغُلامُ يَقْدَعُ مُهْراً،=تَئِقَ الغَرْبِ، مَانِعاً لِلسِّيَاطِ وَتَوَلّيْنَ حِينَ أبْصَرْنَ شَخْصاً= مُدْمَجاً مَتْنُهُ كمَتْنِ المِقَاطِ فوقهُ مطعمُ الوحوشِ، رفيقٌ،=عَالِمٌ كَيْفَ فَوْزَة ُ الآباطِ داجِنٌ بالطِّرَادِ، يَرِمي بِطَرْفٍ=في فضاءٍ، وفي صحارٍ بساطِ ثمّ وَالَى بسَمْحَجٍ وَنَحُوصٍ،=وبعلجٍ، يكفهُ بعلاطِ ثُمّ رُحْنا، وما يخافُ خليلي=من لساني خِيَانَة َ الإنْبِساطِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ،=بَينَ أعلى اليرْموكِ، فالخَمّانِ فالقُرَيّاتِ مِنْ بِلاسَ فدارَ=يا، فسكاء، فالقصورِ الدواني فقفا جاسمٍ، فأودية ِ الص=فرِ، مغنى قبائلٍ وهجانِ تلكَ دارُ العزِيزِ، بعدَ أنيسٍ،=وحلولٍ عظيمة ِ الأركانِ ثكلتْ أمهمْ، وقد ثكلتهمْ،=يومَ حلوا بحارثِ الجولانِ قدْ دَنَا الفِصْحِ، فالوَلائدُ يَنظِمـ=ـنَ سِرَاعاً أكِلّة َ المَرْجانِ يجتنينَ الجاديَّ في نقبِ الري=ـطِ، عليْها مجَاسِدُ الكَتّانِ لمْ يُعلِّلْنَ بالمغافِرِ والصّمـ=غِ وا نقفِ حنظلِ الشريانِ ذاك مغنًى من آل جفنة َ في الدَّهـ=رِ، وحقٌّ تعاقبُ الأزمانِ قدْ أرَاني هُناك، حقَّ مَكينٍ،=عندَ ذي التاجِ مجلسي ومكاني[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لمنِ الصبيُّ بجانبِ البطحا لمنِ الصبيُّ بجانبِ البطحا،=في التربِ ملقى ً، غيرَ ذي مهدِ نجلتْ بهِ بيضاءُ آنسة ٌ،=مِنْ عَبْدِ شمسٍ، صَلْتَة ُ الخَدّ تَسْعَى إلى الصُّيَّاحِ مُعْوِلَة ً،=يَا هِنْدُ إنّكِ صُلْبَة ُ الحَرْدِ فإذا تَشَاءُ دَعَتْ بِمقْطَرَة ٍ=تذكى لها بألوة ِ الهندِ غَلَبَتْ على شَبَهِ الغُلامِ، وَقَدْ=بَانَ السّوَادُ لِحالِكٍ جَعْدِ أشِرَتْ لَكاعِ، وكانَ عَادَتُهَا=دَقَّ المُشاشِ بِناجِذٍ جَلْدِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لمَنْ سَوَاقِطُ صِبْيَانٍ مُنَبَّذَة لمَنْ سَوَاقِطُ صِبْيَانٍ مُنَبَّذَة ٍ،=باتتْ تفحصُ في بطحاءِ أجيادِ باتتْ تمخضُ، ما كانتْ قوابلها=إلاَّ الوُحوشَ، وإلاّ جِنّة َ الوَادي فيهمْ صبيٌّ لهُ أمٌّ لها نسبٌ،=في ذروة ٍ من ذرى الأحسابِ، أيادِ تقولُ وَهْناً، وقدْ جَدّ المَخاضُ بها:=يا لَيْتَني كُنْتُ أرْعى الشَّوْلَ للغادي قدْ غادروهُ لحرّ الوجهِ منعفراً،=وخالها وأبوها سيدُ النادي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لمنْ منزلٌ عافٍ كأنّ رسومهُ لمنْ منزلٌ عافٍ كأنّ رسومهُ= خياعيلُ ريطٍ سابريٍّ مرسمِ خلاءُ المبادي ما بهِ غيرُ ركدٍ= ثَلاثٍ، كأمثالِ الحمائمِ جُثَّمِ وغيرُ شَجِيجٍ ماثِلِ حالَفَ البِلى ،=وغيرُ بقايا كالسحيقِ المنمنمِ تَعُلُّ رِياحُ الصَّيْفِ بالي هَشِيمهِ،=على ماثلٍ كالحوْضِ، عافٍ، مُثلَّمِ كستهُ سرابيلَ البلى بعدَ عهدهِ،=وجونٌ سرى بالوابلِ المتهزمِ وَقدْ كانَ ذا أهْلٍ كبيرٍ وَغِبْطَة ٍ،=إذا الحبلُ، حبلُ الوصلِ، لم يتصرمِ وإذْ نحنُ جيرانٌ كثيرٌ بغبطة ٍ،=وإذْ مضى من عيشنا لم يصرمِ وكلُّ حثيثِ الودقِ منبعقِ العرى ،=مَتى تُزْجِهِ الرّيحُ اللّوَاقِحُ يَسجُمِ ضعيفِ العرى دانٍ منَ الأرضِ بركهُ=مُسِفٍّ كمِثلِ الطّوْدِ أكظَمَ أسْحَمِ فإن تكُ لَيْلَى قد نأتْكَ ديارُها،=وَضَنّتْ بحاجاتِ الفؤادِ المُتيَّمِ وهمتْ بصرم الحبلِ بعدَ وصالهِ،=وأصغتْ لقولِ الكاشحِ المتزعمِ فما حبلُها بالرّثّ عندي، ولا الذي=يغيرهُ نأي، وإنْ لمْ تكلمِ وَما حُبُّها لوْ وكّلَتْني بِوَصْلِهِ،=ولوْ صرمَ الخلانُ، بالمتصرمِ لَعَمْرُ أبيكِ الخيرِ ما ضاعَ سرُّكم=لَدَيّ، فتجزِيني بِعاداً وتَصْرِمي ولا ضِقتُ ذَرْعاً بالهَوى إذ ضَمنتُهُ،=ولا كظّ صدري بالحديثِ المكتمِ ولا كانَ مما كانَ مما تقولوا=عَليّ، ونثّوا، غيرَ ظنٍّ مُرَجَّمِ فإنْ كنتِ لما تخبرينَ، فسائلي=ذوي العلمِ عنا كيْ تنبيْ فتعلمي مَتَى تَسْألي عنّا تُنَّبيْ بأنّنا=كِرَامٌ وأنّا أهْلُ عِزٍّ مُقَدَّمِ وأنّا عَرَانِينُ صُقورٍ، مَصالِتٌ،=نَهُزُّ قَناة ً، متْنُها لمْ يُوَصَّمِ لَعَمْرُكِ ما المُعتَرُّ يأتي بلادَنا=لنمنعهُ بالضائعِ المتهضمِ وَما السيّدُ الجَبّارُ، حِينَ يُرِيدُنا=بِكَيْدٍ، عَلى أرْماحِنا بمُحرَّمِ وَلا ضَيْفُنا عندَ القِرَى بمُدَّفعٍ،=وَما جارُنا في النائِباتِ بمُسْلَمِ نبيحُ حمى ذي العزّ حينَ نكيدهُ،=وَنَحمي حِمَانَ بالوَشيجِ المُقوَّمِ وَنحنُ إذا لمْ يُبرِمِ الناسُ أمرَهُمْ،=نكونُ على أمرٍ من الحقّ مبرمِ ولوْ وزنتْ رضوى بحلمِ سراتنا=لمَالَ بِرَضْوَى حِلمُنا ويَلَمْلَمِ وَنَحْنُ إذا ما الحرْبُ حُلّ صِرَارُها،=وَجادَتْ على الحُلاّبِ بالموْتِ والدمِ ولمْ يُرْجَ إلاّ كُلُّ أرْوَعَ ماجِدٍ،= شَديدِ القُوى ، ذي عزّة ٍ وتكَرُّمِ نكونُ زمامَ القائدينَ إلى الوغى ،=إذا الفَشِلُ الرِّعديدُ لم يتقدّمِ فنحنُ كذاكَ، الدهرَ، ما هبتِ الصبا=نعودُ على جهالهمْ بالتحلمِ فلوْ فهِموا، أوْ وُفّقوا رُشدَ أمرِهمْ،=لَعُدنا عليهمْ بعدَ بُؤسَى بأنعُمِ إنّا إذا ما الأفْقُ أمْسَى كأنّما=على حافَتَيْهِ مُمْسِياً لوْنُ عَنْدمِ لَنُطعِمُ في المَشتى ، ونطعنُ بالقَنا،=إذا الحربُ عادتْ كالحريقِ المضرمِ وتلقى لدى أبياتنا، حينَ نجتدى ،=مجالِسَ فِيها كُلُّ كهلٍ معمَّمِ رَفِيعِ عِمادِ البيتِ، يستر عرضه،=من الذمّ، ميمونِ النقيبة ِ خضرمِ جوادٍ على العلاتِ، رحبٍ فناؤهُ،=متى يُسألِ المعروفَ لا يتجهّمِ ضَرُوبٍ بأعْجاز القِداحِ إذا شتا،=سَريعٍ إلى داعي الهِياجِ، مُصَمِّمِ أشمَّ طويلِ الساعدينِ سميذعٍ،=معيدِ قراعِ الدراعينَ، مكلمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَوَ أنّ اللّؤمَ يُنسَبُ كان عَبْداً لَوَ أنّ اللّؤمَ يُنسَبُ كان عَبْداً=قَبِيحَ الوَجْهِ أعْوَرَ مِنْ ثَقِيفِ تركتَ الدينَ والإيمانَ جهلاً،=غداة َ لقيتَ صاحبة َ النصيفِ وَرَاجَعْتَ الصِّبَا، وذكرْتَ لهْواً=من الأحشاءِ، والخصْرِ اللطيفِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#24 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لوْ خلقَ اللؤمُ إنساناً يكلمهمْ لوْ خلقَ اللؤمُ إنساناً يكلمهمْ،=لكانَ خَيْرَ هُذَيلٍ حِينَ يأتِيها ترى من اللؤمِ رقماً بينَ أعينهمْ،=كما كوى أذرعَ العاناتِ كاويها تبكي القبورُ، إذا ما ماتَ ميتهمْ،=حتى يَصِيحَ بمنْ في الأرْضِ داعِيهَا مثلُ القنافذِ تخزى أن تفاجئها،=شدَّ النهارِ، ويلقى الليلَ ساريها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لوْ كانَ، في الدارِ، قومٌ ذو محافظة لوْ كانَ، في الدارِ، قومٌ ذو محافظة ٍ،=حَامي الحقيقة ِ ماضٍ، خالُهُ أنَسُ إذاً حَللْتَ، خُبَيْبٌ، منزِلاً فُسُحاً،=ولم يشدّ عليكَ الكبلُ والحرسُ ولم يسقكَ إلى التنعيمِ زعنفة ٌ=منَ المعاشرِ، ممن قدْ نفتْ عدسُ صَبراً، خُبيبُ، فإنّ القتل مَكرُمَة ٌ،=إلى جِنَانِ نَعِيمٍ يَرْجِعُ النّفَسُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لوْ كنتَ من هاشمٍ، أوْ من بني أسدٍ لوْ كنتَ من هاشمٍ، أوْ من بني أسدٍ،=أوْ عبدِ شمْسٍ، أو أصْحابِ اللوَا الصيِّد أوْ منْ بني نوفلٍ، أوْ رهطِ مطلبٍ=للهِ دركَ لمْ تهممْ بنهديدي أوْ في الذّؤابة ِ من قَوْمٍ ذَوي حَسَبٍ،=لمْ تصبحِ اليومَ نكساً ثانيَ الجيدِ أوْ من بني زهرة َ الأخيارِ قد علموا،=أوْ من بني جمحَ البيضِ المناجيدِ أوْ في لذؤابة مِن تَيْمٍ، رَضِيتَ بهمْ،=أوْ من بني خلفِ الخضرِ الجلاعيدِ يا آلَ تيمٍ ألا ينهى سفيهكمُ،=قبْلَ القِذَافِ بقوْلٍ كالجَلامِيدِ لولا الرسولُ، فإني لستُ عاصيهُ،=حتى يغيبني في الرمسِ ملحودي وَصَاحِبُ الغَارِ، إني سوْفَ أحفظُهُ،=وطلحة ُ بنُ عبيدِ اللهِ ذو الجودِ لقدْ رميتُ بها شنعاءَ فاضحة ً،=يظلُّ منها صحيحُ القومِ كالمودي لكنْ سأصرفها جهدي، وأعدلها=عنكمْ بقولٍ رصينٍ، غيرِ تهديدِ إلى الزبعرى ، فإنّ اللؤمَ حالفهُ،=أوِ الأخابثِ منْ أولادِ عبودِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ليتَ خبيباً لم تخنهُ أمانة ليتَ خبيباً لم تخنهُ أمانة ٌ؛=وَلَيْتَ خُبَيباً كانَ بالقَومِ عالِمَا شَراهُ زُهَيرُ بنُ الأغَرّ وجامِعٌ،=وكانَا قَديماً يَركَبانِ المَحارِمَا أجرتمْ، فلما أن أجرتم غدرتمُ=وكنتُمْ بأكنافِ الرّجيعِ لَهاذِمَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما البكرُ إلا كالفصيلِ وقدْ ترى ما البكرُ إلا كالفصيلِ وقدْ ترى=أنّ الفَصِيلَ عَليْهِ ليسَ بِعارِ إنّا وَمَا حَجّ الحجِيجُ لبَيْتِهِ،=ركبانُ مكة َ معشرُ الأنصارِ نفري جماجمكمْ بكلّ مهندٍ،=ضَرْبَ القُدارِ مَبادِيَ الأيْسَارِ حَتّى تُكَنُّوهُ بِفَحْلِ هُنَيْدَة ٍ،=يَحْمي الطَّرُوقَة َ، بازِلٍ، هَدّارِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ،=مِن ذكْرِ خَوْدٍ شَطّتْ بها قَذَفُ بَانَتْ بها غَرْبَة ٌ تَؤمُّ بهَا=أرْضاً سِوَانَا والشَّكْلُ مُختلِفُ ما كنتُ أدري بوَشْكِ بينِهِمُ،=حتى رأيتُ الحدوجَ قد عزفوا فغادروني، والنفسُ غالبها=ما شَفَّها، والهمومُ تَعتكِفُ دعْ ذا وعدِّ القريضَ في نفرٍ=يدعونَ مجدي، ومدحتي شرفُ إنْ تَدْعُ قوْمي للمجْدِ تُلفِهِمُ=أهلَ فعالٍ يبدو إذا وصفوا بلغْ عني النبيتَ قافية ً،=تُذِلُّهُمْ إنّهُمْ لَنا حَلفُوا باللَّهِ جَهْداً لَنَقْتُلَنّكُمُ،=قتلاً عنيفاً، والخيلُ تنكشفُ أوْ نَدعُ في الأوْسِ دَعوَة ً هَرَباً،=وقد بدا في الكتيبة ِ النصفُ كنتمْ عبيداً لنا نخولكمْ=منْ جاءنا، والعبيدُ تضطعفُ كيْفَ تَعَاطَوْن مَجْدَنا سَفَهاً،=وأنتُمُ دِعْوَة ٌ لها وَكَفُ شانكمُ جدكمْ، وأكرمنا=جدٌّ لنا في الفعالِ ينتصفُ نجْعَلُ مَن كان المجدُ مَحتِدَه،=كأعْبُدِ الأوْسِ كلّما وُصِفُوا هَلاّ غَضِبْتُمْ لأعْبُدٍ قُتِلُوا=يوْمَ بُعاثٍ، أظلَّهُمْ ظَلَفُ نقتلهمْ، والسيوفُ تأخذهمْ،=أخذاً عنيفاً، وانتمُ كشفُ وكمْ قتلنا من رائسٍ لكمُ،=في فيلقٍ يجتدي لهُ التلفُ ومنْ لئيمٍ عبدٍ يحالفكمْ،=ليستْ لهُ دعوة ٌ، ولا شرفُ إنّ سميراً عبدٌ طغى سفهاً،=ساعدهُ أعبدٌ لهمْ نطفُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَا بَالُ عينِكَ، يا حسّانُ، لمْ تنَمِ مَا بَالُ عينِكَ، يا حسّانُ، لمْ تنَمِ،=ما إنْ تغمضُ، إلا مؤثمَ القسمِ لم أحسبِ الشمسَ تبدو بالعِشاء، فَقدْ=لاقيْتَ شمساً تُجَلّي لَيْلَة َ الظُّلَمِ فرعُ النساءِ، وفرعُ القوم والدها،=أهْلُ الجلالة ِ، والإيفاءِ بالذِّمَمِ لقدْ حلفتَ، ولم تحلفْ على كذبٍ،=يابن الفُرَيعة ِ، ما كُلّفتَ من أَمَمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما بالُ عَيْنِكَ لا تَرْقَا مَدامِعُها ما بالُ عَيْنِكَ لا تَرْقَا مَدامِعُها،=سَحَّا على الصّدْرِ، مثلَ اللؤلؤ الفَلِقِ على خبيبٍ، وفي الرحمنِ مصرعهُ،=لا فشلٍ حينَ تلقاهُ ولا نزقِ فاذهبْ خبيبُ، جزاكَ اللهُ طيبة ً،=وجنة َ الخلدِ عندَ الحورِ في الرفقِ ماذا تقولونَ، إنْ قالَ النبيُّ لكمْ،=حينَ الملائكة ُ الأبرارُ في الأفقِ فِيما قَتَلْتُمْ شَهِيدَ اللَّهِ في رَجُلٍ=طاغٍ قد أوْعثَ في البلدان والطّرُقِ أبا إهابٍ فبينْ لي حديثكمُ:=أينَ الغزالُ محلى الدرّ والورقِ لا تذكرنّ، إذا ما كنتَ مفتخراً،=أبا كُثَيْبَة َ! قد أسْرَفتَ في الحُمُقِ ولا عزيزاً، فإنّ الغدرَ منقصة ٌ،=إنّ عَزيزاً دَقِيقُ النّفْسِ والخُلُقِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#25 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما بَالُ عَينِكَ لا تَنَامُ كأنّمَا ما بَالُ عَينِكَ لا تَنَامُ كأنّمَا=كُحِلَتْ مآقِيها بكُحْلِ الأرْمَدِ جزعاً على المهديّ، أصبحَ ثاوياً،=يا خيرَ من وطىء َ الحصى لا تبعدِ جنبي يقيكَ التربَ لهفي ليتني=غُيّبْتُ قَبْلَكَ في بَقِيعِ الغَرْقَدِ بأبي وأمي منْ شهدتُ وفاتهُ=في يومِ الاثنينِ النبيُّ المهتدي فَظَلِلْتُ بَعْدَ وَفَاتِهِ مُتَبَلِّداً،=يالهْفَ نفسي لَيْتَني لم أُولَدِ أأُقِيمُ بَعْدَكَ بالمَدينَة ِ بَيْنَهُمْ؟=يا لَيْتَني صُبّحْتُ سَمَّ الأسْوَدِ أوْ حلّ أمرُ اللهِ فينا عاجلاً=في روحة ٍ منْ يومنا أوْ في غدِ فتقومَ ساعتنا، فنلقى طيباً=مَحْضَاً ضَرَائِبُهُ كَريمَ المَحْتِدِ يَا بِكْرَ آمِنَة َ المُبَارَكَ ذِكْرُهُ،=وَلدَتْكَ مُحْصَنة ً بِسعْدِ الأسعُدِ نُوراً أضَاءَ على البَرِيّة ِ كُلّها،=مَنْ يُهْدَ للنّورِ المُبَارَكِ يَهْتَدِ يَا رَبّ! فاجْمَعنا فمَاً ونَبِيَّنَا،=في جَنّة ٍ تَثْني عُيُونَ الحُسّدِ في جَنّة ِ الفِرْدَوْسِ واكتُبْها لَنَا=يا ذا الجلالِ وذا العلا والسؤددِ واللَّهِ أسْمَعُ ما بَقِيتُ بهالِكٍ=إلا بكيتُ على النبيّ محمدِ يا ويحَ أنصارِ النبيِّ ورهطهِ،=بَعْدَ المغَيَّبِ في سَوَاءِ المَلْحَدِ ضاقتْ بالأنصارِ البلادُ فأصبحتْ=سوداً وجوههمُ كلونِ الإثمدِ وَلَقَدْ وَلَدْنَاهُ، وَفِينَا قَبْرُهُ،=وفضولُ نعمتهِ بنا لمْ يجحدِ وَاللَّهُ أكْرَمَنا بِهِ وَهَدَى بِهِ=أنْصَارَهُ في كُلّ سَاعَة ِ مَشْهَدِ صَلّى الإلهُ وَمَنْ يَحُفُّ بِعَرْشِهِ=والطيبونَ على المباركِ أحمدِ فرِحتْ نصارى يَثربٍ ويهودُها=لمّا تَوَارَى في الضَريحِ المُلحَدِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما سبني العوامُ إلا لأنهُ ما سبني العوامُ إلا لأنهُ=أخو سمَكٍ في البحر جارُ التّماسحِ لئيمٌ دنيٌّ فاحشٌ وابنُ فاحشٍ،=لئيمُ العروقِ أصلهُ متنازحُ لهُ خمرة ٌ في بيتهِ وجريرة ٌ=يُبَيِّعُ فيها فهوَ نَشوانُ سالحُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما نقمتمْ من ثيابٍ خلفة ما نقمتمْ من ثيابٍ خلفة ٍ=وعبيدٍ، وإماءٍ، وذهبْ قُلْتُمُ بَدّلْ، فَقَدْ بَدّلَكُمْ=سَنَة ً حَرّى ، وحَرْباً كاللّهبْ فَفَريقٌ هَالِكٌ مِنْ عَجَفٍ،=وَفَرِيقٌ كان أوْدَى ، فَذَهَبْ إذْ قتلتمْ ماجداً ذا مرة ٍ=وَاضِحَ السُّنّة ِ مَعْرُوفَ النّسَبْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما هَاجَ حسّانَ رُسومُ المَقامْ ما هَاجَ حسّانَ رُسومُ المَقامْ،=ومظعنُ الحيّ، ومبنى الخيامْ والنُّؤيُ، قدْ هَدّمَ أعْضَادَهُ=تَقادُمُ العَهدِ، بوَادٍ تهامْ قدْ أدْرَكَ الوَاشونَ ما حَاوَلوا،=فالحبلُ من شعثاءَ رثُّ الرمامْ جِنّيّة ٌ أرّقَني طَيْفُهَا،=تذْهَبُ صُبْحاً وَتُرَى في المنامْ هَلْ هِيَ إلاّ ظَبْيَة ٌ مُطفِلٌ،=مألفها السدرُ بنعفيْ برامْ تُزْجي غَزَالاً، فاتِراً طَرْفُهُ،=مقاربَ الخطوِ، ضعيفَ البغامْ كأنّ فاها ثغبٌ باردٌ=في رصفٍ، تحتَ ظلالِ الغمامْ شُجّتْ بِصَهْبَاءَ، لهَا سَوْرَة ٌ،=منْ بيتِ رأسٍ عتقتْ في الخيامْ عَتّقَها الحانوتُ دَهْراً، فَقَدْ=مرّ عليها فرطُ عامٍ، فعامْ نشربُها صِرْفاً وممزوجة ً،=ثم نُغَنّي في بُيوتِ الرَّخامْ تَدِبُّ في الجسمِ دَبِيباً، كما=دَبَّ دَبًى ، وَسطَ رقَاقٍ هيَامْ كأساً، إذا ما الشيخُ والى بها=خَمْساً، تَرَدّى بِرِدَاءِ الغُلامْ منْ خمْرِ بَيْسانَ تَخَيّرْتُها،=ترياقة ً تورثُ فترَ العظامِ يسعى بها أحمرُ، ذو برنسٍ،=مُختلَقُ الذِّفْرَى ، شديدُ الحِزَامْ أرْوَعُ، للدّعوَة ِ مُستعجِلٌ،=لمْ يَثْنِهِ الشانُ، خفيفُ القِيامْ دعْ ذكرها، وانمِ إلى جسرة ٍ،=جلذية ٍ، ذاتِ مراحٍ عقامْ دفقة ِ المشية ِ، زيافة ٍ،=تهوي خنوفاً في فضولِ الزمامْ تحسبها مجنونة ً تغتلي،=إذْ لفعَ الآلُ رؤوسَ الإكامْ قَوْمي بَنُو النَّجّارِ، إذْ أقْبلتْ=شهْباءُ تَرْمي أهْلَها بالقَتَامْ لا نخذلُ الجارَ ولا نسلمُال=مولى ، ولا نخصمُ يومَ الخصامْ منا الذي يحمدُ معروفهُ،=وَيَفْرُجُ اللَّزْبَة َ يوْمَ الزّحامْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما ولدتكمْ قرومٌ من بني أسدٍ ما ولدتكمْ قرومٌ من بني أسدٍ،=وَلا هُصَيْصٌ، ولا تَيمٌ، ولا عُمَر وَلا عَدِيُّ بنُ كَعْبٍ، إنّ صِيغَتَها=كالهندوانيّ، ولا رثٌّ، ولا دثرُ وأنتَ عبدٌ لقينٍ، لا فؤادَ لهُ،=من آل شجعٍ، هناكَ اللؤمُ والخورُ وَقَد تَبَيَّنَ في شجْعٍ وِلادَتُكُم،=كما تبينَ أنى يطلعُ القمرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ماذا أرَدتُمْ من أخي الخَيرِ بارَكَتْ ماذا أرَدتُمْ من أخي الخَيرِ بارَكَتْ=يَدُ اللَّهِ في ذاكَ الأديمِ المُقَدَّدِ قتَلْتُمْ وَليَّ اللَّهِ في جَوْفِ دارِهِ،=وَجِئْتُمْ بأمْرٍ جَائرٍ غَيْرِ مُهْتَدي فَهَلاّ رَعَيْتُمْ ذِمّة َ اللَّهِ وَسْطَكُمْ،=وأوفيتمُ بالعهدِ، عهدِ محمدِ ألمْ يَكُ فيكُمْ ذا بَلاءٍ وَمَصْدَقٍ،=وأوفاكمُ عهداً لدى كلّ مشهدِ فَلاَ ظَفِرَتْ أيْمَانُ قَوْمٍ تَظاهَرَتْ=على قتلِ عثمانَ الرشيدِ المسددِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] متى تنسبْ قريشٌ، أوْ تحصلْ متى تنسبْ قريشٌ، أوْ تحصلْ،=فَمَا لكَ في أرُومَتِهَا نِصَابُ نفتكَ بنو هصيصٍ عنْ أبيها،=لشجعٍ حيثُ تسترقُ العيابُ وأنتَ، ابنَ المغيرة ِ، عبدُ شولٍ=قدَ اندبَ حبلَ عاتقكَ الوطابُ إذا عُدّ الأطَايِبُ مِنْ قُرَيْشٍ،=تلاقتْ دونَ نسبتكمْ كلابُ وَعِمْرَانَ بنَ مَخْزُومٍ فَدعْها،=هُنَاكَ السَّرُّ والحَسَبُ اللُّبَابُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مُزَيْنَة ُ لا يُرَى فيها خَطِيبُ مُزَيْنَة ُ لا يُرَى فيها خَطِيبُ،=وَلا فَلْجٌ يُطافُ بِهِ خَصِيبُ ولا من يملأ الشيزى ، ويحمي،=إذا ما الكلبُ أحجرهُ الضريبُ رجالٌ تهلكث الحسناتُ فيهمْ=يَرَوْنَ التّيْسَ كالفَرَسِ النَّجيبِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#26 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مُسْتَشْعِري حَلَقِ الماذِيّ يقدمُهُمْ مُسْتَشْعِري حَلَقِ الماذِيّ يقدمُهُمْ=جلدُ النحيزة ِ، ماضٍ، غيرُ رعديدِ أعْني الرّسولَ، فإنّ الله فَضّلَهُ=على البرية ِ بالتقوى ، وبالجودِ وقد زعمتمْ بأن تحموا ذماركمُ،=وَمَاءُ بَدْرٍ زَعَمْتُمْ غيرُ مَوْرُودِ وَقَدْ وَرَدْنَا ولم نَسْمَعْ لِقَوْلِكُمْ=حتّى شرِبْنَا رَوَاءً، غَيرَ تَصْرِيدِ مُسْتَعصِمينَ بحَبْلٍ غَيْرِ مُنْجَذِمٍ،=مستحمٍ منْ حبالِ اللهِ ممدودِ فينا الرسولُ وفينا الحقُّ نتبعهُ=حتى المماتِ، ونصرٌ غيرُ محدودِ ماضٍ على الهوْل، ركّابٌ لما قَطعوا،=إذا الكُمَاة ُ تَحَامَوْا في الصّنادِيدِ وافٍ، وماضٍ، شهابٌ يستضاءُ بهِ،=بدرٌ أنارَ على كلّ الأماجيدِ مُبَارَكٌ، كضِيَاءِ البَدْرِ صُورَتُهُ،=ما قَالَ كان قَضَاءً غيْرَ مَرْدُودٍ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَنْ سَرّهُ الموْتُ صِرْفاً لا مِزَاجَ لهُ مَنْ سَرّهُ الموْتُ صِرْفاً لا مِزَاجَ لهُ،=فلْيأتِ مأسَدة ً في دارِ عُثمانا مستحقبي حلقِ الماذيّ، قد سعفتْ=فوْقَ المَخاطِمِ، بَيْضٌ زَانَ أبدانا بلْ ليتَ شعري، وليتَ الطيرَ تخبرني=ما كانَ شأنُ عليٍّ وَابنِ عفّانا ضحّوا بأشمطَ عنوانُ السجود بِهِ=يُقَطّع الليل تسبيحاً وقرآنا لتسمعنّ وشيكاً في ديارهمِ،=اللَّهُ أكْبَرُ، يا ثَارَاتِ عُثْمانَا وقَدْ رَضِيتُ بأهلِ الشّأمِ زَافِرَة ً،=وبِالأميرِ، وبالإخوانِ إخوَانَا إنّي لمنهُمْ، وإن غابوُا، وإن شهِدوا،=حتى المماتِ، وما سميتُ حسانا ويهاً فدى ً لكمُ أمي وما ولدتْ،=قدْ ينفعُ الصبرُ في المكروهِ أحيانا شُدّوا السيوفَ بِثِنيٍ، في مناطِقكمْ،=حتى يحينَ بها في الموتِ من حانا لعلّكُمْ أنْ تَرَوْا يَوْماً بمَغبطَة ٍ،=خَلِيفَة َ اللَّهِ فِيكُمْ كالّذي كانَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] منْ للقوافي بعدَ حسانَ وابنهِ،=ومَنْ للمثّاني بعدَ زَيْدِ بنِ ثابِتِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] منْ مبلغٌ صفوانَ أنّ عجوزهُ منْ مبلغٌ صفوانَ أنّ عجوزهُ=أمَة ٌ لِجارَة ِ مَعْمَرِ بنِ حَبِيبِ أمَة ٌ يُقالُ مِنَ البَرَاجِمِ أصْلُها،=نسبٌ منَ الأنسابِ غيرُ قريبِ لوْلا السِّفارُ وبُعْدُ خَرْقٍ مَهْمَهٍ،=لتركتها تحبو على العرقوبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَنَعَ النّوْمَ، بالعِشاءِ، الهمومُ مَنَعَ النّوْمَ، بالعِشاءِ، الهمومُ،=وَخيالٌ، إذا تغورُ النّجومُ مِنْ حبِيبٍ أصابَ قلبَكَ مِنهُ=سَقَمٌ، فهوَ داخلٌ مَكتومُ يا لَقَوْمٍ هلْ يقتُلُ المرْءَ مِثلي=وَاهنُ البَطشِ والعِظامِ، سَؤومُ همُّها العِطرُ، والفِرَاشُ، وَيعْلُو=ها لُجَينٌ وَلُؤلُؤ مَنظُومُ لوْ يَدِبُّ الحَوْليُّ مِنْ ولدِ الذّ=رِّ عليها، لأندبتها الكلومُ لمْ تفقها شمسُ النهارِ بشيءِ،=غيرَ أنّ الشبابَ ليسَ يدومُ إنّ خالي خطيبُ جابية ِ الجو= لانِ عندَ النُّعمانِ حينَ يقُومُ وَأبي، في سُميحة َ، القائلُ الفا=صلُ، يومَ التقتْ عليه الخصومُ وأنا الصقرُ عندَ بابِ ابنِ سلمى ،=يومَ نعمانُ في الكبولِ مقيمُ وأبيٌّ، ووافدٌ أطلقا لي،=ثمّ رُحنا، وقُفلُهُمْ محْطومْ وَرَهَنْتُ اليدَيْنِ عنهمْ جمِيعاً،=كلُّ كفٍّ فيها جزٌ مقسومُ وَسَطَتْ نِسْبَتي الذّوائبَ منهمْ،=كلُّ دارٍ فيها أبٌ لي عظيمُ ربّ حلمٍ أضاعهُ عدمُ الما=لِ، وجهْلٍ غطّى عليه النَّعيمُ ما أبالي أنبَّ بالحزنِ تيسٌ،=أم لَحَاني بِظَهْرِ غَيْبٍ لئيمُ تلكَ أفعالنا، وفعلُ الزبعرى=خامِلٌ في صَديقِهِ، مَذْمومُ وليَ البأسَ منكمُ، إذ حضرتمْ،=أسرة ٌ منْ بني قصيٍّ، صميمُ تِسعة ٌ تحمِلُ اللواءَ، وطارَتْ،=في رعاعٍ منَ القنا، مخزومُ لمْ يولوا، حتى أبيدوا جميعاً،=في مَقامٍ، وكلُّهُمْ مَذْمومُ بِدَمٍ عاتِكٍ، وكانَ حِفاظاً=أن يقيموا، إنّ الكريمَ كريمُ وَأقاموا حتّى أُزِيرُوا شَعوباً،=والقنا، في نحورهمْ، محطومُ وقريشٌ تلوذُ منا لواذاً،=لمْ يُقيموا، وخَفّ منها الحُلُومُ لمْ تُطِقْ حملَهُ العَواتقُ منهم،=إنما يحملُ اللواءَ النجومُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] منعنا، على رغمِ القبائلِ، ضيمنا منعنا، على رغمِ القبائلِ، ضيمنا،=بمرهفة ٍ كالملحِ مخلصة ِ الصقلِ ضربناهمْ، حتى استباحتْ سيوفنا=حماهمْ، وراحوا موجعينَ من القتلِ ورُدّ سَرَاة ُ الأوْس، إذ جاء جمعُهمْ،=بطعنٍ كأفواهِ المخيسة ِ الهدلِ وَذَلّ سُمَيْرٌ عَنْوَة ً جَارَ مالِكٍ=على رغمهِ بعدَ التخمطِ والجهلِ وَجاءَ ابْنُ عَجْلانٍ بِعلْجٍ مَجدَّعٍ،=فأدْبَرَ مَنقوصَ المُروءَة ِ والعَقْلِ وصارَ ابنُ عَجْلانٍ نَفيَّاً، كأنّهُ=عَسيفٌ على آثارِ أفْصِلَة ٍ هُمْلِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] منعنا رسولَ اللهِ، إذ حلَّ وسطنا منعنا رسولَ اللهِ، إذ حلَّ وسطنا،=على انفِ راضٍ منْ معدٍ وراغمِ مَنَعْنَاهُ لمّا حَلّ وَسْطَ بُيُوتِنَا،=بأسيافنا منْ كلّ باغٍ وظالمِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#27 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مهاجنة ٌ، إذا نسبوا عبيدٌ،=عَضَارِيطٌ، مَغَالِثَة ُ الزّنَادِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نالَتْ قُرَيشٌ ذُرَى العلياءِ، فانخنثَتْ نالَتْ قُرَيشٌ ذُرَى العلياءِ، فانخنثَتْ=بَنو المُغيرَة ِ عن مجْدِ اللَّهامِيمِ وافتخروا بأمورٍ، أهلها نفرٌ،=أحسابهمْ منْ قصيٍّ في الغلاصيمِ بندوة ٍ منْ قصيٍّ كان ورثها،=وباللواء ، وحُجّاب فخاقيم منْ جوهرٍ من قريشٍ فالتمسْ بدلاً=منهُمْ مَعانيقَ في الهيْجا، مَقاديمِ وَاترُكْ مآثِرَ قوْمٍ في بُيوتِهِمِ،=وافخَرْ بمَكرُمَة ٍ في بيْتِ مخزُومِ أوْ منْ بني شجعٍ إن كنتَ ذا نسبٍ=حرٍّ من القومِ، منسوبٍ، ومعلومِ هَلاّ مَنَعْتُمْ من المَخْزَاة ِ أُمَّكُمُ،=عندَ الثنيّة ِ من عمْرِوْ بْنِ يَحمُومِ بَنُو المُغِيرَة ِ فُحْشٌ في نديّهِمِ،=تَوَارَثُوا الجهلَ، بعد الكفرِ واللُّومِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نبِّ المساكينَ أنّ الخيرَ فارقهمْ نبِّ المساكينَ أنّ الخيرَ فارقهمْ=معَ النبيّ تولى عنهمُ سحرا من ذا الذي عندهُ رحلي، وراحلتي،=وَرِزقُ أهْلي، إذا لمْ يُؤنِسوا المَطَرَا أمْ مَنْ نُعاتبُ لا نخشَى جَنادِعَهُ،=إذا اللّسانُ عَتا في القولِ، أوْ عَثَرَا كانَ الضياءُ، وكان النورَ نتبعهُ،=بَعْدَ الإلهِ، وكان السّمْعَ والبَصَرَ فَلَيْتَنا يوْمَ وَارَوْهُ بِمَلْحَدِهِ،=وغيبوهُ، وألقوا فوقهُ المدرا لمْ يَتْرُكِ اللَّهُ مِنّا بَعْدَهُ أحَداً،=ولمْ يُعِشْ بعدَهُ أُنْثى ، ولا ذَكَرَا ذَلّتْ رِقَابُ بَني النَّجّارِ كلّهِمُ،=وكان أمراً منَ امرِ اللهِ قد قدرا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نبئتُ أنّ أبا منذرٍ نبئتُ أنّ أبا منذرٍ=يساميكَ للحارثِ الأصغرِ قفاكَ أحسنُ من وجههِ،=وَأُمُّكَ خَيْرٌ من المُنْذِرِ ويُسرَى يَدَيكَ على عُسرِها=كَيُمْنَى يَدَيْهِ عَلى المُعسِرِ وَشَتّانَ بَيْنَكُما في النّدى ،=وفي البأسِ، والخيرِ، والمنظرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نجى حكيماً يومَ بدرٍ ركضهُ نجى حكيماً يومَ بدرٍ ركضهُ=كَنَجَاءِ مُهْرٍ مِنْ بناتِ الأعْوَجِ ألقى السلاحَ وفرّ عنها مهملاً=كالهِبْرِزِيّ يَزِلّ فَوْقَ المِنْسَجِ لما رأى بدراً تسيلُ جلاهها=بِكَتَائِبٍ مِلأوْسِ أوْ مِلْخَزْرجِ صُبْرٍ يُسَاقُونَ الكُمَاة َ حُتوفَهَا،=يمشُونَ مَهْيَعَة َ الطّريقِ المَنْهَجِ كمْ فيهمِ منْ ماجدٍ ذي سورة ٍ،=بَطَلٍ بمَكْرَهَة المَكَانِ المُحْرِجِ ومسودٍ يعطي الجزيلَ بكفهِ،=حَمّالِ أثْقَالِ الدّياتِ، مُتوَّجِ أوْ كلِّ أروعَ ماجدٍ ذي مرة ٍ،=أوْ كلِّ مسترخي النجادِ مدججِ ونجا ابنُ حمْرَاءِ العِجانِ حُوَيْرِثٌ،=يغلي الدماغُ بهِ كغليِ الزبرجِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نحنُ لا أنتُمْ، بَني أسْتاهِها نحنُ لا أنتُمْ، بَني أسْتاهِها=كانَ منا الفضلُ فيها لوْ عدلْ ولقدْ نلتمْ ونلنا منكمُ،=وكَذَاكَ الحَرْبُ أحْياناً دُوَلْ إذ شَدَدْنا شَدّة ً صادقَة ً،=فأجأناكمْ إلى سفحِ الجبلْ إذْ تولونَ على أعقابكمْ=هَرَباً في الشِّعبِ، أشْباهَ الرَّسَلْ نَضَعُ الخطّيَّ في أكْتافِكُمْ،=حيثُ نهوى عللاً بعدَ نهلْ فَسَدَحْنا في مَقامٍ وَاحِدٍ،=منكمُ سبعينَ، غيرَ المنتحلْ وأسرنا منكمُ أعدادهمْ،=فانصرَفْتُمْ مثلَ إفلاتِ الحجَلْ تخرجُ الأضياحُ منْ أستاهكمْ=كسلاحِ النيبِ يأكلنَ العصلْ لمْ يفوتونا بشيءٍ ساعة ً،=غيرَ أنْ ولوا بجهلٍ، وفشلْ ضاقَ عنا الشعبُ، إذ نجزعهُ،=وَمَلأنَا الفُرْطَ منهُمْ والرِّجَلْ بِرِجَالٍ لَسْتُمُ أمْثَالَهُمْ،=أيدوا جبريلَ نصراً، فنزلْ وَعَلَوْنَا يَوْمَ بَدْرٍ بالتُّقَى ،=طاعَة َ اللَّهِ، وتصْديقَ الرُّسُلْ بخناظيلَ كجنانِ الملا،=مَنْ يُلاقوهُ من النّاسِ يُهَلْ وترَكْنا في قُرَيشٍ عَوْرَة ً،=يَوْمَ بَدْرٍ، وأحاديثَ مَثَلْ وترَكْنا من قُرَيشٍ جمعَهُمْ،=مثلَ ما جمعَ في الخصبِ الهملْ فقتلنا كلَّ رأسٍ منهمُ،=وقَتَلْنا كلَّ جَحْجاحٍ رَفِلْ كم قتلنا من كريم سيد=ماجدِ الجدينِ مقدامٍ بطلْ وشريفٍ لشريفٍ ماجدٍ=لا نباليهِ لدى وقعِ الأسلْ نحنُ لا أنتُمْ، بَني أسْتاهِها،=نحن في البأسِ إذا البأسُ نَزَلْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نَشَدْتُ بني النّجّارِ أفْعَالَ، والدي نَشَدْتُ بني النّجّارِ أفْعَالَ، والدي،=إذا لمْ يَجِدْ عانٍ لَهُ مَنْ يُوَارَعُهْ وارثَ عليهِ الوافدونَ، فما ترى=على النأيِ منهمْ ذا حفاظٍ يطالعهْ وَسُدَّ عَلَيْهِ كُلُّ أمْرٍ يُرِيدُهُ،=وَزِيدَ وِثاقاً، فأقْفَعَلّتْ أصَابِعُهْ إذا ذكرَ الحيَّ المقيمَ حلولهمْ،=وأبْصرَ ما يَلْقَى استهلّتْ مَدامعُهْ ألسنا ننصُّ العيسَ فيهِ على الوجى ،=إذا نَامَ مَوْلاهُ، وَلذّتْ مَضَاجِعُهْ ولا نَنْتَهي حَتّى نَفْكّ كُبولَهُ=بأمْوَالِنا، والخيْرُ يُحمَدُ صَانِعُهْ وَأنشُدُكمْ، والبَغْيُ مُهْلِكُ أهلِه،=إذا ما شتاءُ المحلِ هبتْ زعازعهْ إذا ما وَليدُ الحيّ لمْ يُسْقَ شَرْبَة ً،=وَضَنّ عَليْهِ بالصَّبُوحِ مَرَاضِعُهْ وراحتْ جلادُ الشول حدباً ظهورها=إلى مَسْرَحٍ بالجَوّ جَدْبٍ مَرَاتِعُهْ ألسنا نكبُّ الكومَ، وسطَ رحالنا،=ونَسْتَصْلِحُ المَوْلى ، إذا قلّ رَافِعُهْ فإنْ نابهُ أمرٌ وقتهُ نفوسنا،=وما نالنا منْ صالحٍ، فهوَ واسعهْ وأنشُدُكمْ، والبغيُ مُهلِكُ أهْلهِ،=إذا الكبشُ لم يوجدْ لهُ من يُقارِعُهْ ألسنا نوازيهِ بجمعٍ كأنهُ=أتِيٌّ أبَدَّتْهُ بِلَيْلٍ دَوَافِعُهْ فَنَكْثُرُكُمْ فِيهِ، ونَصْلى بحرّهِ،=ونمشي إلى أبطالهِ، فنماصعهْ وأنْشُدُكمْ، والبَغْيُ مُهلِكُ أهلهِ،=إذا الخصْمُ لم يوجَدْ لهُ مَنْ يُدافعُهْ ألسنا نصاديهِ، ونعدلُ ميلهُ،=ولا نَنْتَهي أوْ يخلُصَ الحقُّ ناصِعُهْ فَلا تَكْفُرُونَا مَا فَعَلْنَا إلَيْكُمْ،=وَأثْنُوا بهِ، والكُفرُ بُورٌ بَضَائعُهْ كما لَوْ فَعَلْتُمْ مثلَ ذاكَ إليهِمِ،=لأثْنَوْا بِهِ، ما يأثُرُ القوْلَ سامعُهْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نَصَرُوا نَبيّهُمُ، وشدّوا أزْرَه،=بحُنَينَ، يوْمَ تَواكُلِ الأبْطَالِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#28 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هل المجدُ إلا السُّوددُ العَوْدُ والندى هل المجدُ إلا السُّوددُ العَوْدُ والندى ،=وجاهُ الملوكِ، واحتمالُ العظائمِ نَصَرْنا وآوَيْنا النّبيَّ مُحمّداً،=على أنفِ راضٍ من معدٍّ وراغمِ بحي حَرِيدٍ أصْلُهُ، وَذِمارُهُ=بجابية ِ الجولانِ، وسطَ الأعاجمِ نَصَرْناهُ لمّا حَلّ وَسْطَ رِحالِنا،=بأسيافنا منْ كلّ باغٍ وظالمِ جَعَلْنا بَنِينَا دونَهُ، وَبناتِنا،=وطبنا لهُ نفساً بفيءِ المغانمِ وَنحنُ ضرَبْنا الناسَ، حتى تتابَعوا،=على دِينِهِ، بالمُرْهَفاتِ الصّوَارِمِ وَنحْنُ وَلَدْنا منْ قُرَيشٍ عَظيمَها،=وَلدْنَا نَبيِّ الخَيْرِ مِنْ آلِ هاشِمِ لنا المُلكُ في الإشْرَاكِ، والسبقُ في الهدى=ونَصْرُ النّبيّ، وابتِنَاءُ المَكارِمِ بَني دارِمٍ لا تَفخرُوا، إنّ فخرَكُمْ=يعودُ وبالاً عندَ ذكرِ المكارمِ هبِلْتُمْ! عليْنا تفخرُونَ، وأنتمُ=لنا خولٌ منْ بينِ ظئرٍ وخادمِ فإن كنتمُ جئتمْ لحقنِ دمائكمْ،=وأموالكمْ أن تقسموا في المقاسمِ فَلا تَجْعَلوا لله نِدَّاً وأسْلِمُوا،=وَلا تلبَسوا زِيَّاً كزِيّ الأعَاجِمِ وإلاّ أبَحْنَاكُمُ وسُقْنا نِساءكُمْ،=بِضُمِّ القَنا، والمُقْرَباتِ الصَّلادِمِ وأفضلُ ما نلتمْ من المجدِ والعلى=رادفتنا، عندَ احتضارِ المواسمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هلْ رسمُ دارسة ِ المقامِ، يبابِ هلْ رسمُ دارسة ِ المقامِ، يبابِ=متكلكٌ لمسائلٍ بجوابِ ولَقَدْ رَأيْتُ بِهَا الحُلولَ يَزِينُهُمْ=بِيضُ الوُجُوهِ ثَوَاقِبُ الأحْسَابِ فدعِ الديارَ وذكرَ كلّ خريدة ٍ=بَيْضَاءَ، آنِسَة ِ الحدِيثِ، كَعَابِ واشْكُ الهُمُومَ إلى الإلهِ وَمَا تَرَى=مِنْ مَعْشَرٍ مُتَألَبِينَ غِضَابِ أمُّوا بِغَزْوِهِمِ الرّسُولَ، وألّبُوا=أهْلَ القُرَى ، وَبَوَادِيَ الأعْرَابِ جَيْشٌ، عُيَيْنَة ُ وَابنُ حَرْبٍ فيهِم،=متخمطينَ بحلبة ِ الأحزابِ حتّى إذا وَرَدُوا المَدينة َ وارتَجَوْا=قَتْلَ النّبيّ وَمَغْنَمَ الأسْلابِ وَغَدَوْا عَلَيْنَا قَادِرِينَ بأيْدِهِمْ،=ردوا بغيظهمِ على الأعقابِ بهُبُوبِ مُعصِفَة ٍ تُفَرِّقُ جَمْعَهُمْ،=وجنودِ ربكَ سيدِ الأربابِ وكفى الإلهُ المؤمنينَ قتالهمْ=وَأثَابَهُمْ في الأجْرِ خَيْرَ ثَوَابِ مِنْ بَعدِ ما قَنَطوا، فَفَرّجَ عَنهُمُ=تنزيلُ نصّ مليكنا الوهابِ وَأقَرَّ عَيْنَ مُحَمّدٍ وَصِحابِهِ،=وأذلَّ كلَّ مكذبٍ مرتابِ مُسْتَشْعِرٍ لِلْكُفْرِ دونَ ثِيابِهِ،=والكفرُ ليسَ بطاهرِ الأثوابِ عَلِقَ الشّقَاءُ بِقَلْبِهِ، فَأرَانَهُ=في الكُفْرِ آخِرَ هذِهِ الأحْقَاب[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هلْ سرّ أولادَ اللقيطة ِ أننا هلْ سرّ أولادَ اللقيطة ِ أننا=سِلْمٌ غَدَاة َ فَوَارِسِ المِقْدَادِ كنا ثمانية ً، وكانوا جحفلاً=لجباً، فشلوا بالرماحِ بدادِ لولا الذي لاقتْ ومسَّ نسورها=بجنوب ساية َ أمسِ بالتقوادِ أفْنى دَوَابِرَها وَلاحَ مُتُونَها،=يومٌ تقادُ بهِ ويومُ طرادِ للقينكم يحملنَ كلَّ مدججٍ=حامي الحقيقَة ِ مَاجِدِ الأجْدَادِ كُنّا مِنَ الرَّسْلِ الّذين يَلونَكُمْ،=إذْ تقذفونَ عنانَ كلّ جوادِ كلا وربَّ الراقصاتِ إلى منى ً=وَالجَائِبِينَ مَخَارِمَ الأطْوَادِ حتى نبيلَ الخيلِ في عرصاتكمْ،=ونؤوبَ بالملكاتِ والأولادِ زَهْواً بِكُلّ مُقلِّصٍ وَطِمِرّة ٍ،=في كلّ معتركٍ عطفنَ ووادِ كانُوا بِدَارٍ نَاعِمِينَ فبُدّلوا،=أيّام ذي قَرَدٍ، وُجُوهَ عِبَادِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني= وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ خلقتَ مبرأً منْ كلّ عيبٍ=كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وأفلتَ يومَ الروعِ أوسُ بنُ خالدٍ،=يمجُّ دماً كالرعفِ مختضبَ النحرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] واللهِ ربي لا نفارقُ ماجداً واللهِ ربي لا نفارقُ ماجداً،=عَفَّ الخَلِيقَة ِ، ماجِدَ الأجدادِ متكرماً يدعو إلى ربّ العلى ،=بذلَ النصيحة ِ رافعَ الأعمادِ مِثلَ الهِلالِ مُبارَكاً، ذا رَحمة ٍ،=سَمْحَ الخَليقة ِ، طَيّبَ الأعْوَادِ إنْ تَتْرُكوهُ، فإنّ رَبّي قادِرٌ،=أمسى يعودُ بفضلهِ العوادِ واللهِ ربي لا نفارقُ أمرهُ،=ما كانَ عَيْشٌ يُرْتَجَى لمَعادِ لا نبتغي رباً سواهُ ناصراً،=حتى نُوَافي ضَحْوَة َ المِيعَادِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#29 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
والله مَا أدْري، وإنّي لَسَائِلٌ والله مَا أدْري، وإنّي لَسَائِلٌ:=مُهانَة ُ، ذاتُ الخَيْفِ، ألأمُ، أمْ سَعْدُ أعبدٌ هجينٌ أحمرُ اللونِ، فاقعٌ،=موترُ علباءِ القفا، قططٌ جعدُ وكانَ أبو سرحٍ عقيماً فلمْ يكنْ=لَهُ وَلَدٌ حتى دُعِيتَ لهُ بَعْدُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يَا حَارِ مَنْ يَغْدِرْ بِذِمّة ِ جَارِهِ يَا حَارِ مَنْ يَغْدِرْ بِذِمّة ِ جَارِهِ=منكمْ، فإنّ محمداً لمْ يغدرِ إنْ تغدروا فالغدرُ منكم شيمة ٌ،=والغدرُ ينبتُ في أصولِ السخبرِ وأمانة ُ المريّ، حيثُ لقيتهُ،=مثلُ الزجاجة ِ صدعها لمْ يجبرِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#30 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وإنّ ثقيفاً كانَ، فاعترفوا بهِ وإنّ ثقيفاً كانَ، فاعترفوا بهِ،=لئيماً، إذا ما نصّ للمجدِ معقلُ وَأغضُوا، فإنّ المجدَ عنكم وأهْلَهُ=على ما بِكمْ من لؤمكم مُتَعزِّلُ وَخلُّوا مَعَدَّاً وانتساباً إليهِمِ،=بهمْ عنكمُ حقاً تناءٍ ومزحلُ وقولَ السفاهِ، واقصدوا لأبيكمُ=ثقيفٍ، فإنّ القصد في ذاكَ أجملُ فإنّكُمُ إن ترْغبوا لا يَكُنْ لَكُمْ=عنَ أصْلكُمُ في جِذم قيْس معوَّلُ وما لكمُ في خندفٍ منْ ولادة ٍ،=ولا في قديم الخيرِ مجدٌ مُؤثَّلُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ=على المجالس إن كَيساً وإن حُمُقا وإنّ أشعرَ بيتٍ أنتَ قائلهُ=بَيْتٌ يُقالُ، إذا أنشدتَهُ، صَدَقا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وصقعبُ والدٌ لأبيكَ قينٌ وصقعبُ والدٌ لأبيكَ قينٌ=لئيمٌ، حلّ في شعبِ الأرومِ وبطنَ حباشة َ السوداءِ عددْ،=وَسائلْ كلَّ ذي حسَبٍ كريمِ تسمونَ المغيرة َ، وهوَ ظلمٌ،=وَيُنسَى دَيسَمُ الإسْمُ القديمُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة وغبنا فلمْ تشهدْ ببطحاء مكة ٍ=رجالَ بني كعبٍ تحزُّ رقابها بأيْدي رِجَالٍ لمْ يَسُلّوا سُيُوفَهُمْ=بِحَقٍّ، وقَتْلَى لمْ تُجَنّ ثِيَابُها فيا ليتَ شِعْري! هلْ تَنالَنّ نُصْرَتي=سُهَيْلَ بن عَمْروٍ، وخزُها وعِقَابُها وصفوانَ عوداً حزّ من شفرِ استهِ=فهذا أوانُ الحربِ شدّ عصابها فلا تأمننا، يا ابنَ أمِّ مجالدٍ=إذا لَقِحَتْ حَربٌ وأعصَلَ نَابُها وَلَوْ شَهِدَ البَطحاءَ مِنّا عِصَابَة ٌ=لهانَ علينا، يومَ ذاكَ، ضرابها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وفجعنا فيروزُ لا درَّ درهُ وفجعنا فيروزُ لا درَّ درهُ=بأبْيَضَ يَتْلُو المُحْكَمَاتِ مُنِيبِ رؤوفٍ على الأدنى ، غليظٍ على العدا=أخي ثقة ٍ في النائباتِ، نجيبِ متى ما يقلْ لا يكذبِ القولَ فعلهُ=سريعٍ إلى الخَيْرَاتِ غَيْرِ قَطُوبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وقافية ٍ عجتْ بليلٍ، رزينة وقافية ٍ عجتْ بليلٍ، رزينة ٍ،=تلقيتُ من جوّ السماءِ نزولها يراها الذي لا ينطقُ الشعرَ عندهُ،=ويعجزُ عن أمثالها أن يقولها متاريكُ أذنابِ الحقوقِ، إذا التوتْ=أخذْنا الفُرُوعَ، واجتَنَيْنا أُصُولها مقاويلُ بالمعروفِ، خرسٌ عن الخنا=كِرَامٌ، مَعَاطٍ للعَشِيرَة ِ سُوْلَها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وقَد كُنّا نَقولُ، إذا رأينا وقَد كُنّا نَقولُ، إذا رأينا=لذي جسمٍ يعدُّ وذي بيانِ كأنّكَ، أيّها المُعطَى بَياناً=وجسماً، من بني عبدِ المدانِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لقد وَرِثَ الضّلالة َ عن أبيهِ، لقد وَرِثَ الضّلالة َ عن أبيهِ،=أُبَيٌّ، يوْمَ فَارَقَهُ الرّسُولُ جئتَ محمداً عظماً رميماً،=لتكذبهُ، وأنتَ بهِ جهولُ وقد نالتْ بنو النجارِ منكمْ،=أُميّة َ، إذْ يُغَوِّثُ يَا عَقِيلُ وَتَبَّ ابْنا رَبِيعة َ، إذْ أطَاعَا=أبا جَهْلٍ، لأمّهما الهُبُولُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَقَوْمٌ مِنَ البَغْضَاء زَوْرٍ، كأنّمَا وَقَوْمٌ مِنَ البَغْضَاء زَوْرٍ، كأنّمَا=بأجْوَافهِمْ، مما تُجِنُّ لنَا، الجَمْرُ يَجِيشُ بما فِيهِ لَنَا الصّدْرُ مِثْلَ ما=تجيشُ بما فيها من اللهبِ القدرُ تَصُدُّ، إذا ما وَاجهتْني، خُدودُهُم=لدى محفلٍ عني كأنهمُ صعرُ تصيخُ إذا يثنى بخيرٍ لديهمِ،=رؤوسهمُ عني، وما بهمِ وقرُ وإن سَمِعوا سوءاً بَدا في وجوههِمْ،=لما سمعوا، مما يقالُ لنا البشرُ أجِدّيَ لا يَنفَكُّ غَسٌّ يَسُبُّني،=فُجوراً بِظَهرِ الغيبِ أوْ مُلحِمٌ قَحْرُ ولوْ سئلتْ بدرٌ بحسنِ بلائنا،=فأثنتْ بما فينا، إذاً حمدتْ بدرُ حِفاظاً عَلَى أحْسابِنَا بنُفُوسِنَا،=إذا لمْ يكنْ غيرَ السيوفِ لنا سترُ وأبْدَتْ مَعَارِيها النّساءُ، وأبرَزَتْ،=منَ الرَّوْع، كابٍ حُسنُ ألوانها، الزُّهرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هجاء حسان لـ امية بن خلف وكان أمية بن خلف الخزاعي هجا حسان بقوله: ألا من مُبْلِغٌ حَسّانَ عَنّي=مغلغلة ً تدبُّ إلى عكاظِ ألَيْسَ أبوكَ فِينَا كانَ قيْناً،=لدى القيْناتِ، فَسْلاً في الحِفاظِ يمَانِيّاً يَظَلُّ يَشُدُّ كِيراً،=وينفُخُ دَائِباً لهَبَ الشوُّاظِ وهذا الرد فأجابه حسان، رضي الله عنه: أتَاني عَنْ أُمَيّة َ زُروُ قَوْلٍ=وَمَا هُوَ بالمَغِيبِ بِذِي حِفَاظِ سأنشرُ إنْ بقيتُ لكم كلاماً،=ينشرُ في المجامعِ منْ عكاظِ قوافيَ كالسلامِ، إذا استمرتْ=منَ الصمّ المعجرفة ِ الغلاظِ تَزُورُكَ، إنْ شَتَوْتَ بكلّ أرْضٍ،=وَتَرْضَخُ في مَحَلّكَ بالمَقَاظِ بنيتُ عليكَ أبياتاً صلاباً=كأسْرِ الوَسْقِ قُفِّصَ بالشِّظَاظِ مجللة ً، تعممهُ شناراً،=مضرمة ً، تأججُ كالشواظِ كهمزة ِ ضيغمٍ يحمي عريناً،=شَديِدِ مَغَارِزِ الأضْلاعِ خاظي تغضُّ الطرفَ أنْ ألقاكَ دوني،=وَتَرْمي حِينَ أُدْبِرُ بِاللِّحَاظِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان بن مقبل | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 3 | 29-03-2008 08:58 AM |
ديوان / الطِّرمَّاح | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 8 | 29-03-2008 08:46 AM |
ديوان / ذو الرُمَّة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 17 | 29-03-2008 08:21 AM |
ديوان / كثير عزة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 08:20 AM |
ديوان/ عمر بن أبي ربيعة> | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 55 | 29-03-2008 08:15 AM |