![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#41 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ والأَطْلاَلَ والدِّمَنا هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ والأَطْلاَلَ والدِّمَنا،=زدنَ الفؤادَ، على علاتهِ، حزنا دَارٌ لأَسْماءَ قَدْ كَانَتْ تَحِلُّ بِهَا،=وأنتَ، إذ ذاك، إذْ كانت لنا وطنا لم يحببِ القلبُ شيئاً مثلَ حبكمُ،=ولم ترَ العينُ شيئاً بعدكم حسنا ما غنْ أبالي، إذا ما الله قربكمْ،=مَنْ كَانَ شَطَّ مِنَ الأَحْبَابِ أَوْ قطَنا =وإنْ تَجُودي فَقَدْ عَنَّيْتِني زَمَنا أَمْسَى الفُؤادُ بِكُمْ يا هِنْدُ مُرْتَهَناً=وَأَنْتِ كُنْتِ الهَوَى وَکلهَمَّ وَکلوَسَنا إذْ تستبيكَ بمصقولٍ عوارضه،=ومقلتيْ شادنٍ لم يعدُ أن شدنا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هل تَعرِفُ اليومَ رسمَ الدارِ والطّلَلا هل تَعرِفُ اليومَ رسمَ الدارِ والطّلَلا،=كما عرَفْتَ بجفن الصّيقَلِ الخِلَلا؟ دارٌ لِمَرْوَة َ، إذْ أهْلي وأهْلُهُمُ=بالكانسية ، نرعى اللهوَ والغزلا أَمْسَى شَبَابُكَ عَنَّا الغَضُّ قَدْ رَحَلا=وَلاَحَ في الرَّأْسِ شَيْبٌ، حَلَّ فَکشْتَعَلا إنَّ الشَّبَابَ، الَّذِي كُنَّا نُزَنُّ بِهِ،=وَلَّى ، وَلَمْ نَقْضِ مِنْ لَذَّاتِهِ أَمَلاَ ولى الشبابُ حمياً غيرَ مرتجعٍ،=واستبدل الرأسُ مني شرّ ما بدلا شَيْبٌ تَفَرَّعَ أَبْكَاني مَوَاضِحُهُ= أضحى ، وحالَ سوادُ الرأس فانتقلا ليتَ الشبابَ بنا حلتْ رواحله،=وأصبحَ الشيبُ عنا اليومَ منتقلا أَوْدَى الشَّبابَ وأَمْسَى المَوْتُ يَخْلُفُهُ=لا مرحباً بمحلّ الشيبِ إذْ نزلا مَا بَالُ عِرْسيَ قَدْ طَالَتْ مُطَالَبَتي=أمستْ تجنى عليّ الذنبَ والعللا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هَلْ عَرَفْتَ، اليَوْمَ، مِنْ شَنْـ هَلْ عَرَفْتَ، اليَوْمَ، مِنْ شَنْـ=ـبَاءَ، بِالنَّعْفِ، رُسوما غَيَّرَتْها كُلُّ رِيحٍ=تذرُ التربَ مسيما حَرْجَفا تُذْري عَلَيْهَا=أَسْحَماً جَوْناً هَزِيما وَلَقَدْ ذَكَّرَني الرَّبْـ=ـعُ شُؤوناً لَنْ تَريما يومَ أبدتْ بجنوبِ ال=ـخَيْفِ، رَفَّافاً وَسيما وَشَتِيتاً بَارِداً تَحْـ=ـسَبُهُ دُرَّاً نَظِيما ثمّ قالتْ، وهي تذري=دمعَ عينها سجوما للثريا: قد أبى هـ=ذا المعنى أن يدوما أخبريه بالذي أل=قى ، فإن كان مقيما فَلْيَعِدْنا مَوْعِداً لا=نَتَّقي فيهِ نَموما وليكنْ ذاك إذا ما=انتصفَ الليلُ بهيما بَرَزَتْ بَيْنَ ثَلاثٍ=كالمها تقرو الصريما قَمَرٌ، بَدْرٌ، تَبَدَّى=باهراً، يعشي النجوما قُلْتُ: أَهْلاً بِكُمُ، مِنْ=زورٍ زرنَ كريما فَأَذَاقَتْني لَذيذاً،=خلتهُ راحاً ختيما شابهُ شهدٌ وثلجٌ،=نَفعا قَلْباً كَلِيما ثمّ أبدتْ، إذ سلبتُ ال=مرطَ، مبيضاً هضيما فَلَهَوْنا اللَّيْلَ حَتَّى=هَجَمَ الصُّبْحُ هُجوما قُلْنَ: قَدْ نَادَى المُنَادِي،=وبدا الصبحُ، فقوما! قُمْنَ يُزْجَيْنَ غَزالاً=فَاتِرَ الطَّرْفِ، رَخِيما ولقدْ قضيتُ حاجا=تي، وَلاَقَيْتُ النَّعيما[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هَلْ عِنْدَ رَسْمٍ بَرَامَة ٍ خَبَرُ؟ هَلْ عِنْدَ رَسْمٍ بَرَامَة ٍ خَبَرُ؟=أم لا، فأيَّ الأشياءِ تنتظرُ؟ وَقَفْتُ في رَسْمِها أُسَائِلُهُ=والدَّمْعُ مِثْلَ الجُمَانِ مُنْحَدِرُ لا يرجعُ الرسمُ بالبيانِ، وهل= يُفْقَهُ رُجْعاهُ حِينَ يَنْدَثِرُ؟ قَدْ ذَكَّرَتْني الدِّيارُ إذْ دَرَسَتْ=وَکلْشَّوْقُ مِما تَهيجُهُ الذِّكَرُ لا أنسَ، طولَ الحياة ِ ما بقيتْ=بطيبة روضة ٌ لها شجر ممشى رسولٍ إليّ يخبرني=عنهم، عشياً، ببعض ما ائتمروا أَوْ مَجْلِسَ النِّسْوَة ِ الثَّلاثِ لَدَى کلْـ=الخيماتِ، حتى تبلج السحر ثمّ انطلقنا، وعندنا، ولنا=فيهنّ، لو طال ليلنا، وطر فيهنّ هندٌ، والهمُّ ذكرتها،=تِلْكَ الَّتي لا يُرَى لَها خَطَرُ قباءُ، إنْ أقبلتْ، مبتلة ٌ،=والبوصُ منها كالقورِ منعفر غَرّاءُ في غُرَّة ِ الشَّبَابِ مِنَ الحـ=ـورِ اللَّواتي يَزيِنُها خَفَرُ تفترُّ عن واضحٍ، مقبلهُ=مُفَلَّجٌ، وَاضِحٌ، لَهُ أُشُرُ وقولها للفتاة ِ، إذْ أفدَ البينُ:=أغادٍ، أمْ رائحٌ عمر؟ عجلانُ لم يقضِ بعدُ حاجتهُ،=أَلا تَأَنَّى يَوْماً فَيُنْتَظَرُ؟ اللَّهُ جَارٌ لَهُ إذا نَزَحَتْ=دارٌ به، أو بدا لهُ سفر رأيتها مرة ً ونسوتها،=كأنها من شعاعها القمر يمشينَ في الخزِّ والمراجلِ أن=يَعْرِفَ آثَارَهُنَّ مُقْتَفِرُ يدنين من خشية ِ العيونِ على=مِثْلِ المَصَابِيحِ زَانَها الخُمُرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هلا ارعويتِ، فترحمي صبا هلا ارعويتِ، فترحمي صبا= صَدْيانَ لَمْ تَدَعي لَهُ قَلْبا لا تحسبي حظاً خصصتِ به= رَجُلاً سَلَبْتِ فُؤَادَهُ صَبّا جَشِمَ الزِّيارَة َ عَنْ مَوَدَّتِكُمْ=فأراد أن لا تحقدي، ذنبا فَلَذَاكَ خَيْرٌ مِنْ مُوَاصَلَة ٍ=سلماً، وكنتِ ترينهُ حربا يَا أَيُّها المُصْفي مَوَدَّتَهُ=منْ لا يزال مسامتاً خطبا لا تجعلنْ احداً عليكَ، إذا=أحببتهُ وهويتهُ، ربا وَصِلِ الحَبِيبَ إذا كَلِفْتَ بِهِ=وَکطْوِ الزِّيَارَة َ دُونَهُ غِبّا فلذاكَ خيرٌ من مواظبة ٍ،=لَيْسَتْ تَزِيدُكَ عِنْدَهُ قُرْبا لاَ بَلْ يَمَلُّكَ حينَ تَطْلُبُهُ=فيقول: هاهِ! وطالما لبى[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُنا هَيْهَاتَ مِنْ أَمَة ِ الوَهّابِ مَنْزِلُنا=إذا حَلَلْنا بِسَيْفِ البَحْرِ مِنْ عَدَنِ وحلّ أهلكِ أجياداً، فليس لنا=إلاَّ التَّذَكُّرُ، أَوْ حَظٌّ مِنَ الحَزَنِ لا داركم دارنا يا وهبَ إنْ نزحتْ=نواكِ عنا، ولا أوطانكمْ وطني فلستُ أملكُ إلا أن أقولَ، إذا=ذكرت: لا يبعدنكِ الله يا سكني يا وهبَ إن يكُ قد شطّ البعادُ بكم،=وفرقَ الشملَ منا صرفُ ذا الزمن فكم وكم من حديثٍ قد خلوتُ به،=في مسمعٍ منكمُ، أو منظرٍ حسن وكم وكم من دلالٍ قد شغفتُ به=منكم، متى يره ذو العقلِ، يفتتن بل ما نسيتُ ببطن الخيفِ موقفها،=وموقفي، وكلانا ثمّ ذو شجنِ وقولها للثريا يومَ ذي خشبٍ،=وَکلدَّمْعُ مِنْهَا عَلَى الخَدَّيْنِ ذو سَنَنِ بِکللَّهِ قُولي لَهُ، في غَيْرِ مَعْتَبَة ٍ،=ماذا أَرَدْتَ بِطُول المَكْثِ في اليَمَنِ إنْ كُنْتَ حَاوَلْتَ دُنْيَا أَو نَعِمْتَ بِهَا=فما أخذتَ بتركِ الحجِّ منَ ثمن فَلَوْ شَهِدْنَ، غَداة َ البَيْنِ، عَبْرَتَنَا=لأَنْ تَغَرَّدَ قُمْرِيٌّ عَلَى فَنَنِ لاستيقنتْ غيرَ ما ظنتْ بصاحبها،=وأيقنتْ أنّ لحجاً ليس من وطني[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وآخر عهدي بالرباب مقالها وآخر عهدي بالرباب مقالها:= أَلَسْتَ تَرَى مَنْ حَوْلَنا فَتَرَقَّبا مِنَ الضَّوْءِ والسُّمّارِ فيهِمْ مُكَذِّبٌ=جريءٌ علينا أن يقولَ فيكذبا فقلتُ لها: في الله والليلِ ساترٌ،=فلا تشعبي إن تسألي العرف مشعبا فصدتْ وقالت: بل تريد فضيحتي،=فأحببْ إلى قلبي بها متغضبا! وباتتْ تفاتيني لعوبٌ، كأنها=مهاة ٌ تراعي بالصرائم ربربا فلما تقضى الليلُ، إلا أقله،=وَأَعْنَقَ تالي نَجْمِهِ فَتَصَوَّبا وقالتْ تكفتْ: حان من عين كاشحٍ=هبوبٌ، وأخشى الصبحَ أن يتصوبا فَجِئْتُ مجوداً بالْكَرَى بَاتَ سَرْجُهُ=وساداً له، ينحاشُ أن يتقلبا فَقُلْتُ لَهُ أَسْرِجْ نُوَائِلْ فَقَدْ بَدَا=تباشيرُ معروفٍ من الصبح أشهبا فَأَصْبَحْتُ من دارِ الرَّبابِ بِبَلْدَة ٍ=بعيدٍ، ولو أحببتُ أن أتقربا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وآخرُ عهدي بالربابِ مقالها وآخرُ عهدي بالربابِ مقالها،=لنا ليلة َ البطحاءِ، والدمعُ يسجمُ: طربتَ، وطاوعتَ الوشاة َ، وبينتْ=شمائلُ من وجدٍ، ففيمَ التجرم؟ هلمّ فأخبرني بذنبيَ، أعترفْ=بعتباكَ، أو أعرفْ إذاً كيفَ أصرم فإنْ كان في ذنبٍ إليكَ اجترمتهُ،=تَعَمَّدْتُهُ عَمْداً، فَنَفْسيَ أَلْوَم وإن كان شيئاً قاله لكَ كاشحٌ،=كما شاءَ يسديه عليّ، ويلحم فَصَدَّقْتَهُ، لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَرُدَّهُ،=وَلَمْ أَمْلِكِ الأَعْداءَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا فَقُلْتُ، وَكَانَتْ حُجَّة ً وَافَقَتْ بِها،=من الحقّ عندي بعضَ ما كنت أعلم: صَدَقْتِ، وَمَنْ يَعْلَمْ فَيَكْتُمْ شَهادَة ً=على نفسه أو غيرهِ، فهو أظلم فأما الذي فيه عتبتِ، فأنفه=لأنفكِ في صرمِ الخلائق أرغم فَعُتْبَاكِ مِنّي أَنَّني غَيْرُ عَائِدٍ،=وأقسمُ بالرحمنِ لا نتكلم وقلتُ لها: لو يسلكُ الناسُ وادياً=وتنحينَ نحو الشرقِ عما تيمموا لكلفني قلبي أتابعكِ، إنني=بِذِكْرَاكِ أُخْرَى الدَّهْرِ، صَبٌّ مُتَيَّمُ أَرَى ما يَلي نَجْداً، إذا ما حَلَلْتِهِ،=جميلاً، وأهوى الغورَ إن تتتهموا[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#42 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وإني لسائلُ أمّ الربيعِ وإني لسائلُ أمّ الربيعِ،=ـعِ قَبْلَ الوَداعِ مَتاعاً طَفِيفا متاعاً، اقومُ به للوداع، إني=عِ إنِّي أَرَى الدَّارَ مِنْها قَذوفا فَقَالَتْ: بِحَاجَة ِ كُلٍّ نَطَقْتَ= فَأَقْبِلْ وأَرْسِلْ رَسولاً لَطيفا إلى موعدٍ ودَّ لو أنه=خلا، لا يروعُ فيه الطروفا وَمِنْ عَجَبٍ ضَحِكَتْ إذْ رَأَتْ= قُرَيْبَة ُ بِکلخَيْفِ رَكْباً وُقُوفا رَأَتْ رَجُلاً شَاحِباً جِسْمُهُ=مُسارِيَ أَرْضٍ أَطَالَ الوَجيفا أخا سفرٍ لا يجمُّ المطيَّ،=بعدَ الكلالة ، إلا خفوفا فإما تريني كساني السفارُ=لون السوادِ، وجسماً نحيفا فَحُوراً كَمِثْلِ ظِباءِ الخَريـ=ـفِ أُخْرِجْنَ يَمْشِينَ مَشْياً قَطوفا تضوعُ أردانهنّ العبيرَ والرن= ـرَ والرَّنْدَ خَالَطَ مِسْكاً مَدوفا يهيجنَ من برداتِ القلوب=شوقاً، إذا ما ضربنَ الدفوفا إذا ما انقضى عجبٌ، لم يزلنَ=يدعون للهوِ قلباً ظريفا بِأَبْطَحَ سَهْلٍ سَقَاهُ السَّحا=بُ إمّا رَبِيعاً وَإمّا خَرِيفا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وحسنُ الزبرجدِ في نظمه وحسنُ الزبرجدِ في نظمه،=عَلَى وَاضِحِ اللّيتِ زَانَ العُقُودا يفصلُ ياقوته درهُ،=وَكَالجَمْرِ أَبْصَرْتُ فِيهِ الفَرِيدَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَخِلٍّ كُنْتُ عَيْنَ النُّصْحِ مِنْهُ وَخِلٍّ كُنْتُ عَيْنَ النُّصْحِ مِنْهُ=إذا نَظَرَتْ وَمُسْتَمِعاً مُطيعا أَطَافَ بِغَيَّة ٍ فَنَهَيْتُ عَنْها=وقلتُ له: أرى أمراً شنيعا أَرَدْتُ رَشادَهُ جُهْدي فَلَمّا=أبى وعصى ، أتيناها جميعا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ودعْ لبابة َ قبلَ أن تترحلا ودعْ لبابة َ قبلَ أن تترحلا،=وکسْأَلْ، فَإنَّ قَلِيلَهُ أَنْ تَسْأَلا أمكثْ، بعمركَ، ليلة ً، وتأنها،=فَلَعَلَّ ما بَخِلَتْ بِهِ أَنْ يُبْذَلا قال: ائتمرْ ما شئتَ غيرَ نازعٍ=فِيمَا هَوَيْتَ، فَإنَّنا لَنْ نَعْجَلا لَسْنَا نُبالي، حِينَ تُدْرِكُ حَاجَة ً،=مَا بَاتَ، أَوْ ظَلَّ المَطِيُّ مُعَقَّلا نَجْزِي بِأَيْدٍ كُنْتَ تَبْذُلُها لَنَا،=حقٌّ علينا، واجبٌ أن نفعلا! حتى إذا ما الليلُ جنّ ظلامهُ،=ورقبتُ غفلة َ كاشحٍ أن يمحلا وکسْتَنْكَحَ النَّوْمُ الَّذِينَ نَخَافُهُمْ،=ورمى الكرى بوابهم، فتخبلا خَرَجَتْ تَأَطَّرُ في الثِّياب، كَأَنَّها=رِيحٌ تَسَنَّتْ عَنْ كَثِيبٍ أَهْيَلا فَجَلا القِنَاعُ سَحَابَة ً مَشْهورَة ً=غَرّاءَ تُعْشي الطَّرْفَ أَنْ يَتَأَمَّلا سلمتُ حين لقيتها، فتهللتْ=لِتَحِيَّتي، لَمّا رَأَتْني مُقْبِلا فَلَبَثْتُ أَرْقِيها بِمَا لَوْ عَاقِلٌ=يُرْقَى بِهِ ما کسْطَاعَ أَلاَ يَنْزِلا تدنو فتطمعُ، ثمّ تمنعُ بذلها=نفسٌ أبتْ بالجود لأن تتحللا[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#43 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَذَكَرْتُ فَاطَمَة َ الَّتي عُلِّقْتُها وَذَكَرْتُ فَاطَمَة َ الَّتي عُلِّقْتُها = ....................... =ويَئسْتُ بَعْدَ تَقَارُبِ الأمر وذكرتُ فاطمة َ التي علقتْ=عَرَضاً فَيا لِحَوَادِثِ الدَّهْرِ! ممكورة ٌ، ردعُ العبير بها،=جُمُّ العِظام لَطِيفَة ُ الخَصْرِ وَكَأَنَّ فاها عنْدَ رَقْدَتِهَا=تَجْرِي عَلَيْهِ سُلافَة ُ الخَمْرِ شرقاً بذوبِ الشهدِ، يخلطهُ=بِالزَّنْجَبِيلِ وَفَأْرَة ِ التَّجْرِ عرضتْ لنا بالخيفِ في بقرٍ،=تَقْرو الكَبَاثَ وَنَاضِرَ السِّدْرِ وجلتْ أسيلاً يومَ ذي خشبٍ=ريانَ، مثلَ فجاءة ِ البدرِ فسبتْ فؤادي، إذْ عرضتُ لها،=يَوْمَ الرَّحيلِ بساحَة ِ القَصْرِ بِمُزَيَّنٍ رَدْعُ العَبِيرِ بِهِ=حسنِ الترائبِ واضحِ النحر وبعينِى دمَ، شادنٍ، خرقٍ،=يرعى الرياضَ ببلدة ٍ قفر لَمَّا رَأَيْتُ مَطِيَّها حِزَقاً=خَفَقَ الفُؤادُ وَكُنْتُ ذا صَبْرِ وَتَبَادَرَتْ عَيْنَايَ بَعْدَ تَجَلُّدٍ=فانهلتا جزعاً على الصدر أرقَ الحبيب إلى الحبيب، لوَ انْ=عذرتْ بذلك أولَ العذرِ وَلَقَدْ عَصَيْتُ ذَوِي قَرَابَتِنَا=طُرّاً وأَهْلَ الوُدِّ والصِّهْرِ حتى مقالهم، إذِ اجتمعوا:=أجننتَ، أم ذا داخلُ السحر؟ فَأَجَبْتُ: مَهْلاً بَعْضَ عَذْلِكُمُ=لا بَلْ مُنِيتُ وَلَمْ أَنَلْ وِتْري بيديْ ضعيفِ البطش، معتجرٍ،=فَرَمَى وَلَمْ آخُذْ لَهُ حِذْري[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَذَكَرْتُ فَاطَمَة َ الَّتي عُلِّقْتُها وَذَكَرْتُ فَاطَمَة َ الَّتي عُلِّقْتُها =ويَئسْتُ بَعْدَ تَقَارُبِ الأمر وذكرتُ فاطمة َ التي علقتْ=عَرَضاً فَيا لِحَوَادِثِ الدَّهْرِ! ممكورة ٌ، ردعُ العبير بها،=جُمُّ العِظام لَطِيفَة ُ الخَصْرِ وَكَأَنَّ فاها عنْدَ رَقْدَتِهَا=تَجْرِي عَلَيْهِ سُلافَة ُ الخَمْرِ شرقاً بذوبِ الشهدِ، يخلطهُ=بِالزَّنْجَبِيلِ وَفَأْرَة ِ التَّجْرِ عرضتْ لنا بالخيفِ في بقرٍ،= تَقْرو الكَبَاثَ وَنَاضِرَ السِّدْرِ وجلتْ أسيلاً يومَ ذي خشبٍ=ريانَ، مثلَ فجاءة ِ البدرِ فسبتْ فؤادي، إذْ عرضتُ لها،=يَوْمَ الرَّحيلِ بساحَة ِ القَصْرِ بِمُزَيَّنٍ رَدْعُ العَبِيرِ بِهِ=حسنِ الترائبِ واضحِ النحر وبعينِى دمَ، شادنٍ، خرقٍ،=يرعى الرياضَ ببلدة ٍ قفر لَمَّا رَأَيْتُ مَطِيَّها حِزَقاً=خَفَقَ الفُؤادُ وَكُنْتُ ذا صَبْرِ وَتَبَادَرَتْ عَيْنَايَ بَعْدَ تَجَلُّدٍ=فانهلتا جزعاً على الصدر أرقَ الحبيب إلى الحبيب، لوَ انْ=عذرتْ بذلك أولَ العذرِ وَلَقَدْ عَصَيْتُ ذَوِي قَرَابَتِنَا=طُرّاً وأَهْلَ الوُدِّ والصِّهْرِ حتى مقالهم، إذِ اجتمعوا:=أجننتَ، أم ذا داخلُ السحر؟ فَأَجَبْتُ: مَهْلاً بَعْضَ عَذْلِكُمُ=لا بَلْ مُنِيتُ وَلَمْ أَنَلْ وِتْري بيديْ ضعيفِ البطش، معتجرٍ،=فَرَمَى وَلَمْ آخُذْ لَهُ حِذْري[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وطافت بنا شمسٌ عشاءً، ومن رأى وطافت بنا شمسٌ عشاءً، ومن رأى=من الناسِ شمساً بالعشاءِ تطوفُ أَبُو أُمِّها أَوْفَى قُريْشٍ بِذِمَّة ٍ=وأعمامها، إما نسبتَ، ثقيفُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَغَضِيضِ الطَّرْفِ مِكْسَالِ الضُّحَى وَغَضِيضِ الطَّرْفِ مِكْسَالِ الضُّحَى=أحورش المقلة ِ، كالريمِ الأغنّ مَرَّ بي في نَفَرٍ يَحْفُفْنَهُ=مثلما حفّ النصارى بالوثنْ رَاعَني مَنْظَرُهُ، لَمّا بَدا،=رُبَّما أَرْتَاعُ بِکلشَّيْءِ الحَسَنْ قُلْتُ: مَنْ هَذا؟ فَقَالَتْ: بَعْضُ مَنْ=فتن اللهُ بكم، فيمن فتن بعضُ من كانَ أسيراً زمناً،=ثمّ أضحى لهواكم قد مجن قلتُ: حقاً ذا؟ فقالتْ قولة ً،=أَوْرَثَتْ في القَلْبِ هَمَّاً وَشَجَنْ يشهدُ اللهُ على حبي لكم،=ودموعي شاهدٌ لي، وحزن قلتُ: يا سيدتي، عذبتني!=قالتِ: اللهمّ عذبني إذنْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وقالتْ لتربيها غداة َ لقيتها وقالتْ لتربيها غداة َ لقيتها،=ومقلتها بالماءِ، والكحلِ، تدمع: بِذِي الشَّرْيِ هَلْ مِنْ مَوْقِفٍ تَقِفَانِهِ=لَعَلَّ المُغِيرِيَّ الغَداة َ يُوَدِّعُ فَلَمَّا رَأَتْ كُبْرَاهُما ما بِأُخْتِها=أَرَمَّتْ فَمَا تُعْطي وَلاع هِيَ تَمْنَعُ وقال لها الصغرى : هداكِ لما رأى=هوى غيرُ معصيٍّ، ولبٌّ مشيع أيخفى على ظهرٍ وقوفُ مطية ٍ=براكبها؟ هذا من الأمرِ أشنع[/poem]! [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَقِّفْ بِرَبْعٍ أَنْساكَهُ قِدَمُهْ وَقِّفْ بِرَبْعٍ أَنْساكَهُ قِدَمُهْ،=جرتْ به الريحُ، فامحى علمهْ وَقَفْتُ بِکلرَّبْعِ، كَيْ أُسَائِلَهُ،=لو استطاعَ الكلامَ لم أرمهْ رَبْعٍ لِرَخْصِ البَنَانِ مُخْتَضِبٍ،= طُوبَى لِمَنْ بَاتَ، وَهْوَ يَلْتَثِمُهْ ما زلتُ أصطادهُ، واختلهُ=يوماً، وأدنو له وأكتتمه حَتَّى تَرَكْتُ الحَبِيبَ وَامِقَنا،=ينتابنا ماشياً به قدمه يطوفُ بالبيتِ ما يفارقه،=قَدْ شَفَّهُ حُبُّنَا فَلَمْ يَرِمُهْ مَا كُنْتُ أَرْعَى المَخَاضَ، قَدْ عَلِمُوا،=ولا أنيخُ البعيرَ أختطمه[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ وَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ،=ومن غلقٍ رهناً، إذا ضمهُ منى ومنْ مالىء ٍ عينيهِ من شيءِ غيره،=إذا رَاحَ نَحْوَ الجَمْرَة ِ البيضُ كَالدُّمَى يُسَحِّبْنَ أَذْيَالَ المُرُوطِ بِأَسْوَاقٍ=خدالٍ، وأعجازٍ مآكمها روى أَوَانِسُ يَسْلُبْنَ الحليمَ فُؤَادَهُ=فيا طولَ ما شوقٍ ويا حسنَ مجتلى ! مَعَ اللَّيلِ قَصْراً رَمْيُها بِأَكُفِّها=ثلاثَ أسابيعٍ تعدُّ منَ الحصى فلم أرَ كالتجميرِ منظرَ ناظرٍ،= وَلاَ كَلَيالي الحَجِّ أَفْلَتْنَ ذَا هَوَى[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تَقُولُ: يا عَمَّتا كُفّي جَوَانِبَهُ تَقُولُ: يا عَمَّتا كُفّي جَوَانِبَهُ=وَيْلي، بَلِيتُ، وأَبْلَى جِيدِيَ الشَّعَرُ مِثْلُ الأَسَاوِد قَدْ أَعيا مَوَاشِطَهُ=تَضِلُّ فِيهِ مَدَارِيها، وَتَنْكَسِرُ فإن نشرتَ على عمدٍ ذوائبها،=أَبْصَرْتَ مِنْهُ فَتِيتَ المِسْكِ يَنْتَثِرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ کلْـدَ وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ کلْـ=دَ القصرِ، فيهِ تعففٌ وبيانُ في زمانٍ من المعيشة ِ لذٍّ،=قد مضى عصره، وهذا زمانُ نَجْعَلُ اللَّيْلَ مَوْعِداً حِينَ نُمْسي،=ثُمَّ يُخْفي حَدِيثَنا الكِتْمَانُ أَيُّهَا الكَاشِحُ المُعَرِّضُ بِکلصَّرْ=مِ، تَزَحْزَحْ فَمَا لَهَا الهِجْرَانُ لاَ مُطاعٌ في آلِ زَيْنَبَ فَارْجِعْ،=او تكلمْ، حتى يملّ اللسانُ لا صديقاً كنتَ اتخذتَ، ولا نص=ـحُكَ عِنْدي زَجْرٌ لَهُ ميزانُ فَکنْطَلِقْ صَاغِراً فَلَيْسَ لَهَا الصَّرْ=مُ لَدَيّنا، وَلاَ إَلَيْها الهَوَانُ كَيْفَ صَبْري عَنْ بَعْضِ نَفْسي، وَهَلْ يَصْـ=برُ عن بعضِ نفسه الإنسانُ؟[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#44 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولقد دخلتُ الحيّ يخشى أهله ولقد دخلتُ الحيّ يخشى أهله،=بَعْدَ الهُدُوءِ وَبَعْدَما سَقَطَ النَّدَى فَوَجَدْتُ فيه حُرَّة ً قَدْ زُيِّنَتْ=بالحليِ تحسبهُ بها جمرَ الغضا لما دخلتُ منحتُ طرفي غيرها=عَمْداً مَخَافَة أَنْ يُرَى رَيْعُ الهَوَى كيما يقول محدثٌ لجليسهِ:=كذبوا عليها، والذي سمك العلى ! قَالَتْ لأَتْرَابٍ نَواعِمَ حَوْلَها=بِيضِ الوُجُوهِ خَرَائِدٍ مِثْلِ الدُّمَى : بِکللَّهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ، حَدِّثْنَني=حقاً أما تعجبنّ من هذا الفتى الداخلِ البيتَ الشديدَ حجابهُ،=في غير ميعادٍ، اما يخشى الردى ؟ فَأَجَبْتُها إنَّ المُحِبَّ مُعوَّدٌ=بلقاءِ من يهوى ، وإن خافَ العدى فَنَعِمْتُ بالاً إذْ دَخَلْتُ عَلَيْهِمُ=وسقطتُ منها حيثُ جئتُ على هوى بَيْضاءُ مِثْلُ الشَّمْسِ حِينَ طُلُوعِها=موسومة ٌ بالحسنِ، تعجبُ من رأى[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ولقد قالتْ لأترابٍ لها ولقد قالتْ لأترابٍ لها،=كالما يلعبنَ في حجرتها: خُذْنَ عَنّي الظِّلَّ لا يَتْبَعُني=وَمَضَتْ تَسْعَى إلى قُبَّتِها لَمْ تُعانِقْ رَجُلاً في مَضَى=طفلة ٌ غيداءُ في حلتها لَمْ يُصِبْها نَكَدٌ فيما مَضى=ظبية ٌ تختالُ في مشيتها لم يطشْ قطُّ سهمٌ، ومنْ=تَرْمِهِ لا يَنْجُ مِنْ رَمْيَتِها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَلَقَدْ قُلْتُ إذْ تَطَاوَلَ هَجْري وَلَقَدْ قُلْتُ إذْ تَطَاوَلَ هَجْري=ربِّ، لا صبرَ لي على هجرِ هندِ ربِّ، قد شفني وأوهنَ عظمي،=وَبَرَاني وَزَادَني فَوْقَ جَهْدي ربِّ، حملتني من الحبِّ ثقلاً،= ربِّ لا صبر لي، ولا عزمَ عندي رَب عُلِّقْتُها تُجَدِّدُ هَجْري=ذَاكَ، واللَّهِ، مِنْ شَقَاوَة ِ جَدّي ليسَ حبي لها ببدعة ِ أمرٍ،=قد أحبَّ الرجالُ قبلي وبعدي جعلَ اللهُ منْ أحبُّ سواكمْ،=من جميعِ الانامِ، نفسكِ يفدي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَلَقَدْ قُلْتُ يَوْمَ بَانُوا لِبَكْرٍ وَلَقَدْ قُلْتُ يَوْمَ بَانُوا لِبَكْرٍ:=أنت، يا بكرُ، سقتنا ذا المساقا أنتَ قربتني إلى الحينِ حتى=حُمِّلَ القَلْبُ مِنْهُمُ ما أَطَاقَا وَلَقَدْ قُلْتُ: لا أَبَا لَكَ دَعْني=إنّ حتفي في أن أزورَ الرفاقا إنَّ قَصْري أَنْ يُشْعَرَ القَلْبُ سُقْماً=ماً من سليمى مخامراً واشتياقا قَدْ أَرَانا وَلاَ أُسَرُّ بِأَنْ تَجْـ=معَ دارٌ، ولا نبالي الفراقا ثُمَّ وَلَّوا وَمَا قَرَابَة ُ مَنْ حَلَّ=لّ بنجدٍ ممنْ يحلُّ العراقا؟[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ولو كان يخفى الحبُّ سوماً، خفي لنا ولو كان يخفى الحبُّ سوماً، خفي لنا،=وَلَكِنَّهُ واللَّهِ، يا حِبُّ، ما يَخْفَى ولكن عدمتُ الحبّ إن كان هكذا،=إذا ما أَحَبَّ المَرْءُ كَانَ لَهُ حَتْفَا فما استجملتْ نفسي حديثاً لغيرها،=وإنْ كان لحناً، ما تحدثنا خلفا وَلاَ ذُكِرَتْ يا صاحِ إلاَّ وَجَدْتُها=بودي، وإلا اد حبي لها ضعفا ولا أبصرتْ عينايَ في الناسِ عاشقاً،=صَبَا صَبْوَة ً إلاَّ صَبَوْتُ لَهَا أَلْفا فما عدلتْ في الحكم يا صاحِ بيننا،=أَفي العَدْلِ مِنْهَا أَنْ نُحِبَّ وأَنْ نُجْفَى[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وما ظبية ٌ من ظباءِ الاراكِ وما ظبية ٌ من ظباءِ الاراكِ،= تَقْرو دِماثَ الرُّبَى عَاشِبَا بِأَحْسَنَ مِنْهَا غَدَاة َ الغَمِيمِ=إذْ أبدتِ الخدَّ والحاجبا غداة َ تقولُ على رقبة ٍ=لخادمها: إحبسي الراكبا فقالت لها: فيمَ هذا الكلا=مُ، في وجهها، عابساً قاطبا! فقالت: كريمٌ أتى زائراً،=يَمُرُّ بِكُمْ هَكَذا جَانِبَا غريبٌ أتى ربعنا زائراً،=فأكرهُ رجعتهُ خائبا لحبكِ أحببتُ من لم يكنْ=صفياً، لنفسي، ولا صاحبا وأبذلُ مالي لمرضاتكمْ،=وأعتبُ من جاءني عاتبا وأَرْغَبُ في وُدِّ مَنْ لَمْ أَكُنْ=إلى وُدِّهِ قَبْلَكُمْ رَاغِبا ولو سلكَ الناسُ في جانبٍ،=من الأرض، واعتزلتْ جانبا لأَتْبَعْتُ طِيَّتَها إنَّني=أَرَى دُونَها العَجَبَ العاجِبا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ومشاحنٍ ذي بغضة ٍ، وقرابة ومشاحنٍ ذي بغضة ٍ، وقرابة ٍ،=يُزْجي لأَقْرَبِهِ عَقَارِبَ لُسِّعا يسعى ليهدمَ ما بنيتُ، وإنني=لمشيدٌ بنيانه المتضعضعا وإذا سررتُ، يسوءهُ ما سرني،=ويرى المسرة َ مروتي أن تقرعا وإذا عثرتُ، يقولُ: إني شامتٌ،=وأقولُ، حين أراهُ يعثر: دعدعا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَمَنْ كَانَ مَحْزُوناً بِإهْرَاقِ عَبْرَة وَمَنْ كَانَ مَحْزُوناً بِإهْرَاقِ عَبْرَة ٍ=وهى غربها، فليأتنا نبكهِ غدا نعنهُ على الإثكالِ إن كان ثاكلاً،=وإنْ كَانَ مَحْرُوباً وإنْ كَان مَقْصَدا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ=لِزَيْنَبَ نَجْوَى صَدْرِهِ والوَسَاوِسُ أَقُولُ لِمَنْ يبغي الشفاءَ: مَتَى تَجىء ْ=بزينبَ، تدركْ بعضَ ما انتَ لامسُ فَإنَّكَ إن لم تشْفِ من سقمي بها=فإنيَ من طبِّ الاطباءِ يائسُ فلستُ بناسٍ ليلة َ الدار مجلساً=لِزَيْنَبَ حَتَّى يَعْلُو الرَأْسَ رَامِسُ خلاءً، بدتْ قمراؤهُ وتكشفتْ=دُجُنَّتُهُ وَغَابَ مَنْ هُوَ حَارِسُ فما نلتُ منها محرماً، غيرَ أننا=كِلانا مِنَ الثَّوْبِ المُوَرَّدِ لابِسُ نجيينِ، نقضي اللهوَ في غيرِ مأثمٍ،=ولو رغمتْ ملكاشحينَ المعاطس[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#45 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَنَاهِدَة ِ الثَّدْيَيْنِ قُلْتُ لَهَا: اتَّكي وَنَاهِدَة ِ الثَّدْيَيْنِ قُلْتُ لَهَا: اتَّكي=على الرملِ، من جبانة ٍ لم توسدِ فقالت: على اسمِ الله أمركَ طاعة ً،=وإن كنتُ قد كلفتُ ما لم أعودِ فَمَا زِلْتُ في لَيْلٍ طَوِيلٍ مُلَثِّماً= لذيذَ رضابِ المسكِ، كالمتشهدِ فَلَمَا دَنا الإصْبَاحُ قَالَتْ: فَضَحْتَني=فقمْ غيرَ مطرودٍ وإن شئتَ فازدد! فما ازددتُ منها غيرَ مصّ لثاتها،=وتقبيلِ فيها، والحديثِ المردد تَزَوَّدْتُ مِنْهَا وَاتَّشَحْتُ بِمِرْطِها=وقلتُ لعينيّ: اسفحا الدمعَ من غد فقامت تعفي بالرداءِ مكانها،=وتطلبُ شذراً من جمانٍ مبدد[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَهُمُومٌ حَاضِرَاتٌ وَذِكَرْ .............= وَهُمُومٌ حَاضِرَاتٌ وَذِكَرْ ومفقالُ الخودِ، لكا واجهتْ=جِهَة َ الرَّكْبِ وَعَيْناها دِرَرْ: يَا أَبَا الخَطَّابِ مَا جَشَّمْتَنَا=حِجَّة ً فيها عَنَاءٌ وَسَهَرْ! بعدَ برِّ اللهِ، إلا نظرة ً=منكُ، ليسَ لها عندي خطر قالتُ: ما جشمتنا من حبكم،=يا ابنة َ الخيرينِ، أدهى وأمر وَلَقَدْ زَادَ فُؤَادي حَزَناً=قَوْلُها لي: إرْعَ سِرّي يا عُمَرْ! قُلْتُ: أَنْتِ الشَّيْءُ يُرْعَى سِرُّهُ=ويؤاتى في هواهُ، ويسر[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا أمّ نوفلَ، فكي عانياً مثلتْ يا أمّ نوفلَ، فكي عانياً مثلتْ=به قريبة ُ، أو هو هالكٌ عجلا كما دعوتُ التي قامتْ بقرقرها،=تَمْشي كَمَشْيِ ضَعِيفٍ خَرّ فَانْجَدَلا فمجتِ المسكَ بحتاً ليسَ يخلطه=إلا سحيقٌ من الكافورِ قد نخلا والزنجبيلُ مع التفاحِ تحسبه،=مِنْ طِيبِ رِيقَتِها، قَدْ خَالَطَ العَسَلا يا طِيبَ طَعْمِ ثَناياها، وِرِيقَتِها،=إذا کسْتَقَلَّ عَمُودُ الصُّبْحِ فَکعْتَدَلا مجاجة ُ المسكِ، لا تقلى شمائلها،=تَزْدَادُ عِنْدي، إذا ما ماحِلٌ مَحَلا لو كان يخبلُ طيبُ النشرِ ذا كلفٍ،=لكنتُ من طيب رياها الذي خبلا لَهَا مِنَ الرِّئْمِ عَيْناهُ وَسُنَّتُهُ=ونخوة ُ السابقِ المختالِ إذ صهلا مطلتِ ديني، وأنتِ اليومَ موسرة ٌ،=أحببْ بها من غريمٍ موسرٍ مطلا! مطلتهِ سنة ً حولاً، مجرمة ً،= وَبَعْضَ أُخْرَى ، تَجَنَّي الذَّنْبَ والعِلَلا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا أَهْلَ بَابِلَ ما نَفِسْتُ عَلَيْكُمُ يا أَهْلَ بَابِلَ ما نَفِسْتُ عَلَيْكُمُ=مِنْ عَيْشِكُمْ إلاَّ ثَلاثَ خِلالِ ماءَ الفراتِ، وطيبَ ليلٍ باردٍ،=وسماعَ منشدتينِ لابنِ هلال[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يَا أَيُّها العَاذِلُ في حُبِّها يَا أَيُّها العَاذِلُ في حُبِّها=لَسْتَ مُطاعاً، أَيُّها العَاذِلُ أَنْتَ صَحِيحٌ مِنْ جَوَى حُبِّها،=وحبها لي سقمٌ داخلُ إنَّ الَّذي لاَقَيْتُ مِنْ حُبِّها=لم يلقهُ حافٍ ولا ناعلُ الموتُ خيرٌ من حياة ٍ كذا،=لا أنا موصولٌ، ولا ذاهل لَمّا أَتَاني قَائِلٌ بِکلَّذي=أَكْرَهُ مِمّا يُخْبَرُ السّائِلُ قُلْتُ، وَعَيْني مُسْبِلٌ دَمْعُها،=كالدرّ من أرجائها هامل: يَا لَيْتَني مِتُّ، وَمَاتَ الهَوَى ،=وماتَ، قبل الملتقى ، واصل يا دارً امستْ دارساً رسمها،=وَحْشاً قِفاراً ما بها آهِلُ قَدْ جَرَّتِ الرّيحُ بها ذَيْلَها=وَکسْتَنَّ في أَطْلاَلِها الوَابِلُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا برقُ، أبرقَ من قريـبة يا برقُ، أبرقَ من قري=ـبة مُسْتَكِفّاً لي نِشاصُهْ ذا هيدبٍ دانٍ، يحنُّ=إلى مناصفهِ قلاصه جَوْنٍ تَخُدُّ سُيُولُهُ=في الأَرْضِ مُنْساحاً فِرَاصُهْ أَمَّتْ غَداة رَحِيلِها=والبَيْنُ ذو شُرُكٍ شِصاصُهْ فبدتْ ترائبُ شادنٍ،=وَمُكَرَّسٍ فِيهِ عِقَاصُهْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا ثُرَيَّا الفُؤادِ رُدّي السِّلاَمَا يا ثُرَيَّا الفُؤادِ رُدّي السِّلاَمَا=وصلينا، ولا تبتي الزماما وَکذْكُرِي لَيْلَة َ المَطَارِفِ وَالوَبْـ=وإرسالنا إليكِ الغلاما بحديثٍ، إنْ أنتِ لم تقبليهِ،=لم أنازعكِ، ما حييتُ، الكلاما وَکذْكُري مَجْلِساً لَدَى جانِبِ القَصْـ=ـرِ عَشِيَّا وَمَقْسَمي أقْساما في لَيَالٍ مِنْهُنَّ لَيْلَة َ بَاتَتْ=ناقتي والهاً، تجرُّ الزماما يَغْسِلُ القَطْرُ رَحْلَها، لا أُبالي=أَنْ تَبُلَّ السَّماءُ عَضْباً حُساما إنْ تَكوني نَزَحْتِ أَوْ قَدُمَ العَهْـ=ـدُ فَمَا زَايَلَ الوِدَادُ العِظَامَا مَنْ يَكُنْ نَاسِياً فَلَمْ أَنْسَ مِنْها=وَهْيَ تُذْري لِذاكَ دَمْعاً سِجاما يَوْمَ قَالَتْ، وَدَمْعُها يَغْسِلُ الكُحْـ=ـلَ: أَرَدْتَ الغَدَاة َ مِنَّا کنْصِرَاما حُلْتَ عَنْ عَهْدِنا، وَطَاوَعْتَ حُسا=داُ قيماً كانوا عليكَ رغاما قلتُ: لم تصرمي، ولم نطعِ الوا=شي، وَقَدْ زِدْتِ ذا الفُؤادَ غَراما[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#46 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا خَلِيليَّ قَرِّبا لي رِكابي يا خَلِيليَّ قَرِّبا لي رِكابي=وَکسْتُرا ذَاكُما غَداً عنْ صِحابي وَکقْرَءَا مِنِّيَ السَّلاَمَ عَلى الرَّسْـ=ي من منى ً بجنبِ الحصابِ واعلما أنني أصبتُ بداءٍ=دَاخِلٍ في الضُّلوعِ دونَ الحِجَابِ ثُمَّ صَدَّتْ بِوَجْهِها عَمْدَ عَيْنٍ=زينبٌ، للقضاءِ، أمُّ الحباب فَرَأَى ذَاكَ صاحِبَايَ فَقالا=منطقاً خابَ لم يكن من جوابي: إنَّ مِنِّي الفُؤادَ ذَا اللُّبِّ فيما=قد يرى ظاهراً لعينِ مصاب فرددتُ الذي من الجهل قالا=بمقالٍ قد قلته بصواب: إنْ تَكُونَا كَتَمْتُما اليَوْمَ دائي=فذراني، فقد كفاني ما بي غَيْرَ أَنِّي وَدِدْتُ أَنّ عَذَاباً=صُبَّ يَوْماً عَلَيْكُما مِنْ عَذَابي فتذوقان بعضَ ما ذقتُ منها،=أَو تَدَابَانِ حِقْبَة ً مِثْلَ دَابي لا تَنالانِ ذلِكَ الوَصْلَ مِنْها=أو تنالا السماءَ بالأسباب[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا خَلِيلي هَاجَني الذِّكَرُ يا خَلِيلي هَاجَني الذِّكَرُ=وحمولُ الحيِّ، إذْ صدروا ظعنوا، كأنّ ظعنهمُ=مونعُ القنوانِ، أو عشر بالتي قد كنتُ آملها،=ففؤادي موجعٌ حذر ظبية ٌ من وحشِ ذي بقرٍ،=شَأْنُهَا الغيطَانُ والغُدُرُ رَخْصَة ٌ حَوْرَاءُ نَاعِمَة ٌ=طفلة ٌ، كأنها قمر لو سقي الأمواتُ ريقتها،=بَعْدَ كَأْسِ المَوْتِ، لانْتَشَرُوا وَيَكَادُ العَجْزُ إنْ نَهَضَتْ=بَعْدَ طُوله البُهْرِ يَنْبَتِرُ قد، إذا خبرتُ أنهمُ=قدموا الأثقالَ، فابتكروا أخيامُ البئرِ منزلهم،=أَمْ هُمُ بِالعُمْرَة ِ کئْتَمَرُوا أمْ بأعلى ذي الأراكِ لهم=مَرْبَعٌ قَدْ جَادَهُ المَطَرُ سلكوا خلّ الصفاحِ، لهم=زَجَلٌ أَحْدَاجُهُمْ زُمَرُ سلكوا شعبَ النقابِ بها=زمراً، تحتثهم زمر قَالَ حَادِيهِمْ لَهُمْ أُصُلاً=أمكنتْ للشلربِ الغدر ضَرَبُوا حُمْرَ القِبَابِ لَهَا=وأُحِيطِتْ حَوْلَها الحُجَرُ فَطَرَقْتُ الحَيَّ مُكْتَتِماً=وَمَعي سَيفٌ بِهِ أَثَرُ وأخٌ لم أخشَ نبوتهُ،=بنواحي أمرهمْ خبر فإذا رِيمٌ عَلَى مُهُدٍ=في حجالِ الخزّ مستترُ بَادنٌ تَجْلو مُفَلَّجَة ً=عذبة ً، غراً، لها أشرُ حَوْلَها الأحراسُ تَرْقُبُها=نُوَّمٌ، مِن طولِ ما سَهِرُوا أشبهوا القتلى ، وما قتلوا،=ذَاكَ إلاَّ أنَّهُمْ سَمَرُوا فَدَعَتْ بِکلوَيْلِ ثمّ دَعَتْ،=حين أدناني لها النظرُ وَدَعَتْ حَوْرَاءَ آنِسَة ً=حُرَّة ً مِنْ شَأْنِها الخَفَرُ ثمَّ قالتْ للتي معها:=وَيْحَ نَفْسي قَدْ أَتَى عُمَرُ مَا لَهُ قدْ جَاءَ يَطْرُقُنا=ويرى الأعداءَ قد حضروا؟ لشقائي، أختِ، علقنا،=ولحينٍ ساقه القدر قتُ: عرضي دون عرضكمُ،= ولمن عاداكمُ جزر[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا خَلِيلَيَّ، سَائِلا الأَطْلاَلا يا خَلِيلَيَّ، سَائِلا الأَطْلاَلا،=بِکلبُلَيَّيْنِ، إنْ أَجَزْنَ سُؤالا وَسَفاهٌ، لَوْلا الصَّبَابَة ُ، حَبْسي،=في رسوم الديار، ركباً عجالا بعدما أوحشتْ منَ آل الثريا،=وأجدتْ فيها النعاجُ الظلالا يَفْرَحُ القَلْبُ، إنْ رَآكِ، وَتَسْتَعْـ=برُ عيني، إذا أردتِ احتمالا ولئن كانَ ينفعُ القربُ، ما أز= دادُ، فِيما أَراكِ، إلاَّ خَبالا غيرَ اني ما دمتِ جالسة ً عن=دي، سألهو ما لم تريدي زيالا فَإذَا مَا کنْصَرَفْتِ، لَمْ أَرَ لِلْعَيْـ=شِ التذاذاً، ولا لشيءٍ جمالا أنتِ عيشي، نعم، ورؤيتك الخل=ـدَ، وَكُنْت الحَدِيثَ والأَشْغَالا حُلْتِ دُونَ الفُؤادِ، وکلتَذَّكِ القَلْـ=ـبُ، وَخَلَّى لَكِ النِّساءُ الوِصالا وتخلقتِ لي خلائقَ أعطت=كِ قيادي، فما ملكتُ احتمالا أيها العاذلي، أقلَّ عتابي،=لَمْ أُطِعْ في وِصَالِها العُذَّالا إنَّ ما قُلْتَ وَکلَّذي عِبْتَ مِنْها،=لم يزدها في العينِ إلا جلالا لا تعبها، فلن اطيعكَ فيها،=لَمْ أَجِدْ لِلْوُشاة ِ فيها مَقَالا فيمَ، باللهِ، تقتلينَ محباً=لك، بالول مخلصاً، بذالا ولعمري، لئن هممتِ بقتلي،=لَبِما قَدْ قَتَلْتِ قَبْلي الرِّجالا حَدِّثيني عَنْ هَجْرِكُمْ وَوِصالي،=أَحَراماً تَرَيْنَهُ أَمْ حَلالا؟ فَکحْكُمي بَيْنَنَا وَقولي بِعَدْلٍ=هل جزاءُ المحبّ إلا الوصالا ليتني متُّ يومَ ألثم فاها،=إذْ خَشِينا في مَنْظَرٍ أَهْوَالا إذْ تمنيتُ أنني لكِ بعلٌ،=آهِ، بَلْ لَيْتَني بِخَدِّكِ خالا! وبنو الحارثِ بنِ ذهلٍ تبنى=في ذرى المجدِ فرعها فاستطالا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا خَلِيلَيَّ، عَادَني اليَوْمَ سُقْمي يا خَلِيلَيَّ، عَادَني اليَوْمَ سُقْمي=فَبَرَى دَاؤُهُ، لِحَيْنِيَ، عَظْمي لمُصِرٍّ أَصَرَّ وَکسْتَكْبَرَ اليَوْ=وظنّ الصدودَ ليسَ بظلمِ صدّ عمداً، فباءَ، إذ صدّ عني،=يا خَليلي بِإثْمِهِ وَبِإثْمي إنْ تَجودي، أَوْ تَبْخَلي، فَبِحمْدٍ=أَنْتِ مِنْ وَاصِلٍ لَنَا، لا تُذَمّي أو تقولي: ما زلتَ في الشعرِ، حتى=بُحْتَ لِلنَّاسِ، غَيْرَ أَنْ لَمْ تُسَمِّ فالمحلُّ الذي حللتِ به والحس=ـحُسْنُ، أَبْدَى عَلَيْكِ ما كُنْتُ أَكْمِي بيتكِ البيتُ، تسقفينَ عليه،=وعلى صالحِ الخلائقِ ينمي أنتِ في الجوهرِ المهذبِ، من=ـمٍ، ذُرَى المَجْدِ، بَيْنَ خَالٍ وَعَمِّ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يَا خَلِيلَيَّ، مِنْ مَلامٍ دَعاني يَا خَلِيلَيَّ، مِنْ مَلامٍ دَعاني،،=وألما الغداة َ بالأظعانِ لا تلوما في اهلِ زينبَ، إنّ ال=ـقَلْبَ رَهْنٌ بِآلِ زَيْنَبَ، عانِ وهي أهلُ الصفاء والودّ مني،=وإليها الهوى فلا تعذلاني لم تدعْ للنساء عندي نصيباً،=غيرَ ما قلتُ مازحاً بلساني ولعمري لحينُ عمروٍ إليها=يومَ ذي الشري قادني ودعاني ما أرى ، ما حييتُ، أنْ أذكرَ=الموقفَ منها بالخيفِ، إلا شجاني ثمّ قالتْ لتربها، ولأخرى ،=مِنْ قَطِينٍ مُوَلَّدٍ: حَدِّثَاني قالتا: نبتغي إليه رسولاً،=ونميتُ الحديثَ بالكتمان إنَّ قَلْبي بَعْدَ الَّذي نَالَ مِنْهَا،=كالمعنى عن سائرِ النسوانِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا،=فَدَعاني اليَوْمَ مِنْ لَوْمٍ دَعَا وألما بي بظبيٍ شادنٍ،=لَسْتُ أَدْرِي اليَوْمَ ماذا صَنَعا قَدْ جَرَى بِکلْبَيْنِ مِنْهَا طَائِرٌ=رَفَّ بِالفُرْقَة ِ ثُمَّ آرْتَفَعَا سَأَلَتْني: هَلْ تَرَكْتَ اللَّهْوَ أَمْ=ذَهَبَتْ أَزْمَانُهُ فَکنْقَطَعا قُلْتُ: لاَ بَلْ ذَهَبَ الدَّهْرُ الَّذِي= كُنْتُ أَسْعَى مَعَهُ حَيْثُ سَعَى ذَاكَ إذْ نَحْنُ وَسَلْمَى جِيرَة ٌ=لا نبالي من وشى ، أو سمعا لو سعى من فوقها، من خلقه،=بَيْنَنَا بِالصَّرْمِ شَتَّى ، وَمَعَا كانَ قصدي عندها، في قولهم،=أَنْ أَكُونَ المُكْرَم المُتَّبَعا حين قالتْ: كيفَ أسلو بعدما= سَمِعَ اليَوْمَ بِنَا مَنْ سَمِعا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا دَارَ عَبْدَة َ بالأشطارِ فَکلْكُثُبِ يا دَارَ عَبْدَة َ بالأشطارِ فَکلْكُثُبِ=رُدِّي السَّلاَمَ فَقَدْ هَيَّجْتِ لي طَرَبي! دَارٌ لِعَبْدَة َ، إذْ أَتْرابُها خُرُدٌ،=حورُ المدامعِ لا يؤبنّ بالكذبِ أدعوكِ ما ضحكتْ سني وإن خدرت=رِجْلي دَعَوْتُ دُعاءِ العَاشِقِ الطَّرِب[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا ذا الذي في الحبّ يلحى يا ذا الذي في الحبّ يلحى ، =أما تَخْشَى عِقَابَ کللَّهِ فينا، أَما تَعْلَمُ أَنَّ الحُبَّ دَاءٌ، أَما=وَکللَّهِ، لَوْ حُمِّلْتَ مِنْهُ كَمَا حملتُ، من حبٍّ رخيمٍ، لما=لُمْتَ عَلَى الحُبِّ فَدَعْني وَمَا أَطْلُبُ، إنِّي لَسْتُ أَدْري بِمَا=قُتِلْتُ إلاَّ أَنَّني بَيْنَما أنا ببابِ القصرِ، في بعضِ ما=أطلبُ في قصرهمُ، إذ رمى شِبْهُ غَزالٍ بِسِهامٍ فَمَا=أَخْطَأَ سَهْمَاهُ، وَلَكِنَّما عيناهُ سهمانِ لهُ، كلما=أراد قتلي بهما، سلما[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#47 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا ربِّ، إنكَ قد علمتَ بأنها يا ربِّ، إنكَ قد علمتَ بأنها=أهوى عبادكَ كلهمْ إنسانا وأَلَذُّهُمْ نُعْمٌ إلَيْنَا وَاحِداً،=واحبُّ من نأتي، ومن حيانا فَآجْزِ المُحِبَّ تَحِيَّة ً، وکجْزِ الَّذي=يَبْغي قَطِيعَة َ حُبِّهِ هِجْرانَا آمين يا ذا العرشِ فاسمعْ واستجبْ=لما نقولُ، ولا تخيبْ دعانا حملتُ من حبيكَ ثقلاً فادحاً،=والحبُّ يحدثُ للفتى أحزانا لَوْ تَبْذُلِينَ لَنَا دَلالَكِ لَمْ نُرِدْ=غَيْرَ الدَّلالِ، وَكَانَ ذَاكَ كَفانا وأطعتِ فيّ عواذلاً حملنكمْ،=وَعَصَيْتُ فِيكِ الأَهْلَ والإخْوَانَا أُنْبِئْتُ أَنَّكِ، إذا أَتَاكِ كِتابُنا،=وَأَشَعْتِ عِنْدَ قِراتِهِ عِصْيانا ونبذته كالعودِ، حين رأيته،=فاشتدّ ذاكَ عليّ منكِ، وسانا وأخذتهِ بعد الصدودِ تكرهاً،=وأشعثِ عند قراتهِ عصيانا قالت: لقد كذبَ الرسولُ فقدتهُ!=أبقولِ زورٍ يرتجي إحسانا؟ كَذَبَ الرَّسُولُ فَسَلْ مَعَادَة َ، هَكَذَا=كَانَ الحَدِيثُ، وَلاَ تَكنْ عَجْلانا بل جاءني، فقرأته متهللاً=وجهي وبعد تهلُّلٍ أبكانا قد قلت، حيت رأيته: لو أنَّه=يا بشر منه سوى نصيرة جانا أرسلتَ أكذبَ من مشى وأنمهُ،=مَنْ لَيْسَ يَكْتُمُ سِرَّنا أَعْدانا ما إن ظلمتُ بما فعلتُ، وإنما=يَجْزي العَطِيَّة َ مَنْ أَرابَ وَخَانَا وصرمتُ حبلكَ إذ صرمتَ لأنني=اخبرتُ أنك قد هويتَ سوانا هَذَا، وَذَنْبٌ قَبْلَ ذَاكَ جَنَيْتَهُ=سلّ الفؤادَ، ومثله سلانا صرحتَ فيه، وما كتمتَ مجاهراً=بِالقَوْلِ أَنَّكَ لا تُرِيدُ لِقانا قلتُ: اسمعي لا تعجلي بقطيعة ٍ،=باللهِ، احلفُ صادقاً أيمانا إنَّ کلمُبَلِّغَكِ الحَدِيثَ لَكَاذِبٌ=يسعى ليقطعَ بيننا الأقرانا لا تُجْمِعي صَرْمي وَهَجْرِيَ بَاطِلاً،=وتفهمي، واستيقني استيقانا إنِّي لَمِنْ وَادَدْتُهُ وَوَصَلْتُهُ=أُلْفِيتُ لا مَذِقاً، ولا مَنَّانا أصلُ الصديقَ، إذا أرادَ وصالنا،=وأصدُّ مثلَ صدوده أحيانا إن صدّ عني كنتُ أكرمَ معرضٍ،=وَوَجَدْتُ عَنْهُ مَرْحَلاً وَمَكَانا لا مُفْشِياً، عِنْدَ القَطِيعَة ِ، سِرَّهُ=بل حافظٌ من ذاكَ ما استرعانا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا ربة َ البغلة ِ الشهباءِ، هلْ لكمُ يا ربة َ البغلة ِ الشهباءِ، هلْ لكمُ=أن ترحمي عمراً، لا ترهقي حرجا قالت: بدائكَ متْ أو عشْ تعالجه،=فَمَا نَرَى لَكَ، فيما عِنْدَنا، فَرَجَا قد كنتَ حملتني غيظاً أعالجه،=فَإنْ تُقِدْني فَقَدْ عَنَّيْتَني حِجَجَا حَتَّى لَوَ کسْطيعَ مِمّا قَد فَعَلْتَ بنا=أكلتُ لحمكَ من غيظي، وما نضجا فقلتُ: لا والذي حجّ الحجيجُ لهُ،=ما مَجَّ حُبُّكِ مِنْ قَلْبي وَلاَ نَهَجَا وما رأى القلبُ من شيءٍ يسرّ بهِ،=مُذْ بانَ مَنْزِلُكُمْ مِنّا وَلا ثَلِجا كَالشَّمْسِ صُورَتُها غَرّاءُ وَاضِحَة ٌ=تغشي، إذا برزت، من حسنها، السرجا ضَنَّتْ بِنَائِلِها هِنْدٌ فَقَدْ تَرَكَتْ=مِنْ غَيْرِ ذنبٍ أبَاالخَطَّابِ مُخْتَلَجا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا سكنَ، قد، واللهِ ربِّ محمدٍ يا سكنَ، قد، واللهِ ربِّ محمدٍ،=أَقْصَدْتِ قَلْبي بکلدَّلالِ فَعَوِّضي وتحرجي من قتلِ من لم يبغكم=هجراً، ولا صرماً، ولم يبغضِ يا سكنَ لستُ وإن نأتْ بكِ داركم،=بکلسالِ عَنْكِ وَلا الملولِ المُعْرِضِ يا سكنَ، كم ممنْ توددَ عندنا=أُقْصي وَكَمْ مِنْ كَاشِحٍ مُتَعَرِّضِ وصرمتُ فيكِ أقاربي، وعواذلي،=ووصلتُ عمداً فيكِ حبلَ المبغض وَحَفِظْتُ فيكِ أَمَانَة ً حُمّلْتُها=وَعَصَيْتُ كُلَّ مُحَرِّشٍ وَمَعَرِّضٍ يا سكنَ، حبكِ إذْ كلفتُ بحبكم،=غَرَضاً أَرَاهُ وَرَبِّ مَكَّة َ مُمْرِضي يا سكنَ، كان العهدُ فيما بيننا،=ويمينُ صبرٍ منكَ، أن لا تنقضي منا العهودَ، ولا يكون وصالكمْ=مَذْق الحَدِيثِ بِلَطِّ دَيْنِ المُقْرِضِ فلبستُ ذلكَ منكِ بعد جديده=ظلماً لعمري كاللباس العرمضِ وَوَجَدْتِ حَبْلَكِ مِنْ حِبالِ مُحَافِظٍ=سُجُحِ الخَلاَئِقِ في الوِصَالِ مُعَرِّضِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا صاحِ لا تلحني، وقلْ شددا يا صاحِ لا تلحني، وقلْ شددا،=إني أرى الحبّ قاتلي كمدا جُمْلٌ أَحاديثُ ذا الفُؤَادِ إذا=هَبَّ وَأَحْلاَمُهُ إذا رَقَدا إنْ شئتَ حدثتكَ اليقينَ لكي=تعذرني، أو حلفتُ مجتهدا بِاللَّهِ، لَوْلا الرَّجاءُ إذْ مَنَعَتْ=معروفها اليومَ، أنْ تجودَ غدا إذا لَقَدْ فَتَّ حُبُّها كَبِدي=إنْ كَانَ حُبٌّ يُفَتِّتُ الكَبِدا ما ذاكَ من نائلٍ ينيلُ، ولا=أسدتْ، فتجزي به، إليّ يدا إلا سفاهاً، وإنني كلفٌ،=أحسبُ غيي، من حبها، رشدا أَلا تَرَاني مُخَامِراً سَقَماً=كَحَّلَ عَيْني بِمَأْقِها السَّهَدا؟ أحببتُ حباً مثلَ الجنونِ، فقد=أَبْلَى عِظامي وَغَيَّرَ الجَسَدا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا صاحِ هل تدري، وقد جمدتْ يا صاحِ هل تدري، وقد جمدتْ=عَيْني بِمَا أَلْقَى مِنَ الوَجْدِ؟ لَمّا رَأَيْتُ دِيَارَها دَرَسَتْ=وتبدلتْ أعلامها بعدي وذكرتُ مجلسها ومجلسنا،=ذَاتَ العِشَاءِ بِمَسْقِطِ النجْد وَرِسَالَة ً مِنْها تُعَاتِبُني=فرددتُ معتبة ً على هندِ أنْ لا تلومي في الخروجِ، فما=أَسْطيعُكُمْ إلاَّ عَلَى جَهْدِ واللهِ، والبيتِ العتيقِ، لقد=سَاوَيْتِ عِنْدي جَنَّة َ الخُلْدِ فَاعْصي الوُشاة َ بِنَا فَإنَّ لَكُمْ=عِنْدي مصافاة ً عَلَى عَمْدِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا صاحِ، قل للربعِ: هل يتكلمُ يا صاحِ، قل للربعِ: هل يتكلمُ،=فَيُبينَ عَمّا سِيلَ، أَوْ يَسْتَعْجِمُ فثنى مطيتهُ عليّ، وقال لي:=اسْأَلْ، وَكَيْفَ يُبِينُ رَسْمٌ أَعْجَمُ؟ دَرَجَتْ عَلَيْهِ العَاصِفَاتُ فَقَدْ عَفَتْ=آياته، إلا ثلاثٌ جثم عُجْتُ القَلُوصِ بِهِ، وَعَرَّجَ صُحْبَتي=وَكَفَفْتُ غَرْبَ دُمُوعِ عَيْنٍ تَسْجُمُ أُدْمُ الظِّبَاءِ بِهِ تُراعي خِلْفَة ً=وَسِخَالُها في رَسْمِهِ تَتَبَغَّمُ وَثَنَى صَبَابَة َ قَلْبِهِ بَعْد البِلَى=ورقاءُ ظلتْ في الغصونِ ترنمُ غردتْ على فننٍ، فأسعدَ شجوها=وُرْقٌ يُجْبْنَ، كَمَا کسْتَجَاببَ المَأْتَمُ هَلْ عَيْشُنا بِمنًى يَعُودُ كَعَهْدِنا،=إذ لا نراعُ، ولا يطاعُ اللوم أيامَ هندٌ لا تطيعُ محرشاً،=خطلَ المقالِ، وسرنا لا يعلم وعشية ً حبستْ، فلمْ تفتحْ فماً=بِكَلاَمِها مِنْ كَاشحٍ يَتَنَمَّمُ نَظَرَتْ إلَيْكَ، وَذو شِبَامٍ دُونَها،=نظراً يكادُ بسرها يتكلم فَأَبَانَ رَجْعُ الطَّرْفِ أَنْ لا تَرْحَلَنْ=حتى يجنّ الناسَ ليلٌ مظلم فلعلّ غبّ الليلِ يسترُ مجلساً،=فيه يودعُ عاشقٌ، ويسلم فَأَتَيْتُ أَمْشي، بَعْدَما نَامَ العِدَى ،=وَأَجَنَّهُمْ لِلنَّوْمِ جَوْنق أَدْهَمُ فإذا مهاة ٌ، في مهاً، بخميلة ٍ،=أُدْمٍ، أَطَاعَ لَهُنَّ وَادٍ مُلْحِمُ حَيَّيْنها فَتَبَسَّمَتْ، فَكَأَنَّها=عِنْدَ التَّبَسُّمِ مُزْنَة ٌ تَتَبَسَّمُ وَتَضَوَّعَتْ مِسْكاً وَسُرَّ فُؤادِها=فسرورها بادٍ لمن يتوسم فَغَنيتُ جَذْلاناً، وَقَدْ جَذِلَتْ بِنا=نبغي بذلك رغمَ من يترغم ثمّ انصرفتُ، وكان آخرَ قولها=أَنْ سَوْفَ يَجْمَعُنا إلَيْكَ المَوْسِمُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا صاحِ، لا تعذلْ اخاكَ، فإنهُ يا صاحِ، لا تعذلْ اخاكَ، فإنهُ،=ما لا ترى من وجد نفسي، اوجدُ اللَّه يَعْلَمُ أَنَّني لأظُنُّني=إنْ بنتمُ، أمَّ الوليدِ، سأكمدُ ما لي أرى حبَّ البرية ِ كلها=عِنْدي يَبِيدُ وَحُبُّكُمْ يَتَجَدَّدُ؟ وإذا أقول: سلا، تجددُ ما به=مِنْها عَقَائِلُ حُبُّها المُتَرَدِّدُ شمسُ النهارِ، إذا أرادت زينة ً،=والبدرُ، عاطلة ً، إذا تتجرد كَلِفَ الفُؤَادُ بِها فَلَيْسَ يَصُدُّهُ=عنها العدوُّ، ولا الصديقُ المرشد[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#48 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا صاحبيّ، قفا نقضِّ لبانة ً يا صاحبيّ، قفا نقضِّ لبانة ً،=وعلى الظعائنِ قبلَبينكما اعرضا لا تُعْجِلاني أن أَقُولَ بِحَاجَة ٍ=رفقاً، فقد زودتُ داءً محرضا ما أنسَ الذي بذلتْ لنا=منها على عجلِ الرحيلِ لتمرضا وَمَقَالَها بِکلنَّعْفِ نَعْفِ مُحَسِّرٍ=لفتاتها: هلْ تعرفينَ المعرضا؟ هذا الذي أعطى مواثقَ عهده،=حَتَّى رَضيتُ وَقُلْتِ لي لَنْ يَنْقُضا وزعمتِ لي أن لا يحولَ، فإنهُ=ساعٍ طوالَ حياته لي بالرضا واللَّهُ يَعْلَمُ إنْ ظَفِرْتُ بِمِثْلِها=منه ليعترفنّ ما قد أقرضا فَأَصَخْتُ سَمَعي نَحْوَهَا فَكَأَنَّما=أوريتُ بين جوانحي جمرَ الغضا فعطفتُ راحلتي، وقلتُ لصاحبي:=أنظر، بعمرك، نحوها أن تومضا قال الجري: قد أومضتْ، قلت: ائتها،=وکحْذَرْ حريزَ مَقَالِها أَنْ يَعْرِضا قالتْ له: باللهِ ربكَ، قل له=قَوْلا يُحَرِّكُهُ عَسَى أَنْ يَمْعَضا: حملتها وجداً، لو أمسى مثلهُ=يوماً على جبلٍ، إذاً لتقضقضا وَتَنَظَّرَتْ مِنْكَ الجَزَاءَ لِوَعْدِها=حولاً تجرمَ كله، حتى انقضى فأَجَبْتُهَا: إنْ قُلْتُ فاعفُوا وَکصْفَحُوا=فأنا الذي لا عذرَ لي فيما مضى زعمتْ بأني قد سلوتُ، ولو درتْ=أَنْ لَمْ أَجِدْ مِنْ حُبِّهَا مُتَعَرِّضا ما عدتُ أرضي الكاشحينَ بهجرها،=أبداً، وإنْ قالَ النصيحُ وعرضا وأطعتُ فيها الكاشحينَ، فأكثروا=فيها المقالة َ شامتاً، ومعرضا طَاوَعْتُ فيها واشِياً فَكأَنَّني=في صرمِ ذاتِ الخالِ، كنت مغمضا وَسفاهَة ٌ بِکلْمَرْءِ صَرْمُ صَديقِهِ=يُرْضِي بِهجْرَتِهِ العَدُوَّ المُبْغِضا: إرْجِعْ فَعَاوِدْها المَساءَ فإنَّني=أَخْشَى مِنَ العادي بِها أَنْ يُعْرِضا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا صاحبيّ، تصدعتْ كبدي يا صاحبيّ، تصدعتْ كبدي،=أَشْكو الغَدَاة َ إلَيْكُمَا وَجْدي مِنْ حُبِّ جَارِيَة ٍ كَلِفْتُ بها=حَلَّتْ بِمَكَّة َ في بَني سَعْدٍ حَلَّتْ بِمَكَّة َ وَالنَّوَى َ قُذُفٌ=هَيْهَاتَ مَكَّة ُ مِنْ قُرَى لُدِّ لا دارها داري، فتسعفني،=هذا لعَمْرُكَ مِنْ شَقَا جَدّي واللهِ لا أنسى مقالتها،=حَتَّى أُضَمَّنَ مَيِّتاً لَحْدي وَوَدَاعَهَا يَوْمَ الرَّحِيلِ وَقَدْ=زُمَّ المَطِيُّ لِبَيْنِهِمْ تَخْدي والعينُ واكفة ٌ، وقد خضلتْ،= مما تفيضُ، عوارضُ الخدّ إذهبْ، فديتكَ! غير مبتعدٍ،=لا كان هذا آخرَ العهد[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا صاحبيّ، قفا نقضِّ لبانة يا صاحبيّ، قفا نقضِّ لبانة ً،=وعلى الظعائنِ قبلَبينكما اعرضا لا تُعْجِلاني أن أَقُولَ بِحَاجَة ٍ=رفقاً، فقد زودتُ داءً محرضا ما أنسَ الذي بذلتْ لنا=منها على عجلِ الرحيلِ لتمرضا وَمَقَالَها بِکلنَّعْفِ نَعْفِ مُحَسِّرٍ=لفتاتها: هلْ تعرفينَ المعرضا؟ هذا الذي أعطى مواثقَ عهده،=حَتَّى رَضيتُ وَقُلْتِ لي لَنْ يَنْقُضا وزعمتِ لي أن لا يحولَ، فإنهُ=ساعٍ طوالَ حياته لي بالرضا واللَّهُ يَعْلَمُ إنْ ظَفِرْتُ بِمِثْلِها=منه ليعترفنّ ما قد أقرضا فَأَصَخْتُ سَمَعي نَحْوَهَا فَكَأَنَّما=أوريتُ بين جوانحي جمرَ الغضا فعطفتُ راحلتي، وقلتُ لصاحبي:=أنظر، بعمرك، نحوها أن تومضا قال الجري: قد أومضتْ، قلت: ائتها،=وکحْذَرْ حريزَ مَقَالِها أَنْ يَعْرِضا قالتْ له: باللهِ ربكَ، قل له=قَوْلا يُحَرِّكُهُ عَسَى أَنْ يَمْعَضا: حملتها وجداً، لو أمسى مثلهُ=يوماً على جبلٍ، إذاً لتقضقضا وَتَنَظَّرَتْ مِنْكَ الجَزَاءَ لِوَعْدِها=حولاً تجرمَ كله، حتى انقضى فأَجَبْتُهَا: إنْ قُلْتُ فاعفُوا وَکصْفَحُوا=فأنا الذي لا عذرَ لي فيما مضى زعمتْ بأني قد سلوتُ، ولو درتْ=أَنْ لَمْ أَجِدْ مِنْ حُبِّهَا مُتَعَرِّضا ما عدتُ أرضي الكاشحينَ بهجرها،=أبداً، وإنْ قالَ النصيحُ وعرضا وأطعتُ فيها الكاشحينَ، فأكثروا=فيها المقالة َ شامتاً، ومعرضا طَاوَعْتُ فيها واشِياً فَكأَنَّني=في صرمِ ذاتِ الخالِ، كنت مغمضا وَسفاهَة ٌ بِکلْمَرْءِ صَرْمُ صَديقِهِ=يُرْضِي بِهجْرَتِهِ العَدُوَّ المُبْغِضا: إرْجِعْ فَعَاوِدْها المَساءَ فإنَّني=أَخْشَى مِنَ العادي بِها أَنْ يُعْرِضا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا صاحبيّ، أقلا اللومَ، واحتسبا يا صاحبيّ، أقلا اللومَ، واحتسبا=في مستهامٍ رماه الشوقُ بالذكرِ ببيضة ٍ كمهاة ِ الرملِ، آنسة ٍ،=مفتانة ِ الدلّ، ريا الخلقِ كالقمرِ سيفانة ٍ، فنقٍ، جمٍّ مرافقها،=مِثْل المَهَاة ِ تُرَاعي نَاعِمَ الزَّهَرِ ممكورة ِ الساقِ، غرثانٍ موشحها،=حُسّانَة ِ الجَيدِ واللَّباتِ والشَّعَرِ لو دبّ ذرٌّ رويداً فوق قرقرها،=لأَثَّرَ الذَّرُّ فَوْقَ الثَّوْبِ في البَشَر قَالَتْ قَرِيبَة لَمّا طَالَ بي سَقَمي=وأنكرتْ بي انتقاصَ السمع والبصر: يَا لَيْتَني أَفْتَدي ما قَد تَهيمُ بِهِ=بِبَعْضِ لَحْمي وَبَعْضِ النَّقْصِ عنْ عُمُري قد يعلقُ القلبُ حباً، ثمّ يتركهُ=خَوْف المَقَالِ وَخَوْفَ الكَاشِحِ الأَشرِ دعْ حبها، وتناسَ الحبّ تلقَ به،=واصبر، وكن كصريع قام من سكر فَقُلْتُ قَوْلاً مُصيباً غَيْرَ ذي خَطَلٍ=أَتَى بِهِ حُبُّها في فِطْنَة ِ الفِكَرِ سمعي وط في حليفاها على جسدي،=فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَن سَمعي وَعَنْ بَصَري لو تابعاني، على أنْ لا اكلمها،=إذاً لَقَضَّيْتُ مِنْ أَوْطارِها وَطَري دلّ الفؤادَ عليها بعضُ نسوتها،=وَنَظْرَة ٌ عَرَضَتْ كَانَتْ مِنَ القَدَرِ وقولُ بكرٍ: ألمْ تلممْ لنسألهمْ،=وانظرْ، فلا بأسَ بالتسليم والنظر لا انسَ موقفها وهناً وموقفنا،=وتربها بترابانا على خطر وقولها، ودموعُ العينِ تسبقها=في نَحْرِها: دَيْنُ هذا القَلْبِ مِنْ عُمْرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا صاحبيّ، قفا نستخبرِ الدارا يا صاحبيّ، قفا نستخبرِ الدارا،=أَقْوَتْ فَهَاجَتْ لَنَا بِکلنَّعْفِ تذْكَارَا تبدلَ الربعُ ممنْ كان يسكنه،=أُدْمَ الظِّبَاءِ بِهِ يَمْشِينَ أَسْطَارا وَقَدْ أَرَى مَرَّة ً سِرْباً بِهِ حَسَناً=مِثْلَ الجَآذِرِ أَثْيَاباً وأَبْكَارا فيهنّ هندٌ، وهندٌ لا شبيهَ لها،=مِمَّنْ أَقَامَ مِنْ الجِيرانِ أَوْ سَارا هَيْفاءُ مُقْبِلَة ً عَجْزَاءُ مُدْبِرَة ً=تخالها في ثياب العصب دينارا تفترُّ عن ذي غروبٍ، طعمه ضربٌ،=تخالهُ برداً من مزنة ٍ مارا كَأَنَّ عِقْدَ وِشَاحَيْها عَلى رَشَإٍ=يَقْرو مِنَ الرَّوْضِ رَوْض الحَزْن أَثمارا قَامَتْ تَهَادَى وأَتْرَابٌ لَهَا مَعَها=هَوْناً تَدافُعَ سَيْلِ الزُّلِّ إذْ مارا يممنَ مورقة َ الأفنانِ، دانية ً،=وفي الخلاءِ، فما يؤنسنَ ديارا قالت: لوَ انّ أبا الخطابِ وافقنا،=فنلهوَ اليومَ، أوْ تنشدنَ أشعارا فلم يرعهنّ إلا العيسُ طالعة ً،=يحملنَ بالنعفِ ركاباً وأكوارا وفارسٌ معه البازي، فقلنَ لها:=هَا هُمْ أُولاءِ وَما أَكْثَرْنَ إكْثارا لَمّا وَقَفْنا وَغَيَّبْنا رَكَائِبَنا=بُدّلنَ بالْعُرْفِ بَعْدَ الرَّجْعِ إنْكارا قلن: انزلوا نعمتْ دارٌ بقربكمُ،=أهلاً وسهلاً، من زائرٍ زارا لما ألمتْ باصحابي وقد هجعوا،=حَسِبْتُ وَسْطَ رجالِ القَوْمِ عَطّارا مِنْ طِيبِ نَشْر الَّتي نامَتْكَ إذْ طَرَقَتْ=ونفحة ِ المسكِ والكافور إذ ثارا فقلتُ: من ذا المحيي؟ وانتبهتُ له،=أمْ من محدثنا هذا الذي زارا؟ قالت: محبٌّ رماهُ الحبُّ آونة ً،=وَهَيَّجَتْهُ دَواعي الحُبِّ إذْ حارا حُلّي إزارَكِ سُكْنَى غَيْرَ صاغِرَة ٍ=إنْ شِئْتِ وکجْزي مُحِبَّاً بِکلَّذي سارا فَقَدْ تَجَشَّمْتُ مِنْ طُولِ السُّرَى تَعَباً=وَفي الزِّيارَة ِ قَدْ أَبْلَغْتُ أَعْذَارا إنّ الكواكبَ لا يشبهنَ صورتها،=وهنّ أسوأُ منها، بعدُ، أخبارا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا صاحبيّ، قفا نستخبرِ الطللا يا صاحبيّ، قفا نستخبرِ الطللا=عَنْ بَعْضِ مَنْ حَلَّهُ بِکلأَمْسِ، ما فَعَلا فقال لي الربعُ، لما ان وقفتُ به:=إنَّ الخَلِيطَ أَجَدَّ البَيْنَ فَکحْتَمَلا وَخَادَعَتْكَ النَّوَى حَتَّى رَأَيْتَهُمُ=في الفجرِ، يحتثُّ حادي عيرهم زجلا لَمّا وَقَفْنَا نُحَيّيهِمْ، وَقَدْ شَحَطَتْ=نَعَامَة ُ البَيْنِ، فَکسْتَوْلَتْ بِهِم أُصُلا قَامَتْ تَرَاءَى لِحَيْنٍ سَاقَهُ قَدَرٌ،=وقد نرى انها لن تسبقَ الأجلا بِفَاحِمٍ مُكْرَعِ سودٍ غَدَائِرُهُ=تَثْني عَلَى المَتْنِ مِنْهُ وَارِداً جَثَلا ومقلتيْ نعجة ٍ أدماءَ، أسلمها=أحوى المدامع، طاوي الكشح قد خذلا وَنَيِّر النَّبْتِ عَذْبٍ بَارِدٍ خَصِرٍ،=كَکلأُقْحُوَانِ عِذابٍ طَعْمُهُ رَتِلا كَأَنَّ إسْفِنْطَة ً شِيبَتْ بِذِي شَبَمٍ=مِنْ صَوْبِ أَزْرَقَ هَبَّتْ رِيحُهُ شَمَلا والعنبرَ الاكلفَ المسحوقَ خالطهُ،=والزنجبيلَ، وراحَ الشامِ، والعسلا تَشْفي الضَّجِيعَ بِهِ، وَهْنَا، عَوَارِضُها،=إذا تَغَوَّرَ هذا النَّجْمُ وَکعْتَدَلا قَالَتْ عَلَى رِقْبَة ٍ يَوْماً لِجَارَتِها:=ما تأمرينَ؟ فإنّ القلبَ قد تبلا وهل ليَ اليومَ من أختٍ مواسية ٍ=منكنَ، أشكو إليها بعضَ ما عملا؟ فجاوبتها حصانٌ غيرُ فاحشة ٍ،=بِرَجْعِ قَوْلٍ، وأَمْرٍ لَمْ يَكُنْ خَطِلا: إقني حياءك في سترٍ، وفي كرمٍ،=فلستِ اولَ أنثى علقتْ رجلا لا تظهري حبه، حتى أراجعهُ،=إني سأكفيكه، إنْ لم أمتْ عجلا صدت بعاداً، وقالت للتي معها:=بِکللَّهِ لُوميهِ في بَعْضِ الَّذي فَعَلا وَحَدِّثيهِ بما حُدِّثْتِ، وکسْتَمِعي=ماذا يقولُ، ولا تعييْ به جدلا حَتَّى يَرَى أَنَّ ما قَالَ الوُشاة ُ لَهُفينا، لديهِ إلينا كله نقلا وعرفيه به كالهزلِ، واحتفظي=في غيرِ معتبة ٍ أنْ تغضبي الرجلا فَإنَّ عَهْدي بِهِ، وَکللَّهُ يَحْفَظُهُ،=وَإنْ أَتَى الذَّنْبَ مِمَّنْ يَكْرَهُ العَذَلا لَوْ عِنْدَنَا کغْتِيبَ، أَوْ نِيلَتْ نَقِيصَتُهُ،=ماى بَ مغتابه من عندنا جذلا قلتُ: اسمعي فلقد أبلغتِ في لطفٍ،=وليس يخفى على ذي اللبِّ من هزلا هذا أرادتْ به بخلاً لنعذرها،= وقد نرى أنها لن تعدمَ العللا ما سُمِّيَ القَلْبُ إلاَّ مِنْ تَقَلُّبِهِ=ولا الفؤادُ فؤاداً غيرَ انْ عقلا أما الحديثُ الذي قالتْ أتيتُ به،=فما عنيتُ به، إذْ جاءني، حولا مَا أَطَعْتُ بِهَا بِالْغَيْبِ، قَدْ عَلِمَتْ=مَقَالَة َ الكَاشِحِ الواشي إذا مَحَلا إنِّي لأَرْجِعُهُ فيها بِسُخْطَتِهِ=وقد أتاني يرجي طاعتي نفلا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا عَمْرَ حُمَّ فِرَاقُكُمْ عَمْرا يا عَمْرَ حُمَّ فِرَاقُكُمْ عَمْرا=وَعَدَلْتِ عَنَّا النَّأْيَ وَالهَجْرا إحْدَى بَني أَوْدٍ كَلِفْتُ بِهَا=حَمَلَتْ بِلاَ تِرَة ٍ لَنَا وِتْرا واللهِ، ما أحببتُ حبكمُ،=لا ثَيِّباً خُلِقَت وَلاَ بِكْرا مَا إنْ أُقِيمُ لِحَاجَة ٍ عَرَضَتْ=إلا لأبليَ فيكمُ عذرا وَتَرَى لَها دَلاًّ إذا نَطَقَتْ=تركتْ بناتِ فؤادهِ صعرا كتساقطِ الرطبِ الجنيِّ من=ـقِنْوَانِ لا كَثْراً وَلاَ نَزْرا بالخيفِ منزلها ومسكنها،=وتحلّ مكة َ إن شتتْ، قصرا مِنْ أَجْلِها حُبِسَتْ رَكَائِبُنا=شهراً تجرمَ بعدهُ شهرا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا قُضَاة َ العِبَادِ إنَّ عَلَيْكُمْ يا قُضَاة َ العِبَادِ إنَّ عَلَيْكُمْ=في تُقَى رَبِّكُمْ وَعَدْلِ القَضاءِ أنْ تجيزوا وتشهدوا لنساءٍ،=وَتَرُدُّوا شَهادَة ً لِنَساءِ فانظروا كلّ ذاتِ بوصٍ رداحٍ،=فأجيزوا شهادة َ العجزاء وَارْفُضُوا الرُّسْحَ في الشَّهَادَة ِ رَفْضاً=لا تُجِيزُوا شَهَادَة َ الرَّسْحَاءِ ليتَ للرسحِ قرية ً هنّ فيها،=ما دعا اللَّهَ مسلمٌ بدعاء ليسَ فيها خلاطهنّ سواهنّ،=بِأَرْضٍ بَعَيدَة ٍ وَخَلاءِ عجلَ اللهُ قطهنّ، وأبقى=كلّ خودٍ خريدة ٍ قباء تعقدُ المرطَ فوقَ دعصٍمن=الرّمْلِ عَرِيضٍ قَدْ حُفَّ بالأَنْقَاءِ ولحى الله كلَّ عفلاءَ زلاءَ،=عَبوساً قَدْ آذنتْ بِالبَذاءِ صرصرٍ سلفعٍ رضيعة ِ غولٍ،=لم تزلْ في شصيبة ٍ وشقاء وبنفسي ذواتُ خلقٍ عميمٍ،=هُنَّ أَهْلُ البَها وأَهْلُ الحَياءِ قَاطِنَاتٌ دورَ البَلاطِ كِرَامٌ=لَسْنَ مِمَّنْ يَزورُ في الظَّلْماءِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#49 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يَا قَلْبِ أَخْبِرْني وفي النَّأْيِ رَاحَة يَا قَلْبِ أَخْبِرْني وفي النَّأْيِ رَاحَة ٌ=إذا ما نوتْ هندٌ نوى ً: كيف تصنعُ؟ أتجمعُ يأساً، ام تحنُّ صبابة ً،=على إثرِ هندٍ، حين بانتْ، وتجزعُ؟ وللصبرُ خيرٌ، حين بانتْ بودها،=وَزَجْرُ فُؤَادٍ كَانَ لِلْبَيْن يَخْشَعُ وَقَدْ قُرِعَتْ في وَصْلِ هِنْدٍ لَكَ العَصَا=قَدِيماً كَمَا كَانَتْ لِذِي الحِلْمِ تُقْرَعُ جَزِعْتَ وَمَا في فَجْعِ هِنْدٍ بِسِرِّها=وَإفشاءِ سِرٍّ كَانَ نَحْوِيَ تَجْزَعُ وَلَكِنْ عَلَى أَنْ يَعْلَمَ النّاسُ أَنَّني=عَلَى غَيْرِ شيءٍ مِنْ نَوَالِكِ أَتْبَعُ فَلا تَحْرِمي نَفْساً عَلَيْكِ مَضِيقَة ً=وقَدْ كَرَبَتْ مِنْ شِدَّة ِ الوَجْدِ تَطْلَعُ وَلَيْسَ بِحُبٍّ غَيْرِ حُبِّيكِ لَذَّة=ولستُ بشخصٍ بعدَ شخصكِ أجزع وَلَيْسَ خَلِيلي بِکلمُرَجَّى وِصالُهُ=وليسَ لسري عند غيريَ موضع[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا لَيْتَني قَدْ أَجَزْتُ الحَبْلَ نَحْوَكُمُ يا لَيْتَني قَدْ أَجَزْتُ الحَبْلَ نَحْوَكُمُ=حبلَ المعرف، أو جاوزتُ ذا عشرِ إنَّ الثَّواءَ بِأَرْضٍ لا أَرَاكِ بِهَا= فکسْتَيْقِنِيهِ ثَواءٌ حَقُّ ذي كَدَرِ وَمَا مَلِلْتُ وَلَكِنْ زَادَ حُبُّكُمُ=وما ذكرتكِ، إلا ظلتُ كالسدرِ أذري الدموعَ كذي سقمٍ يخامرهُ،=وَمَا يُخَامِرُ مِنْ سُقْمٍ سِوَى الذِّكَرِ كَمْ قَدْ ذَكَرْتُكِ لَوْ أُجْزَى بِذِكْرِكُمُ=يا أَشْبَهَ النَّاسِ كُلِّ النَّاسِ بِالقَمَرِ إنِّي لأجْذَلُ إنْ أَمْشي مُقَابِلَهُ=حُبَّاً لِرُؤيَة ِ مَنْ أَشْبَهْتِ في الصُّوَرِ وما جذلتُ لشيءٍ كان بعدكمُ،=ولا منحتُ سواكِ الحبّ من بشر[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا ليلة ً نامها الخليُّ من الحزنِ يا ليلة ً نامها الخليُّ من الحزنِ،=ونومي مسهدٌ أرقُ أرقبُ نجماً، كأنّ آخره،=بعد السماكينِ، لؤلؤٌ نسق يا نُعْمُ لا أُخْلِفُ الصَّدِيقَ وَلاَ=يطمعُ فيّ الوشاة ُ إن نطقوا لا والذي أحرمَ العبادُ له،=بكل فجٍّ من حجة ٍ رفق والبدنِ إن نزعتْ أجلتها،=بالخيفِ، يغشى نحورها العلق ما بَاتَ عَنْديَ سِرٌّ أُضَمَّنُهُ=إلا وفي الصدرِ دونه غلق[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا ليلة ً، قطعَ الصباحُ نعيمها يا ليلة ً، قطعَ الصباحُ نعيمها،=عُودي عَلَيَّ، فَقَدْ أَصَبْتِ صَمِيمي ما إن رأيتُ، ولا سمعتُ كليلة ٍ،=في غيرِ سوءٍ عندَ بيتِ حكيم مِثْلَ کلَّتي نَكَبَتْ فُؤَادِيَ نَكْبَة ً=تَرَكَتْ حَلِيماً، وَهْوَ غَيْرُ حَلِيمِ يا ليلُ، يا ذاتَ البهاءِ لأهلها،=إنِّي ظُلِمْتُ، وَلِمْتُ غَيْرَ مُلِيمِ وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ، يا بَهِيَّة ُ، بَعْدَما=ذهب الكرى بمجالسي ونديمي فَعَلَيْكِ، يا لَيْلَى ، السَّلاَمُ، تَحِيَّة ً=عَدَدَ النُّجومِ، وَقَلَّ مِنْ تَسْليمي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا من لقلبٍ دنفٍ مغرمش يا من لقلبٍ دنفٍ مغرمش،=هَامَ إلَى هِنْدٍ، وَلَمْ يَظْلِمِ هَامَ إلى رِئْمِ هَضِيم الحَشَا،=عذبِ الثنايا، طيب المبسم كالشمسِ بالأسعد، إذ أشرقتْ،=في يومِ دجنٍ، باردٍ، مقتم لَمْ أَحْسِبِ الشَّمْسَ بِلَيْلٍ بَدَتْ=قَبْلي، لِذي لَحْمٍ، وَلاَ ذي دَمِ قَالَتْ، وَقَدْ جَدَّ رَحيلٌ بِها،=وَکلعَيْنُ إنْ تَطْرِفْ بِها، تَسْجُمِ إنْ ينسنا الموتُ، ويؤذنْ لنا،=نَلْقَكَ، إنْ عُمِّرْتَ بِکلمَوْسِمِ إن لم تحلْ، أو تكُ ذا ميلة ٍ،=بِطَرْفِكَ الأَدْنَى عَلَى الأَقْدَمِ قلتُ لها: بل أنتِ معتلة ٌ=في الوَصْلِ، يا هِنْدُ، لِكَيْ تَصْرِمي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا منْ لقلبِ متيمٍ، كلفٍ يا منْ لقلبِ متيمٍ، كلفٍ،=يَهْذي بِخَوْدٍ مَرِيضَة ِ النَّظَرِ تَمْشي الهُوَيْنَا إذا مَشَتْ فُضُلاً=وَهْيَ كَمِثْلِ العُسْلُوجِ في الشِّجَرِ ما إن طمعنا بها، ولا طمعتْ،=حتى التقينا ليلاً على قَدَرِ ما زال طرفي يحارُ، إذْ نظرتْ،=حتى رأيتُ النقصانَ في بصري أبصرتها ليلة ً ونسوتها،=يمشينَ بين المقام والحجر بيضاً حساناً، خرائداً، قطفاً،=يمشينَ هوناً كمشية ِ البقر قَدْ فُزْنَ بِکلْحُسْنِ والجَمَالِ معاً=وَفُزْنَ رِسْلاً بِکلدَّالِّ والخَفَرِ ينصتنَ يوماً لها، إذانظقتْ،=كيما يفضلنها على البشر قالَتْ لِتِرْبٍ لَهَا مُلاَطَفَة ً:=لَنُفْسِدِنَّ الطَّوافَ في عُمَرِ قَالَتْ: تَصَدَّيْ لَهُ لِيُبْصِرَنا=ثُمَّ کغْمِزِيهِ يا أُخْتِ في خَفَرِ قالت لها: قد غمزته، فأبى ،=ثمّ أسبطرتْ تسعى على أثري مَنْ يُسْقَ بَعْدَ المَنَامِ رِيقَتَها=يسقَ بمسكٍ، وباردٍ خصر حَوْرَاءُ مَمْكُورَة ٌ مُحَبَّبَة ٌ=عَسْرَاءُ لِلشَّكْلِ عِنْدَ مُجْتَمَرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يَا نُعْمُ، قَدْ طَالَتْ مُمَاطَلَتي يَا نُعْمُ، قَدْ طَالَتْ مُمَاطَلَتي،=إنْ كَانَ يَنْفَعُ عَاشِقاً مَطَلُهْ كان الشفاءَ لنا ومنيتنا=منكِ، الحديثُ، فغالنا غيله فَفَدَيْتُ مَن أُشْفَى بِرُؤيَتِهِ=وأبى ،وكان كثيرة ً عدله ظبيٌ تزينه عوارضه،=والعينُ زينَ لحظها كحله وَلَوَ کنَّها بَرَزَتْ لِمُنْتَصِبٍ=قَسٍّ، طَوِيلِ اللَّيلِ، يَبْتَهِلُهُ سيارِ أرضٍ لا انيسَ بها،=فيها شَرِيعَتُهُ وَمُبْتَقَلُهْ لَصَبَا وأَلْقَى عَنْهُ بُرْنُسَهُ،=وسعى ، واهونُ سعيه رمله حَتَّى يُعَايِنَها مُعَايَنَة ً،=غزلاً، وحقَّ لقسهمْ غزله كُنَّا نُؤَمِّلُ أَنْ نَفُوزَ بِهِ،=في مَنْ نُؤَمِّلُهُ وَنَخْتَتِلُهْ حَتَّى أُتيحَ لِظَبْينا رَجُلٌ،=من اهلِ مكة َ زانهُ حلله يغدو عليه الخزُّ يسحبه،=وَيَرُوحُ في عَصْبِ وَيَبْتَذِلُهْ فَرَمَى ، فَأَقْصَدَهَا بِرَمْيَتِهِ،=ورنا، فمهدَ للفتى أجله قالت لقيناتٍ يطفنَ بها=حَولي، وَدَمْعي دَائِمٌ سَبَلُهْ: أَنْتُنَّ زَيَّنْتُنَّ فُرْقَتَنا،=وَلِكُلِّ صَاحِبِ زِينَة ٍ عَمَلُهْ لاَ تُعْجِلاَهُ أَنْ يُسَائِلَنا،=إنْ كَانَ شَفَّ فُؤادَهُ ثِقَلُهْ فَفَدَيْتُ حَامِلَهُ وَحَاضِرَهُ،=وَفَدَيْتُ ما يَسْمو بِهِ جَمَلُهْ وَفَدَيْتُ مَنْ كَانَتْ مَسَاكِنُهُ=بِکلسَّهْلِ، أَوْ مُسْتَوْعَرٌ جَبَلُهْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يَعْجِزُ المِطْرَفُ العُشاريُّ عَنْها=والإزارُ السديسُ ذو الصنفاتِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#50 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يَقُولُ خَليلي إذْ أَجَازَتْ حُمُولُها يَقُولُ خَليلي إذْ أَجَازَتْ حُمُولُها=خَوَارِجَ مِنْ شَوْطَانَ: بِالصَّبْرِ فکظْفَرِ فَقُلْتُ لَهُ: ما مِنْ عَزَاءٍ وَلاَ أَسًى=بِمُسْلٍ فُؤادي عَنْ هَوَاها فَأَقْصِر وَمَا مِنْ لِقاءٍ يُرْتَجَى بَعْدَ هَذِهِ=لَنَا وَلَهُمْ دُونَ کلْتِفَافِ المُجَمَّر فهاتِ دواءً للذي بي من الجوى ،=وإلا فدعني من ملامكَ، وعذر تباريحَ، لا يشفي الطبيبُ الذي به،=وَلَيْسَ يُؤاتِيهِ دَواءُ المُبَشِّرِ وَطَوْرَيْنِ طَوْراً يَائِسٌ مَنْ يَعودُهُ=وَطَوْراً يُرَى في العَيْنِ كالمُتَحَيِّرِ صَريعُ هَوًى نَاءَتْ بِهِ شاهِقيَّة ٌ=هَضِيمُ الحَشَا حُسّانَة ُ المُتَحَسَّرِ قطوفٌ، الوفٌ للحجالِ، غريرة ٌ،=وثيرة ُ ما تحتَ اعتقادِ المؤزر سبتهُ بوحفٍ في العقاصِ مرجلٍ،=أثيثٍ كقنوِ النخلة ِ المتكور وَخَدٍّ أَسِيلٍ كَالوَذِيلَة ِ نَاعِمٍ=مَتَى يَرَهُ رَاءٍ يُهِلّ وَيُسْحَرِ وَعَيْنَيْ مَهاة ٍ في الخَمِيلَة ِ مُطْفِلٍ=مُكَحَّلَة ٍ تَبْغي مَراداً لِجُؤذَرِ وَتَبْسِمُ عَنْ غَرٍّ شَتيتٍ نَبَاتُهُ=لَهُ أُشُرٌ كَالأُقْحُوَانِ المُنَوِّرِ وتخطو على برديتينِ غذاهما=سوائلُ من ذي جمة ٍ متحير مِنَ البِيضِ مِكْسَالُ الضُّحَى بُحْتُرِيَّة ٌ=ثَقَالٌ مَتَى تَنْهَضْ إلى َ الشَّيْءِ تَفْتر فَلَمَّا عَرَفْتُ البَيْنَ مِنْها وَقَبْلَهُ=جَرَى سَانِحٌ لِلْعَائِفِ المُتَطَيِّرِ شَكَوْتُ إلى بَكْرٍ وَقَدْ حَالَ دُونَهَا=سيفٌ، متى ينصبْ له الطرف يحسر فَقُلْتُ أَشِرْ! قَالَ: کئْتَمِرْ أَنْتَ مُؤْيَسٌ=ولم يكبروا فوتاً، فما شئتَ فأمر فقلتُ: انطلقْ نتبعهمُ، إنّ نظرة ً=إلَيْهِمْ شِفَاءُ لِلْفُؤادِ المُضَمَّرِ فَرُحْنا وَقُلْنَا لِلْغُلاَمِ کقْضِ حَاجَة ً=لنا، ثمّ أدركنا، ولا تتغير سراعاً نغمُّ الطيرَ، إن سنحتْ لنا،=وإنْ يَلْقَنا الرُّكْبَانُ لا نَتَحَيَّرِ فلما أضاءَ الفجرُ عنا، بدا لنا=ذُرَى النَّخْلِ والقَصْرُ الَّذي دُونَ عَزْوَرِ فقلتُ: اعتزلْ ذلَّ الطريق، فإننا=متى نرَ تعرفنا العيونُ، فنشهر فَظِلْنا لَدَى العَصْلاءِ تَلْفَحُنا الصَّبا=وَظَلَّتْ مَطَايَانا بِغَيْرِ مُعْصَّرِ لدنْ غدة ً، حتى تحينتُ منهمُ=رواحاً، ولانَ اليومُ للمتهجرِ فلما أجزنا الميلَ من بطنِ رابغٍ،=بدتْ نارها قمرا للمتنور فقلتُ: اقتربْ من سربهم تلقَ غفلة ً=مِنَ الرَّكْبِ وکلْبَسْ لِبْسَة َ المُتَنَكِّرِ فَإنَّكَ لا تَعْبَى إلَيْهَا مُبَلِّغاً=وإنْ تلقها دون الرفاقِ، فأجدر فقالتْ لأترابٍ لها: ابرزنَ، إنني=أَظُنُّ أَبَا الخَطَبِ مِنَّا بِمَحْضَرِ قَرِيباً عَلَى سَمْتٍ مِنَ القَوْمِ تُتَّقَى=عُيُونُهُم مِنْ طَائِفِينَ وَسُمَّرِ لَهُ کخْتَلَجَتْ عَيْني أَظُنُّ عَشِيَّة ً=وأقبل ظبيٌ سانحٌ كالمبشرِ فَقُلْنَ لَهَا لاَ بَلْ تَمَنَّيْتِ مُنْيَة ً=خلوتِ بها عند الهوى والتذكر فقالت لهنّ: امشينَ، إما نلاقهِ،=كَمَا قُلْتُ أَوْ نَشْفِ النُّفوسَ فَنُعْذِرِ وَجِئْتُ کنْسِيَابَ الأَيْمِ في الغَيْلِ أَتَّقى کلـ=ـعُيُونَ وأُخْفي الوَطْءَ لِلْمُتَقَفِّرِ فَلَمَّا کلْتَقَيْنا رَحَّبَتْ وَتَبَسَّمَتْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يَقُولُ عَتيقٌ إذْ شَكَوْتُ صَبَابَتي يَقُولُ عَتيقٌ إذْ شَكَوْتُ صَبَابَتي=وبينَ داءٌ من فؤادي مخامرُ أحقاً لئن دارُ الربابِ تباعدتْ،=أَوِ کنْبَتَّ حَبْلٌ أَنَّ قَلْبَكَ طَائِرُ أفقْ، قد أفاقَ العاشقونَ وفارقوا ال=ـهَوَى وَکسْتَمَرَّتْ بِالرِّجَالِ المَرَائِرُ زَعِ القَلْبَ وکسْتَبْقِ الحَيَاءَ فَإنَّما=تباعدُ أو تدني الربابَ المقادر فإن كنتَ علقتَ الربابَ، فلا تكن=أَحَاديثَ مَنْ يَبْدو وَمَنْ هُوَ حَاضِرُ أَمِتْ حُبَّها وکجْعَلْ قَدِيمَ وِصَالِها=وعشرتها أمثالَ من لا تعاشر وهبها كشيءٍ لم يكن، أو كنازحٍ=بِهِ الدَّارُ أَوْ مَنْ غَيَّبَتْهُ المَقَابِرُ فَإنْ أَنْتَ لَمْ تَفْعَلْ وَلَسْتَ بِفَاعِلٍ=وَلاَ قَابِلٍ نُصْحاً لِمَنْ هُوَا زَاجِرُ فلا تفتضح عيناً أتيتَ الذي ترى ،=وطاوعتَ هذا القلبَ إذ أنتَ سادر وَما زِلْتُ کسْتَنْكَرَ النَّاسُ مَدْخَلي=وَحَتَّى تَرَاءَتْني العُيُونُ النَّواظِرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يَقولونَ: إنِّي لَسْتُ أَصْدُقُكِ الهَوَى يَقولونَ: إنِّي لَسْتُ أَصْدُقُكِ الهَوَى=وإني لا أرعاكِ حين أغيبُ فما بالُ طرفي عفّ عما تساقطتْ=لَهُ أَعْيُنٌ مِنْ مَعْشَرٍ وَقُلوبُ عشية َ لا يستنكرُ القومُ أن يروا=سفاهَ حجى ً ممن يقالُ لبيبُ تروحَ يرجو أن تحطّ ذنوبهُ،=فآبَ وقد زادت عليهِ ذنوب وما النسكُ أسلاني، ولكنّ، للهوى=عَلَى العَيْنِ مِنِّي والفُؤَادِ رَقيبُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يقولونَ لي: أقصر، ولستُ بمقصرٍ يقولونَ لي: أقصر، ولستُ بمقصرٍ،=وحبكِ يا سكنَ الذي يحسمُ الصبرا عَلَى الهَائِمِ المَشْغُوفِ بِالوَصْلِ ما دَعَا=حَمَامٌ عَلَى أَفْنَانِ دَوْحَتِهِ وِتْرا ثَلاَثَ حَمَامَاتٍ وُقوعِ إذا دَعا=رَدَدْنَ إلَيْهِ الحُزْنَ إذْ هَيَّجَ الهَدْرا بِصَوْتِ حَزِينٍ مُثْكِلٍ مُتَوَجِّعِ=وَنَفْسِ مَرِيضِ القَلْبِ أَوْرَثْنَهُ ذِكْرا بِكُلِّ كَعَابٍ طَفْلَة ٍ غَيْرِ حَمْشَة ٍ=وَتَمْشي الهُوَيْنا ما تُجَاوِزُهُ فِتْرا وَظَلَّتْ تَهَادَى ثُمَّ تَمْشي تَأَوُّداً=وَتَشكو مِرَاراً مِن قَوَائِمِها فَتْرا إذا ما دَعَتْ بِالمِرْطِ كَيْما تَلُفَّهُ= على الخصرِ، أبدتْ من روادفها فخرا لَعَمْري لَقَدْ كَانَ الفُؤَادُ مُسَلَّماً=صَحيحاً فَأَمْسَى لا يُطِيقُ لَهَا هَجْرا فجازي ودوداً كان قبلكِ في الهوى=دؤولاً، فقد اورثته السقم والأسرا أفي الحقّ، إذْ حكمتمُ، فحكمتمُ=صواباً، فما أخطأتمُ الظلمَ والكفرا؟[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يلومونني في غير ذنبٍ جنيته يلومونني في غير ذنبٍ جنيته،=وغيريَ، في كلّ الذي كان، الومُ أمنتُ اناساً أنتمُ تأمنونهم،=فَزَادُوا عَلَيْنا في الحَدِيثِ، وَأَوْهَمُوا وقالوا لنا ما لم نقلْ، ثم أكثروا=علينا، وباحوا بالذي كنتُ اكتم وقد كحلتْ عيني القذى لفراقكم،=وَعَادَ لَها تَهْتَانُها فَهْيَ تَسْجُمُ فلا تصرميني، إنْ تريني أحبكم،=أَبوءُ بِذَنْبي، إنَّني أَنا أَظْلَمُ منعمة ٌ، لو دبّ ذرٌّ بجسمها،=لَكَادَ دَبيبُ الذَّرِّ في الجِسمِ يَكْلِمُ أليسَ كثيراً أن نكونَ ببلدة ٍ،=كِلانا بِهَا ثاوٍ، وَلا نَتَكَلَّم؟[/poem] انتهى |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان / الحُطَيئَة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 09:07 AM |
ديوان بن مقبل | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 3 | 29-03-2008 08:58 AM |
ديوان / كثير عزة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 08:20 AM |
لبيد بن ربيعة العامري (رضي الله عنه) !. | جريح الود | دواوين الشعر الإسلامي | 9 | 29-03-2008 08:06 AM |
الشعر الجاهلي / لبيد بن ربيعة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الجاهلي | 5 | 29-03-2008 07:50 AM |