يبدو يا سيدي أن قطّكَ هذا مِن القِطَطِ العِجاف التي بلغ عددُها في الحارة 20 مليون, حسَب آخِر تِعداد للقِطَط...
هذا القِط يا صاحبي لا يهتم الآن بالبرستيج....إنّهُ قِطُ العصر....
قطٌ يبحثُ عن صندوق لا يجرؤ أحد أن يُخرِجهُ منه...
قِطٌ يبحثُ عن الرزق المُباح مثله مثل سائر الخلق...بعِزّةٍ وكرامة...لا ينتظر شرهة...ولا مكرمة...يريدُ رِزقاً يُدين الله به وحده...لا يُريدُ مِنّةً مِن أحد...تعِفُّ نفسه حتى عن الصدَقة والتي غالباً ما يتبعها أذى....
إبحث ياسيدي عن القِطَطِ السِمان Fat Cats
فميااااو ليس مِنها...