![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#21 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خَلِيلَيَّ، عوجا نَبْكِ شَجْواً عَلَى رَسْمٍ خَلِيلَيَّ، عوجا نَبْكِ شَجْواً عَلَى رَسْمٍ=عَفا بَيْنَ وادٍ لِلْعَشِيرَة ِ فَکلحَزْمِ خليليّ، ما كانتْ تصادُ مقاتلي،=وَلاَ غُرَّتي، حَتَّى وَقَعْتُ عَلَى نُعْمِ خليليّ، حتى لفّ حبلي بخادعٍ=موقى إذا يرمى ، صيودٍ إذا يرمي خليليّ، إن باعدتُ لانت، وإن ألنْ=تُبَاعِدْ، فَما تُرْجَى لِحَرْبٍ وَلاَ سِلْم خليليّ، إنّ الحبّ أحسبُ قاتلي،=فقاضٍ على نفسي كما قد برى عظمي خليليّ، من يكلفْ بآخرَ كالذي=كَلِفْتُ بِهِ يَدْمُلْ فُؤاداً عَلَى سُقْمِ خليليّ، بعضَ اللومِ، لا ترحلا به=رَفيقَكُما، حَتَّى تَقولا عَلى عِلْمِ خليليّ، ما حبٌّ كحبٍّ أحبهُ،=ولا داءُ ذي حبٍّ كدائي ولا همي خَلِيلَيَّ، قَدْ أَعْيا العزاءُ، فَخَفِّفا=ولا تبديا لومي، فينبيكما جسمي خليليّ، منا لا تكونا معَ العدى ،=وَمَا اللَّوْمُ بِکلمُسْلي فؤادي مِنَ الغَمِّ خَلِيلَيَّ، لَوْ يُرْقَى خَليلٌ من الهَوى ،=رقيت بما يدني النوارَ من العصم[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] خَلِيلَيَّ، عَوْجا، نَسأَلِ اليَوْمَ مَنْزِلا خَلِيلَيَّ، عَوْجا، نَسأَلِ اليَوْمَ مَنْزِلا=أَبَى بِکلْبِرَاقِ العُفْرِ أَنْ يَتَحَوَّلا بفرعِ النبيتِ، فالشرى خفّ أهله،=وبدلَ أرواحاً جنوباً وشمالا ضرائرَ أوطنّ العراصَ، كأنما=أَجَلْنَ عَلَى ما غَادَرَ الحَيُّ مُنْخُلا دِيَارَ الَّتي قَامَتْ إلى السَّجْفِ غُدْوَة ً،=لِتَنْكَأَ قَلْباً كَانَ قِدْماً مُقَتَّلا أرادت، فلم تسطعْ كلاماً، فأومأتْ=إليّ، ولم تأمنْ رسولاً فترسلا: بأن بتْ عسى أن يسترَ الليلُ مجلساً=لَنَا، أَوْ تَنَامَ العَيْنُ عَنَّا فَتَغْفُلا فَوَطَّنْتُ نَفْسي لِلْمَبيتِ فَوَلَّجُوا=ليَ الربضَ الاعلى مطياً وأرحلا وقالتْ لتربيها: اعلما أنّ زائراً،=عَلَى رِقْبِة ٍ کتيكُما مُتَغَفِّلا فَقُولا لَهُ، إنْ جَاءَ: أَهْلاً وَمَرْحَباً،=وَلينا لَهُ كَيْ يَطْمَئِنَّ وَسَهِّلا فراجعتاها: أن نعم، فتيممي=لَنَا مَنْزِلاً عَنْ سَامِرِ الحَيِّ مَعْزِلا وَلاَ تَعْجَلي أَنْ تَهْدَأَ العَيْنُ، وَکتْرُكي=رقيباً بأبوابِ البيوتِ موكلا فبتّث أفاتيها، فلا هيَ ترعوي=لجودٍ، ولا تبدي إباءً، فتبخلا وأُكْرِمُها مِنْ أَنْ تَرَى بَعْضَ شِدَّة ٍ،=وتبدي مواعيدَ المنى والتعللا فلم أرَ مأتياً يؤملُ بذله،=إذا سئلتْ، أبدى إباءً، وأبخلا وأمنعَ للشيءِ الذي لا يضيرها،=وأَسْبَى لِذي الحِلْمِ الَّذي قَدْ تَذَلَّلا إذا طمعتْ، عادتْ إلى غيرِ مطمعٍ=بِجُودٍ، وَتأْبَى النَّفْسُ أَنْ تَتَحَلَّلا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] خليليّ، ما بالُ المطايا، كأنما خليليّ، ما بالُ المطايا، كأنما=نَرَاهَا على الأَدْبَارِ بِکلقَوْمِ تَنْكِصُ وَقَدْ قُطِّعَتْ أَعْنَاقُهُنَّ صَبَابَة ً=فأنفسنا مما يلاقينَ شخصُ وقد أتعبَ الحادي سراهنّ، وانتحى=لَهُنَّ فَمَا يَأْلو عَجُولٌ مُقَلِّصُ يَزِدْنَ بِنَا قُرْباً فَيَزْدادُ شَوْقُنَا=إذا زَادَ طولُ العَهْدِ والبُعْدُ يَنْقُصُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] خليليّ، مرا بي على رسمِ منزلِ خليليّ، مرا بي على رسمِ منزلِ،=وربعٍ لشنباءَ ابنة ِ الخيرِ، محولِ أَتَى دونَهُ عَصْرٌ، فَأَخْنَى بِرَسْمِهِ=خلوجان من ريحٍ جنوبٍ وشمالِ سرا جلَّ ضاحي جلده ملتقاهما،=وَمَرَّ صَباً بِکلْمَوْرِ هَوْجاءُ مَحْمَلِ وبدلَ بعدَ الحيِّ عيناً سواكناً،=وَخَيْطَ نَعامٍ بِکلأَمْاعزِ هُمَّلِ بما قد أرى شنباءَ حيناً تحلهُ،=وَأَتْرَابَهَا، في نَاضِرِ النَّبْتِ مُبْقِلِ أَعَالِيَ تُصْطَادُ الفُؤادَ نِسَاؤهُمْ=بِعَيْنَيْ خَذولٍ مُؤنِقِ الجَمِّ مُطْفِلِ وَوَحْفٍ يُثَنَّى في العِقَاصِ كَأَنَّهُ=دَواني قُطُوفٍ، أَو أَنَابِيبُ عُنْصُلِ تَضِلُ مَدَارِيها، خِلاَلَ فُروعِها،=إذا أَرْسَلَتْها، أَوْ كَذَا غَيْرَ مُرْسَل وتنكلُّ عن غرٍّ، شتيتٍ نباته،=عِذابٍ ثَناياهُ، لَذِيذِ المُقَبَّلِ كَمِثْلِ أَقاحي الرَّمْلِ، يَجْلو مُتُونَهُ=سُقُوطُ نَدًى مِنْ آخِرِ کللَّيْلِ مُخْضِلِ إذا ابتسمت، قلتَ انكلالُ غمامة ٍ،=خَفَا بَرْقُها في عَارِضٍ مُتَهَلِّلِ كَأَنَّ سَحِيقَ المِسْكِ خَالطَ طَعْمَهُ=وَرِيحَ الخُزَامَى في جَدِيدِ القَرَنْفُلِ بِصَهْبَاء، دِرْيَاقِ المُدامِ، كَأَنَّهَا=إذا ما صفا راووقها، ماءُ مفصل وَتَمْشي عَلَى بَرْدِيَّتَيْنِ غَذاهُمَا=يَهَامِيمُ أَنْهَارٍ بِأَبْطَحَ مُسْهَلِ مِنَ الحَورِ، مِخْمَاصٌ، كَأَنَّ وِشَاحَهَا=بِعُسْلُوجِ غَابٍ، بَيْنَ غِيلٍ وَجَدْوَلِ قَلِيلَة ُ إزْعاجِ الحَدِيثِ يَرُوعُها=تَعَالي الضُّحَى لَمْ تَنْتَطقْ عَنْ تَفَضُّلِ نؤوم الضحى ، ممكورة ُ الخلق، غادة ٌ،=هَضِيمُ الحَشا حُسّانَة ُ المُتَجَمَّلِ فَأَمْسَتْ أَحَادِيثَ الفُؤادِ وَهَمَّهُ،=وإنْ كَانَ مِنْهَا قَدْ غَدا لَمْ يُنَوَّلِ وقد هاجني منها على النأي دمنة ٌ=لها بقديدٍ، دون نعفِ المشلل أرادت، فلم تسطع كلاماً فأومأت=إلينا، ونصتْ جيدَ أحورَ مغزل فقلتُ لأصحابي: اربعوا بعضَ ساعة ٍ=عَلَيَّ، وَعوجُوا مِنْ سَواهِم ذُبَّلِ قليلاً، فقالوا: إنّ أمركَ طاعة ٌ،=لما تشتهي فاقضِ الهوى ، وتأمل لَكَ اليَوْمُ حَتَّى اللَّيْلِ، إنْ شِئْتَ، فَأْتِهِمْ=وصدرُ غدٍ أو كله غيرَ معجل فَإنَّا عَلَى أَنْ نُسْعِفَ النَّفْسَ بِکلهَوَى=حراصٌ، فما حاولتَ من ذاكَ فافعل وَنَصُّ المَطَايا في رِضَاكَ وَحَبْسُها=لَكَ، اليَوْمَ، مَبْذُولٌ، وَلَكِنْ تَجَمَّلِ فلما رأيتُ الحبسَ في رسمش منزلٍ=سفاهاً وجهلاً بالفؤاد الموكل فَقُلْتُ لَهُمْ: سِيرُوا فَإنَّ لِقَاءَها=توافي الحجيج، بعدَ حولٍ مكمل فَمَا ذِكْرُهُ شَنْبَاء، وَکلدَّارُ غَرْبَة ٌ،=عنوجٌ، وإن يجمعْ يضرَّ وينحل وإنْ تنأَ، تحدثْ للفؤادِ زمانة ٌ،=وإنْ تَقْتَرِبْ تَعْدُ العَوادي وَتَشْغَلِ وإن يحضرِ الواشي تطعهُ، وإن يقل=بها كاشحٌ عندي يجبْ ثم يعزل وإنْ تعدُ لا تَحْفِلْ، وإنْ تَدْنُ لا تَصِلْ،=وإن تنأَ لا نصبرْ، وغن تدنُ أجذل وإن تلتمسْ منا المودة َ، نعطها، فقد طالَ، لو تبكي إلى متجودٍ،=بكاكَ إلى شنباءَ، يا قلبُ، فاحتل أَفقْ إنَّما تَبكي إلى مُتَمَنِّعٍ،=من البخلِ، مألوسِ الخليقة ِ، حول فقد كاد يسلو القلبُ عنها، ومن يطل=عليه التنائي والتباعدُ، يذهل عَلَى أَنَّهُ، إنْ يَلْقَها بَعْدَ غَيْبَة ٍ،=يعدُ لكَ داءٌ عائدٌ، غيرُ مرسل فَإنَّكِ لو تَدْرِينَ أَنْ رُبَّ فِتْيَة ٍ=عجالى ، ولولا انتِ، لم اتعجل منعتهمُ التعريسَ، حتى بدا لهم=قَوَارِبُ مُعْروفٍ مِنَ الصُّبْحِ مُنْجَلِ يَنُصّونَ بِکلمَوْماة ِ خوصاً كَأَنَّها=شرائحُ ينعٍ، أو سراءُ معطل دِقاقاً بَراها السَّيْرُ، مِنْها مُنَعَّلُ السّـ=السريحِ، وواقٍ من حفى ً لم ينعل وأضحوا جميعاً تعرفُ العينُ فيهمُ=كَرَى النَّوْمِ، مُسْتَرْخي العَمَائِمِ، مُيَّلِ عَلَى هَدَم جَعْدِ الثَّرَى ذي مَسَافَة ٍ=مخوفِ الردى ، عاري البنائق، مهمل تَرَى جِيَفَ الحِيتَانِ فيهِ كَأَنَّها=خِيامٌ عَلَى ماءٍ حَديثٍ مُنَهَّل إرادَة َ أَنْ أَلْقَاكِ، يا أَثْلَ، وَکلْهَوَى=كذلك حمالُ الفتى كلَّ محمل فبعضَ البعادِ، يا أثيلَ، فإنني=تَرُوكُ الهَوَى ، عَنِ الهَوَانِ بِمَعْزَلِ أبى ليَ عرضي أن أضامَ، وصارمٌ=حُسامٌ، وَعِزَّ مِنْ حَدِيثٍ وَأَوَّلِ مقيمٌ، بإذنِ اللهِ، ليس ببارحٍ،=مَكَانَ الثُّرَيّا قَاهِرٌ كُلَّ مَنْزِلِ أَقَرَّتْ مَعَدٌّ أَنَّنا خَيْرُها جَدًى=لِطَالِبِ عُرْفٍ، أَوْ لِضَيْفٍ مُحَمَّلِ مقاويلُ بالمعروفِ، خرسٌ عن الخنى ،=قُضاة ٌ بِفَصْلِ الحَقِّ في كُلِّ مَحْفِلِ أخوهمْ إلى حصنٍ منيعٍ، وجارهمْ=بِعَلْيَاء عِزٍّ، لَيْسَ بِکلْمُتَذَلِّلِ وفينا إذا ما حادثُ الدهرِ أجحفتْ=نوائبه، والدهرُ جمُّ التنقل، لذي الغرمِ أعوانٌ، وبالحقّ قائلٌ،=وَلِلْحَقِّ تَبّاعٌ، وَلِلْحَرْبِ مُصْطَلِ وللخيرِ كسابٌ، وللمجدِ رافعٌ،=وللحمدِ أعوانٌ، وللخيلِ معتل نبيحُ حصونَ من نعادي، وحصننا=أَشَمُّ مَنيعٌ، حَزْنُهُ لَمْ يُسَهَّلِ نقودُ ذليلاً من نعادي، وقرمنا=أبيُّ القيادِ، مصعبٌ لم يذلل نفللُ أنيابَ العدوّ، ونابنا=حَديدٌ شَديدٌ رَوْقُهُ لَمْ يُفَلَّلِ أَولئِكَ آبائِي، وَعِزِّي، وَمَعْقِلي=إلَيْهِمْ، أُثَيْلَ، فَکسْأَلي أَيَّ مَعْقِلِ![/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] دعاني إلى أسماءَ عن غيرِ موعدٍ دعاني إلى أسماءَ عن غيرِ موعدٍ=صروفُ منايا كان وقفاً حمامها فَلَمَّا کلْتَقَيْنا، شَفَّ بُرْدٌ مُحَقَّقٌ=عَنِ الشَّمْسِ، جَلَّى يَوْمَ دَجْنٍ غَمامُها وقلنَ لها والعينُ حولك جمة ٌ،=وَمِثْلُكِ بَادٍ، مُسْتَثارٌ مَقَامُها: أيخفى لنا وللمغيريّ مجلسٌ،=فإنّ النوى كانت قليلاً لمامها بنا وبهِ فاربعنَ، نعهدْ مسلماً،=عسى أن يقضى من نفوسٍ سقامها فَقُلْنَ: عِدِيهِ دُلْجَة َ الرَّكْبِ، إنَّهُ=سيسترنا عن عينِ أرضٍ ظلامها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] دِيارٌ لِسُعْدى ، إذ سُعادُ جِداية ٌ دِيارٌ لِسُعْدى ، إذ سُعادُ جِداية ٌ،=من الأُدمِ، خمصانُ الحشى غيرُ خَنثَلِ هجانُ البياضِ أشربتْ لونَ صفرة ٍ،=عقيلة ُ جوٍّ عازبٍ، لم يحللِ إذا هِيَ لَمْ تَسْتَكْ بِعُودِ أَرَاكَة ٍ=تُنُخِّلَ، فَاسْتَاكَتْ بِهِ، عُودُ إسْحِلِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ذَاتُ حُسْنٍ إنْ تَغِبْ شَمْسُ الضُّحَى ذَاتُ حُسْنٍ إنْ تَغِبْ شَمْسُ الضُّحَى=فلنا من وجهها عنها خلفْ أَجْمَعَ النَّاسُ عَلَى تَفْضِيلِها=وَهَوَاهُمْ في سِوَى هذا کخْتَلَفْ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذكر البلاطَ، وكلُّ ساكنِ قرية ٍ ذكر البلاطَ، وكلُّ ساكنِ قرية ٍ=بَعْدَ الهُدُوءِ تَهيجُهُ أَوْطَانُهُ ثُمَّ کلتَقَيْنَا بِکلمُحصَّبِ غُدْوَة ً،،=والقلبُ يخلجهُ لها أشطانه قَالَتْ لأَتْرَابٍ لَهَا شَبَهِ الدُّمَى=قد غابَ عن عمرَ الغداة َ بيانه مَا لي أَرَاهُ لا يُسَدِّدُ حُجَّة ً=حَتَّى يُسَدِّدَها لَهُ أَعْوَانُهُ مثلُ الذي أبصرتَ يومَ لقيتها=عيَّ الخطيبُ به، وكلَّ لسانه أسعرتَ نفسكَ حبّ هندٍ فالهوى=حتى تلبسَ فوقهُ أكفانه هِنْدٌ، وَهِنْدٌ لا تزالُ بَخِيلَة ً،=والقلبُ يسعرهُ لها أشجانه[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ذِكَرُ الرَّبَابِ وَكَانَ قَدْ هَجَرا ذِكَرُ الرَّبَابِ وَكَانَ قَدْ هَجَرا=ذكرى قريبة َ أحدثتْ وطرا وَلَهَا بِأَعْلَى الخَيْفِ مَنْزِلَة ٌ=هاجَتْ لَهُ شَوْقاً فَمَا صَبَرا والبردُ، بينَ الحلتينِ، بهِ=تجننُّ ممنْ طافَ، أو نظرا قَالَتْ لِتَرْبَيْها بِعَمْرِكُما=هَلْ تَطْمَعَانِ بِأَنْ نَرَى عُمَرا إني كأنّ النفسَ موجسة ٌ،=ولذاكَ أطمعُ أنهُ حضرا فأجابتاها في مهازلة ٍ،=وأسرتا من قولها سخرا: إنَّا لَعَمْرُكِ ما نَخَافُ وَمَا=نَرْجُو زِيَارَة َ زَائِرٍ ظُهُرا لَوْ كَانَ يَأْتينا مُجَاهَرَة ً=فيمنْ ترينَ، إذاً لقد شهرا قالتْ لها الصغرى ، وقد حلفتْ=بِاللَّهِ: لا يَأْتِيكُما شَهَرا فَتَنَفَّسَتْ صَعَداً لِحِلْفَتِها=وَهَوَتْ فَشَقَّتْ جَيْبَها فَطَرا وَجَرَتْ مَآقِيها بِأَدْمُعِها=جزعاً، وقالت: حبّ منْ ذكرا يا ربّ، إني قد شغفتُ به،=أعقبْ فؤادي منهمُ صبرا بينا تحاورهنّ، قمتُ إلى=أقفائهنّ لأسمعَ الحورا فأرابَ إحداهنّ، فالتفتتْ،=وَطئي فَلَمَّا أَثْبَتَتْ نَظَرا قالتْ لهنّ: أخو مجاهرة ٍ،=قَدْ جَاءَنا يَمْشي وَمَا کسْتَتَرا فِيهِنَّ خَوْدٌ لَسْتُ نَاسِيَهَا=حتى تجاوزَ حفرتي حفرا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ذَكَرَ القَلْبُ ذُكْرَة ذَكَرَ القَلْبُ ذُكْرَة ً=من نساءٍ غرائبِ خُدَّلِ السّوقِ رِجَّحٍ=نَاعِمَاتِ الحَقَائِبِ ربّ لهوٍ لهوته=بِجَوارٍ رَبَائِبِ لَيْسَ في ذَاكَ مَحْرَمٌ=وإلهِ المغاربِ غير أنا نشفي الصدو=رَ بذروِ التعاتبِ قلتُ، لما لقيتها:=مرحباً بالمجانبِ! أنعمَ اللهُ بالحبي=ـبِ القَرِيبِ، المُعَاتِبِ أنتِ أشهى إليّ منْ=صربِ مزنِ السحائبِ إنما أنتِ ظبية ٌ،=من إكامٍ عشائب أو هلالٌ بدا لنا=وَسْطَ زُهْرِ الكَوَاكِبِ ليتَ لي من طلابكمْ=أنني لم أطالب خلتي، لو بكمْ كما=بي، إذاً لم نراقب في هوانا من غشكمْ،=بحديثِ الكواذب[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً=مِنْ حَبِيبِ مُزَايلِ ماجدٌ قد صبا بكم،=والصبى غيرُ طائل مستمرٌّ لطية ٍ،=سَالِكٌ في الغَوائِلِ ولقد خفتُ خلة ً،=لستُ منها بوائل إنْ نَأَتْكُمْ دِيَارُنا=وکلْتِبَاسُ الحَبَائِلِ وصرمتم مشيعاً،=ودهُ غيرُ زائل أحدثَ الصرمَ بيننا،=إذْ بَدا، قَوْلُ قَائِلِ إذْ بَدَتْ بَيْنَ نِسْوَة ٍ=جازئاتٍ، عقائل[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ=وَالمَطَايَا بِالسَّهْبِ سَهْبِ الرِّكَابِ فَاسْتَجِنَّ الفؤادُ شَوْقاً وَهَاجَ الشَّـ=ـوْقُ حُزْناً لِقَلْبِكَ المِطْرَابِ وَبِذي الأَثْلِ مِنْ دُوَيْنِ تَبوكٍ=أقتنا، وليلة َ الأخرابِ وبعمانَ طاف منها خيالٌ،=قُلْتُ أَهْلاً بِطَيْفِها المُنْتَابِ هَجَرَتْهُ وَقَرَّبَتْهُ بِوَعْدٍ،=وتجنى لهجرتي واجتنابي فَلَقَدْ أُخْرِجُ الأَوَانِسَ كالحُـ=وّ، بعيدَ الكرى أماَ القباب ثُمَّ أَلْهو بِنِسْوَة ٍ خَفِرَاتٍ=بدنِ الخلقِ، ردحٍ، أتراب بِتُّ في نِعْمَة ٍ وَبَاتَتْ وِسادي=ثنيُ كفٍّ حديثة ٍ بخضاب ثُمَّ قُمْنَا لَمَّا تَجَلَّى لَنَا الصُّبْـ=حُ، نعفي آثارنا بالتراب[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍ ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍ=بخمٍّ، وهاجتْ عبرة ُ العين تسكبُ فِظِلْتُ وَظَلَّتْ أَيْنَقٌ بِرِحَالِهَا=ضوامرُ، يستأنينَ أيانَ أركبُ أُحَدِّثُ نَفْسي والأَحاديثُ جَمَّة ٌ،=وأَكْبَرُ هَمِّي والأَحاديثِ زَيْنَبُ إذا طلعتْ شمسُ النهارِ ذكرتها،=وأحدثُ ذكراها إذا الشمسُ تغرب وإنّ لها، دونَ النساءِ، لصحبتي=وحفظيَ والأَشْعَارَ، حِينَ أُشَبِّبُ وإنَّ الذي يبغي رضاي بذكرها=إليَّ، وإعجابي بها، يتحبب إذا خَلَجَتْ عَيْني أَقُولُ لَعَلَّها=لِرُؤْيَتِها تَهْتَاجُ عَيْني وَتَضْرِبُ إذا خدرتْ رجلي أبوحُ بذكرها،=لِيَذْهَبَ عَنْ رِجْلي الخُدُورُ فَيَذهَبُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ذَكَّرَتْني الدِّيارُ شَوْقاً قَدِيمَا ذَكَّرَتْني الدِّيارُ شَوْقاً قَدِيمَا=بَيْنَ خَيْصٍ، وَبَيْنَ أَعْلَى يَسومَا بالشليلِ الذي أتى عن يميني،=قَدْ تَعَفَّتْ إلاَّ ثَلاثاً جُثوما وقليباً مسحجاً أوطن العر=صَة َ، فَرْداً، أَبَى بِهَا أَنْ يَريما وَعِرَاصاً تُذْري الرِّياحُ عَلَيْها= ذا بروقٍ جوناً أجشَّ هزيما وَدُعَاءَ الحَمَامِ تَدْعُو هَدِيلاً،=بينَ غصنينِ، هاجَ قلباً سقيما غرداً، فاستمعتُ للصوتِ، فانهل=تْ دموعي حتى ظللتُ كظيما عُجْتُ فيهِ، وَقُلْتُ للرَّكْبِ: عوجوا،=ودموعُ العينين تذرى سجوما فثنوا هزة َ المطيِّ، وقالوا:=كَيْفَ نَرْجُو مِنْ عَرْصَة ٍ تَكْليما!؟ وَمَقَاماً قُمْنَا بِهِ، نَتَّقي العَيْـ=نَ، لهونا به، وذقنا النعيما مِنْ لَدُنْ فَحْمَة ِ العِشاءِ إلَى أَنْ=لاَحَ وَرْدٌ يَسُوقُ جَوْناً بَهيما وقميرٌ بدا ابنَ خمسٍ وعش=ـنَ لَهُ قَالَتِ الفَتَاتَانِ: قُوما ثمّ قالتْ، ودمعها يغسلُ الكح=ـلَ مِراراً، يُخَالُ دُرَّاً نَظِيما لا يكوننّ آخرَ العهدِ هذا،=يا ابنَ عمي، ولا تطيعنْ نموما ثمّ قالت لتربها: إنّ قلبي=من هواهُ أمسى مصاباً كليما ربّ ليلٍ، سمرتُ فيه، قصيرٍ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذهبَتْ ولَمْ تُلْمِمْ بديباجَة ِ الحَرَمْ ذهبَتْ ولَمْ تُلْمِمْ بديباجَة ِ الحَرَمْ،=وقد كنتَ منها في عناءٍ وفي سَقَمْ جُنِنْتَ بِها، لمّا سمِعْتَ بذِكْرِها،=وقد كنتَ مجنوناً بجاراتِها القُدُمْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] راح صَحبي، وعاودَ القلب داءُ راح صَحبي، وعاودَ القلب داءُ=من حبيبٍ طِلابُه لي عَناءُ حسنُ الرأي والمواعيدِ لا يلفى لشيءٍ =مما يقولُ وفاء مَنْ تَعَزَّى عَمّنْ يُحِبُّ، فإنّي= ليسَ لي ما حييتُ عنه عزاء[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] رَاحَ صَحبي وَلَمْ أُحَيِّ النَّوارا رَاحَ صَحبي وَلَمْ أُحَيِّ النَّوارا=وَقَلِيلٌ لَوْ عَرَّجوا أَنْ تُزَارا ثُمَّ إمّا يَسْرُونَ مِنْ آخِرِ اللَّيْـ=ـلِ وإمّا يُعَجِّلُونَ کبْتِكَارا وَلَقَدْ قُلْتُ ليلة َ البَيْنِ إذْ جَدَّ=رَحِيلٌ وَخِفْتُ أَنْ أُسْتَطَارا لخليلٍ يهوى هوانا مؤاتٍ،=كَانَ لي عِنْدَ مِثْلِها نَظَّارا يا خَلِيلُ ارْبَعَنْ عَلَيَّ وَعَيْنا=من الحزنِ تهملانِ ابتدارا هَهُنا فکحْبِسِ البَعِيرَيْنِ وکحْذَرْ=زَائِدَاتٍ العُيونِ أَنْ تُسْتَنارا إنني زائرٌ قريبة َ قد يع=ـلَمُ رَبّي أَنْ لا أُطيقُ کصْطِبَارَا قَالَ: فکفْعَلْ لا يَمْنَعَنْكَ مَكاني=من حديثٍ تقضي به الاوطارا والتمس ناصحاً قريباً من الوردِ،=دِ يُحِسُّ الحَدِيثَ والأَخْبارا فَبَعَثْنا مُجَرَّباً سَاكِنَ الرّيـ=خفيفاً، معاوداً، بيطارا فَأَتَاها فَقَالَ: مَيْعَادُكِ السَّرْ=ـحُ إذا اللَّيْلُ سَدَّلَ الأَسْتَارَا فَكَمَنّا حَتَّى إذا فُقِدَ الصَّوْ=تُ دُجى المُظْلِمِ البَهِيمِ فَحارَا قلتُ، لما بدتْ لصحبيَ: إني=أرتجي عندها لديني يسارا ثُمَّ أَقْبَلْتُ رَافِعَ الذَّيْلِ أُخْفي کلْـ=الوطءَ، أخشى العيونَ والنظارا فکلْتَقَيْنا فَرَحَّبَتْ حِينَ سَلَّمْـ=ـتُ وَكَفَّتْ دَمْعاً مِنَ العَيْنِ مارا ثمّ قالتْ عند العتابِ: رأينا=منكَ عنا تجلداً وازورارا قُلْتُ: كَلاَّ لاهِ کبْنُ عَمِّكِ بَلْ خِفْـ=ـنا أُموراً كُنّا بِهَا أَغْمَارا فَجَعَلْنا الصُّدودَ لَمّا رَأيْنَا=قَالَة َ الناسِ بَيْنَنَا أَسْتارا وركبنا حالاً، لنكذبَ عنا=قَوْلَ مَنْ كَانَ بِالبَنَانِ أَشارا وَکقْتَصَرْتُ الحَدِيثَ دُونَ الَّذي قَدْ=كانَ من قبلُ يعلمُ الأسرارا ليسَ كالعهدِ إذْ عهدتِ، ولكن=أَوْقَدَ النَّاسُ بِالأَحاديث نارا فلذاكَ الإعراضُ عنكِ، وما=آثرَ قلبي عليكِ أخرى اختيارا ما أبالي، إذا النوى قربتكمْ=فدنوتمْ، من حلّ، أو كان سارا وَکللَّيَالي إذا نَأَيْتِ طِوالٌ=وأَرَاها إذا دَنَوْتِ قِصارا فعرفتُ القبولَ منها لعذري،=إذْ رَأَتْني مِنْها أُريدُ کعْتِذارا ثمّ لانتْ، وسامحتْ بعدَ منعٍ،=وأرتني كفاً تزينُ السوارا فتناولتها، فمالتْ كغصنٍ،=حَرَّكَتْهُ رِيحٌ عَلَيْهِ فَحارا وَأَذَاقَتْ بَعْدَ العِلاَجِ لذيذاً=كجنى النحلِ شابَ صرفاً عقارا ثُم كَانَتْ دُونَ اللّحافِ لِمَشْغو=فٍ مُعَنًّى بهَا مَشوقٍ شِعَارا واشتكتْ شدة َ الإزارِ من ال=بهرِ وألقتْ عنها لديّ الخمارا حَبَّذا رَجْعُها إلَيْها يَدَيْها=في يديْ درعها تحلُّ الإزارا ثمّ قالتْ، وبان ضوءٌ، منَ الصب=ـحِ مُنيرٌ لِلنَّاظِرينَ أَنارا يا ابنَ عمي، فدتكَ نفسيَ، إني=أتقي كاشحاً، إذا قال، جارا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] راعَ الفؤادَ تفرقُ الأحبابِ راعَ الفؤادَ تفرقُ الأحبابِ،=يَوْمَ الرَّحِيلِ فَهَاجَ لي أَطْرَابي فَظَلِتُ مُكْتَئِباً أُكَفْكِفُ عَبْرَة ً=سَحَّاً تَفِيضُ كَوَاشِلِ الأَسْرَابِ لما تنادوا للرحيلِ، وقربوا=بُزْلَ الجِمَالِ لِطِيَّة ٍ وَذَهَابِ كادَ الأسى يقضي عليكَ صبابة ً،=وَالْوَجْهُ مِنْكَ لِبَيْنِ إلْفِكَ كَابِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] رَأَيْتُ بِجَنْبِ الخَيْفِ هِنْداً، فَرَاقَني رَأَيْتُ بِجَنْبِ الخَيْفِ هِنْداً، فَرَاقَني=لما هيدُ ريمٍ زينتهُ الصرائمُ وَذو أُشُرٍ عَذْبٌ كَأَنَّ نَبَاتَهُ=جنى أقحوانٍ، نبته متناعمُ نَظَرْتُ إلَيْهَا بِکلمُحَصَّبه مِنْ مِنًى=ولي نظرٌ، لولا التحرجُ، عارم فَقُلْتُ: أَشَمْسٌ أَمْ مَصَابِيحُ بيعَة ٍ،=بدتْ لك تحتَ السجف أم انت حالم؟ مُهَفْهَفَة ٌ، غَرّاءُ صِفْرٌ وشاحُها،=وفي المرطِ منها أهيلٌ متراكم بعيدة ُ مهوى القرط، إما لنوفلٌ=أَبوها، وإمّا عَبْدُ شَمْسٍ، وَهَاشِمُ ومدّ عليها السجفَ يومَ لقيتها،=على عجلٍ، تباعها والخوادم فلم استطعها غيرَ أنْ قد بدا لنا،=عشية َ راحتْ، كفها والمعاصم مَعَاصِمُ لَمْ تَضْرِبْ عَلَى البَهْمِ بِکلضُّحَى=عصاها، وَوَجْهٌ لَمْ تُلِحْه السَّمَائِمُ نضيرٌ، ترى فيه أساريعَ مائه،=صبيحٌ، تغاديه الاكفُّ النواعم إذا ما دَعَتْ أَتْرابَها، فکكْتَنَفْنَها،=تَمَايَلْنَ أَوْ مَالَتْ بِهِنَّ المَآكِمُ طَلَبْنَ الصِّبَا حَتَّى إذا ما أَصَبْنَهُ=نزعنَ، وهنّ المسلماتُ الظوالم فَذَكَّرْتُها داءً قَدِيماً مُخَامِراً=تَقَطَّعَ مِنْهُ إنْ ذَكَرْنَ الخَيَازِمُ وَقُرْبُكِ لا يُجْدي عَلَيَّ، وَنأْيُكُمْ=جوى داخلٌ في القلبِ يا هندُ لازم فَإنْ بِنْتِ كَدَّرْتِ المَعَاشَ صَبَابَة ً،=وإنْ تصقبي فالقلبُ حيرانُ هائم وقد زعمتْ أنّ الذي وجدتْ بنا=مقيمٌ لنا في أسودِ القلبِ، دائم[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] رَأَيْنَ الغَوَاني الشَّيْبَ لاَحَ بِعَارِضي رَأَيْنَ الغَوَاني الشَّيْبَ لاَحَ بِعَارِضي=فَأَعْرَضْنَ عَنِّي بالخُدُودِ النَّواضِرِ وَكُنَّ إذا أَبْصَرْنَني أَوْ سَمِعْنَني=سَعَيْنَ فَرَقَّعْنَ الكُوَى بِکلْمَحَاجِرِ فإن جمَحَتْ عنّي نواظِرُ أعْيُنٍ،=رمَينَ بأحداقِ المَها والجآذِرِ فإني من قومٍ كريمٍ نجارهم،=لأقدامِهم صِيغَتْ رؤوسُ المنابرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] رَثَّ حَبْلُ الوَصْلِ، وَکنْصَرَما رَثَّ حَبْلُ الوَصْلِ، وَکنْصَرَما،=مِنْ حَبيبٍ هَاجَ لي سَقَما كِدْتُ أَقْضي، إذْ رَأَيْتُ لَهُ=مَنْزِلاً بِکلخَيْفِ قَدْ طَسَما لا ترى إلا الرمادَ به،=وَمَغاني القِدْرِ، وَالحُمَما ومخطَّ النؤي، مرّ به=مَدْفَعٌ لِلسَّيْلِ، فَکنْهَدَما[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ردعَ الفؤادَ تذكرُ الأطرابِ ردعَ الفؤادَ تذكرُ الأطرابِ،=وَصَبَا إلَيْكِ، وَلاَتَ حينَ تَصابي أَنْ تَبْذُلي لي نائِلاً يُشْفَى بِهِ=سَقَمُ الفُؤادِ فَقَدْ أَطَلْتِ عَذَابي وَعَصَيْتُ فِيكِ أَقارِبي فَتَقَطَّعَتْ=بيني وبينهمُ عرى الأسباب وَتَرَكْتِني لا بکلْوِصَالِ مُمَتَّعاً=منهم، ولا أسعفتني بثواب فقعدتُ كالمهريقِ فضلة َ مائه،=في حَرِّ هاجِرة ٍ، لِلَمْعِ سَرَابِ يشفى به منهُ الصدى ، فأماتهُ=طلبُ السراب، ولات حين طلاب! قالت سعيدة ، والدموع ذوارفٌ=منها على الخدين والجلباب: ليتَ المغيريّ الذي لم أجزه=فيما اطالَ تصيدي وطلابي كانت تردُّ لنا المنى أيامنا،=إذ لا نلام على هوى ً وتصابي خبرتُ ما قالتْ فبتُّ كأنما=رميّ الحشا بنوافذِ النشاب أسعيدَ، ما ماءُ الفراتِ وطيبه،=منا على ظمإٍ وفقد شراب بألذّ منكِ، وإن نأيتُ، وقلما=تَرْعى النِّساءُ أَمَانَة َ الغُيَّابِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#24 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ردوا التحية َ، أيها السفرُ ردوا التحية َ، أيها السفرُ،=وقفوا، فإنّ وقوفكمُ اجرُ! ماذا عَلَيْكُمْ في وُقُوفِكُمُ=رَيْثَ السُّؤالِ سَقَاكُمُ القَطْرُ بِکللَّهِ رَبِّكُمُ أَمَا لَكُمُ=بِکلْمَشْعَرَيْنِ وأَهْلِهِ خُبْرُ أَوَمَا أَتَاكُمُ بِکلمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى=من أمّ عمروٍ وتربها ذكر؟ مكية ٌ هامَ الفؤادُ بها،=نسيَ العزاءَ، فما له صبر مُرْتَجَّة ُ الرِّدْفَيْنِ بَهْكَنَة ٌ=رؤدُ الشباب، كأنها قصر قَدَرَتْ لَهُ حَيْناً لِتَقْتُلَهُ=وَلِكُلِّ ما هُوَ كَائِنٌ قَدْرُ الشهرُ مثلُ اليومِ، إن رضيتْ،=واليَوْمَ إنْ غَضِبَتْ بِهِ شَهْرُ حَوْرَاءُ آنِسَة ٌ مُقَبَّلُها=عذبٌ، كأنّ مذاقه خمر والعنبرُ المسحوقُ خالطهُ،=وقرنفلٌ يأتي به النشر وإذا تراءتْ في الظلام، جلتْ= دجنَ الظلامِ، ... كأنها بدر وتنو، فتصرعها عجيزتها،=ممشى الضعيفِ، يؤودهُ البهر وَكَأَنَّ ضَوْءَ الشَّمْسِ تَحْتَ قِنَاعِها نَظَرَتْ إلَيْكَ بِعَيْنِ مُغْزِلَة ٍ=حَوْرَاءَ خَالَطَ طَرْفَها فَتْرُ وكأنّ سمطيها على رشإٍ،=مُرْتَادُهُ الغَيطانُ والخَمْرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] زارنا زورٌ سررتُ به زارنا زورٌ سررتُ به،=ليتَ ذاكَ الزورَ لم يعجلْ إذْ أتانا ليلة ً وجلاً،=مِنْ عُيونِ الخَانَة ِ العُذَّلْ وأتانا وهو منخرقٌ،=وبغالُ الحيِّ لم ترحل: يا أَبا الخَطَّابِ هَلْ لَكُمُ=من رسولٍ ناصحٍ يرسل بِکلَّذِي أُخْفي وأَكْتُمُهُ=من جميعِ الناسِ لم أقبل فَأَذَاقَتْني، عَلَى مَهَلٍ،=طَيِّبَ الأَنْيَابِ، لَمْ يثْعَلْ نَحْسَبُ الرّاحَ الذَّكِيَّ بِهِ=وسلافَ الراحِ والسلسل[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا سَائِلا الرَّبْعَ بِکلبُليِّ، وَقولا:=هجتَ شوقاً لنا، الغداة َ، طويلا أينَ حيٌّ حلوكَ، إذ انتَ مح=فٌ بِهمْ، آهِلٌ، أَرَاكَ جَميلا؟ قَالَ: سارُوا بِأَجْمعٍ، فَکسْتَقَلُّوا،=وبرغمي، لو استطعتُ سبيلا سَئِمونا وَمَا سَئِمْنَا بِبَيْن،=وأرادوا دماثة ً وسهولا ذَاكَ مَغْنًى مِنْ آلِ هِنْدٍ، وَهِنْدٌ=قَمَرَتْه فُؤَادَهُ المَتْبُولا إذْ تبدتْ لنا، فابدتْ أثيثاً،=حالكاً لونه، وجيداً أسيلا وَشتيتاً كَالأُقْحُوَانِ عِذاباً،=لَمْ يُغَادِرْ بِهِ الزَّمانُ فُلولا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سحرتني الزرقاءُ من مارونِ سحرتني الزرقاءُ من مارونِ،=إنَّما السِّحْرُ عِنْدَ زُرْقِ العُيونِ سحرتني بجيدها، وشتيتٍ،=وبوجهٍ ذي بهجة ٍ مسنون كَأَقَاحٍ بِرَمْلَة ٍ ضَرَبَتْه=ريحُ جوٍّ بديمة ٍ ودجون تَرْدَعُ القَلْبَ ذا العَزَاءِ، وَيُسْلي=بردُ أنيابها ردوعَ الحزين وَجَبينٍ وَحَاجِبٍ لَمْ يُصِبْهُ=نَتْفَ خَطٍّ، كَأَنَّهُ خَطٍّ نونِ فرمتني، فأقصدتني بسهمٍ،=شَكَّ مِنّي الفُؤَادَ بَعْدَ الوَتينِ وَرَمَتْها يَدَايَ مِني بِنَبْلٍ=كيفَ أصطادُ عاقلاً في حصون؟ تنتحيني فلا ترى ، وترى النا=سَ بصعبٍ ممنعٍ مأمون ذِي مَحَارِيبَ أُحْرِزَتْ أَنْ تَرَاها=كُلُّ بَيْضاءَ سَهْلَة ِ العِرْنِينِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سقى سدرتي أجيادَ، فالدومة َ التي سقى سدرتي أجيادَ، فالدومة َ التي=إلَى الدَّارِ، صَوْبُ السّاكِبِ المُتَهَلِّلِ فلو كنتُ بالدارِ التي مهبطَ الصفا=سلمتُ، إذا ما غابَ عني معللي هُنَالِكَ لَوْ أَنِّي مَرِضْتُ لعَادَني=كِرامٌ وَمَنْ، لا يَأْتِ مِنْهُنَّ يُرْسِلِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#25 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سلامٌ عليها، ما أحبتْ سلامنا،=فإن كرهتهُ فالسلام على أخرى[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] شاقَ قلبي تذكرُ الأحبابِ شاقَ قلبي تذكرُ الأحبابِ،=واعترتني نوائبُ الأطرابِ يا خَلِيلَيَّ فَکعْلَمَا أَنَّ قَلْبي=مُسْتَهَامٌ بِرَبَّة ِ المِحْرَابِ عُلِّقَ القَلْبُ مِنْ قُرَيشٍ ثِقَالاً=ذَاتَ دَلٍّ نَقِيَّة َ الأَثْوَابِ رَبَّة ً لِلنِّساءِ في بَيْتِ مَلْكٍ=جدها حلّ ذروة َ الأحساب شفّ عنها مرققٌ جنديٌّ،=فهي كالشمس من خلال السحاب فَتَرَاءَتْ حَتَّى إذَا جُنَّ قَلْبي=سَتَرَتْها وَلاَئِدٌ بِالثِّيابِ قلتُ: لما ضربنَ بالسترِ دوني:=ليسَ هذا لعاشقٍ بثواب فأجابتْ منَ القطينِ فتاة ٌ،=ذَاتُ دَلٍّ رَقِيقَة ٌ بِعِتابِ أَرْسِلِي نَحْوَهُ الوَلِيدَة َ تَسْعَى=قَدْ فَعَلْنَا رِضَا أَبي الخَطَّابِ لا تُطِعْ في قَطِيعَة ِ کبْنَة ِ بِشْرٍ=ماجدَ الخيم طاهرَ الأثواب فاتقي ذا الجلال يا أمّ عمروٍ،=واحكمي في أسيركمْ بالصواب إفعلي بالأسير إحدى ثلاثٍ=فافهميهنّ، ثمّ ردي جوابي: أُقْتُلِيهِ قَتْلاً سَرِيحاً مُرِيحاً،=لا تَكُوني عَلَيْهِ سَوْطَ عَذَابِ أوْ أقيدي، فإنما النفسُ بالنف=س قضاءً مفصلاً في الكتاب أوْ صليه وصلاً يقرُّ عليه،=إنَّ شَرَّ الوِصَالِ وَصْلُ الكِذَابِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] شاقَ قلبي منزلٌ دثروا شاقَ قلبي منزلٌ دثروا،=حالفَ الأرواحَ والمطرا شَمْأَلاً تُذْري إذا لَعِبَتْ=عَاصِفاً أذيالُها الشّجرا للتي قالتْ لجارتها:=ويح قلبي، ما دهى عمرا؟ فيمَ أمسى لا يكلمنا؟=وإذا ناطقتهُ بسرا أَبِهِ عُتْبَى فَأُعْتِبُهُ=أمْ به صبرٌ، فقد صبرا أمْ حديثٌ جاءهُ كذبٌ،=أمْ به هجرٌ، فقد هجرا أَمْ لِقَوْلٍ قَالَهُ كَاشِحٌ=كاذبٌ، يا ليته قبرا لو علمنا ما يسرُّ به،=مَا طَعِمْنَا البَارِدَ الخَصِرا وأرى شوقي سيقتلني،=وحبيبَ النفسِ إن هجرا إنّ نومي ما يلائمني،=أَجْلَهُ يا أُخْتِ إنْ ذُكِرَا فأجابتْ في ملاطفة ٍ=أسرعت فيها لها الحورا: إنني إن لم امتْ عجلاً،=أرتجي إنْ راحَ، أو بكرا فإذا مَا رَاحَ فَکسْتَلِمي=إنْ دَنَا في طَوْفِهِ الحَجَرا وأشفي البردّ عنكِ له،=كَيْ تَشوقِيهِ إذا نَظَرا فأرتني مسفراً حسناً،=خلتهُ، إذ أسفرتْ، قمرا وَشتيتَ النَّبْتِ مُتَّسِقاً=طَيباً أَنْيَابُهُ خَصِرَا لشقائي، قادني بصري،=ولحينٍ، وافقَ القدرا ثمّ قالتْ للتي معها:=لا تديمي نحوه النظرا خالسيهِ، أختِ، في خفرٍ=فَوَعْيْتُ القَوْلَ إذْ وَقَرا إنَّهُ يا أُخْتِ يَصْرِمُنَا=إنْ قَضَى مِنْ حَاجَة ٍ وَطَرا قُلْتُ: قَدْ أُعْطِيتِ مَنْزِلَة ً=ما أرى عندي لها خطرا فأنيلي عاشقاً، دنفاً،=ثمّ أخزى اللهُ من كفرا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] صَاحِ، قَدْ لُمْتَ ظالِما صَاحِ، قَدْ لُمْتَ ظالِما،=فَکنْظُرِ إنْ كُنْتَ لاَئِما هَلْ تَرَى مِثْل ظَبْيَة ٍ=قلدوها التمائما؟[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] صاحِ، غنّ الملامَ، في حبِّ جمل صاحِ، غنّ الملامَ، في حبِّ جمل،=كَادَ يُقْصي الغَداة َ مِنْكَ مَكَاني فَکنْظُرِ اليَوْمَ بَعْضَ مَنْ كُنْتَ تَهْوَى=فَکنْجُ مِنْ شَأْنِهِ، وَدَعْني وَشاني فَبِحَسْبي أَنِّي بِذِكْرَة ِ هِنْدٍ=هائمُ العقلِ، دائمُ الأحزانِ وإذا جِئْتُها، لأَشْكُو إلَيْها=بعضَ ما شفني، وما قد شجاني هبتها، وازدهي من الحبِّ عقلي،=وعصاني بذات نفسي لساني ونسيتُ الذي جمعتُ من القولِ=لديها، وغابَ عني بياني[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] صَادَ قَلْبي اليَوْمَ ظَبْيٌ صَادَ قَلْبي اليَوْمَ ظَبْيٌ=مقبلٌ منْ عرفاتِ في ظِباءٍ تَتَهادى=عامداً للجمراتِ وعليه الخزّ، والقزّ،=ووشيُ الحبراتِ إنَّني لَسْتُ بناس=ذَلِك الظَّبْيَ حَيَاتي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] صَحَا القَلْبُ عَنْ ذِكْرِ أُمِّ البَنين صَحَا القَلْبُ عَنْ ذِكْرِ أُمِّ البَنين=بَعْدَ الَّذِي قَدْ مَضَى في العُصُرْ وأصبحَ طاوعَ عذالهُ،=وأقصرَ، بعدَ الإباءِ، الصبرْ أَحِينَ وَقَدْ رَاعَهُ رائِعٌ=من الشيبِ من يعلهُ يزدجرْ على أنّ حبّ ابنة ِ العامريِّ،= كالصدعِ في الحجرِ المنفطر يَهيمُ إلَيْها وَتَدْنُو لَهُ=جنوحَ الظلامِ بليلٍ حذر وَيَنْمي لَهَا حُبُّها عِنْدَنا=فمنْ قالَ من كاشحٍ لم يضر فمنْ كان عن حبهِ سالياً،=فلستُ بسالٍ، ولا معتذر تَذَكَّرْتُ بَکلشَّرْيِ أَيّامَها=وَأَيَّامَنَا بِكَثيبِ الأَمْرْ لياليَ يجري بأسرارنا=أمينٌ لنا، ليس يفشي لسر فَأَعْجَبَها غُلَواءُ الشَّبا=بِ تَنْبُتُ في ناضِرٍ مُسْبكِرْ وَإذْ أَنَا غِرٌّ أُجاري دَداً=أخو لذة ٍ كصريعِ السكر مِنَ المُسْبِغِينَ رِقَاقَ البُرو=دِ أَكْسو النِّعالَ فُضولَ الأُزُرْ وإذ هيَ حوراءُ، رعبوبة ٌ،=ثُقالٌ مَتَى ما تَقُمْ تَنْبَتِرْ تكادُ روادُفها، إن نأت=إلى حاجة ٍ، مَوهِناً تنبترْ وتدني النصيفَ على واضحٍ،= جميلٍ، إذا سفرتْ عنه، حر وإذ هي تضحكُ عن نيرٍ،= لذيذِ المقبلِ، عذبٍ، خصر شَتِيتِ المَرَاكِزِ أَحْوَى اللِّثات=ثاتِ، كدرٍّ تنضدَ، فيه أشر وإذ هي مثلُ مهاة ِ الكثيب،=تحنو على جؤذرٍ في خمر ولستُ بناسٍ، طوالَ الحيا=ة ِ لَيْلَتَنا بِكَثِيبِ الغُدُرْ وَلاَ قَوْلَها لِيَ إذْ أَيْقَنَتْ=بما قد أريدُ بها: استقر[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ=إني كذاكَ تشوقني ذكرهْ إنَّ المُحِبَّ إذا تَخَالَجَهُ=شَوْقٌ كَذَاكَ کلْهَمُّ يَحْتَضِرُهُ وَنَظَرْتُ نَظْرَة َ عَاشِقٍ دَنِفٍ=بادي الصَّبَابَة ِ عَازِمٍ نَظَرُهْ فَرَأَيْتُ رِئْماً في مَجَاسِدِها=وَسْطَ الحَدَائِقِ مُشْرِقاً بَشَرُهْ أَقْبَلْتُ أَطْمَعُ أَنْ أَزُورَهُمُ=إني قديمُ الشوقِ منتشره فلقيتها، والعينُ آمنة ٌ،=والليلُ داجٍ، مسفرٌ قمره في مَوْكِبٍ لاَقَ الجَمَالُ بِهِ=كالغيثِ لاطَ بنبتهِ زهره[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] صرمتْ حبلكَ البغومُ، وصدتْ صرمتْ حبلكَ البغومُ، وصدتْ=عَنْكَ، في غَيْرِ رِيبَة ٍ، أَسْمَاءُ وَکلْغَواني إذا رأَيْنَكَ كَهْلاً=كانَ فيهنّ عن هواكَ التواء حبذا أنتِ يا بغومُ وأسماءُ،= وعِيصٌ يَكُنُّنا وَخَلاءُ وَلَقَدْ قُلْتُ لَيْلَة الجَزْلِ لَمّا=أَخْضَلَتْ رَيْطَتي عَلَيَّ السَّماءُ: لَيْتَ شِعْرِي وَهَل يَرُدّنّ لَيْتٌ،=هلْ لهذا عندَ الربابِ جزاء؟ كلُّ وصلٍ أمسى لديّ لأنثى=غيرها، وصلها إليها أداءُ كُلُّ أنثى وإنْ دَنَتْ لِوِصالٍ،=أَو نَأَتْ، فَهْي لِلرَّبَابِ فِدَاءُ فعدي نائلاً، وإن لم تنيلي،=إنَّما يَنْفَعُ المُحِبَّ الرَّجاءُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ضحكتْ أمُّ نوفلٍ، إذ رأتني ضحكتْ أمُّ نوفلٍ، إذ رأتني=وزهيراً، وسالفَ بنَ سنانِ عجبتْ إذ رأتْ لداتيَ شابوا،=وَقَتِيراً مِنَ المَشِيبِ عَلاَني إنْ تريني أقصرتُ عن طلبِ الغيِّ،=وطاوعتُ عاذلي، إذ نهاني وتركتُ الصبا، وأدركني الحلمُ،=ـمُ، وَحَرَّمْتُ بَعْضَ مَا قَدْ كَفاني وَدَعاني إلى الرَّشَادِ فُؤادٌ=كَانَ لِلْغَيِّ، مَرَّة ً، قَدْ دَعاني فَجَوارٍ مُسْتَقْتِلاتٍ إلَى کللَّهْـ=وِ حسانٍ كناضرِ الأغصانِ قُتُلٍ للرِّجَالِ يَرْشُقْنَ بِکلطَّرْ=فِ، حسانٍ كخذل الغزلان بدنٍ، في خدالة ٍ وبهاءٍ،=طَيِّباتِ الأَعْطَافِ والأَرْدانِ قَدْ دَعاني، وَقَدْ دَعَاهُنَّ لِلَّهْـ=وِ شجونٌ، من أعجبِ الأشجانِ فَکهْتَصَرْنَا مِنَ الحَدِيثِ ثماراً،=حَيْثُ لا يَجْتَني، لِعَمْرُكِ، جَاني ذَاكَ طَوْراً، وَتَارَة ً أَبْعَثُ القَيْـ=نة َ، وهناً، بالمزهرِ الحنانِ وَأَنُصُّ المَطِيَّ بِکلرَّكْبِ، يَطْلُبْـ=لبنَ سراعاً بواكرَ الأظعان فنصيدُ الغريرَ من بقر الوح=شِ، ونلهو بلذة ِ الفتيانِ في زمانٍ لو كنتِ فيه ضجيعي،=غَيْرَ شَكٍّ، عَرَفْتِ لِي عِصْياني وَتَقَلَّبْتُ في الفِرَاشِ، وَلاَ تَعْـ=ـرِفُ إلاَّ الظُّنُونُ أَيْنَ مَكاني[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#26 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طَالَ لَيْلي، وَکعْتَادَني اليَوْمَ سُقْمُ طَالَ لَيْلي، وَکعْتَادَني اليَوْمَ سُقْمُ،=وَأَصَابَتْ مَقَاتِلَ القَلْبِ نُعْمُ قصدتْ نحو مقتلي بسهامٍ،=نافذاتٍ، وما تبينَ كلمُ حُرَّة ُ الوَجْهِ وَالشَّمَائِلِ والجَوْ=هَرِ، تَكْلِيما لِمَنْ نَالَ غُنْمُ وَحَدِيثٍ، بِمِثْلِهِ تَنْزِلُ العُصْـ=رخيمٍ، يشوبُ ذلك حلمُ سلبَ القلبَ دلها، ونقيٌّ=مثلُ جيدِ الغزالِ يعلوه نظم وَنَبِيلٌ عَبْلُ الرَّوَادِفِ، كَکلقَو=رِ مِن الرَّمْلِ قَدْ تَبَلَّدَ، فَعْمُ وَوَضِيءٌ كَکلشَّمْسِ بَيْنَ سَحَابٍ=رَائِحٍ، مَقْصَرَ العَشِيَّة ِ، فَخْمُ وَشتِيتٌ، أَحْوَى المَرَاكِزِ، عَذْبٌ،=ما لَهُ في جَمِيعِ ما ذِيقَ طَعْمُ طفلة ٌ كالمهاة ِ، ليس لمن عا= بَ، إذا تُذْكَرُ المَعَايِبُ، وَصْمُ هَكَذا وَصْفُ ما بَدَا لِيَ مِنْها،=لَيْسَ لي بِکلَّذي تُغَيِّبُ عِلْمُ غير أني أرى الثيابَ ملاءً=في يفاعٍ، يزينُ ذلك جسم إن تَجودِي، أَوْ تَبْخَلي، فبِحَمْدٍ،=لستِ، يا نعمُ، فيهما من يذمّ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي طَالَ لَيْلي فَمَا أُحِسُّ رُقَادي=واعترتني الهمومُ بالتسهاد وتذكرتُ قولَ نعمٍ، وكان الذ=ذّكْرُ مِنْهَا مِمَّا يَهيجُ فُؤَادي يَوْمَ قالت لِتِربِهَا: سَائِليهِ=أيريدُ الرواحَ، أم هو غادي؟ وکحْذَري أَنْ تَراكِ عَيْنٌ وَإنْ لا=تِ بعضَ المكثرينَ الأعادي فاجعلي علة ً كتاباً لكِ استح=ملَ في ظاهرٍ من السرّ بادي ثُمَّ قولي كَفَرْتَ يا أَكْذَبَ النَّا=سِ جَميعاً مِن حاضِرِينَ وَبَادي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,seagreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] طال لَيْلي لِسُرَى طَيْفٍ أَلَمّ طال لَيْلي لِسُرَى طَيْفٍ أَلَمّ،=فَنَفَى النَّوْمَ، وَأَجْدَاني السَّقَمْ طَيْفِ رِئْمٍ، شَطَّة ُ، أَوْطانُهُ،=فهي لم تدنُ، وليستْ بأممْ منْ رسولٌ ناصحٌ، يخبرنا=عَنْ مُحِبٍّ مُسْتَهَامٍ قَدْ كَتَمْ؟ حبهُ، حتى تبلى جسمهُ،=وَبَراهُ طُولُ أَحْزَانٍ، وَهمْ ذَاكَ مَنْ يَبْخَلُ عَنِّي بِکلَّذي،=لو بهِ جاد، شفاني من سقم كُلَّما سَاءَلْتُهُ خَيراً، أَبَى ،=وبلاءٍ شدّ ظهراً، واعتصم لَجَّ فيما بَيْنَنا قَوْلاً: بِلا،=ليتَ لا من قالها، نالَ الصمم ولوَ اني كان ما أطلبه=عِنْدَنَا يَطْلُبُهُ، قُلْتُ: نَعَمْ وَأَرَاهُ كُلَّ يَوْمٍ يَجْتَني=عِلَلاً، في غَيْرِ جُرْمٍ يُجْتَرَمْ ظَنُّها بي ظَنُّ سَوْءٍ فَاحِشٍ،=وبها ظني عفافٌ وكرم وإذا قَالَ مَقَالاً، جِئْتُهُ،=وإذا قلتُ، تأبى وظلم كَيْفَ هذا يَسْتَوي في حُكْمِهِ،=أَنَّه بَرٌّ، وأَنِّي مُتَّهَمْ؟ قَد تَرَاضَيْنَاهُ عَدْلاً بَيْنَنَا،=وَجَعَلْنَاهُ أَميراً وَحَكَمْ فَعَلَيْهِ الآنَ أَنْ يُنْصِفَنا،=ويجدَّ اليومَ ما كانَ صرم أو يردَّ الحكمَ عنه بالرضى ،= فَعَلَيْنَا حُكْمُهُ فِيمَا کحْتَكَمْ وله الحكمُ على رغمِ العدى ،=لا نبالي سخطَ من فيه رغم[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] طالَ لَيْلي وَتَعَنَّاني الطَّرَبْ طالَ لَيْلي وَتَعَنَّاني الطَّرَبْ=واعتراني طولُ همٍّ ونصبْ أرسلتْ أسماءُ في معتبة ٍ،=عَتَبَتْها وَهْيَ أَهْوَى مَنْ عَتَبْ فأجابت رقبتي، فابتسمتْ=عَنْ شَتيتِ اللَّوْنِ صافٍ كَالثَّغَبْ أن أتى منها رسولٌ موهناً،=وجدَ الحيَّ نياماً فانقلب ضَرَبَ البَابَ فَلَم يَشْعُرْ بِه=أَحَدٌ يَفْتَحُ عَنْهُ إذْ ضَرَبْ فَأَتَاها بحديثٍ غَاظَها=شَبَّهَ القولَ عَلَيْها وَكَذَبْ قال: أيقاظٌ، ولكنْ حاجة ٌ=عرضتْ، تكتمُ عنا، فاحتجب ولعمداً ردني، فاجتهدتْ=بِيَمينٍ حَلْفَة ً عِنْدَ الغَضَبْ أُشْهِدُ الرِّحْمَنَ لا يَجْمَعُنَا=سَقْفُ بَيْتٍ رَجَباً حَتَّى رَجَبْ قلتُ: حلاًّ، فاقبلي معذرتي،=ما كذا يجزي محبٌّ من أحب إنَّ كَفِّي لَكِ رَهْنٌ بالرِّضَا،=فاقبلي يا هندُ، قالتْ: قد وجب وَأَتَتْهَا طَبَّة ٌ مُحْتَالَة ٌ،=تمزجُ الجدَّ مراراً باللعب ترفعُ الصوتَ إذا لانتْ لها،=وتُراخي عندَ سَوْرَات الغَضَبْ وهي، إذ ذاك، عليها مئزرٌ=ولها بيتُ جوارٍ من لعب لم تزلْ تصرفها عن رأيها،=وَتَأَتَّاها بِرفْقٍ وَأَدَبْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] طَالَ لَيْلي وکعْتَادَني أَطْرابي طَالَ لَيْلي وکعْتَادَني أَطْرابي=وتذكرتُ باطلي في شبابي وتذكرتُ من رقية َ ذكراً=قد مضى دارساً على الأحقاب إنَّ وَجْدي بِقُرْبِكُمْ أُمَّ عَمْرٍو=مثلُ وجدِ الصدي ببرد الشراب سلمَ اللهُ ألفَ ضعفٍ عليكم،=مثلَ ما قلتمُ لنا في الكتاب عَدَدَ التُّرْبِ والحِجَارَة ِ والنَّقْـ= ـبِ مِنع الأرْضِ سَهْلِها والظِّرابِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] طالَ من آلِ زينبَ الإعراضُ طالَ من آلِ زينبَ الإعراضُ،=للتعدي، وما بنا الإبغاضُ ووليدينِ كان علقها القلبُ،=إلى أنْ علا الرؤوسَ البياضُ حبلها عندنا متينٌ، وحبلي=عِنْدَهَا وَاهِنُ القُوَى أَنْقَاضُ نظرتْ يومَ فرعِ لفتٍ إلينا=نَظْرَة ً كَانَ رَجْعَها إيماضُ حين قالتْ لموكبٍ كمها الرم=ـلِ أَطَاعَتْ لَهُ النَّباتَ الرِّياضُ: عُجْنَ نَحْوَ الفَتَى البِغَالَ نُحَيّيـ=بما تكتمُ القلوبُ المراض وأحدثهُ ما تضمنتُ منه،=إذ خَلاَ اليَوْم لِلمَسِيرِ المَراض[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] طربَ الفؤادُ وهل له من مطربِ طربَ الفؤادُ وهل له من مطربِ،=أَمْ هَلْ لِسَالِفِ وُدِّهِ مِنْ مَطْلبِ؟ وَصَبَا وَمَالَ بِهِ الهَوَى وَکعْتَادَهُ=لهوُ الصبا بجنونِ قلبٍ مسهبِ فِيهِ مِنَ النُّصْبِ المُبِينِ زَمَانُهُ= والحبُّ من يعلقْ جواه يعطب عَلِقَ الهَوَى مِنْ قَلْبِهِ بِغَرِيرَة ٍ= رَيّا الرَّوَادِفِ ذَاتَ خَلقٍ خَرْعَبِ تجري السواكَ على أغرِّ مفلجٍ،=عذبِ اللثاتِ لذيذِ طعمِ المشرب قَالَتْ لِجارِيَة ٍ لَهَا: قولي لَهُ= مِنِّي مَقَالَة َ عَاتِبٍ لَمْ يُعْتِبِ وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ عَدَدْتُ ذُنُوبَهُ= أَنْ سَوْفَ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبِ أَلْمُخْبِرِي: إنِّي أُحِبُّ مُصَاقِباً= داني المحلّ، ونازحاً لم يقصب لَوْ كَانَ بي كِلْفاً كَمَا قَدْ قَال لَمْ=يجمعْ بعادي عامداً، وتجنبي فَجَعَلْتُ أُثْلِجُها يميناً بَرَّة ً=بِکلله حَلْفَة َ صادِقٍ لَمْ يَكْذِبِ ما زال حبكِ، بعدُ، ينمي صاعداً=عِنْدي وأَرْقُبُ فِيكِ مَا لَمْ تَرْقُبي[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#27 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ طربتَ وهاجتك المنازلُ من جفنِ،=ألا ربما يعتادكَ الشوقُ بالحزنِ مَرَرتَ عَلَى أَطْلالِ زَيْنَبَ بَعْدَها،=فأَعْوَلْتَها، لَوْ كَانَ إعْوَالُها يُغْني وَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، أَنْ قَدْ فَضَحْتَني،=وَقَدْ بُحْتَ بکسْمي في النَّسيب، وَلَمْ تَكْنِ فسرفني أهلي وجلُّ عشيرتي،=فإن كانَ يهنيك الذي جئت، فليهن أَضَعْتَ الَّذي قَدْ كَانَ في السِّرِّ بَيْنَنا،=وَسِرُّكَ عِنْدي كَانَ في أَحْصَنِ الحِصْنِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] طربتَ، وردّ من تهوى طربتَ، وردّ من تهوى=جِمَالَ الحيّ فَکبْتَكَرا فَظِلْتُ مْكَفْكِفَاً دَمْعاً=إذا نهنهتهُ، ابتدرا وَبِتُّ لِذاكَ مُكْتَئِباً=أُقَاسي الهَمَّ وَکلسَّهَرا لِبَيْنِ الحَيِّ إذْ هَاجُوا=لكَ الأحزانَ والذكرا فإن يكُ حبلُ من ته=واهُ أمسى منكَ منبترا فَقِدْماً كُنْتَ لا تَلْقَى=لصفوٍ قد مضى كدرا لَيَالِيَ لاَ أُبَالي مَنْ=لَحَى في الحُبِّ أَوْ عَذَرا وَلَنْ أَنْسَى بِخَيْفِ مِنًى=تُسَارِقُ زَيْنَبُ النَّظَرا إليّ، بمقلتيْ ريمٍ،=ترى في طرفها حورا وَثَغْرٍ وَاضِحٍ رَتَلٍ=ترى في خده أشرا ولا أنسى مقالتها=لِتِرْبَيهَا: أَلا کنْتَظِرا أبا الخطابِ، ننظر فيمَ،=ـمَ بَعْدَ وِصَالِهِ هَجَرا ولوماهُ، وقيتكما!=على الهجران،واستترا وقولا: قد ظفرتَ بها،=كَفَاكَ وَخَبِّرا الخَبَرا وقولا: إنّ سركَ، يومَ=مَ بَطْنِ الخَيْفِ قَدْ شُهِرا فَقُلْتُ: أَغَرَّهَا أَنِّي=لها عاصيتُ من زجرا؟ وَأَنْ أَنْزَلْتُها في الوُدِّ=مني السمعَ والبصرا؟ فَأَيْنَ العَهْدُ والميثا=لا تشعرْ بنا بشرا؟ وَقُلْ لِلْمَالِكِيَّة ِ لا=تَلُومي القَلْبَ أَنْ هَجَرا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] طَمِعْتُ بِأَمْرٍ لَيْسَ لي فِيهِ مَطْمَعُ طَمِعْتُ بِأَمْرٍ لَيْسَ لي فِيهِ مَطْمَعُ=فأخلفني، فالعينُ من ذاك تدمعُ وَبَاعَدَني مَنْ لا أُحِبُّ بِعَادَهُ=فَنَفْسي عَلَيْهِ كُلَّ حِينٍ تَقَطَّعُ وَقَدْ كُنْتُ أَرْجو أَنْ تَجُودَ بِنَائِلٍ=فأَلْفَيْتُهَا بِکلبَذْلِ لا تَتَطَوَّعُ فَوَا كَبِدِي مِنْ خَشْيَة ِ البَيْنِ بَعْدَما=رجوتُ نوالاً من عثيمة َ ينفع فَقَدْ تَرَكَتْني ما أَلَذُّ لِخُلَّة ٍ=حديثاً، ونفسي نحوها تتطلع[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عاودَ القلبُ، يا لقوميَ، سقما عاودَ القلبُ، يا لقوميَ، سقما،=يومَ أبدتْ لنا قريبة ُ صرما صرمتني، وما اجترمتُ إليها،=غيرَ أني أرعى المودة َ، جرما حُرَّة ٌ مِنْ نِساءِ عَبْدِ مَنَافٍ،=جمعتْ منطقاً، وعقلاً، وجسما عمها خالها، وإنْ عدّ يوماً،=كان خالاً لها، إذا عدّ عما صرمتني، واللهِ، في غيرِ ذنبٍ،=ربِّ موسى ، أميرة ُ القلبِ، ظلما قلتُ، لما اتانيَ القولُ زوراً:= لَيْتَ شِعْري مَنْ صَاغَ ذا، ثُمَّ نَمّا كيفَ أسلو، وكيف أصبرُ عنها،=يا لَقَوْمي، وَحُبُّها كَانَ غُرْما لَيْتَ شِعْري، يا بَكْرُ، هَلْ كَانَ هذا،=أَمْ يَراهُ الإلَهُ بِکلغَيْبِ رَجْمَا قَالَ: مَهْلاً، فَلاَ تَظُنَّنَّ هذا،=عَمْرَكَ کللَّهُ ما قَتَلْنَاهُ عِلْمَا قلتُ: اذهبْ، ولا تلبثْ لشيءٍ،=واستمعْ، واعلمِ الذي كان نما فَمَضَى نَحْوَهَا بِعَقْلٍ وَحَزْمٍ=واحتيالٍ، ونصحِ حبٍّ، فلما =وبرى لحمهُ، فلم يبقِ لحما؟ فاستفزتْ لقولهِ، ثمّ قالت:=لا وربي، يا بكرُ، ما كان مما قيلَ حرفٌ، فلا تراعنّ منه،=بَلْ نَرَى وَصْلَهُ، وَرَبِّيَ،ممّا لعنَ اللهُ من تقولَ هذا،=وثنى من وشى بلعنٍ، وهما لِيَسُوءَ الصَّدِيقَ بِکلصَّرْمِ مِنَّا=زِيْدَ أَنْفُ العُداة ِ بِالوَصْلِ رَغْما[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ،=مِنْ حَبِيبٍ أَمْسَى هوَانَا هَوَاهُ يَا لَقَوْمٍ، وَكَيْفَ صَبْرِي عَنْ مَنْ=لا ترى النفسُ طيبَ عيشٍ سواه؟ أرسلتْ، إذ رأتْ بعاديَ، أن لا=يقبلنْ بي محرشاً، إن اتاهُ لا تُطِعْ بي، فَدَتْكَ نَفْسي، عَدُوَّاً=لحديثٍ على هواه افتراهُ لا تُطِعْ بي، مَنْ لَوْ رَآني وَإيّا=كَ أَسِيرَيْ ضَرُورَة ٍ، مَا عَنَاهُ واجتنابي بيتَ الحبيبِ، وما الخل=دُ بأشهى إليّ من أن أراه ما ضراري نفسي بهجرة ِ من لي=سَ مسيئاً، ولا بعيداً ثراه دونَ أن يسمعَ المعاذرَ مني،=أو يرى عاتباً، فعندي رضاه[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عاود القلبَ من تذكرِ جملٍ عاود القلبَ من تذكرِ جملٍ،=مَا يَهِيجُ المُتَيَّمَ المَحزونا إنّ ما اورثتْ من الحبّ جملٌ،=كَادَ يُبْدي المُجَمْجَمَ المَكْنُونَا لَيْلَة َ السَّبْتِ، إذْ نَظَرْتُ إلَيْها= نظرة ً زادتْ الفؤادَ جنونا إنَّ مَمْشاكِ دونَ دارِ عَدِيٍّ،=كَانَ لِلْقَلْبِ فِتْنَة ً وَفُتونا وَتَرَاءَتْ عَلَى البَلاَطِ، فَلَمَّا=وَاجَهَتْنا كَالشَّمْسِ تُعْشي العُيُونا وجلا بردها، وقد حسرته،=نورَ بدرٍ يضيءُ للناظرينا قَالَ هَارُونُ: قِفْ، فَيَا لَيْتَ أَنّي=كُنْتُ طَاوَعْتُ سَاعَة ً هَارُونا وَنَهَتْني عَنِ النِّساءِ، وَحَلَّتْ=مَنْزِلاً مِنْ حِمَى الفؤادِ مَكينا ثُمَّ شَكَّتْ، فَلَسْتُ أَعْرِفُ مِنْها=مقة ً لي، ولا قلى ً مستبينا غيرَ أني أؤملُ الوصلَ منها،=أملَ المرتجي بغيبٍ ظنونا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عاودّ القلبَ من سلامة َ نصبُ عاودّ القلبَ من سلامة َ نصبُ،=فَلِعَيْنَيَّ مِن جَوَى الحُبِّ سَكْبُ ولقدْ فلتُ أيها القلبُ ذو الشوقِ=الذي لا يحبُّ حبكَ حبّ إنه قد نأى مزارُ سليمى ،=وَعدَا مَطْلَبٌ عَنْ الوَصْلِ صَعْبُ قَدْ أَرَاني في سَالِفِ الدَّهْرِ لَوْ دَا=مَ وَغُصْنُ الشَّبابِ إذْ ذَاكَ رَطْبُ ولها حلة ٌ من العيش، ما في= ـها لِمَنْ يَبْتَغي المَلاَحَة َ عَتْبُ فَعَدانا خَطْبٌ وَكُلُّ مُحِبَّـ=ـيْنِ سَيَعْدُوهُما عَنِ الوَصْلِ خطْبُ وَكِلاَنَا وَلَوْ صَدَدْتُ وَصَدَّتْ= مُسْتَهَامٌ بِهِ مِنَ الحُبِّ حَسْبُ لو علمتَ الهوى عذرتَ ولكنْ=إنما يعذرُ المحبَّ المحبّ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عجباً ما عجبتُ مما لوَ ابصر عجباً ما عجبتُ مما لوَ ابصر=تَ خَليلي ما دُونَهُ، لَعَجبْتا لمقالِ الصفيِّ: فيمَ التجني،=ولما قد جفوتني، وهجرتا؟ في بكاءٍ، فقلتُ: ماذا الذي=أبكاكِ؟ قالتْ فتاتها: ما فعلتا! وَلَوَتْ رَأْسها ضِراراً وَقَالَتْ=إذْ رَأَتْني: اخْتَرْتَ ذَلِكَ أَنْتا حينَ آثرتَ بالمودة ِ غيري،=وَتَنَاسَيْتَ وَصْلَنا وَمَلِلْتا قُلْتَ لي قَوْلَ مازِحٍ تَسْتَبيني=بلسانٍ مقولٍ، إذْ حلفتا: عَاشِرِي فکخْبُري فَمِنْ شُؤْمِ جَدِّي=وَشَقائي عُوشِرْتَ ثُمَّ خُبِرْتا! فَوَجَدْناكَ إذْ خَبَرْنا مَلولاً=طَرِفاً لَمْ تَكُنْ كَمَا كُنْتَ قُلْتا وتجلدتَ لي لتصرمَ حبلي،=بعدما كنتَ رثهُ قد وصلتا فاذكرِ العهدَ بالمحصبِ، والو=دِّ الذي كان بيننا، ثمّ خنتا وَلَعَمْري ماذا بِأَوّلِ ما عا=تني، يا ابنَ عمِّ، ثمّ غدرتا؟ فَحَرَامٌ عَلَيْكَ أنْ لا تَنَالَ الدَّهْـ=هرَ، مني غيرَ الذي كنتَ نلتا! قُلْتُ: مَهْلاً عَفْواً جُمَيلاً! فَقَالَتْ:=لا وَعَيْشي، وَلَوْ رَأَيْتُكَ مِتَّا! وأجازتْ بها البغالُ تهادى ،=نحوَ خبتٍ، حتى إذا جزنَ خبتا سكنتْ مشرفَ الذرى ، ثمّ قالتْ:=لا تزرنا، ولا نزوركَ سبتا[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#28 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عفا اللهُ عن ليلى الغداة َ، فإنها=إذا وَلِيَتْ حُكْماً عَلَيَّ تَجُورُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عُلِّقَ القَلْبُ وزُوعَا عُلِّقَ القَلْبُ وزُوعَا=حبَّ منْ لم يستطيعا عُلِّقَ الشَّمْسَ فأَضْحَتْ=أَوْجَهَ النَّاسِ جَمِيعا وَدَعَاهُ الحَيْنُ فکنْقا=دَ إلى الحينِ سريعا ثمّ أبصرتُ التي زا=دتْ على الشمس بروعا وَتَرَى النِّسْوَانَ إنْ قا=متْ وإن قمنَ خشوعا كخضوعِ النجمِ للشم=سِ، إذا رامتْ طلوعا وَلَقَدْ قُلْتُ عَلَى فَوْ=تٍ وَكَفْكَفْتُ الدُّموعا جزعاً، ليلة َ مرتْ=بي وَما كُنْتُ جَزُوعا أسفرتْ ليلة َ ودانَ،=نَ حِذَاراً أَنْ تَرُوعا قَلْبَ مَحْزُونٍ بِها ما=زلَ مختلاً وجيعا فأرتهُ واردَ النب=ـتِ وَمُنْتصَّاً تَلِيعا وَثَنايا يَكْرَعُ المَلْـ=هوفُ فيهنّ كروعا يومَ حلتْ، من سوا=دِ القلبِ، محتلاً رفيعا: هل رأيتَ الركبَ، أوْ=ـصَرْتَ بالقاع هُجوعا قال: لم أعرف، وقد=أبصرتُ عيساً وَقُطُوعا قُلْتُ: اذْهَبْ فَکعْتَرِفْهُمْ=ثمّ أدركنا جميعا قِفْ عَلَى الرَّكْبِ فَسَلِّمْ=ثمّ أدركنا سريعا فلقد كنتُ قديماً،=لِهَوى النَّفْسِ تَبُوعا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عَلِقَ النَّوارَ فُؤادُهُ جَهْلا عَلِقَ النَّوارَ فُؤادُهُ جَهْلا=وَصَبَا، فَلَمْ تَتْرُكْ لَهُ عَقْلا وتعرضتْ لي في المسيرِ، فما=أَمْسَى الفُؤادُ يَرَى لَها شَكْلا ما ظَبْيَة ٌ مِن وَحْشِ ذي بقرٍ=تَغْذُو بِسِقْطِ صَرِيمَة ٍ طِفْلا بألذّ منها، إذ تقولُ لنا،=وَأَرَدْتُ كَشْفَ قِنَاعِهَا: مَهْلا! دَعْنَا فَإنَّكَ لا مُكَارَمَة ً=تَجْزي، وَلَسْتَ بِوَاصِلٍ حَبْلا وعليكَ من تبلِ الفؤادِ، وإنْ=أمسى لقلبكَ ذكره شغلا فَأَجَبْتُها: إنَّ المُحِبَّ مُكَلَّفٌ،=فَذَري العِتَابَ، وَأَحْدِثي بَذْلا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عوجا نحيِّ الطللَ المحولا عوجا نحيِّ الطللَ المحولا،=والربعَ من أسماءَ، والمنزلا وَمَجْلِسَ النِّسْوَة ِ بَعْدَ الكَرَى=أَمِنَّ فِيهِ الأَبْطَحَ الأَسْهَلا بجانبِ البوباة ِ، لم يعدهُ=تَقَادُمُ العَهْدِ بِأَنْ يُؤهَلاَ إيايَ، لا إيّاكُما، هَيَّجَ کلْـ=زلُ للشوقِ، فلا تعجلا إنْ كنتما خلوينِ من حاجتي، ال=ـيَوْمَ، فَإنَّ الحَقَّ أَنْ تَجْمِلا ذَكَّرَني المَنْزِلُ ما غِبْتُما=عنه، فعوجا ساعة ً واسألا إنْ يُصْبِحِ المَنْزِلُ مِنْ أَهْلِهِ=وَحْشاً مَغَاني رَسْمِهِ مُمْحِلا فقد أراهُ، وبهِ ربربٌ=مِثْلُ کلْمَهَا، يَقْرو المَلاَ کلمُبْقِلا أَيّامَ أَسْمَاءُ بِهِ شادِنٌ=خودٌ، تراعي رشأَ أكحلا قالت لتِرْبَيْنِلها عندها:=هل تعرفان الرّجُلَ المُقْبِلا؟ قَالَتْ فَتاة ٌ، عِنْدَها، مُعْصِرٌ،=تُدِيرُ حَوْرَاوَيْنِ، لَمْ تَخْذُلا: هذا أبو الخطابِ، قالت: نعمْ،=قَدْ جَاءَ مَنْ نَهْوَى ، وَمَا أَغْفَلاَ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عوجي عليّ، فسلمي جبرُ عوجي عليّ، فسلمي جبرُ،=فِيمَ الصُّدودُ وأَنْتُمُ سَفْرُ ما نلتقي إلا ثلاثَ منى ً=حتى يفرقَ بيننا النفر الحَوْلَ ثُمَّ الشَّهْرَ يَتْبَعُهُ=ما الدهرُ إلا الحولُ والشهرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] غَشِيتُ بأذْنَابٍ المَغَمَّسِ مَنْزِلاً غَشِيتُ بأذْنَابٍ المَغَمَّسِ مَنْزِلاً= به للتي نهوى مصيفٌ ومربعُ مَغَانيَ أَطْلالٍ، وَنُؤياً، وَدِمْنَة ً،=أضرّ بها وبلٌ ونكباءُ زعزعُ بخبتِ حلياتٍ كأنّ رسومها=كتابُ زبورٍ في عسيبٍ مرجعُ فهاجَ عليكَ الشوقَ رسمٌ معطلٌ،=أحالَ زماناً، فهو بيداءُ بلقعُ فإن يقوِ مغناهُ، فقد كان حقبة ً=أَنِيساً بِهِ حُورُ المَدَامِعِ رُوَّعُ لَيَالي إذْ أَسْماءُ رُؤْدٌ كأَنَّها=خليٌّ بذي المسروح أدماءُ متبع لَهَا رَشَأٌ تَحْنُو عَلَيْهِ بِجيدِها=أَغَنُّ أَجَمُّ المُقْلَتَيْنِ مُوَلَّعُ إذا فقدتهُ ساعة ً عندَ مرتعٍ،=تراها عليه بالبغام تفجع تكادُ عليه النفسُ منها مخافة ً=عليه الذئابَ العادياتِ تقطع يُذكرُنَيها كُلُّ تَغريدِ قَيْنَة ٍ=وَقُمْرِيَّة ٍ ظَلَّتْ عَلَى الأَيْكِ تَسْجَعُ يُجَاوِبُها ساقٌ هَتُوفٌ لَدَى الضُّحَى=على غصنِ أيكٍ بالبكاءِ يروع لَقَدْ خَلَعَتْ في أَخْذها بِرَدَائِهِ=جِهاراً وَمَا كَانَتْ بِعَهْدِي تَخْلَعُ وَمَدّتْ لَدَى البَيْتِ العَتِيقِ بِثَوْبِهِ=نهاراً، فما يدري بها كيفَ يصنع يَظَلُّ إذا أَجْمَعْتُ صَرماً مُبايِناً= دخيلٌ لها في أسودِ القلبِ يشفع تَذَكَّرْتُ إذْ قَالَتْ غَداة َ سُوَيْقَة ٍ=ومقلتها من شدة ِ الوجدِ تدمع لأَتْرَابِها: لَيْتَ المُغِيرِيَّ إذْ دَنَتْ=بِهِ دَارُهُ مِنَّا أَتَى فيودِّعُ فما رمتها، حتى دخلتُ فجاءة ً=عَلَيْهَا وَقَلْبي عِنْدَ ذَاكَ يُروَّعُ فَقُلْنَ حِذَاره العَيْنَ لَمَّا رَأَيْنَني=لها، إنّ هذا الأمرَ أمرٌ مشنعُ فلما تجلى الروعُ عنهنّ قلنَ لي:=هلمّ، فما عنها لك اليومَ مدفع فظلتْ بمرأى شائقٍ وبمسمعٍ،=أَلا حَبَّذا مَرْأَى هُنَاكَ وَمَسْمَعُ![/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فَجَعَتْنَا أُمُّ بِشْرٍ فَجَعَتْنَا أُمُّ بِشْرٍ=بَعْدَ قُرْبٍ بِکحْتِمَالِ بَيْنَما نَحنُ جَميعاً=جِيرَة ٌ في خَيْرِ حالِ إذْ سَمِعْنَا مِنْ مُناد=أَنْ تَهَيَّوْا لارْتِحَال فزعوا للبينِ، لما=نزلوا بزلَ الجمال وبغالاً ملجماتٍ،=جنبوها بالجلال فاستقلوا، ودموعي=قَدْ أَرَبَّتْ بِکنْهِمَالِ مِنْ هَوَى خَوْد لَعوبٍ=غادة ٍ مثلِ الهلالِ أَشْبَهِ الخَلْقِ جَميعاً=حِينَ تَبْدُو، بِکلمِثَالِ إنما ألوتْ بعقلي=بعد حلمٍ واكتهالِ حينَ لاحَ الشيبُ مني=في شَواتي وَقَذالي أيها الناصحُ، قبلي=فتنتْ شمطُ الرجال ففؤادي في هواها=هائمٌ أخرى الليالي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,firebrick" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فلا، وأبيكَ، ما صوتَ الغواني فلا، وأبيكَ، ما صوتَ الغواني،=وَلاَ شُرْبَ الَّتي هِي كالفُصُوصِ أَرَدْتُ بِرِحْلَتي وأَريد حَظّاً=ولا أكلَ الدجاجِ، ولا الخبيصِ قَمِيصٌ ما يُفَارِقُني حَياتي=أَنيسٌ في المُقامِ وفي الشُّخوصِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#29 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فَلَمْ تَرَ عَيْني مِثْلَ سِرْبٍ رَأَيْتُهُ=خَرَجْنَ عَلَيْنَا مِنْ زُقَاقِ کبْنِ وَاقِفِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فَلَمَّا کلْتَقَيْنَا، وکطْمَأَنَّتْ بِنَا النَّوَى فَلَمَّا کلْتَقَيْنَا، وکطْمَأَنَّتْ بِنَا النَّوَى ،=وغيبَ عنا من نخافُ ونشفقُ أخذتُ بكفي كفها، فوضعتها=على كبدٍ، من خشية ِ البين تخفق فقالتْ لأترابٍ لها، حين أيقنتْ=بما قد ألاقي: إنّ ذا ليسَ يصدقُ فقلنَ: أتبكي عينُ من ليس موجعاً=كئيباً، ومنْ هو ساهرُ الليل يأرق؟ فَقَالَتْ: أَرَى هذا کشْتِيَاقاً، وإنَّما=دعا دمعَ القلبِ الخليّ التشوق فقنَ: شهدنا أنّ ذا ليسَ كاذباً،=ولكنهُ فيما يقولُ مصدق فقمنَ لكي يخليننا، فترقرقتْ=مدامعُ عينيها، فظلتْ تدفق فَقَالَتْ: أَمَا تَرْحَمْنَني لا تَدَعْنَني=لديه، وهو فيما علمتنّ أخرق فَقُلْنَ: کسْكُتي عَنَّا، فَغَيْرُ مُطاعَة ٍ=لهوْ بكِ منا، فاعلمي ذاك، أرفق فقالتْ: فلا تبرحنَ ذا السترَ، إنني=أَخَافُ، وَرَبِّ النَّاسِ، مِنْهُ وأَفْرَقُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فَيَا وَيْحَ قَلْبِكَ، ما يَسْتَفِيـ فَيَا وَيْحَ قَلْبِكَ، ما يَسْتَفِيـ=ذكرِ هندٍ، وما انْ يفيقا جَعَلْتُ طَرِيقي عَلَى بَابِكُمْ=وما كان بابكمُ لي طريقا صرمتُ الأقاربَ من أجلكم،=وصافيتُ من لمْ يكنْ لي صديقا وَوَادَدْتُ أَهْلَ مَوَدَّاتِها=وَعَاضَيْتُ فيها النَّصِيحَ الشَّفِيقا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ=أو ما سؤالُ جنادلٍ خرسٍ؟ عُجْتُ المَطِيَّ بِهِ أُسَائِلُهُ=أينَ استقرتْ دارة ُ الشمس؟ فَعَجِبْتُ مِنْها إذْ تَقُولُ لَنَا:=يا صاحِ، ما هذي من الأنسِ ميمونة ٌ ولدتْ على يمنٍ،=بِکلطَّائِرِ المَيْمُونِ لا النَّحْس مقبولة ٌ، لبقَ القبولُ بها،=لَيْسَ القَبُولُ بِها بِذِي نُكس غَرَّاءُ وَاضِحَة ٌ لَهَا بِشَرٌ=كالرَّق مُسْتَعِرٌ مِنَ الوَرْسِ زمتْ فؤادي، فهو يتبعها=لِلغَوْرِ إنْ غَارَتْ وَلِلْجَلْس[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قال الخليطُ: غداً تصدعنا قال الخليطُ: غداً تصدعنا،=أو بعده، أفلا تشيعنا؟ أَمَّا الرَّحِيلُ فَدُونَ بَعْدِ غَدٍ،=فَمَتَى تَقُولُ: الدَّارَ تَجْمَعُنا؟ لتشوقنا هندٌ، وقد قتلتْ=عِلْماً بِأَنَّ البَيْنَ فاجِعُنَا عجباً لموقفها وموقفنا،=وَبِسَمْعِ تِرْبَيْها تُرَاجِعُنا وَمَقَالِها: سِرْ لَيْلَة ً مَعَنا،=نعهدْ، فإنّ البينَ شائعنا قلتُ: العيونُ كثيرة ٌ معكمْ،=وأظنُّ أنّ السيرَ مانعنا لاَ بَلْ نَزُورُكُمُ بِأَرْضِكُمُ،=فيطاعُ قائلكمْ وشافعنا قَالَتْ: أَشَيْءٌ أَنْتَ فَاعِلُهُ=هذا، لَعَمْرُكَ، أَمْ تُخَادِعُنا؟ بِکللَّهِ حَدِّثْ مانُؤَمِّلُهُ=واصدقْ، فإنّ الصدقَ واسعنا إضْرِبْ لَنَا أَجَلاً نَعُدُّ لَهُ=إخْلاَفُ مَوْعِدِهِ تَقَاطُعُنا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قال لي صاحبي، ليعلم ما بي قال لي صاحبي، ليعلم ما بي:=أتحبُّ القتولَ أختَ الربابِ؟ قُلْتُ: وَجْدِي بِهَا كوَجْدِكَ بِالماءِ،=إذا ما منعتَبردَ الشرابِ منْ رسولي إلى الثريا بأني=ضِقْتُ ذَرْعاً بِهَجْرِها والكِتَابِ؟ أزهقتْ أمُّ نوفلٍ إذْ دعتها=مُهْجَتي ما لِقَاتِلي مِنْ مَتَابِ حين قالت لها: أجيبي، فقالت:=من دعاني؟ قالتْ: أبو الخطاب أبرزوها مثلَ المهاة ِ تهادى ،=بين خَمسٍ كواعِبٍ أترابِ فأجابتْ عند الدعاءِ كما لبى رجا=ـى رِجَالٌ يَرْجُونَ حُسْنَ الثَّواب وهي مكنونة ٌ تحيَّرَ منها،=في أديمِ الخديّنِ، ماءُ الشبابِ دمية ٌ عندَ راهبٍ ذي اجتهادٍ،=صوروها في جانبِ المحراب وتكنفنها كواعبُ بيضٌ،=واضحاتُ الخدودِ، والأقراب ثُمَّ قَالُوا: تُحِبُّها؟ قُلْتُ: بَهْراً=عَدَدَ النَّجْمِ وَالحَصَى والتُّرَابِ حِينَ شَبَّ القَتُولَ والجِيدَ مِنْها=حسنُ لونٍ يرفُّ كالزرباب أذكرتني من بهجة ِ الشمسِ،لما=طَلَعَتْ مِنْ دُجُنَّة ٍ وَسَحَابِ فَارْجَحَنَّتْ في حُسْنِ خَلْقٍ عَمِيمٍ،=تتهادى في مشيها كالحباب قلدوها، منَ القرنفل والدرّ،=رِّ سِخَاباً، واهاً لَهُ مِنْ سِخَابِ غصبتني مجاجة ُ المسكِ نفسي،=فسلوها: ماذا أحلّ اغتصابي؟[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قالتْ ثريا لأترابٍ لها قطفٍ قالتْ ثريا لأترابٍ لها قطفٍ:= قُمْنَ نُحَيِّ أَبَا الخَطَّابِ مِنْ كَثَبِ فطرنَ حباً لما قالت، وشايعها=مِثْلُ التَّمَاثِيلِ قَد مُوِّهْنَ بِالذَّهَبِ يرفلنَ في مطرفات السوس آونة ً،=وَفي العَتيقِ مِنَ الدّيباجِ والقَصَبِ ترى عليهنّ حليَ الدرّ متسقاً،=معَ الزبرجدِ والياقوتِ، كالشهبِ قالت لهنّ فتاة ٌ، كنتُ أحسبها=غَرِيرَة ً بِرَجِييع القَوْلِ واللَّعِبِ هذا مقامُ شنوعٍ لا خفاءَ به،=أَلا تَخَفْنَ مِنَ الأَعْداءِ والرُّقُبِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#30 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قَالَتْ وعَيْنَاهَا تَجودانِها قَالَتْ وعَيْنَاهَا تَجودانِها:=صوحِبْتَ واللَّهُ لَكَ الرّاعي! يا ابنَ سريجٍ، لا تذعْ سرنا،=قد كنتَ عندي غيرَ مذياع[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قالت، وأبثثتها سري وبحتُ به قالت، وأبثثتها سري وبحتُ به:=قد كنتَ عنديَ تحتَ الستر، فاستترِ ألستَ تبصرُ من حولي؟ فقلتُ لها:=غَطَّى هَوَاكِ، وَمَا أَلْقَى ، عَلَى بَصَري[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قد أتانا الرسولُ بالأبياتِ قد أتانا الرسولُ بالأبياتِ،=في كتابٍ قد خُطّ بالتُّرَّهاتِ حائرُ الطّرْفِ، إنْ نظرتَ، وما=طرفكَ عندي بصادقِ النظراتِ غُرَّ غيري، فقدْ عرفتُ لغيري=عهدَكَ الخائنَ، القليلَ الثّباتِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قَدْ أَصَابَ القَلْبَ مِنْ نُعْمِ قَدْ أَصَابَ القَلْبَ مِنْ نُعْمِ=سُقْمُ داءٍ، لَيْسَ كَکلسُّقْم إنّ نعماً اقصدتْ رجلاً،=آمناً بالخيفِ، إذ ترمي بِشَتِيتٍ نَبْتُهُ، رَتِلٍ،=طَيِّبِ الأَنْيابِ، والطَّعْمِ وبوحفٍ مائلٍ، رجلٍ،=كعَنَاقِيدَ مِنَ الكَرْمِ عرضتْ يوماً لجارتها،=وَهْيَ لا تَبُوحُ لي بِکسْمِ: إسْأَليهِ، ثُمَّتَ کسْتَمِعي=أينا أحقُّ بالظلم؟ وافهمي عنا تجاوزنا،=واحكمي، رضيتُ بالحكم وانشديه، هل اتيتُ له=سَخَطَا مِنّي، عَلَى عِلْمِ يأتكمْ منه بحجته،=فلهُ العتبى ، ولا أحمي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قد حانَ منكِ، فلا تبعدْ بكِ الدارُ قد حانَ منكِ، فلا تبعدْ بكِ الدارُ،=بينٌ، وفي البين للمتبول إضرارُ قالت: من انتَ على ذكرٍ؟ فقلتُ لها:=أَنَا الَّذي سَاقَني لِلْحَين مِقْدارُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قد زادّ قلبي حزناً قد زادّ قلبي حزناً=رَسْمٌ وَرَبْعٌ مُحْوِلُ رَبْعٌ لِهِنْدٍ مُقْفِرٌ=قد كان حيناً يؤهلُ مَا إنْ بِهِ مِنْ أَهْلِهِ=إلا الظباءُ الخذل قَدْ كُنْتُ فيهِمْ نَاعِماً=ألهو بهمْ، واجذل أَيامَ هِنْد، والهَوَى=منا لهندٍ يبذل فَحَالَ دَهْرٌ دُونَها=دَهْرٌ، لَعَمْري، مُعْضِلُ بتنا، وقلبي مشفقٌ،=من صرمِ هندٍ أوجل إذْ أرسلتْ في خفية ٍ،=إنَّ المُحِبَّ المُرْسِلُ تَقُولُ هِنْدٌ کئْتِنَا=فقلتُ، لا، لا أفعل واللهِ لا آتيكمُ،=حَتَّى يَزُورَ الأَوَّلُ! عن حبكمْ، يا هندُ، ما=عمرتُ حياً، أغفلُ![/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قَدْ صَبَا القَلْبُ صِباً غَيْرَ دَني قَدْ صَبَا القَلْبُ صِباً غَيْرَ دَني،=وقضى الاوطارَ من ام علي وقضى الأوطار منها، بعدما= كَادَتِ الأَوْطَارُ أَنْ لا تَنْقَضي وَدَعَاهُ الحَيْنُ مِنْهُ لِلَّتي=تَقْطَعُ الغُلاّتِ بِکلدَّلِّ البَهي فارعوى عنها بصبرٍ، بعدما=كَانَ عَنْها زَمَناً لا يَرْعَوي كلما قلتُ: تناسى ذكرها،=رَاجَعَ القَلْبُ الَّذي كَانَ نَسي فلها، وارتاحَ للخودِ التي=تيمتْ قلبي بذي طعمٍ شهي بَارِدِ الطَّعْمِ، شَتِيتٍ نَبْتُهُ=كَکلأَقَاحي، نَاعِمِ النَّبْتِ ثَري واضحٍ، عذبٍ، إذا ما ابتسمتْ،=لاَحَ لَوْحَ البَرْقِ في وَسْطِ الحَبي طَيِّبِ الرّيقِ، إذا ما ذُقْتَهُ،=قلتُ: ثلجٌ، شيبَ بالمسكِ الذكي وبطرفٍ خلتهُ، حينَ بدتْ،=طَرْفَ أُمِّ الخِشْفِ في عُرْفٍ نَدي وبفرعٍ قد تدلى ، فاحمٍ،=كتدلي قنوِ نخل المجتني وبوجهٍ حسنٍ صورته،=وَاضِحِ السُّنَّة ِ، ذي ثَغْرٍ نَقي وبجيدٍ أغيدٍ، زينهُ=خالصُ الدرِّ، وياقوتٌ بهي ولها في القلبِ مني لوعة ٌ،=كلَّ حينٍ، هي في القلبِ تجي من يكن أمسى خلياً من هوى ً،=ففؤادي ليسَ منها بخلي أَوْ يَكُنْ أَمْسَى تَقِيَّاً قَلْبُهُ،=فَلَعَمْري إنَّ قَلْبي لَغَوي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قَدْ نَبَا بالقلبِ مِنها قَدْ نَبَا بالقلبِ مِنها=إذْ تواعدنا الكثيبا قَوْلُها: أَحْسَنُ شَيءٍ=بِكَ قَدْ لَفَّ حَبيبا قَوْلُها لي وَهْيَ تُذْري=دمعَ عينيها غروبا: إننا كنا لهذا= أَنْصَحَ النَّاسِ جُيوبَا وحبوناهُ بودٍّ،=لم يكنْ منا مشوبا فجزانا، إذ حمدنا=ودهُ لي، أن يغيبا وَكَسانا اليَوْمَ عاراً=حِينَ بِتْنا وَعُيوبا نأيها سقمٌ، وأشتا=قُ إذا تمسي قريبا لَيْتَ هذا اللَّيْلَ شَهْرٌ=لا نَرَى فيهِ غَريبا مُقْمِرٌ، غَيَّب عَنَّا=منْ اردنا أنْ يغيبا ليس إلاي وأيا=ها، وَلاَ نَخْشى رَقيبا جلستْ مجلسَ صدقٍ=جَمَعَتْ حُسْناً وَطيبا دَمِثَ المَقْعَدِ وَالْمَوْ=طىء ، ثَرْياناً، خَصِيبا افرغت فيه الثريا=مِنْ ذُرَى الدَّلْوِ سَكوبا مُقْنِعاً أَنْبَتَ زَرْعاً،=ومعَ الزرعِ خضوبا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قد هاجَ أحزانَ قلبكَ الذكرُ قد هاجَ أحزانَ قلبكَ الذكرُ،=واشتاقَ، والشوقُ للفتى عبرُ هيجني البدنُ الملاحُ، فما=انفكُّ بينَ الحسانِ أقتصر هَلْ مِنْ كَريمٍ يَهْتَاجُ ذي حَسَبٍ=قَدْ شَفَّه مِنْ حَبيبِهِ السَّهَرُ أو هل تغنى لشجوهِ، فبكى ،=كما تغنى لشجوهِ عمر؟ تَسْتُرُهُنَّ الخُزُوزُ إنْ فُتِحَتْ=يوماً مقاصيرُ دونها الحجر هَيفٌ رَعابِيبُ بُدَّنٌ شُمُسٌ=فِيهِنَّ حُسْنُ الدَّلال والخَفَرُ مَا أَحْسَنَ الوُدَّ والصَّفاءَ وَمَا=أَقْبَحَ مِنْها الهِجْرَانَ والعُذُر[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قد هاجَ حزني، وعادني ذكري قد هاجَ حزني، وعادني ذكري،=يَوْمَ کلْتَقَيْنَا عَشِيَّة َ النَّفَر بالفجِّ من نحوِ دارِ عقبة َ، والح=جُّ سريعُ الطواف والصدر إذْ كِدْتُ لَوْلا الحَيَا يُوَرِّعُني=أبدي الذي قد كتمتُ، بالنظرِ كأنّ ثوباً، لما التقى الرك=بُ، تدنيه عليها، يشفُّ عن قمر تلينُ، حتى يقول: قد خدعتْ!=مَنْ لَمْ يَكُنْ بِکلنِّساءِ ذَا خَبَرِ حتى إذا ما التمستُ غرتها،=يَوْمَ کلْتَقَيْنَا عَشِيَّة َ النَّفَر[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قد هاجَ قلبكَ بعد السوة ِ الوطن قد هاجَ قلبكَ بعد السوة ِ الوطن،=وَکلشَّوْقُ يُحْدِثُهُ لِلنَّازِحِ الشَّجَنُ من كان يسألُ عنا أين منزلنا،=فَکلأُقْحُوَانَة ُ مِنَّا مَنْزِلٌ قَمَنُ وَمَا لِدَارٍ عَفَتْ مِنْ بَعْدِ سَاكِنِها=وَمَا لِعَيْشٍ بِهَا، إذْ ذَاكُمُ، ثَمَنُ إذِ الجمارُ حرى ممن يسرّ بهِ،=وَکلحَجُّ قِدْماً بِهِ مَعْرُوفٌ الثُكَنُ إذ نلبسُ العيشَ صفواً لا يكدره=جَفْوُ الوُشاة ِ، وَلاَ يَنْبُو بِنَا زَمَنُ إذا کجْتَمَعْنا هَجَرْنا كُلَّ فَاحِشَة ٍ=عِنْدَ کللِّقاء، وذَاكُمْ مَجْلِسٌ حَسَنُ فَذَاكَ دَهْرٌ مَضَتْ عَنَّا ضَلالَتُهُ= وَكُلُّ دَهْرٍ لَهُ في سَيْرِهِ سَنَنُ ليت الهوى لم يقربني إليكِ، ولم=أعرفكِ، إذ كان حظي منكمُ الحزن[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قد هاج قلبي محضرُ قد هاج قلبي محضرُ،=بذي عكاظٍ، مقفرُ رَبْعٌ لِهِنْدٍ قَدْ عَفَا=قد كان حيناً يعمرُ وجاءني بينهم=ثَقْفٌ لَطِيفٌ مُخْبِرُ تربٌ لهندٍ، غادة ٌ،=تِلْكَ غَزالٌ مُعْصِرُ: إنّ الخليطَ رائحٌ=قبلَ الصّباحِ، يُبكِرُ بانوا بأمثالِ لدمى ،=بَلْ دونَهُنَّ، الصُّوَرُ فيهنّ هندٌ، ليتني،=ما عُمِّرَتْ، أُعَمَّرُ! حتى إذا ما جاءها=حَتْفٌ أَتَاني القَدَرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قَرَّبَ جِيرانُنا جِمَالَهُمُ قَرَّبَ جِيرانُنا جِمَالَهُمُ=ليلاً، فاضحوا معاً قد اندفعوا ما كنتُ ادري بوشكِ بينهمُ=حتى رأيتُ الغداة َ قد طلعوا على مكصينِ من جمالهم،=وَعَنْتَرِيسَيْنْ فيهما شَجَعُ قَدْ كَادَ قَلْبي والعَيْنُ تُبْصِرُهُمْ=لما تواروا بالغورِ، ينصدع يا قلبُ، صبراً، فإنهُ سفهٌ=بالمرءِ أنْ يستفزه الجزع ما وَدَّعُونا كما زَعَمْتَ وَلاَ=من بعدِ أن فارقوا، لنا طمع هَلْ يُبْلِغَنْها السَّلامَ أَقْرَبُها=عَنّي وإنْ يَفْعَلُوا فَقَدْ نَفَعُوا ما إنْ أَرَدْنَا وِصَالَ غَيْرِهِمُ=ولا قطعناهمُ كما قطعوا وَلاَ ضَنِنَّا عَنْهُمْ بِنَائِلِنَا=وَلاَ خَشِينا الَّتي بِها وَقَعُوا حَتَّى جَفَوْنَا وَنَحْنُ نَتْبَعُهُمْ=أَلَيْسَ، بِاللَّه، بِئْسَ ما صَنَعُوا؟[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قَضَى مُنْشِرُ المُوتَى عَلَيَّ قَضِيَّة قَضَى مُنْشِرُ المُوتَى عَلَيَّ قَضِيَّة =ًبِحُبِّكِ لَمْ أَملِك وَلَمْ آتِها عَمْدا فليس لقربٍ بعدَ قربكِ لذة ٌ،=ولستُ أرى نأياً سوى نأيكم بعدا أَحَبُّ الأُلَى يَأْتُونَ مِنْ نَحْوِ أَرْضِها=إليّ، من الركبان، أقربهم عهدا فَمَا نَلْتَقي مِنْ بَعْدِ يَأْسٍ وَهِجْرَة ٍ=وصدعِ النوى ، إلا وجدتُ لها بردا على كبدٍ قد كاد يبدي بها النوى=صُدُوعاً وَبَعْضُ النَّاسِ يَحْسَبُني جَلْدا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قفْ بالديارِ عفا من اهلها الأثرُ قفْ بالديارِ عفا من اهلها الأثرُ،=عفى معالمها الأرواحُ والمطرُ بالعرصتينِ فمجرى السيلِ بينهما=إلى القرينِ، إلى ما دونهُ البسر تَبْدُو لِعَيْنَيْكَ مِنْهَا كُلَّما نَظَرْتْ=معاهدَ الحيِّ، دوداة ٌ، ومحتضر وركدٌ حولَ كابٍ قد عكفنَ به=وَزَيْنَة ٌ ماثِلٌ مِنْهُ وَمُنْعَفِرُ منازلُ الحيِّ أقوتْ بعد ساكنها،=أمستْ ترودُ بها الغزلانُ والبقر تَبَدَّلوا بَعْدَهَا داراً وَغَيَّرَها=صَرْفُ الزَّمَانِ وَفي تَكْرَارِهِ غِيَرُ وَقَفْتُ فيها طَويلاً كَيْ أُسَائِلَها=والدارُ ليس لها علمٌ، ولاحبر دارُ التي قادني حينٌ لرؤيتها،=وَقَدْ يَقُودُ إلى الحَيْنِ الفَتَى القَدَرُ خودٌ تضيءُ ظلاَ البيتِ صورتها،=كما يضيءُ ظلامَ الحندسِ القمر مَجْدُولَة ُ الخَلْقِ لَمْ تُوضَعْ مَنَاكِبُها=ملءُ العناقِ ألوفٌ جيبها عطر ممكورة ُ الساقِ، مقصومٌ خلاخلها،=فمشبعٌ نشبٌ، منها، ومنكسر هَيْفاءُ لَفّاءُ مَصْقولٌ عَوَارِضُها=تكادُ، من ثقلِ الأردافِ، تنبتر تفترُّ عن واضحِ الانيابِ، متسقٍ،=عذبِ المقبلِ، مصقولٍ له أشر كالمسكِ شيبَ بذوبِ النحلِ يخلطه=ثَلْجٌ بِصهْبَاءَ مِمّا عَتَّقَتْ جَدَرُ تِلْكَ الَّتي سَلَبَتْني العَقْلَ وکمْتَنَعَتْ=والغانياتُ، وإن واصلتنا، غدر قَدْ كُنْتُ في مَعْزِلٍ عَنْهَا فَقَيَّضَني=للحينِ، حينَ دعاني للشقا النظر إني، ومنْ أعملَ الحجاجُ خيفته=خوصَ المطايا وما حجوا وما اعتمروا لا أَصْرِفُ الدَّهْرَ وُدّي عَنْكِ أَمْنَحُهُ=أخرى أواصلها، ما أورقَ الشجر! أَنْتِ کلمُنَى وَحَديثُ النَّفْسِ خَالِيَة ً=وَفي الجَمِيعِ وأَنْتِ السَّمْعُ وکلبَصَرُ يا ليتَ من لامنا في الحبِّ مرُ به،=مما نلاقي، وإنْ لم نحصهِ، العشر حتى يذوقَ كما ذقنا، فيمنعهُ،=مِمّا يَلَذُّ حَدِيثُ النَّفْسِ والسَّهَرُ دَسَّتْ إلَيَّ رَسُولاً لا تَكُنْ فَرِقاً=وکحْذَرْ وُقَيْتَ وأَمْرُ الحَازِمِ الحَذَرُ إنِّي سَمِعْتُ رِجالاً مِنْ ذَوِي رَحِمِي=هُمُ العَدُوُّ بِظَهْرِ الغَيْبِ قَدْ نَذَروا أن يقتلوكَ، وقاكَ القتلَ قادرهُ،=واللهُ جاركَ مما أجمعَ النفر السرُّ يكتمهُ الإثنانِ بينهما،=وَكُلُّ سِرٍّ عَدَا الإثْنَيْنِ مُنْتَشِرُ والمرءُ، إن هو لم يرقبْ بصبوتهِ=لَمْحَ العُيُونِ بِسُوءِ الظَّنِّ يَشْتَهِرُ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان / الحُطَيئَة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 09:07 AM |
ديوان بن مقبل | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 3 | 29-03-2008 08:58 AM |
ديوان / كثير عزة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 08:20 AM |
لبيد بن ربيعة العامري (رضي الله عنه) !. | جريح الود | دواوين الشعر الإسلامي | 9 | 29-03-2008 08:06 AM |
الشعر الجاهلي / لبيد بن ربيعة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الجاهلي | 5 | 29-03-2008 07:50 AM |