![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#31 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قُلْ للَّذِي يَهْوَى تَفَرُّقَ بَيْنِنا قُلْ للَّذِي يَهْوَى تَفَرُّقَ بَيْنِنا=بِحَبْلِ وِدادي: أَيَّ ذَلِكَ يَفْعَلُ؟ فويلُ امها أمنية ً، لو تفهمتْ=معانيها، أو كانتِ اللبِّ تعمل أَغَيْظي تَمَنَّتْ أَمْ أَرَادَتْ فِرَاقَها=إلَيَّ، فَلاَ حاشايَ، بَلْ أَنَا أَقْبَلُ أُؤمِّنُ، فَادْعُ اللَّهَ يَجْمَعُ بَيْنَنا=بِحَبْلٍ شَدِيدِ العَقْدِ، لا يَتَحَلَّلُ وَدِدْنَا وَنُعْطى ما يَجُودُ، لَوَ انَّهُ=لنا رائمٌ، حتى يؤوبَ المنخل فَلَسْتُ بِناسٍ، ما حَييتُ، مَقَالها=لنا، ليلة َ البطحاء، والدمعُ يهمل: لَقَدْ غَنِيَتْ نَفْسي، وأَنْتَ بِهَمِّها،=فَقَدْ جَعَلَتْ، والحَمْدُ لِلَّهِ، تَذْهَلُ أَراكَ تُسَوّيني بِمَنْ لَسْتُ مِثْلَهُ=وللحفظِ أهلٌ، والصبابة ِ منزل وَلَوْ كُنْتَ صَبَّاً بي كَما أَنَا صَبَّة ٌ=أَطَعْتَ، وَلَكِنّي أَجِدُّ وَتَهْزِلُ فقلتُ لها قولَ امرىء ٍ متحفظٍ،=تجلد عمداً، وهو للصلحِ أشكل: أَبيني لَنَا، إنْ كَانَ هَذا تَجَنُّبا=لصرمٍ، فتصريحُ الصريمة ِ أجمل وإنْ كَانَ إنْكَاراً لأَمْرِ كَرِهْتِهِ=فرابك أني تائبٌ متنصل وقد علمتْ، إذ باعدتني تجنباً،=فدتْ نفسها نفسي على من تعول هنيئاً لقلبٍ، كنتُ احسبُ أنهُ،=إذا شَاءَ سالٍ عَنْكِ، أَوْ مُتَبَدِّلُ فمتْ كمداً، يا قلبُ، أو عشْ، فإنما=رَأَيْتُكَ بِکلجَافي البَخِيلِ مَوَكَّلُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قلْ للمليحة قلْ للمليحة ِ: قد أبلتنيَ الذكرُ،=َکلدَّمْعُ كُلَّ صَبَاحٍ فِيكِ يَبْتَدِرُ فَلَيْتَ قَلْبي وَفِيهِ مِنْ تَعَلُّقِكُمْ=ما لَيْسَ عِنْدي لَهُ عِدْلٌ وَلاَ خَطَرُ أفاقَ، إذ بخلت هندٌ، وما بذلتْ=مَا كُنْتُ آمُلُهُ مِنْها وأَنْتَظِرُ وَقَدْ حَذِرْتُ النَّوَى في قُرْبِ دَارِهِمُ=فَعِيلَ صَبْري وَلَمْ يَنْفَعْنيَ الحَذَرُ قد قلتُ، إذ لم تكن للقلبِ ناهية ٌ=عَنْها تُسَلِّي وَلاَ لِلْقَلْبِ مُزْدَجِرُ يَا لَيْتَني مِتُّ إذْ لَمْ أَلْقَ مِنْ كَلَفي=مفرحاً، وشآني نحوها النظر وشاقني موقفٌ بالمروتينِ لها،=والشَّوْقُ يُحْدِثُهُ لِلعاشِقِ الفِكَرُ وقولها لفتاة ٍ غيرِ فاحشة ٍ:=أَرَائِحٌ مُمْسِياً أَمْ بَاكِرٌ عُمَرُ اللَّه جَارُ لهُ إمَّا أَقَامَ بنا=وفي الرحيلِ، إذا ما ضمهُ السفر فَجِئْتُ أَمْشي وَلَمْ يُغْفِ الأُلى سَمَرُوا=وصاحبي هندوانيٌّ به أثر فلم يرعها، وقد نضتْ مجاسدها،=إلا سوادٌ، وراءَ البيت، يستتر فلطمتْ وجهها، واستنبهتْ معها=بَيْضَاءُ آنِسَة ٌ مِنْ شَأْنِها الخَفَرُ ما باله حين يأتي، أختِ، منزلنا،=وقد رأى كثرة َ الأعداءِ، إذ حضروا لَشِقْوَة ٌ مِنْ شَقَائي أُخْتِ غَفْلَتُنا=وشؤمُ جدي، وحينٌ ساقه القدر قَالَتْ: أَرَدْتَ بِذا عَمْداً فَضيحَتَنا=وصرمَ حبلي، وتحقيقَ الذي ذكروا هَلاَّ دَسَسْتَ رَسولاً مِنْكَ يُعْلِمُني=ولم تعجلْ إلى أنْ يسقطَ القمر فقلتُ: داعٍ دعا قلبي، فأرقهُ،=ولا يتابعني فيكم، فينزجر فبتُّ أسقى عتيقَ الخمرِ خالطهُ=شَهْدٌ مَشَارٌ وَمِسْكٌ خَالِصٌ ذَفِرُ وَعَنْبَرَ الهِنْدِ والكَافُورَ خَالَطَهُ=قرنفلٌ، فوقَ رقراقٍ لهُ أشر فبتُّ ألثمها طوراً، ويمتعني،=إذا تمايلُ عنهُ، البردُ والخصر حتى إذا الليلُ ولى ، قالتا زمراً:=قُوما بِعَيْشِكُما قَدْ نَوَّر السَّحَرُ فَقُمْتُ أَمْشي وَقَامَتْ وَهْيَ فَاتِرَة ٌ=كَشَارِبِ الخَمْرِ بَطَّى مَشْيَهُ السَّكَرُ يَسْحَبْنَ خَلْفي ذُيُولَ الخَزِّ آوِنَة ً=وناعمَ العصبِ كيلا يعرفَ الأثر[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قل للمنازلِ بالظهرانِ قد حانا قل للمنازلِ بالظهرانِ قد حانا=أَنْ تَنْطِقي فَتُبيني اليَوْمَ تَبْيانا رُدّي عَلَيْنا بِما قُلْنا تَحِيَّتَنا=وَحَدِّثينا: مَتَى بَانَ الَّذي بانا؟ قَالَتْ: وَمَنْ أَنْتَ أُذْكُر؟ قَالَ: ذو شَجَنٍ=قد هاجَ منهُ نحيبُ الحبّ أحزانا قَالَتْ: فَأَنْتَ کلَّذِي أَرْسَلْتَ جَارِيَة ً=وهناً إلى الركبِ تدعى أمَ سفيانا؟ ثُمَّ أَنَخْتَ وَرَاءَ العِرْقِ أَبْعِرَة ً،=أَتَيْنَ مِنْ رَكْبِهِ الأَعْلَى ، وَرُكْبَانا ثمّ أتيتَ تخطى الركبَ مستتراً،=حَتَّى لَقِيتَ لَدَى البَطْحاءِ إنْسانا قُلْتُ: نَعَمْ، فَأَبيني في مُحَاوَرَة ٍ،=وَحْدِّثيني حَدِيثَ الرَّكْبِ مَنْ كَانَا ذاكَ الزمانُ الذي فيه مودتكمْ،=فَقَدْ تَبَدَّلَ بَعْدَ العَهْدِ أَزْمانا وَقَدْ مَضَتْ حِجَجٌ مِنْ بَعْدُ، أَرْبَعَة ٌ،=وَأَشْهُرٌ وَکنْتَفَضْنا کلْعَامَ شَعْبَانا فَبِتُّ ما إنْ أَرَى شَيْئاً أُسَرُّ بِهِ،=إلاَّ الحَدِيثَ، وَغَمْزَ الكَفِّ أَحْيَانَا حتى إذا الركبُ ريعوا قمتُ منصرفاً،=مشيَ النزيفِ يكفُّ الدمعَ تهتانا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ= بالجزعِ جزعِ القرن لما تخلقِ: حُيّيتِ مِنْ طَلَلِ تَقَادَمَ عَهْدُهُ=وَسُقِيتِ مِن صَوْبِ الرَّبِيعِ المُغدِقِ لِتَذَكُّرِ الزَّمَنِ الَّذِي قَدْ فَاتَنَا=أَيّام نَبْتَعِثُ الرَّسُولَ وَنَلْتَقي إذ أنتِ رؤدٌ في الشباب، غريرة ٌ،=غَرَّاءُ خَوْدٌ، كَکلْغَزالِ الأَخْرَقِ درما المرافقِ، طيبٌ أردانها،=جَسْرُ الحَقِيبَة ِ، بادِنُ المُتَنَطَّقِ لا شَيْءَ أَحْسَنَ مِنْ أُثَيْلَة َ، إذْ بَدَتْ،=وَقَدِ احْزَأَلَّتْ عِيرُها لِتَفَرُّقِ وإذا رنتْ، نطرَ النزيفَ، بعينها،=فعرفتُ حاجتها، وإنْ لم تنطقِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قُلْ لِهِنْدٍ وَتِرْبِها قُلْ لِهِنْدٍ وَتِرْبِها=قبلَ شحطِ النوى غدا؟ إنْ تَجُودي فَطَالَما=بِتُّ لَيْلي مُسَهَّدا أنتِ، في ودِّ بيننا،=خيرُ ما عندنا يدا حِينَ تُدْلي مُضَفَّراً=حالكَ اللونِ، أسودا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قلتُ بالخيفِ مرة ً قلتُ بالخيفِ مرة ً،=لجوارٍ نواعمِ: قُلْنَ، بِکللَّهِ، لِلَّتي=سَمِعَتْ قَوْلَ ظَالِمِ إقبلي العذرَ من فتى ً،=صَادِقٍ، غَيْرِ آثِمِ لَمْ يَخُنْكِ الوِدَادَ، لا،=لا وربِّ المواسم لمْ تبوئينَ باثمه،=تَائِباً غَيْرَ وَاغِمِ؟ إتقي اللهَ في فتى ً=ماجدٍ، أختَ هاشم[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قُلْتُ، إذْ أَقْبَلَتْ وَزُهْرٌ تَهَادَى قُلْتُ، إذْ أَقْبَلَتْ وَزُهْرٌ تَهَادَى ،=كنعاجِ الملا تعسفنَ رملا قد تنقبنَ بالحرير، وأبدي=ـنَ عُيوناً حُورَ المَدَامِعِ، نُجْلا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كَتَبْتُ إلَيْكِ مِنْ بَلِدي كَتَبْتُ إلَيْكِ مِنْ بَلِدي=كِتَابَ مُوَلَّهٍ كَمِدِ كئيبٍ، واكفِ العينيـ=نِ، بالحسراتِ منفردِ يُؤَرِّقُهُ لَهِيبُ الشَّوْ=قِ بينَ السحرِ والكبدِ فيمسكُ قلبهُ بيدٍ،=ويمسحُ عينهُ بيدِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#32 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كَتَبَتْ تَعْتِبُ الرَّبابُ وقَالَتْ كَتَبَتْ تَعْتِبُ الرَّبابُ وقَالَتْ:=قَد أَتَانا ما قُلْتَ في الأَشْعارِ سادِراً عَامِداً تُشهِّرُ بکسْمي=كَيْ يَبُوحَ الوُشاة ُ بالأَسْرَارِ فاعتزلنا، فلن نجددَ وصلاً،=ما أَضَاءَتْ نُجُومُ لَيْلٍ لِسَارِ قُلْتُ لا تَصْرِمي لِتَكْثِيرِ وَاشٍ=كاذبٍ، في الحديثِ والأخبار لم نبحْ عنده بسرٍّ، ولكنْ=كَذِبٌ ما أَتَاكِ والجَبّارِ لا تطيعي، فإنني لم أطعه،=أنتِ أهوى الأحبابِ والأجوار[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كِدْتُ يَوْمَ الرَّحِيلِ أَقْضِي حَياتي كِدْتُ يَوْمَ الرَّحِيلِ أَقْضِي حَياتي،=ليتني متُّ قبلَ يوم الرحيلِ لا أُطِيقُ الكَلاَمَ، مِنْ شِدَّة ِ الوَجْـ=ـدِ، وَدَمْعي يَسِيلُ كُلَّ مَسِيلِ ذرفتْ عينها، ففاضتْ دموعي،=وَكِلانا يَلْقَى بِلُبٍّ أَصِيلِ لو خلتْ خلتي، أصبتُ نوالاً،= او حديثاً يشفي مع التنويل ولقد قالت الحبيبة ُ: لولا=كَثْرَة ُ النَّاسِ جُدْتُ بِالتَّقْبِيلِ لَيْسَ طَعْمُ الكَافُورِ والمِسْكِ شِيبَا،=ثمّ علاّ بالراحِ والزنجبيل حِينَ تَنْتَابُها، بِأَطْيَبَ مِنْ فيـ=ها طروقاً، إن شئتَ، أو بالمقيل ذَاكَ ظَنِّي، وَلَمْ أَذُقْ طَعْمَ فيها،=لا وَمَا في الكِتَابِ مِنْ تَنْزِيلِ وبفرعٍ، حدثتهُ، كالمثاني،=علّ بالمسكِ، فهو مثلُ السديل رَبْعَة ٌ، أَوْ فُوَيْقَ ذَاكَ قَليلاً=ونؤومُ الضحى ، وحقُّ كسول لاَ يَزَالُ الخَلْخَالُ فَوْق الحَشَايا=مثلَ أثناءِ حية ٍ مقتولِ زَانَ ما تَحْتَ كَعْبِها قَدَماها=حِينَ تَمْشي، والكَعْبُ غَيْرُ نَبِيلِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كَفَيْتُ أَخي العُذْريَّ ما كانَ نَابَهُ كَفَيْتُ أَخي العُذْريَّ ما كانَ نَابَهُ=وإني لاعباء النوائبِ حمالُ أما استحسنتْ مني المكارمُ والعلى ،=إذا طُرِحَتْ، إنّي لِمَالِيَ بَذّالُ؟[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لا تلمني عتيقُ حسبي الذي بي لا تلمني عتيقُ حسبي الذي بي،=والتمسْ لي الدواءَ عندَ الطبيبِ إنَّ قَلْبي مَا زَالَ مِنْ أُمِّ عَمْرٍو= ضمناً بعدَ ليلة ِ التحصيبِ يكتمُ الناسَ ما به، والذ=ـتُمُ بادٍ مُبَيِّنٌ لِلَّبِيبِ يا ابنة َ الخيرِ، والسناءِ، وفزعِ=ـمَجْدِ والمَنْصِبِ الرَّفيعِ أَثيبي فإليكِ انتهتْ فروعُ قريشٍ،=بمَسَاعي العُلَى وَطِيبِ النَّسِيب[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لاَ فَخْرَ إلاَّ قَدْ عَلاَهُ مُحَمَّدُ لاَ فَخْرَ إلاَّ قَدْ عَلاَهُ مُحَمَّدُ=فإذا فخرتَ به، فإني أشهدُ إن قد فخرتَ وقفتَ كلّ مفاخرٍ،=وإلَيْكَ في الشَّرَفِ الرَّفيعِ المَقْصَدُ ولنا دعائمُ قد تناهى أولٌ،=في المكرماتِ، جرى عليها الموالدُ منْ ذاقها، حاشا النبيَّ واهله،=في الأَرْضِ غَطْغَطَهُ الخَليجُ المُزْبِدُ دع ذا ورحْ بفناءِ خودٍ بضة ٍ،= مما نطقتُ به، وغنى معبدُ معَ فتية ٍ تندى بطونُ أكفهمْ=جوداً، إذا هرّ الزمانُ الأنكدُ يتناولونَ سلافة ً عانية ً،=طَابَتْ لِشارِبِها وَطَابَ المَقعَدُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لإتني، إن كنتَ ثقفاً شاعراً لإتني، إن كنتَ ثقفاً شاعراً،=عن فتى ً أعوجَ، اعمى ، مختلفْ سيىء ِ السحنة ِ، كابٍ لونه،=مِثْلِ عُودِ الخِرْوَعِ البَالِي القَصِفْ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#33 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً=خفراً لحاجة ِ آلفٍ صبِّ لَمَعَتْ بِأَطْرَافِ البَنَانِ لَنَا=إنّا نُحاذِرُ أَعْيُنَ الرَّكْبِ إرْجِعْ وَرَدِّدْ طَرْفَ تَابِعِنا=حتى يجددَ دارسُ الحبِّ فَإذا شُخوصٌ كُنْتُ أَعْرِفُها=في المسك والأكباش والعصب تَمْشي الضَّراءَ عَلى بَهِينَتِها=تَبْدو غَضَاضَتُها مِنَ الإتْبِ قالت امامة ُ يومَ زورتها،=قولَ المؤاربِ غيرِ ذي عتبِ: هذا الذي لجّ البعادُ به،=مَا كَانَ عَنْ رَأْيٍ وَلاَ لُبِّ بَاعَ الصَّدِيق بِوُدِّ غَائِبَة ٍ=بالشامِ، في متمنعٍ صعبِ لا تهلكيني في عذابكمُ،=فاللَّهُ يَعْلَمُ غَائِبُ القَلْبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَجَّ قَلْبي في التَّصابي لَجَّ قَلْبي في التَّصابي=وکزْدَهَى عَنِّي شَبابي وَدَعاني لِهَوَى هِنْـ=فؤادٌ غيرُ ناب قلتُ لما فاضتِ العي=ـنانِ دَمْعاً ذا کنْسِكَابِ إنْ جَفَتْني اليَوْمَ هِنْدٌ=بَعْدَ وُدٍّ وکقْتِرَابِ فَسَبِيلُ النَّاسِ طُرّاً=لفناءٍ وذهاب[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَجَّتْ فُطَيْمَة ُ مِنْكَ في هَجْرِ لَجَّتْ فُطَيْمَة ُ مِنْكَ في هَجْرِ=غدراً، وهنّ صواحبُ الغدرِ! مِنْ بَعْدِ ما أَعْطَتْكَ مَوْثِقَها=أنْ لا تخونكَ آخرَ الدهر مكية ٌ كالريم، علقها=قلبي، فضاقَ بحبها صدري وَكأَنَّني أُسْقَى إذا ذُكِرَتْ=صفوَ المدامِ، على رقى السحر[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لِعَائِشَة َ کبْنَة ِ التَّيْمِي عِنْدي لِعَائِشَة َ کبْنَة ِ التَّيْمِي عِنْدي=حمى ً في القلبِ، ما يرعى حماها يُذَكِّرُني کبْنَة َ التَّيْمِيِّ ظَبْيٌ=يرودُ بروضة ٍ سهلٍ رباها فَقُلْتُ لَهُ، وَكَادع يُراعُ قَلْبي:=فلم أرَ قطُّ كاليومِ اشتباها سوى حمشٍ بساقكِ مستبينٍ،=وَأَنَّ شَوَاكَ لَمْ يُشْبِهْ شَواها وأنكَ عاطلٌ، عارِ، وليستْ=بعارية ٍ، ولا عطلٍ يداها وانكَ غيرَ أفرعَ، وهي تدلي=عَلَى المَتْنَيْنِ أَسْحَمَ قَدْ كَساها ولو قعدتْ، ولم تكلفْ بودٍّ،=سِوَى ما قَدْ كَلِفْتُ بِهِ، كَفاها أظلُّ، إذا أكلمها، كأني=أُكَلِّمُ حَيَّة ً غَلَبَتْ رُقاها تَبيتُ إلَيَّ، بَعْدَ النَّوْمِ، تَسْري=وَقَدْ أَمْسَيْتُ لا أَخْشَى سُراها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَعَمْري لَقَدْ بَيَّنْتُ في وَجْهِ تُكْتَمِ لَعَمْري لَقَدْ بَيَّنْتُ في وَجْهِ تُكْتَمِ=غداة َ تلاقينا، التجهمَ والغضبْ بِلاَ يَدِ سَوْءٍ كُنْتُ أَزْلَلْتُ عِنْدَها=ولا بحديثٍ نثّ عني، فيا عجبْ وَإنِّي لَمَصْرومٌ إذا قَالَ كَاشِحٌ=فَوَافَقَ يَوْماً بَعْضُ مَا قَالَ أَوْ كَذَبْ فملآنَ يثنِ الصبرُ نفسي أو تمتْ=إذا انبتّ حبلٌ من حبالكِ فانقضب فَمَا إنْ لَنَا في أَهْلِ مَكَّة َ حاجَة ٌ=سواكِ وإن قضيتِ من وصلنا الأرب وَقولي لِنِسْوَانٍ لَحَيْنَكِ في الهَوَى=إذَا عَقْلُ إحْدَاهُنَّ مِنْ وَصْلِنَا عَزَبْ أجئنا الذي لم يأتهِ الناسُ قبلنا؟=فَقَبْلي مِن النِّسْوَانِ والنَّاسِ مَنْ أَحَبْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَعمري لَقَدْ نِلْتُ الَّذي كُنْتُ أَرْتَجي لَعمري لَقَدْ نِلْتُ الَّذي كُنْتُ أَرْتَجي=وأَصْبَحْتُ لا أَخْشَى الَّذي كُنْتُ أَحْذَرُ فَلَيْسَ كَمِثْلي اليَوْمَ كِسْرَى وَهُرْمُزٌ=وَلا المَلِكُ النُّعْمَانُ مِثْلي وَقَيْصَرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لعمريَ، لو أبصرتني يومَ بنتمُ لعمريَ، لو أبصرتني يومَ بنتمُ،=وَعَيْنِي بِجاري دَمْعِها تَتَرَقْرَقُ وكيفَ غداة َ البين وجدي، وكيف إذ=نَأَتْ دَارُكُمْ عَنْ شِدَّة ِ الوَجْدِ آرَقُ لأيقنت أنّ القلبَ عانٍ بذكركم،=وأَنِّي رَهِينٌ في حِبَالِكِ مُوثَقُ فصدتْ صدودَ الرئمِ، ثمّ تبسمتْ،=وقالت لتربيها: اسمعا، ليس يرفق! فقالت لها إحداهما: هو محسنٌ،=وأنتِ به، فيما ترى العينُ، أخرق وقالت لها الأخرى : ارجعيه بما اشتهى ،=فَإنَّ هَوَاهُ بَيِّنٌ حِينَ يَنْطِقُ شفعنض إليها حينَ أبصرنَ عبرتي،=وقلبي، حذارَ العين، منهنّ مشفق فلما تقضى الليلُ، قالت فتاتها:=أَرَى قَبْلَ أَنْ يَسْتَيْقِظَ الحيُّ أَرْفَقُ وَعَضَّتْ عَلَى إبْهَامِها، وَتَنَكَّبَتْ=قَريبَاً، وَقَالَتْ: إنَّ شَرَّكَ مُلْحَقُ تبينُ هوى ً منا، وتبدي شمائلاً،=ووجهاً له من بهجة ِ الحسنِ رونق فَأَلْفَتْ لَهَا مِنْ خَالِصِ الوُدِّ وَالهَوَى=جَديداً، عَلَى شَحْطِ النَّوَى لَيْسَ يَخْلَقُ لدى عاشقٍ أحمى لها من فؤاده=عَلَى مَسْرَحٍ ذي صَفْوَة ٍ لا يُرَنَّقُ حلاها الهوى منه، فليس لغيرها=بِهِ مِنْ هَوَاهُ حَيْثُ نَحَّى مُعَلَّقُ تكادُ غداة َ البينِ تنطقُ عينهُ= بعبرته، لو كانت العينُ تنطق[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ لَقَدْ أَرْسَلَتْ، في السِّرِّ، لَيْلَى بِأَنْ أَقِمْ،=وَلاَ تَنْأَنَا، إنَّ التَّجَنُّبَ أَمْثَلُ لَعَلَّ العُيُونَ الرامِقَاتِ لِودِّنا=تُكَذَّب عَنَّا، أَوْ تَنَامُ فَتَغْفُلُ أناسٌ أمناهمْ، فبثوا حديثنا،=فَلَمَّا قَصَرْنا السَّيْرَ عَنْهُمْ، تَقَوَّلوا فَقُلْتُ، وَقَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ بِرُحْبِها=بِلادي بِما قَدْ قِيلَ، فَکلعَيْنُ تَهْمِلُ سأَجْتَنِببُ الدَّارَ الّتي أَنْتُمُ بِهَا=ولكنّ طرفي نحوكم سوفَ يعدل أَلَمْ تَعْلَمي أَنّي، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعٌ=لَدَيْكِ وَمَا أُخْفي مِنَ الوَجْدِ أَفْضَلُ، أرى مستقيمَ الطرفِ ما امَّ نحوكم،=فإنْ أمَّ طرفي غيركم، فهو أحول[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#34 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَقَدْ أَرْسَلَتْ حُوَّلاً قُلَّباً لَقَدْ أَرْسَلَتْ حُوَّلاً قُلَّباً=يُرَى جَافِياً وَهْوَ خَبٌّ لَطِيفُ إلينا عشاءً بأنْ قفْ لنا=نسلمْ، فإنّ وقوفاً طفيفُ فقلتُ لها: البيتُ أخلى لنا،=فإنّ مقامَ الفجاجِ الحتوفُ فقالت: صدقتَ، ولكنني=أخافُ العداة َ، ومشيي قطوف[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى تَلُومُني لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى تَلُومُني=وتزعمني ذا ملة ٍ طرفاً جلدا تقولُ: لقد اخلفتنا ما وعدتنا،=وَبِاللَّهِ ما أَخْلَفْتُهَا طَائِعاً وَعْدا فقلتُ مروعاً للرسول الذي أتى :=تَرَاهُ لَكَ الوَيْلاَتُ من أَمْرِها جِدَّا إذا جِئْتَها فَکقْرَ السَّلاَمَ وَقُلْ لَهَا:=ذَرِي الْجوَرَ لَيْلَى وَکسْلُكي مَنْهَجاً قَصْدا تعدينَ ذنباً، انتِ، ليلى ، جنيته=عَلَيَّ وَلا أُحْصي ذُنُوبَكُمُ عَدا أفي غَيْبتي عَنْكُمْ لَيالٍ مَرِضْتُها=تزيدينني، ليلى ، على مرضي جهدا؟ تَجَاهَلُ ما قَدْ كَانَ لَيْلَى كأنَّما=أُقاسي بِهَا مِنْ حَرَّة ٍ حُجراً صَلْدا فلا تحسبي أني تمكثتُ عنكمُ،=وَنَفْسي تَرَى مِنْ مَكْثها عَنْكُمُ بُدَّا ولا أنّ قلبي الدهرَ يسلى حياته،=ولا رائمٌ، يوماً، سوى ودكم ودا الا فاعلمي أنا أشد صبابة ص،=وأصدقُ عندَ البينِ من غيرنا عهدا غداً يُكْثِرُ الباكون منَّا وَمِنْكُمُ=وتزدادُ داري من دياركمُ بعدا فإن تصرميني لا أرى الدهرَ قرة ً=لعيني، ولا ألقى سروراً ولا سعدا فَإنْ شِئْتِ حَرَّمْتُ النِّساءَ سِوَاكُمُ=وَإنْ شِئْتُ لَم أَطْعَم نُقاخاً ولا بَرْدا وإنْ شِئْتِ غُرْنَا نَحْوَكُمْ ثُمَّ لَم نَزَلْ=بمكة َ، حتى تجلسوا، قابلاً، نجدا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَقَدْ أَرْسَلَتْ نُعْمٌ إلَيْنَا أَنِ کئْتِنَا لَقَدْ أَرْسَلَتْ نُعْمٌ إلَيْنَا أَنِ کئْتِنَا،=فأحببْ بها من مرسلٍ متغضبِ فَأَرْسَلْتُ أَنْ لا أَسْتَطيعُ، فَأَرْسَلَتْ=تؤكدُ أيمانَ الحبيب المؤنب فقلتُ لجنادٍ: خذِ السيفَ، واشتمل=عليه بحزمٍ، وارقبِ الشمسَ تغرب وأسرج ليَ الدهماءَ واذهب بممطري،=ولا تعلمنْ حياً من الناس مذهبي وموعدك البطحاءُ من بطنِ ياججٍ،=أَوِ الشِّعْبُ ذو المَمْرُوخِ مِنْ بَطْنِ مُغْرِبِ فَلَمَّا کلْتَقَيْنا سَلَّمَتْ، وَتَبَسَّمَتْ،=وقالت كقول المعرضِ المتجنبِ: أَمِنْ أَجْلِ واشٍ كَاشِحٍ بِنَمِيمَة ٍ=مَشَى بَيْنَنا، صَدَّقْتَهُ، لَمْ تُكَذِّبِ؟ قطعتَ حبالَ الوصلِ منا، ومن يطعْ=بذي وده قولَ المحرشِ يعتب فَبَاتَ وِسادي ثِنْيُ كَفٍّ مُخَضَّبٍ،=مُعَاوِدَ عَذْبٍ لَمْ يُكَدَّرْ بِمَشْرَبِ إذا ملتُ، مالتْ كالكثيبِ رخيمة ً،=منعمة ً، حسانة َ المتجلببِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لقد حببتْ نعمٌ إليها بوجهها لقد حببتْ نعمٌ إليها بوجهها=مسافة َ ما بينَ الوتائرِ فالنقعِ وَمِنْ أَجْلِ ذَاتِ الخالِ أَعْمَلْتُ نَاقتي=أُكَلِّفُها سَيْرَ الكَلالِ مَعَ الظَّلْعِ ومن اجلِ ذاتِ الخالِ يومَ لقيتها=بمندفعِ الاخبابِ، سابقني دمعي ومن اجلِ ذاتِ الخالِ آلفُ منزلاً،=تَحِلُّ بِهِ لا ذا صَدِيقٍ وَلاَ زَرْعِ وَمِنْ أَجْلِ ذاتِ الخَالِ عُدْتُ كَأَنَّني=مُخَامِرُ داءٍ داخِلٍ وأَخُو رِبْعِ أَلَمْ تَرَ ذاتُ لخَالِ أَنَّ مَقَالَها=لدى الباب، زادَ القلبَ ردعاً على ردع وأُخْرْى لَدَى البيت العَتِيقِ نَظَرْتُها=إلَيْها تَمَشَّتْ في عِظامي وَفي سَمْعِي فما انسَ ملأشياءِ لا أنسَ نظرتي=إلَيْهَا وَتِرْبَيْها وَنَحْنُ لَدَى سَلْعِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَقَدْ دَبَّ الهَوَى لَكِ في فُؤادي=دبيبَ دمِ الحياة ِ إلى العروقِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لقد عجتُ في رسمٍ أجدَّ زمانه لقد عجتُ في رسمٍ أجدَّ زمانه=لنا، دارسٍ ما كان غيرُ التواقفِ عشية َ قالت: قد أشادَ بسرنا=وَسِرِّكُمُ مَجْرَى الدُّموعِ الذَّوارِفِ فقلتُ لها: إني أرى بكم النوى=عَنُوجاً مَتَى نَرْجُو کقْتِرَابَ المَخَالِفِ فلما تواقفنا، تحيرَ حولها=نَوَاعِمُ كَکلغِزْلاَنِ بِيضُ السَّوالِفِ وثيراتُ أعجازٍ، دقاقٌ خصورها،=طويلاتُ أعناقٍ، ثقالُ الروادف يَطُفْنَ بِهَا مِثْلَ الدُّمَى بَيْن سَافِرٍ=إلينا، ومستحيٍ رآنا، فصارف وجاءتْ بتباعٍ لها بينَ منكرٍ= لِمَوْقِفِنَا، لَوْ يَسْتَطِيعُ، وَعَارِفِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لقد عرضتْ لي بالمحصبِ من منى ً لقد عرضتْ لي بالمحصبِ من منى ً،=معَ الحجِّ، شمسٌ سترتْ بيمانِ بَدَا لي مِنْها مِعْصَمٌ يَوْمَ جَمَّرَتْ=وَكَفٌّ خَضِيبٌ زُيِّنَتْ بِبَنانِ فَلَمَا کلْتَقَيْنَا بِکلثَّنْيَّة ِ سَلَّمَتْ=وَنَازَعَني البَغْلُ اللَّعينُ عِناني فوالله ما ادري، وإني لحاسبٌ،=بِسَبْعٍ رَمَيْتُ الجَمْرَ أَمْ بِثَمان فقلتُ لها: عوجي، فقد كان منزلي=خصيبٌ، لكم ناءٍ عن الحدثان فَعُجْنَا، فَعَاجَتْ ساعَة ً، فَتَكَلَّمَتْ=فظَلَّتْ لَها العَيْنَانِ تَبْتَدِرَانِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#35 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لم تدرِ، وليغفرْ لها ربها لم تدرِ، وليغفرْ لها ربها،=ما جَشَّمَتْنَا أَمَة ُ الوَاحِدِ جَشَّمَتِ الهَوْلَ بَرَاذِينَنَا=نَسْأَلُ عَنْ بَيْتِ أَبِي خَالِدِ نَسْأَلُ عَنْ شَيْخِ بَني كَاهِلٍ=أعيا خفاءً نشدة َ الناشدِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَمْ تَرَى العَيْنُ لِلثُّرَيّا شَبيهاً لَمْ تَرَى العَيْنُ لِلثُّرَيّا شَبيهاً،=بِمَسِيلِ التِّلاعِ لَمّا کلْتَقَيْنا أَعْمَلَتْ طَرْفَها إلَيَّ، وَقَالَتْ:=حبَّ بالسائرينَ زوراً إلينا ثمّ قالت لأختها: قد ظلمنا،=إن رجعناه خئباً، واعتدينا وَضَرَبْنا الحَدِيثَ ظَهْراً لِبَطْنٍ،=وَأَتَيْنا مِنْ أَمْرِنا ما کشْتَهَيْنا في خلاءٍ من الأنيسِ، وأمنٍ،= فشفينا غليله، واشتفينا فلبثنا بذاكَ عشراً تباعاً،=فَقَضَيْنا دُيُونَنَا، وَکقْتَضَيْنَا كانّ ذا في مسيرنا، ورجعنا،=علمَ اللهُ، منه ما قد نوينا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لم يقضِ ذو الشجو ممنْ شفه أربا لم يقضِ ذو الشجو ممنْ شفه أربا،=وَقَدْ تَمَادَى بِهِ زَيْغُ الهَوَى حِقَبا في إثْرِ غانِيَة ٍ لَمْ تُمْسِ طِيَّتُها=إلاَّ المُنَى أَمماً مِنَّا وَلاَ صَقَبا إذا أَقُولُ صَحَا عَنْها يُعاوِدُهُ=ردعٌ يهيجُ عليه الشوقَ والطربا والدَّمْعُ لِلْشَّوْقِ مِتْبَاعٌ فَمَا ذُكِرَتْ=إلاَّ تَرَقْرَقَ ماءُ العَيْنِ فَکنْسَكَبَا لَمْ يُسْلِهِ النَّأْيُ عَنْها حِينَ بَاعَدَها=وَلَمْ يَنَلْ بِالْهَوَى مِنْهَا الَّذي طَلَبا فَهُو كَشِبْهِ المُعَنَّى لا يَمُوتُ وَلا=يحيا، وقد جشمته بالهوى تعبا مُرَنَّحُ العَقْلِ قَدْ مَلَّ الحَيَاة َ وَمَنْ=يَعْلَقْ هَوَى مِثْلِها يَسْتَوْجِبِ العَطَبَا سيفانة ٌ أوتيتْ في حسنِ صورتها=عقلاً وخلقاً نبيلاً كاملاً عجبا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لِمَنْ الدّارُ كَخَطٍّ بِکلقَلَمْ لِمَنْ الدّارُ كَخَطٍّ بِکلقَلَمْ،=لم يغيرْ رسمها طولُ القدمْ صاحِ إني شفني طولُ السقمْ،=وَصبَا القَلْبُ إلى أُمِّ الحَكَمْ وَصَبَا القَلْبُ إلَى بَهْنَانَة ٍ،=مِثْلِ قَرْنِ الشَّمْسِ يَبْدُو في الظُّلَم ما رَأَتْ عَيْني لَها، فِيمَا تَرَى ،=شَبَهاً في أَهْلِ حِلٍّ وَحَرَمْ وطريٍّ، حسنٍ تقويسه،=زَانَها ذَاكَ، وَعِرْنِينٌ أَشَمّ وبثغرٍ واضحٍ أنيابه،=طَيِّبِ الرّيحِ، جَمِيلِ المُبْتَسَمْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لمنِ الديارُ رسومها قفرُ لمنِ الديارُ رسومها قفرُ،=لَعِبَتْ بِها الأَرْوَاحُ والقَطْرُ وَخَلا لَها مِنْ بَعْدِ ساكِنِها=حِجَجٌ خَلَوْنَ ثَمانٍ أَوْ عَشْرُ لأسيلة ِ الخدينِ، واضحة ٍ،=يُعْشَى بِسُنّة ِ وَجْهها البَدْرُ درمٌ مرافقها، ومئزرها=لا عاجِزٌ تَفِلٌ وَلاَ صِفْر والزَّعْفَرَانُ عَلَى تَرَائِبِها=شرقٌ به اللباتُ والنحر وَزَبَرْجَدٌ وَمِنَ الجُمَانِ بِهِ=سلسُ النظام، كأنه جمر وبدائدُ المزجانِ في قرنٍ،=والدرُّ، والياقوتُ، والشذر[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لمن الديارُ كأنهنّ سطورُ لمن الديارُ كأنهنّ سطورُ،=تسدي معالمها الصبا وتنيرُ لَعِبَتْ بِهَا الأَرْوَاحُ بَعْدَ أَنِيسِها=نَكْبَاءُ تَطَّرِدُ السَّفا وَدَبورُ دَارُ لِهِنْدٍ إذْ تَهيمُ بِذِكْرِها=واذِ الشبابُ المستعارُ نضير إذ تستبيكَ بجيدِ آدمَ شادنٍ،=درٌّ على لباته، وشذور تِلْكَ کلَّتي سَبَتِ الفُؤَادَ فأَصْبَحَتْ=وَکلقَلْبُ رَهْنٌ عِنْدَها مأْسُورُ لو دبّ ذرٌّ فوق ضاحي جلدها،=لأبانَ مِنْ آثَارِهِنَّ حُدورُ غَرّاءُ واضِحَة ُ الجَبِينِ كَأَنَّها=قَمَرٌ بَدا لِلنَّاظِرِينَ مُنيرُ جَمُّ العِظَامِ لَطِيفَة ٌ أَحْشَاؤُها=والمسكُ، من أردانها، منشور تفترُّ عن مثلِ الأقاحي شافها=هَزِمٌ أَجَشُّ مِنَ السِّماكِ مَطِيرُ وَلَهَ أَثيثٌ كالْكُرومِ مُذَيَّلٌ=حَسَنُ الغَدَائِرِ حَالِكٌ مَضْفُورُ ومخضبٌ رخصُ البنانِ كأنهُ=عنمٌ ومنتفخُ النطاق وثير قالتْ: ودمعُ العين يجري واكفاً=كالدرّ يسبلُ تارة ً ويغور: بِکللَّهِ زُرْنا إن أَرَدْتَ وِصَالَنا= وآحْذَرْ أُنَاساً كُلُّهُمْ مأْمُورُ أَنْ يَأْخُذُوكَ فَكُنْ فَتًى ذا فِطْنَة ٍ=إنّ الكريمَ لدى الحذارِ صبور[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لِمَنْ دِمَنٌ بِخَيْفِ مِنًى قُفورُ لِمَنْ دِمَنٌ بِخَيْفِ مِنًى قُفورُ=كَأَنَّ عِرَاصَ مَغْناها الزَّبورُ منازلُ أقفرتْ من أمّ عمروٍ،=ولو طالَ الليالي والدهورُ فَلاَ يَنْسَى فُؤادُكَ أُمَّ عَمرٍو=ولو طال الليالي والشهورُ أقولُ، وشفّ سجفُ القزِّ عنها:=أشمسٌ تلكَ، أم قمرٌ منيرُ؟ وَيَسَّرَهَا لَنا المَيْمُونُ حَتَّى=لَقيناها بِبَطْنِ مِنًى تَسِيرُ فَحَيَّتْ وکسْتَهَلَّ الدَّمْعُ مِنِّي=لِعَبْرَتِها عَلَى خَدٍّ يَمُورُ فَقَالَتْ: حُلْتَ عَنْ عَهْدِي وَوُدّي=جَدِيدٌ ما حَييتُ لَكُمْ يَسيرُ وطاوعتَ الوشاة َ، وزرتَ من لم=يَزُرْكَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لي الخُتُورُ ولم ترعَ الوصالَ كما رعينا،= وبانتْ منكَ لي، عمداً، أمور وَلَمْ تَجْزِ القُرُوضُ وَلَمْ تُثِبْها=وأنتَ لكلّ صالحة ٍ كفور حَلَفْتُ لَهَا بِرَبِّ مِنًى إذا ما=تغيبَ في عجاجتهم ثبير: لأَنْتُمْ حِبُّ شَيْءٍ إنْ جَلَسْنَا=وإنْ زرنا، فأوجهُ من نزور فإن كنتِ البعادَ أردتِ عني،=فقلبي عن بعادكمُ نفور[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#36 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لمن نارٌ، قبيلَ الصبـحِ لمن نارٌ، قبيلَ الصب=ـحِ عِنْدَ البَيْتِ ما تَخْبُو إذا ما أوقدتْ، يلقى=عَلَيْهَا المَنْدَلُ الرَّطْبُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لَيْتَ شِعْرِي لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَذُوقَـ=قنّ رضاباً من حبيبِ طَيِّبِ الرِّيقَة ِ والنَّكْـ=هة ِ كالراحِ القطيب وَاضِحِ اللَّبَّة ِ والسُّنَّـ=كالظبيِ الربيب مخطفِ الكشحينِ، عاري=ـلبِ ذي دَلٍّ عَجِيب مشبعِ الخلخالِ، والقل=ـبَيْنِ، صَيّادِ القُلوبِ قَدْ سَبَتْني بِشَتيتِ النَّـ=ـبْتِ في سِقْطِ كَثيب حَبَّذا ذاكَ غَزَالاً=قَدْ شَفَى قَرْحَ نُدوبي وَجَزَاني بِهوائي=وَثَنائي في المَغِيبِ وَلَقَدْ أَشْفَقْتُ مِنْ حُبِّـ=حبكمُ أقضي نحيبي إنَّ قَلْبي فَکعْلَميهِ=كلَّ يومٍ في وجيب كَيْفَ صَبْري عَنْ فَتاة ٍ=أحسنِ الناسِ لعوب صلتة ِ الخدينِ، خودٍ،=خَلَطَتْ حُسْناً بِطيبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ=وشَفَتْ أنفسنا مما تَجِدْ واستبدتْ مرة ً واحدة ً،=إنما العاجز من لا يستبدْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما بالُ قلبكَ عادهُ أطرابهُ ما بالُ قلبكَ عادهُ أطرابهُ،=وَلِدَمْعِ عَيْنِكَ مُخْضِلاً تَسْكَابُهُ ذكرى تذكرها: الربابُ، وهمهُ،=حتى يغيبَ في الترابِ، ربابهُ قالت لنائلة َ: اذهبي قولي لهُ،=إن كانَ أجمعَ رحلة ً أصحابه،[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما بالُ قلبكَ لا يزالُ يهيجه ما بالُ قلبكَ لا يزالُ يهيجه=ذِكَرٌ، عَوَاقِبُ غِيّهِنَّ سَقامُ ذكرُ التي طرقتكَ بينَ ركائبٍ،=تَمْشي بِمِزْهَرها، وَأَنْتَ حَرَامُ أَتُريدُ قَتْلَكَ، أَمْ جَزَاءَ مَوَدَّة ٍ؟=إنّ الرفيقَ له عليكَ ذمام قَدْ سَاقَني قَدَرٌ وحَيْنٌ غَالِبٌ=مِنْهَا، وَصَرْفُ مَنِيَّة ٍ، وَحِمَامُ قد كنتُ أغنى في السفاهة ِ والصبا،=عَجَباً لِمَا تَأْتي بهِ الأَيّامُ! والآنَ أعذرها، وأعلمُ إنما=سبلُ الضلالة ِ والهدى أقسام إن تعدُ داركم، أزركَ، وإن أمتْ،=فَعَلَيْكِ مِنِّي رَحمَة ٌ وَسَلامُ![/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما شَجَاكَ الغَدَاة َ مِنْ رَسْمِ دَارِ ما شَجَاكَ الغَدَاة َ مِنْ رَسْمِ دَارِ=دَارِسِ الرَّبْعِ مِثْلِ وَحْيِ السِّطارِ بدلَ الربعُ بعدَ نعمٍ نعاماً=وظباءً يخدن كالأمهار عُجْتُ فيه وَقُلْتُ لِلرَّكْبِ عوجوُا=فثنى الركبُ كلَّ حرفٍ خيار ثُمَّ قَالُوا: ارْبَعنْ عَلَيْكَ وَقَضّ کلْـ=ـيَوْمَ بَعْضَ الهُمُومِ والأَوْطارِ عَزَّ شَيْءٌ أَنْ يَقْضِيَ اليَوْمَ حاجاً=بِوُقوفٍ مِنّا عَلَى الأَكْوَارِ إنْ تَكُنْ دارُ آلِ نُعْمٍ قِواءً=خالياً جوها من الأجوار فلقدماً رأيتُ فيها مهاة ً،=في جَوارٍ أَوَانِسٍ أَبْكارِ ذَكَّرَتْني الدِّيارُ نُعْماً وأَتْرا=باً حِساناً نَوَاعِماً كالصِّوَارِ آنساتٍ مثلَ التماثيلِ، لعساً،=معَ خودٍ خريدة ٍ معطار وَمَقاماً قَدْ أقُمْتُهُ مَعَ نُعْمٍ=وَحديثاً مِثْلَ الجَنَى المُشْتارِ نتَّقي العَيْنَ تَحْتَ عَينٍ سَجومٍ=وَبْلُها في دُجى الدُّجُنَّة ِ سارِي وکكْتَنَنّا بُرْدَيْنِ مِنْ جَيِّدِ العَصْـ=بِ معاً، بينَ مطرفٍ، وشعار بِتُّ في نِعْمَة ٍ وَبَاتَ وِسادي=مِعْصَماً بَيْنَ دُمْلُج وَسِوَار ثُمَّ إنَّ الصَّباحَ لاَحَ وَلاَحَتْ=أنجمُ الصبحِ مثلَ جزع العذاري فنهضنا نمشي نعفي مروطاً=وبروداً، وهناً، على الآثار وَتَوَلَّى نَوَاعِمٌ خَفِراتٌ=يَتَهادَيْنَ كَکلظِّبَاءِ السَّوَارِي مثقلاتٌ، يزجينَ بدرَ سعودٍ،=وهي في الصبح مثلُ شمس النهار[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما عَلَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْن لَوْ بَيّــنَ ما عَلَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْن لَوْ بَيّـ=ـنَ رَجْعَ التَّسلِيمِ أَوْ لَوْ أَجابا فإلى قصر ذي العشيرة فالطا=ئف أمسى من الأنيس يبابا موحِشاً بَعْدَما أَراهُ أَنيساً=من أناسٍ يبنونَ فيه القبابا أصبحَ الربعُ قد تغيرَ منهم،=وأجالتْ به الرياحُ الترابا فتعفى من الرباب، فأمسى القل=بُ في إثرها عميداً مصابا وبما قد أرى به حيَّ صدقٍ=كاملي العيش نعمة ً وشبابا وحساناً، جوارياً، خفراتٍ،=حَافِظَاتٍ عِنْدَ الهَوَى الأَحْسَابَا لا يكقرنَ في الحديث، ولا يت=بعنَ، ينعقنَ بالبهام، الظرابا طَيِّباتِ الأَرْدَانِ والنَّشْرِ عَيناً=كمها الرمل، بدناً، أترابا إذ فؤادي يهوى الربابَ ويأبى ، الده=ـرَ حَتَّى المَمَاتِ، يَنْسَى الرَّبابا ضربتْ دونيَ الحجابَ، وقالتْ=في خفاءٍ، فما ععيتُ جوابا قد تنكرتَ للصديق، وأظهر=تَ لَنَا اليَوْمَ هِجْرَة ً وکجْتِنَابا قُلْتُ: لا بَلْ عَداكِ واشٍ فَأَصْبَحـ=ـتِ نَواراً ما تَقْبلينَ عِتَابا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما كنتُ أشعرُ، إلا مذ عرفتكمُ ما كنتُ أشعرُ، إلا مذ عرفتكمُ،=أنّ المضاجعَ تمسي تنبتُ الإبرا لقد شقيتُ، وكان الحينُ لي سبباً=أنْ علقَ القلبُ قلباً يشبه الحجرا قد لمتُ قلبي، وأعياني بواحدة ٍ،=فقالَ لي: لا تلمني وادفع القدرا! إنْ أكرهِ الطرفَ يحسرْ دون غيركمُ،=ولستُ أحسنُ إلا نحوكِ النظرا قالوا: صبوتَ، فلم أكذبْ مقالتهمْ،=وليس ينسى الصبى إن والهٌ كبرا[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#37 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مَبيتُنا جانِبُ البَطْحاءِ مِنْ شَرَفٍ مَبيتُنا جانِبُ البَطْحاءِ مِنْ شَرَفٍ،=لِحَافُنَا دونَ وَقْعِ القَطْرِ جِلْبَابُ مبطنٌ بكساءِ القزِّ، ليسَ لنا=إلاَّ الوَلِيدَة َ وَالنَّعْلَيْنِ أَصْحَابُ ثُمَّ المَطِيَّة ُ بِالبَطْحاءِ يَضْرِبُها= واهي العُرَى مِنْ نَجاءِ الدَّلْوِ سَكَّابُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَرَّ بي سِرْبُ ظِباءِ مَرَّ بي سِرْبُ ظِباءِ=رَائِحاتٍ مِنْ قُباءِ زمراً نحوَ المصلى=مُسْرعاتٍ في خَلاءِ فتعرضتُ، وألقيتُ=جلابيبَ الحياء وقديماً كانَ عهدي،=وَفُتُوني بِالنِّساءِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مرحباً، ثمّ مرحباً بالتي قالتْ مرحباً، ثمّ مرحباً بالتي قالتْ، =غَدَاة َ الوَدَاعِ، يَوْمَ الرَّحِيلِ للثريا: قولي لهُ انتَ همي،=ومنى النفس خالياً، وخليلي فَکلتَقَيْنا، فَرَحَّبَتْ، ثُمَّ قَالَتْ:=عَمْرَكَ اللَّهَ، ائتِنا في المَقيلِ في خلاءٍ، كيما يرينكَ عندي،= فيصدقنني، فداك قبيلي! لَمْ يَرُعْهُنَّ، عِنْدَ ذَاَك، وَقَدْ جِئـ= جئتُ لميعادهنّ، إلا دخولي قُلْنَ: هذا الَّذي نَلُومُكِ فِيهِ؟=لا تَحَجَّيْ مِنْ قَوْلِنا بِفَتِيلِ فَصِلِيهِ، فَلَنْ تُلامي عَلَيْهِ،=فَهْوَ أَهْلُ الصَّفاءِ والتَّنْوِيلِ قالت: انصتنَ واستمعنَ مقالي،=لَسْتُ أَرْضَى مِنْ خُلَّتي بِقَلِيلِ قد صفا العيشُ، والمغيريُّ عندي،=حَبَّذا هو مِنْ صَاحِب وَخليل[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مِنَ البَكَراتِ عِرَاقِيَّة مِنَ البَكَراتِ عِرَاقِيَّة ً=تسمى سبيعة َ، أطربتها من آلِ أبي بكرة َ الأكرمينَ=خَصَصْتُ بِوُدّي فأَصْفَيْتُها وَمِنْ حُبِّها زُرْتُ أَهْلَ العِرَاقِ= وأَسْخَطْتُ أَهْلي وأَرْضَيْتُها أَموتُ إذا شَحَطَتْ دَارُها=وأحيا، إذا أنا لاقيتها فأقسمُ لو أنّ ما بي بها،=وَكُنْتُ الطَّبيبَ لَدَاوَيْتُها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] منْ رسولي إلى الثريا، فإني منْ رسولي إلى الثريا، فإني=ضَافَني الهَمُّ، وکعْتَرَتْني الغُمُومُ يعلمُ الله أنني مستهامٌ=بِهَوَاكُمْ، وأَنَّني مَرْحُومُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] منْ رسومٍ بالياتٍ ودمنْ منْ رسومٍ بالياتٍ ودمنْ=عَادَ لي هَمِّي، وَعَاوَدْتُ دَدَنْ يَا أَبَا الحارث قَلْبي هَائِمٌ=فَکئْتَمِرْ أَمْرَ رَشِيدٍ مُؤْتَمَنْ نظرتْ عيني إليها نظرة ً،=ترَكَتْ قَلْبي لَدَيْها مرتَهَنْ عُلِّقَ القَلْبُ غَزَالاً شَادِناً=يا لَقَوْمي مِن غَزَالٍ قَدْ شَدَنْ حَسَنَ الوَجْهِ، نقيّاً لَوْنُهُ،=طيبَ النشرِ، لذيذَ المحتضن أطلبنْ لي صاحِ وصلاً عندهُ،=إنّ خيرَ الوَصلِ ما ليْسَ يُمَنّ إنَّ حُبِّي آلَ لَيْلَى قَاتِلي=ظَهَرَ الحُبُّ بِجِسْمي وَبَطَنْ ليسَ حبٌّ فوقَ ما أحببته،=غيرَ أنْ أقتلَ نفسي، أو اجن جعلتْ للقلب مني حبها=شجناً، زادَ على كلّ شجن فإذا ما شطحتْ، هام بها،=وإذَا رَاعَتْ إلَى الدّارِ سَكَنْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] من عاشقٍ صبٍّ يسرُّ الهوى من عاشقٍ صبٍّ يسرُّ الهوى ،=قَدْ شَفَّهُ الوَجْدُ إلَى كَلْثَمِ رَأَتْكِ عَيْني، فَدَعاني الهَوَى=إليكِ للحينِ، ولم أعلمِ قَتَلْتِنا، يا حَبَّذا أَنْتُمُ،=في غيرِ ما جرمٍ، ولا مأثم واللهُ قد انزل في وحيههِ=مُبَيِّناً في آيِهِ المُحْكَمِ: من يقتلِ النفسَ كذا ظالماً،=ولم يقدها نفسه يظلم وَأَنتِ ثَأْرِي، فَتَلافَيْ دَمي،=ثُمَّ کجْعَلِيهِ نِعْمَة ً، تُنْعِمي وَحَكِّمي عَدْلاً يَكُنْ بَيْنَنا،=أو أنتِ فيما بيننا فاحكمي وَجَالِسيني مَجْلِساً وَاحِداً،=مِنْ غَيْرِ ما عَارٍ وَلاَ مَحْرَمِ وَخَبِّرِيني ما کلَّذي عِنْدَكُمْ،=بِکللَّهِ، في قَتْلِ کمرِىء ٍ مُسْلِمِ؟[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#38 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من عاشقٍ، كلفِ الفؤادِ، متيمِ من عاشقٍ، كلفِ الفؤادِ، متيمِ= يُهْدِي السلامَ إلَى المَلِيحَة ِ كُلْثُمِ وَيَبُوحُ بلسِّرِّ المَصُونِ، وبِلهَوَى=يُدْري، لِيُعْلِمْهَا بِمَا لَمْ تَعْلَمِ كي لا تشكّ على التجنبِ انها= عندي بمنزلة المحبِّ المكرم أخذتْ من القلبِ العميدِ بقوة ٍ،=وَمِنَ الوِصَالِ بِمَتْنِ حَبْلٍ مُبْرَمِ وَتَمَكَّنَتْ في النَّفْسِ، حَيْثُ تَمَكَّنَتْ=نفسُ المحبّ من الحبيبِ المغرم ولقد قرأتُ كتابها، ففهمتهُ،=لو كانَ غيرَ كتابها لم افهم عَجَمَتْ عَلَيْهِ بِكَفِّها، وَبَنانِها،=مِنْ مَاءِ مُقْلَتِها بِغَيْرِ المُعْجَمِ وَمَشَى الرَّسُولُ بِحاجَة ٍ مَكْتُومَة ٍ،=لَوْلا مَلاَحَة ُ بَعْضِها لَمْ تُكْتَمِ في غَفْلَة ٍ مِمَّنْ نُحَاذِرُ قَوْلَهُ،=وسوادِ ليلٍ، ذي دواجٍ، مظلم ديني وَدِينُكِ يا كُلَيْثِمُ وَاحِدٌ،=نَرْفِضْ، وَقَيْتُكِ، دِينَنَا، أَوْ نُسْلِم[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَنْ لِعَيْنِ تُذْري مِنَ الدَّمْعِ غَرْبَا مَنْ لِعَيْنِ تُذْري مِنَ الدَّمْعِ غَرْبَا،=مُعْمَلٍ جَفْنُها اخْتِلاجاً وَضَرْبا مُعْمَلٍ جَفْنُها لِذُكْرَة ِ إلْفٍ=زَادَهُ الشَّوْقُ والصَّبابَة ُ كَرْبا لَوْ شَرَحْتِ الغَدَاة َ، يا هِنْدُ، صَدْري=لَمْ تَجِدْ لي يَدَاكِ، يا هِنْدُ، قَلْبا فَکعْذِريني إنْ كُنْتُ صَاحِبَ عُذْرٍ=واغفري لي إن كنتُ أذنبتُ ذنبا لَوْ تَحَرَّجْتِ أَوْ تَجَرَّمْتِ مِنِّي=ما تباعدتِ كلما ازددتُ قربا فَصِلي مُغْرَماً بِحُبِّكِ، قَدْ كا=نَ، عَلَى ما أَوْلَيْتِهِ، بِكِ صَبّا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَنْ لِقَلْبٍ عِنْدَ الرَّبابِ عَمِيدِ مَنْ لِقَلْبٍ عِنْدَ الرَّبابِ عَمِيدِ=غيرِ ما مفتدى ً، ولا مردودِ قَرَّبَتْهُ بِالْوَعْدِ حَتَّى إذا ما=تَبَلَتْهُ لَمْ تُوفِ بِالْمَوْعودِ آنسٌ دلها قريبٌ، فمن=يسمعْ يقلْ ما نوالها ببعيد وَالَّذي جَرَّبَ المَوَاعِدَ قَدْ يَعْـ=ـلَمُ مِنْها أَنْ لَنْ تُنيلَ بِجودِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَنْ لِقَلْبٍ غَيْرِ صَاحِ مَنْ لِقَلْبٍ غَيْرِ صَاحِ=في تَصابٍ وَمِزاحِ لَجَّ في ذِكْرِ الغَواني=بَعْدَ رُشْدٍ وَصَلاح وَلَقَدْ قُلْتُ لِبَكْرٍ=إذْ مَرَرْنَا بِالصِّفَاحِ قِفْ نُسَلِّمْ وَنُحَيِّي=مَا عَلَيْنَا مِنْ جُناح قَمَرَتْني جارَتي عَقْـ=لي كَقَمْرٍ بِالْقِدَاحِ أَقْصَدَتْ قَلْبي وَمَا إنْ=أَقْصَدَتْهُ بِسِلاَحِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَنَعَ النَّوْم ذِكْرَة ٌ مَنَعَ النَّوْم ذِكْرَة ٌ=مِنْ حَبِيبٍ مُفَارِقِ نازحِ الدارِ عن دياركَ=رِيَ والقَلْبُ شَائِقِي سَالِكَاتٍ عَنِ البَلا=سراعِ النواهق فيهمُ بحترية ٌ،= مِثْلُ عَيْن المُعَانِقِ نَوِّلي أُمَّ خَالِدٍ= قبلَ بينِ الصفائق إنَّ قَلْبي أَخَالُهُ=عنكمُ غيرَ عائق[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ=مِنْ حَبيبٍ مُجَانِبِ بعدما قيلَ قد صحا=عَنْ طِلابِ الحَبَائِب وَبَدَا يَوْمَ أَعْرَضَتْ=صَفْحُ خَدٍّ وَحَاجَبِ صَادَتِ القَلْبَ إذْ رَمَتْ=ذاتَ يوم المناصب يَوْمَ قَالَتْ لِنِسْوَة ٍ=مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ وَآنِساتٍ عَقَائِلٍ=كالظباءِ الربائب: قُمْنَ عَنْهُ يَقُلْ بِحا=جتهِ أو يعاتب فَتَوَلَّى نَوَاعِمٌ= مثقلاتُ الحقائب فتأطرنَ ساعة ً،=في مناخِ الركائب مِنْ عِشاءٍ حَتَّى إذا=غَابَ تالي الكَوَاكِبِ قامَ يلحى ويستحثُّ=ـثُّ عَلَى المَكْثِ صاحِبي قالَ: أصبحتَ فانقلبْ=مُنْجِداً غَيْرَ خائبِ وکنْقَضَى اللَّيْلُ كُلُّهُ=تلكَ إحدى المصائب[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَنَعَ النَّوْمَ عَيْنَكَ الإدِّكارُ مَنَعَ النَّوْمَ عَيْنَكَ الإدِّكارُ=مِنْ حَبِيبٍ شَطَّتْ بِه عَنْكَ دَارُ وَلَقَدْ قُلْتُ زاجِراً لِفُؤادي=لو نهاه عن حبها الإزدجار: صَاحِ أَقْصِرْ فَلَسْتَ أَوَّلَ إلْفٍ=قد عداهُ عن إلفهِ الأقدار وتناءى عنه الحبيبُ، فأضحى=بَعْدَ قُرْبٍ قَدْ شَطَّ عَنْهُ المَزَارُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مُنِعْتُ النَّوْمَ بِالسَّهَدِ مُنِعْتُ النَّوْمَ بِالسَّهَدِ=منَ العبراتِ والكمدِ لحبٍّ داخلٍ في الجوفِ،=فِ ذي قَرْحٍ عَلَى كَبِدي تَراءَتْ لي لِتَقْتُلَني=فصادتني، ولم أصدِ بِذي أُشُرٍ، شَتيتِ النَّبْـ=تِ، صافي اللون، كالبردِ ثَقالٌ كَکلمَهاة ِ خَرِيـ=دة ٌ، من نسوة ٍ خرد وَتَمْشي في تَأَوُّدِها=هُوَيْنا المَشْيِ في بَدَدِ كَمَا يَمْشي مَهِيضُ العَظْـ=ـمِ بَعْدَ الجَبْرِ في الصَّعَدِ وفندني الوشاة ُ بها،=وَمَا في ذَاكَ مِنْ فَنَدِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#39 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ نَأَتْ بِصَدُوفَ عَنْكَ نَوًى عَنُوجُ=وجنّ بذكرها القلبُ اللجوجُ غداة َ غدتْ حمولهمُ، وفيهم=ضحا شخصٌ إلى قلبي يهيج سكنّ الغورَ مربعهنّ، حتى=رَأَيْنَ الأَرْضَ قَدْ جَعَلَتْ تَهِيجُ وصفنَ به، فقلنَ لنا: بنجدٍ=من الحرِّ، الذي نلقى ، فروج فعالينَ الحمولَ على نواجٍ=علائفَ لم تلوحها المروج غَدَوْنَ فَقُلْنَ أَعْوَاءٌ مَقيلٌ=لَكُمْ فَانْحُوا لِذاكَ وَلاَ تَعُوجُوا ورحنَ، فبتنَ فوق البئر، حتى=بدا للناظرِ الصبحُ البليج كأنهمُ على البوباة ِ نخلٌ=أُمِرَّ لَهَا بِذِي صَعْبٍ خَلِيجُ فما يدري المخبرُ: أيّ جزعٍ=مِنَ الأَجْزَاعِ يَمَّمَتِ الحُدُوجُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نَادِ الَّذينَ تَحَمَّلُوا كَيْ يَرْبُعُوا نَادِ الَّذينَ تَحَمَّلُوا كَيْ يَرْبُعُوا=كَيْ ما يُوَدِّعُ ذو هَوًى وَيُوَدَّعُ ما كنتُ اخشى ، بعدما قد اجمعوا،=وَفِرَاقُهُمْ بِکلْكُرْهِ أَنْ لا يَرْبَعُوا أن يفجعوا دنفاً مصاباً قلبه=مِنْ حُبِّهِمْ في كُلِّ يَوْمٍ يُرْدَعُ حتى رأيتُ حمولهمْ، وكأنها=نَخْلٌ تُكَفْكِفُها شَمالٌ زَعْزَعُ وأقولُ من جزعٍ لعزة َ، بعدما=سَارُوا وَسَالَ بِهِمْ طَرِيقٌ مَهْيَعُ لَوْ كُنْتُ أَمْلِكُ دَفْعَ ذا لَدَفَعْتُهُ=عني، ولكن ما لهذا مدفع لَمَّا تَذَاكَرْنَا وَقَدْ كَادَتْ بِهِمْ=يزلُ الجمالِ ببطن قرنٍ تطلع تهوي بهنّ، إذا الحداة ُ ترنموا=مَوْراً كَمَا مَارَ السَّفِينُ المُقْلَعُ سلمتُ، فالتفتتْ بوجهٍ واضحٍ،=كالبدرِ زينَ ذاكَ جيدٌ أتلع وبمقلتيْ ريمٍ غضيضٍ طرفه،= أضحى له برياضِ مرٍّ مرتع قالت: تشيعنا، فقلتُ صبابة ً:=إنَّ المُحِبَّ لَمِنْ يُحِبُّ مَشَيِّعُ فَکسْتَرْجَعَتْ وَبَكَتْ لِمَا قَدْ غَالَها=إنَّ المُوَفِّقَ فَکعْلَمُوا مُسْتَرجَعُ فتبعتهم، ومعي فؤادٌ موجعٌ،=صبٌّ بقربهمِ، وعينٌ تدمع[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نام الخليُّ، وبتُّ غيرَ موسدِ نام الخليُّ، وبتُّ غيرَ موسدِ،= أَرْعى النُّجومِ بِهَا كَفِعْلِ الأَرْمَدِ حتى إذا الجوزاءُ وهناً حلقتْ،=وَعَلَتْ كَواكِبُها كَجَمْرٍ مُوقَدِ نامَ الألى ليس الهوى من شأنهم،=وَكَفَاهُمُ الإدْلاَج مَنْ لَمْ يَرْقُدِ في لَيْلَة ٍ طَخْياءَ يُخْشَى هَوْلُها=ظَلْمَاءَ مِنْ لَيْلِ التّمامِ الأَسْوَدِ فَطَرَقْتُ بَابَ العَامِرِيَّة ِ مُوْهِناً= فِعْلَ الرَّفِيقِ أَتَاهُمُ لِلْمَوعِدِ فَإذا وَلِيدَتُها: فَقُلْتُ لَهَا: افْتَحي=لمتيمٍ، صبّ الفؤادِ، مصيد فَتَفَرَّجَ البابانِ عَنْ ذِي مِرَّة ٍ=ماضٍ عَلَى العِلاَّتِ لَيْسَ بِقُعْدُدِ فَتَجَهَّمَتْ، لَمّا رَأَتْني دَاخِلاً=بِتَلَهُّفٍ مِنْ قَوْلِها، وَتَهَدُّدِ ثمّ ارعوتْ شيئاً وخفض جأشها=بعدَ الطموح تهجدي وتوددي في ذاك ما قد قلتُ: إني ماكثٌ=عشراً، فقالتْ: ما بدا لك فاقعد حتى إذا ما العشرُ جنّ ظلامها،=قَالَتْ أَلا حَانَ التَّفَرُّقُ فَاعْهَدِ واذكرْ لنا ما شئتَ مما تشتهي،=واللهِ لا نعصيكَ أخرى المسند[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نامَ صحبي، ولم انمْ نامَ صحبي، ولم انمْ،=من خيالٍ بنا ألمْ طَافَ بِالرَّكْبِ مَوْهِناً،=بَيْنَ خَاخِ إلَى إضَمْ ثُمَّ نَبَّهْتُ صَاحِباً=طَيِّبَ الخَيْمِ والشِّيَمْ أَرْيحيَّاً، مُساعِداً،=غيرَ نكسٍ، ولا برمْ قُلْتُ: يا عَمْرُو شَفَّني=لاَعِجُ الحُبِّ وَالأَلَمْ إِئتِ هِنْداً، فَقُلْ لَها:=لَيْلَة َ الخَيْفِ ذي سلَمْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نامَ صحبي، وباتَ نومي عسيرا نامَ صحبي، وباتَ نومي عسيرا،=أرقبُ النجمَ موهناً أن يغورا إذ تذكرتُ قولَ هندٍ لتربيها،=ورحنا نيممُ التجميرا قُلْنَ بِاللَّهِ لِلْفَتى عُجْ قَليلاً=ليسَ أنْ عجتَ للعتابِ كثيرا فَکلْتَقَيْنا فَرَحَّبَتْ ثُمَّ قَالَتْ:=حُلْتَ عَنْ عَهْدِنا وَكُنْتَ جَديرا أنْ تردّ الواشينَ عني، كما أعصي،=إذا ما ذكرتَ عندي، أميرا قُلْتُ: أَنْتِ المُنَى وَكِبْرُ هَوانا= فکعْذِري يا خَلِيلَتي مَعْذورا وتذكرتُ قولها لي، لدى الميلِ،=ـل وَكَفَّتْ دُمُوعَها أَنْ تَمورا أَسْأَلُ اللَّهَ عَالِمَ الغَيْبِ أَنْ تَرْ=جِعَ يا حُبُّ سَالِماً مأْجورا إنْ تَكُنْ لَيْلَتي بِنَعْمَانَ طَالَتْ=فِبِمَا قَدْ يَكُونُ لَيْلي قَصيرا يا خَلِيلَيَّ لا تُقيما بِبُصْرَى=وَحَفِيرٍ فَمَا أُحِبُّ حَفِيرا فإذا ما مررتما بعمانٍ،=فَأَقِلاّ بِها الثَّواءَ وَسِيرا يا خَلِيلَيَّ هَجِّرا تَهْجيراً=ثُمَّ رُوحا وأَحْكِما لي المَسِيرا يا خَلِيلَيَّ ما تُشيرانِ إنِّي=فاعلٌ ما امرتما، فأشيرا ضربا الأمرَ ياعة ً، ثمّ قالا:=قَدْ رَضَينَاكَ ما کصْطَحَبْنَا أَمِيرا إنّ خطباً عليّ حقاً يسيرا=أن أرى منكما بعيراً حسيرا إنَّما قَصْرُنا وإنْ حَسَّرَ السَّيْـ=بعيراً، أن نستجدّ بعيرا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نَزَلَتْ بِمَكَّة َ مِنْ قَبَائِلِ نَوْفَلِ نَزَلَتْ بِمَكَّة َ مِنْ قَبَائِلِ نَوْفَلِ،= ونزلتُ خلفَ البئر، أبعد منزل حذراً عليها من مقالة كاشحٍ،=ذربِ اللسان، يقول ما لم نفعل[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نَعَقَ الغُرَابُ بِبَيْنِ ذاتِ الدُّمْلُجِ نَعَقَ الغُرَابُ بِبَيْنِ ذاتِ الدُّمْلُجِ= ليتَ الغرابَ ببينها لم يزعجِ نَعَقَ الغُرَابُ وَدَقّ عَظْمَ جَنَاحِهِ=وَذَرَتْ بِهِ الأَرْياحُ بَحْرَ السَّمْهَجِ! ما زلتُ أتبعهم لأسمعَ حدوهمْ،=حَتَّى دَخَلْتُ عَلى رَبِيبَة ِ هَوْدَجِ نَظَرَتْ إلَيَّ بِعَيْنِ رِئْمٍ أَكْحَلٍ=عمداً، وردتْ عنك دعوة َ عوهج فبهتْ بدرّ حليها، ووشاحها،=وَبَرِيمِهَا وَسِوَارِها فَالدُّمْلُجِ فَظَلِلْتُ في أَمْرِ الهَوَى مُتَحَيِّراً=من حرِّ نارٍ بالحشا متوهج مَنْ ذا يَلُمْني إنْ بَكَيْتُ صَبَابَة ً=أَوْ نُحْتُ صَبَّاً بِالفُؤادِ المُنْضَجِ؟ قَالُوا اصْطَبِرْ عَنْ حُبِّها مُتَعَمِّداً=ولا تهلكنّ صبابة ً، أو تحرج كَيْفَ کصْطِباري عَنْ فَتَاة ٍ طَفْلَة ٍ=بَيْضاءَ في لَوْنٍ لَهَا ذي زِبْرِجِ نافتْ على العذقِ الرطيبِ بريقها،=وَعَلَى الهِلاَلِ المُسْتَبين الأَبْلَجِ لما تعاظمَ أمرُ وجدي في الهوى ،=وَكَلِفْتُ شَوْقاً بِالغَزَال الأَدْعَجِ فسريتُ في ديجوِ ليلٍ حندسٍ،=مُتَنَجِّداً بِنِجَادِ سَيْفٍ أَعْوَجِ فقعدتُ مرتقباً ألمُّ ببيتها،=حَتَّى وَلَجْتُ بِهِ خَفِيَّ المَوْلَجِ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى الفَتَاة ِ وَإنَّها=لَتَغُطُّ نَوْماً مِثْلَ نَوْمِ المُبْهِجِ وإذا أبوها نائمٌ، وَعَبِيدُهُ=مِن حَوْلِها مِثْلُ الجِمَالِ الهُرَّجِ فَوَضَعْتُ كَفِّي عِنْدَ مَقْطَعِ خَصْرِها=فَتَنَفَّسَتْ نَفَساً فَلَمْ تَتَهَلَّجِ فَلَزِمْتُها فَلَثِمْتُها فَتَفَزَّعَتْ=مني، وقالتْ: منْ؟ فلمْ أتلجلج قَالَتْ: وَعَيْشِ أَبي وَحْرْمَة ِ إخْوَتي=لأُنَبِّهَنَّ الحَيَّ إنْ لَمْ تَخْرُجِ فَخَرَجْتُ خَوْف يَمينِها فَتَبَسَّمَتْ=فَعَلِمْتُ أَنَّ يَمِينِها لَمْ تَحْرُجِ فتناولتْ رأسي، لتعلمَ مسهُ،=بِمُخَضَّبِ الأَطْرَافِ غَيْرِ مُشَنَّجِ فَلَثمْتُ فاها، آخِذاً بِقُرُونِها=شُرْبَ النَّزِيفِ بِبَرْدِ ماءِ الحَشْرَجِ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#40 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نُعْمُ الفُؤَادِ مَزارُها مَحْظُورُ نُعْمُ الفُؤَادِ مَزارُها مَحْظُورُ=بعدَ الصفاءِ، وبيتها مهجورُ لجّ البعادُ بها وشطّ بركبها=نائي المَحَلِّ عَنِ الصَّدِيقِ غَيُورُ حَذِرٌ قَلِيلُ النَّوْمِ ذو قاذورَة ٍ=فطنٌ، بألبابِ الرجالِ بصير لَمْ يُنْسِني ما قَدْ لَقِيتُ وَنأْيُها=عَنِّي وأَشغالٌ عَدَتْ وأُمُورُ ممشى وليدتها إليّ، وقد دنا=مِنْ فِرْقَتي يَوْمَ الفِرَاقِ بُكُورُ وَمَفِيضَ عَبْرَتَها وَمَوْمَى كَفِّها=وَرِدَاءُ عَصْبٍ بَيْنَنا مَنْشُورُ أن أرجِ رحلتك الغداة َ إلى غدٍ،=وثواءُ يومٍ، إنْ ثويتَ، يسير لَمّا رآني صَاحِبايَ كأَنَّني=تَبِلٌ بِهَا أَوْ مُوَزَعٌ مَقْمورُ وتبينا أنّ الثواءَ لبانة ٌ=مني، وحبسهما عليّ كبير قالا: أنقعدُ أن نروحُ؟ وما تشأ=نَفْعَلْ وأَنْتَ بِأَنْ تُطَاعَ جَديرُ إن كنتَ ترجو أن تلاقي حاجة ً،=فَکمْكُثْ فَأَنْتَ عَلَى الثَّواءِ أَمِيرُ فَأَتَيْتُها وکللَّيْلُ أَدْهَمُ مُرْسَلٌ=وَعَلَيْهِ مِنْ سَدَفِ الظَّلامِ سُتُورُ رحبتُ حين لقيتها، فتبسمتْ،=وَكَذَاكُمُ ما يَفْعَلُ المَحْبُورُ وَتَضَوَّعَ المِسْكُ الذَّكِيُّ وَعَنْبَرٌ=من جيبها، قد شابهُ كافور كنا كمثلِ الخمرِ، كان مزاجها=بالماءِ لا رنقٌ، ولا تكدير فَلَئِنْ تَغَيَّرَ مَا عَهِدْتَ وأَصْبَحَتْ=صدفتْ، فلا بذلٌ، ولا ميسور لَبِما تُسَاعِفُ بِاللِّقاءِ وَلُبُّها=فرحٌ بقربِ مزارنا، مسرور إذْ لا تغيرها الوشاة ُ، فودها=صافٍ نُرَاسِلُ مَرَّة ً وَتزُورُ لا تأمننّ الدهرَ أنثى بعدها،=إنّي لآمِنِ غَدْرِهِنَّ نَذيرُ بَعْدَ الَّتي أَعْطَتْكَ مِنْ أَيمانِها=ما لا يُطِيقُ مِنَ العُهُودِ ثَبِيرُ فإذا وَذَلِكَ كَانَ ظِلَّ سَحَابَة ٍ=نَفَحَتْ بِهِ في المُعْصِرَاتِ دَبُورُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ=بالجزع من أعلى الحجونِ يحدى بهنّ، وفي الظعائن=ربربٌ حورُ العيون فِيهِنَّ طَاوِيَة ُ الحَشا،=جيداءُ، واضحة ُ الجبين بيضاءُ، ناصعة ُ البياض،=ضِ، كدُرَّة ِ الصَّدَفِ الكَنِينِ في المنصبِ العالي، وبيتِ=ـتِ المَجْدِ، في حَسَبٍ وَدِينِ إنَّ القَتُولَ تَقَتَّلَتْ=بِکلدَّلِّ لِلْقَلْبِ الرَّهِين حُبُّ القَتُولِ أَحَلَّها=في القلبِ منزلة المكين فَإذَا تَجَاوَبَ مَرَّة ً=ورقُ الحمامِ على الغصون ذُكَّرْنَني ما قَدْ نَسيـ=من الصبابة ِ بعدَ حينِ إنّ الحزينَ يهيجهُ،=بَعْدَ الذُّهُولِ بُكا الحَزِينِ لُ لَنَا هَوًى أُخْرَى المَنُونِ=نِ وَمَا يَمُرُّ مِنْ السِّنِينِ حُبَّ القَتُولِ وَلاَ تزا=هوى ً لنا اخرى المنون[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هَاجَ القَرِيضَ الذِّكَرُ هَاجَ القَرِيضَ الذِّكَرُ=لما غدوا فابتكروا عَلَى بِغَالٍ وُسَّجٍ=قد ضمهنّ السفرُ وقولها لأختها:=أمطمئنٌّ عمرُ بأرضنا، فماكثٌ،=أم حانَ منهُ السفرُ؟ قَالَتْ: غَداً أَوْ سَبْعَة ً=يَرُوحُ أَوْ يَبْتَكِرُ أَمُّوا الطَّرِيقَيْنِ مَعاً=وَيَسَّرُوا ما يَسَّرُوا حتى إذا ما وازنوا=المروة َ، حين ائتمروا قيل: انزلوا من ليلكم،=فعرسوا، فاستقمروا لَمّا کسْتَقَرّوا ضُرِبَتْ=حَيْثُ أَرَادوا الحُجَرُ فِيهِمْ مهاة ٌ كَاعِبٌ=كأنما هيْ قمرُ يَضِيقُ عَنْ أَرْدَافِها=إذا يُلاثُ المِئْزَرُ خودٌ، يفوحُ المسكُ من=أَرْدَانِها والعَنْبَرُ تفترُّ عن مثلِ أقا=حي الرَّمْلِ فيها أُشُرُ تِلْكَ الَّتي لَيْسَ لَها=في النَّاسِ شِبْهاً بَشَرُ نأَتْ بِهَا عَنّا عَيو=جٌ في مَطَاها عُسُرُ تَاللَّهِ أَنْسَى حُبَّها=حَياتَنا أَوْ أُقْبَر[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هَاجَ ذا القَلْبُ مَنْزِلُ هَاجَ ذا القَلْبُ مَنْزِلُ=دَارِسُ الآيِ مُحْوِلُ غيرتْ آيهُ الصبا،=وجنوبٌ، وشمالُ وَلَقَدْ كَانَ آهِلاً=فِيهِ ظَبْيٌ مُبَتَّلُ طيبُ النشرِ، واضحٌ،=أحورُ العينِ، أكحل فَلَئِنْ بَانَ أَهْلُهُ=فَبِما كَانَ يُؤْهَلُ قَدْ أَرَانا بِغِبْطَة ٍ=فيه نلهو، ونجذل بِجَوارٍ خَرَائِدٍ،=ذَاكَ، والوُدُّ يُبْذَلُ إذ فؤادي بزينبٍ،=أُمِّ يَعْلَى مُوَكَّلُ وهي فينا، فلا تبا=ليهِ، تلحى ، وتعذل قبلَ أن يستفزها=قَوْلُ وَاشٍ يُحَمِّلُ حينَ أرسلتُ ثهللاً،=واخو الودّ مرسلُ بَکعْتِذَارٍ مِنْ سُخْطِها=علّ أسماءَ تقبل فَأَتَتْني بِما هَوِيـ=من القولِ، ثهللُ حينَ قالتْ: تقولُ زي=نبُ: إنا سنفعل أَنا مِنْ ذَاكَ آيِسٌ=غيرَ أني أعللُ وأخٍ يستحثني،=وينادي، ويبذل كلما قالَ لي: انطلقْ،=قُلْتُ: إرْبَعْ، سَأَفْعَلُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هَاجَ فُؤادي مَوْقِفُ هَاجَ فُؤادي مَوْقِفُ=ذَكَّرَني ما أَعْرِفُ ممشايَ ذاتَ ليلة ٍ،=والشَّوْقُ مِمَّا يَشْغَفُ إذا ثلاثٌ كالدمى ،=وَكَاعِبٌ وَمُسْلِفُ وبينهنّ صورة ٌ،=كَکلشَّمْسِ حِينَ تُسْدِفُ خودٌ، وقيرٌ نصفها،=ونصفها مهفهف قلتُ لها: منْ أنتمُ؟=لعلّ داراً تسعف فَکبْتَسَمَتْ عَنْ وَاضِحٍ=غرِّ الثنايا، ينطف وَأَوْمَضَتْ عَنْ طَرْفِهَا=يا حسنها، إذْ تطرف! وَأَرْسَلَتْ فَجَاءَني=بنانها المطرف أَنْ بِتْ لَدَيْنَا لَيْلَة ً=نُحْيي بِها وَنُلْطِفُ بَاتَتْ وَلي مِنْ بَذْلِها=حمشُ اللثاتِ، أعجف فَبِتُّ لَيْلي كُلَّهُ=ترشفني، وأرشفُ إخالُ ثَلْجاً طَعْمَهُ=قد خالطتهُ قرقف لما دنا تقاربٌ= مِنْ لَيْلِنَا وَمَصْرِفُ قالت لنا، ودمعها=وجداً علينا يذرف: لَهْفِي! وَلَيْسَ نَافِعي=عليكمُ التلهفُ! قَالَتْ: وَلَمْ تَسْأَلُنَا=والدارُ عنك تصرف والدارُ عنكَ غربة ٌ،=ونأينا مستشرف نحنُ حجيجٌ ضمنا،=فَمَنْ يُرَى المُعَرَّفُ قُلْتُ: فَإنِّي هَائِمٌ=صبٌّ بكم مكلف قالت: بلَ انتَ مازحٌ،=ذو ملة ٍ، مستطرف لَسْنَا وإنْ حَدَّثْتَنَا=يَغُرُّنا ما تَحْلِفُ وددتُ لو انكَ في=قَوْلِكَ هَذا تُنْصِفُ تَجْزِي بِمِثْلِ وُدِّنا=قلتُ لها: بل أضعف[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هجرتِ الحبيبَ اليومَ من غير ما اجترمْ هجرتِ الحبيبَ اليومَ من غير ما اجترمْ،=وَقَطَّعْتِ، مِنْ وُدِّي لَكِ، الحَبْلَ فَکنْصَرَمْ أَطَعْتِ الوُشاة َ الكَاشِحِينَ، وَمَنْ يُطِعْ=مَقَالَة َ واشٍ، يَقْرَعِ السِّنَّ مِنْ نَدَمْ أتاني رسولٌ، كنتُ أحسبُ أنهُ=شَفيقٌ عَلَيْنَا نَاصِحٌ كَکلَّذي زَعَمْ فلما تباثثنا الحديثَ، وبينتْ=سَرِيرَتُهُ أَبْدَى الَّذي كَانَ قَدْ كَتَمْ تبينَ لي انّ المحرشَ كاذبٌ،=ومن يطعِ الواشينَ أو زعمَ من زعم يُصَرِّمْ بِظُلْمٍ حَبْلَهُ مِنْ خَلِيلِهِ=وشيكاً، ويجذمْ قوة َ الحبلِ ما جذم وقلتُ لها لما خشيتُ لجاجة ً:=فعندي لكِ العتبى على رغمِ من رغم ظلمتَ، ولم تعتب، وكان رسولها=إلَيْكَ، سَرِيعاً بِکلرِّضَا لَكَ، إذْ ظَلَمْ فلم أرَ لومَ النفسِ بعد الذي مضى ،=وَبَعْدَ الَّذي آلَتْ وَآلَيْتُ مِنْ قَسَمْ إذا انتَ لم تعشق، ولم تتبع الهوى ،=فَكُنْ صَخْرَة ً بِکلحِجْرِ مِنْ حَجَرٍ أَصَم[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هل أنتَ إن بكرَ الأحبة ُ غادي هل أنتَ إن بكرَ الأحبة ُ غادي،=أَمْ قَبْلَ ذلِكَ مُدْلِجٌ بِسَوادِ؟ كَيْفَ الثَّواءُ بِبَطْنِ مَكَّة َ بَعْدَمَا=وَبِرِحْلَة ٍ مِنح طِيَّة ٍ وَبِلادِ هموا ببعدٍ منكَ غيرِ تقربٍ،=شتانَ بينَ القربِ والإبعاد! لا كَيْفَ قَلْبُكَ إنْ ثَوَيْتَ مُخَامِراً=سَقَماً خِلاَفَهُمُ وَحُزْنُكَ بادِي قَدْ كُنْتَ قَبْلُ وَهُمْ لأَهْلِكَ جيرَة ٌ=صَبّاً تُطِيفُ بِهِمْ كَأَنَّكَ صادِي هيمانُ يمنعهُ السقاة ُ حياضهم،=حَيْرَانُ يَرْقُبُ غَفْلَة َ الوُرّادِ فالآن، إذ جدّ الرحيلُ، وقربتْ=بُزُلُ الجِمَالِ لِطِيَّة ٍ وَبِعادِ وَلَقَدْ أَرَى أَنْ لَيْسَ ذَلِك نَافِعي=ما عشتُ عندكِ في هوى ووداد ولقد منحتُ الودّ مني، لم يكنْ=منكْ إليّ، بما فعلتُ، أيادي إنِّي لأتْرُكُ مَنْ يَجُودُ بِنَفْسِهِ=وموكلٌ بوصالِ كلّ جماد يَا لَيْلَ إنِّي واصلي أوْ فاصرمي=علقتْ بحبكمُ بناتُ فؤادي كم قد عصيتُ إليكِ من متنصحٍ=خَانَ القَرَابَة َ أَوْ أَعَانَ أَعَادي وتنوفة ٍ أرمي بنفسي عرضها،=شَوْقاً إلَيْكِ بِلاَ هِدَايَة ِ هَادِي ما إنْ بِهَا لي غَيْرَ سَيْفي صَاحِبٌ=وَذِرَاعُ حَرْفٍ كالهِلاَلِ وِسَادِي بِمُعَرَّسٍ فيه إذا ما مَسَّهُ=جلدي، خشونة ُ مضجعٍ وبعاد قَمن مِنَ الحَدْثانِ تُمْسي أُسْدُهُ=هدءَ الظلامِ، كثيرة َ الإيعاد بالوجد أعذرُ ما يكونُ، وبالبكا،=أَرْسَلَتْ تَعْتِبُ الرَّبَابُ وَقَالَتْ:[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان / الحُطَيئَة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 09:07 AM |
ديوان بن مقبل | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 3 | 29-03-2008 08:58 AM |
ديوان / كثير عزة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 08:20 AM |
لبيد بن ربيعة العامري (رضي الله عنه) !. | جريح الود | دواوين الشعر الإسلامي | 9 | 29-03-2008 08:06 AM |
الشعر الجاهلي / لبيد بن ربيعة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الجاهلي | 5 | 29-03-2008 07:50 AM |