![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#41 |
![]() |
![]() بارك الله فيك / ابو عادل
سؤالي : ما حكم المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم ؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#42 |
![]() |
![]() س / ما حكم المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصائمُ كغيره في حكم المضمضة والاستنشاق، فيُستحب له أن يمضمض ثلاثا ويستنشق ثلاثا، ولكنه ينهى عن المبالغة في الاستنشاق، لقول النبي صلى الله عليه وسلم للقيط بن صبرة: وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما. قال النووي هو حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بالأسانيد الصحيحة. قال ابن قدامة في المغني مبينا معنى المبالغة في الاستنشاق التي نهي عنها الصائم: معنى المبالغة في الاستنشاق: اجتذاب الماء بالنفس إلى أقصى الأنف، ولا يجعله سعوطا، وذلك سنة مستحبة في الوضوء، إلا أن يكون صائما فلا يستحب، لا نعلم في ذلك خلافا. انتهى. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: أما المضمضة والاستنشاق فمشروعان للصائم باتفاق العلماء، وكان النبي والصحابة يتمضمضون ويستنشقون مع الصوم، لكن قال للقيط بن صبرة: وبالغ فى الاستنشاق إلا أن تكون صائما. فنهاه عن المبالغة لا عن الاستنشاق. انتهى. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز: فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً. أمر بإسباغ الوضوء ثم قال: وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً. فدل ذلك على أن الصائم يتمضمض ويستنشق لكن لا يبالغ مبالغة يخشى منها نزول الماء إلى جوفه. انتهى. وبه تعلم أن المشروع لك إذا كنت صائما أن تمضمض ثلاثا وتستنشق ثلاثا، ولكن لا تبالغ في الاستنشاق لما تقدم، ولو اقتصرت على مرة كنت تاركا للسنة، وحصل بذلك أصل امتثال الأمر بالمضمضة والاستنشاق، وأجزأك في صحة الوضوء عند من يقول بوجوب المضمضة والاستنشاق كما هو المعتمد في مذهب الحنابلة، ومذهب الجمهور الاستحباب. ونصيحتنا لك أن تعرض عن الوسواس، وأن تُقبل على عبادتك، فتأتيها على وجهها فاعلا ما أمرت به، ومن جملته المضمضة والاستنشاق إذا كنت صائما، تاركا ما نهيت عنه، ومن ذلك المبالغة في الاستنشاق حال الصيام، واعلم أن أصل المضمضة والاستنشاق دون مبالغة، لا يترتب عليه محظور، ولا يُخشى منه وصول الماء إلى الجوف .وننصحك بالمبادرة إلى تعلم أحكام دينك. والله أعلم. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#43 |
إداري أول ![]() |
![]() صدى زهران
جزاك الله الجنه وبارك الله فيك اجابه نموذجيه والسؤال المقبل عليك ان شاء الله |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#44 |
![]() |
![]() السؤال: هناك حديث في أوساط الناس عن بعض العقاقير التي تتحكم وتقلل من نسبة الشعور بالجوع ، والعطش ، في جسم الشخص ، ويقوم بعض الناس باستخدام هذه العقاقير في شهر رمضان ، فما حكم تناول هذه العقاقير ؟
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#45 | ||||||||||||
![]() |
![]()
الجواب : الحمد لله عرَّف العلماء الصيام بأنه : " التعبد لله بالإمساك عن المفطرات كالطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس " ، كما قال تعالى : (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) البقرة/ 187 ، وكما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (الصِّيَامُ جُنَّةٌ ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَلْ ، وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ . مَرَّتَيْنِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ، يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي ، الصِّيَامُ لِي ، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا) رواه البخاري (1795) . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : والمفسد للصوم يسمَّى عند العلماء " المفطرات " ، وأصولها ثلاثة : ذكرها الله عزّ وجل في قوله : ( فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة/ 187 ، وقد أجمع العلماء على أن هذه الثلاثة تفسد الصوم . " الشرح الممتع " ( 6 / 235 ) . والعقاقير الوارد الإشارة إليها في السؤال هي – بحسب الموقع المحال عليه – حبة مكونة من أعشاب ومواد مباحة الاستعمال والتناول ، وتسمَّى " حبة رمضان " ، وفيها من أنواع الفيتامينات المتعددة ( بي 1 ، بي 2 ، بي 6 ، بي 12 ) ، وغيرها من المواد النافعة للبدن ، وهي تزود الجسم بالنشاط أثناء النهار ، وتخفف عليه الجوع ؛ لما في هذه المواد من قدرة على مساعدة المخ على إعطاء أوامر للجسم ليبحث عن الغذاء في الشحوم ، والدهون الزائدة في الجسم ، عوضاً عن المعدة الخاوية . ومما لا شك فيه أن تناول هذه الحبوب والعقاقير في نهار رمضان أنه مفطِّر ، ولا يَختلف في ذلك أحد ؛ لكونها من الطعام ، والذي يصل الجوف مباشرة . والظاهر من السؤال أنه عن حكم تناولها في الليل قبل الفجر ، وأنه لكون تلك العقاقير لها القدرة على جعل البدن في نشاط مستمر ، ولها القدرة على منع إحساسه بالجوع : فإنه قد يظن ظانٌّ أنه لا يحل تناولها من الليل ؛ لما لها من استمرار مفعول في النهار ، وهذا ظن خطأ ، بل هي جائزة الاستعمال ، ما دام تناولها في وقت إباحة تناول الطعام والشراب . وأما أثرها المستمر في النهار فهو ليس بمانع من تناولها ، ولا فرق بينها وبين طعام السحور ، ومن الحكَم الجليلة في تأخير تناول السحور : هو إعطاء البدن قدرة أكبر وأكثر على تحمل الصيام في النهار . فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةٌ) رواه البخاري (1823) ومسلم (1095) . قال الحافظ ابن حجر : "قوله في حديث أنس : (تسحروا فإن في السحور بركة) المراد بالبركة : الأجر والثواب . أو البركة لكونه يقوي على الصوم ، وينشِّط له ، ويخفف المشقة فيه . وقيل : البركة ما يتضمن من الاستيقاظ ، والدعاء في السَّحَر . والأولى : أن البركة في السحور تحصل بجهات متعددة : وهي اتِّباع السنَّة ، ومخالفة أهل الكتاب ، والتقوي به على العبادة ، والزيادة في النشاط ، ومدافعة سوء الخلق الذي يثيره الجوع ، والتسبب بالصدقة على من يسأل إذ ذاك ، أو يجتمع معه على الأكل ، والتسبب للذِّكر ، والدعاء ، وقت مظنة الإجابة ، وتدارك نية الصوم لمن أغفلها قبل أن ينام" انتهى باختصار "فتح الباري" (4/140) . وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في سياق ذِكر بركات السحور : "من بركته : أنه يغذِّي الجسم طوال النهار ، ويحمل على الصبر عن الأكل والشرب ، حتى في أيام الصيف الطويلة الحارة ، بينما الإنسان في غير الصيام تجده يشرب في اليوم خمس ، وست ، مرات ، ويأكل مرتين ، لكن هذا السحور يجعل الله فيه بركة ، فيتحمل الجسم" انتهى . المصــــدر موقع الاسلام سؤال وجواب |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#46 |
إداري أول ![]() |
![]() البرنسيسة
جزاك الله الجنه وبارك الله فيك اجابه نموذجيه والسؤال المقبل عليك ان شاء الله |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#47 |
شاعر
قلم مميز ![]() |
![]() [glint]ابو عادل بارك الله فيك وفي ها الطرح المميز والجميل [/glint]
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#48 |
![]() |
![]() س/ما حكم استعمال الصائم الروائح العطرية في نهار رمضان ؟
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#49 |
![]() |
![]() ما حكم استعمال الصائم الروائح العطرية في نهار رمضان؟ المفتي: عبد الحي يوسف الإجابة: لا بأس باستعمالها في نهار رمضان للصائم، وذلك لعموم الأدلة التي ثبت بها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب الطيب، ولم يَرِد في السنة ما يخصصها، والله تعالى أعلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ من موقع طريق الإسلام نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#50 |
![]() |
![]() اذا كانت الإجابة صحيحة
فسؤالي هو س / هل تضاعف السيئة والحسنة في رمضان ؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
*** المرفوض من الأمثال والحكم والأقوال *** | زهرانية أبا ًعن جد | المنتدى العام | 21 | 03-07-2009 03:31 PM |
وافد عاد هذا مثل عند العرب واليكم قصته | azazaz | المنتدى العام | 3 | 29-04-2009 01:31 PM |
عابرسرير يتمنى الترحيب منكم واليكم والسلام عليكم,,, | عابرسرير | الترحيب والمناسبات | 42 | 29-01-2008 11:01 AM |
المكتبة الصغيره لي الشعر والامثال والحكم | الجنتل | المنتدى الأدبي | 12 | 09-08-2007 04:14 AM |