![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
لماذ الأوديسا وماذا تعني وكالة أنباء المستقبل للصحافة والنشر (ومع) كاظم فنجان الحمامي صرنا نحن العرب أضحوكة للعالم كله, وملطشة للرايح والجاي, ولن تقوم لنا قائمة بعد مسلسل التخاذل والتهاون والإذعان, الذي انتهجته الحكومات العربية المتواطئة حتى النخاع مع البيت الأبيض, والتي تطوعت منذ زمن بعيد لتلعب دور العبد المطيع لآلهة (البنتاغون), والخادم الذليل لكهنة (الناتو), منحوا أمريكا ما لا تستحقه من ولاء وسيادة مطلقة, وأعطوها قواعد عسكرية, وامتيازات واسعة, لم تكن تحلم بها, ولم تمنحها لها أي دولة آسيوية أو أفريقية من قبل, حتى صارت أمريكا شيخ مشايخ شيوخ الخليج, وسلطانة البحر الأحمر من قناة السويس حتى باب المندب, ومن القرن الأفريقي إلى رأس الحد, ومن جزيرة خوريا موريا إلى جزر القمر, فبسطت نفوذها على بحر العرب وخليج عمان ومضيق هرمز, وأصبحت صاحبة الكلمة الفصل في الصغيرة والكبيرة, وصارت تصول وتجول بأساطيلها وقواعدها الجوية والبحرية والأرضية, وتتلاعب بثرواتنا وتتحكم بمستقبلنا, والمضحك المبكي أن فقهائنا هم الذين يعطونها شارة العبور لاقتحام حدودنا, يشرعون لها غزواتها وغاراتها على العراق, يمهدون لها الطريق نحو دارفور, يتآمرون معها في قطع أنفاس أطفال غزة, يتحمسون من اجلها ضد حماس, يتسلون معها في غض الطرف عن خلايا الإرهاب, يسمحون لهم بالتسلل باتجاه العراق فقط, يزرعون الفتن الطائفية, حتى تمادوا الى حد بعيد في تأمرهم على هذه الأمة, التي أنهكتها الحروب, ومزقتها الدسائس, وبعثرتها الفتن, فوقفوا في نهاية هذا الفلم المفزع مع الحشود العسكرية التي هرعت للاستيلاء على حقول النفط الليبي. كانت الضباع الفرنسية أكثر شراهة للاستحواذ على الغنيمة, فراحت تستحضر قواتها في الخفاء, لتضرب ضربتها الاستباقية, وهي أول من أطلقت على هذه الحرب اسم (لارمتان), وتعني الرياح القوية القادمة من أفريقيا, واختلفت معها التماسيح البريطانية الشقراء, فأطلقت عليها اسم (إيلامي), بينما أسمتها القوات الكندية (العملية المتحركة), بيد أن التسمية الامريكية للغارات العسكرية (فجر الأوديسا), هي التي حظيت بالقسط الأكبر من الترويج الإعلامي, والملفت للانتباه أن العرب كانوا أول من قرع طبول (فجر الأوديسا), وما أدراك ما (الأوديسا). نحن نعلم أن (الأوديسا) كلمة يونانية الجذر, تعني الرجل المتهور الغاضب, وهي أيضا مدينة أوكرانية, مازالت تتباهى بانتصارات اليهود المحدودة على كتائب الإمبراطورية العثمانية في معركة (القرم), وتعد من المعاقل الرئيسة ليهود الاشكناز, ورب قائل يقول أنها إشارة إلى الملحمة اليونانية, التي انشدها (هوميروس) في القرن الثامن قبل الميلاد, وتحكي في احد أجزائها عن غضب إله كاذب في البحر الأبيض المتوسط, اسمه (بوصيدون), وهناك تفسير آخر يقول: أن (أوديسي Odyssey) مفردة انجليزية, تعني المهمة الشاقة, التي تستغرق وقتا طويلا, وتحتاج إلى التسلح بالحكمة والصبر والمجازفة. أما المعنى العام لرمزية (الأوديسا) وحرب طروادة, فيعني شن الغارات الأولية من الداخل اعتمادا على زمر الخيانة, واعتمادا على عصابات الغدر والعمالة في تمهيد الطريق للغزاة, وفتح بوابات الحصون المغلقة بوجه القوات القادمة من جهة البحر الهائج. نحن إذن أمام تسميات مريبة, لا تخلو من الإشارات العقائدية, ولا تخلو من الرموز الوثنية, فهل اشتركت الجيوش العربية مع فيالق الغزاة لاسترداد المجد الروماني المفقود على ضفاف السواحل الليبية ؟؟, أم أنها اشتركت معها لاستعادة مجد انتصارات يهود (أوديسا) في معاركهم ضد المسلمين ؟؟, أم أنهم تخندقوا مع جيوش الإفرنج لإحياء ذكرى الإله (بوصيدون) في ملحمة (الأوديسا)؟؟. وما سر هذا التوقيت المتوافق مع الغارات الهمجية, التي تعرضت لها بغداد في مثل هذه الليالي المشئومات ؟؟, وما الداعي لتصريحات الشيخ يوسف القرضاوي, التي عبر فيها عن تأييده المطلق لعمليات (فجر الأوديسا) ضد ليبيا ؟؟. وما سر هذا الانسجام العجيب بين فتاوى الشيخ القرضاوي في الحرب على العراق والحرب على ليبيا وتطابقها مع قرارات البيت الأبيض ؟؟. وما سر الرغبة الجامحة التي أبدتها بعض دول مجلس التعاون الخليجي في دعم حرب الأوديسا, وسعيها المحموم للاشتراك الفعلي في محاورها القتالية, والوقوف في صف القوى الهمجية المعادية للعرب والمسلمين ؟؟. لقد اختلط علينا الظلام, ولم نعد نميز الخيط الأسود من الخيط الأبيض, وضاع الخيط والعصفور, وصرنا نقف على أبواب سنوات خدّاعات تداخلت فيها الخنادق, واختلط فيها الأفق مع انعكاسات السراب الكاذب في هذا التيه السياسي المتلون. . أنا لو كنت رئيسا عربيا... لحللت المشكله وأرحتالشعب مما أثقله أنا لو كنت رئيسا... لدعوت الرؤساء ولألقيت خطابا موجزا عمايعانى شعبنا منه وعن سر العناء ولقاطعت جميع الاسئله... وقرأت البسمله وعليهموعلى نفسي قذفت القنبلة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مراقب عام ![]() |
![]() مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه ع المعلومات
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() تقرير مفصل
يعطيك العافية مشكــــــور |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
كبار الشخصيات
مشرف القسم العام مشرف قسم الحوار ![]() |
![]() ومن يعش يرى اختلافاً كثيرا
والله اعلم شكرا سعد على المقال الرائع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
اداري
![]() |
![]() حسام
يحيى سعدت بتواجدك نعم هذا هو حالنا نسأل الله أن يعيد نصرة الأسلام دمتم بوود |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
مراقب عام
![]() |
![]() مشرفنا الغالي / سعد الحبيطه
كما ذكرت اخي الحبيب سعد .. ( تيه سياسي متلون ) من وجهة نظري حقيقة ارى انه بغض النظر الى مسميات العمليات وبغض النظر عن الدول المشاركه وبغض النظر عن الشخصيات المؤيده او المعارضه لعمليات حلف الاطلسي وحلف الشيطان ان اردت بغض النظر عن كل المزايدات العربيه .. تبقى الاهداف واحد والنتائج حتميه في بلوغ الهدف الاسمى وهي حرية الشعب الليبي واسترجاع حقوقه المنهوبه بسقوط نظام حكمه المختل . ليس تعظيماَ لحلف الاطلسي ولا للقوات المشتركه الاجنبيه ولكن احقاقاَ للحق لولا ارادة الله وقدرة القوات الاجنبيه والمنظمات الدوليه سياسياَ وعسكرياَ لأباد النظام الحاكم الليبي شعبه عن بكرة ابيه واتى بمرتزقه ومهاجرين من شتى بقاع الارض ونصب نفسه عليهم كملك ملوك الارض . تذكرت مقوله قالها احد الزعماء العرب عندما اراد الاستعانه بقوات اجنبيه للدفاع عن ارضه وشعبه من العدوان فقال : (لو تعاوني مع الشيطان سيحمي بلدي .. سأتعاون معه لسلامة وحفظ ارضي وشعبي ) . تحيتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() يعطيك العافية اخوي سعد على نقل هالتقرير المفصل
دمت بخير . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() التسميات لا تعني شيئاً هنا ..
بالتأكيد لن يطلقوا عليها إسم "حطين" أو "اليرموك" حتى نستغرب من أو نتعجب من هذه التسمية , نحن صمتنا عن ما هو أدهى وأمرّ من هذه التسميات ..!! نحن صمتنا تجاه "اللقافه" الغربية والأمريكية على وجه الخصوص والتي تحشر أنفها في كل خصوصيات الشعوب العربية , فلا ضير في أن نصمت على مثل هذه التسميات أياً كان المقصد منها. هي القوة والآله الإقصادية , من يملك هذه الآله بلا شك ستكون كلمته الأقوى ..!! عموماً بما أن هذا المقال كتب بمناسبة ما يحدث في ليبيا فلابد أن نتذكر أن نظام الطاغية "معمر القذافي" هو سبب رئيس في السماح للقوات الغربية بالدخول لليبيا , وهو من أعطى هذه الفرصه الثمينة لأعداء الإسلام , فمن المفروض أن لايغيب هذا عن الطرح , وكأني بهذا المقال يمثل وجهة نظر النظام الليبي. == |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() سعد الحبيطه
ماذا اقول فقد وضعت اليد على الجرح وتستاهل مني قبله على الجبين شكراً ك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
مراقب عام ![]() |
![]() نسأل الله ان يغير حالنا الى الافضل
من هذا الحال الذي يشتت لايلم شكرا اخي سعد على طرحك الرائع دمت في خير وعافيه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هو الموت مامنه ملاذ ومهرب | دوس أرض الصحابة | مجلس دوس بني فهم | 10 | 09-04-2009 12:32 AM |
لماذ نقوم بذلك | عندليب بني علي | مجلس دوس بني علي | 6 | 08-07-2008 05:33 PM |
لماذ الكسل | ال خاجة | المنتدى العام | 5 | 10-01-2008 01:50 AM |