المهايطجيه..ومرقة الهوا

[شمس عصرا]

بلغت البشريه مكانة سامقه رفيعة عبر العلم والعمل,وعبر الحوار والمساواة ,وعبر الحكمة والمنطق

فأتقنوا أدق الصناعات,وتوصلو لارقى المعارف

فغزو الفضاء,وصنعو الكمبيوتر والسيارة والطيارة والصاروخ والقنبلة الهيدروجينيه

كما اكتشفو اعماق البحار واعالي القارات واقطار الكون..ولديهم خطط فعليه لاستيطان وعمارة الفضاء

بينما مازال بعض العرب في غيهم يعمهون,فالحروب والفقر والمرض والجهل حقائق تضرب أطنابها وتتربع على كامل التراب العربي من محيطه الى الخليج

وهم مع كل هذا البؤس أشد أمم الدنيا هياطا وفخرا...فصح في أغلبهم الحديث الشريف((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم..وذكر منهم "وعائل مستكبر" )

فنجد مبالغة في التفاخر بالكرم..مع أن تجارهم وأثريائهم أقل أثرياء العالم إسهاما في اعمال الخير التي تعود بالنفع العام

ونجد مبالغة في التفاخر بالشجاعة, مع أن أكثر الرياضيين والمغامرين الذين ادهشو العالم لايمتون للعرب بصله

ونجد التفاخر بالعزة والاباء العربي ومن أعجب الامور ان نجد كثيرا من بلاد الدنيا, تحفظ للانسان كرامته بحيث يصعب ان لم يستحيل اساءة التعامل معه...بينما في بلادنا العربية من يقتل الاطفال ويعذب العجائز وسلمو لي على قومجية سوريا

كما نجد التفاخر بحفظ مكانة المرأة وكثيرا ماتعامل على انها بلا كرامة ولاحقوق بل ان قضايا التحرش والاغتصاب من اسهل القضايا التي قد يخرج منها المجرمون بادنى العقوبات حتى في بلادنا للاسف,بينما في الغرب على شدة تحررهم فبمجرد تهمة بتحرش مثلا اسقطت رئيس البنك الدولي(ظهرت براءته فيما بعد!!) ..اما الاغتصاب فلا أقل من الاعدام او التأبيدة على اقل تقدير

كما ونجد التفاخر بالانساب والتعصب لها,واعتبارها مقدمة على الدين والوطن بشكل عملي وان لم يتم الاعتراف بذلك لفظيا...

ومن العجائب ان تجد الادعاءات بالانساب,حتى تحول ربع العالم الاسلامي من عرب وعجم ومن مدغشقر الى بنجلادش الى هاشميين وسادة من ال البيت,..

والتفاخر بهذا الامر وتقسيم الناس على اساسه الى ساده وغير ساده مرفوض من الناحية المبدأيه,فكل الناس واخص قبائل العرب سادة بر غم انف الروافض والصوفية والمتأثرين بتراثهم الخرافي واساطيرهم الهلاميه

وقد اتى سيد ال البيت عليه السلام واخبر ان الناس سواسيه كاسنان المشط..ومع هذا فانك تجد من يأبى الا ان يخالف جوهر الدين ويترك الثابت بصريح الايات ويتجه للمتشابه لحاجة في نفسه ونقيصة في قدره ,

وهــــــــــذا في حالة صحة النسب وثبوته ,فكيف هي الحال مع من لايثبت لهم نسب ولا يوصل لهم سبب..
حتى تحول النسب العلوي وكانه كوبا من عسل النسب الصحيح....اضيف له برميل من خل مدعي النسب من هنود وفرس وترك وافارقه وكل لون وشكل

فمتى نستيقظ يا ابناء امتي ومتى نهتم باللباب ونترك القشور

[بــرهـــم]

أعلل النفس بالآمال أرقبها -- ما أضيق العيش لو لا فسحة الأمل

[سعد الحبيطه]

موضوع,, يحمل الكثير من الرمـوز وسوف أكتفي بالتعليق على مايناسبـ مضمون الموضوع الأسمـى

اقتباس: فنجد مبالغة في التفاخر بالكرم..مع أن تجارهم وأثريائهم أقل أثرياء العالم إسهاما في اعمال الخير التي تعود بالنفع العام ونجد مبالغة في التفاخر بالشجاعة, مع أن أكثر الرياضيين والمغامرين الذين ادهشو العالم لايمتون للعرب بصله

هناك فرق بين الصدقـة والكـرم .....

والتجار لايمثلون كرم المجتمـع أو خلافة من وجهـة نظري مازال العربي الأصيل يمتلك تلك الخصـلة قد تكون ندرة من البعض إلى أنها لازالت موجودة وسمه محمودـة
أما الشجـاعة فأقرب مثال .. الحد الجنوبي ومدى قوة وشجاعة البواسل في الجبهة

ولكـن حينما نتحدث عن شأن العرب بشكل عام أين يقع الخلل ....
عزيزي أبتعاد المسلمين عن الجهاد والأنجراف في الذات والمترفات جعلة أمتنا أمة ضعيفـة نكاد لانستيطع التحركـ

وسوف نبقى هكذا إلى أن نغير ما بأنفسنا و نعود إلى سلف أجدادنا وتعود العرب كما كانت عليـة


شكري وتقديري

[سعد بن عوضه الزقني]

كل ماذكرة من صفات سيئه حرمها الاسلام وامر بتركها ولكن نحن نعيش في زمان
من ينادي ويسعى الى محاربة كل شيم الاسلام ونشر شيم الجاهلية.

اللهم نسالك الثبات في الدنياء والآخرة

[شمس عصرا]

اقتباس: برهم

حياك الله برهم..عندك بها ارقبها..وعللها بالامال..فالامل نعمه

اقتباس: سعد

مشكووور ورأيك عين الصواب

اقتباس: صبي عدوان

لو أخذ الناس بأخلاق الاسلام لحلت الكثير من الاشكالات..مشكووور على مرورك

[زهرة الصبار]

اقتباس: فنجد مبالغة في التفاخر بالكرم..مع أن تجارهم وأثريائهم أقل أثرياء العالم إسهاما في اعمال الخير التي تعود بالنفع العام

تذكرت مهرجان ما أدري ايه يسموه عن الأبل

ينفقوا ملايين الريالات في أمور تافهة ليس لها أي قيمة

بدل أن يكرموا الأبل بهذه الطريقة الباذخة
يستطيعوا مساعدة الكثير من الفقراء والشباب والمساهمة فى تزويجهم
أو يقرضون الاخرين بلا ربا أو فائدة والبعد عن أموال البنوك المحرمة


وهناك من يرمي بقايا بزخهم الغير مبرر من مأكولات بأكياس القمامة
ولا يجد الفقير والمحتاج ما يسد جوعه
حراما هذا أم حلال من وجهة نظرهم !!

اشكرك ابو عبد الرحمن
دمت مميزا كما أنت

[ابو احمد العدواني]

قال الله تعالى:(تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)(القصص:83)

وقال تعالى: (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً) (الاسراء:37)

وقال تعالى: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)(لقمان:18)

وقال تعالى: (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) (القصص:76) إلى قوله تعالى: (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ)(القصص:81) الآيات

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة نم كبر" فقال رجلٌ : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً، ونعله حسنة؟ قال: (( إن الله جميل يحبٌ الجمال. الكبر بطر الحق وغمط الناسِ)) رواه مسلم

وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنهُ أن رجلاً أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله، فقال: (( كل بيمينك)). قال: لا أستطيع! قال : (( لا استطعت)) ما منعه إلا الكبر. قال : فما رفعها على فيه. رواهُ مسلم

قال المؤلف النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين : فيما جاء في الكبر والإعجاب

والكبر : هو الترفع واعتقاد الإنسان نفسه أنه كبير، وأنه فوق الناس، وأن له فضلاً عليهم.

والإعجاب: أن يرى الإنسان عمل نفسه فيعجب به، ويستعظمه ويستكثره.

فالإعجاب يكون في العمل، والكبر يكون في النفس، وكلاهما خلق مذموم الكبر والإعجاب.

والكبر نوعان: كبر على الحق، وكبر على الخلق، وقد بيّنهما النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (( الكبر بطر الحق وغمط الناس)) فبطر الحق يعني رده والإعراض عنه، وعدم قبوله، وغمط الناس يعني احتقارهم وازدراءهم وألا يرى الناس شيئاً، ويرى أنه فوقهم.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)) .
وهذا الحديث من أحاديث الوعيد التي يطلقها الرسول صلى الله عليه وسلم تنفيراً عن الشيء، وإن كانت تحتاج إلى تفصيل حسب الأدلة الشرعية

فالذي في قلبه كبر، إما أن يكون كبراً عن الحق وكراهة له، فهذا كافر مخلداً في النار ولا يدخل الجنة
لقول الله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ) (محمد:9)
ولا يحبط العمل إلا بالكفر كما قال تعالى: ( وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة: 217)

وأما إذا كان كبراً على الخلق وتعاظماً على الخلق، لكنه لم يستكبر عن عبادة الله، فهذا لا يدخل الجنة دخولاً كاملاً مطلقاً لم يسبق بعذاب؛ بل لابد من عذاب على ما حصل من كبره وعلوائه على الخلق ثم إذا طهر دخل الجنة

وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يُكتبَ في الجبارين، فيصيبهُ ما أصابهم )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن.
" يذهب بنفسه: أي : يرتفع ويتكبر.

في هذا الحديث الأخير أن النبي صلى الله عليه وسلم حذّر الإنسان من أن يعجب بنفسه ، فلا يزال في نفسه يترفع ويتعاظم حتى يكتب من الجبارين، فيصيبه ما أصابهم.
والجبارون والعياذ بالله ، لو لم يكن من عقوبتهم إلا قول الله تبارك وتعالى: ( كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ)(غافر:35)، والعياذ بالله؛ لكان عظيماً. فالجبار والعياذ بالله يُطبع على قلبه، حتى لا يصل إليه الخير، ولا ينتهي عن الشر.
وخلاصة هذا الباب أنه يدور على شيئين:
الأول:تحريم الكبر، وأنه من كبائر الذنوب.
والثاني: تحريم الإعجاب ، إعجاب الإنسان بنفسه، فإنه أيضاً من المحرمات، وربما يكون سبباً لحبوط العمل إذا أعجب الإنسان بعبادته، أو قراءته القرآن، أو غير ذلك، ربما يحبط أجره وهو لا يعلم

[محمد الساهر]

لك منـي أجمـل تحيـة






موضوعــك أعجبني .,,

وفقك الله لكل خير وكثر الله من امثالك..

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

موضوع جميل تستحق الشكر عليه لاعدمناك يالغالي

[منبع الطيب]

ابوعبدالرحمن

مالفرق بين (الهياط) والغرور ؟

اعتقد اخي الكريم ان المعنيان ليسا ببعيدان عن بعضهما البعض كثيراً
فالغرور امر بشري توارثته البشريه عبر الازمان , لذا من السهل ان تجد للغرور الكثير من الاوطان والقلوب واللغات ..

لو نظرنا الى صفة الغرور والكبر والاستعلاء على الاخرين والاعتزاز بالنفس وبالعرق لوجدنا ان هناك من اتصف بهذه الصفه من رؤساء دول
ورجال اعمال واثرياء وفنانون عالميون ورياضيون كبار واسماء كبيره بالمجتمعات على اختلاف اوطانهم وانتماءاتهم ..
اذا هي خصله بشريه متأصله بالانسان , لا يستطيع الانفكاك منها الا من قوي ايمانه بربه وبدينه وبتعاليم اسلامه الحنيف واقتدى بسنة نبيه الكريم .
برأيي ان الغرور (الهياط) لا بلد له ولا جنسيه ..

اشكرك ابوعبدالرحمن على جميل طرحك
تحيتي وتقديري