فرنسا تذكّر مواطنيها في الكويت بضرورة الاستعداد تحسّباً لحدوث أزمات
فيما كرس الرئيس باراك اوباما غالبية اتصالاته امس مع قادة اوروبيين عشية انعقاد قمة مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية لموضوع سورية، وبينما قطع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إجازته الخاصة في المغرب وعاد إلى جدة نظرا لتداعيات الأحداث في المنطقة وخصوصا في سورية، أصدرت السفارة الفرنسية في الكويت «تعميما» لمواطنيها عن كيفية التعامل «في حال حدوث أي أزمة خطيرة».
وجاء في تعميم السفارة الفرنسية الذي حصلت «الراي» على نسخة منه أن «هذه الخطة لا تحل محل التعليمات والإجراءات الأمنية المقررة من قبل السلطات المحلية، انما هذا الكتاب هو اطلاع وتقديم النصح حول الموقف الواجب مراعاته والاحتياطات الواجب اتخاذها في حال حدوث أي أزمة».
وتحدد هذه الخطة التدابير التي ينبغي اتخاذها على الفور من قبل السفارة في بداية أي تهديد، وينص كذلك على تنفيذ خطة إخلاء مسبقة.
وتقوم الخطة على تحديد نقطة أو أكثر من نقاط التجمع والإخلاء، وتعيين المسؤولين عن أمن الجالية، مع تحديد تعداد أبناء الجالية من حيث العمر والجنس، ومكان العمل والإقامة، ووسائل الوصول اليهم، وأرقام هواتفهم.
كما طالب التعميم من الجالية بتحديث عناوينهم في حال تغيير مكان اقاماتهم، ناصحاً في حال حصول أي أزمة، بحمل «حقيبة متوسطة تحوي اشياء خاصة والأوراق الشخصية، وأموالا نقدية وبطاقات الائتمان والمجوهرات، وأي اغراض ثمينة أخرى، وطعاماً يكفي لمدة يومين، وبعض الملابس الداخلية، وضوءا صغيرا وولاعة وكيسا من النايلون، ومحارم ورقية وزجاجة ماء، وغطاء نوم»، مشيرا الى «كتابة أسماء الأطفال وتاريخ ميلادهم وتعليقها على صدورهم، في حال حصول أمر طارئ وبقائهم وحيدين»، مشددا في الوقت نفسه على أن «الروح المعنوية للجميع وروح الدعابة أمران ضروريان».
وتابع انه فور حصول أي أزمة، فان خليتين ستبدآن العمل في باريس وفي الكويت، مبينا أن عملية الاخلاء ستكون «اما الى فرنسا مباشرة أو الى بلد صديق».