(( يا شارب التنباك شاربك ما طـال))

[الوليدنت]

قصة هذا البيت اختلف الرواة في اسم صاحبها إلا أن المؤكد أنه من آل هذال من شيوخ عنزة،
وهو الشيخ مشعان بن هذال
وتتلخص في أنه كان يشرب الدخان (التنباك) وكانت له زوجه جميله شابه تتضايق من رائحة التبغ وفى احدى رحلات الشيخ للمقناص تذكرت عاده الشيخ بولعه بالتنباك وهى لا تطيق ريحته وذات مرة
وهي جالسة مع جمع من النساء عبرت عن رأيها في الدخان بقولها هذا البيت الذي بدأت تترنم به
وهي لا تدري معتقدةً أن لا أحد يوصل القصيده للشيخ حيث قالت:

يا شارب التنباك شاربك ما طال
اياك وإيـا واحـدٍ جـاز دونـه

مادام به نقصٍ على الحال والمال
ايضا وشرّابـه يدمّـر سنونـه

فنقل بعض الناس هذا البيت للشيخ ابن هذال فغضب وقال مادام هذا قولها هين الى منى رجعت فحل قتلها ؟؟
وعلمها بعض من معارف الشيخ وما قاله فعـلمت أنها وقعت في ورطة وخافت سطوته
فاستدركت ذلك وأردفت قائلة :

شرّابة التنباك معهم سعة بـال
واللي طويلٍ شاربه يقصرونه

يستاهل التنباك مثل ابن هذال
اللي يصرّه في مثاني ردونه

وبما ان الشيخ يحبها كثيرا قال قبلنا اعتذارها بنت الحلال وعفينا عنها.