![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
انا سمعت من جدي ان قريش زهران كانت في حرب مع بني جندب
وان صبيان من قريش راحوا الحكمان يبغون يذبحون بن زنان ( شيخ بني جندب) وانه انتبهلهم ومسكهم وزاعمهم وغدا بهم على بيته وعممهم و افلحوا ...... طبعا هذا الكلام قبل عهد الملك عبد العزيز .... |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
شاعر
![]() |
![]() يعطيك العافيه
يا ليت تورد لنا القصه كامله حتى يتسنا لنا قرائتها . . دمت بالف خير |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
الإشراف العام
![]() |
![]() اي والله اسردها بالتفصيل
فهذا من الماضي والان نحن اخوة جميعا |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||
![]() |
![]() ايو الله يالجندبي اعطنا القصه
القصص الاي فيها القتل وخذ حقك بيدك قبل الحكم السعودي والحين ما عااد فيه الا الحكوووومه يعطيك العااافيه |
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() انا اعطيكم القصة
كانت الحرب دائرة بين قريش وبني بشير وللمعلومية ان بني جندب هي جزء من بني بشير ولم تنفصل الا في بداية العهد السعودي المهم للحرب اسباب عديدة منها الاحمية والتنافس على الاسواق وغيرها وربما اجملها في المستقبل في موضوع مستقل وطبعا كان شيخ قريش في هذا الوقت الشيخ المعروف والمشهور مقنع وكان شيخ بني بشير الشيخ المعروف سعد بن زنان وطبعا كان راس الحربة في هذه الحرب كلا من الحكمان والاطاولة حيث كانتا القريتان اللتان تقعان في الجبهة واغلب الضحايا من القريتين وطبعا مقنع من الاطاولة وبن زنان من الحكمان وكانت تطلق على الحرب اسم حرب العيينة نسبة لواد يقع بين القرييتين طبعا كل ماسبق مقدمة للتعريف بالوضع اما القصة فان الشيخ مقنع ومعه مجموعة من افضل القناصين والفرسان في قريش قرروا الدخول لقرية الحكمان وقتل الشيخ بن زنان واولاده واولاد عمه وذلك بغرض اخذ الثار حيث ان قريش كانت تطلب بني بشير اربع رقاب وكانت الخطة ان يدخل الفرسان ليلا لحصن زهوان وهو حصن كبير يشرف على بيوت ال مساوى (لحمة بن زنان) وتعود ملكيته لهم طبعا في هذه الفترة كان(ال مساوى) قد انتقلوا للسكن الى منطقة قريبة جدا حيث تركوا الحصن والبيوت التي حوله وعمروا في الوادي والخطة تقوم على ان يدخل القرشان الحصت ليلا ومن ثم في الصباح الباكر سوف ينزل ال مساوى للوادي ويتم قنصهم وتصفيتهم وفعلا في الوقت النحدد اتجهت فرقتان من قريش فرقة القناصين بقيادة الشيخ مقنع وفرقة للاسناد ترابط في احد الجبال القريبة تحسبا لاي طارىء دخل مجموعة القناصين في وقت متاخر من الليل ولكن لسوء حظهم فقد كان هناك عجوز لازالت تقيم في المنازل حول الحصن ولم يفطنوا لوجودها وكانت تلك العجوز لم تنام في تلك الليلة بسب ان ابنتها كانت في حالة ولادة وكانت في انتظار ولادتها وبينما فرسان قريش يدخلون الى الحصن احست المراة بدخولهم وعرفت الشيخ مقنع هنا عرفت ان الامر خطير وفورا انسلت من منزلها بهدوء مع ابنتها واتجهت لمنزل الشيخ بن زنان وايقضته من النوم واخبرته الخبر وعلى الفور استدعى الشيخ ابناء عمه وتم عقد اجتماع طارىء نوقش فيه كيفية التصرف في الموقف وتم اتخاذ القرار اولا بصعود محسن الحكماني احد ابناء عم الشيخ للحصن المقابل لزهوان وتحميلة مسؤلية قنص اي شخص يحاول الخروج من زهوان وثانياارسال الخبر فورا الى جميع قرى بني بشير والوصول قبل طلوع الشمس وعدم اشعار من هم في الحصن باكتشاف امرهم وفعلا وفي ظلام الليل اتجه المراسيل الى جميع قرى بني جندب وبني بشير وقبل طلوع الفجر كانت مجاميع الفرسان تتجمع في مجلس الشيخ بهدوء وهنا اتجه مجموعة من افضل القناصين لمساندة الحكماني ومجموعة اخرى تسللت الى باب زهوان ورصدته من الخارج ومع طلوع اول خيوط النور كان قناصي قريش على اتم الاستعداد لقنص بن زنان ومجموعته ولم يعلموا بان امرهم قد كشف فلاحظوا ان البيوت المرصودة لم يخرج منها سوى الرعيان والنساء واتجهوا لمناطق داخل القرية هنا بدات الشكوك تثور هل اكتشف امرنا؟ هل الجميع مسافرون؟ ولكن دعونا ننتظر وعند شروق الشمس كانت القاضية حيث اتجت رصاصة من الحكماني القناص الماهر لتدخل من احد بروج الحصن وتصيب احد قناصي قريش اصابة بليغة ويناديهم بعدها(يامقنع يا مقنع مكانكم حلاه)عندها علم قناصي قريش ان امرهم كشف ولكن ماذا عن فرقة الاسناد هي الاخرى اصبحت محاصرة فعند سماعها لاطلاق النار في الصباح توقعوا ان فرسانهم هم من اطلق النار وانهم عائدون بالاخبار السار ة ولكن عودتهم تاخرت وهنا حاولوا استكشاف الامر وذلك بالتوغل باتجاه زهوان ولكنهم فوجؤا يسل من النيران حيث قد كلف ابن زنان مجمعة بحماية القرية من الدخل الشمالي ومجموعة من المخل الشرقي ومجموعات اخرى متوزعة على الحصون ورؤس الجبال وبدا النهار ينقضي ولازمة تتفاقم هناك مجموعة من افضل فرسان قريش وبقيادة الشيخ محاصرة داخل زهوان وطرق الامداد مقفلة وبني جندب وبني بشير في اماكن محصنة ومرتفعة هنا انتشر الخبر كالنار في الهشيم ولم ينقضي اليوم حتى بدات وفود من القرى والقبائل القريبة تصل وذلك لحل المعضلة فابن زنان ومعه ابناء عمه قرروا حرق زهوان بما فيه وفعلا تم احضار تنكتين بارود ولم الحطب حول الحصن ووصلت الوفود تتطلب التروي وايجاد حلول ولكن ابن زنان لازال مصرا على رايه هو وابناء عمه وحجتهم اننا من يملك الحصن وسنحرقه ولا تهمنا العواقب تواصلت وفود من جميع القبايل تقريبا وفي اليوم التالي استطاعت الوفود ان تخترق الموقف وجاءت قبيلة بني كنانة يتقدمهم اثنان من الاحصنة وعشرات الفرسان ووصلت الى بيت ابن زنان وطلبته للمحادثة وكان من ضمنهم رجل له حلف بالحكمان وهو من قرية الجديله وكان ذو حظوة عند ابن زنان والحكمان طلبت بني كنانة وعهم هذا الحليف ومجموعة من عرفا زهران من ابن زنان التراجع عن قرار الحرق واخذ مايريد من زهران لان المجموعة التي في الحصن لاتخص قريش وانما هم من خيرة فرسان زهران والا فان اصرعلى رايه فعليه ان يفتح جبهة مع بني كنانة ومن حالفها بالاضافة لجبهة قريش هنا بدات الامور تتخذ منحا اخر فابن زنان رجل حكيم ويعلم ان الامر قد بلغ حدا ربما يكون مفنيا لاحد الحيين من زهران بعدها قرر مجموعة من المصلحين اخذ الامان لدخول الحصن والاطمئنان على المجوعة ومفاوضتها فقر بن زنان وجماعته ان يسمحوا لهم بذلك ولكن بشرط ان يسلم مقنع ومجموعته بندقهم للحكمان اتجه المفاوضون الى مقنع ومن معه داخل زهوان فوجدهوهم في حالة صعبة ف(الكباشة) المصاب الذي اصيب في اليوم الاول في حالة صعبة والمجموعة لها اكثر من يوم لم تذق ماء اوزادا تم توصيل العرض وذلك بالخروج مقابل تسليم السلاح ولكن هل يرضى مقنع بتسليم سلاحه للعدو لا والف لا فطلب مقنع من الوفد العودة من حيث اتوا وانهم سيموتون ومعهم سلاحهم ولن يسلموه ابدا عاد الوفد الى الحكمان وطلب منهم ان يقبلوا باي شي اخر مثل خذوا عن كل رجل دية او ماتريدون من المال واتركوا هذا الشرط التعجيزي وهنا تقدم احد الحكماء من الحاضرين واشار براي فيه الحل للطرفين فاخذ الاذن بزيارة الحصن وفعلا ذهب للحصن وهناك عرض على مقنع وجماعته ان يرموا السلاح من اعلى الحصن فما وقع سليما فهو لابن زنان وجماعته وما وقع معطوبا فلا فائدة منه وبعد مداولات ومعارضات من بعض المجموعة وافق من في داخل الحصن على هذا الحل خصوصا وان الامور بدات تتطور والبارود بقرب باب الحصن والحطب لازال يجمع هنا اتجه المفاوض لابن زنان وجماعتهوعرض عليهم نفس العرض ولكن قوبل برفض شديد ولسان حالهم نحن في موقف قوة ولا نريد الا بتسليم السلاح يدا بيد سليما كما هو ثم مايدرينا لعل احدهم يعطب سلاحه داخل الحصن ثم يرميه هنا تدخل الحكماء واضافوا بند وهو ان يصعد كل شخص ممن هم داخل زهوان الى شرفة الحصن ويعرف بنفسه ويعرض سلاحه انه سليم ومن ثم يرميه ثم يخرج وبالفعل هنا تمت الموافقه وعرض الامر على من هم داخل الحصن فوافقوا وبدا التسليم بالطريقة المتفق عليها يصعد كل شخص لاعلى الحصن وحيدا ويعرف بنفسه اما المصلحين وجماعة بن زنان ومن ثم يرمي سلاحه فان وقع السلاح سليما فهو للحكمان وان اعطب فذلك مايتمناه الروي مع العلم ان الحصن طويل وهو من اطول الحصون بالمنطقة وبالفعل بدا التسليم بالطريقة المتفق عليها وبدا جماعة بن زنان يتلقفون البندق حتى ان بندقة مقنع تلقها احد افراد القبيلة فجاء اليه مجموعة واخذوها وسلموها لابن زنان وقالوا هذة بندقة مقنع ما تصلح الا لك فقال لهم ومن التقفها فقالوا فلان فقال هي له ولا يستحقها الا من لقفها وبمثلكم احتطينا البندق ولا نفرق بينكم وانتهت المعضلة وعاد الطرفان كل الى مواقعه وبعد عدد ليس بكثير من السنوات عقد اتفاق صلح بين القبيلتين وبعدها بوقت بسيط جدا ترسخ الصلح بانضمام القبيلتين تحت الحكم السعودي والان اصبحت القبيلتين من اكثر القبائل تقاربا وتناسبا وتكاد لاتجد بيت في بني بشير او بني جندب الا وله رحم في قريش والعكس وبالله التوفيق وارجو من الجميع ان يعذرني ان اهملت بعض التفاصيل ومن اراد ان يضيف او يعدل فانا اكون ممنون له اخوكم سعيد محسن الحكماني |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
الإشراف العام
![]() |
![]() احسنت يا زهوان وقصة جميلة وسرد رائع
وهذا جزء من تاريخنا ولن نخجل من ذكره واما الان فقد من الله علينا بالامن والامان اخوانا وذوو رحم ننتظر جديدك اخي سعيد |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() قصة رائعه وهي من آلآف القصص
التي جرت بين الأشقاء من قريش وبني جندب وأعتقد ان من اهم مسبباتها البعد عن الدين والعصبية القبلية التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتركوها فأنها منتنة) وفي هذه القصة نرى شجاعة عظيمة وجرأة لا مثيل لها من مقنع ورجاله ولولا ارادة الله ثم هذه العجوز او الكهله لكانت الغلبة لصالح مقنع شيخ البندق ورجاله وان كان وافق على رأي اهل الوساطة والصلح فهذا الدليل على حكمته وحنكته وحبه لرجاله وعدم رغبته في تعريضهم للتهلكة اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيام بين زهران وقريش..! | علي المفضّلي | تاريخ زهران | 10 | 24-03-2008 10:28 AM |
وشبك ما جنيت | *** الصهيبي *** | الموروثات الشعبية | 9 | 14-11-2007 04:00 PM |