![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
نبذة عن الشاعر
الراعي النُمَيري ? - 90 هـ / ? - 708 م عُبَيد بن حُصين بن معاوية بن جندل، النميري، أبو جندل. من فحول الشعراء المحدثين، كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل وكان بنو نمير أهل بيتٍ وسؤدد. وقيل: كان راعَي إبلٍ من أهل بادية البصرة. عاصر جريراً والفرزدق وكان يفضّل الفرزدق فهجاه جرير هجاءاً مُرّاً وهو من أصحاب الملحمات. وسماه بعض الرواة حصين بن معاوية. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبتْ آياتُ حبّى أنْ تبينا أبتْ آياتُ حبّى أنْ تبينا=لنا خبرًا فأبكينَ الحزينا وكيفَ سؤالنا عرصاتِ ربعٍ=تُرِكْنَ بِقَفْرَة ٍ حَتَّى بَلِينا وأحجارًا منَ الصّوّانِ سفعًا=بهنَّ بقيّة ٌ ممّا صلينا عَرَفْنَاهَا مَنَازِلَ آلِ حُبَّى=فَلَمْ نَمْلِكْ مِنَ الطَّرَبِ الْعُيُونا تراوحها رواعدُ كلِّ هيجٍ=وأرواحٌ أطلنَ بها حنينا بدارة ِ مكمنٍ ساقتْ إليها=رياحُ الصّيفِ أرآمًا وعينا حَفَرْنَ عُرُوقَهَا حَتَّى أجَنَّتْ=مقاتلها وأضحينَ القرونا كناسُ تنوفة ٍ ظلّتْ إليهِ=هجانُ الوحشِ حارنة ً حرونا يَقِلْنَ بِعَاسِمَيْنِ وَذَاتِ رُمْحٍ=إذَا حَانَ الْمَقِيلُ وَيَرْتَعِينا كأنَّ بكلِّ رابية ٍ وهجلٍ=منَ الكتّانِ أبلاقًا بنينا وَنَارِ وَدِيقَة ِ فِي يَوْمِ هَيْجٍ=مِنَ الشِّعْرَى نَصَبْتُ لَهَا الْجَبِينَا إذا معزاءُ هاجرة ٍ أرنّتْ=جَنادِبُهَا وَكَان الْعِيسُ جُونا وعارية ِ المحاسرِ أمِّ وحشٍ= تَرَى قِطَعَ السَّمَامِ بِهَا عِزِينا نصبتُ بها روائيَ فوقَ شعثٍ=بموماة ٍ يظنّونَ الظّنونا إلى أقتادِ راحلتي فظلّتْ=تُنَازِعُهُ الأعَاصِيرُ الْوَضِينا ونحنُ لدى دفوفِ مغوّراتٍ=نقيسُ على الحصى نطفًا بقينا قليلاً ثمَّ طرنا فوقَ خوصٍ=يلاعبنَ الأزمّة َ والبرينا مُضَبَّرَة ٍ مَرَافِقُهُنَّ فُتْلٌ=نَوَاعِبَ بِالرُّؤُوسِ إذَا حُدِينا إذا الحاجاتُ كنَّ وراءَ خمسٍ= مِنَ الْمَوْمَاة ِ كُنَّ بِهَا سَفِينا وَمَاءٍ تُصْبِحُ الفَضَلاَتُ مِنْهُ=كخمرِ براقَ قدْ فرطَ الأجونا وردتْ مديّهُ فطردتُ عنهُ=سَوَاكِنَ قَدْ تَمَكَّنَّ الْحُضُونا بصفنة ِ راكبٍ وموصّلاتٍ=جَمَعْتُ الرَّثَّ مِنْهَا والْمَتِينا وَمَصْنَعَة ٍ هُنَيْدَ أَعَنْتُ فِيهَا=على لذّاتها الثّملَ المنينا وَنَازَعَنِي بِهَا نَدْمَانُ صِدْقٍ=شِوَاءَ الطَّيْر والْعِنَبَ الْحَقِينا وطنبورٍ أجشَّ وريحِ ضغثٍ=مِنَ الرَّيْحَانِ يَتَّبِعُ الشُّؤُونا وَعَيْشٍ صَالِحٍ قَدْ عِشْتُ فِيهِ=لَوَ أَنَّ عِمَادَ ظُلَّتِهِ يَقِينا وأظعانٍ طلبتُ بذاتِ لوثٍ=يَزِيدُ رَسِيمُهَا سَرَعاً وَلِينا منَ العيديِّ تحملني ورحلي=وتحملها ملاطسُ ما يقينا إذَا خَفَقَتْ مَشَافِرُهَا وَظَلَّتْ=بسيرتها مصانعة ً ذقونا عقيلة ُ أينقَ أغدو عليها=إذَا حَاجاتُ قَوْمٍ يَعْتَرِينا ألاَ يا لَيْتَ رَاحِلَتِي بِخَبْتٍ=ميمّمة ً أميرَ المؤمنينا وإنْ دميتْ مناسمها وألقتْ=بموماة ٍ على عجلٍ جنينا تَشُقُّ الْطَّيْرُ ثَوْبَ الْمَاءِ عَنْهُ=بعيدَ حياتهِ إلاّ الوتينا وَهِزَّة ِ نِسْوَة ٍ مِنْ حَيٍّ صِدْقٍ= يُزَجِّجْنَ الْحَوَاجِبَ والْعُيُونا طَلَبْتُ وَقَدْ تَوَاهَقَتِ الْمَطَايا=بيعملة ٍ تبذُّ السّابقينا وحثَّ الحاديانِ بأمِّ لهوٍ=ظَعَائِنَ في الْخَلِيطِ الرَّافِعِينا أَنَخْنَ جِمَالَهُنَّ بِذاتِ غِسْلٍ=سَرَاة َ الْيَوْمِ يَمْهَدْنَ الْكُدُونا بِرَوْضٍ عازِبٍ سَرَّحْنَ فِيهِ=سوامًا وانتظرنَ بهِ الظّعونا وما مالَ النّهارُ وهنَّ فيها=يخدّرنَ الدّمقسَ ويحتوينا فَرُحْنَ عَشِيَّة ً كَبَنَاتِ مَخْرٍ=عَلَى الْغُبُطَاتِ يَمْلأَنَ الْعُيُونا دعونَ قلوبنا بأثيفياتٍ=فَألْحَقْنَا قَلاَئِصَ يَغْتَلِينا بِغَيْطَلَة ٍ إذَا الْتَفَّتْ عَلَيْنَا=نَشَدْنَاهَا الْمَوَاعِدَ والدُّيُونا عطفنَ لها السّوالفَ منْ بعيدٍ=فَقُلْتُ عُيُونَ آرَامٍ كُسِينا أولائكَ نسوة ٌ في إرثِ مجدٍ=كرائمُ يصطفينَ ويصطفينا مُدِلاَّتٌ يَسِرْنَ بِكُلِّ ثَغْرٍ=إذَا أُرِّقْنَ مِنْ فَزَعٍ حُمِينا لَهُنَّ فَوَارِسٌ لَيْسُوا بِمِيلٍ=ولا كشفٍ إذا قلنَ : امنعونا ظَعَائِنُ مِنْ كِرَامِ بَنِي نُمَيْرٍ=خَلَطْنَ بِمِيسَمٍ حَسَباً وَدِينا تَفَرَّعْنَ النُّصُورَ وَحَيَّ مَعْنٍ=وسادة َ عامرٍ حتّى رضينا وَسَبْقٍ تَعْظُمُ الأَخْطَارُ فِيهِ=وَيَحْسِرُ جَرْيُهُ الْبَطَلَ الْبَطِينا شهدناهُ بفتيانٍ كرامٍ=فَلَمْ نَبْرَحْ بِهِ حَتَّى عُلِينا تَبَادَرْنَا إسَاءَتَهُ فَجِئْنا=منَ الأفواجِ نلتهمُ المئينا وَمُعْتَرَكٍ تُشَقُّ الْبَيْضُ فِيهِ=كشقِّ الجارزِ القمعَ السّمينا لنا جببٌ وأرماحٌ طوالٌ=بهنَّ نمارسُ الحربَ الشّطونا وَأفْرَاسٍ إذَا نَلْقَى عَدُوّاً=بِمَلْحَمَة ٍ عُرِفْنَ إذَا رُبِينا وردنَ المجدَ قبلَ بني نزارٍ=فما شربوا بهِ حتّى روينا وَجَدْنَا عَامِراً أشْرَافَ قَيْسٍ=فكنّا الصّلبَ منها والوتينا ذُؤَابَتُنَا ذُؤَابَتُهَا وَكَانَتْ=قَناة َ لِوَائِهَا الْمَتْبُوعِ فِينا وَمَنْ يَفْخَرْ بِمَكْرُمَة ٍ فَإنَّا=سبقناها لأيدي العالمينا عَصَا كَرَم وَرَثْنَاهَا أبَانَا=ونورثها إذا متنا بنينا وَإنْ وُزِنَ الْحَصَى فَوَزَنْتُ قَوْمِي=وجدتُ حصى ضريبتهمْ رزينا وَمَنْ يَحْفِرْ أَرَاكَتَنَا يَجِدْهَا=أرَاكَة َ هَضْبَة ٍ ثَقَبَتْ شُؤُونا ونحنُ الحابسونَ إذا عزمنا=ونحنُ المقدمونَ إذا لقينا ونحنُ المانعونَ إذا أردنا=ونحنُ النّازلونَ بحيثُ شينا إذا ندبتْ روايا الثّقلِ يومًا=كَفَيْنَا الْمُضْلِعَاتِ لِمَنْ يَلِينا إذا ماقيلَ أينَ حماة ُ ثغرٍ=فنحنُ بدعوة ِ الدّاعي عنينا وتلقى جارنا يثني علينا=إذا ما حان يومٌ أنْ يبينا هُمُ فَخَرُوا بِخَيْلِهِمُ فَقُلْنَا=بغيرِ الخيلِ تغلبُ أوعدينا لنا آثارهنَّ على معدِّ=وخيرُ فوارسٍ للخيرِ فينا وعلّمنا سياستهنَّ إنّا=ورثنا آلَ أعوجَ عنْ أبينا مُقَرِّبَة ً إذَا خَوَتِ الثُّرَيَّا=جَعَلْنَا رِزْقَهُنَّ مَعَ الْبَنِينا وَكُنَّ إذَا أبَرْنَ دِيَارَ قَوْمٍ=عطفناها لقومٍ آخرينا كأنَّ شوادخَ الغرّاتِ منهمْ=بوازي يصطفقنَ ويلتقينا أصابتْ حربنا جشمَ بنَ بكرٍ=فَأَصْبَحَ بَيْتُ عِزِّهِمُ عِزِينا ألمْ نتركْ نساءهمُ جميعًا=بِأَقْبَالِ الْهِضَابِ مُسَنَّدِينا بَدَأْنَا ثُمَّ عُدْنَا فَاصْطَلَمْنَا=شراذمَ من أنوفكمُ بقينا قتلناكمْ ببلدة ِ كلِّ أرضٍ=وكنّا في الحروبِ مجرّبينا بأسيافٍ لنا متوارثاتٍ=كشهبانٍ بأيدي مصلتينا إذا خالطنَ هامة َ تغلبيٍّ=فلقنَ الرّأسَ منهُ والجبينا ألمْ نتركْ نساءَ بني زهيرٍ=على الآسي يحلّقنَ القرونا تَمَنَّيْتَ الْمُنَى فَكَذَبْتَ فِيهَا=وَرَوَّيْتَ الرِّمَاحَ وَمَا رَوِينا وَمَا تَرَكَتْ رِمَاحُ بَنِي سُلَيْمٍ=لفحلٍ في حواصنهمْ جنينا وَإنَّ بَنَاتِ حَلاَّبٍ وَجَدْنَا=فوارسهنَّ في الهيجا قيونا وهمْ تركوا على أكنافِ لبنى=نِسَاءَهُمُ لَنَا لَمَّا لَقُونا إذَا مَا حَارَبَتْكَ بُطُونُ قَيْسٍ=حسبتَ النّاسَ حربًا أجمعينا عليكَ البحرُ حيثُ نفيتَ إنّا=منعناكَ السّهولة َ والحزونا ثناءٌ تشرقُ الأحسابُ منهُ=بهِ نتودّعُ الحسبَ المصونا فَلَمْ نَشْعُرْ بِضَوْءِ الصُّبْحِ حَتَّى=سَمِعْنَا فِي مَسَاجِدَنَا الأَذِينا يَقُدْنَ وَلاَ يُقَدْنَ لِكُلِّ غَيْثٍ=وفي رأسٍ يسرنَ وينتوينا وَنَحْنُ ذَوُو الأنَاة ِ وإنْ أُصِبْنَا=بمظلمة ٍ حسبتَ بنا جنونا[/poem] يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَثَمَّ غَدَوْتَ بَعْدَ ذَاكَ تَلُومُنِي=فَسَائِلْ ذَوِي الأَحْلاَمِ مَنْ كَانَ أَلُوَمَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أحارِ بنَ عبدٍ للدّموعِ البوادرِ أحارِ بنَ عبدٍ للدّموعِ البوادرِ=وَلِلْجَدِّ أمْسَى عَظْمُهُ في الْجَبَائِرِ تجيءُ ابنَ بعّاجٍ نسورٌ كأنّها=مَجَالِسُ تَبْغِي بَيْعَة ً عِنْدَ تَاجِرِ تُطِيفُ بِكَلْبِيِّ عَلَيْهِ جَدِيَّة ٌ=طويلِ القرا يقذفنهُ في الحناجرِ يقولُ لهُ منْ كانَ يعلمُ علمهُ=كَذَاكَ انْتِقامُ الله مِنْ كُلِّ فَاجِرِ كأنَّ بقايا الجيشِ جيشِ ابنِ باعجٍ=أَطَافَ بِرُكْنٍ مِنْ عَمَايَة ِ فَاخِرِ وبيضٍ رقاقٍ قدْ علتهنَّ كبرة ٌ=يداوى بها الصّادُ الّذي في النّواظرِ إذَا اسْتُكْرِهَتْ في مُعْظَم الْبَيْضِ أدْرَكَتْ=مَرَاكِزَ أرْحَاءِ الضُّرُوسِ الأَوَاخِرِ إذَا انْسَلَخَ الشَّهْرُ الْحَرَامُ فَودِّعي=بِلاَدَ تَمِيمٍ وانْصُري أرْضَ عَامِرِ وأثني على الحيّينِ عمرٍو ومالكٍ=ثناءً يوافيهمْ بنجدٍ وغائرِ كرامٌ إذا تلقاهمُ عنْ جنابة ٍ=أعِفَّاءُ عَنْ بَيْتِ الْغَرِيبِ المُجَاوِرِ نوضّحُ بالحومِ الهجانِ ونفتري=مَرَاعِيَهُ بالْمُخْلِصَاتِ الضَّوامِرِ بِجُرْدٍ عَلَيْهِنَّ الأَجِلَّة ُ سُوِّيَتْ=بِضَيْفِ الشِّتَاءِ والْبَنِينَ الأصَاغِرِ وجدتَ سوامَ الحيِّ عرّضَ دونهُ=فوارسُ أبطالٌ لطافُ المآزرِ فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسَانُنَا وَرِجَالُهُمْ=دَعَوْا يَا لَكَلْبٍ واعْتَزَيْنَا لِعَامِرِ تلاعبُ أولادَ المها بكراتها=بِإِثْبِيتَ فالْجَرْعَاءِ ذَاتِ الأَبَاتِرِ نشرناهمُ أيّامَ إثبيتَ بعدما=شَفَيْنَا غِلاَلاً بالرِّمَاحِ الْعَوَاتِرِ رَعَتْ مِنْ خُفَافٍ حِينَ بَقَّ عِيَابَهُ=وحلَّ الرّوايا كلُّ أسحمَ ماطرِ جَعَلْنَ حُبَيّاً بِالْيَمِينِ وَنَكَّبَتْ=كُبَيْساً لِوِرْدٍ مِنْ ضَئِيدَة َ بَاكِرِ فلبّثها الرّاعي قليلاً كلا ولا=بلوذانَ أوْ ما حلّلتْ بالكراكرِ وطبّقنَ عرضَ القفِّ لمّا علونهُ=كَمَا طَبَّقَتْ في الْعَظْمِ مُدْيَة ُ جَازِرِ تَرَى الطَّرِفَاتِ الْعِيطَ مِنْ بَكَرَاتِهَا=يرعنَ إلى ألواحِ أعيسَ جاسرِ ألمْ يأتِ حيًّا بالجريبِ محلّنا=وَحَيّاً بِأعْلَى غَمْرَة ٍ فَالأَبَاتِرِ تركنَ رِجالَ العنظوان تنوبهم=ضياعُ خُفَافٍ مِنْ وَراء الأباترِ إذَا الرَّمْلُ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ بِخُصُورِهِ=تَعَسَّفْنَ مِنْهُ كُلَّ كَبْدَاءَ عَاقِرِ وَكُلُّ رُدَيْنِيٍّ إِذَا هُزَّ أرْقَلَتْ=أنابيبهُ بينَ الكعوبِ الحوادرِ فَمَا وَجَدَتْ بالْمُنْتَصَى غَيْرَ عَانَة ٍ=على حشرجٍ يضربنهُ بالحوافرِ يُجَاوِبْنَ مِلْيَاحاً كَأنَّ حَنِينَهَا=قبيلَ صلاة ِ الصّبحِ ترجيعُ زامرِ فما رويتْ حتّى استبانَ سقاتها=قطوعًا لمحبوكٍ منَ اللّيفِ حادرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إذَا أقْبَلَ الْمَالُ السَّوَامُ وَغَيْرُهُ إذَا أقْبَلَ الْمَالُ السَّوَامُ وَغَيْرُهُ=فَتَثْمِيرُهُ مِنْ لَحْظَة ِ الْعَيْنِ أسْرَعُ وَإنْ هُوَ وَلَّى مُدْبِراً فَفَناؤُهُ=وشيكاً منَ التّثميرِ أرجى وأنجعُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أرى إبلي تكالأَ راعياها أرى إبلي تكالأَ راعياها=مخافة َ جارها طبقَ النّجومِ وَقَدْ جَاوَرْتُهُمْ فَرَأَيْتُ سَعْداً=شعاعَ الأمرِ عازبة َ الحلومِ معاتيمُ القرى سرفٌ إذا ما=أجنّتْ طخيّة ُ اللّيلِ البهيمِ فأمّي أرضَ قومكِ إنَّ سعدًا=تحمّلتِ المخازيَ عنْ تميمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أشاقتكَ آياتٌ أبانَ قديمها أشاقتكَ آياتٌ أبانَ قديمها=كما بيّنتْ كافٌ تلوحُ وميمها ومستنبحٌ تهوي مساقطُ رأسهِ=على الرّحلِ في طخياءَ طلسٍ نجومها رَفَعْتُ لَهُ مَشْبُوبَة ً عَصَفَتْ لَهَا=صَباً تَعْتَقِيهَا تَارَة ً وَتُقِيمُهَا فكبّرَ للرّؤيا وهاشَ فؤادهُ=وَبَشَّرَ نَفْساً كَانَ قَبْلُ يَلُومُهَا ولمْ يسكنوها الجرَّ حتّى أظلّها=سَحَابٌ مِنَ الْعَوَّا تَثُوبُ غُيُومُهَا وباتَ بثدييها الرّضيعُ كانّهُ=قذًى حبلتهُ عينها لا ينيمها وَكَانَتْ جَدِيراً أَنْ يُقَسَّمَ لَحْمُهَا=إذا ظلَّ بينَ المنزلينِ شكيمها فَبَاتَ شَرِيكاً فِي رَكُودِ مُدَامَة ٍ=يُمِيتُ الْمَحَالَ أزُّهَا وَنَهِيمُهَا أتتْ دونها الأحلافُ أحلافُ مذحجٍ=وأفناءُ كعبٍ حشوها وصميمها ...................=أدرُّ النّسا كيلا تدرَّ عتومها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أعَاثِرٌ بَاتَ يَمْرِي الْعَيْنَ أَمْ وَدَقُ أعَاثِرٌ بَاتَ يَمْرِي الْعَيْنَ أَمْ وَدَقُ=أَمْ رَاجَعَ الْقَلْبَ بَعْدَ النَّوْمَة ِ الأَرَقُ إنَّ الزّمانَ الّذي ترجو هواديهُ=يأتي على الحجرِ القاسي فينفلقُ ما الدّهرُ والنّاسُ إلاّ مثلُ واردة ٍ=إذا مضى عنقٌ منها أتى طبقُ منْ ذي المرارِ الّذي تلقي حوالبهُ=بَطْنَ الْكُلاَبِ سَنِيحاً حَيْثُ يَنْدَفِقُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أعبدَ اللهِ للبرقِ اليماني أعبدَ اللهِ للبرقِ اليماني=يُضِيءُ حَبيَّ ذِي سِقْطَيْنِ دَانِي تَنَاهَى الْمُزْنُ وَاسْتَرْخَتْ عُرَاهُ=ببرقة ِ ماسلٍ ذاتِ الأفانِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أفي أثرِ الأظعانِ عينكَ تلمحُ أفي أثرِ الأظعانِ عينكَ تلمحُ=نَعَمْ لاَتَ هَنَّا إنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ ظَعَائِنُ مِئْنَافٍ إذَا مَلَّ بَلْدَة ً=أقَامَ الرِّكَابَ بَاكِرٌ مُتَرَوِّحُ منَ المتبعينَ الطّرفَ في كلِّ شتوة ٍ=سنا البرقِ يدعوهُ الرّبيعُ المطّرحُ يسامي الغمامَ الغرَّ ثمَّ مقيلهُ=مِنَ الشَّرَفِ الأعْلَى حِسَاءٌ وَأبْطَحُ رعينَ قرارَ المزنِ حيثُ تجاوبتْ=مَذَاكٍ وأبْكَارٌ مِنَ الْمُزْنِ دُلَّحُ بِلاَدٌ يَبُزُّ الْفَقْعُ فِيهَا قِنَاعَهُ=كَمَا کبْيَضَّ شَيْخٌ مِنْ رِفَاعَة َ أجْلَحُ فَلَمَّا انْتَهَى نَيُّ الْمَرابِيعِ أَزْمَعَتْ=خُفُوفاً وَأوْلاَدُ الْمصَايِيفِ رُشَّحُ رماهَ السّفا واعتزّها الصّيفُ بعدما=طَبَاهُنَّ رَوْضٌ مِنْ زُبَالَة َ أفْيَحُ وَحَارَبَتِ الْهَيْفُ الشِّمَالَ وآذَنَتْ=مَذَانِبُ مِنْهَا اللَّدْنُ والْمُتَصَوِّحُ تَحَمَّلْنَ مِنْ ذَاتِ التَّنَانِيرِ بَعْدَمَا= مضى بينَ أيديها سوامٌ مسرّحُ وعالينَ رقماً فوقَ رقمٍ كسونهُ=قنا عرعرٍ فيهِ أوانسُ وضّحُ عَلى كُلِّ عَجْعَاجٍ إذَا عَجَّ أقْبَلَتْ=لهاة ٌ تلاقيها مخالبُ كلّحُ تبصرتهمْ حتّى إذا حالَ دونهمْ=رُكَامٌ وَحادٍ ذُو غَذَامِيرَ صَيْدَحُ وقلنَ لهُ حثَّ الجمالَ وغنّها=بِصَوْتِكَ والْحَادِي أحَثُّ وأَنْجَحُ بإِحْدَى قَيَاقِ الْحَزْنِ في يَوْمِ قُتْمَة ٍ=وضاحي السّرابِ بيننا يتضحضحُ تواضعُ أطرافُ المخارمِ دونهُ=وتبدو إذا ما غمرة ُ الآلِ تنزحُ فَلمَّا دَعَا دَاعِي الصَّبَاحِ تَفَاضَلَتْ=بركبانها صهبُ العثانينِ قرّحُ تدافعهُ عنّا الأكفُّ وتحتهُ=مِنَ الْحَيِّ أشْبَاحٌ تَجُولُ وَتَمْصَحُ فَلَمَّا لَحِقْنَا وازْدَهَتْنَا بَشَاشَة ٌ=لإتيانِ منْ كنّا نودُّ ونمدحُ أتَتْنَا خُزَامَى ذَاتُ نَشْرٍ وَحَنْوَة ٌ=وراحٌ وخطّامٌ منَ المسكِ ينفحُ فنلنا غراراً منْ حديثٍ نقودهُ=كما اغبرَّ بالنّصِّ القضيبُ المسمّحُ نُقَارِبُ أفْنَانَ الصِّبَى وَيَرُدُّنَا=حياءٌ إذا كدنا نلمُّ فنجمحُ حَرَائِرُ لاَ يَدْرِينَ مَا سُوءُ شِيمَة ٍ=وَيَتْرُكْنَ مَا يُلْحَى عَلَيْهِ فَيُفْصِحُ فأعجلنا قربُ المحلِّ وأعينٌ=إلينا فخفناها شواخصُ طمّحُ فَكَائِنْ تَرَى في الْقَوْمِ مِنْ مُتَقَنِّع=على عبرة ٍ كادتْ بها العينُ تسفحُ لَهُ نَظْرَتانِ نَحْوَهُنَّ وَنَظْرَة ٌ=إلينا فللّهِ المشوقُ المترّحُ كَحَرَّانَ مَنْتُوفِ الذِّرَاعَيْنِ صَدَّهُ=عَنِ الْمَاءِ فُرَّاطٌ وَوِرْدٌ مُصَبَّحُ فقامَ قليلاً ثمَّ باحَ بحاجة ٍ=مُصَرَّدُ أشْرَابٍ مُرَمًّى مُنَشَّحُ إلى المصطفى بشرِ بنِ مروانَ ساورتْ=بِنَا اللَّيْلَ حُولٌ كالْقِدَاحِ وَلُقَّحُ نَقَانِقُ أشْبَاهٌ بَرَى قَمَعَاتِهَا=بُكُورٌ وَإسْآدٌ وَمَيْسٌ مُشَيَّحُ فلمْ يبقَ إلاَّ آلُ كلِّ نجيبة ٍ=لها كاهلٌ جأبٌ وصلبٌ مكدّحُ ضُبَارِمَة ٌ شُدْقٌ كأنَّ عُيُونَهَا=بَقَايَا جِفارٍ مِنْ هَرَامِيتَ نُزَّحُ فَلَوْ كُنَّ طَيْراً قَدْ تَقَطَّعْنَ دُونَكُمْ=بغبرِ الصّوى فيهنَّ للعينِ مطرحُ ولكنّها العيسُ العتاقُ يقودها=همومٌ بنا منتابها متزحزحُ بناتُ نحيضِ الزّورِ يبرقُ خدّهُ=عِظَامُ مِلاطَيْهِ مَوَائِرُ جُنَّحُ لَهُ عُنُقٌ عَاري الْمَحَالِ وَحَاركٌ=كلوحِ المحاني ذو سناسنَ أفطحُ وَرِجْلٌ كَرِجْلِ الأَخْدَرِيِّ يَشُلُّهَا=وَظِيفٌ على خُفِّ النَّعَامَة ِ أرْوَحُ يقلّبُ عينيْ فرقدٍ بخميلة ٍ=كساها نصيُّ الخلفة ِ المتروّحُ تروّحنَ منْ حزمِ الجفولِ فأصبحتْ=هضابُ شرورى دونها والمضيّحُ وما كانتِ الدّهنا لها غيرَ ساعة ٍ=وجوَّ قساً جاوزنَ والبومُ يضبحُ سمامٌ بموماة ٍ كأنَّ ظلالها=جَنَائِبُ تَدْنُو تَارَة ً وتَزَحْزَحُ ولمّا رأتْ بعدَ المياهِ وضمّها=جَنَاحَانِ مِنْ لَيْلٍ وَبَيْدَاءُ صَرْدَحُ وأغْسَتْ عَلَيْهَا طِرْمِسَاءُ وعُلِّقَتْ=بهجرٍ أداوى ركبها وهيَ نزّحُ حذاها بنا روحٌ زواحلُ وانتحتْ=بِأجْوَازِهَا أيْدٍ تَمُدُّ وتَنْزَحُ فَأضْحَتْ بِمَجْهُولِ الْفَلاَة ِ كَأنَّهَا=قَرَاقِيرُ في آذِيِّ دِجْلَة َ تَسْبَحُ لهاميمُ في الخرقِ البعيدِ نياطهُ=وراءَ الّذي قالَ الأدلاّءُ تصبحُ فما أنا إنْ كانتْ أعاصيرُ فتنة ٍ=قُلُوبُ رِجَالٍ بَيْنَهُنَّ تَطَوَّحُ كَمَنْ بَاعَ بالإْثْمِ التُقَى وتَفَرَّقَتْ=بهِ طرقُ الدّنيا ونيلٌ مترّحُ رَجَوْتُ بُحُوراً مِنْ أُمَيَّة َ دُونَهَا=عدوٌّ وأركانٌ منَ الحربِ ترمحُ وما الفقرُ منْ أرضِ العشيرة ِ ساقنا=إلَيْكَ وَلكِنَّا بِقُرْبِكَ نَبْجَحُ وَقَدْ عَلِمَ الأَقْوَامُ أنَّكَ تَشْتَري=جميلَ الثّنا والحمدُ أبقى وأربحُ وأنتَ امرؤٌ تروي السّجالَ وينتحي=لأبعدَ منّا سيبكَ المتمنّحُ وإنّكَ وهّابٌ أغرُّ وتارة ً=هزبرٌ عليهِ نقبة ُ الموتِ أصبحُ أبُوكَ الَّذي نَجَّى بِيَثْرِبَ قَوْمَهُ=وَأنْتَ الْمُفَدَّى مِنْ بَنِيهِ الْمُمَدَّحُ إذا ما قريشُ الملكِ يوماً تفاضلوا=بدا سابقٌ منْ آلِ مروانَ أقرحُ فإنْ تنءَ دارٌ يا ابنَ مروانَ غربة ٌ=بحاجة ِ ذي قربى بزندكَ يقدحُ فَيَا رُبَّ مَنْ يُدْني وَيَحْسِبُ أنَّهُ=يودّكَ والنّائي أودُّ وأنصحُ هَجَوْتُ زُهَيْراً ثُمَّ إنِّي مَدَحْتُهُ=وما زالتِ الأشرافُ تهجى وتمدحُ فَلَمْ أدْرِ يُمْنَاهُ إذَا مَا مَدَحْتُهُ=أَبِالْمَالِ أمْ بالْمَشْرَفِيَّة ِ أنْفَحُ وَذِي كُلْفَة ٍ أَغْرَاهُ بي غَيْرُ ناصِحٍ=فقلتُ لهُ وجهُ المحرّشِ أقبحُ وَإنِّي وَإنْ كُنْتُ الْمُسِيءَ فَإنَّنِي=عَلَى كُلِّ حَالاَتِي لَهُ مِنْهُ أنْصَحُ دأبتُ إلى أنْ ينبتَ الظلُّ بعدما=تقاصرَ حتّى كادَ في الآلِ يمصحُ وجيفَ المطايا ثمَّ قلتُ لصحبتي=وَلَمْ يَنْزِلُوا أبْرَدْتُمُ فَتَرَوَّحُوا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أكَلْنَا الشَّوَى حَتَّى إذَا لَمْ نَجِدْ شَوى ً=أشرنا إلى خيراتها بالأصابعِ[/poem] يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا اسلمي اليومَ ذاتَ الطّوقِ والعاجِ ألا اسلمي اليومَ ذاتَ الطّوقِ والعاجِ=والدّلِّ والنّظرِ المستأنسِ السّاجي والْوَاضِحِ الغُرِّ مَصْقُولٍ عَوَارِضُهُ=والفاحمِ الرّجلِ المستوردِ الدّاجي وَحْفٍ أَثِيثٍ عَلَى الْمَتْنَيْنِ مُنْسَدِلٍ=مستفرغٍ بدهانِ الوردِ مجّاجِ وَمُرْسِلٍ وَرَسُولٍ غَيْرِ مُتَّهَم=وَحَاجَة ٍ غَيْرِ مُزْجَاة ٍ مِنَ الْحَاجِ طَاوَعْتُهُ بَعْدَ مَا طَالَ النَّجيُّ بِهِ=وظنَّ أنّي عليهِ غيرُ منعاجِ مَا زَالَ يَفْتَحُ أبْواباً وَيُغْلِقُهَا=دوني ويفتحُ باباً بعدَ إرتاجِ حَتَّى أضَاءَ سِرَاجٌ دُونَهُ بَقَرٌ= حمرُ الأناملِ عينٌ طرفها ساجِ يَكْشِرْنَ لِلَّهْوِ واللَّذَّاتِ عَنْ بَرَدٍ=تكشّفَ البرقِ عنْ ذي لجّة ٍ داجِ كَأنَّمَا نَظَرَتْ نَحْوي بِأعْيُنِهَا=عِينُ الصَّرِيمَة ِ أوْ غِزْلاَنُ فِرْتَاجِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَبَيْضَاتٍ بِمَحْنِيَة ٍ=في دِفْءِ وَحْفٍ مِنَ الظِّلْمَانِ هَدَّاجِ يَا نُعْمَهَا لَيْلَة ً حَتَّى تَخَوَّنَهَا=داعٍ دعا في فروعِ الصّبحِ شحّاجِ لمّا دعا الدّعوة َ الأولى فأسمعني=أَخَذْتُ بُرْدَيَّ واسْتَمْرَرْتُ أدْرَاجِي وَزُلْنَ كالتِّينِ وَارَى القُطْنُ أسْفَلَهُ=واعتمَّ منْ برديّا بينَ أفلاجِ يمشينَ مشيَ الهجانِ الأدمِ أقبلها=خلُّ الكؤودِ هدانٌ غيرُ مهتاجِ كأنَّ في بريتها كلّما بدتا=بَرْدِيَّتَيْ زَبَدِ الآذِيِّ عَجَّاجِ إنْ تنءَ سلمى فما سلمى بفاحشة ٍ=ولا إذا استودعتْ سرّاً بمزلاجِ كَأَنَّ مِنْطَقَهَا لِيثَتْ مَعَاقِدُهُ=بعانكٍ منْ ذرى الأنقاءِ بجباجِ وشربة ٍ منْ شرابٍ غيرِ ذي نفسٍ=في كَوْكَبٍ مِنْ نُجُومِ الْقَيْظِ وَهَّاجِ سقيتها صادياً تهوي مسامعهُ=قَدْ ظَنَّ أنْ لَيْسَ مِنْ أصْحَابِهِ نَاجي وفتية ٍ غيرِ أنكاسٍ دلفتُ لهمْ=بِذِي رِقَاعٍ مِنَ الْخُرْطُومِ نَشَّاجِ أوْلَجْتُ حَانُوتَهُ حُمْراً مُقطَّعَة ً= من مالِ سمحٍ على التّجّارِ ولاّجِ فاخترتُ ما عندهُ صهباءَ صافية ً=مِنْ خَمْرِ ذي نَطَفَاتٍ عَاقِدِ التَّاجِ يَظَلُّ شَارِبُهَا رِخْواً مَفَاصِلُهُ=يخالُ بصرى جمالاً ذاتَ أحداجِ وَقَدْ أقُولُ إذَا مَا الْقَوْمُ أدْرَكَهُمْ=سُكْرُ النُّعَاسِ لِحَرْفٍ حُرَّة ٍ عَاجِ فَسَائِلِ الْقَوْمَ إذْ كَلَّتْ رِكَابُهُمُ=والعيسُ تنسلُّ عنْ سيري وإدلاجي ونصّيَ العيسَ تهديدهمْ وقدْ سدرتْ=كُلُّ جُمَالِيَّة ٍ كالفَحْلِ هِمْلاَجِ عرضَ المفازة ِ والظّلماءُ داجية ٌ=كَأنَّهَا جُبَّة ٌ خَضْرَاءُ مِنْ سَاجِ وَمَنْهَلٍ کجِنٍ غُبْرٍ مَوَارِدُهُ=خَاوي العُرُوشِ يَبَابٍ غَيْرِ إنْهَاجِ عافي الجبا غيرَ أصداءٍ يطفنَ بهِ=وذو قلائدَ بالأعطانِ عرّاجِ بَاكَرْتُهْ بِالْمَطَايَا وَهْيَ خَامِسَة ٌ=قبلَ رعالٍ منَ الكدريِّ أفواجِ حَتَّى أرُدَّ الْمَطَايَا وَهْيَ سَاهِمَة ٌ=كَأنَّ أنْضَاءَهَا ألْوَاحُ أحْرَاجِ تكسو المفارقَ واللّبّاتِ ذا أرجٍ=منْ قصبِ معتلفِ الكافورِ درّاجِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألا أيّها الرّبعُ الخلاءُ مشاربهْ ألا أيّها الرّبعُ الخلاءُ مشاربهْ=أشرْ للفتى منْ أينَ صارَ حبائبهْ فلمّا رأينا أنّما هوَ منزلٌ=وموقدُ نارٍ قلّما عادَ حاطبهْ مَضَيْتُ عَلَى شَأْني بِمِرَّة ِ مُخْرَجٍ=عَنِ الشَّأْوِ ذي شَغْبٍ عَلَى مَنْ يُحَارِبُهْ وَأَوْسُ بْنُ مَغْرَاءَ الْهَجِينُ يَسُبُّنِي=وأَوْسُ بْنُ مَغْرَاءَ الْهَجِينُ أُعَاقِبُهْ تَمَنَّى قُرَيْشٌ أنْ تَكُونَ أخَاهُمُ=لِيَنْفَعَكَ الْقَوْلُ الَّذِي أنْتَ كَاذِبُهْ قريشُ الّذي لا تستطيعُ كلامهُ=ويكسرُ عندَ البابِ أنفكَ حاجبهْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألا قبّحَ اللهُ الحطيئة َ إنّهُ ألا قبّحَ اللهُ الحطيئة َ إنّهُ=عَلَى كُلِّ ضَيْفٍ ضَافَهُ فَهُوَ سَالِحُ دَفَعْتُ إلَيْهِ وَهْوَ يَخْنُقُ كَلْبَهُ=ألاَ كُلُّ كَلْبٍ لاَ أبَا لَكَ نَابِحُ بكيتَ على مذقٍ خبيثٍ قريتهُ=أَلاَ كُلُّ عَبْسِيٍّ عَلَى الزَّادِ نَائِحُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألاَ يَا اسْلَمِي حُيِّيتِ أُخْتَ بَنِي بَكْرِ ألاَ يَا اسْلَمِي حُيِّيتِ أُخْتَ بَنِي بَكْرِ=تَحِيَّة َ مَنْ صَلَّى فُؤادَكِ بالْجَمْرِ بِآيَة ِ مَا لاَقَيْتِ مِنْ كُلِّ حَسْرَة ٍ=وما قدْ أذقناكِ الهوانَ على صغرِ فَكَائِنْ رَأَيْتِ مِنْ حَمِيمٍ تَجُرُّهُ=صدورُ العوالي والجيادُ بنا تجري وما ذكرهُ بكريّة ً جشميّة ً=بدارِ ذوي الأوتارِ والأعينِ الخزرِ فَلَنْ تَشْرَبي إلاَّ بِرَنْقٍ وَلَنْ تَرَيْ=سوامًا وحيًّا بالقصيبة ِ فالبشرِ أبَا مَالِكٍ لاَ تَنْطُقِ الشِّعْرَ بَعْدَهَا=وَأَعْطِ الْقِيَادَ الْقَائِدِينَ عَلَى كَسْرِ فَلَنْ يَنْشُرَ الْمَوْتَى وَلَنْ يُذْهِبَ الْجِزَى=هَويُّ الْقَوَافِي بَيْنَ أنْيَابِكَ الْخُضْرِ وَلَوْ كُنْتَ في الْحَامِينَ أحْسَابَ وَائِلٍ=غَدَاة َ الطِّعَانِ لاْجْتُرِرْتَ إلى الْقَبْرِ وَلَوْلاَ الْفِرَارُ كُلَّ يَوْمِ وَقِيعَة ٍ= لنالتكً زرقٌ منْ مطاردنا الحمرِ وما حاربتنا منْ معدٍّ قبيلة ٌ=فنَتْرُكَهَا حَتَّى تُقِرُّوا عَلَى وِتْرِ وَكُنْتَ كَكَلبٍ قَتَّلَ الْجَيْشُ رَهْطَهُ=فأصبحَ يعوي في ديارهمُ الغبرِ بِمَلْحَمَة ٍ لاَ يَسْتَقِلُّ غُرَابُهَا=دفيفًا ويمسي الذّئبُ فيها معَ النّسرِ ونحنُ تركنا تغلبَ ابنة َ وائلٍ=كمنكسرِ الأنيابِ منقطعِ الظّهرِ وَكَانُوا كَذي كَفَّيْنِ أصْبَحَ رَاضِياً=بِوَاحِدَة ٍ شَلاَّءَ مِنْ قَصَبٍ عَشْرِ ألمْ يأتِ عمرًا والمفاوزُ دونهُ=مصارعُ ساداتِ الأراقطِ والنّمرِ تدورُ رحانا كلَّ يومٍ عليهمُ=بواقدِ حربٍ لا عوانٍ ولابكرِ ونحنُ قتلنا منْ جلالكَ وائلاً=ونحنُ بكينا بالسّيوفِ على عمرو[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] الْبَاغِيَ الْحَرْبَ يَسْعَى نَحْوَهَا تَرِعاً=حَتَّى إذَا ذاقَ مِنْهَا جَاحِماً بَرَدَا[/poem] يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألَمْ تَدْرِ مَا قَالَ الظِّبَاءُ السَّوانِحُ ألَمْ تَدْرِ مَا قَالَ الظِّبَاءُ السَّوانِحُ=مَرَرْنَ أمَامَ الرَّكْبِ والرَّكْبُ رَائِحُ فَسَبَّحَ مَنْ لَمْ يَزْجُرِ الطَّيْرَ مِنْهُمُ=وأيقنَ قلبي أنّهنَّ نواجحُ فأوَّلُ مَنْ مَرَّتْ بِهِ الطَّيْرُ نِعْمَة ٌ=لَنَا وَمَبِيتٌ عِنْدَ لَهْوَة َ صَالِحُ سبتكَ بعينيْ جؤذرٍ حفلتهما=رِعاثٌ وَبَرَّاقٌ مِنَ اللَّوْنِ وَاضِحُ وأَسْوَدَ مَيَّالٍ عَلَى جِيدِ مُغْزِلٍ=دَعَاهَا طَلًى أحْوَى بِرَمَّانَ رَاشِحُ وعذبُ الكرى يشفي الصّدى بعدَ هجعة ٍ=لَهُ مِنْ عُرُوقِ الُمُسْتَظِلَّة ِ مَائِحُ غذاهُ وحوليُّ الثّرى فوقَ متنهِ=مدبُّ الأتيِّ والأراكُ الدّوائحُ فَلَمَّا انْجَلَى عَنْهُ السُّيُولُ بَدَا لَهَا=سقيُّ خريفٍ شقَّ عنهُ الأباطحُ إذا ذقتَ فاها قلتَ طعمُ مدامة ٍ=دنا الزّقُّ حتّى مجّها وهوَ جانحُ وَفِي الْعَاجِ والحِنَّاءِ كَفٌّ بَنَانُهَا=كَشَحْمِ النَّقَا لَمْ يُعْطِهَا الزَّنْدَ قَادِحُ فكيفَ الصّبى بعدَ المشيبِ وبعدما=تمدّحتَ واستعلى بمدحكَ مادحُ وقدْ رابني أنَّ الغيورَ يودّني=وَأنَّ نَدَامَايَ الْكُهُولُ الجَحَاجحُ وصدَّ ذواتُ الضّغنِ عنّي وقدْ رأى=كَلاَمِيَ تَهْوَاهُ النِّسَاءُ الْجَوَامِحُ وَهِزَّة َ أظْعَانٍ عَلَيْهِنَّ بَهْجَة ٌ=طَلَبْتُ وَرَيْعَانُ الصِّبَى فِيَّ جَامِحُ بِأسْفَلِ ذي بيضٍ كَأنَّ حُمُولَهَا=نخيلُ القرى والأثأبُ المتناوحُ فَعُجْنَ عَلَيْنَا مِنْ عَلاَجِيمَ جِلَّة ٍ= لِحَاجَتِنَا مِنْهَا رَتُوكٌ وَفاسِحُ يحدّثننا بالمضمراتِ وفوقها=ظِلاَلُ الْخُدُورِ والْمَطِيُّ جَوَانِحُ يُنَاجِينَنَا بالطَّرْفِ دُونَ حَدِيثِنَا=وَيَقْضِينَ حَاجَاتٍ وَهُنَّ مَوَازِحُ وخالطنا منهنَّ ريحُ لطيمة ٍ=منَ المسكِ أدّاها إلى الحيِّ رابحُ صلينَ بها ذاتَ العشاءِ ورشّها=عَلَيْهِنَّ في الْكَتَّانِ رَيْطٌ نَصَائِحُ فَبِتْنَا عَلَى الأنْمَاطِ والْبِيضُ كالدُّمَى=تضيءُ لنا لبّاتهنَّ المصابحُ إذا فاطنتنا في الحديثِ تهزهزتْ=إلَيْها قُلُوبٌ دُونَهُنَّ الْجَوانِحُ وظلَّ الغيورُ آنفًا ببنانهِ=كَمَا عَضَّ بِرْذَوْنٌ عَلَى الْفَأْسِ جَامِحُ كئيبًا يردُّ اللّهفتينِ لأمّهِ=وَقَدْ مَسَّهُ مِنَّا وَمِنْهُنَّ نَاطِحُ فلمّا تفرّقنا شجينَ بعبرة ٍ=وَزَوَّدْنَنا نُصْباً وَهُنَّ صَحَائِحُ فَرَفَّعَ أصْحَابي الْمَطِيَّ وأبَّنُوا=هنيدة َ فاشتاقَ العيونُ اللّوامحُ فَوَيْلُ کمِّهَا مِنْ خُلَّة ٍ لَوْ تَنَكَّرَتْ=لأعَدائِنَا أوْ صَالَحَتْ مَنْ نُصَالِحُ وَصَهْبَاءَ مِنْ حَانُوتِ رَمَّانَ قَدْ غَدَا=عَلَيَّ وَلَمْ يَنْظُرْ بِهَا الشَّرْقَ صَابِحُ فساقيتها سمحاً كأنَّ نديمهُ=أخا الدّهرِ إذْ بعضُ المساقينَ فاضحُ فَقَصَّرَ عَنِّي الْيَوْمَ كَأْسٌ رَوِيَّة ٌ=وَرَخْصُ الشِّوَاءِ والْقِيَانُ الصَّوَادِحُ إذا نحنُ أنزفنا الخوابيَ علّنا=مَعَ اللَّيْلِ مَلْثُومٌ بِهِ الْقَارُ نَاتِحُ لدنْ غدوة ً حتّى نروحَ عشيّة ً=نُحَيَّا وأَيْدِيَنَا بِأَيْدٍ نُصَافِحُ إذا ما برزنا للفضاءِ تقحّمتْ=بأقْدَامِنَا مِنَّا الْمِتَانُ الصَّرَادِحُ وَدَاوِيَّة ٍ غَبْرَاءَ أكْثَرُ أهْلِهَا=عَزِيفٌ وَهَامٌ آخِرَ اللَّيْلِ ضَابِحُ أقَرَّ بِهَا جَأْشِي بِأوَّلِ آيَة ٍ=وَمَاضٍ حُسَامٌ غِمْدُهُ مُتَطَايِحُ يَمَانٍ كَلَوْنِ الْمِلْحِ يُرْعَدُ مَتْنُهُ=إذَا هُزَّ مَطْبُوعٌ عَلَى السَّمِّ جَارِحُ يزيلُ بناتِ الهامِ عنْ سكناتها=وَمَا يَلْقَهُ مِنْ سَاعِدٍ فَهْوَ طَائِحُ كأنَّ بقايا الأثرِ فوقَ عمودهِ=مدبُّ الدّبا فوقَ النّقا وهوَ سارحُ وطخياءَ منْ ليلِ التّمامِ مريضة ٍ=أجنَّ العماءُ نجمها فهوَ ماصحُ تعسّفتها لمّا تلاومَ صحبتي=بِمُشْتَبِهِ الْمَوْمَاة ِ والْمَاءُ نَازِحُ وعدٍّ خلا فاخضرَّ واصفرَّ ماؤهُ=لِكُدْرِ الْقَطَا وِرْدٌ بِهِ مُتَطَاوِحُ نَشَحْتُ بِهَا عَنْساً تَجَافَى أَظَلُّهَا=عَنِ الأُكْمِ إلاَّ مَا وَقَتْهَا السَّرَائِحُ فسافتْ جبًا فيهِ ذنوبٌ هراقهُ=عَلَى قُلُصٍ مِنْ ضَرْبِ أَرْحَبَ نَاشِحُ تريكٍ ينشُّ الماءُ في حجراتهِ=كما نشَّ جزرٌخضخضتهُ المجادحُ كَرِيحِ خُزَامَى حَرَّكَتْهَا عَشِيَّة ً=شَمَالٌ وَبَلَّتْهَا الْقِطَارُ النَّوَاضِحُ فأصبحتِ الصّهبُ العتاقُ وقدْ بدا=لهنَّ المنارُ والجوادُ اللّوائحُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألم تسألْ بعارمة َ الدّيارا ألم تسألْ بعارمة َ الدّيارا=عنِ الحيِّ المفارقِ أينَ سارا بجانبِ رامة ٍ فوقفتُ يوماً=أُسَائِلُ رَبْعَهُنَّ فَمَا أحَارَا منازلُ حولها بلدٌ رقاقٌ=تَجُرُّ الرَّامِسَاتُ بِهَا الْغُبَارَا أقَمْنَ بِهَا رَهِينَة َ كُلِّ نَحْسٍ=فَمَا يَعْدَمْنَ رِيحاً أوْ قِطارَا ورجّافاً تحنُّ المزنُ فيهِ=تَرَجَّزَ مِنْ تِهَامَة َ فَاسْتَطَارَا فَمَرَّ عَلَى مَنَازِلِهَا فَأَلْقَى=بها الأثقالَ وانتحرَ انتحارا إذا ما قلتُ جاوزها لأرضٍ=تَذَاءَبَتِ الرِّيَاحُ لَهُ فَحَارَا وأبقى السّيلُ والأرواحُ منها=ثلاثاً في منازلها ظؤارا أُنِخْنَ وَهُنَّ أغْفَالٌ عَلَيْهَا=فَقَدْ تَرَكَ الصِّلاَءُ بِهِنَّ نَارَا وَذَاتِ أثَارَة ٍ أكَلَتْ عَلَيْهَا=نباتاً في أكمّتهِ قفارا جماديّاً تحنُّ المزنُ فيهِ=كما فجّرتَ في الحرثِ الدّبارا رَعَتْهُ أشْهُراً وَخَلاَ عَلَيْهَا=فطارَ النّيُّ فيها واستغارا طلبتُ على محالِ الصّلبِ منها=غَرِيبَ الْهَمِّ قَدْ مَنَعَ الْقَرَارَا فأبتُ بنفسها والآلِ منها=وقدْ أطمعتُ ذروتها السّفارا وأخْضَرَ آجِنٍ فِي ظِلِّ لَيْلٍ=سَقَيْتُ بِجَمِّهِ رَسَلاً حِرَارَا بِدَلْوٍ غَيْرِ مُكْرَبَة ٍ أصَابَتْ=حَمَاماً فِي مَسَاكِنِهِ فَطَارَا سقيناها غشاشاً واستقينا=نبادرُ منْ مخافتها النّهارا فأقبلها الحداة ُ بياضَ نقبٍ=وفجّاً قدْ رأينَ لهُ إطارا بحاجاتٍ تحضّرها عدوٌّ=فَمَا يَسْطِيعُهَا إلاَّ خِطَارَا ترجّي منْ سعيدِ بني لؤيٍّ=أخي الأعياصِ أنواءً غزارا تلقى ً نوؤهنَّ سرارَ شهرٍ=وخيرُ النّوءِ ما لقيَ السّرارا كريمٌ تعزبُ العلاّتُ عنهُ=إذا ما حانَ يوماً أنْ يزارا متى ما يجدِ نائلهُ علينا=فلا بخلاً تخافُ ولا اعتذارا هوَ الرّجلُ الّذي نسبتْ قريشٌ= فصارَ المجدُ منها حيثُ صارا وأنضاءٍ أنخنَ إلى سعيدٍ=طروقاً ثمَّ عجّلنَ ابتكارا على أكوارهنَّ بنو سبيلٍ=قَلِيلٌ نَوْمُهُمْ إلاّ غِرَارَا حَمِدْنَ مَزَارَهُ فَأَصَبْنَ مِنْهُ=عطاءً لمْ يكنْ عدة ً ضمارا فَصَبَّحْنَ الْمِقَرَّ وَهنَّ خُوصٌ=عَلى رُوحٍ يُقَلِّبْنَ الْمَحَارَا وَغَادَرْنَ الدَّجَاجَ يُثِيرُ طَوْراً=مَبَارِكَهَا وَيَسْتَوْفِي الْجِدَارَا كَأنَّ الْعِرْمِسَ الْوَجْنَاءَ مِنْهَا=عَجُولٌ خَرَّقَتْ عَنْهَا الصِّدَارَا تراها عنْ صبيحة ِ كلِّ خمسٍ=مُقَدَّمَة ً كَأَنَّ بِهَا نِفَارَا منَ العيسِ العتاقِ ترى عليها=يَبِيسَ الْمَاءِ قَدْ خَضَبَ النِّجَارَا إِذَا سَدِرَتْ مَدَامِعُهُنَّ يَوْماً=رأتْ إجلاً تعّضَ أوْ صوارا بغائرة ٍ نضا الخرطومُ عنها=وَسَدَّتْ مِنْ خَشَاشِ الرَّأْسِ غَارَا يَضَعْنَ سِخَالَهُنَّ بِكُلِّ فَجٍّ=خلاءٍ وهيَ لازمة ٌ حوارا كأحقبَ قارحٍ بذواتِ خيمٍ=رأى ذعراً برابية ٍ فغارا يقلّبُ سمحجاً قوداءَ كانتْ=حليلتهُ فشدَّ بها غيارا نَفَى بِأَذَاتِهِ الْحَوْليَّ عَنْهَا=فغادرها وإنْ كرهَ الغدارا وَقَرَّبَ جَانِبَ الْغَرْبِيِّ يَأْدُو=مدبَّ السّيلِ واجتنبَ الشّعارا أطَارَ نَسِيلَهُ الشَّتَوِيَّ عَنْهُ=تَتَبُّعُهُ الْمَذَانِبَ والْقَرَارَا فلمّا نشّتِ الغدرانُ عنهُ=وهاجَ البقلُ واقطرَّ اقطرارا غدا قلقاً تخلّى الجزءُ منهُ=فيمّمها شريعة َ أوْ سرارا يُغَنِّيهَا أَبَحُّ الصَّوْتِ جَأْبٌ=خميصُ البطنِ قدْ أجمَ الحسارا إذَا کحْتَجَبَتْ بَنَاتُ الأَرْضِ عَنْهُ=تَبَسَّرَ يَبْتَغِي فِيهَا الْبِسَارَا كَأنَّ الصُّلْبَ والْمَتْنَيْنِ مِنْهُ=وإيّاها إذا اجتهدا حضارا رِشَاءُ مَحَالَة ٍ فِي يَوْمِ وِرْدٍ=يمدُّ حطاطها المسدَ المغارا تَعَرَّضَ حِينَ قَلَّصَتِ الثُّرَيَّا=وقدْ عرفَ المعاطنَ والمنارا وهابَ جنانَ مسجورٍ تردّى=منَ الحلفاءِ واتّزرَ اتّزارا فصادفَ موردَ العاناتِ منهُ=بِأبْطَحَ يَحْتَفِرْنَ بِهِ الْغِمَارَا فَسَوَّى فِي الشَّرِيعَة ِ حَافِرَيْهِ=وَدَارَتْ إلْفُهُ مِنْ حَيْثُ دَارَا وَقَدْ صَفَّا خُدُودَهُمَا وَبَلاَّ=ببردِ الماءِ أجوافاً حراراً وفي بيتِ الصّفيحِ أبو عيالٍ=قليلُ الوفرِ يغتبقُ السّمارا يقلّبُ بالأناملِ مرهفاتٍ=كساهنَّ المناكبَ والظّهارا يبيتُ الحيّة ُ النّضناضُ منهُ=مَكَانَ الْحِبِّ يَسْتَمِعُ السِّرَارَا فيمّمَ حيثُ فالَ القلبُ منهُ=بِحَجْرِيٍّ تَرَى فِيهِ کضطِّمَارَا فصادفَ سهمهُ أحجارَ قفٍّ=كَسَرْنَ الْعَيْرَ مِنْهُ والْغِرَارَا فريعا روعة ً لوْ لمْ يكونا=ذَوَيْ أيْدٍ تَمَسُّ الأرْضَ طَارَا بلى ساءلتها فأبتْ جواباً=وَكَيْفَ تُسَائِلُ الدِّمَنَ الْقِفَارَا إذَا كَانَ الْجَرَاءُ عَفَتْ عَلَيْهِ=ويسبقها إذا هبطتْ خبارا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَلَمْ يَسْأَلِ الرَّكْبُ الدِّيَارَ الْعَوَافِيا أَلَمْ يَسْأَلِ الرَّكْبُ الدِّيَارَ الْعَوَافِيا=بِوَجْهِ نَوَى مَنْ حَلَّها أوْ مَتَى هِيا ظَلِلْنَا سَرَاة َ الْيَوْمِ مِنْ حُبِّ أهْلِها=نُسَائِلُ آنَاءً لَها وَأثَافِيا بِذي الرَّضْمِ سَارَ الْحَيُّ مِنْهَا فَمَا تَرَى=بِهَا الْعَيْنُ إلاَّ مَسْجِداً وَأَوَارِيا وجونًا أظلّتها ركابٌ مناخة ٌ=رِكَابُ قُدُورٍ لاَ يَرِمْنَ الْمَثَاوِيا وَآناءَ حَيٍّ تَحْتَ عَيْنٍ مَطِيرَة ٍ=عِظَامِ الْبُيُوتِ يَنْزِلُونَ الرَّوَابِيا أربّتْ بها شهريْ ربيعٍ عليهمُ=جَنَائِبُ يَنْتِجْنَ الْغَمَامَ الْمَتَالِيا بِأَسْحَمَ مِنْ هَيْجِ الذِّرَاعَيْنِ أَتْأَقَتْ=مَسَايِلَهُ حَتَّى بَلَغْنَ الْمَنَاجِيا عَهِدْنَا الْجِيَادَ الْجُرْدَ كُلَّ عَشِيَّة ٍ=يُشَارُ بِهَا وَالْمَجْلِسَ الْمُتَبَاهِيا وضَرْبَ نِسَاءٍ لَوْ رَآهُنَّ رَاهِبٌ=لهُ ظلّة ٌ في قلّة ٍ ظلَّ رانيا جَوَامِعُ أُنْسٍ فِي حَيَاءٍ وَعِفَّة ٍ=يَصِدْنَ الْفَتَى والأْشْمَطَ الْمُتَنَاهِيا بأعلامِ مركوزٍ فعيرٍ فغرّبٍ=مَغَانِيَ أُمِّ الْوَبْرِ إذْ هِيَ مَا هِيَا لَهَا بِحَقِيلٍ فالنُّمَيْرَة ِ مَنْزِلٌ=ترى الوحشَ عوذاتٍ بهِ ومتاليا وَمُعْتَرَكٍ مِنْ أهْلِهَا قَدْ عَرَفْنَهُ=بِوَادِي أرِيكٍ حَيْثُ كَانَ مَحَانِيا وَإنَّ نِسَاءَ الْحَيِّ لَمَّا رَمَيْنَنِي=أصَبْنَ الشَّوَى مِنِّي وَصِدْنَ فُؤادِيا ثقالٌ إذا رادَ النّساءُ خريدة= ٌصناعٌ فقدْ سادتْ إليَّ الغوانيا ولستُ بلاقٍ في قبائلِ قومها=لوبرة َ جارًا آخرَ الدّهرِ قاليا كغرّاءَ سوداءِ المدامعِ ترتعي=بِحَوْمَلَ عِطْفَيْ رَمْلَة ٍ وَتَنَاهِيا لها ابنُ ليالٍ ودّأتهُ بقفرة ٍ=وَتَبْغِي بِغِيطَانٍ سِوَاهُ الْمَرَاعِيا أغنُّ غضيضُ الطّرفِ باتتْ تعلّهُ=صرى ضرّة ٍ شكرى فأصبحَ طاويا وقدْ عوّدتهُ بعدَ أوّلِ بلجة ٍ=منَ الصّبحِ حتّى اللّيلِ أنْ لا تلاقيا تظلُّ بذي الأرطى تسمّعُ صوتهُ=مُفَزَّعَة ً تَخْشَى سِبَاعاً وَرَامِيَا إذَا نَظَرَتْ نَحْوَ ابْنِ إنْسٍ فَإنَّهُ= يرى عجبًا ما واجهتهُ كما هيا دعاني الهوى منْ أمِّ وبرٍ ودونها=ثلاثة ُ أخماسٍ فلبّيكَ داعيا فَعُجْنَا لِذِكْرَاهَا وَتَشْبِيهِ صَوْتِهَا=قِلاَصاً بِمَجْهُولِ الْفَلاَة ِ صَوَادِيَا نجائبَ لا يلقحنَ إلاّ يعارة ً=عِرَاضاً وَلاَ يُشْرَيْنَ إلاَّ غَوَالِيَا كأنّا على صهبٍ منَ الوحشِ صعلة ٍ=سماويّة ٍ ترعى المروجَ خواليا منَ المفرعاتِ المجفراتِ كأنّها=غَمَامٌ حَدَتْهُ الرِّيحُ فَانْقَضَّ سَارِيا إذا شربَ الظّمءُ الأداوى ونضّبتْ=ثَمَائِلُهَا حَتَّى بَلَغْنَ الْعَزَالِيَا بغبراءَ مجرازٍ يبيتُ دليلها=مشيحًا عليها للفراقدِ راعيا طَوَى الْبُعْدَ أنْ أَمْسَتْ نَعَاماً وَأَصْبَحَتْ=قطًا طالقًا مسحنفرًا متدانيا تداعينَ منْ شتّى ثلاثًا وأربعًا=وَوَاحِدَة ً حَتَّى بَرَزْنَ ثَمَانِيا دَعَا لُبَّهَا غَمْرٌ كَأَنْ قَدْ وَرَدْنَهُ=بِرِجْلَة ِ أُبْليٍّ وَلَوْ كَانَ نَائِيا فَصَبَّحْنَ مَسْجُوراً سَقَتْهُ غَمَامَة ٌ=رِعَالُ الْقَطَا يَنْفُضْنَ فِيهِ الْخَوَافِيا فلمّا نشحناهنَّ منهُ بشربة ٍ=رَكِبْنَا فَيَمَّمْنَا بِهِنَّ الْفَيَافِيا فَتِلْكَ مَطَايَانَا وَفَوْقَ رِحَالِهَا=نُجُومٌ تَخَطَّى ظُلْمَة ً وَصَحَارِيا أرجّي المنى منْ عندِ بشرٍ ولمْ أزلْ=لأمثالها منْ آلِ مروانَ راجيا لعمركَ إنَّ العاذلاتِ بيذبلٍ=وناعمتيْ دمخٍ لينهينَ ماضيا بَعِيدَ الْهَوَى رَامَ الأُمُورَ فَلَمْ يَرَى=لِحَاجَتِهِ دُونَ ابْنِ مَرْوَانَ قَاضِيا لواردِ ماءٍ منْ فلاة ٍ بعيدة ٍ=تذكّرَ أينَ الشّربُ إنْ كانَ صافيا فأصبحنَ قدْ أقصرنَ عنْ متبسّلٍ=قَرَى طَارِقَ الْهَمِّ الْقِلاَصَ الْمَنَاقِيا وهنَّ يحاذرنَ الرّدى أنْ يصيبني=وَمِنْ قَبْلِ خَلْقِي خُطَّ مَا كُنْتُ لاَقِيا وَأعْلَمُ أنَّ الْمَوْتَ يَا أُمَّ سَالِمٍ=قرينٌ محيطٌ حبلهُ منْ ورائيا فَكَائِنْ تَرَى مِنْ مُسْعَفٍ بِمَنِيَّة ٍ=يُجَنَّبُهَا، أوْ مُعْصِمٍ لَيْسَ نَاجِيا وَمَنَّيْتُ مِنْ بِشْرٍ صَحَابي مَنِيَّة ً=فَكُلُّهُمُ أمْسَى لِمَا قُلْتُ رَاضِيا فأنتَ ابنُ خيريْ عصبتينِ تلاقيا=عَلى كُلِّ حَيٍّ عِزَّة ً وَمَعَالِيا وأنتَ ابنُ أملاكٍ وليثُ خفيّة ٍ= تَفَادَى الأُسُودُ الْغُلْبُ مِنْهُ تَفَادِيا ونائلكَ المرجوُّ سيبُ غمامة ٍ= سَقَتْ أهْلَهَا عَذْبَاً مِنَ الْمَاءِ صَافِيا نَزَلْتَ مِنَ الْبَيْضَاءِ فِي آلِ عَامِرٍ=وفي عبدِ شمسَ المنزلِ المتعاليا فَلَمْ نَرَ خَالاً مِثْلَ خَالِكَ سُوقَة ً=إذا ابتدرَ القومُ الكرامُ المساعيا وَكَانَ الْعِرَاقُ يَوْمَ صَبَّحْتَ أهْلَهُ=كَذِي الدَّاءِ لاَقَى مِنْ أُمَيَّة ً شَافِيا كشفتْ غطاءَ الكفرِ عنّا وأقلعتْ=زلازلهُ لمّا وضعتَ المراسيا وَعَفَّيْتَ مِنْهُمْ بَعْدَ آثَارِ فِتْنَة ٍ=وَأحْيَيْتَ بَاباً لِلنَّدَى كَانَ خَاوِيا فإنّا وبشرًا كالنّجومِ رأيتها=يَمَانِيَة ً يَتْبَعْنَ بَدْراً شَآمِيا أبُوكَ الَّذي آسَى الْخَلِيفَة َ بَعْدَمَا=رأى الموتَ منهُ بالمدينة ِ وانيا فَلَوْ كُنْتُ مِنْ أصْحَابِ مَرْوَانَ إذْ دَعَا=بِعَذْرَاءَ يَمَّمْتُ الْهُدَى إذْ بَدَا لِيا على بردى إذْ قالَ إنْ كانَ عهدهمْ=أضيعَ فكونوا لا عليَّ ولا ليا وَلِكنَّني غُيِّبْتُ عَنْهُمْ فَلَمْ يُطَعْ=رشيدٌ ولمْ تعصِ العشيرة ُ غاويا وَكَمْ مِنْ قَتِيْلٍ يَوْمَ عَذْرَاءَ لَمْ يَكُنْ=لِصَاحِبِهِ فِي أَوَّلِ الدَّهْرِ قَالِيا فَإنْ يَكُ سُوقٌ مِنْ أُمَيَّة َ قَلَّصَتْ=لِقَيْسٍ بِحَرْبٍ لاَ تَجِنُّ الْمَعَارِيا فقدْ طالَ أيّامُ الصّفاءِ عليهمُ=وَأيُّ صفَاءٍ لاَ يَحُورُ تَغَاوِيا ألَسْنَا أشَدَّ النَّاسِ يَا أُمَّ سَالِمٍ=لَدَى الْمَوْتِ عِنْدَ الْحَرْبِ قِدْماً تَآسِيا فلمْ يبقِ منّا القتلُ إلاّ بقيّة ً=وَلَمْ يُبْقِ مِنْ حَيَّيْ رَبِيعَة َ بَاقِيا بَرَزْنَا لِضِبْعَانَيْ مَعَدٍّ فَلَمْ نَدَعْ=لِبَكْرٍ وَلاَ أفْنَاءِ تَغْلِبَ نَادِيا برهطِ ابنِ كلثومٍ بدأنا فأصبحوا=لِتَغْلِبَ أذْنَاباً وَكَانُوا نَوَاصِيا أعدنا بأيّامِ الفراة ِ عليهمُ=وَقَائِعَنَا والْمُشْعَلاَتِ الْغَوَاشِيا سلاهبَ منْ أولادِ أعوجَ فوقها=فوارسُ قيسٍ مشرعينَ العواليا وَغارَتُنَا أوْدَتْ بِبَهْرَاءَ إنَّهَا=تصيبُ الصّميمَ مرّة ً والمواليا ونحنُ تركنا بالعقيرِ نساءكمْ=معَ الثّكلِ هزلى يشتوينَ الأفاعيا وكانتْ لنا نارانِ نارٌ بجاسمٍ=ونارٌ بدمخٍ يحرقانِ الأعاديا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إلَى الله أَشْكُو أَنَّنِي كُنْتُ نَائِماً إلَى الله أَشْكُو أَنَّنِي كُنْتُ نَائِماً=فقامَ سلوليٌّ فبالَ على رجلي فقلتُ لأصحابي اقطعوها فإنّني=كَرِيمٌ وَإنّي غَيْرُ مُدْخِلهَا رَحْلي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إلى ظعنٍ كالدّومِ فيها تزايلٌ=وَهِزَّة ُ أجْمَالٍ لَهُنَّ وَسيجُ[/poem] يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أمِنْ آلِ وَسْنَى آخِرَ اللَّيْلِ زَائِرُ أمِنْ آلِ وَسْنَى آخِرَ اللَّيْلِ زَائِرُ=وَوَادِي الْعَوِيرِ دُونَنَا والسَّوَاجِرُ تخطّى إلينا ركنَ هيفٍ وحافرًا=طروقًا وأنّى منكَ هيفٌ وحافرُ وَأبْوَابُ حُوَّارِينَ يَصْرِفْنَ دُونَنَا=صَرِيفَ الْمَحَالِ أقْلَقَتْهُ الْمَحَاوِرُ فقلتُ لها فيئي فإنَّ صحابتي=سِلاَحِي وَفَتْلاَءُ الذِّرَاعَيْنِ ضَامِرُ وَهَمٍّ وَعَاهُ الصَّدْرُ ثُمَّ سَمَا بِهِ=أخُو سَفَرٍ والنَّاعِجَاتُ الضَّوَامِرُ وَلَنْ يُدْرِكَ الْحَاجَاتِ حَتَّى يَنَالَهَا=إلَى ابْنِ أبي سُفْيَانَ إلاَّ مُخَاطِرُ فإنَّ لنا جارًا علقنا حبالهُ=كغيثِ الحيا لا يجتويهِ المجاورُ وأُمّاً كَفَتْنَا الأُمَّهَاتِ حَفِيَّة ً=لها في ثناءِ الصّدقِ جدٌّ وطائرُ فَمَا أُمُّ عَبْدِالله إلاَّ عَطِيَّة ٌ=مِنَ اللَّهِ أعْطَاهَا أمْرَءاً فَهْوَ شَاكِرُ هيَ الشّمسُ وافاها الهلالُ ، بنوهما=نُجُومٌ بِآفاقِ السَّمَاءِ نَظَائِرُ تذكّرهُ المعروفَ وهيَ حييّة ٌ=وذو اللّبِّ أحيانًا معَ الحلمِ ذاكرُ كَمَا اسْتَقْبَلَتْ غَيْثاً جَنُوبٌ ضَعِيفَة ٌ=فَأَسْبَلَ رَيَّانُ الْغَمَامَة ِ مَاطِرُ تصدّى لوضّاحِ الجبينِ كأنّهُ=سراجُ الدّجى تجبى إليهِ السّوائرُ فقلَّ ثناءً منْ أخٍ ذي مودّة ٍ=غدا منجحَ الحاجاتِ والوجهُ وافرُ تخوضُ بهِ الظّلماءَ ذاتُ مخيلة ٍ=جُمَالِيَّة ٍ قَدْ زَالَ عَنْهَا الْمُنَاظِرُ ورودٌ سبنتاة ٌ تسامي جديلها=بِأسْجَحَ لَمْ تَخْنِسْ إلَيْهِ الْمَشَافِرُ وَعَيْنٍ كَمَاءِ الْوَقْبِ أشْرَفَ فَوْقَهَا=حجاجٌ كأرجاءِ الرّكيّة ِ غائرُ مِنَ الْغِيدِ دَفْوَاءُ الْعِظَامِ كَأنَّهَا=عقابٌ بصحراءِ السّمينة ِ كاسرُ يحنُّ منَ المعزاءِ تحتَ أظلّها=حصًى أوقدتهُ بالحزومِ الهزاجرُ كما نفحتْ في ظلمة ِ اللّيلِ قينة ٌ=عَلَى فَحَمٍ شُزَّانُهُ مُتَطَايِرُ فَلَمَّا عَلَتْ ذَاتَ السَّلاَسِلِ وانْتَحَتْ=لَهَا مُصْغِيَاتٌ لِلنَّجَاءِ عَوَاسِرُ قوالصُ أطرافِ المسوحِ كأنّها=بِرِجْلَة ِ أحْجَاءٍ نَعَامٌ نَوَافِرُ سراعُ السّرى أمستْ بسهبٍ وأصبحتْ=بِذِي الْقُورِ يُغْشِيهَا الْمَفَازَة َ عَامِرُ أشمُّ طويلُ السّاعدينِ كأنّهُ=يُحَاذِرُ خَوْفاً عِنْدَهُ وَيُحَاذِرُ قليلُ الكرى يرمي الفلاة َ بأركبٍ=إذا سالمَ النّومَ الضّعافُ العواورُ تبصّرْ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ=بذي نبقٍ زالتْ بهنَّ الأباعرُ دَعَاهَا مِنَ الْحَبْلَيْنِ حَبْلَيْ ضَئِيدَة ٍ=خيامٌ بعكّاشٍ لها ومحاضرُ تَحَمَّلْنَ حَتَّى قُلْتُ لَسْنَ بَوَارِحاً=بذاتِ العلندى حيثُ نامَ المفاجرُ وعالينَ رقمًا فارسيًّا كأنّهُ=دَمٌ سَائِلٌ مِنْ مُهْجَة ِ الْجَوْفِ نَاحِرُ فلمّا تركنَ الدّارَ قلتُ منيفة ٌ=بقرّانَ منها الباسقاتُ المواقرُ أوِ الأثلُ أثلُ المنحنى فوقَ واسطٍ=مِنَ الْعِرْضِ أوْ دَانٍ مِنَ الدَّوْمِ نَاضِرُ فحثَّ بها الحادي الجمالَ ومدّها=إلى اللَّيْلِ سَرْبٌ مُقْبِلُ الرِّيْحِ بَاكِرُ فلا غروَ إلاّ قولهنَّ عشيّة ً=مَضَى أهْلُنَا فَارْفَعْ فَإِنَّا قَوَاصِرُ فأفْرَغْنَ فِي وادِي الأُمَيِّرِ بَعْدَمَا=ضَبَا الْبِيدَ سَافِي الْقَيْظَة ِ الْمُتَنَاصِرُ نَوَاعِمُ أبْكَارٌ تُوَارِي خُدُورَهَا=نعاجُ الملا نامتْ لهنَّ الجآذرُ وَنَكَّبْنَ زُوراً عَنْ مُحَيَّاة َ بَعْدَمَا=بَدَا الأَثْلُ أثْلُ الْغِينَة ِ الْمُتَجَاوِرُ وَقَالَ زِيَادٌ إذْ تَوَارَتْ حُمُولُهُمْ=أرَى الْحَيَّ قَدْ سَارُوا فَهَلْ أنْتَ سَائِرُ إذا خبَّ رقراقٌ منَ الآلِ بيننا=رَفَعْنَا قُرُوناً خَطْوُهَا مَتَوَاتِرُ مَطِيَّة َ مَشْعُوفَيْنِ أفْنَى عَرِيكَهَا=رواحُ الهبلِّ حينَ تحمى الظّهائرُ فجاءتْ بكافورٍ وعودِ ألوّة ٍ=شَآمِيَة ٍ تُذْكَى عَلَيْهَا الْمَجَامِرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنَّ ابنَ مغراءَ عبدٌ ليسَ نائلنا إنَّ ابنَ مغراءَ عبدٌ ليسَ نائلنا=حَتَّى يَنَالَ بَيَاضَ الشَّمْسِ رَانِيهَا تَبْلَى ثِيَابُ بَنِي سَعْدٍ إذَا دُفِنُوا=تحتَ التّرابِ ولا تبلى مخازيها الآكلينَ اللّوايا دونَ ضيفهمُ=والقدرُ مخبوءة ٌ منها أثافيها اللاّفظينَ النّوى تحتَ الثّيابِ كما=مجّتْ كوادنُ دهمٌ في مخاليها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنَّ السَّمَاءَ وَإنَّ الرِّيحَ شَاهِدَة إنَّ السَّمَاءَ وَإنَّ الرِّيحَ شَاهِدَة =ٌوالأرْضُ تَشْهَدُ والأيَّامُ والْبَلَدُ لَقَدْ جَزَيْتُ بَنِي بَدْرٍ بِبَغْيِهِمُ=عَلَى الْهَبَاءَة ِ يَوْماً مَا لَهُ قَوَدُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنَّ على أهوى لألأمَ حاضرٍ إنَّ على أهوى لألأمَ حاضرٍ=حسبًا وأقبحَ مجلسٍ ألوانا قَبَحَ الإِلهُ وَلاَ أُحَاشِي غَيْرَهُمْ=أهْلَ السُّبَيْلَة ِ مِنْ بَنِي حِمَّانا مُتَوَسِّدُونَ عَلَى الْحِيَاضِ لُحَاهُمُ=يرمونَ عنْ فضلائها فضلانا وَبِحَسْبِ قَوْمِكَ إِنْ شَتَوْا مَطْلُولَة ٌ=شَرْعَ النَّهَارِ وَمَذْقَة ٌ أحْيَانا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنَّا وَجَدْنَاالْعِيسَ خَيْراً بَقِيَّة إنَّا وَجَدْنَاالْعِيسَ خَيْراً بَقِيَّة ً=منَ القفعِ أذناباً إذا ما اقشعرّتِ تنالُ جبالاً لمْ تنلها جبالها=ودويّة ً ظمأى إذا الشّمسُ ذرّتِ مهاريسُ في ليلِ التّمامِ نهته ؟=إذا سمعتْ أصواتها الجنُّ فرّتِ إذَا اكْتَحَلَتْ بَعْدَ اللِّقَاحِ نُحُورُهَا=بِنَسْءٍ حَمَتْ أغْبَارُهَا وکزْمَهَرَّتِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنِّي أتَانِي كَلاَمٌ مَا غَضِبْتُ لَهُ إنِّي أتَانِي كَلاَمٌ مَا غَضِبْتُ لَهُ=وقَدْ أَرَادَ بِهِ مَنْ قَالَ إغْضَابي جُنَادِفٌ لاَحِقٌ بکلرَّأْسِ مَنْكِبُهُ=كَأنَّهُ كَوْدَنٌ يُوشى بِكُلاَّبِ مِنْ مَعْشَرٍ كُحِلَتْ باللُّؤْمِ أعْيُنُهُمْ=قفدِ الأكفِّ لئامٍ غيرِ صيّابِ قولُ امرئٍ غرَّ قومًا منْ نفوسهمُ=كخرزِ مكرهة ٍ في غيرِ إطنابِ هَلاَّ سَأَلْتَ هَدَاكَ الله ما حَسَبي=إذا رعائيَ راحتْ قبلَ حطّابي إنّي أُقَسِّمُ قِدْري وَهْيَ بَارِزَة ٌ=إذْ كُلُّ قِدْرٍ عَرُوسٌ ذَاتُ جِلْبَابِ كأنَّ هندًا ثناياها وبهجتها=لمَّا الْتَقَيْنَا عَلَى أدْحَالِ دَبَّابِ موليّة ٌ أنفٌ جادَ الرّبيعُ بها=على أبارقَ قدْ همّتْ بإعشابِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنّي امرؤٌ لمْ أزلْ ، وذاكَ منَ الـ إنّي امرؤٌ لمْ أزلْ ، وذاكَ منَ الـ=ـلّهِ، قَديماً أُعَلِّمُ الأُدَبا أُقِيمُ بالْدَّارِ مَا اطْمَأَنَّتْ بِيَ الدْ=ـدَارُ وَإنْ كُنْتُ نَازِحَاً طَرِبا لاَ أَجْتَوي خُلَّة َ الصَّدِيقِ وَلاَ=أتبعُ نفسي شيئًا إذا ذهبا أطلبُ ما يطلبُ الكريمُ منَ الر=رزقِ بنفسي وأجملُ الطّلبا وَأَحْلُبُ الثَّرَّة َ الصَّفِيَّ وَلاَ=أجهدُ أخلافَ غيرها حلبا إنّي رأيتُ الفتى الكريمَ إذا=رغّبتهُ في صنيعة ٍ رغبا والْعَبْدُ لاَ يَطْلُبَ الْعَلاَءَ وَلاَ=يعطيكَ شيئًا إلاّ إذا رهبا مثلَ الحمارِ الموقّعِ السّوءِ لا=يُحْسِنُ مَشْياً إلاَّ إذَا ضُرِبا ولمْ أجدْ عدّة َ الخلائقِ إلـ=لاَ الدِّينَ لَمَّا اعْتَبَرْتُ والْحَسَبا قدْ يرزقُ الخافضُ المقيمُ وما=شدَّ بعيسٍ رحلاً ولا قتبا وَيُحْرَمُ الرِّزْقَ ذُو الْمَطِيَّة ِ وَالرْ=ـرَحْلِ وَمَنْ لاَ يَزَالُ مُغْتَرِبا وإنْ بأرضٍ نبتْ بي الدّارُ فعجـ=ـجَلْتُ إلَى غَيْرِ أهْلِهَا الْقُرَبا لا سانحٌ من سوانحِ الطّيرِ يثـ= ـنيني ولا ناعبٌ إذا نعبا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنّي نذيرُ الّتي ألقتْ منيئتها إنّي نذيرُ الّتي ألقتْ منيئتها=على القعودِ وحفّتها بأهدامِ مِنَ الْمُهِيبَاتِ مُخْضَرّاً مَغَابِنُهَا= لمْ تثقبِ الجمرَ كفّاها بأهضامِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أوْ هيّبانٌ نجيبٌ نامَ عنْ غنمٍ=مستوهلٌ في سوادِ اللّيلِ مذؤوبُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بانَ الأحبّة ُ بالعهدِ الّذي عهدوا بانَ الأحبّة ُ بالعهدِ الّذي عهدوا=فَلاَ تَمَالُكَ عَنْ أرْضٍ لَهَا عَمَدُوا وَرَادَ طَرْفُكَ في صَحْرَاءَ ضَاحِيَة ٍ=فِيهَا لِعَيْنَيْكَ والأظْعَانُ مُطَّرِدُ واسْتَقْبَلَتْ سَرْبَهُمْ هَيْفٌ يَمَانِيَة ٌ=هَاجَتْ نِزَاعاً وَحَادٍ خَلْفَهُمْ غَرِدُ حَتَّى إذَا حَالَتِ الأرْحَاءُ دُونَهُمُ=أرحاءُ أرملَ حارَ الطّرفُ أوْ بعدوا حثّوا الجمالَ وقالوا إنَّ مشربكمْ=وَادِي الْمِياهِ وَأحْسَاءٌ بِهِ بُرُدُ وفي الخيامِ إذا ألقتْ مراسيها=حورُ العيونِ لإخوانِ الصّبى صيدُ كَأنَّ بَيْضَ نَعَام في مَلاَحِفِهَا=إذا اجْتَلاَهُنَّ قَيْظٌ لَيْلُهُ وَمِدُ لَهِا خُصُورٌ وَأَعْجَازٌ يَنُوءُ بِهَا= رملُ الغناءِ وأعلى متنها رؤدُ مِنْ كُلِّ وَاضِحَة ِ الذِّفْرَى مُنَعَّمَة ٍ=غَرَّاءَ لَمْ يَغْذُهَا بُؤْسٌ وَلاَ وَبَدُ يثني مساوفها غرضوفَ أرنبة ٍ=شمّاءَ منْ رخصة ٍ في جيدها أودُ لَهَا لِثَاثٌ وأنْيَابٌ مُفَلَّجَة ٌ=كالأُقْحُوَانِ عَلَى أطْرَافِهِ الْبَرَدُ يجري بها المسكُ والكافورُ آونة ً=والزَّعْفَرَانُ عَلَى لَبَّاتِهَا جَسِدُ كَأنَّ رَيْطَة َ جَبَّارٍ إذَا طُوِيَتْ=بَهْوُ الشَّرَاسِيفِ مِنْهَا حِينَ تَنْخَضِدُ نِعْمَ الضَّجِيعُ بُعَيْدَ النَّوْمِ يُلْجِئُهَا=إلى حشاكَ سقيطُ اللّيلِ والثّأدُ كأنَّ نشوتها واللّيلُ معتكرٌ=بعد العشاءِ وقدْ مالتْ بها الوسدُ صَهْبَاءُ صَافِيَة ٌ أغْلَى التِّجَارُ بِهَا=مِنْ خَمْرِ عَانَة َ يَطْفُو فَوْقَهَا الزَّبَدُ لَوْلاَ الْمَخاوِفُ والأوْصَابُ قَدْ قَطَعَتْ=عرضَ الفلاة ِ بنا المهريّة ُ الوخذُ في كلِّ غبراءَ مخشيٍّ متالفها=جدّاءَ ليسَ بها عدٌّ ولا ثمدُ تمسي الرّياحُ بها حسرى ويتبعها=سرادقٌ ليسَ في أطرافهِ عمدُ بَصْبَاصَة ُ الْخِمْسِ في زَوْرَاءَ مَهْلَكَة ٍ=يَهْدِي الأَدِلاَّءَ فِيهَا كَوْكَبٌ وَحَدُ كَلَّفْتُ مَجْهُولَهَا نُوقاً يَمَانِيَة =ًإذا الحداة ُ على أكسائها حفدوا حسبَ الجماجمِ اشباهًا مذكّرة ً=كأنّها دمكٌ شيزيّة ٌ جددُ قامَ السّقاة ُ فناطوها إلى خشبٍ=عَلَى كُبَابٍ وَحَوْمٌ خَامِسٌ يَرِدُ ذَوُو جَآجِيءَ مُبْتَلٌّ مَآزِرُهُمْ=بَيْنَ الْمَرَافِقِ في أيْدِيهِمُ حَرَدُ أوْ رَعْلَة ٌ مِنْ قَطَا فَيْحَانَ حَلأَّهَا=عَنْ مَاءِ يَثْبَرَة َ الشُّبَّاكُ والرَّصَدُ تَنْجُو بِهِنَّ مِنَ الْكُدْرِيِّ جَانِيَة ٌ=بالرّوضِ روضِ عماياتٍ لها ولدُ لَمَّا تَخَلَّسَ أنْفَاساً قرَائِنُهَا=منْ غمرِ سلمى دعاها توءمٌ قردُ تهوي لهُ بشعيبٍ غيرِ معصمة ٍ=منغلّة ٍ دونها الأحشاءُ والكبدُ دُونَ السَّمَاءِ وَفَوْقَ الأرْضِ مَسْلَكُهَا=تِيهٌ نَفَانِفُ لاَ بَحْرٌ وَلاَ بَلَدُ تطاولَ اللّيلُ منْ همٍّ تضيّفني=دونَ الأصارمِ لمْ يشعرْ بهِ أحدُ إلاَّ نَجِيَّة َ آرَابٍ تُقَلّبُنِي=كما تقلّبَ في قرموصهِ الصّردُ مِنْ أمْرِ ذِي بَدَوَاتٍ لاَ تَزَالُ لَهُ=بَزْلاَءُ يَعْيَا بِهَا الْجَثَّامَة ُ اللُّبَدُ وَعَيْنِ مُضْطَمِرِ الْكَشْحَيْنِ أرَّقَهُ=هَمٌّ غَرِيبٌ وَنَاوِي حَاجَة ٍ أَفِدُ وناقة ٍ منْ عتاقِ النّوقِ ناجية ٍ=حرفٍ تباعدَ منها الزّورُ والعضدُ ثَبْجَاءَ دَفْوَاءَ مَبْنِيٍّ مَرَافِقُهَا=على حصيرينِ في دفّيهما جددُ مقّاءَ مفتوقة ِ الإبطينٍ ماهرة ٍ=بِالسَّوْمِ نَاطَ يَدَيْهَا حَارِكٌ سَنَدُ ينجو بها عنقٌ صعلٌ وتلحقها=رِجْلاَ أصَكَّ خِدَبٍّ فَوْقَهُ لَبِدُ تضحي إذا العيسُ أدركنا نكائثها=خرقاءَ يعتادها الطّوفانُ والزّؤدُ كأنَّهَا حُرَّة ُ الْخَدَّيْنِ طَاوِيَة ٌ=بعالجٍ دونها الخلاّتُ والعقدُ ترمي الفجاجَ بكحلاوينِ لمْ تجدا=رِيحَ الدُّخَانِ ولَمْ يَأخُذْهُمَا رَمَدُ باتتْ بشرقيِّ يمؤودٍ مباشرة ً=دعصًا ارذَّ عليهِ فرّقٌ عندُ في ظلِّ مرتجزٍ تجلو بوارقهُ=لِلنَّاظِرَيْنِ رِوَاقاً تَحْتَهُ نَضَدُ طَوْرَيْنِ طَوْراً يَشُقُّ الأرْضَ وابِلُهُ=بعدَ العزازِ وطورًا ديمة ٌ رغدُ حَتَّى غَدَتْ في بَيَاضِ الصُّبْحِ طَيِّبَة ً=رِيحَ الْمَبَاءَة ِ تَخْدِي والثَّرَى عَمِدُ لَمَّا رَأَتْ مَا أُلاَقِي مِنْ مُجَمْجَمَة ٍ=هيَ النّجيُّ إذا ما صحبتي هجدوا قَامَتْ خُلَيْدَة ُ تَنْهَانِي فَقُلْتُ لَهَا=إنَّ الْمَنَايَا لِمِيقَاتٍ لَهُ عَدَدُ وقُلْتُ مَا لاْمْرِىء ٍ مِثْلِي بِأرْضِكُمُ=دونَ الإمامِ وخيرِ النّاسِ متّأدُ إنّي وَإيَّاكِ والشَّكْوَى الَّتي قَصَرَتْ=خَطْوِي وَنَأْيُكِ والْوَجْدُ الَّذِي أجِدُ كالماءِ والظّالعُ الصّديانُ يطلبهُ=هو الشّفاءُ لهُ والرّيُّ لوْ يردُ إنَّ الْخِلاَفَة َ مِنْ رَبِّي حَبَاكَ بِهَا=لَمْ يُصِفْهَا لَكَ إلاَّ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ القابضُ الباسطُ الهادي لطاعتهِ=فِي فِتْنَة ِ النَّاسِ إذْ أهْوَاؤُهُمْ قِدَدُ أمْراً رَضِيتَ لَهُ ثُمَّ اعتَمَدْتَ لَهُ=واعلمْ بأنَّ أمينَ اللهِ معتمدُ واللَّهُ أخْرَجَ مِنْ عَمْيَاءَ مُظْلمَة ٍ=بِحَزْمِ أمْرِكَ وَالآفَاقُ تَجْتَلِدُ فَأَصْبَحَ الْيَوْمَ في دَارٍ مُبَارَكَة ٍ=عِنْدَ الْمَلِيكِ شِهَاباً ضَوْؤُهُ يَقِدُ ونحنُ كالنّجمِ يهوي منْ مطالعهِ=وَغُوطَة ُ الشَّامِ مِنْ أعْنَاقِنَا صَدَدُ نَرْجُو سِجَالاً مِنَ الْمَعْرُوفِ تَنْفَحُهَا=لِسَائِلِيكَ فَلاَ مَنُّ وَلاَ حَسَدُ ضَافِي الْعَطِيَّة ِ رَاجيهِ وَسَائِلُهُ=سيَّان، أفْلَحَ مَنْ يُعْطِي وَمَنْ يَعِدُ أَنْتَ الْحَيَا وَغِيَاثٌ نَسْتَغِيثُ بِهِ=لوْ نستطيعُ فداكَ المالُ والولدُ أزرى بأموالنا قومٌ أمرتهمُ=بالعدلِ فينا فما أبقوا وما قصدوا نُعْطِي الزَّكَاة َ فَمَا يَرْضَى خَطِيبُهُمُ=حَتَّى نُضَاعِفَ أضْعَافَاً لَهَا غُدَدُ أمَّا الْفَقِيرُ الَّذِي كَانَتْ حَلُوبَتُهُ=وفقَ العيالِ فلمْ يتركْ لهُ سبدُ واخْتَلَّ ذُو الْمَالِ والْمُثْرُونَ قَدْ بَقِيَتْ=عَلَى التّلاتِلِ مِنْ أمْوَالِهِمْ عُقَدُ فإنْ رفعتَ بهمْ رأسًا نعشتهمُ=وَإنْ لَقُوا مِثْلَهَا فِي قَابِلٍ فَسَدُوا[/poem] يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَدَا يَوْمَ رُحْنَا عَامِدِينَ لأَرْضِهَا بَدَا يَوْمَ رُحْنَا عَامِدِينَ لأَرْضِهَا=سنيحٌ ، فقال القومُ: مرَّ سنيحُ فهابَ رجالٌ منهمُ وتقاعسوا=فَقُلْتُ لَهُمْ: جَاري إلَيَّ رَبِيحُ عقابٌ بأعقابٍ منَ الدّارِ بعدما=جَرَتْ نِيَّة ٌ تُسْلي الْمُحِبَّ طَرُوحُ وَقَالَ صِحَابي: هُدْهُدٌ فَوْقَ بَانَة ٍ=هدًى وبيانٌ بالنّجاحِ يلوحُ وَقَالُوا: دَمٌ، دَامَتْ مَوَاثِيقُ بَيْنِنَا=وَدَامَ لَنَا حُلْوُ الصَّفَاءِ صَرِيحُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بها جيفُ الحسرى فأمّا عظامها=فَبِيضٌ وَأمَّا جِلْدُهَا فَصَلِيبُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بويزلُ عامٍ لا قلوصٌ مملّة= ٌوَلاَ عَوْزَمٌ فِي السِّنِّ فَانٍ شَبِيْبُهَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تبصّرْ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ تبصّرْ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ=تَحَمَّلْنَ مِنْ وَادي الْعَنَاقِ وَثَهْمَدِ تَحَمَّلْنَ حَتَّى قُلْتُ لَسْنَ بَوَارِحاً=ولا تاركاتِ الدّارِ حتّى ضحى الغدِ يُطِفْنَ ضُحِيّاً وَالْجِمَالُ مُنَاخَة ٌ= بِكُلِّ مُنِيفٍ كَالْحِصَانِ الْمُقَيَّدِ تخيّرنَ منْ أثلِ الوريعة ِ وانتحى=لَهَا الْقَيْنُ يَعْقُوبٌ بِفَأْسٍ وَمِبْرَدِ لَهُ زِئْبِرٌ جُوفٌ كَأَنَّ خُدُودَهَا=خُدُودُ جِيَادٍ أشْرَفَتْ فَوْقَ مِرْبَدِ كَأَنَّ مَنَاطَ الْوَدْعِ حَيْثُ عَقَدْنَهُ=لبانُ دخيليٍّ اسيلِ المقلّدِ أطفنَ بهِ حتّى استوى وكأنّها=هَجَائِنُ أُدْمٌ حَوْلَ أعْيَسَ مُلْبِدِ فلمّا تركنَ الدّارَ رحنَ بيانعٍ=مِنَ النَّخْلِ لاَ جَحْنٍ وَلاَ مُتبَدِّدِ فقلتُ لأصحابي همُ الحيُّ فالحقوا=بِحَوْرَاءَ فِي أتْرَابِهَا بِنْتُ مَعْبَدِ فَمَا ألْحَقَتْنَا الْعِيسُ حَتَّى وَجَدْتَنِي=أسفتُ على حاديهمُ المتجرّدُ وَقَدْ أَرْخَتِ الضَّبْعَيْنِ حَرْفٌ شِمِلَّة ٌ=بسيرٍ كفانا منْ بريدٍ مخوّدِ فلمّا تداركنا نبذنا تحيّة ً=ودافعَ أدنانا العوارضَ باليدِ صَدَدْنَا صُدُوداً غَيْرَ هِجْرَانِ بِغْضَة ٍ=وأدنينَ أبرادًا على كلِّ مجسدِ ينازعننا رخصَ البنانِ كأنّما=ينازعننا هدّابَ ريطٍ معضّدٍ وأقصدَ منّا كلُّ منْ كانَ صاحيًا=صَحِيحَ الفُؤَادِ واشْتَفَى كُلُّ مُقْصَدِ فَلَمَّا قَضَيْنَا مِلْ أَحَادِيثِ سَلْوَة ً=وَخِفْنَا عُيُونَ الْكَاشِحِ الْمُتَفَقِّدِ دفعنا الجمالَ ثمَّ قلنا لقينة ٍ=صدوحِ الغناءِ منْ قطين مولّدِ لَكِ الْوَيْلُ غَنِّينَا بِهِنْدٍ قَصِيدَة ً=وَقُولي لِمَنْ لاَ يَبْتَغِي اللَّهْوَ يَبْعَدِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تبيّنَ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ تبيّنَ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ=سلكنَ أريكًا أوْ وعاهنَّ فازرُ ظعنَّ وودّعنَ الجمادَ ملالة ً=جمادَ قسًا لمّا دعاهنَّ ساجرُ كأَنَّكَ بِالْصَّحْرَاءِ مِنْ فَوْقِ حَتْلَمٍ=تناغيكَ منْ تحتِ الخدورِ الجآذرُ تروّحَ واستنعى بهِ منْ وعيلة ٍ=مَوَارِدُ مِنْهَا مُسْتَقِيمٌ وَجَائِرُ تَضَمَّنَهُمْ وَارْتَدَّتِ الْعَيْنُ عَنْهُمُ=بذاتِ الصّوى منْ ذي التّنانيرِ ماهرُ وَإنَّ أَبَا ثَوْبَانَ يَزْجُرُ قَوْمَهُ=عَنِ الْمنْدِيَاتِ وَهْوَ أحْمَقُ فَاجِرُ ...................=براقُ قشاواتٍ بهنَّ العشائرُ حَلَفْتُ لَهُ إنْ تُدْلِجِ اللَّيْلَ لاَ يَزَلْ=أَمَامَكَ بَيْتٌ مِنْ بُيُوتِيَ سَائِرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تذكّرَ هذا القلبُ هندَ بني سعدِ تذكّرَ هذا القلبُ هندَ بني سعدِ=سفاهًا وجهلاً ما تذكّرَ منْ هندِ أفي كلِّ يومٍ أنتَ موفٍ فناظرٌ=إلَى آلِ هِنْدٍ نَظْرَة ً قَلَّمَا تُجْدِي تَذَكَّرْتُ عَهْداً كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا=قَدِيماً وَهَلْ أبْقَتْ لَنَا الْحَرْبُ مِنْ عَهْدِ فما مغزلٌ أدماءَ ريعتْ فأقبلتْ=بِسَالِفَة ٍ كَالسَّيْفِ سُلَّ مِنَ الْغِمْدِ بِأَحْسَنَ مِنْ هِنْدٍ وَلاَ ضَوْءُ مُزْنَة ٍ=جَلاَ الْبَرْقُ عَنْهَا فِي مُكَلَّلة ٍ فَرْدِ تَضُمُّ عَلَى مَضْنُونَة ٍ فَارِسِيَّة ٍ=ضَفَائِرَ لاَ ضَاحِي القُرُونِ وَلاَ جَعْدِ وَتُضْحِي وَمَا ضَمَّتْ فُضُولَ ثِيَابِهَا=إلى كتفيها بائتزارٍ ولا عقدِ كَأنَّ الْخُزَامَى خَالَطَتْ في ثِيَابِهَا=جَنِيّاً مِنَ الرَّيْحَانِ أوْ قُضُبِ الرَّنْدِ وَسَاقَ النِّعَاجَ الْخُنْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا=برعنِ إشاءٍ كلُّ ذي جددٍ قهدِ غَدَتْ بِرِعَالٍ مِنْ قَطاً فِي حُلُوقِهِ=أداوى لطافُ الطّيِّ موثقة ُ العقدِ فَلَمَّا عَلاَ وَجْهُ النَّهَارِ ورَفَّعَتْ=بهِ الطّيرُ أصواتًا كواعية ِ الجندِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تُعَامِلُنِي بِغَيْرِ وَفَاءِ وَعْدٍ تُعَامِلُنِي بِغَيْرِ وَفَاءِ وَعْدٍ=وقولٍ بئسَ أفعالُ الصّديقِ وتطلبُ بالرّياءِ الفوزَ جهلاً=لَقَدْ أوْفَيْتَ مِنْ بَلَدٍ سَحِيقِ وتحوي ودَّ غانية ٍ بعسفٍ=إلا حاولتَ غيرَ مدى الطّريقِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تغيّرَ قومي ولا أسخرُ تغيّرَ قومي ولا أسخرُ=وَمَا حُمَّ مِنْ قَدَرٍ يُقْدَرُ وَحَارَبَ مِرْفَقُهَا دَفَّهَا=وَسَامَى بِهِ عُنُقٌ مِسْعَرُ فمالتْ على شقِّ وحشيّها=وَقَدْ رِيعَ جَانِبُهَا الأَيْسَرُ نَمَتْ كَتِفَاهَا إلَى حَارِكٍ=أشمَّ كما أوفد المنبرُ تقلّبُ خدّينِ كالمصحفيـ=ـنِ خَطُّهُمَا وَاضِحٌ أَزْهَرُ وعينانِ حرٌّ مآقيهما=كما نظرَ العدوة َ الجؤذرُ وأذنانِ حشرٌ إذا أفزعتْ=شُرَافِيَّتَانِ إذَا تَنْظُرُ وَلاَ تُعْجِلُ الْمَرْءَ قَبْلَ الْوُرُو=كِ وَهْيَ بِرُكْبَتِهِ أبْصَرُ وهيٌّ إذا قامَ في غرزها=كَمِثْلِ السَّفِينَة ِ أوْ أوْقَرُ وَمُصْغِيَة ٌ خَدَّهَا بِالزِّمَا=مِ فالرّأسُ منها لهُ أصعرُ حتّى إذا ما استوى طبّقتْ=كما طبَّقَ الْمِسْحَلُ الأغْبَرُ ...................=وثوبُ بشيرٍ إذا تخطرُ وذاتِ هبابٍ صموتِ السّرى=بأعطافها العرقُ الأصفرُ فولّتْ بروحاءَ مأطورة ٍ=نواجٍ إذا وقدَ الحزورُ إذَا الرَّمْلُ قَدَّمَ أثْبَاجَهُ=أبانَ لراكبها المخصرُ لعاشرة ٍ وهوَ قدْ خافها=فَظَلَّ يُبَسْبِسُ أوْ يَنْقُرُ تَغَنَّى لِيُبْلِغَنِي خَنْزَرٌ=وكلُّ ابنُ مومسة ٍ أخزرُ قِيَاماً يُوَارُونَ عَوْرَاتِهِمْ=بِشَتْمِي وَعَوْرَاتُهُمْ أظْهَرُ أخافُ الفلاة َ فأرمي بها=إذا أعرضَ الكانسُ المظهرُ إذَا قَالَ فِي فَنَنٍ وَاحِدٍ=مِنَ الضَّالَة ِ الرِّئْمُ والأَعْفَرُ كأنَّ القتودَ على قارحٍ=أطَاعَ الرَّبِيعَ لَهُ الْغِرْغِرُ وَزُبَّادُ نَقْعَاءَ مَوْلِيَّة ٍ=وَبُهْمَى أنَابِيبُهَا تَقْطُرُ فَظَلَّ يُقَلِّبُ أُلاَّفَهُ=كَمَا قَلَّبَ الأقْدُحَ الْمُخْطِرُ نَفَى بِالْعِرَاكِ حَوَالِيَّهَا=فخفّتْ لهُ خذفٌ ضمّرُ فأوردهنَّ قبيلَ الصّبا=حِ عَيْناً ضَفَادِعُهَا تَهْدِرُ تُثِيرُ الدَّوَاجِنَ فِي قَضَّة ٍ=عراقيّة ٍ وسطها الغضورُ إذَا خِفْنَ هَوْلَ بُطُونِ الْبِلاَدِ=تَضَمَّنَهَا فَلَكٌ مُزْهِرُ فخفنَ الجنانَ فقدّمنهُ=فَجَاءَ بِهَا وَجِلٌ أوْجَرُ ..................=إذَا هَابَ جُثْمَانَهُ الأَعْوَرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تقولُ ابنتي لمّا رأتْ بعدَ مائنا تقولُ ابنتي لمّا رأتْ بعدَ مائنا=وإطْلاَبَهُ هَلْ بالسُّبَيْلَة ِ مَشْرَبُ فقلتُ لها إنَّ القوافيَ قطّعتْ= بَقِيَّة َ خُلاَّتٍ بِهَا نَتَقَرَّبُ رأيتُ بني حمّانَ أسقوا بناتهمْ=وما لك في حمّانَ أمٌّ ولا أبُ[/poem] يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَلأْلأَتِ الثُّرَيَّا فَاسْتَنَارَتْ=تَلأْلُؤَ لُؤْلُؤٍ فِيهِ اضْطِمَارُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تَهَانَفْتَ وَاسْتَبْكَاكَ رَسْمُ الْمَنَازِلِ تَهَانَفْتَ وَاسْتَبْكَاكَ رَسْمُ الْمَنَازِلِ=بقَارَة ِ أهْوَى أوْ بِسُوقَة ِ حَائِلِ خلتْ منْ جميعِ السّاكنينَ وبدّلتْ=ظِبَاءَ السَّلِيلِ بَعْدَ خَيْلٍ وَجَامِلِ ذَكَرْتُ بِهَا مَنْ لَنْ أُبَالِيَ بَعْدَهُ=تفرّقَ حيٍّ في النّوى متزائلِ وَإنَّ کمْرَأً بِالشَّامِ أَكْثَرُ قَوْمِهِ=وبطنانَ ليسَ الشّوقُ عنهُ بغافلِ فدونَ الأولى كلبٌ وأفناءُ عامرٍ=وَدُونَ الأُوَلَى أفْنَاءُ بَكْرِ بْنِ وَائِلِ وَحَنَّتْ إلَى أرْضِ الْعِرَاقِ حَمُولَتِي=وَمَا قَيْظُ أَجْوَافِ الْعِرَاقِ بِطَائِلِ فقلتُ لها لا تجزعي وتربّصي=مِنَ الله سَيْباً إنَّهُ ذُو نَوَافِلِ كُلي الْحَمْضَ بَعْدَ الْمُقْحَمِينَ ورَازِمِي=إلى قَابِلٍ ثُمَّ اعْذِرِي بَعْدَ قَابِلِ مهاريسُ لاقتْ بالوحيدِ سحابة ً=إلى أملِ العزّافِ ذاتِ السّلاسلِ تواكلها الأزمانُ حتّى أجأنها=إلى جَلَدٍ مِنْهَا قَلِيلِ الأَسَافِلِ فَلَمَّاانْجَلَتْ عَنْهَا السِّنُونَ هَوَتْ لَهَا=مقانبُ هطلى منْ غريمٍ وسائلِ فلمْ يبقِ منها الحقُّ إلاّ أرومة ً=غلاظَ الرّقابِ جلّة ً كالجنادلِ وضيفٍ كفتْ جيرانها وتوكّلتْ=بهِ جلدة ٌ منْ سرّها أمُّ حائلِ نعوسٌ إذا درّتْ ، جروزٌ إذا غدتْ=بويزلُ عامٍ ، أوْ سديسٌ كبازلِ إذَا مَا دَعَتْ شِيباً بِجَنْبَيْ عُنَيْزَة ٍ=مشافرها في ماءِ مزنٍ وباقلِ دَعَتْ بِصَرِيحٍ ذِي غُثَاءٍ هَرَاقَهُ=سَوَارِي الْعُرُوقِ فِي الضُّرُوعِ السَّحَابِلِ إذا ورّعتْ أنْ تركبَ الحوضَ كسّرتْ=بأركانِ هضبٍ كلَّ رطبٍ وذابلِ وَإنْ سَمِعَتْ رِزَّ الْفَنِيقِ تَكَشَّفَتْ=بِأذْنَابِ صَهْبٍ قُرَّحٍ كَالْمَجَادِلِ وإنْ صابَ غيثٌ منْ وراءِ تنوفة ٍ=هدى هديَ سبّارٍ بعيدَ المناقلِ وَإنّي وَذِكْرَايَ ابْنَ حَرْبٍ لَعَائِدٌ=لخلّة ِ مرعيِّ الأمانة ِ واصلِ أبُوكَ الَّذِي أَجْدَى عَلَيَّ بِنَصْرِهِ=فَأَسْكَتَ عَنِّي بَعْدَهُ كُلَّ قَائِلِ وأنتَ امرؤٌ لا بدَّ أنْ قدْ أصبتني=بموعدة ٍ دينٍ عليكَ وعاجلِ وقدْ علمتْ قيسٌ وأفناءُ خندفٍ=وَمَذْحِجُ إذْ وَافَيْتُهُمْ فِي الْمَنَازِلِ ثنائي عليكمْ آلَ حربٍ ومنْ يملْ=سِوَاكُمْ فَإنّي مُهْتَدٍ غَيْرُ مَائِلِ رَأَتْكَ ذَوُو الأَحْلاَمِ خَيْراً خِلاَفَة ً=منَ الرّاتعينَ في التّلاعِ الدّواخلِ =ليجزيءَ إلاّ كاملٌ وابنُ كاملِ إليْكَ ابْتَذَلْنَا كُلَّ أَدْمَاءَ حُرَّة ٍ=وأعيسَ مشّاءٍ أمامَ الرّواحلِ رباعٍ كوقفِ العاجِ تثني حبالهُ=شراسيفُ حدّتْ غرضها غيرُ جائلِ مُشَرَّفُ أطْرَافِ الْمَحَالِ مَزلِّهِ=معادَ الملاطِ معرقٍ في العقائلِ فيا لكَ منْ خدٍّ وذفرى أسيلة ٍ=ومنْ عنقٍ صعلٍ وموضعِ كاهلِ ورأسٍ كإبريقِ اليهوديِّ أشرفتْ=لَهُ حُبُكٌ أجْيَادُهَا كالْمَرَاجِلِ وَمِنْ عَجُزٍ فِيهَا جَنَاحَانِ ألْحَقَا=تَوَاليَ لاَ شَخْتٍ وَلاَ مُتَخَاذِلِ وَسُمْرٍ خِفَافٍ فِي حِذَاءِ نَعَامَة ٍ=ثَمَانِيَة ٍ رُوحٍ ظِمَاءِ الْمَفَاصِلِ إذَا قُلْتُ جَاهٍ لَجَّ حَتَّى تَرُدَّهُ=قوى أدمٍ أطرافها في السّلاسلِ بعيدٌ منَ الحادي إذا ما ترقّصتْ=بناتُ الصّوى في السّبسبِ المتماحلِ ترى الأعظمَ اللاّئي يلينَ فؤادهُ=جنوحَ الأعالي مائراتِ الأسافلِ كَذِي رَمَلٍ مِنْ وَحْشِ حَوْمَلَ بَلَّهُ=أهاضيبُ في قسٍّ منَ الرّيحِ شاملِ تخرُّ على متنِ الكثيبِ ومتنهُ=رَذَاذٌ هَوَى مِنْ دِيمَة ٍ غَيْرِ وَابِلِ تَبِيتُ بَنَاتُ الأَرْضِ تَحْتَ لَبَانِهِ= بِأَحْقَفَ مِنْ أَنْقَاءِ تُوضِحَ مَائِلِ كأنَّ القطارَ حرّكتْ في مبيتهِ=جَدِيَّة َ مِسْكٍ فِي مُعَرَّسِ قَافِلِ فلمّا تجلّى ليلهُ عنْ نهارهِ=غَدَا سَلِكاً بَيْنَ اللِّوَى فَالْخَمَائِلِ فهاجَ بهِ لمّا ترجّلتِ الضّحى=شطائبُ شتّى منْ كلابٍ ونابلِ فَأَبْصَرَهَا حَتَّى إذَا ما تَقَارَبَتْ=وَفِي النَّفْسِ مِنْهُ كَرَّة ٌ لِلأوَائِلِ حمى الأنفَ منْ بعضِ الفرارَ فذادها=بِأَسْحَمَ لاَمٍ ذِي شَبَاة ٍ وَعَامِلِ فَفَرَّقَ بَيْنَ السَّابِقِينَ بِطَعْنَة ٍ=على عجلٍ منْ سلهبٍ غيرَ ناصلِ فَكَانَ كَذِي تَبْلٍ تَذَكَّرَ مَا مَضَى=وَقَدْ كَرَّ كَرَّاتِ الْكَرِيمِ الْمُقَاتِلِ يَهُزُّ بِأطْرَافِ الْحِبَالِ وَيَنْتَحِي=على الأجنبِ القصوى هزيزَ المغاولِ كَمَا انْقَضَّ دُرِّيٌّ تَخَلَّلَ مَتْنُهُ=فُرُوجَ جَهَامٍ آخِرَ اللَّيْلِ جَافِلِ رَعَتْ من خُفافٍ حين بَقَّ عِيابَهُ=وحلَّ الرّوايا كلُّ أسحمَ هاطلِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ=بنويعتينَ فشاطئِ التّسريرِ لَعِبَتْ بِهَا صفة النَّعَامَة ِ بَعْدَمَا=زوّارها منْ شمألٍ ودبورِ وأنا الّذي سمعتْ مصانعُ مأربٍ=وقرى الشّموسِ وأهلهنَّ هديري وَلأَتْرُكَنَّ بِحَاجِبَيْكَ عَلاَمَة ً=ثَبَتَتْ عَلَى شَعْرٍ أَلَفَّ أصِيرِ وَمُرِدَّة ٍ وَطْفَاءَ وَافَقَ نُوْؤُهَا=قَبْلَ الْهِلاَلِ بِدِيمَة ٍ دَيْجُورِ تَسْري بِهَا خُلُعٌ كَأنَّ هُوِيَّهَا=تحنانُ مقنعة ِ الحناجرِ خورِ وَسَلُوا هَوَازِنَ مَنْ يُؤَرِّثُ نَارَهَا=أوْ منْ يحلُّ بثغرها المحذورِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] رأيتُ الجحشَ جحشَ بني كليبٍ رأيتُ الجحشَ جحشَ بني كليبٍ=تَيَمَّمَ حَوْلَ دِجْلَة َ ثُمَّ هَابَا فَأَوْلَى أَنْ يَظَلَّ الْعَبْدُ يَطْفُو=بحَيْثُ يُنَازعُ الْمَاءُ السَّحَابَا أتَاكَ الْبَحْرُ يَضْرِبُ جَانِبَيْهِ=أغرَّ ترى لجريتهِ حبابا نُمَيْرٌ جَمْرَة ُ الْعَرَبِ الَّتِي لَمْ=تزلْ في الحربِ تلتهبُ التهابا وإنّي إذْ أسبُّ بها كليباً=فتحتُ عليهمُ للخسفِ بابا ولولا أنْ يقالَ هجا نميراً=ولمْ نسمعْ لشاعرها جوابا رغبنا عنْ هجاءِ بني كليبٍ=وَكَيْفَ يُشَاتِمُ النَّاسُ الْكِلاَبَا وَدَارِيٍّ سَلَخْتُ الْجِلْدَ عَنْهُ=كما سلخَ القراريُّ الإهابا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سَالاَ عَنِ الْجُودِ وَالْمَعْرُوفِ أيْنَ هُمَا سَالاَ عَنِ الْجُودِ وَالْمَعْرُوفِ أيْنَ هُمَا=فَقُلْتُ إنَّهُمَا مَاتَا مَعَ الْحَكَمِ ماتا معَ الرّجلِ الموفي بذمّتهِ=يَوْمَ الْحِفَاظِ إذَا لَمْ يُوفَ بِالْذِّمَمِ ماذا بمنبجَ لوْ تنبشْ مقابرها=منَ التّهدّمِ بالمعروفِ والكرمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سما لكَ منْ أسماءَ همٌّ مؤرّقُ سما لكَ منْ أسماءَ همٌّ مؤرّقُ=وَمِنْ أيْنَ يَنْتَابُ الْخَيَالُ فَيَطْرُقُ وَأَرْحُلُهَا بِالْجَوِّ عِنْدَ حَوَارَة ٍ=بِحَيْثُ يُلاَقِي الآبِدَاتِ الْعَسَلَّقُ فحلّتْ نبيّاً أوْ رمادانَ دونها=رِعَانٌ وَقِيْعَانٌ مِنَ الْبِيدِ سَمْلَقُ وأصفرَ مجدولٍ منَ القدِّ مارنٍ=يُلاَثُ بِعَيْنَيْهَا فَيُلْوَى وَيُطْلَقُ لَدَى سَاعِدَيْ مَهْرِيَّة ٍ شَدَنِيَّة ٍ=أنيختْ قليلاً والعصافيرُ تنطقُ فبرّدَ متنيها وغمّضَ ساعة ً=وطافتْ قليلاً حولهُ وهوَ مطرقُ[/poem] يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صَبَا صَبْوَة ً بَلْ لَجَّ وَهْوَ لَجُوجُ=وزالتْ لهُ بالأنعمينِ حدوجُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] صَدَقَتْ مُعَيَّة َ نَفْسُهُ فَتَرَحَّلاَ صَدَقَتْ مُعَيَّة َ نَفْسُهُ فَتَرَحَّلاَ=وَرَأى الْيَقِينَ وَلَمْ يَجِدْ مُتَعَلَّلاَ وقضى لبانتهُ معيّة َ منكمُ=وَرَأَى عَزِيمَة َ أَمْرِهِ أَنْ يَفْعَلاَ وَرَأَى أَبَا حَسَّانَ دُونَ عَطَائِهِ=فتبيّنتهُ العينُ أسمرَ مقفلا فَشَرَى حَرِيبَتَهُ بِكُلِّ طُوَالَة ٍ=دهماءَ سابغة ٍ توفّي المكيلا وغدا منَ الأرضِ الّتي لمْ يرضها=وَاخْتَارَ وَرْثَاناً عَلَيْهَا مَنْزِلاَ فَطَوَى الْجِبَالَ عَلَى رِحَالَة ِ بَازِلٍ=لاَ يَشْتَكِي أَبَداً بِخُفٍّ جَنْدَلاَ تغتالُ كلَّ تنوفة ٍ عرضتْ لها= بِتَقَاذُفٍ يَدَعُ الْجَدِيلَ مُوَصَّلاَ بجنوبِ لينة َ ما تزالُ براكبٍ=تذري مناسمها بهنَّ الحنظلا تدعُ الفراخَ الزّغبَ في آثارها=منْ بينِ مكسورِ الجناحِ وأقزلا نحُّ الحناجرِ ما يكادُ يقيمها=تدعُ القعودَ منَ التّصرّفِ أجزلا آلَى إذَا بَلَغَتْ مَدَافِعَ تَلْعَة ٍ=وَعَلاَ لَيُبْلِغْهَا الْمَكَانَ الأَطْوَلاَ وَكَأَنَّهُنَّ أَشَاءُ يَثْرِبَ حَوْلَهَا=جرفٌ أضرَّ بهنَّ نهيٌ بهّلا وكأنَّ جزية َ تاجرٍ وهبتْ لهُ=يَوْماً إِذَا اسْتَقَبْلَنَ غَيْثاً مُبَقِلاَ وترى أوابيها بكلِّ قرارة ٍ=يَكْرُفْنَ شِقْشِقَة ً وَنَاباً أَعْصَلاَ وَإذَا سَمِعْنَ هَدِيرَ أَكْلَفَ مُحْنِقٍ=عدلتْ سوالفها إذا ما جلجلا فَالْعَبْدُ قَدْ أَعْنَتْنَ أَسْفَلَ سَاقِهِ=وَعَدَلْنَ رُكْبَتَهُ سِوَاهَا مَعْدِلاَ فتركنهُ حلقَ الأديمِ مكسّرًا=كالمسحِ ألقيَ ما يحرّكُ مفصلا دَسِمَ الثِّيَابِ كَأَنَّ فَرْوَة َ رَأْسِهِ=زرعتْ فأنبتَ جانبها فلفلا لاَ يَسْمَعُ الْحَبَشِيُّ وَسْطَ عِرَاكِهَا=صَوْتاً إِذَا مَا الْعَبْدُ أَوْرَدَ مَنْهَلاَ إِلاَّ تَجَاوَبَهُنَّ حَوْلَ سَوَادِهِ=بحناجرٍ نحٍّ وشدقٍ أهدلا وَلَقَدْ تَرَى الْحَبَشِيَّ وَهْوَ يَصُكُّهَا=أَشِراً إِذَا مَا نَالَ يَوْماً مَأْكَلاَ يَرْمَدُّ مِنْ حَذَرِ الْخِلاَطِ كَمَا ازْدَهَتْ=ريحٌ يمانيّة ٌ ظليمًا مجفلا لا خيرَ في طولِ الإقامة ِ للفتى=إلاّ إذا ما لمْ يجدْ متحوّلا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] صَغِيرُهُمُ وَكُلُّهُمُ سَوَاءٌ=هُمُ الْجَمَّاءُ فِي اللُّؤْمِ الْغَفِيرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] صلبُ العصا بضربة ٍ دمّاها=إذَا أرَادَ رَشَداً أَغْوَاهَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ضَرْباً فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ غَمْغَمَهْ=تَقْطَعُ كُلَّ سَاعِدٍ وَجُمْجُمَهْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ضعيفُ العصا بادي العروقِ ترى لهُ ضعيفُ العصا بادي العروقِ ترى لهُ=عَلَيْهَا إذَا مَا أجْدَبَ النَّاسُ إصْبَعَا حِذَا إبِلٍ إنْ تَتْبَعِ الرِّيحَ مَرَّة ً=يدعها ويخفِ الصّوتَ حتّى تريّعا لها أمرها حتّى إذا ما تبوّأتْ=بأخفافها مأوًى تبوّأَ مضجعا إذا أخلفتْ صوبَ الرّبيعِ وصى لها=عَرَادٌ وَحَاذٌ أَلْبَسَا كُلَّ أجْرَعَا وغملى نصيٍّ بالمتانِ كأنّها=ثعالبُ موتى جلدها قدْ تزلّعا بني وابشيٍّ قدْ هوينا جواركمْ=وما جمعتنا نيّة ٌ قبلها معا خَلِيطَيْنِ مِنْ شَعْبَيْنِ شَتَّى تَجَاوَرَا=قَدِيماً وَكَانَا بالتَّفَرُّقِ أمْتَعَا أرى أهلَ ليلى لا يبالي أميرهمْ=عَلَى حَالَة ِ الْمَحْزُونِ أَنْ يَتَصَدَّعَا أقُولُ وَقَدْ زَالَ الْحُمُولُ صَبَابَة ً=وَشَوْقاً وَلَمْ أطْمَعْ بِذلِكَ مَطْمَعَا فلوْ أنَّ حقَّ اليومَ منكمُ إقامة ٌ=وإنْ كانَ سرحٌ قدْ مضى فتسرّعا فَأَبْصَرْتُهُمْ حَتَّى تَوَارَتْ حُمُولُهُمْ=بِأَنْقَاءِ يَحْمُومٍ وَوَرَّكْنَ أَضْرُعَا يَحُثُّ بِهِنَّ الْحَادِيَانِ كَأَنَّمَا=يَحُثَّانِ جَبَّاراً بِعَيْنَيْنِ مُكْرَعَا فلمّا صراهنَّ التّرابُ لقيتهُ=على البيدِ أذرى عبرة ً وتقنّعا فَدَعْ عَنْكَ هِنْداً وَالْمُنَى إنَّمَا الْمُنَى=وَلُوعٌ وَهَلْ يَنْهَى لَكَ الزَّجْرُ مُولَعَا رَأَى مَا أَرَتْهُ يَوْمَ دَارَة ِ رَفْرَفٍ=لتصرعهُ يومًا هنيدة ُ مصرعا متى نفترشْ يومًا عليمًا بغارة ٍ=يَكُونُوا كَعَوْصٍ أوْ أَذَلَّ وَأَضْرَعَا وحيَّ الجلاحِ قدْ تركنا بدارهمْ=سَوَاعِدَ مُلْقَاة ً وَهَاماً مُصَرَّعَا ونحنُ جدعنا أنفَ كلبٍ ولمْ ندعْ=لبهراءَ في ذكرٍ من النّاسِ مسمعا قتلنا لوَ أنَّ القتلَ يشفي صدورنا=بتدمرَ ألفًا منْ قضاعة َ أقرعا فلا تصرمي حبلَ الدّهيمِ جريرة ً=بتركِ مواليها الأدانينَ ضيّعا يُسَوِّقُهَا تَرْعِيَّة ٌ ذُو عَبَاءَة ٍ=بما بينَ نقبٍ فالحبيسِ فأفرعا هدانٌ أخوْ وطبٍ وصاحبُ علبة ٍ=يَرَى الْمَجْدَ أنْ يَلْقَى خَلاءً وَأَمْرُعَا ترى وجههُ قدْ شابَ في غيرِ لحية ٍ=وذا لبدٍ تحتَ العصابة ِ أنزعا تَرَى كَعْبَهُ قَدْ كَانَ كَعْبَيْنِ مَرَّة ً=وَتَحْسَبُهُ قَدْ عَاشَ حَوْلاً مُكَنَّعَا إذَا سَرَحَتْ مِنْ مَنْزِلٍ نَامَ خَلْفَهَا=بميثاءَ مبطانُ الضّحى غيرَ أروعا وإنْ بركتْ منها عجاساءُ جلّة ٌ=بمحنية ٍ أشلى العفاسَ وبروعا إذَا بِتُّمُ بَيْنَ الأُدَيَّاتِ لَيْلَة ً=وَأَخْنَسْتُمُ مِنْ عَالِجٍ كُلَّ أَجْرَعَا عُمَيْرِيَّة ٌ حَلَّتْ بِرَمْلِ كُهَيْلَة ٍ=فبينونة ٍ تلقى لها الدّهرَ مربعا كأنّي بصحراءِ السّبيعينِ لمْ أكنْ=بِأمْثَالِ هِنْدٍ قَبْلَ هِنْدِ مُفَجَّعَا كأنَّ على أعجازها كلّما رأتْ=سماواتهُ فيئًا منَ الطّيرِ وقّعا فقودوا الجيادَ المسنفاتِ وأحقبوا=على الأَرْحَبِيَّاتِ الْحَدِيدَ الْمُقَطَّعَا إذا لمْ ترحْ أدّى إليها معجّلٌ=شَعِيبَ أَدِيمٍ ذَا فِرَاغَيْنِ مُتْرَعَا يُطِفْنَ بِجَوْنٍ ذِي عَثَانِينَ لَمْ تَدَعْ=أشَاقِيصُ فِيهِ وَالْبَدِيَّانِ مَصْنَعَا وَمِنْ فَارِسٍ لَمْ يَحْرِمِ السَّيْفَ حَظَّهُ=إذَا رُمْحُهُ في الدَّارِعِينَ تَجَزَّعَا فَأَلْقَى عَصَا طَلْحٍ وَنَعْلاً كَأنَّهَا=جَنَاحُ السُّمَانَى رَأْسُهُ قَدْ تَصَوَّعَا أسفَّ جسيدَ الحاذِ حتّى كأنّما=تردّى صبيغًا باتَ في الورسِ منقعا كأنّ مكاناً لَكْلَكَتْ ضرعَها بهِ=مراغة ُ ضِبَعانٍ أسَنَّ وأمرَعَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] طَافَ الْخَيَالُ بِأصْحَابِي فَقُلْتُ لَهُمْ طَافَ الْخَيَالُ بِأصْحَابِي فَقُلْتُ لَهُمْ=أَأُمُّ شَذْرَة َ زَارَتْنَا أَمِ الْغُولُ لا مرحباً بابنة ِ الأقيالِ إذْ طرقتْ=كأنَّ محجرها بالقارِ مكحولُ سودٌ معاصمها جعدٌ معاقصها=قدْ مسّها منْ عقيدِ القارِ تنصلُ أبلغْ سعيدَ بنَ عتّابٍ مغلغلة ً=إنْ لمْ تغلكَ بأرضٍ دونهُ غولُ أنْتَ ابْنُ فَرْعَيْ قُرَيْشٍ لَوْ تُقَايِسُهُمْ=مجداً لصارَ إليكَ العرضُ والطّولُ إذَا ذَكَرْتُكَ لَمْ أهْجَعْ بِمَنْزِلَة ٍ=حتّى أقولَ لأصحابي بها حولوا إِخْتَرْتُكَ النَّاسَ إذْ رَثَّتْ خَلاَئِقُهُمْ=واعتلَّ منْ كانَ يرجى عندهُ السّولُ وَخَادَعَ الْمَجْدَ أقْوَامٌ لَهُمْ وَرَقٌ=راحَ العضاهُ بهِ والعرقُ مدخولُ ولا يزالُ لهمْ في كلِّ منزلة ٍ=لحمٌ تماشقهُ الأيدي رعابيلُ إليكَ يقطعُ أجوازَ الفلاة ِ بنا=نصٌّ تشيّعهُ الصّهبُ المراسيلُ باتتْ ترامى عثانينُ القفافِ بها=كَمَا تَرَامَى بِدَلْوِ الْمَاتِحِ الْجُولُ .................=يَسْأَلْنَ عَنْكَ وَلاَ يَعْيَاكَ مَسْؤُولُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] طالَ العشاءُ ونحنُ بالهضبِ طالَ العشاءُ ونحنُ بالهضبِ=وَأَرِقْتُ لَيْلَة َ عَادَنِي خَطْبِي حمّلتهُ وقتودَ ميسٍ فاترٍ=سرحِ اليدينِ وشيكة ِ الوثبِ لمْ يبقِ نصّي منْ عريكتها=شَرَفاً يُجِنُّ سَنَاسِنَ الصُّلْبِ ومعاشرَ ودّوا لوَ أنَّ دمي=يسقونهُ منْ غيرِ ما سغبِ ألصقتُ صحبي منْ هواكِ بهمْ=وقلوبنا تنزو منَ الرّهبِ متختّمين على معارفنا=نثني لهنَّ حواشيَ العصبِ وعلى الشّمائلِ أنْ يهاجَ بنا=جُرْبَانُ كُلِّ مُهَنَّدٍ عَضْبِ وَترى الْمَخَافَة َ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ=بجنوبنا كجوانبِ النّكبِ ولقدْ مطوتُ إليكَ منْ بلدٍ=نَائي الْمَزَارِ بِأَيْنُقٍ حُدْبِ متواتراتٍ بالإكامِ إذا=جلفَ العزازَ جوالبُ النّكبِ وكَأنَّهُنَّ قَطاً يُصَفِّقُهُ=خرقُ الرّياحِ بنفنفٍ رحبِ قَطَرِيَّة ٌ وَخِلاَلُهَا مَهْرِيَّة ٌ=مِنْ عِنْدِ ذَاتِ سَوَالِفٍ غُلْبِ خوصٌ نواهزُ بالسّدوسِ إذا=ضَمَّ الْحُداة ُ جَوَانِبَ الرَّكْبِ حتّى أنخنَ إلى ابنِ أكرمهمْ=حسبًا وهنَّ كمنجزِ النّحبِ فَوَضَعْنَ أَزْفَلَة ً وَرَدْنَ بِهَا=بحراً خسيفًا طيّبَ الشّربِ وإذا تغوّلتِ البلادُ بنا=مَنَّيْتُهُ وَفِعَالُهُ صَحْبي أسعيدُ إنّكَ في قريشٍ كلّها=شرفُ السّنامِ وموضعُ القلبِ مُتَحَلِّبُ الْكَفَّيْنِ غَيْرُ عَصِيِّهِ=ضيقٍ محلّتهُ ولا جدبِ الأوبُ أوبُ نعائمٍ قطريّة ٍ=والأَلُّ أَلُّ نَحَائِصٍ حُقْبِ[/poem] يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ظعنتُ وودّعتُ الخليطَ اليمانيا ظعنتُ وودّعتُ الخليطَ اليمانيا=سُهَيْلاً وَآذَنَّاهُ أنْ لاَ تَلاَقِيا وَكُنَّا بِعُكَّاشٍ كَجَارَيْ جَنَابَة ٍ=كفيئينِ زادا بعدَ قربٍ تنائيا وَكُنْتُ كَذي دَاءٍ وَأنْتَ دَوَاءُهُ=فَهَبْنِي لِدَائِي إذْ مَنَعْتَ شِفَائِيا شِفَائِيَ أنْ تَخْتَصَّنِي بِكَرَاهَة ٍ=وَتَدْرَأَ عَنِّي الْكَاشِحِينَ الأَعَادِيا فَإلاَّ تَنَلْنِي مِنْ يَزِيدَ كَرَامَة ٌ=أولِّ وأصبحْ منْ قرى الشّامِ خاليا وأرضى بأخرى قدْ تبدّلتُ إنّني=إذا ساءني وادٍ تبدّلتُ واديا وإلفٍ صبرتُ النّفسَ عنهُ وقدْ أرى=غداة َ فراقِ الحيِّ ألاّ تلاقيا وقدْ قادني الجيرانُ حينًا وقدتهمْ=وَفَارَقْتُ حَتَّى مَا تَحِنُّ جَمَالِيا رجاؤكَ أنساني تذكّرَ إخوتي=وَمَالُكَ أنْسَانِي بِوَهْبِينَ مَالِياً وخصمٍ غضابٍ ينفضونَ لحاهمُ=كنفضِ البراذينِ الغراثِ المخاليا لدى مغلقٍ أيدي الخصومِ تنوشهُ=وَأَمْرٍ يُحِبُّ الْمَرْءُ فِيهِ الْمَوَالِيا دَلَفْتُ لَهُمْ بَعْدَ الأَنَاة ِ بِخُطَّة ٍ=ترى القومَ منها يجهدونَ التّفاديا فَبِتُّ وَبَاتَ الْحَاطِبَانِ وَرَاءَهَا=بجرداءَ محلٍ يألسانِ الأفاعيا فَمَا بَرِحَا حَتَّى أجَنَّا فُرُوجَهَا=وضمّا منَ العيدانِ رطبًا وذاريا إذَا حَمَّشَاهَا بالْوَقُودِ تَغَيَّظَتْ=على اللّحمِ حتّى تتركَ العظمَ باديا خليلة ُ طرّاقِ الظّلامِ رغيبة ٌ=تلقّمُ أوصالَ الجزورِ كما هيا وَقِدْرٍ كَرَأْلِ الصَّحْصَحَانِ وَئِيَّة ٍ=أنَخْتُ لَهَا بَعْدَ الْهُدُوِّ الأثَافِيَا بِمُغْتَصَبٍ مِنْ لَحْمِ بِكْرٍ سَمِينَة ٍ=وقدْ شامَ ربّاتُ العجافِ المناقيا وأعرضَ رملٌ منْ عنيّسَ ترتعي=نعاجُ الملا عوذًا بهِ ومتاليا أبَا خَالِدٍ لاَ تَنْبِذَنَّ نَصَاحَة ً=كَوَحْيِ الصَّفَا خُطَّتْ لكُمْ في فُؤَادِيا فَنُورِثُكُمْ إنَّ التُّرَاثَ إلَيْكُمُ=حَبِيبٌ مَرَبَّاتِ الْحِمَى فَالْمَطَالِيا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عادَ الهمومُ وما يدري الخليُّ بها عادَ الهمومُ وما يدري الخليُّ بها=وَاسْتَوْرَدَتْنِي كَمَا يُسْتَوْرَدُ الشَّرَعُ فبتُّ أنجو بها نفساً تكلّفني=مَا لاَ يَهُمُّ بِهِ الْجَثَّامَة ُ الْوَرَعُ ولومِ عاذلة ٍ باتتْ تؤرّقني=حَرَّى الْمَلاَمَة ِ مَا تُبْقِي وَمَا تَدَعُ لَمَّا رَأَتْنِيَ أقْرَرْتُ اللِّسَانَ لَهَا=قَالَتْ أَطِعْنِيَ والْمَتْبُوعُ مَتَّبَعُ أخْشَى عَلَيْكَ حِبَالَ الْمَوْتِ رَاصِدَة ً=بكلِّ موردة ٍ يرجى بها الطّمعُ فَقُلْتُ: لَنْ يُعْجِلَ الْمِقْدَارُ عُدَّتَهُ=وَلَنْ يُبَاعِدَهُ الإشْفَاقُ والْهَلَعُ فَهَلْ عَلِمْتِ مِنَ الأَقْوَامِ مِنْ أحَدٍ=عَلَى الْحَدِيثِ الَّذي بالْغَيْبِ يَطَّلِعُ وَلِلْمَنِيَّة ِ أسْبَابٌ تُقَرِّبُهَا=كما تقرّبَ للوحشيّة ِ الذّرعُ وَقَدْ أَرَى صَفْحَة َ الْوَحْشِيِّ يُخْطِئُهَا=نبلُ الرّماة ِ فينجو الآبدُ الصّدعُ وَقَدْ تَذَكَّرَ قَلْبِي بَعْدَ هَجْعَتِهِ=أيَّ البلادِ وأيَّ النّاسِ أنتجعُ فقلتُ بالشّامِ إخوانٌ ذوو ثقة ٍ=مَا إنْ لَنَا دُونَهُمْ رِيٌّ وَلاَ شِبَعُ قومٌ همُ الذّروة ُ العليا وكاهلها=وإنْ يضنّوا فلا لومٌ ولا قذعُ وَكَمْ قَطَعْتُ إلَيْكُمْ مِنْ مُوَدَّأَة ٍ=كَأنَّ أعْلاَمَهَا فِي آِلِهَا الْقَزَعُ غَبْرَاءَ يَهْمَاءَ يَخْشَى الْمُدْلِجُونَ بِهَا=زَيْغَ الْهُدَاة ِ بِأَرْضٍ أهْلُهَا شِيَعُ كأنَّ أينقنا جونيُّ موردة ٍ=مُلْسُ الْمَنَاكِبِ فِي أعْنَاقِهَا هَنَعُ قَوَارِبُ الْمَاءِ قَدْ قَدَّ الرَّوَاحُ بِهَا=فَهُنَّ تَفْرَقُ أحْيَاناً وَتَجْتَمِعُ صُفْرُ الْحَنَاجِرِ لَغْوَاهَا مُبَيَّنَة ٌ=في لجّة ِ اللّيلِ لمّا راعها الفزعُ يَسْقِينَ أوْلاَدَ أبْسَاطٍ مُجَدَّدَة ٍ=أردى بها القيظُ حتّى كلّها ضرعُ صيفيّة ٌ حمكٌ حمرٌ حواصلها= فما تكادُ إلى النّقناقِ ترتفعُ يَسْقِينَهُنَّ مُجَاجَاتٍ يَجِئْنَ بِهَا=منْ آجنِ الماءِ محفوفاً بهِ الشّرعُ بَاكَرْنَهُ وَفُضُولُ الرِّيحِ تَنْسُجُهُ=معانقاً ساقَ ريّا ساقها خرعُ كَطُرَّة ِ الْبُرْدِ تُرْوَى الصَّادِيَاتُ بِهِ=مِنَ الأَجَارعِ لاَ مِلْحٌ وَلاَ نَزَعُ لمّا نزلنَ بجنبيهِ دلفنَ لهُ=جوادفُ المشي منها البطءُ والسّرعُ حتّى إذا ما ارتوتْ منْ مائهِ قطفٌ=تسقي الحواقنَ أحياناً وتجترعُ ولّتْ حثاثاً توالها وأتبعها=مِنْ لاَبَة ٍ أسْفَعُ الخَدَّيْنِ مُخْتَضِعُ يسبقنَ بالقصدِ والإيغالِ كرّتهُ=إذَا تَفَرَّقْنَ عَنْهُ وَهْوَ مُنْدَفِعُ ململمٌ كمدقِّ الهضبِ منصلتٌ=مَا إنْ يَكَادُ إذَا مَا لَجَّ يُرْتَجَعُ حتّى انتهى الصّقرُ عنْ حمٍّ قوادمهَ=تدنو منَ الأرضِ أحياناً وما تقعُ وَظَلَّ بالأُكْمِ مَا يَصْري أرَانِبَهَا=منْ حدِّ أظفارهِ الجحرانُ والقلعُ بلْ ما تذكّرُ منْ هندٍ إذا احتجبتْ=بِابْنَيْ عُوَارٍ وَأَمْسَى دُونَها بُلَعُ وجاورتْ عبشميّاتٍ بمحنية ٍ=يَنْأَى بِهِنَّ أَخُو دَاوِيَّة ٍ مَرِعُ قَاصِي الْمَحَلِّ طَبَاهُ عَنْ عَشِيرَتِهِ=جُزْءٌ وَبَيْنُونَة ُ الْجَرْدَاءِ أوْ كَرَعُ بحيثُ تلحسُ عنْ زهرٍ ملمّعة ٍ=عِينٌ مَرَاتِعُهَا الصَّحْرَاءُ وَالجَرَعُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة =ٌإلى ضَوْءِ نَارٍ بين فَرْدَة َ والرَّحَى إلى ضَوْءِ نَارِ يَشْتَوِي الْقَدَّ أهْلُهَا=وَقَدْ يُكْرَمُ الأضْيَافُ والقِدُّ يُشْتَوى فَلَمَّا أتَوْنَا فاشْتَكَيْنَا إلَيْهِمُ=بَكَوْا وَكِلاَ الْحَيَّيْنِ مِمَّا بِهِ بَكَى بكى معوزٌ منْ أنْ يلامَ وطارقٌ=يَشُدُّ مِنَ الْجُوعِ الإزَارَ علَى الْحَشَا فَأَلْطَفْتُ عَيْنِي هَلْ أرَى مِنْ سَمِينَة ٍ=وَوَطَّنْتُ نَفْسِي لِلْغَرَامَة ِ والْقِرَى فَأَبْصَرْتُها كَوْمَاءَ ذاتَ عَرِيكَة ٍ=هجانًا منَ اللاّتي تمنّعنَ بالصّوى فَأَوْمَأْتُ إيِمَاءً خَفِيّاً لِحَبْتَرٍ=وللهِ عينا حبترٍ أيّما فتى وقلتُ له ألصقْ بأيبسِ ساقها=فَإنْ يَجْبُرِ الْعُرْقُوبُ لاَ يَرْقَإِ النَّسَا فأعجبني منْ حبترٍ أنَّ حبترًا=مضى غيرَ منكوبٍ ومنصلهُ انتضى كأنّي وقدْ أشبعتهمْ منْ سنامها=جَلَوْتُ غِطَاءً عَنْ فُؤَادِيَ فانْجَلَى فَبِتْنَا وَبَاتَتْ قِدْرُنَا ذَاتَ هِزَّة ٍ=لنا قبلَ ما فيها شواءٌ ومصطلى وأصبحَ راعينا بريمة ُ عندنا=بِسِتِّينَ أنْقَتْهَا الأخِلَّة ُ والْخَلاَ فقلتُ لربِّ النّابِ خذها ثنيّة ً=ونابٌ علينا مثل نابكَ في الحيا يشبُّ لركبٍ منهمُ منْ ورائهمْ=فكُلُّهُمُ أمْسَى إلى ضَوْئِهَا سَرَى[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عفتْ بعدنا أجراعُ بكرٍ فتولبِ عفتْ بعدنا أجراعُ بكرٍ فتولبِ=فوادي الرّداهِ بينَ ملهًى فملعبِ إذا لمْ يكنْ رسلٌ يعودُ عليهمُ=مَرَيْنَا لَهُمْ بالشَّوْحَطِ الْمُتَقَوِّبِ بِمَكْنُونَة ٍ كکلْبَيضِ شَانَ مُتُونَهَا=مُتُونُ الْحَصَى مِنْ مُعْلَمٍ وَمُعَقَّبِ بَقَايَا الذُّرَى حَتَّى تَعُودَ عَلَيْهِمُ=عزالي سحابٍ في اغتماسة ِ كوكبِ إذَا كُنْتَ مُجْتَازَاً تَميماً لِذِمَّة ٍ=فمسّكْ بحبلٍ منْ عديِّ بنِ جندبِ همُ كاهلُ الدّهرِ الّذي يتّقى بهِ=وَمَنْكِبُهُ الْمَرْجُوُّ أَكْرَمُ مَنْكِبِ إذَا مَنَعُوا لَمْ يُرْجَ شَيْءٌ وَرَاءَهُمْ=وَإِنْ رَكِبَتْ حَرْبٌ بِهِمْ كُلَّ مَرْكَبِ وإنّي لداعيكَ الحلالَ وعاصماً=أبَاكَ وَعِنْدَ الله عِلْمُ الْمُغَيَّبِ أبى للحلالِ رخوة ٌ في فؤادهِ=وأعراقُ سوءٍ في رجيع معلّبِ وأصفرَ عطّافٍ إذا راحَ ربّهُ=جَرَى کبْنَا عِيَانٍ بِالشِّواءِ کلْمُضَهَّبِ خرُوجٍ مِنَ الْغُمَّى إذَا كَثُرَ کلْوَغَى=مفدّى كبطنِ الأينِ غيرِ مسبّبِ غَدَا عَانِداً صَعْلاً يَنُوءُ بِصَدْرِهِ=إلى الفوزِ من كفِّ المفيضِ المؤرّبِ حَلَفْتُ لَهُمْ لاَ تَحْسِبُون شَتِيمَتِي=بِعَيْنَيْ حُبَارَى في حِبَالَة ِ مُعْزِبِ رَأَتْ رَجُلاً يَسْعَى إلَيْهَا فَحَمْلَقَتْ=إليهِ بمأقيْ عينها المتقلّبِ تنوشُ برجليها وقدْ بلَّ ريشها=رَشَاشٌ كَغِسْلِ الْوَفْرَة ِ الْمُتَصبِّبِ وأوراقَ مذْ عهدِ ابنِ عفّانَ حولهُ=حواضنُ ألاّفٌ على غيرِ مشربِ وِرَادُ الأعَالي أقْبَلَتْ بِنُحُورِهَا=على راشحٍ ذي شامة ٍ متقوّبِ كأنَّ بقايا لونهِ في منونها=بَقَايَا هِنَاءٍ في قَلاَئِصِ مُجْرِبِ ألَمْ تَعْلَمِي يَا أَلأَمَ النَّاسِ أنَّنِي=بمكّة َ معروفٌ وعندَ المحصّبِ وكنّا كنوكانِ الرّجالِ وعندنا=حِبَالٌ مَتَى تَعْلَقْ بِنُوكَانَ تَنْشَبِ أخُو دَنَسٍ يُعْطِي الأَعَادِيَ بِکسْتِهِ=وفي الأقربينَ ذو كذابٍ ونيربِ سَرِيعٌ دَرِيرٌ في الْمِرَاءِ كَأنَّهُ=عمودُ خلافٍ في يديْ متهيّبِ وبدريّة ٍ شمطاءَ تبني خباءها=على برمٍ عندَ الشتاءِ مجنّبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] على الدّارِ بالرمانتينِ تعوجُ على الدّارِ بالرمانتينِ تعوجُ=صُدُورُ مَهَارَى سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ فَعُجْنَا عَلى رَسْمٍ بِرَبْعٍ تَجُرُّهُ=مِن الصَّيْفِ جَشَّاءُ الْحَنِينِ نَؤُوجُ شَآمِيَة ٌ هَوْجَاءُ أوْ قَطَرِيَّة ٌ=بِهَا مِنْ هَبَاءِ الشِّعْرَيَيْنِ نَسِيجُ تُثِيرُ وَتُبْدِي عَنْ دِيَارٍ بِنجْوَة =ٍأضرَّ بها منْ ذي البطاحِ خليجُ علامتها أعضادُ نؤيٍ ومسجدٌ=يَبَابٌ وَمَضْرُوبُ الْقَذَالِ شَجيجُ ومربطُ أفلاءِ الجيادِ وموقدٌ=مِنَ النَّارِ مُسْوَدُّ التُّرَابِ فَضِيجُ أذَاعَ بِأعْلاَهُ وَأبْقَى شَرِيدَهُ=ذَرَى مُجْنَحَاتٍ بَيْنَهُنَّ فُرُوجُ ثَلاَثٌ صَلِينَ النَّارَ شَهْراً وَأرْزَمَتْ=عَلَيْهِنَّ رَجْزَاءُ الْقِيَامِ هَدُوجُ كأنَّ بربعِ الدّارِ كلَّ عشيّة ٍ=سَلاَئِبَ وُرْقاً بَيْنَهُنَّ خَدِيجُ تبدّلتِ العفرُ الهجانُ وحولها=مَسَاحِلُ عَانَاتٍ لَهُنَّ نَسِيجُ نَفَيْنَ حَوَاليَّ الْجِحَاشِ وعَشَّرَتْ=مصايفُ في أكفالهنَّ سحوجُ تَأَوَّبُ جَنْبَيْ مَنْعِجٍ وَمَقِيلُهَا=بحزمِ قرورى خلفة ٌ ووشيجُ عَهِدْنَا بِهَا سَلْمَى وَفِي الْعَيْشِ غِرَّة ٌ=وسعدى بألبابِ الرّجالِ خلوجُ لَيَاليَ سُعْدَى لَوْ تَرَاءَتْ لِرَاهِبٍ=بِدَوْمَة َ تَجْرٌ عِنْدَهُ وَحَجِيجُ قَلاَ دِينَهُ وَکهْتَاجَ لِلشَّوْقِ إنَّهَا=عَلَى الشَّوْقِ إِخْوَانَ الْعَزَاءِ هَيُوجُ ويومَ لقيناها بتيمنَ هيّجتْ=بَقَايا الصِّبَى إنَّ الفُؤادَ لَجُوجُ غَدَاة َ تَرَاءَتْ لاْبْنِ سِتِّينَ حِجَّة ً=سَقِيَّة ُ غَيْلٍ في الْحِجَالِ دَمُوجُ إذا مضغتْ مسواكها عبقتْ بهِ=سلافٌ تغالاها التّجارُ مزيجُ فداءٌ لسعدى كلُّ ذاتِ حشيّة ٍ=وَأُخْرَى سَبَنْتَاة ُ الْقِيَامِ خَرُوجُ كأدماءَ هضماءِ الشّراشيفِ غالها=عنِ الوحشِ رخودُّ العظامِ نتيجُ رَعَتْهُ صُدُورَ التَّلْعِ فَنَّاءُ كَمْشَة ٌ=بِحَزْمِ رِضَامٍ بَيْنَهُنَّ شُرُوجُ ألَمْ تَعْلَمِي يَا أُمَّ أسْعَدَ أنَّنِي=أُهَاجُ لِخَيْرَاتِ النَّدَى وَأَهِيجُ وَهَمٍّ عَرَانِي مِنْ بَعِيدٍ فَأَدْلَجَتْ=بِيَ الَّليْلَ مَنْجَاة ُ الْعِظَامِ زَلُوجُ وشعثٍ نشاوى منْ نعاسٍ وفترة ٍ=أثرتُ وأنضاءٍ لهنَّ ضجيجُ ظَلِلْنَا بِحُوَّارِينَ فِي مُشْمَخِرَّة ٍ=تَمُرُّ سَحَابٌ تَحْتَنَا وَتُلُوجُ تَرَى حَارِثَ الْجَوْلاَنِ يَبْرُقُ دُونَهُ=دَسَاكِرُ فِي أطْرَافِهِنَّ بُرُوجُ شربنا ببحرٍ منْ أميّة َ دونهُ=دِمَشْقُ وأنْهارٌ لَهُنَّ عَجِيجُ فَلَمَّا قَضَيْنَ الْحَاجَ أزْمَعْنَ نِيَّة ً=لخلجِ النّوى إنَّ النّوى لخلوجُ عَلَيْهَا دَلِيلٌ بِالفَلاَة ِ وَوَافِدٌ=كريمٌ لأبوابِ الملوكِ ولوجُ ويقطعنَ منْ خبتٍ وأرضٍ بسيطة ٍ=بسابسَ قفراً وحشهنَّ عروجُ فَلَمَّا دَنَا مِنْهَا الإيَابُ وَأُدْرِكَتْ=عجارفُ حدبٌ مخهنَّ مزيجُ إذا وضعتْ عنها بظهرِ مفازة ٍ=حقائبُ عنْ أصلابها وسروجُ رأيتَ ردافى فوقها منْ قبيلة ٍ=منَ الطّيرِ يدعوها أحمُّ شحوجُ فَلَمَّا حَبَا مِنْ خَلْفِنَا رَمْلُ عَالِجٍ=وجوشٌ بدتْ أعناقها ودجوجُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] عوجوا المطيَّ عليَّ ذا الأكوارِ عوجوا المطيَّ عليَّ ذا الأكوارِ=كيما أخبّركمْ منَ الأخبارِ إنَّ الحلالَ وخنزرًا ولدتهما=أمٌّ معامسة ٌ على الأطهارِ إنَّ الْحَيَا وَلَدَتْ أبي وَعُمُومَتي=ونبتُّ في سبطِ الفروعِ نضارِ ونبتَّ شرَّ بني تميمٍ منصبًا=دَنِسَ الْمُرُوءَة ِ ظَاهِرَ الأَعْيَارِ[/poem] يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان بن مقبل | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 3 | 29-03-2008 08:58 AM |
ديوان / قيس لبنى. | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 10 | 29-03-2008 08:22 AM |
ديوان / كثير عزة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 08:20 AM |