![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
نبذة عن الشاعر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أتانا البريدُ التَّغلبيُّ فراعنا أتانا البريدُ التَّغلبيُّ فراعنا=لَهُ خَبَرٌ شَفَّ الفُؤادَ فَأَنْعَما بموتِ أبي حفصٍ فلا آبَ راكبٌ=بموتِ أبي حفصٍ أخبَّ وأرسما[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أتجمع تهياماً بليلى إذا نأت=وهجرانها ظلماً كما ظلمت صحرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَتَيْنا نَمُتُّ بأَرْحامِنا أَتَيْنا نَمُتُّ بأَرْحامِنا=وجِئْنا بأمرِ أبي شاكِرِ فإن الذي سارَ معروفه=بِنَجْدٍ وغارَ مع الغائِرِ إلى خَيْرِ خِنْدِفَ في مُلْكِها=لَبادٍ من النَّاسِ أو حاضِرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إذا آداكَ مالُكَ فامتَهِنْهُ=لجادية ٍ وإن قرعَ المراحُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إذا قريشٌ توّلى خيرُ صالحها إذا قريشٌ توّلى خيرُ صالحها= فاسْتَيْقِنَنَّ بأَنْ لا خَيْرَ في أَحَدِ رَهْطُ النَّبِيِّ وأَوْلَى النَّاسِ مَنْزِلَة ً=بكلِّ خيرٍ وأثرى النَّاسِ في العددِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إذا وجَدْتُ أُوارَ الحُبِّ في كَبِدِي إذا وجَدْتُ أُوارَ الحُبِّ في كَبِدِي=عمدتُ نحو سقاءِ القومِ أتبردُ هَبْنِي بَرَدْتُ بِبَرْدِ الماءِ ظاهِرَهُ=فَمَنْ لنارٍ على الأحْشاءِ تَتَّقِدُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أرقتُ فلا أنامُ ولا أنيمُ أرقتُ فلا أنامُ ولا أنيمُ=وجاءَ بحُزْنِيَ الليلُ البهيمُ وأصبحَ عامرٌ قد هدَّ ركني=وفارَقَني به اللَّطِفُ الحَمِيمُ فكان ثمالنا تأوي إليه=أراملنا وعائلنا اليتيمُ ومدره خصمنا في كلِّ أمرٍ=له تجذو على الرّكبِ الخصومُ وَقَيِّمَنا على الجُلَّى بِجدٍّ=إذا ما الكربُ أفظعَ من يقومُ أتى الرُّكبانٌ بالأخبارِ تهوي=بها وبهم حراجيجٌ هجومُ فقالُوا قد تركْناهُ سَقيماً=فما صدقوا ولا صحَّ السقيمُ فَعَزَّ عليَّ أنَّ القَوْمَ آبُوا=وأنت بواسطِ جدثٌ مقيمٌ جزاك الله خيراً حيثُ أمست=من البُلدانِ أعظُمُكَ الرَّمِيمُ فَنْعْمَ الشَّيءُ كنتَ وليسَ شيءٌ=من الدّنيا وما فيها يدومُ تضعضع جلُّ قومكَ واستكانوا=لفقد إنّه لحدثٌ عظيمُ قَضَى نَخْباً فبانَ وكانَ حصنْاً=يعوذ به المدفَّعُ والغريمُ يَريشُ الأقربينَ ويطبِّيهُمْ=ولا يُبْرِي كما يَبْرِي القَدُومُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَعرْصَة ُ الدَّارِ أم تَوهّمُها أَعرْصَة ُ الدَّارِ أم تَوهّمُها=هاجَتْكَ أم غُلَّة ٌ تُجَمْجِمُها مِنْ حُبِّ سُعْدَى شَقَّتْ عليكَ وقَدْ=شطَّت نواها وغارَ قيَّمها وأصبحتْ لا تُزارُ صارِمة ً=مِن غَيرِ ذنب مَنْ ليس يَصْرِمُها حُدَّثْ نِبالي عنها وما نفعَتْ=وأُلِحقَتْ بالفُؤَادِ أَسْهُمُها يومَ تراءت كأنَّها أصلاً=مُزْنَة ُ بَحْرٍ يَخْفَى تَبَسُّمُها حينَ تَوَسَّمْتُها فأرْمَضَني=بعدَ اندمالٍ منِّي توسُّمها تَجْلُو شَتِيتاً أَغَرَّ رِيقَتُهُ=معسولة ٌ طيِّبٌ تنسُّمها كأنَّ مُسْتَنَّها تُلِمُّ بهِ=لطايمُ المِسْكِ حينَ يلثِمُها دوَّابة ُ المقلتينِ مشرقة ٌ=بالحُسْنِ يجري في مائِها دَمُها كَفِضَّة ِ الكَنْزِ أُشْرِبَتْ ذَهَباً=يكادُ طرفُ الجليسِ يكلمها إذا بدت لم تزل له عجباً=يونقهُ دلُّها وميسمها نقذَ المها العينِ كلَّما ذكرت=بالدَّمعِ حتَّى يفيضَ أَسْجَمُها لا تَبعدَنْ خُلَّة ٌ مُسالِيَة ٌ=لم يبقَ منها إلاَّ تزمُّمها إنِّي كريمٌ آبى الهوانَ من الخلة=قد رابني تجهُّمها واعْدِلُ النَّفْسَ وهيَ آلِفَة ٌ=عن الهوى للرَّدى يقدِّمها لِمِرَّة ِ الحَزْمِ لا أُفَرِّطُها=أنقضُ ما دونها وأبرمها أهدى لها مُخْطِىء الرشادِ كما=يُهدِي لأُمِّ الطَّريقِ مَخْرمُها لا أجْعَلُ الجايِرَ الملولَ وذا الـ=ـشِيمة ِ لا يَستقيمُ مَنْسِمُها كجلدة ِ البوِّ لا تزالُ بها=مغرورة ً أمهُ تشمِّمها يَعْرِفُها أَنفُها وتُنْكِرُها=بالعينِ منها فكيفَ تَرأَمُها إني امروءٌ من عشيرة ٍ صدقٍ=أَصوُنُ أَعْراضَها وأُكْرِمُها وأَتَّقِي سُخْطَها وأَمْنَعُها=ممَّن يزنِّي بها ويشتمها أَحْمِي حِماها ولن تُصادِفَني=في يومٍ كربٍ ألمَّ أسلمها قَدْ عَلِمَتْ أَنَّني أَخُو ثِقَة ٍ=أُهينُ أَعداءَها وأُكْرِمُها وأَنَّني قَرْمُها تُقَدِّمُني=في العزِّ والمكرماتِ أكرمها لَنا من العِزِّ القديمِ ومن=سِرِّ بيوتِ الكرامِ أَجَسَمَهُا وإننا في الوغى ذوو نقمٍ=وجمروٌ يتَّقى تضرُّمها يتبعنا الناسُ في الأمورِ كما=يتبعُ نظمَ الجوزاءِ مرزمها مُلُوكُنا في المُلوكِ أَعْدَلُهمْ=حكماً وعندَ الفضال أعظمها نحنُ العرانينُ من ذرى مضرٍ= أغزرها نائلاً وأحلمها بيضٌ بَهاليلُ صِيدُ مملكة ٍ=يرى شريفاً من قام يخدمها تهضمُ أعداءها وما أحدٌ=مِمَّنْ تُظِلُّ السَّماءُ يَهْضِمُها إن قريشاً همُ الذُّرى نسباً=وقائِلُ الصِّدْقِ مَنْ يُفَخِّمُها تُعَلِّمُ الناسَ كلما جَهِلوا=ولن ترى عالماً يعلِّمها يمنعها الله أن تذلَّ وما=قدَّمَ من فضلها ويعصمها كلُّ معدٍّ وكلُّ ذي يمنٍ=نزمُّها ملكها ونخطمها في عُصْبة ٍ من بني خُزَيمة َ تَنْـ=العارَ لا يرتجى تظلُّمها مُوسِرُها ذو نَدِيّ يُعاشُ به=وكالغَنيّ السَّرِيِّ مُعْدِمُها منا النَّبيُّ الأميُّ سنتَّهُ=فاضِلة ٌ نافِعٌ تَعَلُّمُها وأَهْلُ بَدْرٍ منّا خيارُهُمُ=وأَفْهَمُ العالَمِينَ أَفْهَمُها يقضي له الله بالَّذي سبقت=وما وعاهُ الكتابُ محكمها يأبى لي الذَّمَّ رأيُ ذي حسبٍ=وافٍ ونفسٌ باقٍ تكُّمها وشيمة ٌ سهلة ٌ مقدَّمة ٌ=لم يَكُ ذو عُسْرَة ٍ يُوَحِّمُها والأرضُ فيها عَمَّا كَرِهْتُ إذَنْ=منادحٌ واسعٌ تزعُّمها نحن البقايا وكلُّ صالحة ٍ=تهدي إلى الخيرِ حينَ نقسمها[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَفي رُسومِ مَحَلِّ غَير مسكونِ أَفي رُسومِ مَحَلِّ غَير مسكونِ=من ذي الأجارعِ كادَ الشَّوقُ يبكيني فقرٍ عفا غيرَ أوتادٍ منبَّذة ٍ=ومنحنٍ خطَّ دونَ السّيلِ مدفونِ وهامدٍ كسحيقِ الكحلِ ملتبدٍ=أَكْنافَ مُلْمُومَة ٍ اثْباجُها جُونِ عَوَارِفٌ ذُلُلٌ أَمْسَتْ مُعَطَّلَة ً=في منزلٍ ظلَّ فيه الدَّمعُ يعصيني وبالسُّقا وإلى مَثْنَى قَرَاينهِ=رَسْمٌ به كانَ عهدُ الرَّبْرَبِ العِينِ أيامَ سعدى هوى نفسي ونيقتها=من لامَ زيَّنها عندي بتزيينِ للظَّبية ِ البكر عيانها وتلعتها=في حُسْنِ مُبْتَسَمٍ منها وعِرْنِينِ تَنُوءُ منها إذا قامتْ بمُرْدَفَة ٍ=كأنها الغرُّ من أنقاءِ معرونِ لا بُعْدُ سُعْدَى مريحي من جَوَى سَقَمٍ=يوماً ولا قربها ان حمَّ يشفيني أمست كأمنية ٍ سعدى ملاوذة ً=كانت بها النفسُ أحياناً تمنّيني إذا الوُشاة ُ لَحَوْا فيها عَصَيْتُهُمُ=وخِلْتُ أَنَّ بسُعدى اللَّوْمَ يُغْريني وما اجتِنابُكَ مَنْ تَهوَى تُباعِدُهُ=ظلماً وتهجرهُ حيناً إلى حينِ إني امرءٌ يخن ودِّي مكاذبة ٌ=ولا الغنى حفظََ أهلِ الوِّ ينسيني وقد عَلِمتُ وما الإسرافَ من خُلُقي=أنَّ الذي هو رزقي سوفَ يأتيني أسعى له فيعنِّيني تطَّلُّبه=ولو قعدتُ أتاني لا يعنِّيني وأنَّ حَظَّ امرىء ٍ غيري سَيَأخُذُهُ=لابدَّ لابدَّ أن يحتازهُ دوني فلن أكَّلِّفَ نفسي فوقَ طاقتها=حرصاً أقيمُ به في معطنِ الهونِ أَبَيْتُ ذلك رأياً لَسْتُ قارِبَهُ=ولا مُعَرِّضَهُ عِرْضِي ولا ديني من كانَ من خدمِ الدنيا أشتَّ بهِ=حتَّى يقالَ صحيحٌ مثلُ مجنونِ نعالجُ العيشَ أطواراً تقلُّبهُ=فيه أَفانِينُ تُطْوَى عن أَفانِينِ باليسرِ والعسرِ والأحداثُ معرضة ٌ=لابدَّ من شدة ٍ فيها ومن لينِ حتى تَكِلَّ وتَلْقَى في تَطَرُّدِها=أطباقَ ملهى ً بها حيرانَ مفتونِ ولو تخفَّضَ لم ينقض تخفُّضهُ= مكتوبَ رزقٍ ما عاشَ مَضْمُونِ فما امرءٌ لم يضع ديناً ولا حسباً=بفَضْلِ مالٍ وقَى عِرضْاً بِمَغْبُونِ كم من فقيرٍ غنيِّ النفس تعرفه=ومن غنيٍّ فقيرِ النفسِ مسكينِ ومن مُوءَاخٍ طوى كَشْحاً فقلتُ له=إنَّ انطواءَكَ هذا عَنْكَ يُطْويني لا تَحْسِبَنَّ مؤاخاتي مُقَصِّرَة ً=ولا رِضاكَ وقد أَذَنَبْتَ يُرْضِيني لا خَيْرَ عندَكَ في غَيْبٍ وفي حَضَرٍ=إلا أَهاويلُ من خلطٍ وتلوينِ بأيِّ رأيكَ في أمرٍ عنيتُ بهِ=وفضلِ مالكَ يوماً كنتَ تكفيني فليتَ شِعري وما أدري فَتُخْبِرُني=بأيِّ قرضي من الأيامِ تجزيني أبا الذي كان منِّي مرَّة ً حسناً=أم بالقبيحِ وما أقبحتُ ترميني فما حَفِظْتَ وما أحسنتَ رِعْيَتَهُ=سِرّاً أَمِنْتَ عليه غيرَ مأمُونِ عَجْزاً عن الخَيرِ تلوِيه وتَمْطُلُهُ=بُخْلاً عليَّ بهِ والشرَّ تَقْضِيني ما كنتُ مِمَّنْ تُجاريني بديهَتُهُ=ولا من الأمدِ الأقصى يغالبني مَنَّتْكَ نَفْسُك أَمْراً لا تُؤَلِّفُهُ=حتى تُؤَلِّفَ بين الضَّبِّ والنُّونِ النُّونُ يهلكُ في بيداءَ مقفرة ٍ=والضَّبُّ يَهْلَكُ بينَ الماءِ والطينِ لا تغضبنَّ فأني غيرُ معتبهِ=مَنْ كنتُ أَولَيْتُهُ ما كانَ يُولِيني[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إلفانِ يعنيهما للبينِ فرقته إلفانِ يعنيهما للبينِ فرقته=ولا يَمَلاَّنِ طُولَ الدَّهْرِ ما اجْتَمَعا مستقبلانِ نشاصاً من شبابهما=إذا دعا داعي الهوى سمعا لا يُعْجَبانِ بقولِ الناسِ عن عُرُضٍ=ويعجبان بما قالا وما سمعا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أما قتلتَ ديارَ الحيِّ عرفانا أما قتلتَ ديارَ الحيِّ عرفانا=يومَ الكفافة ِ بعدَ الحيِّ إذ بانا إلاّّ توهُّمَ آياتٍ بمنزلة ٍ=هاجَتْ عليكَ لُباناتٍ وأَحْزانا قِفْ ساعَة ً ثمَّ أمّا كنتَ مُدَّكِراً=وباكياً عَبْرَة ً يوماً فَمِلْ آنا ولو بكيتَ الصِّبا يوماً وميعتهُ=إذَنْ بَكَيْتَ على ما فاتَ أَزمانا من شِرَّة ٍ من شَبابٍ لَسْتَ راجعَهُ=حتَّى يزورَ ثَبِيراً صَخْرُ لبْنانا لم يُعْطَ قلبُكَ عن سُعْدى ولو بَخِلَتْ=صبراً ولم تسقِ عنها النَّفسَ سلوانا فاقْصِدْ برأيِكَ عنها قَصْدَ مُجْتَنِبٍ=ما لا تطيقُ فقد دانتك أديانا عَهْدِي بها صَلْتَهَ الخَدَّينِ واضِحَة ً=حَوْراءَ مثلَ مهاة ِ الرَّمْلِ مِبْدانا مُقْنِعَة ً في اعتدالِ الخَلْقِ خَرْعَبَة ً=تكسو الترائبَ ياقوتاً ومرجانا يصفو لنا العيشُ والدنيا إذا رضيت=وقد تكدّرُ ما لم ترضَ دنيانا لولا الحياءُ طلبنا يومَ ذي بقرٍ=مِمَّنْ تَغَوَّرَ قَصْدَ البيتِ أَظْعانا بيضُ السوالفِ يورثنَ القلوبَ جوى ً=لا يستطيع له الإنسانُ كتمانا قالَ العَواذِلُ قد حاربتَ في فَنَنٍ=من الصِّبا وشباب الغصنِ ريعانا ومن يطعهنَّ يقرع سنهُ ندماً=ولا يَكُنَّ لهُ في الخيرِ أَعوانا لا يرضَ من سخطة ٍ والحقُّ مغضبة ٌ=من كان من فضلنا المعلومِ غضبانا تلقَى ذُرَى خِنْدِفٍ دُوني وتَغْضَبُ لي=إذا غَضِبْتُ بنو قيسِ بن عَيْلانا حيّاً حلالاً نفى الأعداءَ عزُّهمُ= حتَّى أَطَرْنا بهمْ مَثْنَى وَوُحْدانا أَوفَى مَعَدِّ وأولاهُمْ بِمَكْرُمَة ٍ=وأعظمُ الناسِ أحلاماً وسلطانا من شاءَ عدَّ ملوكاً لا كفاءَ لهم=منا ومن شاءَ منّا عدَّ فرسانا إذا الملوكُ اجرَهَدَّتْ غيرَ نازعة ٍ=كانوا لها في احتدامِ الموتِ أقرانا حتَّى تلينَ وما لانوا وقد لقيت=أَعداؤُنا حَرَباً منهم ولِيَّانا فهمُ كذلكَ من كادوا فإنَّ لهُ=إنْ لَمْ يَمُتْ مِنْهُمُ ذُلاَّ وإثْخانا لا ينكرُ الناسُ من ورائهم=في الحربِ نرعاهُمُ واللَّه يرعانا أحياؤنا خيرُ احياءِ وأكرمهم=وخيرُ موتَى من الأمواتِ موتانا منَّا الرسولُ نخيرُ الناسَ كلَّهمُ=ولا نِحاشِي من الأقوامِ إنْسانا وذاكَ نورٌ هدى الله العبادَ بهِ=من بعدِ خبطهمُ صمّاً وعميانا فأبْصَرُوا فاستبانَ الرُّشْدَ مُشعِرة ً=بعد الضلالِ قلوبُ الناسِ إيمانا فينا الخلافة ُ والشُّورى وقاداتها=فَمَنْ له عند أمرٍ مثلُ شورانا أَو مثلُ أَوَّلِنا أَو مثلُ آخِرِنا=أَو مثلُ أَنسابِنا أَو مثلُ مَقْرانا وكلُّ حيِّ لهُ قلبٌ يعيشُ بهِ=في الناسِ أصبحَ يرجُونا وَيَخْشانا نبغي قريشاً ويأبنى الله ربُّهمُ=الا اصطناعَهُمُ نَصْراً وإحْسانا وما قريشٌ إذا غضَّت حروبهمُ=يوماً بأَكْلَة ِ جافي الدينِ غَرْثانا وما أرادهمُ باغٍ يَغُشُّهُمُ=يبغِي الزيادَة الا ازدادَ نُقصْانا قومٌ إذا الحمدُ لم يوجد له ثمنُ=ألفيتَ عندهمُ للحمدِ أثمانا قُماقِمُ العِزِّ لا يَفَرى خطيبُهمُ=ولا يقومُ إذا ما قامَ خَزْيانا قد جَرَّبتهمْ حروبُ الناسِ واقتبستْ=منهم ثواقِبُ نارِ الحربِ نيرانا فلم يلينوا لهم في كلِّ معجمة ٍ=ولم يَرَوْا منهمُ في الحربِ إدْهانا إذا الشياطينُ رامتهم بأجمعهم=لم يبقِ منهم جنودُ الله شيطانا هُمُ العرانينُ والأثرونَ قبض حَصى ً=وَجَوْهَرِ السَّرِّ والعِيدانِ عِيدانا والأكرمونَ نِصاباً في أَرُومتِهم=والأثقلونَ على الأعداءِ أركانا[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَمِنْ حُبِّ سُعْدَى وتَذْكارِها أَمِنْ حُبِّ سُعْدَى وتَذْكارِها=حَبَسْتَ تَبَلَّدُ في دارِها مديماً ونفسك معنيّة ٌ=تَكادُ تبوحُ بأًسرارِها على اليأسِ من حاجة ٍ أضمرت=فشقّت عليك بأضمارها وقد أورثت لك منها جوى ً=نصيباً على بعد مزدارها ألا حبَّذ كيف كان الهوى=سُعادُ وسالِفُ أَعْصَارِها وشرخُ الشّباب الذي فاتنا=وَدُنْيا تَوَلَّتْ بأدْبارِها رأَتْ وضَحَ الشَّيبِ في لِمَّتِي=فهاج تقضّي أوطارها فجنّت من الشيب واسترجعت= وأنفَرَها فوقَ إِنْفارِها مباعِدَة ً بعدَ أَزمانِها=بمَلْحاءِ رِيمٍ وأَمْهارِها فبَّبت قوى الحبل مصبوبة ً=على نقضها بعدَ إمرارها وقد هاج شوقك بعد السّلوِّ=مشبوبة ٌ من سنا نارها بِثُغْرَة َ يوقِدُها رَبْرَبٌ=كعينِ المها بين دوّارها حِسانُ السَّوالفِ بِيضُ الوُجوهِ=منها الخطى قدرُ أشبارها تكادُ إِذا دامَ طرفُ الجليسِ=يَكْلمُ رِقَّة َ أَبْشارِها يُطِفْنَ بخَوْدٍ لُباخِيَّة ٍ=كشمس الضُّحى تحت استارها أجرّتكَ حبلكَ في حبّها=فطالَ العناءُ بأجرارها وكم ليلة ٍ لكَ أَحيَيْتَها=قصيرٌ بها ليلُ سمّارها بعونٍ عليهنَّ من بهجة ٍ=وحُسْنِ غَضاضَة ِ أَبْكارِها خرجْنَ إلينا على رِقْبَة ٍ=خُروجَ السَّحابِ لأمطارِها بزيٍّ جميلٍ كزهرِ الرياضِ=أشرق زاهر نوَّاَرها يعدنَ مواعدَ يلوينها=فلا بُدَّ من بعد إِنْظارِها فلو مُعْسِراتٌ فَيَدْفَعْنَنا=بِعُسْرٍ عَذَرنا بأَعْسارِها ولكن يجدنَ فبمطلننا=بِلَيِّ الدُّيُونِ وإِنْكارِها أَلم تَعْنِكَ الظُّعُنُ المُوجِعاتُ=حَبَّ القلوبِ بأبْكارِها على كلِّ وهمٍ طويلِ القرى=وعَيْهَلة ٍ عُبْرِ أَسفارِها عراهمُ مرغدة ٌ كالصّروح=قد عدلت بعد تهدارها كأنّ أزمّتها في البرى=أراقِمُ نِيطَتْ بأذرارِها تفوت العيونُ ببعدِ المدى=وتتبعها طرف أبصارها وفتيانِ صِدْقٍ دُعُوا للصِّبا=فشَدُّوا المَطِيَّ بِأَكوارِها فَهذا لهذا وقُلْ مِدْحَة ً=تَسِيرُ غرائِبُ أَشعارِها مُحَبَّرة نسجُها مُتْرَصٌ=على حسنها وشيُ أنيارها لأهل النّدى وبناة ِ العلى=وصِيدِ مَعَدٍّ وأَخْيارِها كِنانَة ُ من خِنْدِفٍ قادة ٌ=لوِرْدِ الأمورِ وإِصْدارِها لنا عِزُّ بكرٍ وأيَّامُها=ونَصْرُ قريشِ وأنصارِها وما عزّ من حانَ في حربهم=بعضمِ الأسودِ وتهصارها غلبنا الملوكَ على مُلْكِهِمْ=وفُتْنا العُداة َ بأوتارِها فضلنا العِبادَ بكلِّ البلادِ=عِزّاً أخذنا بأقطارِها وخندفُ تخطرُ من دوننا=ومن ذا يقومُ لتخطارها وفيسٌ وحيّا نزارٍ معاً=بُحُورٌ تَجِيشُ بتيَّارِها أبرّت على النَّاسِ أيامهم=فهم عارفونَ بأبْرارِها تقرُّ القبائلُ من طولهم=بفضلٍ فما بعد إقرارها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنَّ التي زَعَمَتْ فُؤَادَكَ مَلَّها إنَّ التي زَعَمَتْ فُؤَادَكَ مَلَّها=خلقت هواكَ كما خلقتَ هوى ً لها فِيكَ الذي زعمتْ بِها وكلاكُما=يُبْدِي لصاحِبه الصَّبابَة َ كُلَّها وَيَبِيتُ بينَ جَوانِحي حُبٌّ لها=لو كانَ تحتَ فِراشِها لأَقَلَّها ولعمرها لو كان حبّك فوقها=يوماً وقد ضحيت إذاً لأظلّها وإِذا وَجَدْتَ لها وَساوِسَ سَلْوَة ٍ=شَفَعَ الضميرُ إلى الفؤادِ فَسَلَّها بَيْضاءُ باكَرها النعيمُ فَصاغَها=بلباقَة ٍ فأَدَقَّها وأَجَلَّها لمَّا عَرَضْتُ مُسَلِّماً لِيَ حاجَة ٌ=أرجو معونتها وأخشى ذلّها حجبت تحيَّتها فقلتُ لصاحبي=ما كان أكثرها لنا وأقلّها فدنا فقال : لعلّها معذورة ٌ=من أَجْلِ رِقْبَتِها فَقُلْتُ لَعَلَّها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنّ الفتى مثلُ الهلالِ لهُ إنّ الفتى مثلُ الهلالِ لهُ=نورٌ ليالي ثمّ يمتحقُ يُبْلَى وتُفْنِيهِ الدُّهُّورُ كَما=يَبْلَى ويَنْضُو الجِدَّة َ الخَلَقُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إن تَكُ أَحْسَنِ المُروءَة ِ مَأْ=مأفوكاً ، ففي آخرينَ قد أفكوا[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَنْكَرْتُ منزِلَة َ الخِلِيطِ بضاحِكٍ=فعفا وأقفرَ منهمُ عبّودُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,firebrick" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أهاجَتْكَ دارُ الحَيِّ وَحْشاً جَنابُها أهاجَتْكَ دارُ الحَيِّ وَحْشاً جَنابُها=أَبَتْ لم تكلِّمْنا وعَيَّ جَوابُها نعم ذكرتنا ما مضى وبشاشة=إذا ذكَرتها النفسُ طالَ انتحابُها وعَيْشاً بسُعْدَى لانَ ثم تَقَلَّبَتْ=به حقبة ٌ طال النفوس انقلابها كَأَنْ لم يَكُنْ ما بَيْنَنا كان مَرَّة ً=ولم تغن في تلك العراص قبابها ألا لن تعود الدهر خلّة بيننا=ولكن إياب القارظين إيابها وعهدي بها ذَوَّابَة ُ الطَّرْفِ تنتَهِي=إلى رملة منها هيالٍ حقابها وما فَوقَهُ لَدْنُ العَسِيبِ وشاحُهُ=يُغَنِّي الحَشا اثناؤُها واضطِرابُها وتضحَكُ عن حَمْشِ اللِّثاثِ كَأنَّما=نشا المسك في ذوبِ الّنسيل رضابها على قرقف شجّت بماء سحابة ٍ=لشربٍ كرامٍ حين وفتّ قطابها لها وارِدٌ دانٍ على جِيدِ ظَبْيَة ِ=بسائلة ميثاء عفرٍ ذئابها دَعاها طَلاً خافَتْ عليهِ بجِزْعِها=كواسب لحم لا يمنّ اكتسابها إذا سمعت منه بغاماً تعطّفت=وَراعَ إليه لُبُّها وانسِلابُها أَلمَّتْ بنا طَيْفاً تَبَدّى ودُونَهُ=مَخاريقُ حِسْمى قُورُها وهِضابُها كأنَّ خُزامَى طَلَّة ٍ ضافَها النَّدَى=وفارة مسك ضّمنتها ثيابها فكِدتُ لذِكْراها أطِيرُ صَبابَة ً=وغالَبْتُ نَفْساً زادَ شوقاً غِلابُها إذا اقَتربَتْ سُعْدى لجَجْتَ بِهَجْرِها=وان تغترب يوماً يرعك اغترابها ففي أيّ هذا راحة ٌ لك عندها=سواءٌ لعمري نأيها واقترابها تُباعِدُها عندَ الدُّنُوِّ ورُبَّما=دنت ثم لم ينفع وشد حجابها وفي النَّأْيِ منها ما عَلِمْتَ إذا النَّوى=تجرّد ناويها وشدّت ركابها كفى حزناً ألا تزال مريرة ٌ=شطونٌ بها تهوي يصيح غرابها يقول لي الواشون سعدى بخيلة ٌ=عليك معنٍّ ودّها وطلابها فدعها ولا تكلف بها إذ تغيّرت=فلم يبق إلا هجرها واجتنابها فقلتُ لهمْ سُعْدى عليَّ كريمة ٌ=وكالمَوْتِ بَلْهَ الصُّرْمِ عندي عِتابُها فكيف بما حاولتم إنَّ خطّة ً=عرضتهم بها لم يبق نصحاً خلابها وسعدى أحب الناسِ شخصاً لو أنها=إذا أصقبت زيرت وأجدى صقابها ولكنْ أَتَى من دُونِها كَلِمُ العِدى=ورَجْمُ الظُّنُونِ جَوْرُها ومُصابُها فأمستْ وقد جُذَّتْ قُوَى الحبلِ بَغْتَة ً=وهرّت وكانت لا تهرّ كلابها وعاد الهوى منها كظلّ سحابة ٍ=ألاحت ببرق ثم مرّ سحابها فلا يَبعدَنْ وَصلٌ لها ذهبتْ بهِ=ليالٍ وأيّامٌ عنانا ذهابها ولا لذّة العيش الذي لن يردّه=على النَّفْسِ يوماً حُزْنُها واكتِئابُها ولا عبراتٌ يترع العين فيضها=كما فاض من شكِّ الصّناع طبابها إذا أغرقت إنسانها وسواده=تَداعى بِمِلْءِ النَّاظِرَين انْسِكابُها ومن حُبِّ سُعْدى لا أقولُ قصيدة ً=أُرَشِّحُها الا لسُعْدى شِبابُها لها مهلٌ من ودِّنا ومحّلة ٌ=من القلب لم تحلل عليها شعابها فإنْ تَكُ قد شَطَّتْ عُرْبَة ُ النَّوى=وشَرَّفَ مُزْداراً عليك انْتِيابُها فقد كنت تلقاها وفي النفس حاجة ٌ=على غَيرِ عَيْنِ خالياً فتَهابُها وتشفق من إحشامها بمقالة=إذا حضرت ذا البثِّ غلّق بابها فلا وابيها ما دعانا تهالكٌ=إلى صُرْمِها إنْ عَنَّ عَنَّا ثَوابُها وما زالَ يَثِنيني على حُبِّ غيرِها=وإكرامِهِ إكْرامُها وحِبابُها وقَولي عسَى أن تَجْزِني الوُدَّ أَو تَرى=فتعب يوماً فكيف دأبي ودأبها وكم كَلَّفَتْنا من سُرى جَدِّ ليلة ٍ=حَبيبٌ إلى السَّاري المُجِدِّ انْجِيابُها كأن على الأشرفِ ضربَ جليدة ٍ=ندايف برسٍ جلِّلتهُ حدابها ومن فَوْرِ يومٍ ناجِمٍ متضَرَّمٍ=بأجْوازِ مَوْماة ٍ تَعاوى ذِئابُها يَظَلُّ المَها منها إلى كلِّ مَكْنِسٍ=دُموجاً إذا ما الشمسُ سالَ لُعابُها ووالَى الصَّريرَ الجُنْدُبُ الجَوْنُ وارتقتْ=حَرابِيُّ في العيدانِ حانَ انتِصابُها تَكادُ إذا فارتْ على الرَّكْبِ تَلْتَظي=وديقتها يشوي الوجوه التهابها قطعتُ بمجذام الرَّواح شملَّة=إذا باخَ لَوْثُ العِيسِ ناجٍ هِبابُها سَفينة ِ بَرٍّ حين يُستَوقَدُ الحَصى=ويَزدالُ في البِيدِ الشُّخوصَ سَرابُها وإنِّي لَمْنْ جُرثومَة ٍ تَلتَقي الحَصى=عليها ومن أنسابِ بكرٍ لبابها ومن مالكٍ آلِ القلّمسِ فيهمُ=لنا سِرُّ أعراقٍ كريمٍ نِصابُها وعَبدُ مناة َ الأكثَرُونَ لِعِزِّهِمْ=بَوادِرُ يُخْشى حَدُّها وذُبابُها عرانين تنميها كنانة قصيرة ً=نِصابُ قُريشٍ في الأرُومِ نِصابُها وفرعُ قريشٍ فرعنا وانتسابنا=الى والدٍ محضٍ اليهِ انتسابنا قرابَتُنا من بينَ كلِّ قرابة ٍ=وليست بدعوى جلَّ عنها اجتلابها ومكَّة ُ من يُنْكِر من النَّاسِ يَلْقَنا=بِمعرفَة ٍ بَطْحاؤُها وخِشابُها فنحن خيار الَّناس كلُّ قبيلة ٍ=تذلُّ بما نقضي عليها رقابها ورثنا رسولَ الله بعد نبَّوة ٍ=خلافة ملكٍ لا يرامُ اغتصابها وعَدْلاً وحُكماً تنتهِي عند فَضْلِه=ونخمد نار الحرب يصرف نابها وما جبلٌ إلا لنا فوقَ فرعهِ=فُروعُ جِبالٍ مُشْمَخِرٌّ صِعابُها وهل أحدٌ إلا وطئنا بلاده=بِملمومَة ِ الأركانِ ذاكٍ شِهابُها كَتايبُ قد كادَتْ كَراديسُ خَيلِها=يَسُدُّ اسِتجاراً مَطْلعَ الشمسِ غابُها لو أنَّ جموع الجنِّ والإنس أجلبت=وإنْ غَضِبُوا أوهى الأدِيمَ غِضابُها لنا نَسبٌ مَحْضٌ وأحلامُ سادة ٍ=بُحورٌ لدى المعروفِ طامِ عُبابُها وألوية ٌ يمشونَ للموتِ تحتها=إذ خَفَقَتْ مَشْيَ الأُسودِ عُقابُها هم يحلبون الحرب أخلاف درِّها=ويمرونها حتى يغيض حلابها وهم خيرُ من هزَّ المطيَّ وأقصرت=جمار منى ً يوماً ولفّت حصابها وأكرمُ من يَمشي على الأرضِ صُفِّيَتْ=لهم طيبة ٌ طابت وطاب ترابها مُلوكٌ يَدينونَ المُلوكَ إذا أَبَوْا=فلم يأذنوا لم يرجَ كرهاً خطابها وما في يدٍ نلنا بها ذاحميَّة ٍ=وإن ذاق طعم الذلِّ الا احتسابها إذا ما رَضُوا كان الرِّضاءُ رِضاءَهَمْ=وإن غضبوا أو هى الأديم غضلبها ولولا هم لم يهتد الناس دينهم=وضّلوا ضلال النِّيب تعوي سقابها ولم يَهْلِكُوا إلاَّ على جاهِلِيَّة ٍ=عَصاها عَليهمْ تُرتَبٌ وعَذابُها ولكنْ بِها بعدَ الإلهِ تَبَيَّنُوا=شَرايعَ حَقٍّ كان نوراً صَوابُها وما أخذتْ في أوَّلِ الأَمرِ عُصْبَة ٌ=لنا صَفِرَتْ من نُصْحِ جَيْبٍ عِيابُها ونحنُ وجوهُ المُسْلِمينَ وخَيُرهمْ=نِجاراً كما خَيْرُ الجِيادِ عِرابُها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بَخِلَتْ رَقاشِ بوُدِّها ونَوالِها بَخِلَتْ رَقاشِ بوُدِّها ونَوالِها=سَقْياً ـ وإِنْ بَخِلَتْ ـ لبُخْلِ رَقاشا ظفرت بودِّكَ إذ سبتك كأنّها=وحشيّة ٌ لاتستطيعُ حواشا و الودُّ يمنح غير من يجزى بهِ=كالماءِ ضُمِّنَ ناشِحاً حَشَّاشا ولقد غشيت لنا رسومَ منازلٍ=بُدِّلْنَ بعدَ تأنُّسٍ ايحاشا أحبب بأودية ِ العقيق لحبِّها=والعَرْصَتَيْنِ وبالمُشاشِ مُشاشا لمَّا وقَفْتَ بِهنَ بعَد تَأْنسٍ=ذرفت دموعك في الرّداء رشاشا ولربُّ سالٍ قد تذكّرَ مرّة ً=شجواً فأجهشَ أو بكى إجهاشا أَمسَى إذا ذُكِرَتْ يُحادِثُ نَفْسَه=وإذا نأتْ لَقِيَ الهُمومَ غِشاشا شَوقاً تذكَّرهُ فحَنَّ صَبابَة ً=امّا أرادَ عن الصّبا إفراشا وعلا به الرأي الجسيمُ وزادهُ=حِلْماً فَعِيشَ بهِ كذاكَ وعاشا تَّمتْ مروءَتُهُ وساورَ هَمُّهُ=غَلَباً وأَتْبَعَ رأيَهُ إكْماشا يبني مكارمَ ذاهبينِ جحاجحٍ=كانُوا ثِمالَ أَرامِلٍ ورِياشا من سِرِّ لَيْثٍ لا تَطِيشُ حُلومُهمْ=جهلا إذا جهل اللئيمُ وطاشا أصبحتُ أذكرُ من فناءِ عشيرتي=حزناً إذا بطن الجواشنِ جاشا بِذَهابِ ساداتٍ وأَهْلِ مَهابَة ٍ=حُشُدٍ إذا ما الدَّهْرُ هاجَ جِياشا كانوا عتيق الطّيرِ قبلُ فأصبحوا=في النّاسِ تزدحمُ البلادُ خشاشا ورثوا المكارمَ عن كرامٍ سادة ٍ=لم يورثوا صلفاً ولا إفحاشا وغبرتُ بعدهم ولست بخالدٍ=مثلَ الوَقيعَة ِ تَحْذَرُ النَّجَّاشا في مثل فضلات السّيوف بقّية ً=لم يُخْلَقُوا زَمَعاً ولا أوباشا ولقد عَرفْتُ وإن حَزِنْتُ عليهمُ=أَنْ سَوْفَ أخْفِضُ للحَوادِثِ جاشا وملكْتُ من أَبدالِ سَوْءٍ بعدَهُمْ=مثل الكلاب تعدياً وهراشا نِعْمَ الفَوارسُ والثِّمالُ لأَرْكُبٍ= بعد الطّوى نزلوا بهم أوحاشا لا بُدَّ أَنَّهُم إذا ما أهْكَعُوا=سَيُعَجِّلُونَ قِراهُمُ نَشْناشا ولقد عَجِبْتُ لِحاينٍ مُتَعَرِّضٍ=أَبْدَتْ عَداوتُهُ لنا اسْتِغْشاشا عبدٌ أساءَ بسبّهِ أربابهُ=منهم أصاب مطاعماً وريشا تنعى الكرام ولست بالغ مجدهم=حتّى تحولَ بركّهِ أكماشا وَلَو أَنَّهُ يوماً تَكَلَّفَ شأْوَهُمْ=أبقى به تعب السّياقِ جراشا أَو كانَ أَصْعَدَ في جبالِ قَديمِهمْ=لاقَى بها رُتَباً وكابَد ناشا نَعَشُوا مَفاقِرَهُ فَأَصبحَ كافِراً=حسن البلاءِ ولم يكن نعّاشا وكذلك كان أبوه يفعل قبلهُ=وكِلاهُما في الدَّهْرِ كانَ قُماشا يَحْيَى السنينَ بهم ويكْفُر كلما=وقع الربيعُ فمحضراً أكراشا إنّي لأصبرُ في الحقوق إذا اعتزت=وأميشُ قبل سؤاله الممياشا وإذا الهمومُ تضيّقتني لم أكن=حلساً لطارقة ِ الهموم فراشا وقريتهنّ زماعَ أمرٍ صارمٍ=والعِيسُ يحْرِمُها السُّرَى الإنْفاشا من بعد إذ كانت سنوهُ مرّة ً=نعماً تساقطُ بالحمى الأعشاشا فرجعتها بعد المراحِ خسيسة ً=قد زالَ نيّها منحاشا ولربّ كبشِ كتيبة ٍ ملمومة ٍ=قدنا إليه كتائباً وكباشا دَسْراً إِذا حَمِيَ الهِياجُ بِحدِّهِ=وجعلتَ تسمعُ للرماحِ قراشا فتَسارعَتْ فيه السُّيوفُ بوقعِها=نُكْباً وتَرْعُشُ تحتَها إِرعاشا وكذاكَ تصطادُ الكَمِيَّ رِماحُنا=ونُجِرُّها المتناولَ المنْتاشا ونعضُّ هامَ المعلمينَ سيوفنا=بيضَ الظّباة ِ إلى الدِّماءِ عطاشا وإذا المشاغب شاكَ منها شوكة ً=طالَ الضّمارُ وأعيتِ الّنقاشا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] بيضٌ نواعمُ ما هممن بريبة بيضٌ نواعمُ ما هممن بريبة ٍ=كظباءِ مكة َ صيدهنَّ حرامُ يُحْسَبْنَ من لِينِ الكَلامِ زَوَانِيا= ويصدَّهنّ عن الخنا الإسلامُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] جاءَ الربيعُ بشَوْطَى ، رَسْمَ منزلة جاءَ الربيعُ بشَوْطَى ، رَسْمَ منزلة ٍ،=أحبُّ من حبِّها شوطى وألجاما فَبَطْنَ خاخ فأَجْزاعَ العَقيقِ لِما=نَهْوَى ومن جَوِّ ذي عِبْرَيْنِ أهْضاما داراً توهَّمْتُها من بعدِ ما بَلِيَتْ=فاسْتَوْدَعَتْكَ وسُوم الدَّارِ أَسْقاما[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حَلَلْنا آمنينَ بخيرِ عَيْشٍ حَلَلْنا آمنينَ بخيرِ عَيْشٍ=ولم يشعر بنا واشٍ يكيدُ ولم نشعر بجدِّ البينِ حتَّى=أجدَّ البينَ سيَّارٌ عنودُ وحتَّى قِيلَ قَوَّضَ آلُ بِشْرٍ=وجاءَهمُ بِبَيْنِهُمُ البريدُ وأبرزتِ الهوادجُ ناعماتٍ=عليهنّ المجاسد والعقودُ فلمَّا ودَّعونا واستَقلَّتْ=بهم قلصٌ هواديهنَّ قودُ كتمتُ عواذلي ما في فؤادي=وقلتُ لهنَّ ليتهُمُ بعيدُ فجالت عبرة ٌ أشفقتُ منها=تسيلُ كأنَّ وابلها فريدُ فقالوا قد جَزِعْتَ فقلتُ كَلاَّ=وهل يبكي من الطَّربِ الجليدُ ولكنِّي أصابَ سوادَ عيني=عويدُ قذى ً له طرفٌ حديدُ فقالوا ما لدَمْعِهِما سَواءَ=أكلتا مقلتيكَ أصاب عودُ لقبلَ دموعِ عينكَ خبّرتنا=بما جَمْجَمْتَ زفرتُكَ الصَّعُودُ فقم وانظر يزدكَ مطالَ شوقٍ= هُنالكَ مَنْظرٌ منهمْ بعيدُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ذهب الزمانُ بمصعب وبعامرِ ذهب الزمانُ بمصعب وبعامرِ=وكذلكَ يفجعُ ريبهُ بنواقرِ ذَهَبَا وكانا سَيِّدَيْنِ كِلاهُما=في بيتِ مكرمة ٍ وعزِّ قاهرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] رَأَيْتُ الفَتَى يرجُو الرَّجاءَ ودَونَهُ=لِقاءُ التي منها الفَتَى غَيْرُ وائِل[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سُخْنَة ٌ في الشِّتاءِ باردَة ُ الصَّيْفِ=سراجٌ في اللّيلة ِ الظلماءِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سرى لكَ طيفٌ زارَ من أمِّ عاصمِ سرى لكَ طيفٌ زارَ من أمِّ عاصمِ=فأحبب بهِ من زورِ جافٍ مصارمِ أَلَّم بنا والركْبُ قد وضعَتْهُمُ=نواجي السُّرى قودٌ بأغبرَ قاتمِ أناخوا فناموا قد لووا بأكفّهم=أَزِمَّة َ خُوصٍ كالسِّمامِ سَواهِمِ فبتُّ قريرَ العينِ ألهو بغادة ٍ=طويلة ِ غصنِ الجيدِ ريّا المعاصمِ رخيمة ِ أعلى الصّوتِ خودٍ كأنّها=غزالٌ يراعي واشجاً بالصّرايمِ فَيا لَكَ حُسْناً من مُعَرَّسِ راكبٍ=ولذَّتِه لو كنتَ لستَ بحالِمِ فَطِرْتُ مَروّعاً لا أَرَى غيرَ أَيْنُقٍ=وقَعْنَ بِجَوٍّ بينَ شُعْثِ المقادِمِ ثَنَى سَيْرَهمْ دَأْبُ السُّرَى فتجدَّلُوا=عن العيسِ إذ ملوا عناقَ القوادمِ فقلتُ وأَنَّى من عُصَيْمة َ فتية ٌ=أناخوا بخرقٍ لغَّباً كالنّعايمِ وقد رجمت شهراً يدورُ بها الكرى=ذوابيهم ميلُ الطّلى والعمايمِ كتمتُ لها الأسرارَ غيرَ مُثيبَة ٍ=ولا تصلحُ الأسرارُ إلا بكاتمِ فلم تجزني إلا البعادَ فليتني=بذلك من مكتومها غيرُ عالمِ لقد علِمتْ قيسٌ وخِنْدفُ أَننَّا=فَسَلْ كلَّ قومٍ عِلمَهم بالمَواسِمِ ضربنا معدّاً قاطبينَ على الهدى=بأسيافنا نذري شؤونَ الجماجم وقُمْنا على الإسلامِ حتى تَبَيَّنَتْ=شرائعُ حقٍّ مستقيمِ الخارمِ وقدنا الجيادَ المقرباتِ على الوجى=إلى كلِّ حيٍّ كلَّحاً في الشّكايمِ إذا صَبَّحتْ حَيّاً عليهم ضيافَة ٌ=بفرسانهم أعضضنهم بالأباهمِ على كُلِّ كُردوسٍ يُجالِدُ حازِمٌ=رئيسٌ لمعروفِ الرِّياسة ِ حازمِ فوارسها تدعو كنانة َ فيهمُ=صنادِيدُ نَزَّالُونَ عند المَلاحِمِ ونُتْبعُ أخراها كتائِبَ مصدقِ=تزيفُ بأولاها حماة ُ البوازمِ مصاليتّ ورَّادونَ في حمسِ الوغى=رَدَى المَوْتِ خَوَّاضُونَ غُبْرَ العَظايمِ إذا قرعتنا الحادثاتُ سما لنا=بنو الحربِ والكافونَ ثقلَ المغارمِ نجومٌ أَضاءَتْ في البِلادِ بأهْلِها=وقامَ بها في الحقِّ فَيْءُ المقاسمِ مُلوكٌ مَناجيبُ الفُحولِ خَضارِمٌ=بُحورٌ وأَبناءُ البُحورِ الخَضارمِ بنَى لِيَ عِزَّ المكرماتِ مقدَّماً=لنا المجد آباءٌ بُناة ُ المكارمِ لهاميمُ من فرعي كنانة َ مجدهم=تليدٌ له عزُّ الأمورَِ الأقادمِ غلبْنا على المُلْكِ الذي نحن أهلُه=معدّاً وفضّضنا ملوكَ الأعاجمِ وأنسابنا معروفة ٌ خندفيّة ٌ=فأنَّى لها بالشَّتمِ ضرُّ المشاتمِ سبقنا أضاميمَ الرِّهانِ فقد مضى=لنا السَّبْقُ غايات الذكور الصِّلادم ونحنُ أَكلْنا الجاهلية َ أَهلَها=غوراً وشذَّبنا مجيرَ اللّطايمِ وكان لنا المِرْباعُ غَيْرَ تَنَحُّلٍ=وكلّ معدٍّ في جلودِ الأراقمِ مضرِّينَ بالأعداء من كلِّ معشرٍ=نُهينُ مَعاطِيسَ الأُنوفِ الرَّواغمِ إذا رامَنا عِرِّيضُ قومٍ بشَغْبَة ٍ=تذبذبَ عن مرادة ِ مجدٍ قماقمِ ونحنُ على الإسلامِ ضاربَ جمعُنا=فأُعطِيَ فُلْجاً كلُّ جَمْعٍ مُصادمِ ونحن ولاة ُ الأمْرِ ما بعدَ أَمْرِنا=مقالٌ ولا مَغْدًى لخصمٍ مُخاصِمِ ورثنا رسولَ الله إرثَ نبوَّة ٍ=ومِخْلافَ مُلكٍ تالدٍ غيرِ رايمِ وعلياءَ من بيتِ النبيِّ تكنَّفَتْ=مناسِبُها حَوْماتِ أَنسابِ هاشمِ وملكاً خضمّاً سلَّ بالحقِّ سيفهُ=على الناسِ حتى حازَ نقشَ الدراهمِ وقامَ بدينِ اللَّه يتلُو كتابَهُ=على النَّاسِ مرسلٌ جدُّ قايمِ ففينا النَّدَى والباعُ والحِلْمُ والنُّهَى=وصولاتُ أيدٍ بادراتِ الجرايمِ وعزٌّ كنانيٌّ يقودُ خطامهُ=معداً ولم يطمع به حبلُ خاطمِ لنا مُقْرَمٌ سامٍ يَهُدُّ هَديرُهُ=مُساماتٍ صِيدِ المُقْرَباتِ الصَّلاقِمِ وما زالَ مِنا للأمورِ مُدَبِّرٌ=يقودُ الملوكَ ملكهُ بالخزايمِ وراعٍ لأعقابِ العشيرة ِ حافظٍ=يجُودُ بمعروفٍ كثيرٍ لسايمِ لعمركَ ما زلنا فروعَ دعامة ٍ=لنا فضلها المعروفُ فوقَ الدعايمِ وإنِّي لطَلاَّعُ النِّجادِ فَوارِدٌ=على الحزمِ قوَّامٌ كرامُ المقومِ عطوفٌ على المولى وإن ساءَ نصرهُ=كسوبُ خلالِ الحمدِ عفُّ المطاعمِ أبيٌّ إذا سيمَ الظّلامة َ باسلٌ=عزيزٌ إذا أعيت وجوهُ المظالمِ ونحنُ أُناسٌ أهلُ عِزٍّ وثروة ٍ= ودُفَّاعُ رَجْلٍ كالدَّبا المُتَراكِمِ مجالسُ فتيانٍ كِرامٍ أَعِزَّة ٍ=ونادي كهولٍ كالنسورِ القشاعمِ إذا فزعوا يوماً لروعٍ توهّست=جيادهمُ بالمعلمينَ الخلاجمِ صَبَحناهُمُ حَرَّ الأسِنَّة ِ بالقَنا=ضُحى ً ثم وقعُ المُرهفَاتِ الصَّوارِمِ فكانوا خلى حربٍ لنا التهمتهم=ونحن بنو عصلِ الحروبِ الكواهمِ وجارٍ منعناهُ فقـرَّ جنابهُ=ونامَ وما جارُ الذَّليلِ بنائمِ وكنّا لهُ ترساً من الخوفِ يتَّقي=بنا شَوكَة الأعداءِ أَهلِ النَّقائمِ ومولى ثمالٍ كلُّ حقٍّ يربُّهُ=على ماله حتّى تلادِ الكرائمِ ومعتَركٍ بالشَّرِّ ينظُرُ نَظْرة ً=ولا تنطقُ الأبطالُ غيرَ غماغمِ به قد شهدناه وفزنا بذكره=وجِئنا بأسلابٍ لهُ وغَنائِمِ وأصيَدَ ذِي تاجٍ غَلَلْنا يمينَهُ=إلى الجِيدِ في يومٍ من الحربِ جَاحِمِ فحثَّ حيثُ الخيلِ يرجمُ عدوهُ= به حثَّ مشبوبٍ من النَّقعِ هاجمِ وضيفٍ سرى أرغى هدوّاً بعيرهُ=لِيُقْرَى فَعَجَّلْنا القِرَى غيرَ عاتِمِ وكانت لنا دونَ العيالِ ذخيرة ً=نُخَصُّ بِها حتَّى غَدا غيرَ لائِمِ وداعٍ لمعروفٍ فزعنا لصوته= بلبّيكَ في وجهٍ لهُ غيرِ واجمِ فخَيَّرْتُهُ مالاً طَريفاً وتالِداً=يصونُ بهِ عِرْضاً لهُ غيرَ نادمِ وذي شَنَآنٍ طافَ بي فانْتَهزَتُهُ=بنابٍ حَديدٍ حينَ يَضْغمُ كالمِ فكيفَ يُسامِي ماجِداً ذا حَفِيظَة ٍ=جمحاً على درءِ الألدِّ المراجمِ لئيمٌ ربا والُّلؤمُ في بطنِ أمِّهِ=وقلّدهُ في المهدِ قبلَ التمائمِ أنا ابنُ حماة ِ العالمينَ وراثة ً=وأعظمهم جرثومة ً في الجراثيمِ وأمنعهم داراً وأكثرهم حصى ً=وأدفَعُهُم عن جارِه للمَظالِمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سرى همّي وهمُّ المرءِ يسري سرى همّي وهمُّ المرءِ يسري=وغاب النّجم إلاّ قيد فترِ أراقبُ في المجرَّة كلَّ نجمٍ=تَعَرَّضَ أو على المجراة يجري لهمِّ ما أزالُ له قريناً=كأنَّ القلب أبطن حرَّ جمرِ على بَكْرٍ أَخِي فارقت بكراً=وأي العيشِ يصلح بعد بكرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سليمى أزمعت بينا سليمى أزمعت بينا=فأيْنَ تقولُها أَيْنا وقد قالت لأترابٍ=لها زُهْرٍ تلاقَيْنا تَعالَيْنَ فقد طابَ=لنا العَيْشُ تَعالَيْنا وغابَ البرمُ الليلة=والعينُ فلا عينا فأقبلنَ إليها=ـرِعاتٍ يَتَهادَيْنا إلى مثلِ مهاة ِ=ـلِ تكسُو المَجْلِسَ الزَّيْنا إلى خَوْدٍ مُنَعَّمَة ٍ=حففنَ بها وفدَّينا تَمنَّيْنَ مُناهُنَّ= فكنّا ما تمنَّينا فبينا ذاكَ سلَّمْتُ=فرحَّبنَ وفدَّينا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سَمِينُ قُرَيْشٍ مانِعٌ منكَ لحمَهُ= وغَثُّ قُرَيْشٍ حيثُ كانَ سَمِينُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] صرمت سعيدة ُ صرماً نجاثا صرمت سعيدة ُ صرماً نجاثا=ومَنَّتْكَ عاجِلَ بَذْلٍ فراثا وأَصبَحْتَ كالمُسْتَبِيثِ الجوادِ=فينا فأوجعه ما استباثا كَذِي الكَلْمِ دامَلَهُ ثُمَّ خافَ=منهُ خِلافَ الجُفوفِ انْتِكاثا وللصُّرمِ هولٌ على ذي الهوى=وإِنْ لَجَّ يدعو إليه احتِثاثا إذا ذاقه لم يجد راحة ً=تعدَّى ولم يلقَ منهُ غياثا وعَهدِي بسُعْدَى لها بَهْجَة ٌ=كأُمِّ الأُدَيْغِمِ تَقْرُو بِراثا تُنَسِّسُهُ وتَرَى أَنَّهُ=صَغيرٌ وقد رشَّحَتْهُ ثَلاثا خلالَ ظلالِ أراكِ الأميل=تَجْنِي بَريراً وطَوْراً كَباثا وما ذكرُ سعدى وقد باعدت=وعادَ قُوَى الحبلِ منها رِماثا لعمري لئن ربع سعدى عفا=بشوظى لقد ضمَّ بضاً دمثا فبنَّ وفيهنِّ ما لو أقام=أَقْلَلْتُ عَمَّنْ يَبِينُ اكتِراثا كأن اللقائدَ في جيدها=إلى حيث تعقدُ منها الِّرعاثا من الدُّرِّ يحفلُ ياقوتهُ=كجمرِ الغضا يتلظّى مجاثا على ظَبيَة ٍ مُغْزِلٍ أَشرَفَتْلخشفٍ لها لم يلحها ارتغاثا وقد أضْمَنُ السِّرَّ مُسْتَوْدِعاًيسايل من سال عنه نقاثا وأطوي الخليلَ على حالة ٍ=إذا ضُمِّنَ السِّرَّ إِلاَّ انقباثا وضيفٍ خرجتُ إلى صوته=أرِّحبُ لم يرَ منّي التباثا أَناخَ فعجَّلْتُ حَقَّ القِرَى=وكُنْتُ بهِ لا أُحِبُّ اللَّباثا ومولى مسيءٌ إلى نفسه=كحاثي التّرابِ عليه انثباتا يضلُّ عن الرُّشدِ في رأيهِ=ويأبَى إلى الغَيِّ إلاَّ انحِثاثا أقمت له الزّيغ من رأيه=وبالخَيرِ نحوِي من الشَّرِّ لاثا وقَومٍ غضابٍ ولم أُشْكِهِمْ=تَغَشَّوْنَني حَسداً وابتِحاثا ويهدونَ لي منهمُ غيبة َ=تُعَضِّلُ دُوني عُوجاً رِثاثا أمُرُّ فيغْضُونَ من ظِنَّتي=كأنَّهُم يُكْلِحونَ الكَراثا وتُعْطِي المحاولَ تحمِيلَهُمْ=خَلائِقَ منهم لِئاماً خِباثا لهم مجلسٌ يهجرون التّقى=وَيَنْتَجِثونَ القَبِيحَ انتِجاثا إذا أصبحوا لم يقولوا الخنا=ولم يأكلوا الناس أضحوا غراثا تَجاوَزْتُ عن جَهْلِهِمْ رَغْبَة ً=وهُمْ يَعْرِضونَ لُحوماً غِثاثا ولو شِئْتُ نَحَّيْتُ عِيدانَهُمْ=عن النَّبْعِ لم يَكُ صُمَّ اعتِلاثا ولكن نرى الحلم فضلاً ولا=نُحاوِلُ قَطْعَ الأُصُولِ اجتِثاثا ونزَّلتهم قدرَ أحسابهم=مَوالِيَ كانوا لَنا أَو تُراثا نكون لهم خطراً مثلهم=ومن شاءَ خارَ بقولٍ وهاثا إذا كان ليثُ الشَّرى ثعلباً=وأصبح صقرٌ عتيقٌ بغاثا أعُدُّ أُسامَة ً أَو ذا الشِّياح=بلعاءَ في رهطهم أو قباثا أُلاكَ بنو الحَرْبِ مَشْبُوبَة ً=تَجُرُّ الدِّماءَ وتُلْغِي المغاثا صَناديدُ غُلْبٌ كأُسْدِ الغَرِيفِ=خَضْماً وهَضْماً وضَغْماً ضِباثا ولسنا كمن ينثني صدقهُ=كأَنَّ العَدوَّ بهِ المِلْحَ ماثا تُطِيعُ إذا النُّصْحُ يوماً بدا=وتَأْبَى مِراراً فَتَعْصِي حِناثا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] صرمت سعيدة ُ ودَّها وخلالها صرمت سعيدة ُ ودَّها وخلالها=منّا وأعجبها البعادُ فما لها سَمِعَتْ من الواشِي البَعيدِ بِصُرْمِنا=قولاً فأفسدها وغيّرَ حالها وإذا المودَّة ُ لم تكن مصدوقة ُ=كرهَ اللّبيبُ بعقلهِ استقبلها ولقد بلوتُ وما ترى من لذّة ٍ= في العيشِ بعدَك قُرْبَها وَوِصالَها عصرَ الشباب وما تجدُّ مودّة ً=للِغانِياتِ ولا هَوى ً إلاَّ لَها حتَّى رأينا للصّريمة ِ آية ً=مثلَ النهارِ وعَدَّدَتْ أَشْغالَها وتجرَّمَتْ عِلَلُ الذُّنُوبِ فأصبحتْ=قد زايلتكَ وزوّدتكَ خبالها وَطَوَتْ حِبالاً من حِبالِكَ بعدَما=وَصَلَتْ به اُخرى الزَّمانِ حِبالَها حَوراءُ واضِحة ٌ تَزالُ صَبابَة ً=ما عشتَ تذكرُ حسنها وجمالها وحديثها الحسنُ الجميلُ وعقلها=ذاكَ الأَصِيلَ إذا أَرَدْتَ مِحالَها ومقالَها في الكاشحينَ فأوشَكَتْ=ما نُسِّيَتْ في الكاشِحينَ مَقالَها وغدايرٌ سودٌ لها ومقلّدٌ=بِيضٌ ترايُبهُ يُنِيفُ شِكالَها يرعين كل خميلة ٍ وسرارة ٍ=منهُ مَحاسِنُ لا تُعَدُّ خِصالُها ومفلَّجٌ خصرُ الغروبِ ومضمرٌ=خلّى لأثناءِ الوشاحِ مجالها وعَجيزة ٌ نَفْجٌ وساقٌ خَدْلَة ٌ=بَيْضاءُ تَفْصِمُ كَظَّة ً خَلْخالَها عِشْنا بها زَمناً كَظِلِّ سَحابة ٍ=مرّت ولم ينفعك شيمكَ خالها وبلا ولا ولقد وحتَّى مرّة ً=تَقْريبَها وبِعادَها ومِطالَها تدنو فتطمعُ ثمَّ تصرف قولها=يَأْساً فيقطَعُ صُرْمُها إجلالَها تَلْقَى بها عندَ الدُّنُوِّ زمانَة ً=وتريكَ ما شحطَ المزارُ خيالها طيفٌ إذا لم يدنُ منكَ رأيتهُ=في زيِّها متمثلاً تمثالها ويَزيدُها أَيضاً عليَّ كرامة ً=أنِّي وَرَبِّكَ لا أَرَى أَمثالَها إن تمس سالية ً وليس بذكرها=كَلَفاً أَخافُ بهجري استِقْتالَها فلقد بكتها العينُ حيناً كلّما=ذكرت سعيدة َ راجعت تهمالها معنيّة ً تذري الدُّموعَ صبابة ً= بعد العزاءِ البكا أشفى لها واليأْسُ أَحسنُ من رَجاءِ كاذِبٍ=إذا لم يكن وصلُ الصدّيقِ بدالها وَيْلُ کمها، لولا التنقُّصُ، خُلَّة ً=لو كانَ اقطعَها البِعادُ وهالَها كانتْ على رأيٍ فأصبحَ كاشحٌ=عن رأيها في الكاشحين أزالها منهمْ لها دُونَ الصديقِ بِطانَة ٌ=نَرْجُوهُمُ لِيَعُولَهُمْ ما عالَها أَنَّى وكيف لها بذلك بعدَما=غالَ المَوَدَّة َ عندَها ما غالَها وأتت رضى أعدائها بصديقها=عَمْداً لتقطعَ وُدَّها ودَلالَها بل هل عَرفتَ لها الديارَ بناعِقٍ=معفوَّة ً لبس البلى أطلالها وتناءجت فيها البوراحُ كلّما=راحت تحنُّ تعسّفت أذيالها تعفو الصّبا ذيل الدّبورِ وتارة ً=يدعو لها نفسُ الجنوبِ شمالها يَسهكْنَ أَمثالَ الروائِم وُلَّهاً=فقدت ، فرجّعتِ الحنينَ ، فصالها في كلِّ منزلة ٍ لَعِبْنَ بدِمْنِها=وخلصنَ إذ خفَّ الدُّقاقُ جلالها ونخلنها نخلَ الطحينِ مقيمة ً= كلُّ الرّياحِ تُعيُرها غِربالَها ثم استعنَّ على الدّيارِ مخيلٌ=حَلَّتْ على عَرَصاِتها أثقالَها دهماءُ واهية ُ الكلى بحريَّة ٌ=نَحَرَتْ بها المُسْتَمْطِراتُ هِلالَها فإذا يَمُرُّ لها حَبِيٌّ زاخِرٌ=بالدَّارِ جادَ بِوَبْلِهِ فَأَسالَها فتركتها صلدى العراصِ وطلّقت=أدبارها وراجعاً أقبالها فتظَلُّ تَعْرِفُ ما عرفتَ توَهُّماً= مِنْها وتُنْكِرُ واقفاً أَبْدالَها مُتَبَلِّداً بعدَ الأَنيسِ ولا تَرَى=إلا الوُحوشَ يَمينَها وشِمالَها عيناً مخدّمة َ الشَّوا وكأنّها=بُلْق السَّوابِقِ كَشَّفَتْ أَجْلالَها وعَواطِفَ الأَرْآمِ تُزْجِي خُذَّلاً= فيه سواكنً بالرُّبا أطفالها مِنْ كُلِّ واضِحَة ِ السَّراة ِ فَريدَة ٍ=في روضة ٍ أنفٍ تمجًّ ظلالها وجداية ٍ مثل السّبيكة ِ نوّمت=في عازبٍ مرحِ النَّباتِ غزالها وسنانَ خرَّ من النَّعاسِ كأنّما=أُسقي المذامة لا يَرُدَّ فضالها صهباء من زبد الكروم تبالغت=في عقلهِ متصرّفاً جريالها وترى بها رُبْدَ النَّعام كأنها=جُوفُ الخِيامِ هَوَى الثُّمامُ خِلالَها مِنْ كلِّ أزْعَرَ نِقْنِقٍ ونَعامَة ٍ=تَقْرُو بِرَعْلَتِها الصِّغارِ رِمالَها مثلِ الجهامَة ِ كلَّما خلفَتْ لها=أَرَجُ العشيَّة ِ راجعَتْ إجفالَها زُعْرٌ مُخَرَّجَة ُ الزُّفُوفِ ورَبُّها=في الرأْيِ خِفَّة َ حِلْمِها وضَلالَها والعونُ تنتجعُ الفلاة َ فأضمرت=منها البطونَ وأعرضت أكفالها فبٌّ محملجة ٌ طوى أقرابها=جريُ الفحولِ بها وهذّبَ آلها ينفي الجحاشَ ولا يقربُ عوذها=إلا الشّماعُ ويستحثُّ حيالها فإذا أَرَنَّ بها شَنُونٌ قارَحٌ=تركَتْ لِشِرَّتِها الخِفافُ ثِقالَها وإذا أَرادَ الوِرْدَ هاجَ بِلَفِّهِ=عنف الأجيرِ على القلاصِ دنا لها يَضْرِبْنَ صَفْحَة َ وجهِهِ وجَبينَهُ=في الرَّوعِ قد وسقت لهُ أحمالها إلاَّ أوارِنَ كُلِّ بكرٍ عايِطٍ=تَهدِي لُمسْتَنِّ الرِّياحِ نِسالَها ألقتْ عَقِيقَة شَتْوة ٍ عن لونِها=قبلَ المصِيفِ فخرَّقَتْ سِرْبالَها هذا ومُهلِكَة ٍ تُرَقِّصُ شمسُها=كالرَّجعِ في رهجِ الوديقة ِ آلها غَبراءُ دَيْمُومٌ يَحارُ بها القَطا=عُصباً يُفَرِّقُ بُعْدُها أَرْسالَها جاوزتها بهبابِ ذاتِ براية ٍ=ضمّت عرى عقدِ النّسوعِ محالها سرحٍ إذا رميت بها مجهولة ٌ=مَرْتُ المَنازِلِ فارقَتْ أَمْيالَها في كلِّ خاشِعَة ِ الحُزُونِ مُضِلَّة ٍ=كالتُّرسِ تعسفُ سهسلها وجبالها تَهدِي مَواعِجَ قد أَضَرَّ بها الوَجَى=بَعْدَ المَراحِ وأعملَتْ أعمالَها يَخْبِطْنَ في الخَرْقِ البعيدِ إذا وهَتْ=أَخفافُهُنَّ من السَّريحِ نِعالَها فإذا بدَتْ أعلامُ أَرضٍ جاوَزَت=أعلامها فرمت بها أهوالها حتى رجعتُ بها وقد أكللتها=لاقى إِرانَ مُطَرَّدٍ أَكْلالَها مِثْلُ الشِّجارِ حُشاشَة ً مَنْهوكَة ً=قد كانَ ذلك قيدها وعقالها إني امروءٌ أقري الهمومَ صرامة ً=وأقوتُ شحمَ ذرى المطيِّ رحالها ولَرُبَّ حِيلَة ِ حازِمٍ ذِي هوَّة ٍ=يَسَّرْتُها ولَحازِمٌ ما احتالَها ومقالة ٍ في موطنٍ ذي مأقطٍ=طبّقتُ مفصلها ومرتُ عيالها ولَرُبَّ حُجَّة ِ خَصْمِ سَوْءِ ظالمِ=حنقٍ عليَّ منحتهُ إبطالها فرجعته قد عادَ بعد تخمّطٍ=يَقْلِي المُشاغَبَة َ التي أَجْرى لَها ولربَّ عرفٍ قد بذلتُ وخطَّة ً=أسهلتُ حزنَ طريقها أسهالها ومكارمٍ سمحٍ بذلتُ كرامة ً=يوماً له وقْفِيَّة ً ما سالَها ومُعالَجِ الشَّحْناءِ قد أَلجَمْتُهُ=نكلاً وأسرتهُ فكانَ نكالها ولربَّ قافية ٍ تكادُ وحذوتها=تَلقَى بخَيْرٍ سائِلاً مَنْ قالَها أرسلتها مثلَ الشِّهابِ غريبة ً=لا تَسطيعُ رُواتُها إرْسالَها ولَئِنْ سَأَلتَ بيَ العشيرة َ مَرَّة ً=أَحبارَها العُلماءَ أَو أقْيالَها لتنبئنّكَ أنَّني ذو مأقطٍ=أنّى إذا اللّحنُ الصليبُ دعا لها وليثنينَّ عليَّ منهم صادقٌ=خَيراً ومحمَدة ً تُعَدُّ فَعالُها ولتلقينّي لا ذكرتُ نساءَ ها=ذِكْرَ اللئيمِ ولا شَتمْتُ رجالَها فلتجرِ بعدُ الحادثاتُ بما جرت=ولتجرينَّ كحالها أولى لها[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عرفتَ بشوطى أو بذي الغصنِ منزلا عرفتَ بشوطى أو بذي الغصنِ منزلا=فأذْرَيْتَ دَمْعاً يسبِقُ الطَّرْفَ مُسْبَلا وكنتَ إذا سعدى بليتَ بذكرها=بدا ظاهراً منك الهوى وتغلغلا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] علقتكِ ناشئاً حتّى علقتكِ ناشئاً حتّى=رأيت الرأس مبيضّاً على يسرٍ وإعسارٍ=وفَيْض نَوالِكم فَيْضا ألا أحبب بأرضٍ=ـتِ تَحْتَلِّينَها أَرضا وأهلكِ حبّذا ما هم=وإِنْ أَبْدَوا لِيَ البُغْضا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] غرابٌ وظبيٌ أغضبُ القرنِ نادباً غرابٌ وظبيٌ أغضبُ القرنِ نادباً=بينٍ وصردانُ العشيِّ تصيحُ لعمري لئن شطَّت بعثمة َ دارها=لقد كنتُ من خوفِ الفراقِ أليحُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فإنْ تَكُنِ الأَمارة ُ عنكَ زالتْ فإنْ تَكُنِ الأَمارة ُ عنكَ زالتْ= فإنَّكَ للمُغِيرَة ِ والوَليدِ وقد مَرَّ الذي أَصبَحْتَ فيهِ=على مَرْوانَ ثمَّ على سَعِيدِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فقمنَ بطيئاً مشيهنَّ تأوّداً فقمنَ بطيئاً مشيهنَّ تأوّداً=على قُضُبٍ قد ضاقَ منهُ خَلاخِلُهْ كما هَزَّتْ المُرَّانَ رِيحٌ فَحرَّكتْ=أَعالِيَ مِنْهُ وارْجَحَنَّتْ أَسافِلُهْ فروضَة ُ مُلْتَذٍّ فَجَنْباً مُنِيرَة ٍ=فوادي العقيقِ انساحَ فيهنّ وابله[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قالت وأبثثتها سرِّي فبحتُ بهِ قالت وأبثثتها سرِّي فبحتُ بهِ=قد كنتَ عندي تحبُّ السِّترفاستترِ ألستُ تبصرَ من حولي فقلت لها=غَطَّى هَواكِ وما أَلْقَى على بَصَرِي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قالتْ وعَيشِ أَخي ونعمة ِ والدي قالتْ وعَيشِ أَخي ونعمة ِ والدي=لأُنَبِّهَنَّ الحَيَّ انْ لمْ تَخْرُجِ فَجَرَجْتُ خوفَ يمينِها فتبسَّمَتْ=فَعَلِمْتُ أَنَّ يمينَها لم تُخْرَجِ فتناولت رأسي لتعرفَ مسَّهُ=بمُخَضَّبِ الأطرافِ غيرِ مُشَنجِ فَلَثَمْتُ فاها آخِذاً بقُرونِها=شُرْبَ النَّزيفِ بِبَرْدِ ماءِ الحَشِرَجِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كاد الهوى يوم ذات الجيش ، يقتلني=لمنزلٍ لم يهجْ للشَّوقِ من صَقَبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كأنما عائبها دائباً=زيَّنها عندي بتزيينِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لا بَكْرَ لي إذ دعَوْتُ بَكْراً=ودونَ بَكْرٍ ثَرَى وطِينُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لا تتركن إن صنيعة ٌ سلفت لا تتركن إن صنيعة ٌ سلفت=منكَ وإِنْ كنتَ لا تُصَغِّرُها إلى امرىء أن تقولَ إن ذكرت=في الجدِّ لست أذكرها فإِنَّ احياءَها إِماتَتُها=وإن منا بها يكدّرها وإن تولَّى امرؤٌ بشكر يدٍ=فاللَّه يجزي بها وَيشْكُرُها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لا تَكْفُرَن طِوالَ عَيْشِكَ نِعْمَة ً= لؤماً تجاحدها امرءاً أولاكها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لا يُبْعِدُ اللَّه حُسَّادِي وزَادَهُمُ لا يُبْعِدُ اللَّه حُسَّادِي وزَادَهُمُ=حتَى يمُوتُوا بداءٍ فِيَّ مكنُونِ إني رأيتهم في كلَِ منزلة ٍ=أجلَّ قدراً من اللاَّئي يحبُّوني[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لبثوا ثلاثَ منى ً بمنزلِ غبطة لبثوا ثلاثَ منى ً بمنزلِ غبطة ٍ=وَهُمُ على غَرَضٍ هنالك ما هُمُ متجاورينَ بغيرِ دارِ إقامة ٍ=لو قد أجدَّ رحيلهم لم يندموا ولهنَّ بالبيت العتيق لبانة ٌ=والركن يعرفهنّ لو يتكّلمُ لو كانَ حَيّاً قَبْلَهُنَّ ظَعائِناً=حيّاً الحطيمُ وجوههنَّ وزمزمُ وكأنَّهُنَّ وقد حَسَرْنَ لَواغِباً=بَيْضٌ بأكْنافِ الحَطِيمِ مُرَكَّمُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لسعدى موحشٌ طللٌ قديمُ=بِرِيمٍ رُبَّما أَبْكاكَ رِيمُ[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لقد عَلِمْتُ وما الإشْرافُ من خُلُقِي لقد عَلِمْتُ وما الإشْرافُ من خُلُقِي=أنَّ الذي هو رزقي سوف يأتيني أسعى له فيعنّيني تطلّبه=ولو جلستُ أتاني لا يعنيني لا خَيْرَ في طَمَعٍ يُدْنِي إلى طَبَعٍ=وغُضَّة ٌ من قَوامِ العيشِ يكفيني لا أركبُ الأمرَ تزري بي عواقبهُ=ولا يعابُ به عرضي ولا ديني كم من فقيرٍ غنيِّ النفسِ تعرفه=ومن غنيٍّ فقير النفسِ مسكينِ ومن عَدُوٍّ رمانِي لو قَصَدْتُ لهُ=لم آخذِ النِّصفَ منه حينَ يرميني ومن أخٍ لي طَوَى كَشْحاً فقلتُ له=إِنَّ انطواءَك عنِّي سوفَ يَطْويني إنِّي لأنْظُرُ فيما كانَ من أَرَبِي=وأُكْثِرُ الصَّمْتَ فيما لَيْسَ يعنيني لا أبتغي وصلَ من يبغي مقاطعتي=ولا ألين لمن لا يبتغي ليني وإنَّ حَظَّ امرىء ٍ غَيرِي سَيَبْلُغُهُ=لا بدَّ لابدَّ أن يختاره دوني[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لو يعلم الذئب بنوم كعب لو يعلم الذئب بنوم كعب=إذاً لأَمْسَى عندَنا ذا ذَنْبِ أضربه ولا يقول حسبي=لابدَّ عند ضيعة ٍ من ضرب[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ليت العويقلَ مسدودٌ وأصبح من ليت العويقلَ مسدودٌ وأصبح من=فوق الثّنيّة ِ فيه ردمُ يا جوجِ فَيَسْتَريحَ ذَوُو الحاجاتِ من غَلَطٍ=ويسلك السَّهل يمشي كلُّ منتوجِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَنْ لِعينٍ كثيرة ِ الهَمَلانِ مَنْ لِعينٍ كثيرة ِ الهَمَلانِ=ولحزنٍ قد شفَّني وبراني أن تولَّى أخي وعارفُ حقِّى=وأميني في السِّرِّ والإِعْلانِ عامرٌ من كعامرٍ يرقعُ الثَّلمَ=ويكفيكَ حضرة َ السُّلطانِ حيثُ لا ينفع الضعيفُ ولا للوغلِ=في الجدِّ بالفئام يدانِ فثَوى بالعراقِ رَمْساً غريباً=لا بدارٍ ولا حَرَى أَوطانِ نائِياً عن بَني الزُّبيرِ مُقِيماً=بين أنهارِ واسطٍ والجِنانِ سَيِّداً وابنُ سادة ٍ يشترونَ الـ=قدماً بأربح الأثمانِ قدَّموا أفضلَ المكارم مجداً=ولهم سرُّ كلِّ عرقٍ هجانِ ورَّثوهُ مجدَ الحياة ِ فثبَّى=مجدّ بانٍ أشادَ في البيانِ بقيامٍ على الجَسِيمِ من الأمْـ=وضغمٍ للمترفِ الحيرانِ وانصِرافٍ عن جهلِ ذِي الرَّحْمِ=المُفْرِط لو شاءَ نالَهُ بهَوانِ من يَلُمْ في بُكائِه لا أُطِعْهُ=وأقل : مثلُ عامرٍ أبكاني[/poem] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لقد عَلِمْتُ وما الإشْرافُ من خُلُقِي لقد عَلِمْتُ وما الإشْرافُ من خُلُقِي=أنَّ الذي هو رزقي سوف يأتيني أسعى له فيعنّيني تطلّبه=ولو جلستُ أتاني لا يعنيني لا خَيْرَ في طَمَعٍ يُدْنِي إلى طَبَعٍ=وغُضَّة ٌ من قَوامِ العيشِ يكفيني لا أركبُ الأمرَ تزري بي عواقبهُ=ولا يعابُ به عرضي ولا ديني كم من فقيرٍ غنيِّ النفسِ تعرفه=ومن غنيٍّ فقير النفسِ مسكينِ ومن عَدُوٍّ رمانِي لو قَصَدْتُ لهُ=لم آخذِ النِّصفَ منه حينَ يرميني ومن أخٍ لي طَوَى كَشْحاً فقلتُ له=إِنَّ انطواءَك عنِّي سوفَ يَطْويني إنِّي لأنْظُرُ فيما كانَ من أَرَبِي=وأُكْثِرُ الصَّمْتَ فيما لَيْسَ يعنيني لا أبتغي وصلَ من يبغي مقاطعتي=ولا ألين لمن لا يبتغي ليني وإنَّ حَظَّ امرىء ٍ غَيرِي سَيَبْلُغُهُ=لا بدَّ لابدَّ أن يختاره دوني[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لو يعلم الذئب بنوم كعب لو يعلم الذئب بنوم كعب=إذاً لأَمْسَى عندَنا ذا ذَنْبِ أضربه ولا يقول حسبي=لابدَّ عند ضيعة ٍ من ضرب[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ليت العويقلَ مسدودٌ وأصبح من ليت العويقلَ مسدودٌ وأصبح من=فوق الثّنيّة ِ فيه ردمُ يا جوجِ فَيَسْتَريحَ ذَوُو الحاجاتِ من غَلَطٍ=ويسلك السَّهل يمشي كلُّ منتوجِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَنْ لِعينٍ كثيرة ِ الهَمَلانِ مَنْ لِعينٍ كثيرة ِ الهَمَلانِ=ولحزنٍ قد شفَّني وبراني أن تولَّى أخي وعارفُ حقِّى=وأميني في السِّرِّ والإِعْلانِ عامرٌ من كعامرٍ يرقعُ الثَّلمَ=ويكفيكَ حضرة َ السُّلطانِ حيثُ لا ينفع الضعيفُ ولا للوغلِ=في الجدِّ بالفئام يدانِ فثَوى بالعراقِ رَمْساً غريباً=لا بدارٍ ولا حَرَى أَوطانِ نائِياً عن بَني الزُّبيرِ مُقِيماً=بين أنهارِ واسطٍ والجِنانِ سَيِّداً وابنُ سادة ٍ يشترونَ الـ=قدماً بأربح الأثمانِ قدَّموا أفضلَ المكارم مجداً=ولهم سرُّ كلِّ عرقٍ هجانِ ورَّثوهُ مجدَ الحياة ِ فثبَّى=مجدّ بانٍ أشادَ في البيانِ بقيامٍ على الجَسِيمِ من الأمْـ=وضغمٍ للمترفِ الحيرانِ وانصِرافٍ عن جهلِ ذِي الرَّحْمِ=المُفْرِط لو شاءَ نالَهُ بهَوانِ من يَلُمْ في بُكائِه لا أُطِعْهُ=وأقل : مثلُ عامرٍ أبكاني[/poem] انتهى |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان/عروة بن حزام بن مهاجر الضني، من بني عذرة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 4 | 29-03-2008 08:47 AM |
ديوان / قيس لبنى. | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 10 | 29-03-2008 08:22 AM |
ديوان / ذو الرُمَّة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 17 | 29-03-2008 08:21 AM |
ديوان/ عمر بن أبي ربيعة> | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 55 | 29-03-2008 08:15 AM |
الشعر الجاهلي / ديوان عروة بن الورد | تأبط شراَ | دواوين الشعر الجاهلي | 4 | 29-03-2008 07:52 AM |