![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قــبــلـــة قـــد تـــدخــلــكــ الــجــنـــة !!!؟؟ هذه الكلمة ليست للإنشاء أو التعـبير أو بريق العناوين. إنها فعلاً طريقاً,,,,, إلى الجــــنة...... حينما تدخل بيتك وترى في وسطه عجوز قد كسى الشيب رأسها وأحنى الدهـر ظهرها واذبلت الايام عينيها....... وحفر الدهر آثاره على قسمات وجهها....... وشرايين يديها.......منهدة القوى.ضعيفه..تأنس برؤيتك وتسر لحديثك... تفرح لفرحك ويضيق صدرها لحزنك...تنتظر اطلالتك. لا أمل لها في هذه الدنيا سوى ان تراك سعيدا.... يتصدع قلبها عند مرضك ......وينقبض لتأخرك اعطتك حنانها وحبها وهبتك الحياة ..اهلكت جسدها من أجلك حتى كسى الله تلك العظام باللحم...وجسدك بالطاقه فأشتد عودك واصبحت رجلاً يافعا قويا.....او أمرأة ناضجه...فاصبحت أب.. وأصبحتى أم وبدأت مسيرتك من جديد مع أولادك تتعب من اجلهم وتشقى لراحتهم ... تتعذب في سبيل اسعادهم ....تحترق من اجل ارضائهم نعم......هاقد كبر الأولاد ولكن انظر الى نفسك الان في المرآه!!!!!! والشيب قد كسى شعرك والدهر قد احنى ظهرك.... وأنت جالس تنتظر!!!!!!!! أن يطل عليك احدهم أو يزورك ...فيدخل عليك فجأة أبنك ألبار....!!!! فيبتهج قلبك وتنعش روحك ...وتشرق روحك بين جوانحك.... فيجلس بقربك ويتناول راسك برفق وحنان .....ويقبله.......... يالله ياله من مشهد رأئع....حينما تنتشر رحمة ربك وتفيض تلك المشاعر من بين زخات القبل ونبضات القلوب....لاشك ان المنظر قد اعجبك!!!!!!!!؟؟؟ والمشهد قد أستهواك ,, إذن لماذا تبخل على والديك بهذه القبله؟؟؟؟؟ إخواني .. أخواتي .. أن لوالدينا أفضال علينا .. وليس هناك أقل وأبسط من هذه القبله نعبر بها لهما عن افضالهما علينا..... ولا ننسى أن التوفيق في هذه الحياة لا تكون ولن نحصل عليها الابرضاء الله ثم رضاء الوالدين.... ولنتذكر دائماً قول الله سبحانه وتعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ) اللهم اغفرلي ولوالدي وللمسلمين جميعاً انك انت الغفور الرحيم منقول ^_^ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() ما اظن ان احد يقرأ هالموضوع ولا يتأثر
موضوووووووع راااااائع بكل معنى للكلمة جزاك الله خير اخوي اسال الله لنا ولك الجنة والعون على بر الوالدين |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() ![]() بر الوالدين والإحسان إليهما من أقوى الأسباب لدخول الجنة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ببر الوالدين والإحسان إليهما، فقال عز من قائل: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}، ففي هذه الآية الكريمة قرن المولى سبحانه حق الوالدين بحقه، وهذا ولا شك من عظم حقوقهما وواجباتهما كما قرن المولى جل وعلا في آية أخرى شكره بشكر الوالدين فقال جل من قائل: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}. هذا بعض ما جاء في القرآن الكريم، أما السنة المطهرة فقد اهتمت أيضاً بهذا الجانب ووردت أحاديث كثيرة توصينا بالبر بوالدينا وتحذرنا من عقوقهما؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام: "رضا الرب من رضا الوالدين وسخط الرب من سخط الوالدين"، ليس هذا فحسب؛ بل إن السنة أوصتنا بأن نبر بأصدقاء والدينا كما قال عليه الصلاة والسلام: "من أبر البر أن يبر الرجل ود أبيه" أي أصدقاءه، وفي حديث آخر قرن عليه الصلاة والسلام الإشراك بالله بعقوق الوالدين، ولذلك كان سلفنا الصالح بارين بوالديهم مؤدين لحقوقهم. أنواع البر: أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها: 1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الابن وما لا يرضيه، إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. 2 - لا ينبغي للابن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما. 3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي احتراما لهما وإجلالاً لقدرهما. 4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: {وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده. 5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان:14]، ولحديث: "إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات" [متفق عليه] الحديث. 6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان:15]. 7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه. 8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: {قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: "الخالة بمنزلة الأم" [رواه الترمذي وقال حديث صحيح]. 9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: "من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما". 10 - الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما. فضل بر الوالدين ![]() بر الوالدين والإحسان إليهما من أقوى الأسباب لدخول الجنة، ولنيل رضا الله عز وجل، وقد ورد في ذلك العديد من الآيات والأحاديث والآثار، نشير إلى طرف منها: 1. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: بر الوالدين؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله". 2. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يجزئ ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه". 3. وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه". الأم مقدمة في البر على الأب ذهب أهل العلم في هذه المسألة مذهبين، هما: 1. الأب والأم يستويان في البر، وهذا مذهب مالك. 2. للأم ثلاثة أضعاف البر، وللأب ضعف، وهذا مذهب الليث بن سعد. استدل من قدَّم الأم على الأب في البر بحديث: "من أحق الناس بحسن صحابتي"، حيث قال له: "أمُّك" ثلاثاً، وفي الرابعة قال: "أبوك"، وبغيره. ورد عليهم القائلون بتسوية الوالدين في البر أن المراد بذلك التأكيد على بر الأم، لتهاون الأبناء في بر أمهاتهم أكثر من تهاونهم في بر آبائهم التحذير من العقوق ![]() وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: "لا يدخل الجنة قاطع". قال سفيان في روايته: "يعني قاطع رحم" [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت". والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: "اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع" وعن أبي بكرة عن النبي قال: "كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت" رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه. البر بعد الموت وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ "جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما" [رواه أبو داود والبيهقي]. ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: "من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه". ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() جزاك الله خير اخوي
على هالموضوع الجميل وجعله في ميزان حسناتك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() رغده -الصغير - الفقار -ولد سعدي
بارك الله فيكم الف شكر على المرور الأكثر من رائع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() [align=center]
![]() >**< >**< أخي ولد الفقار >**< >**< ![]() >**< >**< الله عليك على الموضوع الرائع >**< >**<[/align] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() شكرا لك وبارك الله فيك
ونتمنى المزيـــــــــــــــــد،،،،،،،،،،،،،،،،، |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تكفون تدخلوا يالاجاويد | خالد ابو راس | مجلس دوس بني فهم | 3 | 06-08-2008 12:51 AM |
عادات سيئة أصبحت لا تخجلنا | جمعان الدوسي | منتدى الحوار | 5 | 29-03-2008 12:33 AM |
يستحب لمن أراد أن يصيوم عاشوراء أن يصوم يوم قبله | الطيفى | الإسلام حياة | 9 | 17-01-2008 05:01 PM |
استحلفكم بالله ان تدخلوا و تنصروا القراّن | الحائر | الإسلام حياة | 9 | 02-01-2008 05:26 AM |
توبـــــــــــه ... في مرقص..(تخيلوا ) | ابو باسل | المنتدى العام | 9 | 04-08-2007 02:29 PM |