![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
[align=center]التوحد .. التفكير مع النفس ..
هذا ما يجعلني اشعر بالاستمتاع .. فلا أريد من يتحدث معي .. أريد البقاء على هذا الحال .. و لفترات طويلة .. و إن احتجت لمن يسمعني .. لا أريد إلا ذلك الشخص لأتحدث معه ... التأمل .. التفكير .. إعادة النظر .. أتذكر جراحٌ مضت .. أنظر لمستقبل مشرق .. أدرك بأنها جراحٌ قادمة .. تطغى جراحي .. فيعصرني الأسى .. أمزجه بالأمل ... أواصل مسيرة حبٍ تحيرني .. احترت بصاحبها .. آآآه من صاحبها .. يقرأ ما أكتب فيقول : جميل هذا الإحساس .. فيتعمقني التساؤل .. هل هي تشعر بهذا الإحساس ؟؟ تقول بأنها تستمتع بقراءة إحساسي .. أين أنت ؟ .. هل تقرأيني الآن ؟ .. أتفهمن مقصدي ؟! .. أنتِ تقرأين .. تقرأين كلمات .. تقرأين سطور .. بل تقرأين صفحة بأكملها ... و لكن .. أشك في قراءتك لإحساسي .. اعذريني حبيبتي .. أنتِ لست أنتِ .. و أنا ما زلت أنا الذي أحببك .. أنتِ التي في خيالي ماضٍ جميل .. و أراكِ حاضرٌ ملهوف .. و أنتَظِرُكِ مستقبلٍ مأمول .. أنتِ كنت و ما زلتِ .. حباً تأصلت جذوره في الأعماق .. و ارتسمت ملامحه على جدران قلبي .. فـــــلا تمحوها السنين ... أنتِ ذلك الحب الذي نشأ في داخلي .. أستطيع القول منذ طفولتي .. أنتِ الليالي و التضحيات .. تستغربين !! .. و أعلم أنك ستقولين : ما هي التضحيات ؟! .. تضحياتي لأجلكِ .. ما زلت أضحي إلى اليوم و الغد .. أضحي و سأواصل تضحياتي لأجلكِ فقط .. بل من أجل الحب .. و من يضحي لمن يحب .. لا يبوح بما ضحى به .. فقط سأترك الشعور لكِ ( يالغلا ) >> دائماً ما ترددين لي هذه الكلمة .. و أنا كذلك أرددها لكِ بصادق إحساسي ... حبيبتي هل أنتِ تقرأين ؟؟ أنتِ البحر الذي أغرقني و وصل بي إلى أعماقه .. أنتِ العطر الذي أصبحت لا أطيق التنفس إن لم أشم رائحته .. أنتِ الحنان الذي بدأت أشعر بأنني أفتقده .. أنتِ الحقيقة التي أرى بأنها تخدعني و ستصبح سراب .. سالت دموعي .. لذا لابد أن أتوقف .. فهذا إحساسي .. و أعذريني حبيبتي .. أنتِ لم تعدِ أنتِ ..[/align] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|