سؤال عن الكاظمين الغيض والعافين عن الناس أرجوكم أفيدوني

[الهيثم 07]

الاخوان ماقصروا في الاجابة
فقد وفوا وكفوا
سهل الله لك امورك الدينيه والدينويه
لله درك

[ابو عادل العدواني]

اخي العزيز
قال الله تعالى ( والكاظمين الغيض والعافين عن الناس )
طالب الله من الإنسان ان يكتم غيضه وان يسامح من تسبب في ضرره بقصد او بغير قصد
وسوف أدرج لك قصه تحكي كيف يكون كضم الغيض والتسامح

يحكى أن زين العابدين الحسين بن علي كان عنده خادماً ويحمل ابنه الصغير فسقط منه ابنه في منقل النار فمات الطفل , وأصاب ذلك الخادم الخوف والرهبة عند مواجهته لزين العابدين فقال له : والكاظمين الغيظ

قال زين العابدين : كظمت

قال : والعافين عن الناس

قال : عفوت , ولم يطالب بأي دية أو عوض

قال : والله يحب المحسنين

فقال له زين العابدين :اذهب فإنك حر لوجه الله.

ومن العفو النقاء والصفاء على من ظلمنا أو سب أو شتم .

[جسد بلا قلب]

إنما الكظم للغيض لمن قدر على إنفاذ غضبه ..

وعلى ذلك يترتب الأجر العظيم ..

وكذلك كل ماعظم الذنب والمصيبة عظم الغضب ..

فحينها تنكشف معادن الأنفس الأبية التي ترغب بلقاء الله تعالى وتخشاه وحده ..

لذلك تكتم غيضها رغبة ورهبة للواحد الديان وليس عجزاً في إنفاذ غضبه ..

كما انه لايشترط أن يعلم الغير انك تستطيع إنفاذ غضبك بل الله من يعلم وكفى ..

[ابو نضال الدوسي]

بارك الله فيك
دائما ارددها
وقد حصلت لي مواقف كثيرة جدا معظمها في المنتدى
ووالله لتحولت الى علاقات محبه قويه جدا -بفضل كظم الغيظ
ولم يبقى الا حالات قليله لا تذكر
وكما قال اخي براق الحازم هناك من يستغل كرم الرجال ونخوتهم وصبرهم

لا ازيد على تعليق واضافة الاخوان

اشكرك على هذا الموضوع الجميل
ونحن بحاجة الى التذكير به في كل وقت
حفظك الله
وللجميع عاطر التحايا