ههههههههه كانت أيام يالحصن عزالله انها ماتنسي
وللدراسه بالهواء الطلق طعم آخر وشعور خاص ونزقه ترجف لها صدورنا الصغيره
ونفرح باخراجنا من الفصول...حتى لو أخرجونا نحوق السيح
ونقعد نمهري طول القرية من أسفلها الى أعلاها نجمع الحققه والكراتين وXXX يرمين بها الغلايم وانحن نتلقطها
ههههههههههههه ,, الله يرج أبليسك يا شمس في بعض الهروج
وطبعا كان كل مدرس يركز على حوشتهم ورباعهم....وعبارة(( حاربو الذباب))..((والنظافه من الإيمان)) مازالت الى اليوم شاهدة على حربنا الضروس بأصابعنا الرقيقه والمجردة والتي كانت سلاحنا الوحيد
وما زالت تلك العبارتين موجودة ببعض الجدران(( وصخناها بالكتابة عليها أمحق نظافه)) وموجودة باذهاننا ولن تمحوها السنين
الله الله ,, عبارة ((حاربوا الذباب)) أذكرها تماماً ولكني لست من هذا الجيل العتيق زيك يا شمس هههههه ,, إما ((النظافة من الإيمان)) طبعاً تكملة هذه العبارة (( والوصاخه من الشيطان)) كنت دائماً أكتبها على الجدران مسوي فيها نظيف على غفلة وتحتها أزيد أكتب ((النصر بطل والهلال قمامه)) ههههههههههه
أما الضرب فحدث ولاحرج..والذي كانت تستخدم فيه مختلف ادوات التعذيب والتي بعضها تعتبر ابتكارات حصريه لبعض المعلمين>> عند الخبط مبدعين ماشا الله تحول بعضهم الى جلاد مو مدرس
أبشرك أصابعي كما مفاتيح العجل من كثر ما كانوا يفرصونها بالمراسم ,, منك لله يا ظالم
ويوم الخميس كان عيد..يوم الخميس ناكل تميس..وبعض المعلبات واللي على رخصها ماناكلها الا بالاسبوع مره على الاكثر
يوم الخميس نآكل تميس ههههههه ,, وتحصلنا صاحين من الساعه 6 في حرى الفول والتميس ,, والبس والفار وموكلي
شمس ,, تراك معزوم صباح الخميس هذا على حق تونه صفراء ((ذيك من ساع ما تفكها تضك أرض الله كلها من ريحتها ,, داخلها سمكه مروحه مليانه عظام ,, حتى البساس ما كانت تأكلها من عفانتها)) هههه
وحلوى أم شوكه وملعقه ((ذيك تأكلها وتقوم حتى أذانيك من السعرات الحرارية)) هههه
لكنها كانت أيام حلوه وماتنسي..والله يسقي ذيكالايام
يا الله ,, فعلاً الله يسقي ذيك الأيام
شكراً بحجمك استاذي العزيز أبو عبدالرحمن ,, وشكراً لمرورك الرائع