08-10-2006, 09:43 PM | #11 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عويتَ عواءَ الكلبِ لمّا لقيتنا=بِثَهْلاَنَ مِنْ خَوْفِ الْفُرُوجِ الْخَوَافِقِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فَإِنْ كُنْتَ يَا ابْنَ السِّمْطِ سَالَمْتَ دُونَنَا فَإِنْ كُنْتَ يَا ابْنَ السِّمْطِ سَالَمْتَ دُونَنَا=وقيسٌ أبو ليلى فلمّا نسالمِ وإنْ كنتما أعطيتما القومَ موثقًا=فلا تغدرا واستسمعا للمراجمِ فَإِنِّي زَعِيمٌ أَنْ أَقُولَ قَصِيدَة ً=مُبَيِّنَة ً كَالنَّقْبِ بَيْنَ الْمَخَارِمِ خفيفة َ أعجازِ المطيِّ ثقيلة ً=على قرنها نزّالة ً بالمواسمِ وَمُغْتَصَبٍ مِنْ رَهْطِ ضِبْعَانَ يَشْتَكِي=إلى القومِ أعضادَ المطيِّ الرّواسمِ تجولُ بهِ عيرانة ٌ عندَ غرزها=جَنِيبٌ أقَادَتْهُ جَرِيرَة ُ جَارِمِ إذَا ما اشْتَكَى ظُلْمَ الْعَشِيرَة ِ عَضَّهُ=حِنَاكٌ وَقَرَّاصٌ شَدِيدُ الشَّكَائِمِ وللحقِّ فينا خصلتانِ فمنهما=ذلولٌ وأخرى صعبة ٌ للمظالمِ وَإِنَّا لَقَوْمٌ نَشْتَرِي بِنُفوسِنَا=دِيَارَ الْمَنَايَا رَغْبَة ً في الْمَكَارِمِ جَزَى اللَّهُ مَوْلاَنَا غَنِيّاً مَلاَمَة ً= شرارَ موالي عامرٍ في العزائمِ بَكَى خَشْرَمٌ لَمَّا رَأَى ذَا مَعَارِكٍ=أَتَى دُونَهُ والْهَضْبُ هَضْبَ الْبَهَائِمِ لَهَا بَدْنٌ عَاسٍ وَنَارٌ كَرِيمَة ٌ=بمكتفلِ الآريِّ بينَ الصّرائمِ ضعافُ القوى ليسوا كمنْ يبتني العلا=جَعَاسِيسُ قَصَّارُونَ دُونَ الْمَكَارِمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فَسِيرِي وَاشْرَبِي بِبَنَاتِ قَيْنٍ فَسِيرِي وَاشْرَبِي بِبَنَاتِ قَيْنٍ=وَمَا لَكِ بالسَّمَاوَة ِ مِنْ مَعَادِ رعينَ الحمضَ حمضَ خناصراتٍ=بما في القرعِ منْ سبلِ الغوادي كَأَنَّ مَوَاقِعَ الصِّرْدَانِ مِنْهَا=مناراتٌ بنينَ على جمادِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فَلاَ يَكُونَنَّ مَوْعُوداً وَأَيْتَ بِهِ فَلاَ يَكُونَنَّ مَوْعُوداً وَأَيْتَ بِهِ=دَيْناً يَعُودُ إلَى مَطْلٍ وَلَيَّانِ واعلمْ بأنَّ نجاحَ الوعدِ منزلة ٌ=جليلة ُ القدرِ عندَ الإنسِ والجانِ لا أنهئُ الأمرَ إلاّ ريثَ أنضجهُ=ولا أكلّفُ عجزَ الأمرِ أعواني ثمَّ انصرفتُ وظلَّ الحلمُ يعذلني=قَدْ طَالَ مَا قَادَنِي جَهْلِي وَعَنَّانِي كأنّها ناشطٌ لاحَ البروقُ لهُ=مِنْ نَحْوِ أرْضٍ تَرَبَّتْهُ وَأوْطَانِي حتّى غدا خرصًا طلاًّ فرائصهُ=يرعى شقائقَ منْ علقى وبركانِ يعلو الظّواهرَ فردًا لا أليفَ لهُ=مشيَ البطركِ عليهِ ريطَ كتّانِ بَنِي أُمَيَّة َ إنَّ اللَّهَ مُلْحِقُكُمْ=عمّا قليلٍ بعثمانَ بنِ عفّانِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فَلَيْتَكَ حَالَ الْبَحْرُ دُونَكَ كُلُّهُ=وَمَنْ بِالْمَرَادي مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فَمَا بَرِحَتْ سَجْوَاءَ حَتَّى كَأنَّمَا=تغادرُ بالزّيزاءِ برسًا مقطّعا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كُلِّ بَذَّاءَ فِي البُرْدَيْنِ يَشْغَلُهَا=عنْ مهنة ِ الحيِّ ترحيلٌ وعلاّمُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قالتْ سليمى أتثوي اليومَ أمْ تغلُ قالتْ سليمى أتثوي اليومَ أمْ تغلُ=وقدْ ينسّيكَ بعضَ الحاجة ِ العجلُ فقلتُ ما أنا ممّنْ لا يواصلني=وَلا ثَوائِيَ إلاَّ رَيْثَ أَرْتَحِلُ أَمَّلْتُ خَيْرَكِ هَلْ تَأْتِي مَوَاعِدُهُ=فاليومَ قصّرَ عنْ تلقائكِ الأملُ وَمَا صَرَمْتُكِ حَتَّى قُلْتِ مُعْلِنَة ً=لا ناقة ٌ ليَ في هذا ولا جملُ خبّرتُ أنَّ الفتى مروانَ يوعدني=فَاسْتَبْقِ بَعْضَ وَعِيدِي أيُّهَا الرَّجُلُ وَفِي يَدُومَ إذَا اغْبَرَّتْ مَنَاكِبُهُ=وَذِرْوَة ِ الْكَوْرِ عَنْ مَرْوَانَ مُعْتَزَلُ فَكُتْلَة ٌ فَرُؤَامٌ مِنْ مَسَاكِنِهَا=فمنتهى السّيلِ منْ بنيانَ فالحبلُ إنِّي تَأَلَّيْتُ لاَ يَنْفَكُّ مَا بَقِيتْ=منها عواسرُ في الأقرانِ أوْ عجلُ تأوي إلى بيتها دهمٌ معوّدة ٌ=أنْ لا تروّحَ إنْ لمْ تغشها الحللُ مُغَمَّرُ الْعَيْشِ يَأْفُوفٌ شَمَائِلُهُ=تأبى المودّة َ ولا يعطي ولا يسلُ تَدَارَكَ الْغَضُّ مِنْهَا والْعَتِيقُ فَقَدْ=لاَقَى الْمَرَافِقَ مِنْهَا وَارِدٌ دَبِلُ صُهْبٌ مَهَارِيسُ أشْبَاهٌ مُذَكَّرَة ٌ=فَاتَ الْعَزِيبَ بِهَا تَرْعِيَّة ٌ أَبِلُ فلستُ إنْ نابني حقُّ بمنتكرٍ=فِيهِ وَلاَ بَرَمٌ يَعْيَى بِهِ السُّبُلُ لَسْنَا بِإخْوَانِ أُلاَّفٍ يُزِيلُهُمْ=قولُ العدوِّ ولا ذو النّملة ِ المحلُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قبيّلة ٌ منْ قيسِ كبّة َ ساقها قبيّلة ٌ منْ قيسِ كبّة َ ساقها=إلى أهْلِ نَجْدٍ لُؤْمُهَا وَافْتِقَارُهَا كَزَائِدَة ٍ مَا بالأصَابِعِ حَاجَة ٌ=إليها ولا يخفى على النّاسِ عارها بأيِّ رشاءٍ يا ابنَ أربدَ ترتقي=إلى الشَّمْسِ إذْ صَامَتْ وَطَالَ نَهَارُهَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قليلاً ثمَّ قامَ إلى المطايا=سَمَادِعَة ٌ يَجُرُّونَ الثَّنَايَا[/poem] يتبع |
08-10-2006, 09:44 PM | #12 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كأنَّ بلادهنَّ سماءُ ليلٍ كأنَّ بلادهنَّ سماءُ ليلٍ=تكشّفُ عنْ كواكبها الغيومُ مللتُ بها الثّواءَ وأرّقتني=همومٌ ما تنامُ ولا تنيمُ أبِيتُ بِهَا أُرَاعِي كُلَّ نَجْمٍ=وَشَرُّ رِعَايَة ِ الْعَيْنِ النُّجُومُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كَأنَّ لَهَا بِرَحْلِ الْقَوْمِ بَوّاً=وَمَا إِنْ طِبُّهَا إلاَّ اللَّغُوبُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كأنَّ يديها بعدَ ما انضمَّ بدنها كأنَّ يديها بعدَ ما انضمَّ بدنها=وصوّبَ حادٍ بالرّكابِ يسوقُ يَدَا مَاتِحٍ عَجْلاَنَ رِخْوٌ مِلاَطُهُ= لهُ بكرة ٌ تحتَ الرّشاءِ فلوقُ مِنَ الأَثْلِ أمَّا طَلُّهَا فَهْوَ بَارِزٌ= أثيثٌ وأمّا نبتها فأنيقُ لَهَا هَذَبَاتٌ فَوْقَ مَيْثَاءَ سَهْلَة ٍ=نَوَاعِمُ مَا فِي ظِلِّهِنَّ فُتُوقُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كَأنَّهَا حِينَ فَاضَ الْمَاءُ وَاحْتَفَلَتْ=صَقْعَاءُ لاَحَ لَهَا بِالسَّرْحَة ِ الذِّيبُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كريمٌ يغضُّ الطّرْف فَضْل حيائه=ويدنو وأطْراف الرماح دَوانِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كَمْ مِنْ أبٍ لي، يا جَرِيرُ، كَأنّهُ كَمْ مِنْ أبٍ لي، يا جَرِيرُ، كَأنّهُ=قَمَرُ المَجَرّة ِ، أوْ سِرَاجُ نَهَارِ لن تدركوا كرمي بلؤمِ أبيكمُ=وَأوَابِدي بِتَنَحّلِ الأشْعَارِ شَغّارَة ٍ تَقِذُ الفَصِيلَ بِرِجْلِهَا=قطّارة ٌ لقوادمِ الأبكارِ[/poem] يتبع |
08-10-2006, 09:45 PM | #13 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لِتَهْجَعَ واسْتَبْقَيْتُهَا ثُمَّ قلَّصَتْ=بسمرٍ خفافِ الوطءِ وارية ِ المخِّ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لمزاحمٌ منْ خلفهِ وورائهِ ...........=لمزاحمٌ منْ خلفهِ وورائهِ ومفيدهُ نصري وإنْ كانَ امرأً=مُتَزَحْزِحاً فِي أرْضِهِ وَسَمَائِهِ وأكونُ واليَ سرّهِ فأصونهُ=حتّى يحينَ عليَّ وقتُ أدائهِ وإذا دعا باسمي ليركبَ مركبًا=صَعْباً قَعَدْتُ لَهُ عَلَى سِيسَائِهِ وَإذَا اسْتَجَاشَ رَفَدْتُهُ وَنَصَرْتُهُ= وإذا تصعلكَ كنتُ منْ قرنائهِ وإذا الحوادثُ أجحفتْ بسوامهِ=قرنتْ صحيحتنا إلى جربائهِ وَإذَا أَتَى مِنْ وَجْهِهِ لِطَرِيقِهِ=لَمْ أطَّلِعْ مِمَّا وَرَاءَ خِبَائِهِ وَإذَا رَأْيَتُ علَيْهِ ثَوْباً نَاعِماً=لمْ يلفني متمنّيًا لردائهِ وَإذَا ارْتَدَى ثَوْباً جَميِلاً لَمْ أقُلْ=يَا لَيْتَ أنَّ عَلَيَّ حُسْنَ رِدَائِهِ وَمَتَى أجِئْهُ فِي الشَّدَائِدِ مُرْمِلاً=أُلْقِي الَّذِي فِي مِزْوَدي لِوِعَائِهِ وَإذَا جَنَى غُرْماً سَعَيْتُ لِنَصْرِهِ=حتّى أهينَ كرائمي لفدائهِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مَا بَالُ دَفِّكَ بالْفِرَاشِ مَذِيلاَ مَا بَالُ دَفِّكَ بالْفِرَاشِ مَذِيلاَ=أَقَذًى بِعَيْنِكَ أَمْ أَرَدْتَ رَحِيلاَ؟ لَمَّا رَأَتْ أَرَقِي وَطُولَ تَقَلُّبِي=ذَاتَ الْعِشَاءِ وَلَيْلِيَ الْمَوْصُولاَ قالتْ خليدة ُ ما عراكَ ولمْ تكنْ=قَبْلَ الرُّقادِ عَنِ الشُّؤُونِ سَؤُولاَ أَخُلَيْدَ إنَّ أبَاكِ ضَافَ وِسَادَهُ=هَمَّانِ بَاتَا جَنْبَة ً وَدَخِيلاَ طرقا فتلكَ هماهمي أقريهما=قلصًا لواقحَ كالقسيِّ وحولا شُمَّ الْكَوَاهِلِ جُنَّحَاً أعْضَادُهَا=صُهْباً تُنَاسِبُ شَدْقَماً وَجَدِيلاَ كَانَتْ نَجَائِبَ مُنْذِرٍ وَمُحَرِّقٍ=أماتهنَّ وطرقهنَّ فحيلا وكأنَّ ريّضها إذا باشرتها=كَانَتْ مُعَاوِدَة َ الرَّحِيلِ ذَلُولاَ حوزيّة ً طويتْ على زفراتها=طَيَّ الْقَنَاطِرِ قَدْ نَزَلْنَ نُزُولاَ وكأنّما انتطحتْ على أثباجها=فدرٌ بشابة َ قدْ تممنَ وعولا قذفَ الغدوِّ إذا غدونَ لحاجة ٍ= دلفَ الرّواحِ إذا أردنَ قفولا لاَ يَتَّخِذْنَ إذَا عَلَوْنَ مَفَازَة ً=إلاَّ بَيَاضَ الْفَرْقَديْنِ دَلِيلاَ قُوداً تَذَارَعُ غَوْلَ كُلِّ تَنُوفَة ٍ=ذرعَ النّواسجِ مبرمًا وسحيلا وإذا ترقّصتِ المفازة ُ غادرتْ=ربذًا يبغّلُ خلفها تبغيلا زَجِلَ الْحُدَاءِ كَأنَّ فِي حَيْزُومِهِ=قصبًا ومقنعة َ الحنينِ عجولا وإذا ترجّلتِ الضّحى قذفتْ بهِ=فشأونَ عقبتهُ فظلَّ ذميلا حَتَّى إذَا حَسَرَ الظَّلاَمُ وَأَسْفَرَتْ=فَرَأَتْ أَوَابِدَ يَرْتَعينَ هُجُولاَ حدتِ السّرابَ وألحقتْ أعجازها=روحٌ يكونُ وقوعها تحليلا وَجَرَى عَلَى حَدَبِ الصُّوَى فَطَرَدْنَهُ=طَرْدَ الوَسِيقَة ِ في السَّمَاوَة ِ طُولاَ فِي مَهْمَة ٍ قَلِقَتْ بِهِ هَامَاتُهَا=قَلَقَ الْفُؤُوسِ إذَا أرَدْنَ نُصُولاَ حَتَّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بَائِصٍ=جدًّا تعاورهُ الرّياحُ وبيلا سدمًا إذا التمسَ الدّلاءُ نطافهُ=صَادَفْنَ مُشْرِفَة َ الْمَثَابِ دَحُولاَ جَمَعُوا قُوًى مِمَّا تَضُمُّ رِحَالُهُمْ=شَتَّى النِّجَارِ تَرَى بِهِنَّ وُصُولاَ فَسَقَوْا صَوَادِيَ يَسْمَعُونَ عَشِيَّة ً=للماءِ في أجوافهنَّ صليلا حتّى إذا بردَ السّجالُ لهاثها=وَجَعَلْنَ خَلْفَ غُرُوضِهِنَّ ثَمِيلا وأفضنَ بعدَ كظومهنَّ بجرّة ٍ=منْ ذي الأبارقِ إذْ رعينَ حقيلا قَعَدُوا عَلَى أكْوَارِهَا فَتَرَدَّفَتْ=صخبَ الصّدى جذعَ الرّعانِ رجيلا مُلْسَ الْحَصَى بَاتَتْ تَوَجَّسُ فَوْقَهُ=لغطَ القطا بالجهلتينِ نزولا يتبعن مائرة َ اليدينِ شملّة ً=القتْ بمخترقِ الرّياحِ سليلا جاءتْ بذي رمقٍ لستّة ِ أشهرٍ=قدْ ماتَ أوْ جرضَ الحياة َ قليلا نَفَضَتْ بِأَصْهَبَ لِلْمَرَاحِ شَلِيلَهَا=نَفْضَ النَّعَامَة ِ زِفَّهَا الْمَبْلُولاَ أبلغْ أميرَ المؤمنينَ رسالة ً=شَكْوَى إلَيْكَ مُظِلَّة ً وَعَوِيلاَ مِنْ نَازِحٍ كَثُرَتْ إلَيْكَ هُمُومُهُ=لوْ يستطيعُ إلى اللّقاءِ سبيلا طالَ التّقلّبُ والزّمانُ ، ورابهُ= كسلٌ ، ويكرهُ أنْ يكونُ كسولا وعلا المشيبُ لداتهِ ، ومضتْ لهُ=حِقَبٌ نَقَضْنَ مَرِيرَهُ الْمَجْدُولاَ فكأنَّ أعظمهُ محاجنُ نبعة ٍ=عوجٌ قدمنَ فقدْ أردنَ نحولا كَبَقِيَّة ِ الْهِنْدِيِّ أمْسَى جَفْنُهُ=خَلَقاً وَلَمْ يَكُ فِي الْعِظَامِ نَكُولاَ تغلى حديدتهُ ، وتنكرُ لونهُ=عينٌ رأتهُ في الشّبابِ صقيلا ألِفَ الْهُمُومُ وِسَادَهُ، وَتَجَنَّبَتْ=ريّانَ يصبحُ في المنامِ ثقيلا وطوى الفؤادَ على قضاءِ صريمة ٍ=حَذَّاءَ واتَّخَذَ الزَّمَاعَ خَلِيلاَ أوَليَّ أمْرِ الله إنَّ عَشِيرَتِي=أمْسَى سَوَامُهُمُ عِزِينَ فُلُولاَ قَطَعُوا الْيَمَامَة َ يَطْرُدُونَ كَأنَّهُمْ=قومٌ أصابوا ظالمينَ قتيلا يحدونَ حدبًا مائلاً أشرافها=فِي كُلِّ مَنْزِلَة ٍ يَدَعْنَ رَعِيلاَ شهريْ ربيعٍ ما تذوقُ لبونهمْ=إلاَّ حُمُوضاً وَخْمَة ً وَدَوِيلاَ حتّى إذا جمعتْ تخيّرَ طرقها=وَثَنَى الرِّعَاءُ شَكِيرَهَا الْمَنْخُولاَ وَأَتَوْا نِسَاءَهُمُ بِنِيبٍ لَمْ يَدَعْ=سُوءُ الْمَحَابِسِ تَحْتَهُنَّ فَصِيلاَ أَوَلِيَّ أمْرِ الله إنَّا مَعْشَرٌ=حنقاءُ نسجدُ بكرة ً وأصيلا عربٌ نرى للهِ في أموالنا=حَقَّ الزَّكَاة ِ مُنَزَّلاَ تَنْزِيلاَ قومٌ على الإسلامِ لمّا يمنعوا=ماعونهمْ ويضيّعوا التّهليلا فَادْفَعْ مَظَالِمَ عَيَّلَتْ أبْنَاءَنَا=عنّا وأنقذْ شلونا المأكولا فَنَرَى عَطِيَّة َ ذَاكَ إنْ أعْطَيْتَهُ=مِنْ رَبِّنَا فَضْلاً وَمِنْكَ جَزِيلاَ أنْتَ الْخَلِيفَة ُ حِلْمُهُ وَفَعَالُهُ=وإذا أردتَ لظالمٍ تنكيلا وأبوكَ ضاربَ بالمدينة ِ وحدهُ=قَوْماً هُمُ جَعَلُوا الْجَمِيعَ شُكُولاَ قتلوا ابنَ عفّانَ الخليفة َ محرمًا=ودعا فلمْ أرَ مثلهُ مخذولا فَتَصدَّعَتْ مِنْ بَعْدِ ذَاكَ عَصَاهُمُ=شققًا وأصبحَ سيفهمْ مسلولا حتّى إذا استعرتْ عجاجة ُ فتنة ٍ=عمياءَ كانَ كتابها مفعولا وزنتْ أميّة ُ أمرها فدعتْ لهُ= مَنْ لَمْ يَكُنْ غُمْراً وَلاَ مَجْهُولاَ مروانُ أحزمها إذا نزلتْ بهِ=حدبُ الأمورِ ، وخيرها مسؤولا أزْمَانَ رَفَّعَ بِالْمَدِينَة ِ ذَيْلَهُ=وَلَقَدْ رَأَى زَرْعاً بِهَا وَنَخِيلاَ وديارَ ملكٍ خرّبتها فتنة ٌ=ومشيّدًا فيهِ الحمامُ ظليلا إنِّيَ حَلَفْتُ عَلَى يَمِينٍ بَرَّة ٍ=لا أكذبُ اليومَ الخليفة َ قيلا ما زرتُ آلَ أبي خبيبٍ وافدًا=يومًا أريدُ لبيعتي تبديلا وَلاَ أتَيْتُ نُجَيْدَة َ بْنَ عُوَيْمِرٍ=أَبْغِي الْهُدَى فَيَزِيدَنِي تَضْلِيلاَ منْ نعمة ِ الرّحمانِ لا منْ حيلتي=إنّي أعدُّ لهُ عليَّ فضولا أَزْمَانَ قَوْمِي والْجَمَاعَة َ كالَّذِي=لَزِمَ الرِّحَالَة أنْ تَمِيلَ مَمِيلاَ وَتَرَكْتُ كُلَّ مُنَافِقٍ مُتَقَلِّبٍ=وجدَ التّلاتلَ دينهُ مدخولا ذَخِرِ الْحَقِيبَة ِ مَا تَزَالُ قَلُوصُهُ=بَيْنَ الْخَوَارِجِ هِزَّة ً وَذَوِيلاَ مِنْ كُلِّهِمْ أمْسَى ألَمَّ بِبَيْعَة ٍ=مسحَ الأكفِّ تعاورُ المنديلا وَإذَا قُرَيْشٌ أَوْقَدَتْ نِيرَانَهَا=وَثَنَتْ ضَغَائِنَ بَيْنَهَا وَذُحُولاَ فأبوكَ سيّدها ، وأنتَ أميرها=وَأَشَدُهَا عِنْدَ الْعَزَائِمِ جُولاَ إنَّ السُّعَاة َ عَصَوْكَ حِينَ بَعَثْتَهُمْ=وَأَتَوْا دَوَاعِيَ لَوْ عَلِمْتَ وَغُولاَ إنَّ الَّذِينَ أمَرْتَهُمْ أنْ يَعْدِلُوا=لمْ يفعلوا ممّا أمرتَ فتيلا أَخَذُوا الْعَرِيفَ فَقَطَّعُوا حَيْزُومَهُ=بالأَصْبَحِيَّة ِ قَائِماً مَغْلُولاَ حَتَّى إذَا لَمْ يَتْرُكُوا لِعِظَامِه=لحمًا ولا لفؤادهِ معقولا نسيَ الأمانة َ منْ مخافة ِ لقّحٍ=شُمُسٍ تَرَكْنَ بِضَبْعِهِ مَجْزُولاَ كَتَبَ الدُّهَيْمُ وَمَا تَجَمَّعَ حَوْلَهَا=ظُلْماً فَجَاءَ بِعَدْلِهَا مَعْدُولاَ وَغَدَوا بِصَكِّهِمُ وَأَحْدَبَ أَسْأَرَتْ=منهُ السّياطُ يراعة ً إجفيلا مِنْ عَامِلٍ مِنْهُمْ إذَا غَيَّبْتَهُ=غالى يريدُ خيانة ً وغلولا خربَ الأمانة ِ لوْ أحطتَ بفعلهِ=لَتَرَكْتَ مِنْهُ طَابِقاً مَفْصُولاَ كُتُباً تَرَكْنَ غَنِيَّنَا ذَا خَلَّة ٍ=بعدَ الغنى ، وفقيرنا مهزولا أَخَذُوا حَمُولَتَهُ فَأَصْبَحَ قَاعِداً=لا يستطيعُ عنِ الدّيارِ حويلا يدعو أميرَ المؤمنينَ ودونهُ=خرقٌ تجرُّ بهِ الرّياحُ ذيولا كَهُدَاهِدٍ كَسَرَ الرُّمَاة ُ جَنَاحَهُ=يدعو بقارعة ِ الطّريقِ هديلا وقعَ الرّبيعُ وقدْ تقاربَ خطوهُ=وَرَأَى بِعَقُوَتِهِ أزَلَّ نَسُولاَ مُتَوَضِّحَ الأَقْرَابِ فِيهِ شُهْبَة ٌ=نَهِشَ الْيَدَيْنِ تَخَالُهُ مَشْكُولاَ كَدُخَانِ مُرْتَجِلٍ بِأَعْلَى تَلْعَة ٍ=غَرْثَانَ ضَرَّمَ عَرْفَجاً مَبْلُولاَ وَلَئِنْ سَلِمْتُ لأَدْعُونَّ بِطَعْنَة ٍ=تدعُ الفرائضَ بالشّريفِ قليلا وَأَرَى الَّذي يَدَعُ الْمَطَامِعَ لِلتُّقَى=منّا أتى خلقًا بذاكَ جميلا بُنِيَتْ مَرَافِقُهُنَّ فَوْقَ مَزَلَّة ٍ=لا يستطيعُ بها القرادُ مقيلا وأتاهمُ يحيى فشدَّ عليهمُ=عَقْداً يَرَاهُ الْمُسْلِمُونِ ثَقِيلاَ وتركتُ قومي يقسمونَ أمورهمْ=أَإِلَيْكَ أَمْ يَتَلَبَّثُونَ قَلِيْلاَ أَخَذُوا الْمَخَاضَ مِنَ الْفَصِيلِ غُلُبَّة ً=ظلمًا ويكتبُ للأميرِ أفيلا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما لقيَ البيضُ منَ الجرقوصِ ما لقيَ البيضُ منَ الجرقوصِ= منْ ماردٍ لصٍّ منَ اللّصوصِ يدخلُ تحتَ الغلقِ المرصوصِ=بِمَهْرِ لاَ غَالٍ وَلاَ رَخِيصِ[/poem] يتبع |
08-10-2006, 09:46 PM | #14 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مَاذَا ذَكَرْتُمْ مِنْ قَلُوصٍ عَقَرْتُهَا مَاذَا ذَكَرْتُمْ مِنْ قَلُوصٍ عَقَرْتُهَا=بسيفي وضيفانُ الشّتاءِ شهودها فَقَدْ عَلِمُوا أنِّي وَفَيْتُ لِرَبِّهَا=فَرَاحَ عَلَى عَنْسٍ بِأُخْرَى يَقُودُهَا قريتُ الكلابيَّ الّذي يبتغي القرى=وأمّكَ إذْ تخدي إلينا قعودها رَفَعْنَا لَهَا نَاراً تُثَقَّبُ لِلْقِرَى=ولقحة َ أضيافٍ طويلاً ركودها إذا أخليتْ عودَ الهشيمة ِ أرزمتْ=جَوَانِبُهَا حَتَّى نَبِيتَ نَذُودُهَا إذَا نُصِبَتْ لِلطَّارِقِينَ حَسِبْتَهَا= نعامة َ حزباءٍ تقاصرَ جيدها تَبِيتُ الْمَحَالُ الْغُرُّ فِي حَجَرَاتِهَا=شَكَارَى مَرَاهَا مَاؤُهَا وَحَدِيدُهَا بعثنا إليها المنزلينِ فحاولا=لِكَيْ يُنْزِلاَهَا وَهْيَ حَامٍ حُيُودُهَا فَبَاتَتْ تَعُدُّ النَّجْمَ فِي مُسْتَحِيرَة ٍ=سَرِيعٍ بِأَيْدِي الآكِلِينَ جُمُودُهَا فلمّا سقيناها العكيسَ تملأّتْ=مَذَاخِرُهَا وَازْدَادَ رَشْحاً وَرِيدُهَا فَلَمَّا قَضَتْ مِنْ ذِي الإِنَاءِ لُبَانَة ً=أرَادَتْ إلَيْنَا حَاجَة ً لاَ نُرِيدُهَا فَلَمَّا عَرَفْنَا أنَّهَا أُمُّ خَنْزَرٍ=جفاها مواليها وغابَ مفيدها إذَا مَا اعْتَرَانا الْحَقُّ بِالسَّهْلِ أصْبَحَتْ=لَهَا مِثْلَ أسْرَابِ الضِّبَاعِ خُدُودُهَا تَبِيتُ وَرِجْلاَهَا أَوَانَانِ لاِسْتِهَا=عَصَاهَا اسْتُهَا حَتَّى يَكِلَّ قَعُودُهَا مُجَسَّمَة ُ الْعِرْنِينِ مَنْقُوبَة ُ الْعَصَا=عدوسُ السّرى باقٍ على الخسفِ عودها فجاءتْ إلينا والدّجى مرجحنّة ٌ=رغوثُ شتاءٍ قدْ تقوّبَ عودها تَؤُمُّ وَصَحْرَاءُ المَشَافِرِ دُونَهَا=سنا نارنا أنّى يشبُّ وقودها ظَلِلْتُ بِيَوْمِ عِنْدَهُنَّ تَغَيَّبَتْ=نحوسُ جواريهِ ومرّتْ سعودها فَلاَ يَوْمُ دُنْيَا مِثْلُهُ غَيْرَ أنَّنَا=نرى هذه الدّنيا قليلاً خلودها فأصبحَ يستافُ الفلاة َ كأنّهُ=مشرًّى بأطرافِ البيوتِ قديدها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مِنْ كُلِّ أشْمَطَ مَذْبُوحٍ بِلِحْيَتِهِ مِنْ كُلِّ أشْمَطَ مَذْبُوحٍ بِلِحْيَتِهِ=بَادِي الأَذَاة ِ عَلَى مَرْكُوِّهِ الطَّحِلِ وَقَيِّمٍ أمْدَرِ الْجَنْبَيْنِ مُنْخَرِقٍ=عَنْهُ الْعَبَاءَة ُ قَوَّامٍ عَلَى الْهَمَلِ ذبَّ الغوالي حتّى ما يطفنَ بهِ=جَأْبُ الْمَفَارِقِ عَنْ ذِي بَنَّة ٍ تَفِلِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] هممتَ الغداة َ همّة ً أنْ تراجعا هممتَ الغداة َ همّة ً أنْ تراجعا=صِبَاكَ وَقَدْ أمْسَى بِكَ الشَّيْبُ شَائِعَا وشاقتكَ بالعبسينِ دارٌ تنكّرتْ=مَعَارِفُهَا إلاَّ الْبِلاَدَ الْبَلاَقِعَا بميثاءَ سالتْ منْ عسيبٍ فخالطتْ=بِبَطْنِ الرِّكَاءِ بُرْقَة ً وَأجَارِعَا كما لاحَ وشمٌ في يديْ حارثيّة ٍ=بنجرانَ أدمتْ للنّؤورِ الأشاجعا تبصّرْ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ=تَجَاوَزْنَ مَلْحُوباً فَقِلْنَ مُتَالِعَا جَوَاعِلُ أرْمَاماً يَمِيناً وَصَارَة ً= شِمَالاً وَقَطَّعْنَ الْوِهَاطَ الدَّوَافِعَا دَعَاهُنَّ دَاعٍ لِلْخَرِيفِ وَلَمْ تَكُنْ= لهنَّ بلادًا فانتجعنَ روافعا تمهّدنَ ديباجًا وعالينَ عقمة ً=وأنزلنَ رقمًا قدْ أجنَّ الأكارعا خدالَ الشّوى غيدَ السّوالفِ بالضّحى=عِرَاضَ الْقَطَا لا يَتَّخِذْنَ الرَّفَائِعَا تضيقُ الخدورُ والجمالُ مناخة ٌ=بأعجازها حتّى يلحنَ خواضعا فَلَمَّا اسْتَقَلَّتْ فِي الْهَوَادِجِ أقْبَلَتْ=بأعينِ آرامٍ كسينَ البراقعا كأنَّ دويَّ الحليِ تحتَ ثيابها=حَصَادُ السَّنَا لاَقَى الرِّيَاحَ الزَّعَازِعَا جُمَاناً وَيَاقُوتاً كَأنَّ فُصُوصَهُ=وَقُودُ الْغَضَا سَدَّ الْجُيُوبَ الرَّوَادِعَا لهنَّ حديثٌ فاتنٌ يتركُ الفتى=خفيفَ الحشى مستهلكَ القلبِ طامعا وليسَ بأدنى منْ غمامٍ يضيئهُ=سنا البرقِ يجلو المشرفاتِ اللّوامعا بناتُ نقًا ينظرنَ منْ كلِّ كورة ٍ=منَ الأرضِ محبوًّا كريمًا وتابعا وَلَيْسَ مِنَ اللاَّئِي يَبيعُ مُخَارِقٌ=بِحَجْرٍ وَلا اللاَّئِي خَضَرْنَ الْمَدَارِعَا وَمَا زِلْنَ إلاَّ أنْ يَقِلْنَ مَقِيلَة ً=يسامينَ أعداءً ويهدينَ تابعا فَشَرَّدْنَ يَرْبُوعاً وَبَكْرَ بْنَ وَائِلٍ=وأَلْحَقْنَ عَبْساً بِالْمَلاَ وَمُجَاشِعَا ولَوْ أنَّهَا أرْضُ ابْنِ كُوزٍ تَصَيَّفَتْ=بفيحانَ ما أحمى عليها المراتعا وَلَكِنَّهَا لاَقَتْ رِجَالاً كَأنَّهُمْ=على قربهمْ لا يعلمونَ الجوامعا وَلاَقَيْنَ مِنْ أوْلاَدِ عُقْدَة َ عُصْبَة ً=عَلَى الْمَاءِ يَنْثُونَ الذُّحُولَ الْمَوَانِع َا فَقُلْنَا لَهُمْ إنْ تَمْنَعُونَا بِلاَدَكُمْ=نَجِدْ مَذْهَباً في سَائِرِ الأَرْضِ وَاسِعَا وَيَمْنَعُكُمْ مُسْتَنُّ كُلِّ سَحَابَة ٍ=مُصَابَ الرَّبِيعِ يَتْرُكُ الْمَاءَ نَاقِعَا وَبَرْدَ النَّدَى والْجُزْءَ حَتَّى يُغِيرَكُمْ=خَرِيفٌ إذَا مَا النَّسْرُ أصْبَحَ وَاقِعَا وَأمَّا مُصَابُ الْغَادِيَاتِ فَإنَّنَا=عَلى الْهَوْلِ نَرْعاهُ وَلَوْ أَنْ نُقَارِعَا بِحَيٍّ نُمَيْرِيٍّ عَلَيْهِ مَهَابَة ٌ=جَمِيعٍ إذَا كَانَ اللِّئَامُ جَنَادِعَا هممتُ بهمْ لولا الجلالة ُ والتّقى=وَلَمْ تَرَ مِثْلَ الْحِلْمِ لِلْجَهْلِ وَازِعَا وَكُنَّا أُنَاساً تَعْتَرِينَا حَفِيظَة ٌفنحمي إذا ما أصبحَ الثّغرُ ضائعا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وحديثها كالقطرِ يسمعهُ وحديثها كالقطرِ يسمعهُ=رَاعِي سِنِينَ تَتَابَعَتْ جَدْبا فَأصَاخَ يَرْجُو أنْ يَكُونَ حَياً=ويقولُ منْ فرحٍ هيا ربّا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وديتَ ابنَ راعي الإبلِ إذ حانَ يومهُ وديتَ ابنَ راعي الإبلِ إذ حانَ يومهُ=وشقَّ لهُ قبرًا بأرضكَ لاحدُ وقدْ كانَ ماتَ الجودُ حتّى نعشتهُ=وَذَكَّيْتَ نَارَ الْجُودِ والْجُودُ خَامِدُ فَلاَ حَمَلَتْ أُنْثَى وَلاَ آبَ غَائِبٌ=وَلاَ وَلَدَتْ أُنْثَى إِذَا مَاتَ خَالِدُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَرَدَ الْكَرِيُّ بِهِ بُعُورَ سَيُوفَة ٍ=دَنَفاً وَغَادَرَهُ عَلَى قَنُّورِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وفي ناتقٍ كانَ اصطلامُ سراتهمْ وفي ناتقٍ كانَ اصطلامُ سراتهمْ=لياليَ أفنى القرحُ جلَّ إيادِ نفوا إخوة ً ما مثلهمْ كانَ إخوة =ٌلحيٍّ ولمْ يستوحشوا لفسادِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَقَدْ حَبَا خَلْفَهَا ثَهْلانُ فالنِّيرُ ..................=وَقَدْ حَبَا خَلْفَهَا ثَهْلانُ فالنِّيرُ لَوْلاَ سَعِيدٌ أُرَجِّي أنْ أُلاقِيَهُ=ما ضمّني في سوادِ البصرة ِ الدّورُ شجعاءُ يعملة ٌ تدمى مناسمها=كَأنَّهَا حَرَجٌ بِالْقِدِّ مَأْسُورُ إلى الأكارمِ أحسابًا ومأثرة ً=تَبْرِي الإكَامَ وَيَبْرِي ظَهْرَهَا الْكُورُ الواهبُ البختَ خضعًا في أزمّتها=والبيضَ فوقَ تراقيها الدّنانيرُ فَكَمْ تخَطَّتْ إلَيْكُمْ مِنْ ذَوِي تِرَة ٍ=كأنَّ أبصارهمْ نحوي مساميرُ ما يدرأُ اللهُ عنّي منْ عدواتهمْ=فَإنَّ شَرَّهُمُ فِي الصَّدْرِ مَحْذُورُ إنْ يَعْرِفُونِي فَمَعْرُوفٌ لِذي بَصَرٍ=أوْ يَنْسُبُوني فَعالي الذِّكْرِ مَشْهُورُ مَرَّتْ عَلَى أُمِّ أمْهَارٍ مُشَمِّرَة ً=تهوي بها طرقٌ أوساطها زورُ في لاحبٍ برقاقِ الأرضِ محتفلٍ=هادٍ إذا عزّهُ الأكمُ الحدابيرُ يَهْدي الضَّلُولَ وَيَنْقَادُ الدَّلِيلُ بِهِ=كأنّهُ مسحلٌ في النّيرِ منشورُ مَصْدَرُهُ فِي فَلاة ٍ ثُمَّ مَوْرِدُهُ=جُدٌّ تَفَارَطَهُ الأَوْرَادُ مَجْهُورُ يُجَاوِبُ الْبُومَ تَهْوَادُ الْعَزِيفِ بِهِ=كما تحنُّ لغيثٍ جلّة ٌ خورُ ما عرّستْ ليلة ً إلاّ على وجلٍ=حتّى تلوحَ منَ الصّبحِ التّباشيرُ أرْمِي بِهَا كُلَّ مَوْمَاة ٍ مُوَدِّيَة =ًجدّاءَ غشيانها بالقومِ تغريرُ حتّى أنيختْ على ما كانَ منْ وجلٍ=فِي الدَّارِ حَيْثُ تَلاَقَى الْمَجْدُ والْخِيرُ يا خيرَ مأتى أخي همٍّ وناقتهِ=إذا التقى حقبٌ منها وتصديرُ زورٌ مغبٌّ ومسؤولٌ أخو ثقة ٍ=وسائرٌ منْ ثناءِ الصّدرِ منشورُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَكَأنَّ نُمْرُقَتِي فُوَيْقَ مُوَلَّع=يرعى الدكادكَ منْ جنوبِ قطانا[/poem] يتبع |
08-10-2006, 09:48 PM | #15 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَلِلسِّرِّ حَالاَتٌ فَمِنْهُ جَمَاعَة وَلِلسِّرِّ حَالاَتٌ فَمِنْهُ جَمَاعَة ٌ=وَمِنْهُ نَجِيَّانِ وَأَحْزَمُهَا الْفَرْدُ وأفضلُ منها صونُ سرّكِ كاتمًا=إلى الفرصِ اللاّتي ينالُ بها الجدُّ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَلَمْ أرَ مَعْقُوراً بِهِ وَسْطَ مَعْشَرٍ وَلَمْ أرَ مَعْقُوراً بِهِ وَسْطَ مَعْشَرٍ=أقلَّ انتصارًا باللّسانِ وباليدِ سوى نظرٍ ساجٍ بعينٍ مريضة ٍ=جرتْ عبرة ٌ منها ففاضتْ بإثمدِ بَكَتْ عَيْنُ مَنْ أذْرَى دُمُوعَكِ إنَّمَا=وَشَى بِكِ وَاشٍ مِنْ بَنِي أُخْتِ مِسْرَدِ فَلَوْ كُنْتُ مَعذُوراً بِنَصْرِكِ طَيَّرَتْ=صُقُورِيَ غِرْبَانَ الْبَعِيرِ الْمُقَيَّدِ لَظَلَّ قُطَامِيٌّ وَتَحْتَ لَبَانِهِ=نواهضُ ربدٌ ذاتُ ريشٍ مسبّدِ وللدّارِ فيها منْ حمولة ِ أهلها=عَقِيرٌ وَلِلْبَاكِي بِهَا الْمُتَبَلِّدِ إذا ما انجلتْ عنهُ غداة ً ضبابة ٌ=رَأَى وَهْوَ فِي بَلْدٍ خَرَانِقَ مُنْشِدِ وَخُودٌ مِنَ اللاَّئِي يُسَمَّعْنَ بالضُّحَى=قريضَ الرّدافى بالغناءِ المهوّدِ ضواربُ بالأذقانِ منْ ذي شكيمة ٍ=إذَا مَا هَوَى كالنَّيْزَكِ الْمُتَوَقِّدِ دعتنا فألوتْ بالنّصيفِ ودونها=جَناحٌ وَرُكْنٌ مِنْ أَهَاضِيبِ ثَهْمَدِ مربّعُ أعلى حاجبِ العينِ أمّهُ=شقيقة ُ عبدٍ منْ قطينٍ مولّدِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وما مزنة ٌ جادتْ فأسبلَ ودقها وما مزنة ٌ جادتْ فأسبلَ ودقها=عَلَى رَوْضَة ٍ رَيْحَانُهَا قَدْ تَخَضَّدَا كَأَنَّ تِجَارَ الْهِنْدِ حَلُّوَا رِحَالَهُمْ=عليها طروقًا ثمَّ أضحوا بها الغدا بِأَطْيَبَ مِنْ ثَوْبَيْنِ تَأْوي إلَيْهِمَا=سُعَادُ إذَا نَجْمُ السِّمَاكَيْنِ عَرَّدَا كَأنَّ الْعُيُونَ الْمُرْسِلاَتِ عَشِيَّة ً=شآبيبَ دمعٍ لمْ تجدْ متردّدا مَزَائِدُ خَرْقَاءِ الْيَدَيْنِ مُسِيفَة ٍ=أخبَّ بهنَّ المخلفانِ وأحفدا وما بيضة ٌ باتَ الظّليمُ يحفّها= بِوَعْسَاءَ أعْلَى تُرْبِهَا قَدْ تَلَبَّدَا فَلَمَّا عَلَتْهُ الشَّمْسُ في يَوْمٍ طَلْقَة ٍ=وَأشْرَفَ مُكَّاءُ الضُّحَى فَتغَرَّدَا أرَادَ الْقِيَامَ فَازْبأرَّ عِفَاءُهُ=وَحَرَّكَ أَعْلَى رِجْلِهِ فَتَأَوَّدَا وَهَزَّ جَنَاحَيْهِ فَسَاقَطَ نَفْضُهُ=فَرَاشَ النَّدَى عَنْ مَتْنِهِ فَتَبَدَّدَا فغادرَ في الأدحيِّ صفراءَ تركة ً=هجانًا إذا ما الشّرقُ فيها توقّدا بِأَلْيَنَ مَسّاً مِنْ سُعَادَ لِلامِسٍ=وأحسنَ منها حينَ تبدو مجرّدا وإنّي لأحمي الأنفَ منْ دونِ ذمّتي=إذَا الدَّنِسُ الْوَاهِي الأمَانَة ِ أهْمَدَا بنينا بأعطانِ الوفاءِ بيوتنا=وَكَانَ لَنَا في أوَّلِ الدَّهْرِ مَوْرِدَا إذا ما ضمنّا لابنِ عمٍّ خفارة ً=نجيءُ بها منْ قبلِ أنْ يتشدّدا أناخوا بأشوالٍ إلى أهلِ خبّة ٍ=طروقًا وقدْ أقعى سهيلٌ فعرّدا يَخُبَّانِ قَصْراً فِي شَمَالٍ عَرِيَّة ٍ=أمَامَ رَوَايَا بَادَرَاهُنَّ قَرْدَدَا أمُرُّ وَأحْلَوْلي وَتَعْلَمُ أُسْرَتِي=عنائي إذا جمرٌ لجمرٍ توقّدا إذا ما فزعنا أوْ دعينا لنجدة ٍ=لبسنا عليهنَّ الحديدَ المسرّدا بربِّ ابنة ِ العمريِّ ما كانَ جارها=لَيُسْلِمُهَا مَا وَافَقَ الْقَائِمُ الْيَدَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَمَنْ يَكُ بَادِياً وَيَكُنْ أَخَاهُ وَمَنْ يَكُ بَادِياً وَيَكُنْ أَخَاهُ=أبا الضّحّاكِ ينتسجِ الشّمالا سَيَكْفِيكِ الْمُرَحَّلَ ذُو ثَمَانٍ=سَحِيلٌ تَغْزِلينَ لَهُ الْجُفَالاَ سَيَكْفِيكِ الإِله وَمُسْنَمَاتٌ=كجندلِ لبنَ تطّردُ الصّلالا بناتُ لبونهُ عثجٌ إليهِ=يسفنَ اللّيتَ منهُ والقذالا لها سلفٌ يعوذُ بكلِّ ريعٍ=حمى الحوزاتِ واشتهرَ الإفالا خراخرُ تحسبُ الصّقعيَّ حتّى= يظلَّ يقرُّ الرّاعي سجالا إِذَا غُزْرُ الْمَحَالِبِ أَتْأَقَتْهُ=يمجُّ على مناكبهِ الثّمالا فَلَمَّا جَاوَزَ الرَّبَلاَتِ مِنْهَا=إلى الكاذاتِ باتَ بها وقالا تَرَعَّى مِنْ جُنُوبِ ثُعَالِبَاتٍ=أَسِرَّة َ عَازِبٍ نَحَرَ الْهِلاَلاَ إليكمْ لا نكونُ لكمْ خلاة ً=ولا نكعَ النّقاوى إذْ أحالا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ونحن تركنا بالفعاليِّ طعنة ً=لها عاندٌ فوقَ الذّراعينِ مسبلُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَيَبْتَذِلُ النَّفْسَ الْمَصُونَة َ نَفْسَهُ=إذا ما رأى حقًّا عليهِ ابتذالها[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وَيُدْنِي ذِرَاَعيْهِ إذَا مَا تَبَادَرَا=إلى رأسِ صلٍّ قائمِ العينِ أسفعِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا أهلِ ما بالُ هذا اللّيلِ في صفرِ يا أهلِ ما بالُ هذا اللّيلِ في صفرِ=يَزْدادُ طُولاً وَمَا يَزْدادُ مِنْ قِصَرِ فِي إثْرِ مَنْ قُطِّعَتْ مِنِّي قَرِينَتُهُ=يَوْمَ الْحَدَالَى بِأسْبَابٍ مِنَ الْقَدَرِ كَأنَّمَا شُقَّ قَلْبي يَوْمَ فَارقَهُمْ=قِسْمَيْنِ بَيْنَ أخِي نَجْدٍ وَمُنْحَدِرِ همُ الأحبّة ُ أبكي اليومَ إثرهمُ=قدْ كنتُ أطربُ إثرَ الجيرة ِ الشّطرِ فَقُلْتُ والْحَرَّة ُ الرَّجْلاَءُ دُونَهُمُ= وبطنُ لجّانَ لمّا اعتادني ذكري صَلَّى عَلَى عَزَّة َ الرَّحْمنُ وَابْنَتِهَا=ليلى وصلّى على جاراتها الأخرِ هنَّ الحرائرُ لا ربّاتُ أحمرة ٍ= سودُ المحاجرِ لا يقرأنَ بالسّورِ وارينَ وحفًا رواءً في أكمّتهِ=مِنْ كَرْمِ دُومَة َ بَيْنَ السَّيْحِ وَالْجُدُرِ تلقى نواطيرهُ في كلِّ مرقبة ٍ=يَرْمُونَ عَنْ وَارِدِ الأفْنَانِ مُنْهَصِرِ يَسْبِينَ قَلْبِي بِأَطْرَافٍ مُخَضَّبَة ٍ=وبالعيونِ وما وارينَ بالخمرِ عَلَى تَرَائِبِ غِزْلاَنٍ مُفَاجَأَة ٍ=ريعتْ فأقبلنَ بالأعناقِ والعذرِ لا تعمَ أعينُ أصحابٍ أقولُ لهمْ=بالأنبطِ الفردِ لمّا بذّهمْ بصري هل تؤنسونَ بأعلى عاسمٍ ظعنًا=ورّكنَ فحلينِ واستقبلنَ ذا بقرِ بَيَّنَهُنَّ بِبَيْنٍ مَا يُبَيِّنُهُ=صحبي وما بعيونِ القومِ منْ عورِ يَبْدُونَ حِيناً وَأحْيَانَاً يُغَيِّبُهُمْ=مِنِّي مَكَامِنُ بَيْنَ الْجَرِّ والْحَفَرِ تَحْدُو بِهِمْ نَبَطٌ صُهْبٌ سِبَالُهُمُ=منْ كلِّ أحمرَ منْ حورانَ مؤتجرِ عومَ السّفينِ على بختٍ مخيّسة ٍ=والْبُخْتُ كَاسِيَة ُ الأَعْجَازِ وَالْقَصَرِ كَأنَّ رِزَّ حُدَاة ٍ فِي طَوَائِفِهِمْ=نوحُ الحمامِ يغنّي غاية َ العشرِ أتبعتُ آثارهمْ عينًا معوّدة ً=سَبْقَ الْعُيُونِ إذَا اسْتُكْرِهْنَ بِالنَّظَرِ وبازلٍ كعلاة ِ القينِ دوسرة ٍ=لَمْ يُجْذِ مِرْفَقُهَا في الدِّفْءِ مِنْ زَوَرِ كأنّها ناشطٌ حرٌّ مدامعهُ=منْ وحشِ حبرانَ بينَ القنعِ والضّفرِ بَاتَ إلَى هَدَفٍ فِي لَيْلِ سَارِيَة ٍ=يَغْشَى الْعِضَاة َ بِرَوْقٍ غَيْرِ مُنْكَسِرِ يخاوشُ البركَ عنْ عرقٍ أضرَّ بهِ=تجافيًا كتجافي القرمِ ذي السّررِ إذَا أَتَى جَانِباً مِنْهَا يُصَرِّفُهُ=تَصَفُّقُ الرِّيحِ تَحْتَ الدِّيمَة ِ الدِّرَرِ حتّى إذا ما انجلتْ عنهُ عمايتهُ=وقلّصَ اللّيلُ عنْ طيّانَ مضطمرِ غدا كطالبِ تبلٍ لا يورّعهُ=دُعَاءُ دَاعٍ وَلاَ يَلْوِي عَلَى خَبَرِ فَصَبَّحَتْهُ كِلاَبُ الْغَوْثِ يُؤْسِدُهَا=مستوضحونَ يرونَ العينَ كالأثرِ أوْجَسَ بِالأُذْنِ رِزّاً مِنْ سَوَابِقِهَا=فجالَ أزهرُ مذعورٌ منَ الخمرِ واجتازَ للعدوة ِ القصوى وقدْ لحقتْ=غضفٌ تكشّفُ عنها بلجة ُ السّحرِ فكرَّ ذو حوزة ٍ يحمي حقيقتهُ=كصاحبِ البزِّ منْ حورانَ منتصرِ فَظَلَّ سَابِقُهَا في الرَّوْقِ مُعْتَرِضاً=كَالشَّنِّ لاَقَى قَنَاة َ اللاَّعِبِ الأَشِرِ فردّها ظلعًا تدمى فرائضها=لمْ تدمَ فيهِ بأنيابٍ ولا ظفرِ فَظَلَّ يَعْلُو لِوَى دِهْقَانَ مُعْتَرِضاً=يَرْدي وأظْلاَفُهُ صُفْرٌ مِنَ الزَّهَرِ أذَاكَ أمْ مِسْحَلٌ جَوْنٌ بِهِ جُلَبٌ= منَ الكدامِ فلا عنْ قرّحٍ نزرِ قُبِّ الْبُطُونِ نَفَى سِرْبَالَ شِقْوَتِهَا=سِرْبَالُ صَيْفٍ رَقِيقٍ لَيِّنُ الشَّعَرِ لمْ يبرِ جبلتها حملٌ تتابعهُ=بَعْدَ اللِّطَامِ وَلمْ يَغْلُظْنَ مِنْ عُقُرِ كَأنَّهَا مُقُطٌ ظَلَّتْ عَلَى قِيَمٍ=منْ ثكدَ واعتركتْ في مائهِ الكدرِ شُقْرٌ سَمَاوِيَّة ٌ ظَلَّتْ مُحَلأَة ً=بِرِجْلَة ِ التَّيْسِ فَالرَّوْحَاءِ فالأَمَرِ كانتْ بجزءٍ فملّتها مشاربهُ=وأخلفتها رياحُ الصّيفِ بالغدرِ فَرَاحَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ يَصْفِقُهَا=صفقَ العنيفِ قلاصَ الخائفِ الحذرِ يخرجنَ باللّيلِ منْ نقعٍ لهُ عرفٌ=بِقَاعِ أمْعَطَ بَيْنَ السَّهْلِ والصِّيَرِ حتّى إذا ما أضاءَ الصّبحُ وانكشفتْ=عَنْهُ نَعَامَة ُ ذي سِقْطَيْنِ مُعْتَكِرِ وصبّحتْ بركَ الرّيّانِ فاتّبعتْ= فيهِ الجحافلُ حتّى خضنَ بالسّررِ حتّى إذا قتلتْ أدنى الغليلِ ولمْ=تَمْلأَ مَذَاخِرَهَا لِلرِّيِّ والصَّدَرِ وَصَاحِبَا قُتْرَة ٍ صُفْرٌ قِسِيُّهُمَا=عِنْدَ الْمَرَافِقِ كالسِّيدَيْنِ في الْحُجَرِ تنافساالرّمية َ الأولى ففازَ بها=مُعَاوِدُ الرَّمْيِ قَتَّالٌ عَلَى فُقَرِ حتّى إذا ملأَ الكفّينِ أدركهُ=جَدٌّ حَسُودٌ وَخَانَتْ قُوَّة ُ الْوَتَرِ فَانْصَعْنَ أسْرَعَ مِنْ طَيْرٍ مُغَاوِلَة ٍ=تَهْوي إلى لاَبَة ٍ مِنْ كَاسِرٍ خَدِرِ إذَا لَقِينَ عَرُوضاً دُونَ مَصْنَعة ٍ=ورّكنَ منْ جنبها الأقصى لمحتضرِ فَأطْلَعَتْ فُرْزَة َ الآجَامِ جَافِلَة ً=لمْ تدرِ أنّى أتاها أوّلُ الذّعرِ فأصبحتْ بينَ أعلامٍ بمرتقبٍ=مُقْوَرَّة ً كَقِدَاحِ الْغَارِمِ الْيَسَرِ يَزُرُّ أكْفَالَهَا غَيْرَانُ مُبْتَرِكٌ=كاللَّوْحِ جُرِّدَ دَفَّاهُ مِنَ الزُّبُرِ يجتابُ أذراها والتّربُ يركبهُ=ترسّمَ الفارطِ الظّمآنِ في الإثرِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا صاحبيَّ دنا الأصيلُ فسيرا=غَلَبَ الْفَرَزْدَقُ في الهِجَاءِ جَرِيرَا[/poem] انتهى |
12-02-2008, 11:20 PM | #16 |
|
رد : ديوان /الراعي النُمَيري
بارك الله فيك مجهود رائع
|
17-02-2008, 12:07 AM | #17 |
|
رد : ديوان /الراعي النُمَيري
مجهود رائع
يعطيك العافيه |
24-02-2008, 07:52 PM | #18 |
|
رد : ديوان /الراعي النُمَيري
اخوانى أين الدواويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!111111
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع : ديوان /الراعي النُمَيري | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان بن مقبل | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 3 | 29-03-2008 08:58 AM |
ديوان / قيس لبنى. | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 10 | 29-03-2008 08:22 AM |
ديوان / كثير عزة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 08:20 AM |