منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-06-2015, 10:27 AM   #10231
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

لمّا أعلن فرعون إيمانه عند الغرق، قيل له :
{ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }
فتأمل كيف نصّ على ذكر الإفساد دون غيره من معاصيه،
وما ذاك ـ والله أعلم ـ إلا لشناعة نشر الفساد في الأرض،
وعظيم تأثيره على أديان الناس ودنياهم
وأخلاقهم وحقوقهم، فويل للمفسدين !
[د. عمر المقبل]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2015, 06:43 PM   #10232
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

التعايش مع الذنوب ينبني على مجموعة من الأُسس:
أولاً.. كن صريحاً مع ذنبك:
فالذنب ذنبك، وأنت اقترفته بملء إرادتك؛ فلا تتهرب منه، وهذه أول خطوة للتعايش الصحيح مع ذنوبك: أن تعرفها وتعترف بها، دون أن تعطيها أكثر من حجمها، ودون أن تخرجها من دائرتها؛ فهي ذنوب صدرت من عبد ضعيف يرجو رحمة مولاه، ويخاف عقابه، وينتظر عفوه ومغفرته، وليست فُسوقاً وتطاولاً، وجحوداً لنعمة الله؛ فلا تحاول التهرب من هذا الواقع بإنكاره، أو نسيانه، بل استحضره في كل مرة تذنب فيها، ولا تترك المجال لهواك أن ينكر الذنب، ولا لغفلتك أن تنسيك إياه، وانظر إليه بعينين: عين باكية لله - عز وجل - نادمة، وعين تنتظر التوبة، وتستبشر بالعفو القريب.
ثانياً.. التقدير الصحيح للذنب:
الذنوب قسمان: كبائر وصغائر، وهناك قاعدة: أن الإصرار على الصغيرة يصيِّرها كبيرة، لكني لا أوافق على هذه القاعدة، ولا أرى عليها دليلاً يمكن الاعتماد عليه، وليس المجال مجال إثبات ذلك، لكن على الإنسان أن يقدِّر الذنب ويقدِّر حجمه ووقته وظرفه؛ لأن تقسيم الذنوب إلى صغائر وكبائر تقسيم مهمٌّ؛ من ناحية وضع كل ذنب في محله، وكثير من الناس يَخلِط بين الدرجتين،
والتحصين المثالي: أن يجعل لكل من النوعين أساليب وقائية، تختلف عن النوع الآخر، ولو جعل النوعين سواء؛ لأدَّى تجرُّؤُه على الصغائر إلى تجرُّئِه على الكبائر، والله أعلم.
ثالثاً..امسح جبينك واغسل يديك:
عندما تُلطِّخ يديك بشيء ما، فإنك تبادر إلى غسلهما، وإنْ كنت تعلم أنَّهما سيلطَّخان مرة أخرى، فلا يعقل أن تترك غسل يديك؛ بحجة أنهما سيتسخان من جديد، ولو قال لك قائل: لا تغسل يديك؛ فإنك وإن غسلتهما فإنهما لن يبقيا نظيفتين، فستجيبه بأن العقل يقتضي غسلهما إلى حين أن يتسخا من جديد، فضرورة اتساخهما مرة أخرى لا تنفي ضرورة غسلهما كل مرة.
هذا هو منطق التوبة، فالتوبة بمثابة الصابون الذي نغسل به أنفسنا حين نلطِّخُها بالذنوب، وضرورة هذا الاغتسال متجددة باستمرار؛ لأنَّ الامتناع عن الذنوب مطلقاً أمر لا يمكن أن يحصل أبداً، فعن أبي هريرة أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((والذي نفسي بيده! لو لم تذنبوا؛ لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم))، وبهذا نَعلم لِمَ كان نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم - يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة!.
إن التعايش مع الذنب يقتضي الاستعداد للتوبة المتجددة في كل مرة يقع فيها الإنسان في الذنب، فالاستعداد الدائم للتوبة هو ملاذ المذنبين، وهو العلاج الأمثل الذي يقضي على أوساخ الذنوب، ويغسلها باستمرار؛ حتى لا يبقى من درنها شيء، قال - صلى الله عليه وآله وسلم - في هذا المعنى: ((أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مراتٍ، هل يبقى من درنه شيءٌ؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيءٌ، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا))، وكذلك التوبة إذا تكرَّرت من الإنسان؛ فإنها لا تزال تغسل ذلك الذنب حتى تمحوه، أو يعفوَ الله عن صاحبه؛ فيقلع عن ذنبه إلى غير رجعة.
إنك في كدحك إلى ربك لفي مسيرة طويلة؛ فامسح جبينك كل ما أحسست بالتعب، واغسل يديك كل ما رأيت بهما الأوساخ.
رابعاً.. النصر قريب والحرب مستمرَّة:
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح، تصرعها مرة وتعدلها، حتى يأتيه أجله، ومثل المنافق مثل الأرزة المجذية، التي لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة)).
إنَّ معركة الذنوب معركة طويلة الأمد، فعلى العاقل أن يُطِيل النفس، ويكثر الذخيرة، ويركب عزمه ويجنب يأسه، فليست معركة الذنوب معركة تحسمها في يوم وليلة، إنها معركة متجددة، سجال: يوم لك ويوم عليك، فلا تنظر لذنوبك إلا كعدو يتربَّص بك أن تضع سلاحك؛ فيميل عليك ميلة واحدة، فابعث عليه عيون الحيطة والحذر، وتترَّس منه بحصن الدعاء، واحمل عليه بعساكر الاستغفار، واسْدُد عليه منافذ إمدادات الهوى والشهوة التي يتقوَّى بها عليك، واقطع عليه مجاريه بالصوم، واستعِدَّ للهزائم المتكررِّة التي يعقبها النصر والظفر، فلا معركة بدون قتلى، ولا نصر بدون جراحات.
واحذر كلَّ الحذر أن تُسكِن العدو أرضك، وتضع له سلاحك، فإنه لن يرضى إلا باستباحة بيضتك، وإهلاك حرثِك ونسلِك، وإفساد أمرك كله؛ حتى يَكبك في نار جهنم، ويسقيك مرارة الهزيمة في الدنيا قبل الآخرة، ويجعلك عبرة للمعتبرين، ويحقِّق وعده الأثيم: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)[ص: 82]، (لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً) [الإسراء: 62].
فإياك والاستسلام؛ فإن عدوك ضعيف، وربك إلى جانبك، ينتظر دمعة صادقة منك، وسجدة خاشعة بين يديه؛ ليقلِّب عليه الموازين، ويجعلك من عباده المخلصين، الذين قال عنهم: (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ) [الإسراء: 65]، وهذه هي قوة المؤمن، فكم من شيطان رجيم قضى حياته في الإضلال والإغواء، وأسْهَر ليله وسوسةً، ونهاره تزييناً وتلبيساً، فما إن جاءت جيوش التوبة؛ حتى صَغُر كأنه الجُعْل، وولَّى وله ضراط، وخاب أيَّما خيبة، وذهبت جهوده أدراج الرياح.
الحرب سجال، فلا يُبطرك النصر، ولا تُذلَّك الهزيمة، واثبت على خيول التوبة؛ عسى أن يأتيك الظفر إن شاء الله
خامساً..انظر إلى الجانب الآخر للذنب:
عندما تقع في الذنب؛ فإن هناك جانبان:
جانب أنك عصيت وأخطأت.
وجانب أنك استغفرت وأنبت؛ فعليك أن تنظر بعد الذنب إلى رحمة الله، وتنظر قبل الذنب إلى غضب الله، وتذكَّر دائماً أنَّ رحمته سبقت غضبه، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لمَّا قضى الله - تعالى - الخلق كتب بيده في كتاب عنده: غلبت -أو قال: سبقت- رحمتي غضبي؛ فهو عنده فوق العرش)).
واعلم أنَّ الله - عز وجل - كتب عليك الذنب، وأوجب عليك الاستغفار منه؛ فاعمل ما أوجب الله عليك، عساه أن يغفر لك كما غفر لعبد قال عنه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إنَّ عبداً أصاب ذنباً فقال: رب! أذنبت فاغفر لي، فقال ربه: عَلِمَ عبدي أنَّ له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؛ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنباً فقال: رب! أذنبت ذنباً آخر فاغفر لي، فقال: عَلِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، ثم أصاب ذنباً فقال: رب! أذنبت ذنباً آخر فاغفر لي، قال: عَلِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء)).
سادساً.. أتْبِعِ الداء الدواء (إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ):
هناك منطقُ تدافع بين الحسنات والسيئات، وفي النهاية ينجو من غلبت حسناته وإن كانت سيئاته كثيرة، ويهلك من غلبت سيئاته وإن كانت حسناته كثيرة.
وقد لا تكون إلا سيئة واحدة تغلب كل تلك الحسنات؛ كالشرك الذي يُحبِطُ العمل، وقد تغلب حسنة واحدة كل تلك السيئات؛ كبطاقة: لا إله إلا الله.
قال - تعالى -: (وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) [هود: 114]، (وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) [هود: 115].
وقال - سبحانه -: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ) [المؤمنون: 96]، أي: ادفع السيئة بالتي هي أحسن منها، وهي الحسنة، وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((وأَتْبِعِ السيئة الحسنة تَمْحُهَا، وخالق الناس بخلق حسن)).
إنَّ هذا الحل من أنفع الحلول التي تُدفع بها السيئات، إنْ لم يتمكَّن الإنسان من دفعها بالتقوى التي تقيه من الوقوع فيها، أو التوبة التي تمنعه من الرجوع إليها؛ فيحتال في دفعها عنه بمقاومتها بالحسنات، وذلك من خلال تقدير حسنة توازي سيئته التي عملها، فينظر في عمل يراه عظيماً، ويُحِسُّ أن أجره كبير، فيجعله جزاء سيئته، ويتبعه إياها كلَّما عَمِلَهَا.
ولنضرب لذلك مثلاً:رجلاً ابتلاه الله بالكذب، فينظر في حاله ويرى أن تخلُّصَهُ من هذا الداء قد أرهقه، ويعزم على التصدق بعشر قطع نقدية كلما كذب كذبة، ويأتي في آخر النهار يَعُدُّ كذباته، ويَعُدُّ دراهمَه؛ فيتصدق على قدر تلك الكذبات، بما تحصل في نفسه أنه مواز لها؛ جزاء مثل ما قتل من النعم.
وهذا الرجل سيفوز في النهاية ولا شك؛ لأن الحسنة تدور بعداد العشر إلى السبعمائة، والسيئة تدور بعداد الواحد، وفي هذا يروي لنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عن ربه - تعالى - أنه قال: (إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بيَّن: فمن همَّ بحسنة فلم يعملها؛ كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإنْ همَّ بها فعملها؛ كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، وإن همَّ بسيئة فلم يعملها؛ كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإنْ همَّ بها فعملها؛ كتبها الله سيئة واحدة)) [رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما][1].
هذا الدواء لا يمحو السيئة فحسب، بل الصدقة تُطفِئ غضب الرب، وتجلب رضاه، ومتى رضي عنك؛ عصمك من الذنب، ومَنَّ عليك بالهداية.
فإن أنت عَجَزْتَ عن مقاومة الذنب، فلا تعجز عن إِتْبَاعِهِ بحسنة ماحية للذنب مُرضِيَةٍ للرب، جالبةٍ لحسنة مثلها، فالحسنة تدعو أخواتها، كما أنِّ السيئة تدعو أخواتها، فإن أنت استكثرت من السيئات؛ فاجعل كفة ميزان حسناتك ملأى،
وإياك أن تأتي يوم القيامة وكفة السيئات تغلب كفة الحسنات، مع ما بيَّنَّا من المضاعفة في الحسنات، وعدم المضاعفة في السيئات؛ فتستحق بذلك الخسران المبين، وكيف لا وأنت أتيت بمقابل كل حسنة عشراً من السيئات أو أكثر!.
هذه ذنوبك عن يسارك متشبثة بك بخيط رقيق؛ فاقطعه بالتوبة، وإن لم تفعل فتعايش معها، واصبب عليها ماء الحسنات يُذهِبُ أثرها، وينظف مكانها في القلب، ولا تتركها ترعى يمنة ويسرة؛ فتأكلك أكلاً شديداً، وتَأْسِرك أسراً عتيداً، في مقابل لذة عابرة تجني بها سخط الرب، وشقاء المعيشة، وسوء المنقلب، وضيق الحفرة في المقبرة، وعرقاً يُلجِمُكَ في عرصة يوم القيامة، وناراً تشويك في جوار أراذل الناس أحقاباً.
[1] متفق عليه
-----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2015, 07:15 PM   #10233
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

أنوار رمضان،،، فاغتنموها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي حبَّب رمضان إلى المؤمنين، والصلاة والسلام على إمام العابدين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،، أما بعد،
فما أن يهل علينا شهر رمضان في كل عام إلا وقلوب المؤمنين تهتز طرباً وفرحاً وشوقاً لهذا الشهر الكريم، وما ذلك إلا لأنوارٍ زيَّنها الله تعالى هذا الشهر، إنها أنوار الطاعة والعبادة والمناجاة، فهذا الشهر شهر الأنوار بحق، والمؤمن يبحث عن النور لكي يزداد نوراً على نور، فشهر رمضان عبارة عن أنوار بعضها فوق بعض، فكيف لك أن تنال هذه الأنوار بقسط وافر ؟
قبل سرد أنوار رمضان لا بد من الإشارة إلى الوسيلة الأساس لإدراك هذه الأنوار ألا وهي القلب، فلا بد من أن يكون قلبك متهيئاً لهذا الشهر حتى تُدرِك تلك الأنوار وتُقبِل عليها وتستفيد منها غاية الاستفادة، وتهيئة القلب تكون بشكل أساس بتنقيته وتصفيته وتخليته، أو بالتعبير القرآني أن يكون قلبك سليماً، والقلب السليم كما عرَّفه العلماء هو الذي سَلِم من كل شر، بدءاً من الشرك بالله تعالى مروراً بالشبهات والشهوات، ومن كلِ خصلةٍ مذمومةٍ كالغلِ والحقدِ والحسدِ والشحِ والكبرِ وحب الدنيا، فالقلب السليم هو الذي عليه المدار يوم القيامة، قال عز وجل : ( يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ، إلا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) الشعراء : 88 ، 89.
فإذا استطاع العبد أن يصل بقلبه إلى درجة القلب السليم أو ما يقاربه فإنه بذلك يظفر بأنوار الشهر الكريم وبركاته، فصاحب القلب السليم يجد لذةً في قلبه لا مثيل لها خصوصاً عند تأديته العبادات ومناجاته لرب الأرض والسموات.
وفيما يلي نسرد أهم أنوار هذا الشهر الكريم:
أولاً: الصيام:
وهو المقصود الأول والركن الأهم في هذا الشهر، وبالرغم من أن جميع المسلمين يشتركون في تأديته إلا أنهم يتفاوتون عند الله عز وجل في الأجر والثواب، وذلك بحسب أدائهم الصيام كما أمر الله عز وجل في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، من ناحية الامتناع عن المفطرات كالطعام والشراب والجماع، وكذلك الابتعاد عما يخدش الصيام كالغيبة والسباب وقول الزور وسيء الأخلاق، فكلما كان أداء الصيام قريباً من الشرع كلما كان هذا الصيام نوراً للمؤمن ينتفع به.
وأفضل سبيل لتحقيق الصيام على الوجه الشرعي المطلوب هو دراسة باب الصيام من كتب الفقه أو الجلوس في إحدى حِلَق العلم الشرعية لتعلم أحكام الصيام، فكلما ازداد المسلم علماً بمسائل الصيام أدَّى ذلك إلى تأدية هذه العبادة على أكمل وجه.
ثانياً: القيام:
القيام أو التراويح أو التهجد كلها مصطلحات تطلق على صلاة الليل التي تؤدَّى من بعد صلاة العشاء إلى قبيل الفجر، والقيام له مزية خاصة في هذا الشهر، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم له من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم، فمن يقوم رمضان (يعني: جميع ليالي الشهر) فإنه سينال مغفرة الله عز وجل لجميع ما تقدم من ذنبه، ومن تمام النور في قيام الليل أن تصلي صلاة القيام مع الإمام حتى ينصرف بالوتر من أجل أن تُكتَب لك قيام الليل، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتِب له قيام ليلة ) صححه الألباني في صحيح الجامع.
ثالثاً: ختم القرآن:
شهر رمضان هو شهر القرآن، ويكفي أن الله عز وجل خصَّص ذكر القرآن في سياق الحديث عن رمضان للدلالة على أهمية قراءة القرآن ومدارسته في هذا الشهر، فقال عز وجل : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) سورة البقرة: 185، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتدارس القرآن مع جبريل عليه السلام في رمضان كل عام، فروى البخاري في صحيحه أن (جبريل عليه السلام كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه)، وقد كان السلف يتسابقون في عدد مرات ختم القرآن الكريم، والأخبار في ذلك متكاثرة.
أما مسألة الأفضلية بين ختم القرآن مرات كثيرة وبين ختمه مرة واحدة مع التدبر فيجيب على ذلك الإمام النووي رحمه الله فيقول: "والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص، فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر ما يحصل له كمال فهم ما يقرؤه، وكذا من كان مشغولاً بنشر العلم أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له، وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حد الملل والهذرمة " التبيان في آداب حملة القرآن للنووي.
رابعاً: تفطير الصائمين:
وقد ورد في فضله ما جاء في السنن بإسناد صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء )، فهذا أجر عظيم لمن يُفطِّر صائماً، وقد يسأل سائل بماذا يكون التفطير ؟ يقول المناوي في شرحه للحديث في فيض القدير: "من فطَّر صائماً بعشائه، وكذا بتمر، فإن لم يتيسر فبماء"، ويقول ابن عثيمين: "ظاهر الحديث أن الإنسان لو فطَّر صائماً ولو بتمرة واحدة فإنه له مثل أجره". شرح رياض الصالحين
خامساً: الدعاء:
ذكر الله تعالى في سياق آيات الصيام في سورة البقرة آية عظيمة جليلة تملأ قلب المؤمن رجاء وأملاً، إنها قوله تعالى: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) سورة البقرة: 186، يُفهَم من ذلك أن الدعاء في هذا الشهر ليس كغيره، فقد خصَّه الله عز وجل بالإجابة، وقد ورد صراحة إجابة دعوة الصائم، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث دعوات لا تُرَد: دعوة الوالد ودعوة الصائم ودعوة المسافر ) صححه الألباني في السلسة الصحيحة، وقد رُوي في سنن ابن ماجه بلفظ: ( إنَّ للصائم عند فطره لدعوة ما ترد ).
سادساً: تأخير السحور:
من السنن التي يتهاون فيها كثير من المسلمين سنة تأخير طعام السحور إلى وقت السَّحر، فنجد كثيرين يتناولون هذه الوجبة في منتصف الليل على أنها السحور، وهذا خلاف السنة، لأن السحور من السَّحر، والسَّحر يكون آخر الليل وقبيل الفجر،
وقد قال زيد بن ثابت رضي الله عنه : تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة، فقال أنس بن مالك لزيد: كم كان بين الأذان والسحور ؟ قال: قدر خمسين آية. رواه البخاري
فتناول وجبة السحور في هذا الوقت المبارك من القربات العظيمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (تسحَّروا فإن في السَّحور بركة ) رواه البخاري ومسلم، وتناول السحور من خصائص هذه الأمة، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السَّحر ) رواه مسلم.
فلا بد من الاجتهاد للقيام في هذا الوقت المبارك لأكلة السحور ولو بشربة ماء، قال صلى الله عليه وسلم : (السَّحور أكله بركة، فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحِّرين ). صحيح الجامع
ولا بد من التنويه إلى خطأ التقاويم التي تحدد وقتاً للإمساك عن الطعام قبل أذان الفجر بعشرة دقائق أو ربع ساعة، فهذا التحديد غير صحيح ولا أصل له، بل يجوز الأكل والشرب إلى وقت أذان الفجر.
سابعاً: تعجيل الفطر:
من السنن كذلك تعجيل الفطر، أي تناول وجبة الإفطار فور التحقق من غروب الشمس، قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر ) رواه البخاري ومسلم، فالخيرية في تناول وجبة الإفطار تتحقق بتناول هذه الوجبة فور غروب الشمس من غير تأخير.
ومما يتعلَّق بالفطر كذلك الحرص على تناول ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلِّي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء. صححه الألباني في السلسة الصحيحة
ثامناً: عمرة رمضان:
من منا لا يريد ثواب الحج ؟ العمرة في رمضان تعدل عند الله عز وجل حجة، بل في بعض الروايات حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( عمرة في رمضان تعدل حجة )، وفي رواية عند البخاري: ( عمرة في رمضان تقضي حجة معي ) أي: يعدل ثوابها ثواب حجة معي، فهذا أجر عظيم وشرف كبير أن تنال ثواب الحجة مع النبي صلى الله عليه وسلم بأدائك للعمرة في أي يوم من أيام هذا الشهر الكريم.
تاسعاً: تحري ليلة القدر:
ليلة القدر هي ليلة من ليالي العشر الأخيرة من رمضان، والصحيح أنها غير محددة وأنها تنتقل في كل سنة من ليلة إلى أخرى، قال الإمام النووي: "قال المحققون: إنها تنتقل فتكون سنة في ليلة سبع وعشرين، وفي سنة ليلة ثلاث وعشرين، وسنة إحدى وعشرين، وهذا أظهر، وفيه جمع بين الأحاديث المختلفة فيها ". شرح النووي على مسلم
وهذه الليلة فضلها عظيم، من فاتته فقد فاته الخير كله، فيكفي أن الله عز وجل قد أخبر بأنها خير من ألف شهر، فقال عز وجل : ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) سورة القدر، لذلك فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره ).
فينبغي الاجتهاد في هذه العشر أبلغ الاجتهاد، في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن والذكر، فمن يفعل ذلك في العشر الأخيرة كلها فإنه حتماً سيصيب ليلة القدر بفضل الله ورحمته.
عاشراً: الاعتكاف:
الاعتكاف هو لزوم المسجد لطاعة الله عز وجل ، ويتأكد الاعتكاف في هذا الشهر لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده.
فمن وجد الاستطاعة من ناحية خلوه من الأعمال وفراغه من الالتزامات فلا أفضل من اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر، تطبيقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، واعتزالاً مشروعاً عن الدنيا وشواغلها وزخارفها.
حادي عشر: العتق من النار:
العتق من النار هو تخليص الإنسان من النار، ومن يُكتَب ضمن العتقاء فلن يدخل النار أبداً برحمة الله وفضله، وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن لله تعالى عتقاء في كل يوم و ليلة –يعني في رمضان- لكل عبد منهم دعوة مستجابة ) صححه الألباني في صحيح الجامع، وروي في الحديث بإسناد فيه ضعف: ( أول شهر رمضان رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ).
فمن يُعتَق في هذا الشهر فكأنما أُعتق من مولى الكافرين، كما قال عز وجل : ( فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ). سورة الحديد: 15
فحريٌ بنا أن نجتهد في هذا الشهر الكريم في الدعاء إلى الله عز وجل والتضرع إليه أن يعتق رقابنا من النار خصوصاً في مواطن إجابة الدعاء.
ثاني عشر: زكاة الفطر:
زكاة الفطر تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، والحكمة من زكاة الفطر كما هي منصوصة في الحديث هي تطهير الصائم من اللغو والرفث، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات" رواه أبو داود وحسنه النووي.
فمن تمام الخير والنور أن تُودِّع هذا الشهر بأداء هذه الزكاة الواجبة عليك وعلى كل من تعول كالزوجة والأولاد، وبذلك تكون أعمالك أجدر بالقبول عند الله عز وجل .
هذه هي أبرز الأنوار الرمضانية التي ينبغي عليك أيها المسلم أن تغتنمها ولا تُفوِّتها، فاجعلها نصب عينيك في كل رمضان في كل عام، عسى أن يكرمنا المولى عز وجل بوافر الأجر والحظ والنصيب.
وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
------------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2015, 08:29 PM   #10234
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

مــــــــن روائـــــــع مـــــا قــــــرأت‎



* كان أحد رجال العرب أجود من في زمانه ..

- فقالت له امرأته يومًا: ما رأيت قوما أشدّ لؤْمًا من إخوانك وأصحابك.

- قال: ولم ذلك ؟

- قالت: أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك.

- فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلاقِهم يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقِهم.

- علّق على هذه القِصة أحد الحكماء فقال: أنظر كيف تأوّل بكرمه هذا
التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنًا، و ظاهر غدرهم وفاء،

وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة
وهي من أسباب دخول الجنة

لترتاح أحسن الظن بالآخرين.
أيهما أنظف؟ قدمي أم وجهك؟
* في إحدى البلاد الغربية جاء وقت الصلاة، فدخل أحد المسلمين
حمام أحد المراكز التجارية وبدأ في الوضوء، وكان
هناك أجنبي ينظر إليه باندهاش وعندما وصل
أخونا المسلم إلى غسل القدمين،

رفع رجله ووضعها على المغسلة وهنا صاح الأجنبي بصاحبنا المسلم:
ماذا تفعل؟!

- أجابه المسلم بابتسامة قائلاً: أتوضأ

- قال الأجنبي: أنتم المسلمون لستم نظيفين،
دائماً توسخون الأماكن العامة،

والآن أنت تدعي بأنك تنظف نفسك بينما أنت توسخ (المغسلة)
بوضع قدمك الوسخة عليها، هذه المغسلة لغسل اليدين
والوجه، يجب أن تكون نظيفة فلا توسخها.

- فقال المسلم: هل لي أن أسألك سؤالاً وتجيبني بكل صراحة؟

- قال الأجنبي : تفضل.

- قال المسلم: كم مرة في اليوم تغسل وجهك؟

- قال الأجنبي: مرة واحدة، عندما إستيقظ من النوم، وربما مرة أخرى
إذا أحسست بتعب أو إرهاق.

- فأجابه المسلم مبتسماً: أما بالنسبة لي فأنا أغسل رجلي في اليوم
خمس مرات، فقل لي أيهما أنظف؟ قدمي أم وجهك؟

- فسكت الأجنبي وانسحب من المكان.

------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2015, 08:42 PM   #10235
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قصة رائعة للعظة والعبرة‎





كان احد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

على فراش الموت فنطق بثلاث كلمات

ليته كان جديدا

: ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول

ليته كان بعيدا

: ويذهب في غفوة ويفيق وهو يقول

ليته كان كاملا

و بعدها فاضت روحه ، فذهب الصحابة رضوان الله عليهم
الى رسول الله صلى الله عليه و سلم

ليسألوه عن هذه الكلمات
: فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي

و كان معه ثوب قديم فوجد مسكينا يشتكي من شدة البرد
فأعطاه الثوب

فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة
فقالت له ملائكة الموت :هذا قصرك

فقال : لأى عمل عملته ؟؟

فقالوا له : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب فقال الرجل :
انه كان باليا فما بالنا لو كان جديدا

ليته كان جديدا
و كان فى يوم ذاهبا للمسجد فرأى مقعدا

يريد ان يذهب للمسجد فحمله الى المسجد

فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة
فقالت له ملائكة الموت :
هذا قصرك

فقال : لأي عمل عملته؟؟ فقالوا له : لانك حملت مقعدا
ليصلي فى المسجد: فقال الرجل

ان المسجد كان قريبا فما بالنا لو كان بعيدا
ليته كان بعيدا
ان هذا الرجل فى يوم من الايام كان يمشي و كان معه بعض رغيف

فوجد مسكينا جائعا فأعطاه جزء منه

فلما حضرته الوفاة و رأى قصرا من قصور الجنة فقالت له ملائكة الموت :
هذا قصرك

فقال لاي عمل عملته؟؟

: فقالوا له لانك تصدّقت ببعض رغيف لمسكين : فقال الرجل

انه كان بعض رغيف فما بالنا لو كان كاملا

ليته كان كاملا

قال تعالى

لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون

------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2015, 08:54 PM   #10236
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

حكم ومواعض








الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2015, 09:03 PM   #10237
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب























































الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2015, 09:12 PM   #10238
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب





















الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2015, 09:15 PM   #10239
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب



















الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2015, 09:20 PM   #10240
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب














الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 05:56 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved